لـَوحَة فُـنيّة عـَاريَـة ( م...

By Yam2ii_VK

385K 25K 16.7K

" أنتَ هادئ " " داخلي أشياء لا تهدئ .... أنت كسرتني و صدى الكسر عالٍ بداخلي . " " ...او ماذا لو سمعت يوما خبر... More

INTRO
[ 1 ]
[ 2 ]
[ 3 ]
[ 4 ]
[ 5 ]
[ 6 ]
[ 7 ]
[ 8 ]
[ 9 ]
[ 10 ]
[ 11 ]
[ 12 ]
[ 14 ]
[ 15 ]
[ 16 ]
[ 17 ]
[ 18 ]
[ 19 ]
[ 20 ]
[ 21 ]
[ 22 ]
[ 23 ]
[ 24 ]
[ 25 ]
[ 26 ]
[ 27 ]
[ 28 ]
[ 29 ]
[ النـهاية ]
[ سـبيشل بـارت ]

[ 13 ]

10K 736 567
By Yam2ii_VK






بـَارت جديـد 🖤

فُـوت و كُـومنت 🌟




* * * *

لـيس نائما و مُـغلقـَة عينـَاه ، هاربـَة من كل الذي حَـوله ، يـَرتاح لـكي يواجه مـا قد يحدث بعد ساعات ، أو ربـَما دقائق ، أم هي ثـَواني ؟

فُـتح الَـباب و لَـم يـتحرك ، لـَم يفتـح عينـَاه ، هُـو للآن لا يـَعلم لـِم لـَم يقاوم ، لَـم يحـَاول الهُـروب ، لـَربما لـِأنه يـَعلم أن لا مـجال و مـَا سيتلـَقاه سيكون الضـَرب حتـَى الموت ..

فُـتحت مسامـِعه عـكس عيناه ، يتـصنـّت لأصـوات الـذين بجـَانبه ، همـس يدور حـَوله ، رَجفـت أطرافُـه ، فـَأن تعـلم أنـَك ستباع و تـَظن أنهـَا مزحة و بـَعد سَـاعات تعرف أنك مجرد غبي أخذ الأمر بسـخرية و هي حقيقة حتمـية ، أسـتبكي الآن علـى قدرك ، أم عـَلى غبائك الذي تنـاسى أنهم خاطفـين و ماذا سيفـعلون غير إيذائك ؟ تـَايهيونغ شـغل عـقلك أنجو ، أو حاول النـجاة ..

" السـيد ليـو دخـل المزاد بالـفتى "
أردف الـرجل بهمس لرفيقه الذي فتح عيناه بتفاجئ ..

" أيـن كنت أنا ؟ لِـم لَـم أكن حاضرا ، هـَل هو حسـَن الوجـه ، يسـَتحق أن يكون قطعة غـالية ؟ " سأل بحماس في نبرته و عيناه نقـِلت ناحية تاي الذي مده بظهره بينما يعض عـَلى شفـَتاه كاتمـَا شهقتـَاه ..

" يـَوم نقـل الحمُـولة ، لا أعلم ما الغـَاية من أخذه ، و لـكن جيون جونغكوك لـه يد في الموضوع ، أما بالـنسبة للفـتى ، فهُـو قـنبلة ، متكـامل ، لـَو معي النقـود لإشتريته "
تـَايهيونغ زادت رجفته ، يسـتمع كيف يسـَاومونه و كـَأنه جماد يتم بيـعه ، يـريد الصـراخ انه إنسان و لـَه حقوقـه ، لـن يبـاع ، هو يمـتلك قلبـٌا ينبض ، هو يمـلك القرار عن نفسـه ، و لـَكن لأقـُول لـَك أنك فقدت الحرية بهزل جسدك منذ أن أركبوك السـيارة يا صغير ..

" هيـَا ضع الطـَعام و لنخرج، سيكون السـيد هنـَا بعد أقل من سـَاعة " و بالفعل وضـَعا الطبـَق و هـّما تاركين تاي يـطلق شهقاته ...

إنهـَض و إستـَقم ، جِـد طريـقة للخروج قـبل أن تـباع و يباح جسدك لمجهُـول ، أسيكون عجوزا ، أم مريضًـا ، أم سادي ، أم تكون إمرأة ، من سيكون شـَاريك إن لم تـهرب ، أهرب قـبل أن يعرضوك للبيع في قفـَص كالكلاب ، كالحيـوانات الأليفة التِـي كنت تحـلم أن تكسب واحداً غير الدواجن و الأبقار التي كانت في القرية ، أهرب و عد للقـَرية تايهيونغ ، قم بِـفعلها ، و الآن ..

خضـَع تاي لأوامره أرجع خصلات شعره لخـَلف أذناه و إستقـَام مهرولا ناحية البـَوابة الحـديدية ، لم تكن خشبية بل كانت بوابة سجن ، تغير ديكور الغرفة و بقي الباب حديديا ليذكره أنه مجرد سجن حتى و لو كان ممددا على أفخر الأفرشة سيبقى سجنا ، و بعد كم ساعة سيتحول من مسجون الى سلعـَة ..

أدار عينـَاه من تلك النافذة الصغيرة ، لا مجال للهـَرب من الباب ، خمسـَة رجال أمام الغرفة و لا بـد أن لايزال المزيد في الرواق ..

تـَنهد بحـَنق و إستدار ناحية الحمام حيث أنه رآى نافذة ما و التي ستكون مخرجه ..

رفـَع بعنـقه للأعلى و عاد للداخل متأكدا أن الرجال مشغولون ، ركض للحمام مرة أخرى و فورا ، تسـَلق الحوض و فتح النافذة بكل هـدوء ، رفع نفسـَه متفقدا الخارج و كـَان لا شيء غير غابة ..

عاد للداخل ما إن لم يستطع على الخروج ، حاملا الكرسي أوسطه بالحوض و إعتلاه خارجا من النـَافذة الصغيرة التي بالكاد إتسعت له بكل هدوء و خفة ، خطوات راكضة ، غير مصدقة أنه خرج ، نجى ،الجبان تشجع و أنقذ نفسه ما إن لم يجد يدا يمسك بها ، هل رأيت أن لا أحد بجانبك ؟

أركض تايهيونغ لا تنظر خلفك كمَـا أوصتك أمك ، ما إن تخـاف أغمض عيناك ، أو إمضي قدما و غض بصرك عن الذي تركته ..

ركِـنت سيـَارته و دخل بِـخطوات سريعـَة خمس ساعات و يطـلق المزاد و سلـعته لم تُـروض بعد ..

" أفـتح البـاب "
أمر لـيو للذي فورا لـَبى بعدما إنحنى بخفة ..

فتح الباب لـَه و إبتـَعد مفسحاً المجاَل لـَه ، دخل و عقدة حاجباه قامت وسطهما ، ركض للحمام باحثا و كل ما وجده كان الكرسي المشارك في الهروب ..

إحمرت ملامحه و صرخ بعلـو صوته ..

" لن أسأل كيف هرب و لكـن ستـَجدوه في خمس دقـَائق ، أغربـــوا "

يركـضون بين الأشجار المنتصبة ، و صـَوت العشب أسفل اقدامهم يدعس من غير رحمة ، الكلاب المطوقة أعناقها بين أيديهم تنبح لتجعل الراكض يرتجف و تزيد رعشة انامله ما إن وصلته أصواتهم الخشنة خلفه ..

لا تـَنظر خلفـَك ، لا تـَنظر خـَلفك ..

لُـويت قدمه و هرب صوت عالي من حنجرته متـألما ، الأقدام زادت سرعتها و هو إستقام رغم الوجع ، فلا مجال للرجُـوع الآن ، ليس مستعدا لأن يبـَاع ..

نـظر خلفه لجزء من الثانية و لا يزال بأمان حتى أعاد نظره للأمام و تيبست عضلاته متصنما ، هـل الأطياف تسكن الغـَابات كذلك ، هل تبعته أمه للغـَابه أهي هـنا لتـساعده أم لتزيد من خوفـِه ، حول نـظره لجهة أخرى و وجدها هناك ، نسخ كثيرة و نظرات اشد رعبا ، أغمض عيناه بقوة لعلها تختفي و لكنها تقدمت ، بدل أن تتبخر ..

" لا تتقـدمي !!! "
هـمس صـَارخ ، نهاها عن التقدم عائدا بخطوات للخلف و لكن لا مجال للعودة تايهيونغ هم خلفك أين المفر ؟

أكملت خطواتها و أذرعها ممدودة ناحيته و من شدة رعبه قرفص مخفيا رأسه بين ركبتاه ، خائف ، بالأخير الجبان لا يتخطى بمجرد كـلام ...

صوت تـَنفسها أصبح أقرب و الخطوات خلفه أصبحت مسموعة ، هنـِيئا لـَك تايهيونغ ستـباع ...

" وجــدته "
أردف بـها الرجل و ركـَض ناحية الغـَائب عن وعيه ، رفـعه بين ذراعيه و عاد بخطوات سريعة ناحية ذلك الـبيت المتهالك ..

أقترب حارس آخر ناحيته ليتمتم " يبـدو أن الدواء أعطى نفعه و إلا كنا الأن في عداد الموتى "

" بالفـعل "
أجابه الآخر داخلا لحيث سيده جالس بقدم تهتز بغضب ، و فور رؤيته إستقام ، راميا أوامر أخرى ..

" خـذه للسيارة لا وقـت لدينا "


* * * *

طـَرق البـَاب العـَالي جعل جيمين يـَركض ناحيـَته بهلع ، تقـَدم نـاقلا انظاره بين إيريك الذي سبقه بفتح الباب و يونغي الذي دخل ناحية جيمين معانِـقا إياه ..

" مـ..مـا الأمر يونغي ؟ أحدث شيء ، وجدته ؟ "
سـأل جيمين محـَاولا فصـل العنـاق ، و بعد أن إكتفى الأكبر إبتعد ، راسما إبتسامة معتذرة ..

" لـم أستطع إيجاده "
أردف و نقل نظره لإيريك الذي سأل ..
" و الـسيد جونغكوك ؟ "

" سـَحب نـفسه "
أردف ببسـَاطة و ها هي ملامح إيريك تصبح غاضبة .

" أليس هو السـبب، ما به ، لماذا تركه هناك بمفرده بينمـا إستطاع إيجاده بمجرد فرقعة أصابع ! "

عـلق يونغي و أنامله تمسح على خصلات جيمين الصامت بشرود ..
" لا أعلـم ما به و لـكن تمالك نفسـك "

" سـنجد حَـلا أليس كذلك ؟ "
سـَأل كاسرا صمته ، ليرطب الأكبر شفتاه و قرر إخباره الحقيقة ، حقيقة أن لا حـَل يوجد الآن من غير مساعدة جونغكوك غير الدعاء أن لا يباع ، أو يهرب ، أو حتى أن تحدث معجزة ..

" لـَن أخفي عنك الأمر "
أردف و فورا إبتعد جيمين بملامح طغى عليها رعبه ..

" مـ..مـا الأمـ..ر !! "

" تـايهيونغ سيـباع في المـزاد "
لـَم يكـن عليـك أن تدخل مباشرة في الموضوع ، فـها هو جسد جيمين يقع غائب الوعي ، ما إن حطت علـَى آذانه تلك الكلمات الصادمة ..

" ما اللـعنة التـي تتحدث بها يـونغي !! "
صـرخ إيريك و يداه تسكب المياه ليحملها الكوب بداخـله ..

" لا أعلـَم إيريك ، لا تصعب الموضوع ، أنا اجهل ما لعـنة جونغكوك ، هو ترك البيت ببساطة و تجاهلنـِي ، أنا سـأجن كيف لمهمة بهذه السهولة جعلت جونغكوك يستسلـم !"
اردف يونغي بغضَـب و عيـناه على النائم بهدوء ..

" ألـم يخبـرك أنه معجب بِـه !"
سأل متعجبـًا ، ليومئ يونغي و رفع رأسه بحاجب مرفوع بسخـرية " جونغكوك و الإعجاب ؟ لـَم أصدق بهذه اللعنة منذ البـداية "

" ماذا سـنفعل ، بعد أن سحب جونغكوك السجادة من تحتنا ، لا حـل لنا ! "
تحدث إيريك ، و اكمل كلامه بشيء من الغضب ..

" لا أعلـم مكانه ، فأنا ظننت أن جيون من سيجده لذا لم أبحث و المزاد " قطع كلامه متفقدا الساعة ليكمل " سيكون بعـد ثلاث ساعـات " و لـن نصل للمكان ، لذا سننتـظر "

" بـربك ننتـظر أن يـباع !!! "

" أجـل ! "
ببسـَاطة اردف يونغي جاعلا من إيريك يخرج من الغرفة بعدما رمى عليه سيلا من الشتـَائم ..

إنحنـَى ما إن فرغت الغـرفة و أبعـد الخصلات المتكردة اعلى جبين جيمين ، طبع قبلـَة خفيفة و هـَمس ..
" آسِـف جيمـين ! "


* * * *

يـَجر حقيبـته ناحيـة الغـرفة بآخر طابق بهـذا الفـندق ، هُـو غادر لتـجنب كل الضغـط من يونغي و ذلك الفـتى الذي اخذ جل وقته في الأيام الأخيرة ، تجنب الأنظار و قرر عدم إكثار الحراس من حوله و إكتفى بثلاثة ، جاوروه بالغرفة ..

حـمام دافـِئ تلى راحته لسـاعة ، غـَير ملابسه ، لأخرى اشد سوادا ، من طقم و ساعة فضية و حذاء رمادي ، أسود المظهر و أبيض البشرة متناقض ..

حـمل ما يحتاج و غـَادر المكان بخطوات متفـَاوتة ..

* * * *

يـداه و أقدامـه مقيدة ، تلتـف على شفتاه قطعة قمـاش ، رمـَش عدة مرات حتـَى تبينت الصّـورة أمامه ، ليو يـجلس و عيـناه على وجهه بالفعل ..

" ألـَم تـعجبك ضيـَافتي ؟ أحــزنني هروبك "
أردف مبوزا شفتاه نهاية جملته ، جاعلا تاي يتخبط مكانه بغضب ..

" أوه ، تريد شتمي ؟ إنتـَظر لأكمل كــلامي "

رطـب شفتـَاه و أقترب ناحية تاي المقيد ..

" أنـت سـتجلب لي الكـثير أنا متـأكد مِـن هذا ، أنت مفيد حتى و لو لم يهتم جونغكوك .."
مد يداه مبـعدا قطعَـة القماش عن شفتاه ، ليتلقى وجهه ركام اللعاب الذي رمى به تايهيونغ علـيه بعدما جمَـع جُـل شجاعته ..

قهقهةُ مجنون ، تلك ما كانت عليه ضحكة ليو ، " لا أسـتطيع تشـويهك !" أردف بنبرة مرعـبة و عيناه تنظر بداخل تلك البندقيه الغاضبة ..

" أنـَا إنسـان ، لا تسـتطيع بيـعي ، سأشتكي عليَك ما إن اهرب ، ستـرى ، أيها الوغد !! " صرخ حتى ظهرت عروق عنقه ..

" يـَا إلـهي ، أرجوك لا تَفعل ! "
سـَخر جاعلا من تاي يشرد لعدة ثواني صامتـَا ، حينما علم انه تأخر بالفعل ما إن دخلت السيارة لموقف داخلي لمبنى ما !

تحمحم ليو و أعاد بظهره للخلف
" جيـمين "
فورا حرك عيناه التي برقت قلقا ما إن لفظ إسم صديقه ..

" هـذا إسمه أليس كذلك ، لقد كان قلقـًا عليك في الأيام الأخيرة !"
أكمل ليو ، ليتخبط تاي محاولا فك قيده و شفتاه تهدد " إياك و الإقتراب ناحيته ، أقتـلك !!! "

" شششش، لـن أفعل ، إذا ما جلست مطيـعا بالداخل " أوضح غايته و يداه سحبت الهاتف و أشهره بوجه تاي مظهرا جيمين الواقف في شرفة منزلهم و رجال متخفيين يحاوطون المنزل بكل الجهات ..

أخفى الهاتف و همهم " إذا ، مـتأكد انك ستبقى مطيع "

عيناه الشـَارد إمتلأت بالدموع ، شفتاه إهتزت و أطرافه إرتجفت ، سينهار ..

" ستبـقى مـطيعا ! "
أعاد الكلام و إستسلام تاي إتضح في إيمائته تلك ..

" جميلٌ مـطيع ، سيغيرون ملابسـك و تعرض بعـد سـَاعة ، ستكون الأعلى سِـعرا "

كـيف تستمع بصمت عـَن موضوع بيعك ؟

لا أسـتطيع الكـلام

لـماذا ؟

الأمـوات لا يتـحدثون ، أنـَا ميت .



تـَرجل ليـو من السيارة ليدخل رجل آخر بيده كيس ما ، لـَم يأخـذ وقتا كثيرا مع رضوخ تاي المتصنم ، هو حتى لـم يلحظ ما يرتديه و لـَم يعلـق حتى ، عن المساحيق القليلة التي وضعت على ملامحه التي ظادت جمالا ..

" أنت حـًقا جميل ! "
عـَلق الـرجل و أسـدل ذلك الغطاء الأحمر مخـفيـًا ملامِـح تـَايهيونغ المتجمد خـَلفه ، أنـزله محاوطا ذراعه و عنقـه ينظر بكل الإتجاهات إلى غاية ما إختفى بداخل المـصعد ناحية ..

الحـضور ، الأثرياء الذين يريدون الحصـُول عـَلى الفنون و القطع الغالية الأثرية و الفنية ، يتوافذون بكثرة و المـَقاعد إمتلأت بالفعل ..

يمشِـي بخطواتِ مجبـورة على التـَقدم و الرجال لحراسته يحاوطونه ، غير معروف إن كـَانوا هنا لحمايته أم لعدم هروبه ، حـَافي القدمين بعدما أزاحوا حذاءه عنه في المدخل ، ملابسه التي يرتديها لا تلائم الحذاء الرياضي، السجادة الخضراء المزخرفة الغالية التي تخطو عليها أقدامه كلنت كل ما ترى لعيناه ، هو مغطى بالكامل و الرجل الممسك به هو ابذي يريه الطريق الذي يسلكه ، بـوابة توقفوا أمامهـا و الأصوات تـصدر من الداخل جعلت تايهيونغ يبتلع بصعوبة ، يريد الهروب مرة أخرى ، يريد الصراخ بأنه مختطف و أنه رافض لكل هذا و لكن جيمين في خطر ، لا يمكنه ان يخاطر بحياته ، و لا يظن أن أحدا ما سيهتم برأيه الرافض بما يحدث له ..

أرتجفت أقدامه التي بالكاد تحمله ما إن فتح البـَاب و يـد ما أمسكت بيده المتعرقة ،و من شكلها عرف أنها إمرأة ، لا بد أنها المقدمة هنـَا ، أجلسـته عـَلى كرسي مزخرف و وقفت امامه لتتحدث أخرى مقـَدمة القطعة بصوت عالي ..

" قـطعة فـنية ربـَانية "
على الأقل هو إكتسب الإسم الذي يلائم محياه و ها هو الغطاء يزاح من عليـه و الأرقام تتفاوت عليـه ..

قـماش خفيف شـفاف وضع على جزءه العلوي بلون أبيض أظهر كل جزء من بشرته لشفافيته عقده رقيق زاد من جمال تلك الرقبة بجلد أملس ، إلتف ذلك البـنطال القصير حول منتصف أفخاده ، لا ألـوان مبعثرة كل ما عليه يلائمه ، جميل هو و جعل ما وضع عليه ثمينا ، بسيط لدرجة تميزه ..

هو الآن عارٍ أمام المئات الذين ينهشونه بأعيـنهم ، بل هم جردوه حتى من تلك القطع التي بالكاد تستره ..

هو لا يزال يريد الهروب حتى و لو أن الباب قد سُد أمامه ، بل قد تم إغلاقه للأبد ..

عـَيناه لـم يرفعها عَـن الأرض ، يستمع كيف ان تلك المرأة تساومه و تزيد في هذا المبلغ الخيالي و مجانين الأموال يضاعفون الرقم للحصول عليه ..

" آخــر رقـم أهَـناك من يضيف ؟ "

لا إجـَابة و ها هي ذي المطرقة تضرب مع تلك الكلمة التي ضربت دواخل تايهيونغ ..

" تـَم بَـيعـُه "

التـَردد الذي تملكه لـم يمنعه بل حرضه للنظر و بالفعل رَفـع تايهيونغ عيناه نـَاحية الواقـِف عن بعد عدة مقـَاعد ، الرجل وقف ليثيت أنه المالك ، أنه سعيد الحظ الذي تملك هذه القطعة ، ثبتت أعين الأصغر عـَلى تلك الإبتسـَامة ، التي لـم تكن غريبة و للآن لم يحدد إن كـَانت فرحة ، أم خبيثة ، كانت غامضة كما كان قد رآها سابقـا ..

" لـــوحـَتيِ الفـَنية العـَارية "

" جيـُون جـونغكوك قـد إشترانـي "

___________________

إنتـَـهىٰ البــارت 🖤

Continue Reading

You'll Also Like

631K 38.4K 33
في النهاية لقد أدركتُ أن جونغكوك لم يرانيّ يوماً ﻛَ تايهيونغ ، بالنسبة لهِ كنتُ مجرد انعكاسً لِـ صورة جيمين هيونغ في مخيلتهِ ... اٌلِـ توب | جون...
36K 2.1K 8
هل شعَرت يوماً بالضجر أو سئِمت من الملل الروتيني؟ هذا هو بالضَبط ما شعر به جِيون جونغكوك. حيثُ أصبح سيد الجحيم غير سَعيد، لذا بدوره يترُك جحيمه للإست...
1.7M 81.1K 59
[ JUNGKOOK || ONGOING ] "ايـُمكـنكَ ان تـعـدنـي بشيء؟" ومَـا هـوَ؟ ألا تـَنـظُـر لـجَسـدِي أبـداً، "دعـنا نُمـارس فـِي الظـلاَم". "أنـا لـن أراكِ سيـ...
64.8K 3.7K 41
إن ناولتُك عمراً فوق عمرك، إن رميتُ الدهر في خطوط يدك ، هل ستعاود حَملي في عيناك؟ هناك سَقم يتجرع بقائي ، حياة كاملة تقتص من وجودي دونك ، فهل ستغفر؟...