قبل عدة قرون...وفي احدي القرى النائية انتشرت شائعات عن الوحوش...حيث انها تخرج كل ليلة لتختار زوج لها...وكان زعيمها يخرج مرة كل عدة ايام...وهذا ما جعل اهل القرية يتخذون اجراءات صارمة...غلق الابواب والنوافذ...اطفاء الانوار...وذلك الصمت المرعب...لكن كان دائما هناك اشخاص لم يحالفهم الحظ ويؤخذون بواسطة الوحوش...صادف يوم خروج زعيم الوحوش يوم سوء حظ روزا...بينما يتجول باحثا عن عروسته وجدها ... حاولت الهرب لكن لم تستطع كانت ثقيلة جدا...كانها مربوطة بالاغلال...لم تستطع الحراك...حاولت جاهدة لكن دون جدوى...فاستسلمت . اخذها الوحش معه ولم يفارق ناضريه عنها فمعتقدات البشر ان الوحوش تاخذ البشر لاكلهم...الا ان اولئك الوحوش ماهم الا بشر اصيبو بلعنة...تتفكك هذه اللعنة بواسطة حب حقيقي.. استيقضت روزا بعد ان اغمي علها لتجد نفسها في مكان كالخيال...مكان يعمه الجمال...هواؤه نقي...ومياهه عذبة...لكن سكانه...منهم بشر ومنهم وحوش...لكن كيف ذلك؟!.اليسوا اعداء؟!■ ادارت ببصرها في جميع انحاء المكان الى ان تصادفت عيناها مع الوحش...ارتعبت بعض الشيء وعادت للخلف...فحاول تهدءتها وانشاء حديث معها...اخبرها ان اسمه جاي وروى لها عن لعنته...لكنه لم يخبرها عن ترياق لعنته. ومع مرور الوقت..تعرفت على الوحشوعرفت ان ليش الشكل هو المغزى انما حقيقة ما يحمله بين