إن لم يقبضِ الله روحكَ بإرادةٍ منه فلا تقبض روحكَ بيدك~
الله لا يخلقُ عبداً إلا لرسالةٍ يوصلها لمن حولة، جيدة أو سيئة، سينتهي عداد حياتكَ ويتوفاكَ الله بعدما تنتهي رسالتك
لاتزال حياً، لأنه سيأتي يومٌ ما ستؤثر بشكلٍ جميلٍ على الأشخاصِ من حولك،ستكونُ لهم شخصاً جميلاً يحبونكَ ويستمرون في اللجوء له، إن لم تتحقق رسالتكَ الآن فستتحقق غداً، فلا تفقد الامل ما دامت روحك فيك، كل يومٍ جديد تستيقظ فيه من نصف موتة، الله يوقظك لتُعيد التفكير فيه من جديد، ليس في من حولك ولا تصرفاتهم، فإنما كل هذه الأشياء عبارة عن إختباراتٍ من الله ليختبرَ فيها صبرك، كن صبوراً ولا تفقد حياتكَ، لربما تفقدها وأنتَ تنقذ شخصاً من موتٍ قريب، أو حتى من أذا شخصٍ سيء، أو تعيش بعدها لتحقق إنجازاتٍ عظيمة تحمدُ الله عليها، أنتَ الآن إن لم تتدارك نفسك ستكون نفسك في المستقبل، إعمل على نفسك، دع الجميع يغار منك، يحبونك، يرغبون في البقاء معك، لنفسكَ لا لعملك~
عذراً على الحديثِ إن كان جارحاً، أرجو ان يسعدك..