Omniaelrehany
نظرت له منى في شرود وكأنها تحدث نفسها متساءلة” تفتكر إيه اللي يخلي إنسان يتوه عن نفسه، إيه اللي يخليه يعمل حاجة مش حاسس إن هو اللي بيعملها، زي ما يكون آلة وحد بيحركها وهو مسلوب الإرادة، والأهم إيه اللي يخليه يقدر يلاقي نفسه تاني؟” نظر لها أحمد في تعجب، فهو لم يتخيل للحظة أنها تكون بداخلها كل هذه الحيرة، ليزفر بعدها في حرارة قائلاً” اسئلة كتير جواكي بس لو دورتي على الإجابة هتلاقيها إجابة واحدة، الإنسان بيبقى مسلوب الإرادة أدام حاجتين يا الخوف يا الحب، الخوف من أن حاجة تحصلك أو حد يكون بيجبرك على حاجة مش عايزها تحت تهديد، والحاجة التانية هى الحب، أحيانا بيكون الحب بالنسبة لنا ضعف مش قوة، وممكن في لحظة الحب نفسه يتحول لخوف، إنك تحب شخص لدرجة إنك تخاف تخسره فيبقى عندك إستعداد تعمل أي حاجة عشانه، أو يكون هو نفسه ضاغط عليك باسم الحب ده، ساعتها بس الإنسان ممكن يعمل حاجات هو نفسه عمره ما كان يتخيل إنه يعملها، ويلاقي نفسه من غير ما يحس بيتحول لمسلوب الارادة” لطلب الرواية اون لاين تواصل على رقم +201019978066 #مسلوبة_الإرادة #أمنية_الريحاني