حبايب قلبى يا رب تكونوا بخير وبصحه
دا بارت جديد اهو مدلعكوا
اى خدعه
يلا نبدأ
..................
بسم الله الرحمن الرحيم
..................
عند جاسر
وهم جالسين فى الحديقه يأكلون فهم لم يأكلون وطلب طعام لهم
جاء اتصال لجاسر فوجده عمر صديقه
جاسر :نعم يا عمر فى ايه
عمر :عايز ملفات الصفقه الهولنديه
جاسر بتذكر :روح القصر هتلاقى
الملفات فى المكتب بتاعى
عمر بفرحه داخليه :تمام يلا روح كما كنت بتعمل ايه سلام
جاسر ببرود :عمررر
عمر :اسف يا عم باى
فأقفل جاسر الهاتف دون أن يرد عليه
عمر بغيظ :طول عمرك بارد
ثم خرج من الشركه بعدما أخبر السكرتاريه
أنه سيغادر ويعود بعد نصف ساعة
ركب سيارته حتى وصل إلى القصر
ورحب بيه الحراس
ودخل فوجد فاطمه والداده فتحيه
وسيده أخرى معهم لا يعرفها والتى هى والده اسماء
جالسين فى الصالون
فحيهم
فقامت فاطمه ورحبت بيه
فاطمه بحنيه :عمر ازيك يا حبيبى اخبارك مش شوفتك من زمان
عمر ويقترب منها :مشغوله والله يا طنط انتى عارفه جاسر بقى معندوش يا ما ارحمينى
فضحكت كل من فتحيه وفاطمه
فتحيه وهى تقترب منه وتحضنه فهو بمقام ابنها مثل جاسر
وتعرف على والده اسماء
ثم تحدث عمر بقليل من الحرج وهو يطلب من فاطمه أنه يريد التحدث معاها
فذهبت معه إلى مكتب جاسر
فاطمه بقلق :فى حاجه ياعمر
عمر :لا يا طنط بس كنت عايز اقولك حاجه
فاطمه :اتفضل يا حبيبى
عمر :بصى يا طنط مش هخبى عليكى
انا بحب ندى اوى لدرجه أنا كنت مش متخيله
أنا بقيت أشوفها فى كل مكان كنت بختلق اى
عذر عشان أشوفها أو اتكلم معاها
وانا حبيبت اكلمك عشان تكونى على درايه بالموضوع وتساعدينى لانى صراحتا
مش عارف اعمل ايه
فابتسمت فاطمه على صراحته:انت عارف انا فرحانه اوى انك صراحتنى بحبك ليها
وكمان انا هساعدك انك تتقرب منها
وبعد فتره هشوف رايها فيك وان شاء الله اللى فيه الخير ربنا هيقدمه
فقام عمر مسرعا وقام بتقبيل يديها من فرحته
وقال لها: شكرا اوى يا طنط
فاطمه :طنط ايه قولى يا ماما ممكن
عمر بتأثر :ممكن اوى يا ماما
فقامت باحتضانه
وهو شعر بالحنين والدفئ الذى افتقده منذ زمن
فدخل محمد بعدما أخبرته الداده أنها مع عمر فى المكتب
محمد بصدمه مصتنعه :عمر انت حاضن مراتى وفى بيتى كمان
فاطمه بضحك وهى ترتب على ظهر عمر :محمد مالقكش دعوه بابنى انا بقولك اهو
فضحك عمر ولم يتحدث
محمد :اها ابنك طب وانا جوزك حبيبك دورى ايه
فاطمه وهى تقترب منه :مش دورى ايه انت كل حياتى
فابتسم لها محمد ابتسامه عاشقه وقام بتقبيل جبينها
وخدها
عمر بحمحمه :نحن هنا أنا خارج يا ماما عايزه حاجه قبل ما امشى
فاطمه :سلامتك يا حبيبى
وخرج عمر وهو سعيد جدا
فى الداخل حيث محمد وفاطمه
محمد :عمر كان عايزك فى ايه
فاطمه بمساكشه:سر بينى وبين ابنى انت مالك
محمد :ماشى ماشى مسيرى هعرف
ثم تحولت نبرته للخبث
وهو يقربها له
تعالى معايا
فاطمه باستغراب على الرغم من مده زواجهم الكبيره إلا أنها دائما تقع فى فخه
:ليه يا محمد وكمان انا عايزه اشرف على الاكل مع الداده
محمد بخبث :بعدين وكمان مرات محمد معاها تعالى انتى بس واللى اقولك هناك
واخيرا فهمت إلى ما يرمى محمد
فاطمه بخجل :محمد عيب كدا
وقاطعها حين امسكها من يديها
محمد :عيب ايه وبتاع ايه تعالى
وأخذها إلى غرفتهم
ونتركهم
ونسلط الضوء على مكان اخر
...........................
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
......................
فى كافيه مطل على النيل
حيث يجلس كلا من مى وكريم بعد استئذنهم من العائله
كريم بسعاده :اخيرا هتبقى مراتى
مى بسعاده ممزوجه بخجل :وانا كمان
كريم وهو يتنهد :قوليها بقى يا مى وريحى قلبى
مى بكسوف:لا فى فرحنا هقولهلك
كريم :ليه كدا
مى ببعض الشجاعه:لا يا كريم يوم فرحنا هقولهالك عشان يبقى احساسها حلو
كريم بتنهيده حاره :ماشى صبرنى يارب
مى بضحكه خفيفه :أن شاء الله هيصبرك
مانت صبرت كتير
فضحك كريم :مش تفكرينى دنا شوفت العذاب
......................
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد
........................
بعد مرور أسبوع
وقد حدث الكثير
حيث بقى مراد يهتم بأسماء ويعتنى بها عنايه فائقه
وأصبح مكشوف المشاعر للجميع ولا تعرف اسماء كيف تنهى هذه اللعبه التى أقيمت نفسها بها فهى قد رأت جانب جميل جدا
من مراد
بالنسبه لجاسر وتقى يعيشون حياه مستقره حيث أن جاسر قدره احتماله أصبحت تتناقص
تدريجيا وذلك بسبب ما ترتديه تقى وتجعله يشتعل هو لا يعرف من الذى جعلها افكر فى ارتداء هذه الملابس التى تذهب بعقله إلى الهاويه
يريد التعجيل فى الزواج ولكنه يتراجع
عن ذلك
بالنسبه لادهم ودينا فهم يعيشون حياتهم فى سعاده فهم كما يقال عروسين جديدن
حيث ادهم لا يترك دينا تغيب عن ناظره فتره طويله تكون معه فى كل مكان
وادهم يريد جعل حبيبه قلبه تحمل منه قطعه فى داخلها
رفعت يعمل ويجتمع بصديق عمره ويتحدثوا كثيرا يريدون تعويض ما فاتهم من عمرهم
الذى انقطعوا عن بعضهم
محمد وفاطمه يريد أن يرجع شبابه معاها
وهى تخجل كالعاده
تقرب عمر من ندى كثيرا حيث أن فاطمه كانت تطلب من عمر توصيل ندى إلى المدرسه كثيرا حيث كانت تقى مع زوجها ومى مع كريم
وهى أصبحت معتاده عليه ولا تستطيع اكمال يومها من غيره وكانت أيضا فاطمه تفعتل اى موقف حتى يجتمعا سويا
اسر وايه يعيشوا كما يقال بالحب العذرى
دائما بالقرب منها ولكن لا يقترب يريد عندما يقترب منها أن تكون زوجته وحلاله
وقد تكلم مع رفعت ومراد ورحلوا بالأمر وأنهم سيكتبون كتابهم مع كريم ومى
عمار وشيماء :وأصبحت شيماء على مشارف الولاده فهى فى شهرها الثامن
وأصبحت مزاجيه اغلب الاوقات ولكن كان عمار يمتص ذلك بسهوله لأنه أكثر من خبير مع حالاتها هذه فهو تعامل مع اضطراب هرمونتها فى حملها الاول فى زين لذلك فهو معتاد
قبل كتب الكتاب بيوم ذهب كلا من
كريم ومى وأسر وايه وندى وعمر الذى أتصلت بيه فاطمه ليذهب مع ندى وذلك لأن كلا من العرسان مشغول بنفسه ويمكن أن يهملوا ندى هاستغل عمر الفرصه وذهب معهم إلى المول ليشتروا لوازم هذه المناسبه السعيده
وبمجرد دخولهم إلى المول تفرق كل منهم وكل منهم أخذ حبيبته وذهب ليشتروا بخصوصيه أكثر
واختارت مى فستان كريمة ينساب على جسدها بشكل جميل ومعه حجابها وحذائه
واختارت ايه فستان احمر نارى يشبه فساتين الاميرات وهذا ما اختاره اسر لها
واعجبها وجلبوا باقى المستلزمات
وجلبت ندى فستان أسود أنيق ينتهى بذيل
طويل نسبيا
ويرسم جسدها باناقه
وأشارت الباقى الخاص بالفستان
وكل ذلك تحت مساعده عمر لها فى الشراء
وجلسوا فى المطعم بعدما انهكوا من التسوق
ندى بغيظ :فيها ايه يعنى لما أبيه جاسر يخلى تقى تيجى تتسوق معانا
عمر بضحك :مستحيل جاسر من غيرته معين مصصمه خاصه ليها تصمم ليه فساتينها ولبسها فى كل الأحوال
فمتحوليش وكمان هو مستحيل يخلى تقى تروح مكان من غيره
مى بحزن :طب واسماء مش هتشترى معانا
وكمان هى تعبانه وكنت عايزه أجله بس هى أصرت أننا نعمله فى ميعاده ثم تذكرت شئ
وقالت :ودينا كمان مش جات معانا
فرد عمر ممازحا :لا دينا وادهم دول فى عالم تانى خالص
ثم استكمل وكمان مش تقلقى على اسماء
مراد اشترى ليها فستان وكل حاجه
واكملوا طعامهم
فى القصر
حيث تجلس بحنق وغيظ من أفعال زوجها
تقى بغيظ :جاسرررر ممكن تقولى ليه مش خلتنى اروح معاهم واشترى فستان أنا كمان
جاسر الذى يحاول كبت ضحكته فهى منذ أن قال لها انها لن تذهب معاهم إلى المول
جاسر بجديه مزيفه :أنا مش قولتلك مش هتجيبى فستان أنا قولت انك مش هتروحى المول
تقى :وايه الفرق يعنى مانا كدا مش هروح يعنى مش هجيب
جاسر بابتسامه خفيفه وهو يقترب منها فهى منذ أن قال لها لا وهى موجوده فى مكتبه ولم تخرج
وجلس على الأريكة ووضعها فى أحضانه
جاسر وهو يقبل خدها : لا يا قلبى فى فرق كبير أنا قولت انك مش هتروح المول بس مش قولت انك مش هيجيلك فستان
تقى باستغراب : ازاى يعنى
جاسر بابتسامه:يعنى خليت مصممه تصمملك الفستان ودا غير طبعا لبسك التانى
وهيكون جاهز على بليل
تقى بدهشه ثم تحولت سريعا إلى فرحه كبيره ثم قامت بتقبيل خده واحتضنته
تقى :جسورتى العسول تسلملى
يارب
جاسر بخبث :لا مش كفايه أنا عايز مقابل
تقى :مقابل !مقابل ايه
جاسر وهو يقربها منه وياخذ شفتيها فى قبله عاصفه سرقت أنفاسها
وبعد فتره تركها وقال لها بصوت مبحوح
:هو دا المقابل يا روح جاسر
تقى بخجل :يا قليل الادب مش عارف تصبر
لحد الفرح
جاسر بتنهيده :انتى لو تعرفى اد ايه انا صبرت انا صبرت 10سنين ودلوقتى بتقولى اصبر دنا هنفجر
تقى ببعض الشجاعه وهى تجعل يديها تلتف حول عنقه وهى لا تعرف مدى تأثير هذه الحركه على جاسر
تقى :اصبر كمان عشان خاطرى
جاسر بتنهيده حاره :ما كل صبرى دا عشانك
وقام بفك يديها من عنقه وقام بتقبيلهم
وقال لها وهو يسيطر على مشاعره المتضخمه : حبيبتى انتى لو مش خرجتى دلوقتى من المكتب لا هيبقى فى فرح ولا حاجه لانى هخليكى مراتى فعلا وقولا
فخجلت تقى وقامت من حضنه سريعا
وجاءت لتخرج قام بامساكها
وقبلها قبله عنيفه شغوفه
وبعدها تركها
وقال لها بصوت مبحوح
اخرجى يا تقى اخرجى
فخرجت تقى سريعا
وذهب هو إلى الحمام وغسل وجهه بالماء البارد حتى يهدأ قليلا
ورجع ليكمل عمله
ومر اليوم بسلام
وجاء يوم كتب الكتاب
والجميع يستعد لذلك اليوم المنتظر
وتجهز الجميع
لقد ذكرت ما هى فستانين كلا من مى يقابلها بدله كريم الانيقه بربطه عنق لونها لون فستان مى
وكذلك الحال فى ايه و اسر
وعند ندى فلبس عمر ربطه عنق لون فستانها
فسألته فقال لها انها ربطه العنق الخاصه لبدلته
(اه يا كذاب )
اما تقى فقد لبست فستان أقل ما يقال عنه أنه صمم لها فقط فهى ظهرت بيه ملكه توجت على عرش غول الاقتصاد وجاسر ارتدى بدله كحليه كلون فستان تقى وربطه عنق بلون تاجها
فظهروا بمظهر أقل ما يقال عنه أنه الجمال بعنيه
ومراد الذى كان ينزل بأسماء التى بين أحضانه مرتديه فستان بلون النبيذ الاحمر
وجميع مستلزماته
ومراد يرتدى بدله سوداء بقميص بلون النبيذ كلون فستانها
أما عمار وشيماء ببطنها المنتفخه بانتفاخ محبب للناظر ترتدى فستان ازرق سماوي
واسع من الاسفل حيث يعطيها راحه
بسبب حملها
وعمار يرتدى بدله سوداء ومثله ابنه زين
نفس البدله
أما العروسان وبالتأكيد تعرفون من هم
دينا وادهم
حيث كانت دينا ترتدى فستان ابيض بسيطه وأنيق فى نفس الوقت
وكانت الصدمه أن ادهم كان يرتدى بدله بيضاء كامله نفس درجه لون فستانها
كان شكلهم لطيف جدا ويبدو على وجههم الفرحه والسعاده
قبل مجى الضيوف
والجميع فى الاسفل ومنتظرين المأذون
سمعوا صراخ شيماء وهى تتمسك فى يد زوجها ويظهر على وجهها الالم
فصدم الجميع وقال كريم بصدمه
:لالا ونبى يا شيماء مش تعمليها فى كتب كتابى طب كنتى استنى شويه لحد ما اكتب
وكدا البارت خلص يارب يعجبكوا ❤️ يارب
قولوا رايكم فيه
وانا نزلت البارت دا بسرعه
لانى احتمال ابتدأ من الخميس الجاى
معرفش انزل حاجه لانى امتحانات الفاينال بتاعى وهاذكر ليها ووعد لما القى وقت هنزل
هتوحشونى ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️🔥❤️🔥❤️❤️