رفقا بقلبي العاشق

By taykookah

2.8M 133K 139K

حيث يذهب جونغكوك في محاولة يائسة منه للحصول على وظيفة في احدى اكبر الشركات ... فيفاجئ بقبوله كسكرتير دفعة و... More

الشخصيات
intro
part1
part2
part3
part4
part5
part6
part7
part8
part9
part10
part11
part12
part13
part14
part15
Not Part
Part16
Part17
Part18
Part19
Part20
Part21
Part22
Part23
Part24
Part25
Part26
Part27
Part28
Part29
Part30
Part31
Part32
Part33
Part 34
Part35
Part36
Part37
Part38
Part39
Part40
Part41
Part42
Part43
Part44
Part45
Part46
Part47
Part48
Part49
Part50
Part51
Part52
Part53
Part54
Part55
Not Part
Part56
Part57
Part58
Part59
Part60
Part61
Part62
Part63
Part64
Part65
Part66
Part67
تعالوا نتحلطم
Part68
Part69
Part70
Part71
Part72
Part73
Part74
Part75
Part76
Part77
Part79
Part80
Part81
Part82
Part83
Part84
Part85
Part86
Part87
Part88
Part89
Part90
Part91
Part92
Part93
Part94
Part95
Part96
Part97
Part98
Part99
Part 100
Part101
Part102
Part103
Part104
Part105
Part106
Part107
Part108
Part109
Part110
Part111
Part112
Part113
Part114
Part115
Part116
Part117
Part118

Part78

25.7K 1K 2K
By taykookah

هلووووووووووووووووو

بارت جديد

3000كلمة

900تعليق+390تصويت=بارت جديد

قراءة ليلية واستمتعتوا
.......................................................................

كان جونغكوك يلف أقدامه المتعبة حول خصر تايهيونغ بينما الأخير كان يحمله متشبثا به جيدا وهو يهبط الدرج....

كان يرخي برأسه على كتف تايهيونغ.... لا يزال يشعر بالنعاس والإرهاق الشديد لكنه يعلم أنه حتى و إن حاول الاسترخاء و النوم فأنه لن يستطيع وسيضل يتقلب في الفراش...

لذلك هو فضل عيش نهاره مع تايهيونغ و من ثم حين يتعب سينام من تلقاء نفسه....... و في داخله كان ينوي التشبث به كالكوالا طوال اليوم......

جونغكوك تخلى عن كسله قليلا ليفتح عيناه ومن ثم هو قرب نفسه من عنق تايهيونغ و عض بشرة رقبته  من غير سبب!

كان فقط يريد فعل ذلك وفعله حتى أنه لم يترك رقبة تايهيونغ بل ضل متشبثا بها بين أسنانه ومن ثم عاد للنوم على كتفه بالقرب الملاصق بعنق تايهيونغ....

صدر تأوه من تايهيونغ إثر فعلة جونغكوك و من ثم هو رفع يده يحاول أبعاده وإنقاذ عنقه من بين أسنان ذلك الأرنب....!

:- مابك جونغكوك؟.... هل تحولت لأرنب بالكامل؟.

كان تايهيونغ حقا يحاول أبعاد جونغكوك لكن المعنى كان رافضا حتى أنه هز رأسه يبعد يد تايهيونغ عنه وأثر هذا هو حرك القطعة من بشرة تايهيونغ مع حركة رأسه بطريقة جعلت خدوشا تظهر عليها...

تايهيونغ جلس على إحدى الآرائك البيضاء الملطخة باللون البرتقالي متنهدا... ومن ثم هو مسد شعر جونغكوك الجالس في حضنه ولا تزال أسنانه متشبثة بعنقه....

:- حسنا... على الأقل هل ستخبرني السبب؟.... حول لما تعضني؟

جونغكوك لا يعلم ماذا يقول... هو بالفعل لن يخبره انه أراد فعل ذلك لأنه شعر بأن أسنانه تريد....
لذلك هو حلول إيجاد عذر وفي ذات الآن.... هو يتدلل على تايهيونغ...

:- هذا لأنك لم تتصل بي لشهران تقريبا....

هو تخلى عن عنق تايهيونغ متكلما بحديثه ومن ثم  عاد يعض على المنطقة ذاتها الأمر الذي جعلها تصبح مؤلمة أكثر....

تنهد تايهيونغ في كل مرة يعاتبه جونغكوك يشعر وكأنه أحقر شخص له.....
:- ألم ترَّ جونغكوك؟...... ألم ترَّ أنني في اليوم الذي اتصلت فيك به بعد وقت طويل انت اختطفت باليوم التالي....

لقد خاطرت بشدة لكي اتحدث معك لأن جيهوب أخبرني انك بحالة سيئة و ان جيهوب سينقلك إلى ولاية أخرى لذلك ربما كان القلق قليلا حول أن تتأذى.. هذا غير أنه رمى الهاتف في البحر....

لذلك عاجلت الاتصال بك..... لا أستطيع وصف شعوري حين أخبرني انك بحاجتي.... ذلك كان وكأنه أعلى مراحل الغُبْن.......
و فوق كل هذا الأمر لم ينفع إذ اختطفت باليوم التالي واضطرتَ لمواجهة كل هذا...

كان جونغكوك يغمض عيونه بقوة و هو لا يزال يعض تايهيونغ.....  لا يريد ابدا تذكر تلك اللحظات حين كان مشتاق لتايهيونغ كثيرا.. وحين كان لا يستطيع المشي وفوق هذا هو اكتشف بذلك اليوم أن جونهيون.... صديقه الوحيد في القصر قد فعل هذا

هو تنهد مرخيا بشرة تايهيونغ من بين أسنانه و من ثم هو اخذ يتشبث في جسد تايهيونغ أكثر يلتصق به حرفيا.... ويفرك أنفه في بشرته

:- حسنا سامحتك جزئيا..... لكني لا زلت لم اسامحك كثيرا.... توخى الحذر....

ابتسم تايهيونغ مضهرا أسنانه وهو يقبض على جسد جونغكوك بقوة ربما خنقته كما خنقت جسده الصغير...

:- مستعد أن أعيش عمرا في طلب مسامحتك الباقية....

ضرب جونغكوك كتفه بمشاغبة وهو يبتسم بوسع.... كان يظن أن تايهيونغ يمازحه بحديثه..... لم يستطع استيعاب أن تايهيونغ كان مدركا لكل حرف نطق به...

:- حسنا لنأخذ استراحة.... انا جائع جدا لم اتناول الطعام منذ كنت في الطائرة و لقد كان.... ايووو...

جونغكوك فعلا كان جائعا و تايهيونغ تلفت حوله يحاول إيجاد جنس بشري..... لا يزال الخدم نائمون رغم أنه وجونغكوك استيقظا و استحما بعد الجموح الذي حدث في الليل... وتشاغبا كثيرا ناشرين القبل في كل أنحاء الجناح.... ثم البس جونغكوك ثيابه وارتدى هو الآخر ملابسه....

ومع هذا الساعة حتى الآن كانت تشير السابعة والنصف وموعد استيقاظ الخدم كان في الثامنة...... الخدم دللوا اليوم من قبل تايهيونغ الذي لا يريد ازعاجا بعد أن علم بأمر مجيء جونغكوك من فرنسا....

وهو اخذ عطلة من عمله لا يعرف متى نهايتها تاركا كل شيء لنامجون....... هو بدأ يتسائل أن كان عليه التنازل عن الشركات لنامجون والبقاء مع جونغكوك.... لقد كان أمرا مضحكا خاصة بعد زواجه إذ أصبح يترك الكثير من أوقات عمله على عاتق نامجون المسكين...

:- ما رأيك أن نتناول الطعام خارجا؟..... الخدم لم يستيقظوا حتى الآن و ان ايقضناهم هم سيأخذوا وقتا في إعداد الفطور...ولا يمكنك أن تضل جائعا حتى ذلك الوقت

رفع جونغكوك رأسه بسرعة كبيرة بعد أن كان مسترخيا للنوم....

:- نخرج؟..... انا وانت؟..... إلى مكان ما.....!..... حقا؟
وااااه.... انا الآن حتى أدركت أنني لم اخرج معك منذ بداية زواجنا عدى عن موعدنا الأول... والرحلة والمشفى....

اجل...! أجل.... أجل.... ارجوك دعنا نذهب اريد الخروج معك وتناول الطعام و..... و أيضا انت الذي  ستقود لا سائقك......و..... وماذا..؟.....اجل فقط اريد الخروج معك لا يهم إلى أين.....

لقد كان متحمسا جدا في حديثه... وهو يقفز في حضن تايهيونغ والذي لحسن الحظ كان مسيطرا على ذاته ...

عيناه متوسعة بلطف يناظر الفراغ كلما جالت حيرة بعقله ومن ثم يعود للحديث مادا شفتاه إلى الأمام إثر نطقه بملافظ الحروف الكورية التي تستوجب مد شفتيه بطريقة تجعل تايهيونغ يود عضها حقا......

لكنه فجأة تخلى عن حماسه واخفض رأسه عابثا بأصابعه بحيرة حزينة :- لكن.... انا لا استطيع المشي جيدا..

تنهد تايهيونغ بثقل :- لا أعتقد أن هذا قد يعيقنا.... ثم نحن سنذهب غدا للعيادة منذ الصباح لمعاينتك... كنت قررت هذا لكن لم أرد الاستعجال لأنك مرهق ولم تنم جيدا اليوم....لذا اجلتها حتى الغد

جونغكوك يعجبه جدا اهتمام تايهيونغ فيه... هو يجعله يشعر بأنه المسيطر على أفكار تايهيونغ طيلة الوقت.... يفكر بلأفضل له و يقلق ناحيته كثيرا ويتخذ قراراته عنه ودائما هي ما تكون صائبة....

جونغكوك منذ زمن لم يشعر براحة كهذه وأنه يرمي بحمولته على شخص جدير بهذا..... بالنهاية هو كان في الثامنة عشر حين فقد والديه... وأثر هذا هو اضطر لتحمل المسؤلية مبكرا يشكل مفاجئ بعد أن كان مدللا.... لكنه الآن حقا يشعر بالراحة وان ما عليه هو فقط أن يعيش يومه.....

:- حسنا...!

أجاب جونغكوك بمبسم متوسع وتايهيونغ شعر بالراحة هو الآخر لعدم تضايق جونغكوك من الأمر أو إصداره تذمرات لا طائل لها...... بالنهاية هو أيضا يحب فكرة اعتنائه بجونغكوك و طاعة هذا الأخير له....

:- إذا هل نذهب الآن؟

تسائل جونغكوك بعيون متوسعة ليومئ تايهيونغ ومن ثم هو نهض بينما جونغكوك لا يزال متشبثا به هو حتى لم يحمل معه هاتفه أو نقودا... فقط حمل جونغكوك....

:- هل سنذهب هكذا؟

تسائل جونغكوك لكن تايهيونغ لم يجبه إذ بدأ بتقبيل عنقه بشغف مجددا...... هو لا يترك علامات فقط قبلا قوية بشفتيه.....

ثم بعد قبلات عديدة مع استنشاقه الشديد لعطر جونغكوك حط بجسد جونغكوك على الاريكة التي كانا يجلسان عليه
:- سأذهب لأحضار محفظتي وهاتفي و أعود ....

وضع قبلة على جبين جونغكوك ومن ثم توجه صاعدا نحو الدرج لتحقيق ما قاله أمام عينا الذي يراقب تفاصيل جسده المثالية....

البنطال الأسود الذي يعانق ارجله الطويلة والتي بالفعل كان يصعد بها جامعا كل درجتين.... كتفه العريض وشعره الأشقر...... هو مثالي بنظر جونغكوك حتى يداه التي كانت تستند على أسوار السلم كانت مثالية بخواتمها

َبنطال اسود مع سترة مزخرفة.... فضلا عن جماله هو كان يعرف كيف يرتدي.....ذلك ليس عدلا




جونغكوك نظر لنفسه بقلة إعجاب.... لقد كان يرتدي بنطالا أسودا فضفاضا مع بلوزة سوداء ذات قماش خفيف تلتف حول جسده بضيق ..... لقد كان يشعر أنه ليس ولا حتى رقم صفر بجانب تايهيونغ

هو لم يدرك أن تايهيونغ لم يكن السبب الذي جعله يصعد جالبا اغراضا بل السبب الرئيسي هو أن يجلب ثيابا لجونغكوك غير تلك التي تلتف حول جسده خاصة تلك البلوزة المضهر لنحف خصره... هي حقا ذات قماش خفيف لدرجة بروز حلماته من خلف القماش

احضر ثيابا كثيرا و من ثم هو جلب حاجاته الخاصة هابطا الدرج مرة أخرى وهو يضع هاتفه في جيبه...

لكنه توقف يشد من نظرة عيناه بغضب قبل أن يمشي بسرعة حيث جونغكوك الذي يتكلم مع جونهيون!

:- مالذي تفعله هنا؟

جونهيون نهض بسرعة حين غز صوت تايهيونغ مسامعه لينحني قليلا ومن ثم هو وقف بعيدا عن جونغكوك بخوف....

:- لن أكرر سؤالي!

هدد تايهيونغ وهو لا يزال يثقب جونهيون بنظراته!

:- تاي ما بك؟

تسائل جونغكوك بأعين قلقة هو لا يفهم سبب غضب تايهيونغ الذي يكاد يصبه على جونهيون...

تايهيونغ فقط نظر لجونغكوك بنظرة  ثم أعاد نظره نحو جونهيون يبتغي جوابا لسؤاله.... الغير مفهوم حتى لجونهيون....

:- انا..... انا لا...

:- مالذي جعلك تجلس هنا بعد الذي فعلته!

وضح تايهيونغ سؤاله مصرا على جونهيون بالإجابة والذي توا حتى فهم الأمر الذي جعله يخفض رأسه بخزي.....

:- لكن سيدي... ان... انت قلت لي... إنني أن أنقذت السيد..... جيهوب..... فأنت.... انت....

:- أجل سامحتك وابقيتك سالما كذلك فعلت امك طيلة هذه الفترة.... والآن مالذي تنتظره؟

تايهيونغ وضح.... اجل هو سامح جونهيون لكنه لن يجعله يخطو بالقرب من جونغكوك بعد الآن..... من المستحيل ذلك...

جونهيون رفع رأسه فجأة إثر التفاح الهواء لجسده ليجد ظهرا عريضا يسد من عيون تايهيونغ التي تثقبه عنه و قد وسع عيناه لصاحب الصوت....

:- سيدي.... اتركه ارجوك !

لقد كان صوت جيهوب! ..... فقبل دقائق من دخول تايهيونغ كان جيهوب في المطبخ يأمر الخدم الذين بدأوا بالاستيقاظ بعدم تحضير فطور للزوجين لأنهما سيخرجان.... ومن ثم حين عاد ليجد جونهيون يوبخ من قبل تايهيونغ....

لقد كان صوته حازما رغم حروف الترجي التي نطقها...

:- جيهوب!

استنكر تايهيونغ بتهديد وهو ينظر في منتصف وجهه لكن جيهوب هو الآخر نطق اسمه :- تايهيونغ! .... دعه لي...

تنهد تايهيونغ.... يزن الأمر برأسه... تلك هي المرة الأولى التي يطلب بها جيهوب شيئا منه.... هذا الشخص عزيز على قلبه لا يستطيع رفض اول طلب له بهذه البساطة....لكن أيضا....!

:- حسنا..! انه لك...
. لكن في اللحظة التي سيخطئ فيه ستعاقبه انت جيهوب احذرك..... سيعود للعيش في القصر ووالدته ستضل في المشفى....

ابتسم جيهوب بوسع مضهرا أسنانه اللامعة وهو يومئ لتايهيونغ بينما مد يده خلفه يمسك بها يد جونهيون الموسع لعيناه كالذي أصابه الصرع....

ومن ثم هو خرج ساحبا اياه خلفه يترك المجال للزوجان..... وايضا هو الآخر لديه حديث مع جونهيون... حديث!

استدار تايهيونغ بالثياب التي يحملها نحو جونغكوك لكن ما واجهه هو تقطيبة وعبوس بشفاه كزرية ويداه معقودة إلى صدره

:- مابك حبيبي؟

تسائل تايهيونغ بقلق مستمتع بتعبير وجهه وهو  يسمتع لجواب جونغكوك :- لما اسكتتني ولم تدعني أتدخل..... انه مسكين.. ومراهق وصغير..... لم يكن عليك فعل ذلك.... انا سامحته قبلا

تايهيونغ تجاهل كل هذا يركز على جزئية واحدة من حديثه :- انا لم اسكتك!

ازداد عبوس جونغكوك ينهض بجذعه عن الاريكة وهو يضع إحدى قبضتاه على خصره :- ماذا يعني اذا أن تنظر لي بتلك الطريقة المخيفة...!


:- انا... اء.... لم اقصد ذلك؟

تايهيونغ حقا لم يقصد أن يرمقه بنظرة مخيفة كما يقول هو فقط نظر له طالبا أن لا يتدخل برفق قصده لكن ذلك لم يضهر....

:- لا يهم....!

جونغكوك شعر بخديه تحترقان بينما نظر للجهة الآخرى.... هو أظهر انه حساس يتأثر بنظرة.... ذلك أمر مخجل....

تايهيونغ طلب من جونغكوك أن يلبسه تلك الثياب التي جلبها من الأعلى....وجونغكوك لم يكن لذلك معترض و حسنا قام تاي بحشو جونغكوك بثياب عديدة لا تمد للأخرى بصلة... حتى أصبح جونغكوك منتفخا....

لقد كان ينضر لثيابه العديدة بأستنكار بينما تايهيونغ كان يسحب يده يدخلها في آخر معطف... لقد كان جونغكوك غير مستوعب لذلك....

لكنه لم يتحدث حتى اللحظة التي البسه تايهيونغ بها قبعة وكمامة..... ومن ثم.... هل هو جاد حقا؟



:- تايهيونغ ما هذا؟ لما انا ارتدي الخزانة بأكملها؟

:- لأن الجو بارد جدا خارج القصر واخاف أن تمرض...

:- لكن... اه حسنا وماذا عن القبعة والكمامة؟

:- لكي لا يتعرف عليك احد لأننا قد نواجه الصحافة في مكان ما... ومن ثم ستبدأ الشائعات عنك وعن خلفيتك العائلية.. حتى طفولتك هم سيبحثوا عنها.... الصحافة مزعجة جدا..... ذلك أفضل لي ولك....

:-  لديك جواب لكل شيء؟

جونغكوك تسائل بعبوس مغطى خلف الكمامة وقد كان يرفع رأسه حتى يستطيع النظر لتايهيونغ لأن القبعة تغطي عيناه.... هو حقا انزعج لأن المنطقية كبيرة في أجوبة تايهيونغ ولا مجال للغضب.... او تمثيل ذلك على الاقل....

:-  انا فقط أوضح؟...

تكلم تايهيونغ ببرائة ومن ثم هو انحنى يحمل خزانة الملابس معه... او عفوا..... هو فقط حمل جونغكوك فوق كتفه....

:- تايهيونغ.... تايهيونغ!.... فقط توقف.. ذلك محرج.... تايهيونغ الن تستمع لي...؟

في النهاية.... تايهيونغ لم يستمع لجونغكوك..... حمله بتلك الطريقة الغريبة نحو مصف السيارات وضعه في السيارة وانطلق بها وهو يستمع لتذمرات جونغكوك طيلة الطريق حول انه لا يجب أن يحمله بتلك الطريقة وأنه رجل بالغ و يجب احترام قراراته وأنه لن يستمع لتايهيونغ بعد الآن...!

وتايهيونغ في خضم انفعال جونغكوك بمطالبة حقوقه هو طلب منه أن يعطيه قنينة الماء من الثلاجة المصغرة الموجودة في السيارة..... وجونغكوك صمت يعطيه اياها بطاعة.... هذا نفس الشخص الذي قال إنه لن يستمع له بعد الآن ...

تايهيونغ كثيرا كان ينظر بعيدا عن جونغكوك وهو يكتم ضحكته لقد بدى جونغكوك كطفل بحديثه ذاك...

توقف تايهيونغ أمام مقهى كلمة فاخر هي قليلة في حقه... لقد كان مصنوعا من الخشب بتصميم وكأنه موضوع على قمة جبل أو في منتصف الغابة رائحة رطوبة الخشب تخرج منه...

أوقف تايهيونغ السيارة ثم التفت نحو جونغكوك ليجده عاقدا ليديه أمام صدره بينما يلتصق بالباب وهو ينظر له بطرف عينه....

:- مابه حبيبي؟

:-  غاضب....

:- حسنا وكيف أرضي حبيبي الغاضب؟

تسائل تايهيونغ بأستمتاع... وجونغكوك فك عقدة يديه وعقدة حاجبيه ليتكلم بخفوت وملامح مسالمة...

:- لا تحملني الآن وسأسامحك،

أبرز تايهيونغ ذقنه مفكرا ثم قال :- حسنا لن احملك..

ابتسم جونغكوك :- إذا هيا لننزل.... المكان يبدو جميلا جدا...

اومئ تايهيونغ ثم هبط كلاهما من السيارة..... ليمشي خارجا وسرعان ما امسك بيد جونغكوك يمشي معه نحو الداخل....

ما إن دلفا حتى كانت رائحة القهوة والمخبوزات تهاجم حواسهما... المكان كان دافئا مقارنة بالخارج...
والإضاءة اغلبها كانت تعتمد على اضائة الشمس الأمر الذي جعل المكان يعطي رونقا خاصا...

نادل ما تقدم نحو تايهيونغ الذي يسحب جونغكوك الملتصق به لي حب بهما بحفاوة.....

JungKook pov

لقد كان المكان وكأنه خارج من مخيلتي.... حقا كان ساحرا يبعث على الدفئ.... ربما تايهيونغ لا يعرفني لكن حقا احببت هذا المكان... ربما يجدر بي شكره لاحقا...

تقدم نادل ذو طلة بهية منا بحثنا على الدخول وكأننا أصحاب المكان.. وأثناء ذلك هو كان يحمل صينية تحوي قطع صغيرة من المخبوزات تكاد تصل بحجم عقلة الإصبع...

قدمها لي اولا بأشارة من تايهيونغ.. وكانت حقا لذيذة تذوب في الفم ونكهة الفانيليا تطغي بها.... لكن ما استرق انتباهي غير أندماجي بالطعم هو مناداته اسم تايهيونغ حين قدم له المشيهات....

لابد أن تايهيونغ يزور هذا المكان كثيرا وهذا ما يفسر حفاوة النادل في استقبالنا....

كنت أود أن اتسائل لكنني لم أشعر الا بجسدي يسحب خلفه برفق.... لقد قادني حتى جلسنا على طاولة في منتصف المكان بجوار النافذة المطلة على نهر الهان... لقد كان المنضر ساحرا نهر الهان كان ولا يزال مفضلي...

كنت مندمجا بالمنظر ولم أشعر بأن فمي كان مفتوحا حتى قام تايهيونغ بلمس ذقني وهو يضحك...

:- المكان رائع....!

نطقت ليهمهم لي بينما ينظر في داخل عيناي..... لقد كانت نظراته وكأنها تغز روحي بسحرها.... لم أتوقع يوما أن أكون محظوظا لدرجة رؤيتي كل هذا الحب لي في عيني شريكي.... بتُّ اتسائل أن كنت استحق هذا.....

قطع صمت تأملنا هو حين نطق :- هل هناك شيء معين تود أكله؟

نفسا برأسي بينما امط شفاهي نحو الجانب... لست متأكدا من ما ينبغي على طلبه لأني حين أكون جائعا أن أفضل أن آكل كل شيء....

:- حسنا إذا سأطلب مفضلي...الفطور الفرنسي مع القهوة البريطانية... هل هذا جيد؟

:-الأفضل...!

قلت مبتسما كما ابتسامته بينما حقا لم أفهم ما قاله...
انا اعرف الأكلات... لكن لا أعرف إلى أي بلد تنتمي ولا اهتم بذلك....

لكني كنت محقا حين اعتمدت على تايهيونغ.... لقد كان الطعام لذيذا حقا في بداية الأمر هم قدموا لنا مخبوزات مع الزبدة والمربى... كان الأمر بسيطا لكن لم أعلم أن هذا كان يعتبر مشهيات فقط..

إذ بعدها هم احضروا أمامنا سخان مقعدي وضعوه على الطاولة ولقد كان يحوي البطاطس المهروسة مع الجبنة المطاطية وقطع خبز صغيرة.... لقد احببتها حقا وكنت اكلت الكثير من يدي تايهيونغ الذي لم يكف عن اطعامي من غير خجل حتى أنني نسيت تواجد الناس من حولنا....

بعدها تم تقديم فطور ذو طابع أمريكي مع اومليت البيض والقليل من الكاتشب.....

واخيرا اختتم الأمر بالقهوة التي تشاركنها بينما نتأمل بعضنا.... لقد كنت اشعر بمشاعر كثيرة دافئة لا يمكن وصفها... انا فقط اتمنى ان تدوم لأمد بعيدة

حد هذا الوضع لم يكن غريبا.....لكن الشيء الغريب اننا أثناء تناولنا الطعام قد قدم رجل يبدو عليه الترف....
الامر  ما أثار استغرابي إذ قاطع طعامنا وهو يرحب بتايهيونغ وبي كثيرا وقد كان يشتعل مودة..... لا أعلم ماهو مغزاها.... لكن تايهيونغ شرح له أنه مالك هذا المكان.. وان تايهيونغ كان يتردد هنا احيانا كثيرة...

ثم الآن بعد أن قررت ان اتحدث مع تايهيونغ بمودة عشاق قوطع علينا الجو مرة أخرى....

:- سيد كيم تايهيونغ.. لا اكاد أصدق...!

تلبس الجمود وجه تايهيونغ متنهدا للثانية قبل أن يرسم ابتسامة مزيفة على محياه.... :- أهل سيد دونغ...

تايهيونغ ضل جالسا وهو يصافح الرجل الواقف بمجاملة بينما تم تجاهلي حرفيا من قبل المدعو دونغ وهو يعطيني ضهره....

:- منذ فترة لم ارك سيد تايهيونغ... لقد سمعنا اشاعات كثيرة عنك لكن لم اصدقها حقا. ههههه... ما رأيك أن تشرفنا في الشركة غدا؟

لقد استمر الوضع هكذا.... كنت فقط انقل نظري بين ضهر الرجل الواقف يتملق تايهيونغ كثيرا بحديثه وتايهيونغ يجيبه بعبارات مختصرة وابتسامات مزيفة بينما يسترق النظر لي كثيرا....

عبست بأنزعاج... هذه وقاحة كبيرة.. وازعاج أكبر بكثير.... ثم أليست هذه وقاحة في أن يتم تجاهلي...
بينما أنا أود منه أن ينقلع حتى استطيع الحديث مع حبيبي كأحباء طبيعيين....

:-...... تعلم سيد تايهيونغ أن شركتي تواجه مشاكلا قانونية ومالية هذه الفترة... انا أخبرت جميع من في الشركة أنني سأتحمل المسؤلية في حل الأوضاع... وانا آمل.. كما تعلم أن تتدخل في الموضوع.... تعلم بتوقيع بسيط منك تستطيع ضم الشركة تحت حمايتك.. وبعدها... تعلم لدي ابنة ما دمت عازبا...كما تجري الأمور... تستطيع الارتباط بها ووقتها سنستطيع عقد تعاونات وكما تعلم....

لم أفهم حقا الذي يجري في البداية... لكنني وسعت عيناي بأستنكار حال سماعي كلمة ارتباط... هذا الرجل القذر يعرض ابنته القذـ.... حسنا انا لا اعرف ابنته لكن من هي حتى يعرضها للأرتباط لحبيبي ذلك المسخ العجوز الاصلع....

انا استطيع ان أتفهم أمر تجاهلي وأمر الحديث عن العمل امامي في موعدي الثاني مع زوجي..... لكن أن يصل الأمر بالوقاحة لأني يعرض ابنته كحبيبة لزوجي ذلك ما لن اتقبله...

ضربت الطاولة بقوة وانا أنوي إخراج شتائم وحديث مخزي.... مجرد فكرة ان تايهيونغ يرتبط بفتاة أو أيا كانت ابنة مسخ.. هي كانت كجحيم بالنسبة لي...

نهضت عن الطاولة مع ضربي لها جاذبا انتباه الرجل المسخ اخيرا وانتباه من في المطعم....

لكني صمتت بعد حديث تايهيونغ الحازم وهو يشير لي بينما يوجه حديثه نحو المسخ :- أقدم لك حبيبي و زوجي المستقبلي... تستطيع حمل نفسك من هنا كما أتيت بعد تلو اعتذاراتك له... وان حدث وسُرب الأمر للصحافة انا سأضع يدي في تدمير شركتك أكثر مما هي تبدو.... ووقتها لن تجد حتى من ستعرض عليه ابنتك

هدأت بينما عدت للجلوس مكاني... شعرت بشعور جميل بكلامه ودفاعه عني وشعرت بشعور أجمل حين اندفع الرجل يعتذر لي عن اهانتي

ومن ثم هو انسحب بهيئة مكفهرة.... يستحق ذلك
...... مسخ...... ذو ابنة قبيحة......




















انتهى
........................................................................

فقرة حبيتوها بالبارت؟



باي

........................................................................

فقرة مالها داعي

بكل كتب تاي توب لازم تلقوا هالصور

بكل كتب كوك توب لازم تلقوا صور كوك وهو بهالحفل


ياخي انقرضوا!....... كل! ...... واحد!..... له.! رأيه!..... بطل...! تفرض!.... رأيك!..... بطريقة!.... فاشلة!...

Continue Reading

You'll Also Like

171K 9.7K 70
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
188K 7K 27
من الرواية..... _ انا احبك سويون ارجوك بادليني الحب _انا.. _ اعلم انتِ تحبين شخصا آخر...قلبي يتمزق مجرد التفكير في الموضوع انتِ لا تعلمين كيف اشعر...
27.1K 1.8K 25
اذ كانت عيناي هيه سبب حبك لي اذن اتمنا ان يصابا ب العمى
3.6M 216K 54
توقفت عند رائحة قوية لكنها جيدة بشكل غريب وذئبتي بدأت تقول شيئا بداخلي لم استطع معرفة ما تقوله من شدة حماسها رفعت نظري لصاحب الرائحة وحالما التقت اعي...