الحلقه السابعة و الاربعون.....❤
تعالي نستخبي في حضن بعض حبه و اما نغمض عنينا نلاقكي بقيتي شابه ...♥
قامت روان بتنزيل احدي الالعاب و جلست تبحث علي الهاتف و لكن تحرجت الدموع في عينيها من هول ما رأت ! اهذا حقيقي ؟! ام هي تحلم .
وضعت روان يدها علي فمها مكممة اياه تكتم انفاسها تحت هذه العبارات التي تنساب علي وجنتاها سريعا و كأنه انهارٌ جارفه ...
ظلت روان تنظر الي الذي بيدها و الڤيديوهات التي امامها ....تحولت نظراتها الي شفقه و بكاء اكثر من الذي كان ظلت تنظر الي اولادها بأعين حزينه و اخري تنظر الي مكان ادهم تنتظر منه الجواب علي الذي حدث
خرج ادهم من المرحاض و عندما رأها تعبث بهاتفه قد جن جنونه و لكنه حافظ علي ثباته و انفعالته و توجه الي ناحيتها ...
ادهم بجمود :هاتي التيلفون...
روان بدموع و هي توجه الهاتف الي وجهه ليري:ايه ده يا ادهم !...
ادهم و هو يغمض عينيه :هاتي التيلفون يا روان ...
روان بدموع و صراخ : و انا بقولك اييييييه دددده يا ادددددددهمممم .... انا عاااايزه تفسير ....
ادهم و هو يسحب الهاتف منها بغضب و جمود :و انا بقولك هاتي الزفت يبقي تجيبه عشان ما يحصلش حاجه اخليكي تندمي عليها يا روووواااان.فاهمممه و لااااا لااء
روان ببكاء و هي تألمت من جذب يدها بشده.و هو يأخذ هاتفه و لكنها لم تضع في بالها و قامت بالصراخ عليه و هي تقوم بالبكاء : لاء اناااااااا عااايزه اندم لمااااا افتح الفون و بالصدفه الاقي File انا اساسا ما اخدتش في بالي ان هو ممكن يكون في حاجه زييي كددددده لما افتح الاقي جوزي ليه صور بالمنظر ده يبقي اتكلم ...و لازم افهم و اعـ
ادهم و اعينه تشع غضبا فا قام بجذبها له بشده من فوق الفراش و ارطتمت هي بصدره بشده اوجعتها ..... صرخت روان علي اثر الجذب و ايضا مازالت هي واضعه منذ ساعات قليله ...
تألمت روان قليلاااا و لكنها قامت بالنظر الي اعينه و هي تبكي بين يديه اهو في كل حديث بينهما تصبح هذه نهايته افي كل مناقشه يكتمها و يقوم بضربها و اهناتها و ستلتزم هي الصمت كما في المرات الاخري ...... اهذه هي الحياه اذا ؟ ..
اهذا هو الحب ؟
اين كبرياء الحب و غروره؟ اين التراضي و التراحم بين المتحابين و العاشقين ؟
اهذا خطأ منها لصموتها !!؟
ااما خطأ منه لقسوته ؟..
نظرت روان الي ادهم تبحث في عينيه عن اي نظرات حب او عشق مهيم من الذي كانت قبل تحوله
الي اسد جائع متفرغ للقاتل و مستعدا للقتال في اي لحظه .... كا الاسد الجائع الذي ينقض علي فريسته ...
ادهم بأعين داميه من الغضب: هممممم عاااايزه تعرفيييي اييييه هااا ؟ ... عاااايزه اييييه مني انااااا دلوقتي ؟ عاااايزززه ايه ؟
روان بصراخ :عايزه و لو لمره واحده تعاملني علي اني بني ادمه عايزه و لو لمره واحد اني لما اسألك تجاوب عليا .... و اظن بقي الحق الاكبر ليا اني لما افتح فونك و الاقي صور جوزي اللي هيبقي طليقي عشان بس ما تتفتكرش ان انا نسين حكايات القرف اللي انت بتعملو ده من تجاره اسلحه و هروين ... و ان كنت اانا كات في امل اني وافق اعيش معاك في قذارتك دي و لو بنسبه مستحيله .... فا لما ولادي شوفتهم قدام عيني و لمستهم بإيدي عمري ما هوافق يا ادهم فاهم و لا مش فاهم .....
ادهم بعصبيه و هو يضغط علي ذراعها بشده المتها حتي ان زراعها قد بدأ يتغلغله الزرقه ...: انتِ مغيش كلام من كلامك يمشي عليااااا فااااهمه و لا لاء قولتلك طلاااااق و مش هطلق و عيالي انااااا هاخدهم غصبا عنك يا روان فاهمه و لا مش فاااااهمه .... اللي شوفتيه ده.كان ماااااااضي ادهم الللي شوفتيه في الصور من شويه ده مجرد واحد واااااااحد خلاااااااص مااااااات و راااااح ....
روان ببكاء و صراخ :متتت ااااه انت كده حصلك ايييه اساسا كل الحكايه انك انسان معقد و اللي اتعمل فيك بطلعو عليا فاكر انك كده رراااااجلللل صححح ...
قاطع كلامتها المتناثره و حديثها وقوعها ارضا من شدة الصفعه التي هوت علي وجنتها مسببةً حمره علي وجهها سريعا ..
و لكنه له الحق في كل شيئ يفعله فامن تعود علي شيئ اعتاد عليه ....
و ها هي تجني ما فعلته تجني الباقي من كرامتها المبعثره ارضا .....
ادهم بغضب لنيران اعمت عينه قام بالدنو منها و امسكها من خصلات الفحميه حتي تشابكت بين يديه قام برفع رأسها و هو يمسكها هكذا مسببا صرخاتها
ادهم بغضب و ابتسامه شيطانيه :عايزه تعرفي يا قلبي راجل و لا لااااااء عاااايزه تعرفي يا روووااان اني انا ااقدر اخد عيالي غصبا عنك و مفيش مخلوق هيعملي حاجه ... انتِ غبيه اووووي لانك لو فكرتي بنسبة واحد في الميه هتكوني انتِ الخسرانه ... انتِ عااايزه تتطلقي حاااضر هطلقك يا روان بس عارفه امته .... لما ادفنك !!! ..
ثم ارتفعت ضحكاته و تردد صداها في الغرفه ...
و من ثم اكمل .
ادهم بضحك :هههههه و عارفه بقي هدفنك امته يا روني .... دلوقتي ...
كانت روان تنظر له بصدمه شديده و خوف و دموع متحجره كانت تتراجع للوراء و لكنه لم يسمح لها ... قام ادهم بحمل الاطفال بعد ان تركها و هبطت الي السياره بعد ان اغلق الباب من الخارج عليها ...
روان بصراخ و خوف و هي تهرول ورأه و تطرق علي الباب بحده : اااااه يااااا ادهمممم سييييب عياااااالللي ياااا ادهم ياااااا ادهم افتححح الباب و الله عااااايزه عيااااالي بس ياااااا ادهمممممم طب خلاااص انااااااا اسفه بالللله علليك افتح البااااااب ياااا ادهم حرررام عللليك و االله حراااام يا ادددهمممم ...
قالتها و هي صوت بكاها ينخفض مره تلو الاخري و تبكي بكاء شديد جلست روان خلف الباب و هي مازالت تطرق عليه و تبكي ...
تجمع بعض الممرضون امام باب الغرفه و لكن زجرهم ادهم بحده و غضب جعلت منهم ان يهرولو و يتركو كل شيئ كما عليه ... فا لا احد يقدر علي قول كلمه لي هزبْرُ ......
هبط ادهم الي الاسغل و قام بوضع كلا من الطفلين في الاريكه الخلفيه للسياره بعد ان قام بفتحها كا مهدٍ للاطفال ....
وضعهم عليهم بطريقه مريحه و لكن معا ذلك لم يتوقفو ابدا عن البكاء بل ازداد البكاء اضعاف مضاعفه ...
نظر لهم ادهم بقلة حيله و اعين ما زالت غاضبه قام بصفع الباب و من ثم اشار الي احدي حراسه بأن يقوم بحراسة السياره و زيادة الامان عليها و صعد الي الاعلي مره اخري ......
و قام بفتح الباب بسرعه كبيره و حده جعلت اصتدام الحائط ب روان امرٌ سهل ... ليس به كد
روان و هي تفف سريعا و تقوم بالبكاء مترجية اياه :ادهم بالله عليك ياااا ادهم انا عايزه عيالي علشان خااااطري يا اددددهم ... عاااايزه عياااالي ..
ادهم بجمود :ادخلي البسي ..
روان بصراخ :اناااا بقولك عايزه عيالي مش هلبس حاجه و لا هعمل اي حاااااجه اناااااا عاااايزه عياااااااالي حتي خلااااص مش مهتمه اعرف حصلك.ايه انااااا مش عااااايزه اعرف صدقنيييي مشش عاااايزززه .....
ادهم بغضب و هو يتناول ملابسها و يقوم بتكبيل روان و جعلها ترتدي ملابسها رغما عنها تحت صراختها ... و بعد ذلك قام ادهم بوضع يده تحت اقدامها و حملها و الهبوط بها الي الاسفل و هي لم تتوقف عن البكاء و الصراخ ....
قام ادهم بفتح باب السياره و وضعها في الاريكه الخلفيه بحده آلمتها. .....
اما ادهم قام بإغلاق الباب عليها و التفت ليجلس مكان السائق و قام بالقياده للذهاب الي مقصده ...
اما روان في الخلف فقامت بحمل اطفالها بين يديها و هي تضمهم و تبكي و تقوم بتقبيل يديهم و جبهتهم تاره و تحتضنهم لها بشده ....
بدأت شهقات الاطفال تهدأ تاره و تاره الي ان هدأو تماما و قامو بالنوم بين يديها
ظلت روان تحتضنهم بشده و هي تبكي بسبب مصيرها الغير معلوم ..
و كان ما زال عقلها يخطر به الاشياء. .
اهذا هو الحب ؟ .... ا الحب هو الاخضاع و الا ذلال؟ ....
ا الحب هو الخوف و الارتعاب ؟ ..
ام
هو لامان و المأمن ...
توقف ادهم بسيارته امام باب القصر محدثا صريرا في الارض داوي في الفراغ الذي يشق الليل حتما في هذا الوقت ... ارتعبت روان اكتر و تراجعت في مقعدها و هي تمسك فلذات اكبادها بين يديها ...
هبط ادهم من السياره و اقفل الباب بحده.جعلت من روان تزدرق ما في جوفها محدثا بداخلها ضجه كبيره مختلطه بين الخوف و الارتعاب و غيره ....
قام ادهم بفتح باب السياره ...
ادهم بجمود :هاتي الاولاد و انزلي ورايا ..
روان ببكاء و هي تحتضن اطفالها و تضمهم اليها بخوف شديد :ادهم عشاااان خاااطري بلاااااش ولادي يا ادهم تإذيني فيهم ... يا ادهم.. اً
قاطعها صراخ ادهم الذي داوي ليلا محدثا صدي صوت تردد في انحاء الفضاء ...
ادهم بصراااخ و هو ينادي علي احدي الحراس بينما يأخذ الاطفال من بين يدي روان .؛خووووود الاولاد طلعههم علي فوق يلااااا ....
اخذ الحراس الاطفال و صعد الي الاعلي ..
بينما روان ظلت تصرخ بشده و لا تدري ماذا تفعل قد قامت بالحرمان من اطفالها ...
امسكها ادهم من ذراعه بجذبها خلفه بينما هي ما زالت تصرخ و تبكي بشده ..
روان و هي تحاول الفرار منه :اوووووعييي سييييب اييدي يا اددهمممم سيييييبببنننني بقي و الله خلاااااص سيييييبب عيااااالي بس يا ادهم ...
صدح صوت روان في القصر يأكمله خرج كل من في القصر و دلف ايمن ايضا علي صوت صراخ روان ...
مازن بصدمه و دهشه :ادهم هو في ايه ...
ادهم و هو يجذب روان الي الاعلي و لم يجب علي اي منهم ...
ايمن و هو يحاول اللاحاق به:في ايه رد عليا يا اد...
قاطعه ادهم بصراخ و هو يقوم بزجرهم :محدش يدخل بيني و بين مراتي في خصوصياتنا انتو مالكو كل واحد يروح و يغور و يشوف كان ببعمل ايه
.. ..
قامت نايا بالهروله الي احضان ايمن و قد انتابتها بعض الذكريات المؤلمه ...
قام ايمن بإحتضانها و تهدأتها و اخذها بين احضانه متوجه مره اخري الي غرفتها ....
بينما امسكت مريم في ملابس مازن من الخلف بقوه تبدو خائفه ....
شعر مازن بخوفها و ارتعادها فا التف اليها و احتضنها بعناق به فيض من الحنان فا هي اخته و قال هامسا بأذنها...
مازن بإطمئنان :ما تخافيش يا قلبي هما هيتصالحو تاني تمام ..
مريم بخوف :ده منظر واحد يصالح يا مازن ده منظر واحد جزار و رايح يدبح ماشي واحد رايح يدفن حد مغيش مشكله اما ده رايح يصالح ابدا ابدا ..
مازن و هو يضربها اسفل رأسها بخفه :بس يا بت يلا اطلعي. ..
مريم بتهكم :طب ما تنساش تحضر عزا للمرحومه اللي فوق دي و بعدين فين الاولاد صح ..و روان لسه والده يا مازن ما ينفعش كده ..
قالت اخر كلاماتها بقلق ...
مازن بتفكير :مهما تعملي معا ادهم دلوقتي هيعاند اكتر فا نسكت لحد ما يهدي شويه و عيالو هو مش اهبل هيموتهم ... سلا بس اطلعي و ما تقلقيش.
قالها و يربت علي اكتافها قاصدا ادخال اااطمنأن اليها ...
نظرت له مريم بحيره قلقه و لكنها قامت بالصعود الي الاعلي فاليس باليد حيله ...
اما في الاعلي دلف ادهم الي غرفته و قام بإفلات روان عنه بحده اوقعتها ارضا و قام بغلق الباب خلفه ارتعدت روان و تراجعت للخلف بخوف...
روان ببكاءو صوت مرتعد :ادددهممم باللله عليك اعمل اللي انت عايزه بس سيبني انا و الاولاد يا ادهم دول عيااااالك ....
ادهم بابتسامه غضب :عياااال ميننن .هههههههه اااه انا هوووريكي يا روان هخليكي تتمني الموت العيال مش عيالك و مش هكتبهم بأسمك ده مش انتِ عايزه تتطلقي و بتدوري في تيلفوني و الدنياش حلوه معاكي ..
روان ببكاء شديدو خوف :اقسم بالله الصور انا كنت بسأل للن امرك يهمني ما كنتش هقف بيهم ضدك ابدا يا ادهم و ربنا و الله ما كنت هقف ضدك بيهم افهمني يا ادهم انا كنت عايزه اعرف و ليه اتعمل فيك كده و الله مش اكتر من كده مش اكتر من كده صدقني ...
ادهم بجمود و هي يتجه اليها و يمسكها من ذراعها يجذبها خلفه كانت روان تصرخ و لكن لا احد يجرأ علي انقاذها من هزبر هذا الا احدي المعجزات التي تقدر علي اخماده ...
بعد ان قام ادهم بجذب روان خلفه وقف عند هذا الحائط الذي تحول الي احدي الابواب في تلك المره الماضيه المشئومه ....
فزعت روان بشده فهيى منذ المره الماضيه التي تصارعت انفاسها معا مياه الصندوق الكبير و كدت ان تموت بل بالفعل لفظت انفاسها بداخله و قد نجت بقدرة ربها في المره الماضيه ...
فُتب الباب و فزعت روان عندما رأته للمره الثانيه علي التوالي في مشاهد مرعبه
👇👇
ازداد فزعها و رعبها عندما وجدته يسوقها الي داخله مره اخري حاولت روان ان تتشبت بأقدامها ارضا و لكنها لم تقدر و المعادله محتومه و مؤكده بنتأجها للاقوى و الاقوى هنا للاسف ذلك الاسد الجائع ....
روان ببكاء :ادهم انت هتعمل ايه ؟ ....
ادهم بجمود و هو يقوم بحملها علي كتفه :انا مش هعمل حااجه خااالص مش انتِ عايزه تتطلقي و انا مقرف و اظت اجابتي عليكي و علي كلامك انك لما تموتي تكوني اتحررتي مني ... و هو ده اللي هيحصل هحررك يا روان بس علي طريقتي انا مش طريقتك انتِ ....
حاولت روان الفرار منه و لكنه كان يقيدها بيديه بشده آلمتها جعلت من يديه طباعة علي جسدها ازرقت فورا ....
دلف ادهم الي احدي الغرف هذه فزعت روان اكثر عندما رأتها فا هي لم ترا هذه الغرفه من الاساس كانت الغرفه كا المقبره بالتمام مبنيه بأحجارٍ كبيره و كأنها مقبره فرعونيه و ذلك الضوء الذي يضيئ و كأنه شعاع خافت مُحدثاً رونق جعل من روان االارتعاد بداخل نفسها اكثر و جعلها اكثر إخافة و رعبا بداخلها ....
قام ادهم بإفلاتها من بين يديه فوقعت علي هذه الحجاره الصلبه بكت روان بشده و كتمت آلمها بداخلها صِرٌ علي اسنانها ..
قام ادهم بجذب احدي السلاسل الحديديه الغليظه المثبته بأحدي الحوائط و بها حلقات من الطرفين كان ادهم يجذب السلاسل و صوت احتكاكها بالارض ظاهر يثير في النفس الرعب و الخوف ...
و من ثم دني ادهم منها و قام بتكبيل ارجلها بتلك السلاسل بقوه ....
استسلمت روان له في هذا الوقت و ظلت تنظر له و هي تبكي فقط ... فقط دموعٌ تنساب كا الانهار فوق وجناتيها الحمرواتين ...
كانت تنظر له بأعين تلعن نفسها و تسبها و اخري تبرر و اخري متألمه ... كانت تنظر له و هو يقوم بتقييد حركتها..و عقلها ما زال يتسأل اسئلته الغبيه ؟ ...
أ مازالت ستبرر له افعاله ..؟ و انه في هذا الوقت غير مدرك باتأكيد اي شخص عاقل بعد الذي حدث ان خرج حيا من هذا المكان لن يبرر لي اي شخص مهما كان افعاله تلك ...
قام ادهم بإنهاء تقيدها ...
ادهم بجمود و فحيح افعي متحوشه :مش هتخرجي من هنا يا روان ده قبرك ده نتيجة افعالك ..و استحملي بقي ...
قالها و هو يقف و من ثم ينظر اليها و يخرج منتلك الغرفه عذرا بل تلك المقبره الاكبر فقط ...
ننظر ادهم لها👇
خرج ادهم و قام بإوصاد باب الغرفه الذي كان من الحديد الذي تتجمع عليه العناكب و الاتربه لتخبرك و تعلمك انه منذ زمن عتيق ..
استيقظت روان من تلك الصحوه اليقظيه التي كانت بها علي صوت اوصاد الباب باالاقفال الحديده و من ثم شعرت روان بشيئ يسيل كا الجرف من اسفلها نظرت وجدت حالها ملئيه بحمرة دماء اللزجه و من ثم.استسلمت لتلك الغايامات السوداء التي تسحبها اليها فمن يعلم لعل هذه الغيامات ارحم عليها من شطرها الاخر .....
ماذا سيحدث في الايام القادمه ام للقدر كلمته الاخري ...
انتو و روان حاليا👇🙂
_________________________________❤
كجوهرة انتِ مصونه لمعتُها كرامتك و جوهرها مظهرك و بريقها عبادتك ....♥
كانت كارما عند والدتها التي لا تريدالخروج من غرفتها منذ عدة ايام و تبكي فقط ...
كارما و هي تحدثها جالسه بجانبها :يا ماما يا قلبي ما ينفعش كده صدقيني طب قوليلي يا حببتي مالك بتعيطي ليه بس ... طب يا ستي كلي طيب و لو اي حاجه بسيطه عشان السكر متبهدل عندك يا ماما خالص .... ي ماما رد عليا باللله عليكي عشان خاطري ... هو انتِ مش فرحانلي و لا ايه مش كنتِ عايزه تبقي تاتا اهو خلاص انا حامل ..... يا ماما طب ردي عليا يا حببتي معلش
عايده. هي تجذبها من يديها و تأخذها بين احضانها بعد ان مسحت دموع معلقه علي جفنيها :انل مفيش فيا حاجه يا حببتي المهم يلا قومي كده جوزك شويه و هتلاقيه جه .... انا كويسه يا قلبي الحمد الله مل تقلقيش تمام يا روحي يلا قومي بقي غيري ...
كارما و هي تحتضنهاو تبتسم بقلق :متأكده يا ماما ان مغيش حاجه ...
عايده و هي تقبلها من جبينها :اه يا قلب ماما ما تقلقيش يلا قومي بقي استني جوزك ...
كارما و هي تقبلها من وجنتها :تمام يا قمر بس لو عايزه اي حاجه نداهيه صغيره قددد كددهون و هتلاقيني قدامك بلا عمر بلا بتاع يا مامتي يا قمر ..
عايده بضحك :امشي يا بت يلا علي اوضتك ..
كارما :حاضر يا دودو ...
قامت كارما بعد ان قبلت يد والدتها و من ثم خرجت الي غرفتها
بينما هبطت دموع عايده علي ما فعلته ندما فلا تعلم الان اهي صحيحه ام مخطأ اكان بجب عليها اعلام كلاً من روان. ادم و اماني اكان الصحيح هو ان تكتم ذلك الخبر ا الان ماذا استفادات فا الميت قد.مات و الحي ما زال حياً …
قامت عايده تتكأ علي الجدران و دلفت الي المرحاض للتوضئ و من ثم خرجت الي الغرفه مره اخري تقوم بفرد سجادة صلاتها ارضا تستخير ربها و تسجد باكية علي هذا يغفر لها ما فعلت فا مازال الله يتوب علي العبد مهما فعل فإن الله يغفر الذنوب جميعا .... فا ان كنت عاصيو ندمت و رجعت فستري الله خير المتحابين الي قلبك خير من يحتضنك في حزنك و وحدتك فمهما ستقول و تشكي فا باالباديه و النهاية انت تشكي لجسدا مثلك خُلق من طين ... بها مشاكل و قضايا مثلك فا بتأكيد سيمل منك فلكل حياته العمليه و الخاصه اما الله فا ينما ستذهب ستراه و سيستجيب لك .... لانه الله ..
اما في الغرفه كانت كارما تدلف الي الحمام و هي تتحدث معا جنينها ...
كارما ؛عارف او عارفه ان كنت ولد هسيمك يحي او يوسف و انتِ لو كنتِ بنت هسميكي رنا او سجده .... المهم انتو اللي اتنين ما تبقوش ولاد جزمه لازم تسمعو كلامي ااقولكو تعالو هنا تيجو روحو هنا تروحو فاهمين يا حبايبي و كا اما تسمعو كلامي هبقي اديكو جوايز و حاجات جميله جدا ليكو ي قلوبي تمام ... بس اهم حاجه عايزاكو تعفرتو عمر هو مش غريب انتو عارفينو برضو ده عشان ساعات بيعيطني كدهون ...
اما كان عمر يدلف يضحك علي احدي اصدقأه الذي كان يحدثه منذ قليل و دلف الي الغرفه و كان سينادي علي كارما و لكنه تصنم مكانه مزدرقا ما في جوفه عندما سامعها تتحدث في المرحاض و تذكر حديث صاحبه معه في الهاتف منذ قليل ...
عمر بضحك :يخربيتك يا مراد ازاي ده يا ابني انت اهبل في حد يصدق يا بني في العافريت و الحاجات دي ..... ده خيال يا بابا ...
مراد بخوف :يا ولاااا يا عمر اسمع بقولك لاقيت مراتي يا اهبل بتتكلم في الحمام من ايام كتير طنشت و كانت كذا مره .... لحد ما سمعت ان في حاجه اسمها جن عاشق يااااالهوووي يااا عمررر مرراااتي ملبوسه ...
عمر و هو يكتم ضحكه :انت اهبل يلاااااا .. مفيش حاجه اسمها عافريت و بعدين انت فين دلوقتي ....
مراد بخوف :بكلمك من الحمام ...
عمر و هو يمثل الفزع قاصدا افزاعه و خوفا :يااااا لهوووي يااا مراد افرض مصلطه عليك جن من يطلعلك في الحماام و لا ايييه يخربيتك و خليي باااالك ده بيبقو عفراااايتتت ايه اللهم احفظنا ...يعني بيقتلو كمان ..
مراد بصراخ و هو يلتفت حول نفسه :ابو شكلك يا عمر ي حيوان ... ااقفل انا ابن كلب عشان اتصلت بيك ....
اغلق مراد الهاتف في وجه عمر الذي انفجر في الضحك علي صديقه ...
عمر بضحك و هو يقود سيارته متجها الي المنزل :آل عافريت آل الواد لسع و اتجنن خلاص .... عافريت ايه دي بس يخريتك يا مراد هههههه
تذكر عمر ماذا قاله و فعله منذ قليل ازدرد ريقه بتوتر و قال بهمس و هو يقف امام باب المرحاض و يسمع كل ما تقوله كارما و لكنه لا يعلم انها تكلم الجنين....
عمر بخوف و هو يمثل لطم و جنتيه :احيييييه احييييه هاااار اسوح يا عمر كارما اتلبست .... طب اعمل ايه .. اتصل بمراد زمانو اتلبس معا مراتو ...
ياااااربي اعمل ايه بس ..
و من ثم سمع كارما و هي من الداخل تقول ..
كارما و هي تقوم بالمسح فوق بطنها بطريقه اموميه عاطفيه ...: ما تقولوش لحد بقي هستانكو لحد.ما تطلعو للنور معا اني هخاف عليكو بس هحميك يا قلبي ...
عمر بخوف و فزغ :هااااااااار اسووووح هاااااار اسوح بتقول هطلعهم ... هطلعهم ...
في هذا الوقت ثامت كارما بفتح الباب و خرجت من المرحاض وجدت عمر يقف امام المرحاض ...
و يعطيها ظهرها ... فا استغربت و رفعت يدها لتنبهه لها ..
كارما و هي تقوم بتنبيه لها بإحدي اصابعها ...:عمر ما.
لم.اكمل كلامها بسبب عمر الذي وجدته يقفز فوق الفراش و هو خائف و علي وجهه علامات الفزع ...
كارما با ستغراب و هي تتوجه نحوه :حبيبي في ايه مالك .... انت خايف كده لييييه ! .... مااالك يا موووري ...
عمر بتحذير و فزع و هو يقف فوق الفراش و يمسك بأحدي الوسائد الخاصه بالفراش ::اااااقفيييي عنندك اااقفي مكاااانك ...
كارما بفزغ و تصنم :اييه يا حبييي مااالك يا عمر ...
عمر و هو يشير لها بعينه و يصقف بيديه :مااااالي مااالي ليه يا اموووو مالي هااا خااايفه يجو للنور ياااا خررراببيي ... اننننصرررف انصررف اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .... {قل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق و من خاثق اذا وقب و من شر النفاثات في العقد و من شر حاسد اذا حسد } انننننصررررررف انصرررررف ....
كارما بفزع و هي تهرول لتصعد معه علي الفراش ...
فزع عنر و هبط من علي الفراش و هو يجري بخوف و كارما تهرول خلفه ....
عمر بفزع و هو يضربهت بالوساده علي وجهها :ابببعددد .... استغفر الله العظيم اعووووذ باللله اننننننصررررف ... انننصررف ..
كارما بخوف و هي تحاول ان تتصدي الضربات منه :يا عمرر انا خايفه في اييييه !!....
عمر و هو يصعد مره اخري علي الفراش :بصي يا بنت الناس. و لا ابن الناس انت اقف مكانك ....
وقفت كارما و هي تزدرق ريقها :حاااضر في ايه بقي ي عمر ...
عمر و هو يأخذ احدي المفراش الذين يقون البرد منها من علي الفراش و امسك يإحدي الوسائد و حملهم :بصي يا ابن الناس و لا يا بنت الناس الله اعلم ملة ابوك ايه انت و لا انتِ ايه .... اتل من النهارده هبات في الحمام في البانيو تمام عايزه تدخلي تاخدي حمام تنزلي تحت تمام و ربنا يحفظنااا و اياكي الاقيكي تقربي مني بصي هقتلك و اقتلني ..
كارما بترقب :عمر انت مالك فيك ايه يا حبيبي ...
عمر و هو يهبط :و سعي كده ... ثم تمتم و هو يدلف الي المرحاض .....منك لله يا مراد انت و مراتك اللي نشرت عفريتها علي خلق الله دي .... اللهم احفظنا ده انا كنت سايبك سليمه يا كارما ....
دلف عمر الي المرحاض و وضع الاغراض بداخل البانيو و غفي به ... و كانت نصف ارجله تخرج من خارج البانيو ....
عمر بخوف :ياااا لهوووي يعني دلوقتي الواد و لا البت اللي في بطنها بقي عافريتو جني .... يعني انا جني و لا بني ادم طاااا ... منك للله ياااا مررراد الكلب انت و مراتك ...
قالها و هو يغمض عينيه بأسي .....
اما في الخارج ضحكت كارما عليه فا لماذا هو مفزوع بذلك القدر و خائف ..... و لكنها ذهبت الي الفراش لتنام و هي تبتسم ...
كارما و هي تضحك براحه و تجذب الغطاء اليها لتنعم بدفأه :ياااااه و الله الواحد كان محتاج كده السرير فااااضي و اتقلب برراحتتتي ...ياااااااه تصبحو علي خير يا قلوب مامي ... و يصبرني علي ابوك الاهبل ده ....
__________________________________❤
ما زال الغيمُ يسكنُ بي و الظلامُ يحيط بي ... فاأين انت يا من منحتني الامان و الحب ..اتركتني و ذهبت سدي....💔
عند آيه كانت جالسه في غرفتها تفكر قليلا فيما مضي و حدث قاطعها طرق الباب دلفت عليها تلا ...
تلاو هي تخرج رأسها من وراء الباب :القمر بيعمل اييه ...
آيه بابتسامه :تعالي يا توتو ... انتِ كنتِ وحشاني اوي و الله علي فكره ...
تلا بتهكم :اه يا ختي ما هو عشان كده سيبتيني و مشيتي ...
آيه بأسف :ما كنش قصدي و الله يا حبيبتي و بعدين يا اختي رجعتلك تاني اهو عادي يعني و هتلاقكي اساسا ارتاحتي مني ....
تلا و هي تضربها بخفه علي كتفها:بس يا حيوانه انتِ
ارتحت ايه و الله كنت زعلانه و كيئبه جدا حتي ما كنتش باكل الا قليل يجي خمس سبع تمن سنداوتشات اول ما اصحي كده و بعديها بضرب الفطار تلت او اربع اطباق كبده و بتغدي صنيتين بيتزا و كنت بحبس بإزازة بيبس دايت اصل انتِ عارفه يا ايوسدش يا قلبي انتِ ان الاياقه البدنيه عندي و الرشاقه اهم حاجه و ما كنتش بتعشي كمان تصوري ...
آيه بدهشه :يااااااا شيييخه ازاي ما كنتيش بتتعشي و انا ااقول برضو البت خست النص ازاي و تعبامه و هفتانه ازاي ....
تلا بأسف :شوووفتي ازاي ..
آيه :بت انتِ كنتِ زعلانه عليا فعلا...
تلا :اومال بس يللاا بقي احكيلي كنتِ حاسه بإيه يا ايه او كان نفسك تعملي ايه ...
صمتت آيه و اغمضت عينيها بألم ...
تلا باراتباك : آيه بب بصي انا اسفه جدا و الله خلاص يا قلبي انا ما كنش قصدي ...
آيه و هي تأخذ شهيق و تفتح عينيها لها مره اخري :كنت وقتها حاسه احساس وحشجدا يا تلا عارفه الانسان لما بيكون متكتف و شايف و عارف ايه اللي هيحصل فيه و مش عارف ده ليه حتي يعني لو ده عقاب لي حاجه انا عملتها اوك ... بس لاء انتِ حاسه مش فاهمه ده ليه مش عارفه ليه بيتعنل فيكي كده متكتفه نش عارفه حتي تفتحي بقوك و تصرخي ... عارفه زي ايه بظبط زي ما تكوني انتِ مفروض عليكي حاجه تعمليها و عايزه تأجليها بس مش عارفه لانك كل اما تعترضي او تفتحي بؤك و تظهري صوتك للاسف ما بتلاقيش اي طريق قدامك او اي حاجه بعديها لما اطلقت من على كنت خاسه بخنقه فظيعه عارفه ان انتِ عايزه تحكي و تتكلمي معاه بس مش لاقيه حد تتكلمي معاه ببساطه لانك خلاص تعبتي اوي حاكيتي ما حكتيش هتتعبي برضو عارفه الوقت ده الشيطان هيألي حاجات و كل شويه احاول ااقتل نفسي و بتاع بس المشكله ان مش بقدر و بتعب عايزه اموت نفسي و محدش كان مقدرو لا فاهم ده بس كنت بتراجع في اخر لاحظه و بحسها اشاره من ربنا ان هو مش عايزاني اموت كافره و بيديني فرصه مره و اتنين و تلاته اني ارجع ليه تاني ... بس يا تلا ..
تلا و هي تحتضنها و تمءح دموعها :بس يا بت انتِ بتعيطي ليه هتعيطي هعيك و الحمد الله انك ما عملتيش حاجه زي كده يا هبله لانك هتكوني خسرتي دنيتك و اخرتك و هتكوني اتعذبتي في اللي اتنين ...
آيه بابتسامه :الحمد الله ...
تلا: بتتت انتِ اضحكي و بالعند في على هعمل مقلب فيه و عشان بحبك هنكون معا بعض ضح يا يوكا ..
آيه بنفي :لاااااات يا اختي ان مش فاكره اخر مره بلا يوكا بلا بتاع هي مش ناقصه و الله ...
تلا بثقه :يا بت خليكي معايا هتكسبي و بعدين ده حتت مقلب صغنتوت قدددد كدهووون ..
قالتها و هي تشير الي عقلة اصبعها ...
آيه :بس براحتي اوافق او لاء تمام ...
تلا :تمام يعني موافقه علي بركة الله بصي يا ستييي .......
آيه بقلق :و افرضي الحكايه قلبت جد ...
تلا بخبث :يا ستي ما تقلقيش الخدم كلهم برا انتِ بس اللي عليكي تنزلي سكينة الكهربا و تخليه يطلعلي .. و هو كده كده عشر دقايق و هيوصل تمام ...
آيه بقلق: ربنا يستر ....
تلا و هي تضع قدما علي الاخري :هيستر ما تقلقيش ربنا معانا ...
بعد عشر دقائق كان علي قد وصل الي الڤيلا و وجدها مظلمه من الداخل بشده و خاصة في هذا الوقت من اليل فا قلق اكثر و من ثم تحولت ملامحه الي الفزع و الخوف و هو يجد آيه تقبل نحوه و هي تمثل البكاء و الفزع ...
آيه ببكاء مزيف: يا عاي اللحق تلاااااا في حرامي فوووق كنا قتعدين معا بعص و سمعت صوت صريخها و..
لم يستطع علي ان يقف ليكمل او لينصت لما ستقوله و اخذ الدرج و هو يهرول الي ان صعد الي الاعلي سريعاو دلف الي غرفة تلا ...
وجد تلا واقعه ارضا هرول الي اتجاهها. ..
على بقلق :تلا ااا .. حبيبي فوقي كده معاياااات يااارب بقي
و من ثم نظر حوله رأي ان باب النافذه مغلق ف علم ان اللص علي ما يعتقد ما زال بالغرفه ...
قام بالبحث عن مسدسه و لكنه تذكر انه قد نساه بالسياره فا وجد احدي الاخشاب المتواجده علي المكتب للعب الكره ....
امسكه على بيده كا آله للدافع عن نفسه تحسبا لي اي شيئ سيحدث و اصبح يتسلل علي اطراف اقدامه الي ان وجد ظلا خلفه فا قام بالثبات و قام بإرجاع يديهالي الخلف ضاربا ااشخص علي رأسه. ..
و في هذا الوقت صدحت تلا بصراخ :اااااااااااه ياااااا ابن الغببببببييييي ااااه ..
قالتها و هي تقع مغشيا عليها ....
اما في الاسفل سمعت آيه صراخ تلا ...فاهرولت لتختبئ ..
آيه بخوف و هي تجري :اهررب يااااا مجددي ........
و بعد.ذلك
__________________________________❤
رحمه♥
اميرة التشويق👑
Romntika🐾