بحر الدماء للعرش فداء ( سيتم...

By yonahema109

2.9K 379 1.7K

" تباً ، هو حقاً لن يتراجع " " لستُ ضعيفاً بل....أنت غدار " " وما الذي سأتوقعه من شخص عدواني مثله ؟ " " ياإل... More

البارت الأول : نفي الأمير
البارت الثاني : لدي أخ ؟!
البارت الثالث : إنه حقك !
البارت الرابع : لقاء تحت ضوء القمر
البارت الخامس : صدفة أم قدر ؟
البارت السادس : أنا أعلن تمردي
البارت السابع : حقيقة صادمة
البارت الثامن : ولاء و خذلان
البارت التاسع : لقائنا الأول
البارت العاشر : إستبيان
البارت الحادي عشر : تنفيذ خطة رين 1
البارت الثاني عشر : تنفيذ خطة رين 2
البارت الثالث عشر : أمر غريب يحدث
البارت الرابع عشر : خبيرة السم
البارت الخامس عشر : مجزرة فظيعة
البارت السادس عشر : الرسالة المهملة
البارت الثامن عشر : مُستاءة
البارت التاسع عشر : دموع الفراق
البارت العشرون : النهوض مجدداً
البارت الحادي والعشرون والأخير:تساقط الشهب ج1

البارت السابع عشر : لقاء سلمي و حصار

74 15 73
By yonahema109

تفاجأ كازوهيرو حين حطت تلك الحمامة على كتفه و تفاجأ أكثر حين لمح الورقة المربوطة بقدمها..

أمسك بالحمامة برفق لينزلها عن كتفه ثم أخذ الورقة و فتحها ليقرأ ما فيها :

" سمو الأمير كازوهيرو أنا أميرة إمبراطورية جو....ميراي ، أعلم أن إمبراطوريتنا مكروهة و عائلتنا مكروهةً أكثر و أيضاً....كون أخي هو قاتل والدك يعطيك سبب إضافي لتكرهنا لكن الأن أرجوك صدق ما سأقوله ، أبي و أخي هما وراء مقتل وزير العدل و وزير الشؤون العسكرية لمملكة سورا و عائلتيهما و ذلك لإثارة الفتنة بينكما و أيضاً الملكة تشيكا أي والدتك محتجزةً هنا ، لقد قام أخي بإختطافها ليهددك أنت و أخيك بها و خطته إستدراجكما إلى هنا ليقتل أحدكما الأخر ثم يقوم أخي بقتل الناجي منكما ، لذا ارجوك لا تفعل ما يريدانه "

تنهد كازوهيرو و رفع نظره للسماء و قال ببرود :

" ليتك قمت بقتلي ذلك اليوم يا أبي ، على الأقل لم أكن لأشهد ما يحدث الأن و.... "

قاطع أفكاره و كلامه إقتراب آسا منه و حين لمحت الورقة بيده سحبتها بينما تقول بفضول :

: " ما الذي تقرأه ؟ "

إتسعت عيناها حين قرأتها و نطقت بعدم تصديق:

" مستحيل ! ما هذه الحقارة ؟! و... "

صمتت للحظة و طأطأت رأسها و قالت بصوت خافت :

" قاتل والدك و قاتل عائلة كادو..... هو نفس الشخص ! "

تنهد كازوهيرو و أخذ منها الرسالة و قال بهدوء:

" يجب ألا يعلم كادو بهذا ، خلال هذه الفترة على الأقل... "

أومأت آسا و حل الصمت بينهما لبعض الوقت قبل أن تقطعه آسا بقولها :

" إذاً... ما الذي يجب أن نفعله الأن ؟ "

: " لا أعلم ، سأخبر العم تاكشي بذلك أولاً ثم سنفكر فيما يجب فعله "

أومأت آسا و جلست بجانبه تتأمل الغيوم كما يفعل هو بصمت...
...................

وفي مملكة سورا كان كازوهيكو قد إستلم رسالة تشيكا و قرأها هو و يوري

جعد الورقة بيده و رماها بعد أن إحتل الغضب كيانه وقال بحقد :

" اللعنة عليكم "

نظرت له يوري و قالت بإرتباك :

" إهدأ..... الغضب لن ينفع..... يجب أن نفكر بهدوء كي ن..."

قاطعها صارخاً بغضب :

" كيف تطلبين مني أن أفكر بهدوء و أمي تحت رحمة قاتل أبي ؟! "

أخفضت رأسها بحزن فتنهد هو و قال:

" أسف "

أبتسمت بهدوء و هزت رأسها بالنفي بينما تقول:

" لا بأس ، أتفهم شعورك "

فُتح الباب فنظرا كلاهما ناحيته ليقع نظرهما على رجل يبدو في الأربعين ذو جسد ضخم نوعاً ما

تقدم الرجل منهما و أنحنى ثم إعتدل ليفاجأه سؤال كازوهيكو:

" من أنت ؟ "

: " أدعى يونج ، أنا أحد جنودك الإنتحاريين ، أمرتنا بإيجاد كادو إبن وزير العدل الراحل و الفتاة الشقراء التي ترا..."

قاطعه كازوهيكو قائلاً ببرود :

" ذلك لم يعد مهماً ، يمكنكم التوقف عن ذلك "

رفع يونج نظره لكازوهيكو و قال بجدية :

" لقد أتيت لأخبرك أننا قد خالفنا أوامرك و أهملنا تلك المهمة لكننا قمنا بمهمة أخرى في المقابل و مع ذلك نحن ننتظر عقوبتنا لمخالفة الأوامر "

قطب كازوهيكو حاجبيه و قال:

" مهمةٌ أخرى ؟ ما هي ؟ "

أجابه يونج قائلاً :

" نحن...... "
...................

بعد ثلاثة أيام..

مملكة أكينيا

شقت تلك العربة طريقها في تلك الصحراء و تتبعها الكثير من الخيول مخلفةً ضباب من الغبار خلفها..

و بداخل العربة جلس رين مقابلاً لأسوكا التي ترتدي قناع البرود تخفي خلفه قلقها مما ينويه الماثل أمامها

توقفت العربة فجأة فأطل رين برأسه من النافذة ليعرف سبب توقفهم

إعتلت الصدمة ملامح وجهه مما دفع أسوكا للنظر لما ينظر إليه لتصدم هي الأخرى و لكنها إبتسمت فقد أسعدتها رؤية إبنها بخير و ما صدمها كان وجوده هنا..

ترجل رين و أسوكا من العربة ، كان رين يمسك بذراعها بيد و بيده الاخرى يحمل سيفه..

تحدث رين بسخرية قائلاً :

" اهلاً بك أيها الأمير ، هذا مفاجئ حقاً..... لم أتوقع مجيئك إلى هنا "

صمت لبرهة ثم قال :

" و بما أن جنودك معك فهذا يعني أنك تنوي خوض معرك... "

قاطعه كازوهيكو قائلاً:

" كلا ، أنا هنا لإخذ أمي و لقتلك و بالمناسبة... "

صمت للحظة قبل أن ينطق بما صدم كلاً من رين و أسوكا:

" لم آتي وحدي.... لقد جاء أخي معي "

أنهى كلامه تزامناً مع ظهور الكثير من الخيول من جهتين..

جهة يقودها جيرو مع أخيه رينجي و الجهة الأخرى يقودها كازوهيرو

أدمعت عينا أسوكا بينما إستقرت يدها على فمها هي سعيدة ! سعيدةً حقاً و غير مصدقة لما تراه عيناها ! إنه أمامها ! الشخص الذي تم التخلي عنه لأجل خاطرها يقف أمامها الأن !

بادل رين نظراته المصدومة بين كازوهيكو و كازوهيرو قبل أن يصك أسنانه بغضب و ينطق قائلاً بسخط :

" لا أصدق ! كيف يعقل حدوث هذا ؟! "

إبتسم كازوهيكو و قال :

" ببساطة... "

إستل سيفه ثم أكمل كلامه قائلاً :

" نحن حلفاء الأن "

Flash back

قطب كازوهيكو حاجبيه و قال:

" مهمةٌ أخرى ؟ ما هي ؟ "

أجابه يونج قائلاً :

" نحن قمنا بتتبع رين ، بعد ان علمنا بأمر خيانته لسموك قمنا بمراقبة تحركاته و تتبعه و قد علمنا أنه سيدخل مملكة أكينيا ثم سيتوجه لإحدى القرى النائية ليقتل كل من فيها و من ثم يقتل الزوجة الملكية أسوكا هناك و هذا سيحدث بعد إن يستدعي الأمير كازوهيرة لتلك القرية ، و ذلك كي يلبسه التهمة و يحطمك ، أنت ستنهار بسبب مقتل والدتك و هذا سيجعل قتلك أمر سهل ، و بنفس الوقت سيحرض ملكة و حكومة مملكة أكينيا على الأمير كازوهيرو و بهذا سيتخلص منه ، بإختصار هو ينوي التخلص من كلاكما بآن واحد "

إبتسم كازوهيكو بسخرية و نطق بنبرة ساخرة :

" خطته لا تختلف كثيراً عن خطة أوغاد جو "

عضت يوري على شفتها السفلى بقهر و قالت :

" ما العمل الأن ؟ "

تنهد كازوهيكو بقلة حيلة و قال :

" لا أعلم ، صدقاً لا أعلم "

نظر يونج لكازوهيكو بحزم و تحدث بجدية :

" لدي إقتراح قد يكون الحل لهذه المشكلة أيها الأمير  "

نظر كلاً من كازوهيكو و يوري ليونج بإهتمام قبل أن ينطق كازوهيكو بلهفة :

" ما هو ؟ قُلهُ بلا تتردد لإنني سأنفذه أياً كان من أجل أمي "

أومأ يونج و قال :

" تحالف مع الأمير كازوهيرو.."

صمت قليلاً يراقب ردة فعل كازوهيكو على ما قاله و حين لاحظ أن الأخر تفاجأ فقط أكمل كلامه قائلاً :

" بتحالفك معه ستنقذ حياة الزوجة الملكية و ستمنع حدوث تلك المجزرة التي يخطط رين لإرتكابها و ستتخلص من رين و أتباعه أيضاً "

صمت هو فقال كازوهيكو بعد أن إقتنع بكلام يونج : 

" لكن... ماذا لو رفض التحالف معي ؟ "

أخفضت يوري رأسها و تحدثت بنبرة هادئة فيها شيء من الحزن :

" هو لن يرفض ، لقد رأيت سابقاً كيف أنه جاء لإنقاذي رغم خيانتي له... "

حدق بها كازوهيكو قليلاً ثم أشاح بوجهه عنها و قال بهدوء : 

" تقولين أنكِ تكرهينه لكنكِ في الحقيقة توهمين نفسكِ بذلك فقط "

رفعت رأسها بسرعة و نظرت له قائلة :

" م... ما الذي تعنيه ؟ "

أعاد نظره لها و إبتسم ثم قال :

" الحقيقة هي أنكِ لا تكرهينه ابداً ، بل أنكِ غاضبةً فقط و لهذا تحاولين إقناع نفسكِ بإنكِ تكرهيه و أنه السبب فيما حدث "

إبتسامة حزينة إرتسمت على شفتيها يتبعها صوتها الموشك على البكاء بعد أن طأطأت رأسها :

" بالتفكير بالأمر كلامك صحيح.... "

رفعت رأسها و قالت بذات الإبتسامة :

" أنت تفهمني حقاً... مثله... "

تلاشت إبتسامتها و فاضت دموعها فرفعت كفيها تحاول كبحها لكن دون جدوى...

لحظات من الصمت قطعتها يوري قائلةً بصوتها الباكي :

" أنا حقاً...أفتقده "

تنهد كازوهيكو و أقترب منها ثم أحتضنها مربتاً على ظهرها :

" ما رأيك بإنهاء هذا ؟ تصالحي معه و أخبريه بأنكِ لا تكرهينه "

قالها كازوهيكو فأومات يوري و قالت :

" حسناً "

بعد ذلك أرسل كازوهيكو رسالة لكازوهيرو يخبره فيها أنه يرغب بلقاء سلمي معه و بالفعل كازوهيرو لم يرفض ذلك فتقابل الإثنان و أتفقا على التعاون ضد رين و لكن لم تتح ليوري أي فرصة للتحدث مع كازوهيرو فقررت تأجيل ذلك لوقت لاحق....

End of flash back

.........................

يتبع...

رأيكم؟

ألديكم توقعات حول ما سيحدث في البارت القادم ؟

و.... لقد بدأ العد التنازلي لنهاية الرواية لذا كونوا على إستعداد ☺

إلى اللقاء

Continue Reading

You'll Also Like

9K 1.1K 76
فتاة عامية. لم تطور أوليفيا مناعة ضد تلك الكلمات المثيرة للاشمئزاز. أصبحت الألقاب مثل أول طالبة جامعية وأفضل خريجة بلا معنى. ولكن في يوم واحد... عرضت...
402K 12.5K 37
قصه عراقيه عن بنت يتيمه عاشت حياه صعبهه 👍🏻🤍. اني وياكم بقصه {اليتيمه و خيالها}. { الڪاتبهه ايهه سمـيࢪ } .
1M 52.3K 36
"كنت بمفردي طوال الوقت" "اهزم" "اتعثر" "اتألم" "دون ان ينتبه احد او يلاحض وكانت هاذه الوحده رغم وحشتها هي مصدر قوتي"
30.3K 1.8K 38
التاريخ الفيكتوري ... العصر الذهبي .. حيث القصور و الملوك .. الفساتين و المجوهرات.. الدوق البارد و قائد الفرسان .. عصر القصص الرومانسيه و الدراميه...