- سأدعك تدخُل دائماً!
☁️
لم يتخيل تايهيونغ أن يفتح باب شقته وخلفه جونغكوك للمرة الثانية بحياته ، إلا أن هذه النُسخه من جونغكوك كانت يحمل حقيبتين بيديه
كان الخروج من منزل الجيون أسهل مما توقع تايهيونغ ، تحدث جونغكوك على العشاء برغبته بالإنخلاء مع زوجه لبعض الوقت ولم يحدُث أي تطايُر للأطباق بل وافق إثنتيهما
"ألن تفتح الباب؟" تسائل جونغكوك عندما لاحظ تجمد الآخر بمكانه للقليل من الوقت قبل أن يسمع صوت نفسٍ عميق
إلتفت تايهيونغ بدون أي إنذارٍ مُسبق مما تسبب لجونغكوك أن يُمسك أنفاسه ، ذلك الشعر الأزرق بجانب خيوطٍ من أشعه الشمس التي أخذت مكانها على مُقلتيه اللّوزتين وشفاهه المُفرقتين بخفة ، مُنذ متى بدى تايهيونغ جميلاً بهذا القُرب؟
"جونغكوك" بدأ تايهيونغ ولو لم يكُن لصوته الذي خرج لما كان فاق جونغكوك من تحديقه بملامح وجه شبيه التوت
أمال جونغكوك برأسه لعل الآخر يقول ما يرغب به ، "سأفعل ما أُريد بمنزلي حسناً؟" تحدث تايهيونغ إلا أن نبرته كانت تحمل تساؤلاً عجز جونغكوك عن فِهم سببه
كانت تلك هي نهاية الحديث عندما مشى كلاهما داخل شقة تايهيونغ ، وضع جونغكوك الحقائب داخل غُرفة خمن إنها لشبيه التوت نظراً لعدم تواجد أي واحدةٍ أُخرى
لا يُصدق أن أنفاسه قُطعت مُنذ دقائق قصيرة فقط لجمال تايهيونغ الآخاذ ، صوت خطوات من وراءِه جعلته ينظُر تلقائياً ليجد تايهيونغ
"لماذا أنت قليل الكلام؟"
"ما الذي تعنيه؟"
نظر تايهيونغ لصاحب الشعر الغُرابيّ لثوانٍ قليلة قبل أن يخطو ناحيته ، "هل وبشكلٍ ما أنت تتذكر أي شيء؟" سؤالاً لم يتوقع تايهيونغ أن يخرُج منه أو أن يسمعه الآخر
ولحسن حظه جونغكوك لم يفعل!
"هاه؟"
"سأذهب للإستحمام تستطيع الإستعداد للعمل" تحدث تايهيونغ سريعاً قبل أن يلتقط ما هو بحاجةٍ له ودخل للحمام
بعد ثوانٍ اخذ صوت الماء مكانه بالمكان كعلامةً على بدء الآخر بحمامِه، إرتدى جونغكوك ملابسه بذلك الوقت ، زيّ الشُرطي خاصته كان يجعل من السيطرة هالةٍ حوله ، شعره المرفوع للخلف مُتسبباً لجبينه بالظهور
طرق الباب على تايهيونغ، "هل تملك أي منشفةٍ صغيره؟" تسائل لرغبته بمسح الغبار القليل على كتفه ، توقف أمام الباب ينتظر رداً ولكن لم يكُن هُنالك أي شيء سوى الماء حتى إستطاع إلتقاط صوت تايهيونغ من خلفها
عقد جونغكوك حاجبيه وفتح الباب بدون خوفٍ من أن يكون الآخر عارٍ ولكن لحُسن حظه كان لا يزال خلف الستارة ، هو بالفعل ظن أن صوت الآخر من الداخل كان إشارةً لسماحه له بالدخول "ما الذي قُلته؟"
لنقل أن صوت جونغكوك الخشن المُرتد بين جُدران الحمام لم يُساعد تايهيونغ على عدم الإحتراق من الخجل ، هو عارٍ من أعلاه لأسفله وعقله لا يُساعده البتة
"تايهيونغ ؟"
صوتاً خرج أشبه بالتأوه من شفاه تايهيونغ جعله يُسرع بوضع يده على فمه ، "ا-أجل يوجد ب-بالخزانة أمامك بالأعلى" حاول إصلاح ما خرج منه بالفعل
يرغب من جونغكوك أن يتملكه هُنا والأن ولكن ما بينهم هو إتفاق ولن يحدُث شيءٍ يعلو التقبيل ، يستطيع رؤية جونغكوك الذي بقي بمكانه قليلاً قبل أن بهم بأخذ ما أتى لأجله وخرج
عض تايهيونغ على شفته السُفلية مؤنباً لنفسه داخلياً ، كيف له أن يُصدر صوتاً كمثل ذلك او حتى ان يمتلك أفكاراً لا تُناسب علاقتهم البتة
جونغكوك لن يلمسك بتلك الطريقة تايهيونغ!
✿ฺ
الساعه كان قد طرقت السابعه التاسعة مساءاً ، تايهيونغ كان بالفعل قد إنتهى من تنظيف المكان وتحضير الطعام لكلاهما إلى أنه لم يضعه على الطاولة بعد
كان مُستلقٍ على الكنبة بينما ينظُر للسقف فوقه ، "كيف لك أن تُحب أبلهاً مثله؟" تحدث مُخاطباً قلبه ، تنهد قبل أن يُكمل "الان ماذا تايهيونغ..؟ لايراك سوى كفُرصةً ليستغلها وها أنت ذا بقلبك هذا تسقُط ببقاع حُبه"
تنهد مُجدداً يُفكر بكيف من المُمكن أن تتغير علاقتهم إذ وقع جونغكوك بحُبه هو الآخر ولكن الأمر أشبه بالمُستحيل
تذمر بصوتٍ عالٍ وكان على وشك ضرب الوسادة بوجهه عندما سمع صوت طرقٍ على الباب
نهض سريعاً ليفتح الباب ورأى ما لم يتوقعه-
وجه جونغكوك جديّ بينما هُنالك دماء خفيفه على وجهه بينما يبتسم لتايهيونغ ، "ألن تدعني أدخُل؟"
دائماً...سأدعك تدخل دائماً!
#STOP
___________________________
يتبع...
🗿 مافي داعي ادري انكم بتوبخوني
ما قصدت ابين تايهيونغ عاهر من دخل جونغكوك عليه الحمام بس مين ما بيسوي كذا اذا دخل عليهم جونغكوك هاه؟! 🥲
الكلاونز مثلنا طبعاً 🤡
احبكم! البارت يلي بعده بينزل ذا الجمعه واذا ما نزل اعملو علي انقلاب ثوريّ
آنيو أوري جوليز 🗿