تهور اجرامي

By kiMSilia

182 19 29

قالته انت قاتله " همس يرص على اسنانه بغضب و حده يحتصرها على ذالك الجدار " اقسم اني لم اقصد هذا انا بريئه " تك... More

01
02
03
05

04

21 3 4
By kiMSilia








" لقد بدأت اللعبه عزيزتي " قال ينظر في حاسوبه لبيتها الذي احترق ليبتسم ويلتفت لصوره حبه الموضوعه على المكتب " سأنتقم لكي صغيرتي سأذيقها العذاب كما اذاقتني اياه " مقابلا له كان يجلس مساعده و يده اليمنى سيهون يناظره بهدوء هل يتكلم و يخبره ان الانتقام لم يكن يوما الحل
كانا يحلسان مقابل للتلفاز يحتسيان كوب القهوة بهدوء لحظات ليفتح الباب على مصرعه ليدخل ذاك الذي يلهث من ركضه " و.والعنه انتما هنا و انا ابحث عنكما " قال يتقدم من صديقته ليحتضنها " ايلي صغيرتي ماذا حدث كيف احترق بيتكي " قال جنغكوك لتنفي بأنها لا تعلم اي شيء رفع جيمين نظره ناخيتها ليردف بهدوء " ربما انتي من نسيت الغاز مفتوح " ركلا لم افعل انا ظائما ما اتفقده لست غبيه " " لقد حدث و انتهى وانتي ستنتقلين للعيش معي " اردف جنغكوك يضرب ذراعها بخفه " في احلامك  ايها الاحمق ستعيش  معي أنسيت زوجتك و عقدتها مع ايلي " قال جيمين لترفع ايلي رأسها هل زوجه كوك لا تحبها لهذا دائما يتهرب من فكره مرافقته للمنزل
جنغكوك : " معك حق تلك #&$#؛!&)؛ اه لا يهم سأتي كل يوم لتفقد احوال صغيرتي " ياه هي صغيرتي ايضا لا تنسى " تذمر جيمين لتبدأ سلسه مشاجراته مع كوك اللانهائيه لتبتعد هي عنهما تناظرهما بابتسامه ربما الموقف سخيف جدا لكن بالنسبه لها هو السعاده لحد ذانها

دخلت لذاك الزقاق الضيق بسريه لتجده يجلس يدخن سجارته واضعا رجلا فوق اخرى " تأخرتي كثيرا " " بربك كاي وصلت في الوقت المحدد " قالت ايلي ليستقيم الاخر يقترب منها لدرجه اختلاط انفاسهم ادخل يده في جيب سترتها يضع كميه معتبره من ذاك السم الذي ادمنته ليبتعد و تخرج له هي حزمه من المال اقترضتها من عند جيمين
نظر كاي للمال بابتسامه ليبدأ بعده " جيد المبلغ كامل كالعاده قطه جيده " قال يبعثر شعرها لتتركه و تغادر المكان تحت انظار الجالس يراقبها من بعيـد " ومدمنه ايضا ؟ واه انت تسهليـن الامر كثيرا يا فتاة "
مشت بهدوء في ارجاء الحديقه لتحس باهتزاز هاتفها أخرجته من جيبها فهي شخص لا يستخدم الحقائق الا نادرا
حدقت في الرقم باستغراب لتقول تساؤل  ايلي : " لمن هذا الرقم هو ليس مقيدا عندي " تجاهلت الامر لترجع الهاتف لجيبها تعود لسلسه تأملاتها التفتت لترى بقاله صغيره ذات منظر جميل لتدخل يدها في جيبها لتخرج بعض النقود من أين لها بهذا لم تستغرب لانها رأت جنغكوك يضعهم لها توجهت هناك لتشتري علبه عصير فور ابتعادها عن المحل رن هاتفها مجددا لترفعه بهدوء لكن هذه المره كانت رساله من نفس الشخص فتحتها لتجده فيديو لما قد يرسل لها احد تجهله مجرد فيديو
فتحته تشاهده بفضول ثوان لتسقط علبه العصير من يدها و تسقط هي ايضا جاثيه على الارض تناظر الهاتف بعيون موسعه ودموعها تنزل بغزاره وهي ترى تلك السياره المسرعه التي دهست والديها وفرت تاركه اياه جثه هامده تملأها الدماء " هذا م.مستحيل " قالت وسط دموعها تحدق في الفيديو امامها لتصلها رساله من نفس الشخص تحتوي على عنوان مشفى

واقفه امام المركز بكل ثقه ثوب احمر قصير ضيق يبرز منحنيات جسدها المثير ذي اكمام طويله ، شعر اسود قصير يصل لرقبتها تخللته خصلات ذهبيه فتحت حقيبتها السوداء من ماركه Chanel  لتخرج مرآه صغيره اخذت لمحها على ميكياجها تضبطه لترجعها مكانها و تدخل بكل هدوء

يجلسان بتململ في مكتبهما وضع جين رأسه على المكتب بضجر ليقول متذمرا " لا اعلم لما قرر الرئيس اعطائنا هذه المهمه هل علم للتو ان هناك اناسا مدمنه كان من المفروض ان اليوم يوم عطلتـي "حول جيهيوب انظاره من صديقه ناحيه المدخل ليردف بصدمه "  هاي جين أليست تلك زوجه جنغكوك " جين باستغراب " اين اين اوه انها هي ماذا اتى بها لهنا جنغكوك ليس موجود كما انه يمقتها " عفوا انستي هل تحتاجين شيئا ؟ قال جيهوب باحترام فور ان وقفت امامهما يون بابتسامه هادئه" نعم اتيت لاقدم مساعده " نظر لها جين ليرفع حاجبه باستغراب  " مساعده ! ماذا تعنين بهذا ؟ " يون : " ألستم تحققون في قضيه مدمني مخدرات يمكنني مساعدتكم فأنا اعلم مكان مدمنه من الدرجه الاولى " ختمت كلامها تجلس على الكرسي المقابل لهما تضع ساقا فوق الاخرى مما ادى لارتفاع فستانها و اعتصاره لفخذها الحليبي انزل جين  نظره ناحيه فخذها  ليرفعه مجددا يبتسم بسخريه  ليهمس "عاهره لا ألوم كوك على مقتها " قرصه جيهوب ليبتسم بتزييف لها " حسنا هل يمكنك يان تمدِنا بهذه المعلومات بسرعه " ابتسمت يون لتردف بشر  : " في حي **** تقطن فتاة تدعى ......"

جاثيه امام غرفه المشفى منزله رأسها تذرف دموعها بصمت  شعرها غطى ملامح وجهها " ا.اوما ا.ابا ل.لما تركتماني " قالت ايلي وسط شهقاتها لتتقدم منها اختها التي لا تقل حالا عنها  لتدفعها و تردف " لا تمثلي دور البنت الباره هيا اخرجي من هنا ابي اقسم ان لا تحضري جنازته  " نظرت لها ايلي بنظرات غير مفهومه هل الحياه مصممه على تهشيمها ابعدتها عنها لتصرخ بهستيريا  " ابعدي يدكي عني لا يحق لكي ان تمنعيني من حضور جنازة والدي هل تفهمين " " هو ليس والدكي لقد تبرأ منكي لما ايتها المدمنه " انهت كلامها تناظرها باحتقار لتستقيم تتوجه لتسويه اوراق والديها
" حسنا هل يمكنك يان تمدِنا بهذه المعلومات بسرعه " ابتسمت يون لتردف بشر  : " في حي **** تقطن فتاة تدعى ..... " قاطع كلامها تلك اليد الاي وضعت على كتفها ادارت رأسها لتجده ينظر لها بنظرات قاتله  " هل يمكنني ان اتكلم معكي يا انسه "رص على كلامه يخاطبها بحده نظراته نحوها كانت تثقبها من الجيد انه وصل في الوقت المناسب و الا كانت العواقب وخيمه
يون : " عفوا لكن بصفتك ماذا على كل سأكمل تقديم بلاغي عن فتاة مدمنه سيساعدكم هذا كثيرا " نظر لها بحقد ليمسك يدها بقوه و يخرج يسحبها وراءه تحت صراخها بأن يتركها دفعها على الجدار يحاصرها جنغكوك بتهديد " لا تريدين ان اقتلكي يا فتاه اقسم ان تفوهت بأي شيء عن ايلي ستكوني حفرتي قبركي بيدكي هل فهمتـي " يَون " ههه هل تظن انك ستخيفني هكذا تؤتؤ عزيزي انت مخطأ لا شيء دون مقابل في هذه الحياه عزيزي
" ماذا تريدين تكلمي " " اريـد حقوقي كزوجه"
دخل المنزل يترنح هنا وهناك بعد ان ثمل حد النخاع صعد لغرفته بصعوبه ليجدها تجلس على السرير بملابسها الفاضحه و المثيره
اتيت اخيرا " بنبره هادئه قالت يون تتجه له تحاوط عنقه
اشاح نظره عنها بينما ابتسامة سخريه نمت على ثغره " لن تظلي سوى عاهره " قال ببرود يبعد يديها عن عنقه راميا نفسه على سريره اعتلته تمرر يدها على صدره متحييه عضلاته " تذكر صديقتك المدمنه عزيزي انت لا تريد ان تسحن أليس كذالك " نطقت يون باستفزاز ليدفعها الاخر عنه معتليا اياها يفعلها بكل كره و استحقار
كان واقفا في نفس المكان يحدق بأرضه بشرود يتذكر كيف فقد روحه و قلبه تنهد يغمض عينيه بألم ألم قلبه الذي ارهق كيانه ادخل يديه بجيوبه ليتجه يركب سيارته راميا نفسه في مقلعدها الخلفيه " هل وصل المورفين " تسأل تايهيونغ ينظر للبنايات من النافذه بجمود " هل يمكنني ان أسأل " همهم تايهيونغ لسيهون الذي يبدو ان الفضول يتآكله "
بعد اسبوع
ممدده كجثه هامده حتى من دموعها جفت و تركتها وحيده خرجت من غرفتها المتواجده في منزل جيمين متوجهة للمطبخ امسكت شطيرتها التي كانت متموضعه على للطاوله  فقد اعدها لها جيمين قبل خروجه لتخرج هي ايضا تمشي بلا وجهة كل ما تريده هو تنفس بعض الهواء النقي بعيدا عن الجميع حقا فقدان الوتلدين شيء يصعب تجاوزه تنهدت تقضم من شطيرتها تتناولها ببطء رغم ان الامر صعب لكن علينا الاعتياد على هذا الامر جلست على كرسي في الحديقه تخرج سجارتها تدخنها بكل شرود تفكر ماهو الشيء السيء الذي لازال لم يحدث لها رفعت نظرها بعد سماعها ضجه الناس حولها عجيب للتو كان الشارع فارغ ؟ " مسكينه اشفق عليها " " هذا مأساوي حقا " " تبدو في ربيع شبابها حرام ان يحدث معها هكذا " همسات الناس من حولها جعلتها تستغرب تقدمت منهم تتسائل عن مايحدث لشير لها احدهم لشاشه المعلقه في الحائط لتشل حركتها كليا












•1170•

Continue Reading

You'll Also Like

95.6K 4.8K 25
تتكلم عن تأليف الي انخطفت في عمر 5 سنوات من عائلة تتمنا الأطفال عاشت وكبرت بينهم ولاكن في يوم وليله تلقى أهلها الحقيقيين في احد المستشفيات و رابع بحو...
6M 515K 53
• حقيقة.!!! يتشاءمون بالغُراب إِذا نعق ويتشاءمون من الغربيب إذا زهقّ بـكّرَ بُـكُورَ الغُـرابِ أذا تَـوهَق ماكـر وحـذر، شـرس، وسـفاحٌ جاء لِيشرق ويغ...
504K 29.9K 58
قصه من أرض الواقع.. بقلمي أنا آيات علي ها أنا قد خلقتُ من الظُلم و العذاب الذي جار علي من وحش جبار فہ لقد وقعت بيد من لا يعرف معنى الرحمه و انهُ ذو...
265K 11.1K 58
الكاتبه شهد✍🏻 اول روايه لي وان شاء الله تنال اعجابكم 🤍 • اختصار للروايه ؛تتكلم عن حياة الجد سعود وعياله واحفاده ويومياتهم والاحداث والمغامرات الل...