بـَارت جديـد 🖤
فُـوت و كُـومنت 🌟
* * * *
لـيس نائما و مُـغلقـَة عينـَاه ، هاربـَة من كل الذي حَـوله ، يـَرتاح لـكي يواجه مـا قد يحدث بعد ساعات ، أو ربـَما دقائق ، أم هي ثـَواني ؟
فُـتح الَـباب و لَـم يـتحرك ، لـَم يفتـح عينـَاه ، هُـو للآن لا يـَعلم لـِم لـَم يقاوم ، لَـم يحـَاول الهُـروب ، لـَربما لـِأنه يـَعلم أن لا مـجال و مـَا سيتلـَقاه سيكون الضـَرب حتـَى الموت ..
فُـتحت مسامـِعه عـكس عيناه ، يتـصنـّت لأصـوات الـذين بجـَانبه ، همـس يدور حـَوله ، رَجفـت أطرافُـه ، فـَأن تعـلم أنـَك ستباع و تـَظن أنهـَا مزحة و بـَعد سَـاعات تعرف أنك مجرد غبي أخذ الأمر بسـخرية و هي حقيقة حتمـية ، أسـتبكي الآن علـى قدرك ، أم عـَلى غبائك الذي تنـاسى أنهم خاطفـين و ماذا سيفـعلون غير إيذائك ؟ تـَايهيونغ شـغل عـقلك أنجو ، أو حاول النـجاة ..
" السـيد ليـو دخـل المزاد بالـفتى "
أردف الـرجل بهمس لرفيقه الذي فتح عيناه بتفاجئ ..
" أيـن كنت أنا ؟ لِـم لَـم أكن حاضرا ، هـَل هو حسـَن الوجـه ، يسـَتحق أن يكون قطعة غـالية ؟ " سأل بحماس في نبرته و عيناه نقـِلت ناحية تاي الذي مده بظهره بينما يعض عـَلى شفـَتاه كاتمـَا شهقتـَاه ..
" يـَوم نقـل الحمُـولة ، لا أعلم ما الغـَاية من أخذه ، و لـكن جيون جونغكوك لـه يد في الموضوع ، أما بالـنسبة للفـتى ، فهُـو قـنبلة ، متكـامل ، لـَو معي النقـود لإشتريته "
تـَايهيونغ زادت رجفته ، يسـتمع كيف يسـَاومونه و كـَأنه جماد يتم بيـعه ، يـريد الصـراخ انه إنسان و لـَه حقوقـه ، لـن يبـاع ، هو يمـتلك قلبـٌا ينبض ، هو يمـلك القرار عن نفسـه ، و لـَكن لأقـُول لـَك أنك فقدت الحرية بهزل جسدك منذ أن أركبوك السـيارة يا صغير ..
" هيـَا ضع الطـَعام و لنخرج، سيكون السـيد هنـَا بعد أقل من سـَاعة " و بالفعل وضـَعا الطبـَق و هـّما تاركين تاي يـطلق شهقاته ...
إنهـَض و إستـَقم ، جِـد طريـقة للخروج قـبل أن تـباع و يباح جسدك لمجهُـول ، أسيكون عجوزا ، أم مريضًـا ، أم سادي ، أم تكون إمرأة ، من سيكون شـَاريك إن لم تـهرب ، أهرب قـبل أن يعرضوك للبيع في قفـَص كالكلاب ، كالحيـوانات الأليفة التِـي كنت تحـلم أن تكسب واحداً غير الدواجن و الأبقار التي كانت في القرية ، أهرب و عد للقـَرية تايهيونغ ، قم بِـفعلها ، و الآن ..
خضـَع تاي لأوامره أرجع خصلات شعره لخـَلف أذناه و إستقـَام مهرولا ناحية البـَوابة الحـديدية ، لم تكن خشبية بل كانت بوابة سجن ، تغير ديكور الغرفة و بقي الباب حديديا ليذكره أنه مجرد سجن حتى و لو كان ممددا على أفخر الأفرشة سيبقى سجنا ، و بعد كم ساعة سيتحول من مسجون الى سلعـَة ..
أدار عينـَاه من تلك النافذة الصغيرة ، لا مجال للهـَرب من الباب ، خمسـَة رجال أمام الغرفة و لا بـد أن لايزال المزيد في الرواق ..
تـَنهد بحـَنق و إستدار ناحية الحمام حيث أنه رآى نافذة ما و التي ستكون مخرجه ..
رفـَع بعنـقه للأعلى و عاد للداخل متأكدا أن الرجال مشغولون ، ركض للحمام مرة أخرى و فورا ، تسـَلق الحوض و فتح النافذة بكل هـدوء ، رفع نفسـَه متفقدا الخارج و كـَان لا شيء غير غابة ..
عاد للداخل ما إن لم يستطع على الخروج ، حاملا الكرسي أوسطه بالحوض و إعتلاه خارجا من النـَافذة الصغيرة التي بالكاد إتسعت له بكل هدوء و خفة ، خطوات راكضة ، غير مصدقة أنه خرج ، نجى ،الجبان تشجع و أنقذ نفسه ما إن لم يجد يدا يمسك بها ، هل رأيت أن لا أحد بجانبك ؟
أركض تايهيونغ لا تنظر خلفك كمَـا أوصتك أمك ، ما إن تخـاف أغمض عيناك ، أو إمضي قدما و غض بصرك عن الذي تركته ..
ركِـنت سيـَارته و دخل بِـخطوات سريعـَة خمس ساعات و يطـلق المزاد و سلـعته لم تُـروض بعد ..
" أفـتح البـاب "
أمر لـيو للذي فورا لـَبى بعدما إنحنى بخفة ..
فتح الباب لـَه و إبتـَعد مفسحاً المجاَل لـَه ، دخل و عقدة حاجباه قامت وسطهما ، ركض للحمام باحثا و كل ما وجده كان الكرسي المشارك في الهروب ..
إحمرت ملامحه و صرخ بعلـو صوته ..
" لن أسأل كيف هرب و لكـن ستـَجدوه في خمس دقـَائق ، أغربـــوا "
يركـضون بين الأشجار المنتصبة ، و صـَوت العشب أسفل اقدامهم يدعس من غير رحمة ، الكلاب المطوقة أعناقها بين أيديهم تنبح لتجعل الراكض يرتجف و تزيد رعشة انامله ما إن وصلته أصواتهم الخشنة خلفه ..
لا تـَنظر خلفـَك ، لا تـَنظر خـَلفك ..
لُـويت قدمه و هرب صوت عالي من حنجرته متـألما ، الأقدام زادت سرعتها و هو إستقام رغم الوجع ، فلا مجال للرجُـوع الآن ، ليس مستعدا لأن يبـَاع ..
نـظر خلفه لجزء من الثانية و لا يزال بأمان حتى أعاد نظره للأمام و تيبست عضلاته متصنما ، هـل الأطياف تسكن الغـَابات كذلك ، هل تبعته أمه للغـَابه أهي هـنا لتـساعده أم لتزيد من خوفـِه ، حول نـظره لجهة أخرى و وجدها هناك ، نسخ كثيرة و نظرات اشد رعبا ، أغمض عيناه بقوة لعلها تختفي و لكنها تقدمت ، بدل أن تتبخر ..
" لا تتقـدمي !!! "
هـمس صـَارخ ، نهاها عن التقدم عائدا بخطوات للخلف و لكن لا مجال للعودة تايهيونغ هم خلفك أين المفر ؟
أكملت خطواتها و أذرعها ممدودة ناحيته و من شدة رعبه قرفص مخفيا رأسه بين ركبتاه ، خائف ، بالأخير الجبان لا يتخطى بمجرد كـلام ...
صوت تـَنفسها أصبح أقرب و الخطوات خلفه أصبحت مسموعة ، هنـِيئا لـَك تايهيونغ ستـباع ...
" وجــدته "
أردف بـها الرجل و ركـَض ناحية الغـَائب عن وعيه ، رفـعه بين ذراعيه و عاد بخطوات سريعة ناحية ذلك الـبيت المتهالك ..
أقترب حارس آخر ناحيته ليتمتم " يبـدو أن الدواء أعطى نفعه و إلا كنا الأن في عداد الموتى "
" بالفـعل "
أجابه الآخر داخلا لحيث سيده جالس بقدم تهتز بغضب ، و فور رؤيته إستقام ، راميا أوامر أخرى ..
" خـذه للسيارة لا وقـت لدينا "
* * * *
طـَرق البـَاب العـَالي جعل جيمين يـَركض ناحيـَته بهلع ، تقـَدم نـاقلا انظاره بين إيريك الذي سبقه بفتح الباب و يونغي الذي دخل ناحية جيمين معانِـقا إياه ..
" مـ..مـا الأمر يونغي ؟ أحدث شيء ، وجدته ؟ "
سـأل جيمين محـَاولا فصـل العنـاق ، و بعد أن إكتفى الأكبر إبتعد ، راسما إبتسامة معتذرة ..
" لـم أستطع إيجاده "
أردف و نقل نظره لإيريك الذي سأل ..
" و الـسيد جونغكوك ؟ "
" سـَحب نـفسه "
أردف ببسـَاطة و ها هي ملامح إيريك تصبح غاضبة .
" أليس هو السـبب، ما به ، لماذا تركه هناك بمفرده بينمـا إستطاع إيجاده بمجرد فرقعة أصابع ! "
عـلق يونغي و أنامله تمسح على خصلات جيمين الصامت بشرود ..
" لا أعلـم ما به و لـكن تمالك نفسـك "
" سـنجد حَـلا أليس كذلك ؟ "
سـَأل كاسرا صمته ، ليرطب الأكبر شفتاه و قرر إخباره الحقيقة ، حقيقة أن لا حـَل يوجد الآن من غير مساعدة جونغكوك غير الدعاء أن لا يباع ، أو يهرب ، أو حتى أن تحدث معجزة ..
" لـَن أخفي عنك الأمر "
أردف و فورا إبتعد جيمين بملامح طغى عليها رعبه ..
" مـ..مـا الأمـ..ر !! "
" تـايهيونغ سيـباع في المـزاد "
لـَم يكـن عليـك أن تدخل مباشرة في الموضوع ، فـها هو جسد جيمين يقع غائب الوعي ، ما إن حطت علـَى آذانه تلك الكلمات الصادمة ..
" ما اللـعنة التـي تتحدث بها يـونغي !! "
صـرخ إيريك و يداه تسكب المياه ليحملها الكوب بداخـله ..
" لا أعلـَم إيريك ، لا تصعب الموضوع ، أنا اجهل ما لعـنة جونغكوك ، هو ترك البيت ببساطة و تجاهلنـِي ، أنا سـأجن كيف لمهمة بهذه السهولة جعلت جونغكوك يستسلـم !"
اردف يونغي بغضَـب و عيـناه على النائم بهدوء ..
" ألـم يخبـرك أنه معجب بِـه !"
سأل متعجبـًا ، ليومئ يونغي و رفع رأسه بحاجب مرفوع بسخـرية " جونغكوك و الإعجاب ؟ لـَم أصدق بهذه اللعنة منذ البـداية "
" ماذا سـنفعل ، بعد أن سحب جونغكوك السجادة من تحتنا ، لا حـل لنا ! "
تحدث إيريك ، و اكمل كلامه بشيء من الغضب ..
" لا أعلـم مكانه ، فأنا ظننت أن جيون من سيجده لذا لم أبحث و المزاد " قطع كلامه متفقدا الساعة ليكمل " سيكون بعـد ثلاث ساعـات " و لـن نصل للمكان ، لذا سننتـظر "
" بـربك ننتـظر أن يـباع !!! "
" أجـل ! "
ببسـَاطة اردف يونغي جاعلا من إيريك يخرج من الغرفة بعدما رمى عليه سيلا من الشتـَائم ..
إنحنـَى ما إن فرغت الغـرفة و أبعـد الخصلات المتكردة اعلى جبين جيمين ، طبع قبلـَة خفيفة و هـَمس ..
" آسِـف جيمـين ! "
* * * *
يـَجر حقيبـته ناحيـة الغـرفة بآخر طابق بهـذا الفـندق ، هُـو غادر لتـجنب كل الضغـط من يونغي و ذلك الفـتى الذي اخذ جل وقته في الأيام الأخيرة ، تجنب الأنظار و قرر عدم إكثار الحراس من حوله و إكتفى بثلاثة ، جاوروه بالغرفة ..
حـمام دافـِئ تلى راحته لسـاعة ، غـَير ملابسه ، لأخرى اشد سوادا ، من طقم و ساعة فضية و حذاء رمادي ، أسود المظهر و أبيض البشرة متناقض ..
حـمل ما يحتاج و غـَادر المكان بخطوات متفـَاوتة ..
* * * *
يـداه و أقدامـه مقيدة ، تلتـف على شفتاه قطعة قمـاش ، رمـَش عدة مرات حتـَى تبينت الصّـورة أمامه ، ليو يـجلس و عيـناه على وجهه بالفعل ..
" ألـَم تـعجبك ضيـَافتي ؟ أحــزنني هروبك "
أردف مبوزا شفتاه نهاية جملته ، جاعلا تاي يتخبط مكانه بغضب ..
" أوه ، تريد شتمي ؟ إنتـَظر لأكمل كــلامي "
رطـب شفتـَاه و أقترب ناحية تاي المقيد ..
" أنـت سـتجلب لي الكـثير أنا متـأكد مِـن هذا ، أنت مفيد حتى و لو لم يهتم جونغكوك .."
مد يداه مبـعدا قطعَـة القماش عن شفتاه ، ليتلقى وجهه ركام اللعاب الذي رمى به تايهيونغ علـيه بعدما جمَـع جُـل شجاعته ..
قهقهةُ مجنون ، تلك ما كانت عليه ضحكة ليو ، " لا أسـتطيع تشـويهك !" أردف بنبرة مرعـبة و عيناه تنظر بداخل تلك البندقيه الغاضبة ..
" أنـَا إنسـان ، لا تسـتطيع بيـعي ، سأشتكي عليَك ما إن اهرب ، ستـرى ، أيها الوغد !! " صرخ حتى ظهرت عروق عنقه ..
" يـَا إلـهي ، أرجوك لا تَفعل ! "
سـَخر جاعلا من تاي يشرد لعدة ثواني صامتـَا ، حينما علم انه تأخر بالفعل ما إن دخلت السيارة لموقف داخلي لمبنى ما !
تحمحم ليو و أعاد بظهره للخلف
" جيـمين "
فورا حرك عيناه التي برقت قلقا ما إن لفظ إسم صديقه ..
" هـذا إسمه أليس كذلك ، لقد كان قلقـًا عليك في الأيام الأخيرة !"
أكمل ليو ، ليتخبط تاي محاولا فك قيده و شفتاه تهدد " إياك و الإقتراب ناحيته ، أقتـلك !!! "
" شششش، لـن أفعل ، إذا ما جلست مطيـعا بالداخل " أوضح غايته و يداه سحبت الهاتف و أشهره بوجه تاي مظهرا جيمين الواقف في شرفة منزلهم و رجال متخفيين يحاوطون المنزل بكل الجهات ..
أخفى الهاتف و همهم " إذا ، مـتأكد انك ستبقى مطيع "
عيناه الشـَارد إمتلأت بالدموع ، شفتاه إهتزت و أطرافه إرتجفت ، سينهار ..
" ستبـقى مـطيعا ! "
أعاد الكلام و إستسلام تاي إتضح في إيمائته تلك ..
" جميلٌ مـطيع ، سيغيرون ملابسـك و تعرض بعـد سـَاعة ، ستكون الأعلى سِـعرا "
كـيف تستمع بصمت عـَن موضوع بيعك ؟
لا أسـتطيع الكـلام
لـماذا ؟
الأمـوات لا يتـحدثون ، أنـَا ميت .
تـَرجل ليـو من السيارة ليدخل رجل آخر بيده كيس ما ، لـَم يأخـذ وقتا كثيرا مع رضوخ تاي المتصنم ، هو حتى لـم يلحظ ما يرتديه و لـَم يعلـق حتى ، عن المساحيق القليلة التي وضعت على ملامحه التي ظادت جمالا ..
" أنت حـًقا جميل ! "
عـَلق الـرجل و أسـدل ذلك الغطاء الأحمر مخـفيـًا ملامِـح تـَايهيونغ المتجمد خـَلفه ، أنـزله محاوطا ذراعه و عنقـه ينظر بكل الإتجاهات إلى غاية ما إختفى بداخل المـصعد ناحية ..
الحـضور ، الأثرياء الذين يريدون الحصـُول عـَلى الفنون و القطع الغالية الأثرية و الفنية ، يتوافذون بكثرة و المـَقاعد إمتلأت بالفعل ..
يمشِـي بخطواتِ مجبـورة على التـَقدم و الرجال لحراسته يحاوطونه ، غير معروف إن كـَانوا هنا لحمايته أم لعدم هروبه ، حـَافي القدمين بعدما أزاحوا حذاءه عنه في المدخل ، ملابسه التي يرتديها لا تلائم الحذاء الرياضي، السجادة الخضراء المزخرفة الغالية التي تخطو عليها أقدامه كلنت كل ما ترى لعيناه ، هو مغطى بالكامل و الرجل الممسك به هو ابذي يريه الطريق الذي يسلكه ، بـوابة توقفوا أمامهـا و الأصوات تـصدر من الداخل جعلت تايهيونغ يبتلع بصعوبة ، يريد الهروب مرة أخرى ، يريد الصراخ بأنه مختطف و أنه رافض لكل هذا و لكن جيمين في خطر ، لا يمكنه ان يخاطر بحياته ، و لا يظن أن أحدا ما سيهتم برأيه الرافض بما يحدث له ..
أرتجفت أقدامه التي بالكاد تحمله ما إن فتح البـَاب و يـد ما أمسكت بيده المتعرقة ،و من شكلها عرف أنها إمرأة ، لا بد أنها المقدمة هنـَا ، أجلسـته عـَلى كرسي مزخرف و وقفت امامه لتتحدث أخرى مقـَدمة القطعة بصوت عالي ..
" قـطعة فـنية ربـَانية "
على الأقل هو إكتسب الإسم الذي يلائم محياه و ها هو الغطاء يزاح من عليـه و الأرقام تتفاوت عليـه ..
قـماش خفيف شـفاف وضع على جزءه العلوي بلون أبيض أظهر كل جزء من بشرته لشفافيته عقده رقيق زاد من جمال تلك الرقبة بجلد أملس ، إلتف ذلك البـنطال القصير حول منتصف أفخاده ، لا ألـوان مبعثرة كل ما عليه يلائمه ، جميل هو و جعل ما وضع عليه ثمينا ، بسيط لدرجة تميزه ..
هو الآن عارٍ أمام المئات الذين ينهشونه بأعيـنهم ، بل هم جردوه حتى من تلك القطع التي بالكاد تستره ..
هو لا يزال يريد الهروب حتى و لو أن الباب قد سُد أمامه ، بل قد تم إغلاقه للأبد ..
عـَيناه لـم يرفعها عَـن الأرض ، يستمع كيف ان تلك المرأة تساومه و تزيد في هذا المبلغ الخيالي و مجانين الأموال يضاعفون الرقم للحصول عليه ..
" آخــر رقـم أهَـناك من يضيف ؟ "
لا إجـَابة و ها هي ذي المطرقة تضرب مع تلك الكلمة التي ضربت دواخل تايهيونغ ..
" تـَم بَـيعـُه "
التـَردد الذي تملكه لـم يمنعه بل حرضه للنظر و بالفعل رَفـع تايهيونغ عيناه نـَاحية الواقـِف عن بعد عدة مقـَاعد ، الرجل وقف ليثيت أنه المالك ، أنه سعيد الحظ الذي تملك هذه القطعة ، ثبتت أعين الأصغر عـَلى تلك الإبتسـَامة ، التي لـم تكن غريبة و للآن لم يحدد إن كـَانت فرحة ، أم خبيثة ، كانت غامضة كما كان قد رآها سابقـا ..
" لـــوحـَتيِ الفـَنية العـَارية "
" جيـُون جـونغكوك قـد إشترانـي "
___________________
إنتـَـهىٰ البــارت 🖤