Tone

By haiwon_vk

4.2M 214K 618K

كُنتْ أعِيشْ روتِينْ حَياتِي المُعتَادْ ، حَتىٰ حَياتِي الزَوجِية لَمْ تَكُن كَمَا تَوقَعتْ ، لَمْ أرىٰ شَيئَ... More

Intro
Tone +1+
Tone +2+
Tone +3+
Tone +4+
Tone +5+
Tone +6+
Tone +7+
Tone +8+
Tone +9+
Tone +10+
Tone +11+
Tone +12+
Tone +13+
Tone +14+
Tone +15+
Tone +16+
Tone +17+
Tone +18+
Tone +19+
Tone +20+
Tone +21+
Tone +22+
Tone +23+
Tone +24+
Tone +25+
Tone +26+
Tone +27+
Tone +28+
Tone +29+
Tone +30+
Tone +31+
Tone +32+
Tone +33+
Tone +34+
Tone +35+
Tone +36+
Tone +37+
Tone +38+
Tone +39+
Tone +40+
Tone +41+
Tone +43+
Tone +44+
Tone +45+
Tone +46+
Tone +47+
Tone +48+ THE END

Tone +42+

60.5K 3.4K 10.4K
By haiwon_vk


500 فوت + 850 كومنت

________

اليوم التالي

"تايهيونغ هل يمكننا التحدث رجاءاً" أردف ديفيد فوراً حين دخل تايهيونغ و جونغكوك للشركة و ذهب ناحيتهما بخطواتٍ سريعة

"اوه" أطلقها تايهيونغ و نظر لـ جونغكوك الذي نفى و أخبره:"لا بأس سوف أذهب للمكتب و أنتظرك هناك"

إبتسم تايهيونغ له و أؤمئ لـ يُبادله جونغكوك ثم ذهب للمصعد لـ ينظر لـ ديفيد متسائلاً:"ما الأمر؟" نظر ديفيد حوله ثم قال:"الشركة كلها تتحدث عنك أنت و جونغكوك"

"لم أفهم؟" أخبره تايهيونغ و عقد حاجبيه لـ يُجيبه ديفيد:"الجميع هناك يشُك بـ علاقتكما معاً، و يتحدثان عن كونك تبقى في مكتب جونغكوك بالساعات"

"المصورين كذلك لاحظوا بقاء جونغكوك معك في غرفة تبديل الملابس أمس رغم أن هذا ليس مسموحاً للمدير أو حتى وقوفه دائماً بجلسات تصويرك، أيضاً سماح جونغكوك لك بـ فعِل عدة أشياء ممنوعة على البقية و رُغم أنك لا تفعل شيئاً سوى الوقوف أمام الكاميرا فـ أنت تحصل على أموالاً طائلة لا تحصل كريستين مثلها رغم أنها عارضة مثلك، غير ذلك مجيئك مع جونغكوك و رحيلك معه كل يوم في سيارته"

آملى ديفيد كل ما سمعه مِن الموظفين في الشركة لـ تايهيونغ الذي يشعر بـ أن الوضع قد أصبح جدياً، لا وقت للعب أو التسلية فـ كل شئ ينكشف شيئاً فـ شيئاً

"هل قُلت شيئاً لهم؟" سأله الأسمر لـ يتلقى النفي مِن ديفيد قد جعلته يتنهد و أردف:"جيد، سوف أفكر حيال هذا الأمر و أخبرك"

"كما تريد، فقط أخبرتك حتى تنتبه و لا تتفاجئ حين تسمع كلام الموظفين" نظر ديفيد حوله ثم همس بجانب تايهيونغ:"فـ كما ترى هم ينظرون لك الأن و يتهامسون"

نظر تايهيونغ بطرف عيناه ناحية الموظفين رجالاً و نساءً ينظرون له و يتحدثون بينهم بنبرة لا يسمعها أحد غيرهم

"لا تقلق، سوف أصعد الأن" أؤمئ ديفيد لـ يتحرك تايهيونغ ناحية المصعد تحت أعين الموظفين الثاقبة، لكنه تجاهلهم و صعد مع الضغط على رقم الطابق

حين وصل خرج و ذهب فوراً لـ مكتب جونغكوك، و بعدما فتحه و دخل قام بغلق الباب خلفه بالمفتاح جاذباً إنتباه الغرابي له

"ما الأمر؟" سأل جونغكوك عاقداً حاجبيه لـ يذهب الأسمر ناحية المكتب و جلس على الكرسي أمامه قائلاً:"في الواقع، أخبرني ديفيد بعدة أشياء"

"أولاً لا تجلس هناك مجدداً و تعال إجلس على أفخاذي" أخبره جونغكوك رافعاً حاجبه و عاد بظهره للخلف لـ يستقيم تايهيونغ و ذهب ناحيته

جلس على أفخاذه كما طلب لـ يمسك جونغكوك قدميه و فرقهما لـ يحاوط خصره مما جعل حبيبه يبتسم و عبث بخصلاته الفحمية

"الأن يمكنك التحدث، ما به ديفيد؟" سأل الغرابي واضعاً كفيه على خِصر الأسمر الذي أجابه:"موظفين الشركة يعتقدون أننا على علاقة"

"بسبب بقائي دائماً معك في المكتب و تعامُلك المختلف معي عنهم و المال الذي أخذه و غيره" أكمل تايهيونغ كلامه لـ يسأل جونغكوك:"هل حدث هذا اليوم؟"

"أجل أعتقد، هم بقوا ينظرون لي في الأسفل و يهمسون عني بـ عدة كلمات لم أسمعها، لكن ديفيد أخبرني عن كل شئ كانوا يقولونه"

"هذا واضح منذ البداية لكنهم فقط أغبياء" أجابه جونغكوك ثم جعل شفتيه خطاً مستقيماً جعلت تايهيونغ يتجاهل ما قاله و قام بتكويب وجنتيه منتحباً

"لقد أصبحت لطيفاً لـ مدة ثانية !" قال تايهيونغ لـ يمسك جونغكوك يدي الأسمر و أبعدهما عن وجنتيه لـ يضعهما على شفتيه و ترك عدة قبلات متفرقة بـ باطنهما

"إذا أحببت الأمر يمكنني أن أكون لطيفاً إذا أردت" أردف جونغكوك بإبتسامة لـ يبتسم تايهيونغ و نفى مشابكاً يديه معه:"كلا، أنا أريدك كما أنت، مُسيطر و مُتملك و رجولي و تحميني داخل جسدك القوي"

عانقه في نهاية كلامه لـ يحاوط جونغكوك جسده بين ذراعيه بقوة و دفن رأسه بعنقه مستنشقاً رائحته، لا أحد يستطيع أن يشعر بالراحة و الدفئ الذي يشعر بها الأن

"ماذا سوف نفعل حيال الموظفين؟" سأل تايهيونغ بخفوت و عيناه مغلقة بسبب رائحة حبيبه لـ يرفع جونغكوك يده ناحية خصلات شعره الخلفية عابثاً بها بلطف

"دعهم يتحدثون كما يشائون، هم لن يستطيعون فِعل أي شئ" أجابه مبتسماً ثم أكمل:"كما أننا بالفعل لا نستطيع إخفاء علاقتنا أكثر مِن ذلك"

"حقاً؟ هل أنت متأكد؟" إبتعد عنه قليلاً و نظر لـ وجهه القريب منه ثم أؤمئ مجيباً:"أجل، سوف أتحدث مع إيميليا في هذا الشأن اليوم، و سوف أُطلقها"

"هذه خطوة كبيرة جونغكوكاه، هل أنت متأكد حبيبي؟" سأله تايهيونغ بخفوت و كوب وجنتي لـ يطبع جونغكوك قبلة على باطن يده و أجاب:"كل شئ يخصك يستحق المواجهة تاياه"

"أنا أرى أن الوضع مناسب الأن، و أيضاً أصبح المنزل يخصنا و كل شئ به جاهز فقط سوف نذهب إليه، و سوف أتصل بـ عائلتي كذلك و أخبرهم"

لعق تايهيونغ شفتيه بتوتر و أردف بهمس:"أنا خائف" أمسك جونغكوك يديه و سأل بدفء:"لما حبيبي؟ أنا و معك و لن أتركك"

"خائف من ردة فِعل عائلتك، أنا لست مستعداً لـ رؤيتك مجروحاً منهم جونغكوك" إبتسم المعنى و طبع عدة قبلات لطيفة على يديه قائلاً:"لقد عُدتَ للتحدث في هذا الأمر مجدداً، أخبرتك أنه لا بأس بـ أي شئ طالما أنت معي"

"لا تدعنا نتحدث في هذا الأمر مجدداً، فقط إترك كل شئ لي و سوف أتكفل بهم" أكمل حديثه مداعباً وجنة تايهيونغ الذي زفر الهواء مِن صدره بملامح ذابلة

"كلا، أنا لا أريد مِن زهرتي أن تذبُل هكذا" أخبره جونغكوك مبتسماً ثم أكمل:"أريدك سعيداً و مُشرقاً، فـ طاقتي أستمدها منك و لا أحب بتاتاً رؤيتك حزيناً و لو على أبسط الأشياء"

نمَت إبتسامة بسيطة على شفتي تايهيونغ ثم عانقه بشدة متمتماً بتنهد:"سوف أواجه معك، و تذكر دائماً أنني أحبك"

"أعرف، و أنا أحبك أضعافاً تايهيونغاه، و هذا ما أُحارب لأجله"

_________

الثامنة مساءً

"هذا يعني أنها لن تذهب للعمل لأسبوع؟" أردف تايهيونغ بخفوت و رأسه ضد زجاج نافذة السيارة المغلق ليس مفتوحاً كما العادة

"أجل فـ هي أخبرتني بأن المدير قام بترقيتها، لذلك أعطاها أسبوعاً عطلة كي ترتاح مِن عملها الشاق"

أجابه جونغكوك و عيناه على الطريق أمامه يقود بـ يدٍ واحدة على المقود، بينما يده الأخرى كانت تحتضن يد أسمره رافضاً تركه

"هل سوف تتحدث معها اليوم حول علاقتنا؟" سأل تايهيونغ بفضول لـ يهمهم الغرابي:"أجل، يجب أن نكشف علاقتنا لها"

لعق تايهيونغ شفتيه و شَد بـ يده الأخرى على تيشيرته، إيميليا تعرف عن علاقتهما بالفعل لكن ..لما لا يشعر بـ شعورٍ جيد؟

"لا أحب قولها لكن، لقد وصلنا لـ منزلك" أردف جونغكوك متنهداً و أوقف السيارة أمام منزل الأسمر الذي إستيقظ من شروده

نظر الغرابي لـ تايهيونغ الذي لم يكن على طبيعته لـ يمسك يديه بين خاصته متسائلاً:"ما الأمر أسمري؟ أنت تبدو مُشتتاً"

شد تايهيونغ على يديه و نظر بـ عسليتاه لـ حبيبه مجيباً بخفوت:"فقط قلق حول علاقتنا، و ما ردة فِعل إيميليا و عائلتك، أ.أشعر بـ أشياء كثيرة مبعثرة و أكثرها هي آذيتك جونغكوك"

"أنت حقاً عنيد، و لازلت تُفكر رغم منعي لك" ترك تايهيونغ يديه بعدم رضى مما سمعه و أجاب:"أنت لا تفهم ما أشعر به، أنت لست مجرد شخصاً في حياتي فـ أنت حبيبي ! ما بداخلي مِن بعثرة فـ هو خوفاً و قلقاً عليك"

"أ.أنا لا أستطيع تخيلك و أنت أمامي مجروحاً، مكسوراً، رأسك للأسفل مِن إهانة عائلتك و كلامها السام لك، فقط التخيل يؤلمني فـ ما بالك بـ الواقع؟ أ.أنا سوف أموت لا محالة"

أكمل حديثه ثم نظر بـ عسليتاه الحزينة و الدموع البسيطة حولها حين أمسك جونغكوك رأسه بـ كفيه و أردف بعتاب:"إنظر لـ دموعك في عيناك، و لقد أخبرتك بأنني لا أتحمل رؤية ملامحك و هي حزينة"

"ما سوف يحدث طبيعي تاي، سوف أعود مكسوراً و حزيناً و مجروحاً حين أرى عائلتي التي أحبها تتبرأ مني بـ كل بساطة، لن يرضون بي أبداً و لكن يكفيني رضاك أنت، جميع آلامي سـ تذهب مع الرياح حين أكون داخل أحضانك كما يحدث دائماً"

تقوست شفاه تايهيونغ بعدم رضى و أخفض أنظاره لـ يسمع صوت حبيبه:"كلا كلا لا تدعها تسقط، تايهيونغ أنت لن تبكي مجدداً و تؤلمني صحيح؟"

صمت تايهيونغ بدون أن يُجيبه لـ يسحبه جونغكوك داخل أحضانه مربتاً على ظهره مع الهمس بحنان:"حبيبي الأسمر، نغمتي الجميلة و زهرتي البنفسجية لا تدع دموعك تسقط"

"هي حقاً تؤلمني تايهيونغاه، لا تقلق و تُرهق نفسك بالتفكير فـ كل شئ سوف يكون بخير طالما نحن معاً"

طبع الكثير مِن القبلات على خصلات شعره حيث رأس حبيبه المدفون بصدره لـ يشعر بـ قميصه يبتل آثر دموع الأسمر مما جعله يتنهد بتعب

"أ.أنا أسف" تمتم تايهيونغ بصعوبة و رفع رأسه مبعداً دموعه عن عيناه الحمراء، الأسمر حقاً يشعر بالذنب بسبب حُب الغرابي الكبير له

لكن جونغكوك إعتقد أنه يتأسف لأنه قد بكى و أذرف دموعه لذلك بدأ يمسح دموع حبيبه بـ كفيه قائلاً:"أنا حقاً لا أعلم ما خطبك و لما تقوم بـ تصعيب الأمور"

أمسك تايهيونغ وجه جونغكوك و ألصق شفاهما فوراً دون تردد قد فاجئ الغرابي قليلاً، لكنه سرعان ما وضع يده خلف عنقه و ترك الأخرى على خصره مبادلاً إياه قبلته

بعد مدة مِن تبادل القبلة بينهما فصلها تايهيونغ متمتماً بهمس و نبرة شبه حزينة أمام شفاه حبيبه:"أ.أنا أحبك، أحبك جداً و تذكر هذا جيداً"

"أنا لا أفهمك" أجابه جونغكوك نافياً بعدم فهم ثم كوب وجنتي الأسمر:"كلما تخبرني بـ حُبك تقول خلفها بأن أتذكر هذا جيداً، أنا لا أفهم ما مغزى كلامك تاي"

"فقط تذكرها جونغكوكاه، و إعلم جيداً أنني أحبك بصدق و ليس كذباً أبداً" و كلام تايهيونغ؟ جعل جونغكوك حقاً يستغرب مِن حبيبه، هما كانا جيدان صباحاً فـ ما الذي حدث الأن؟

إبتسم تايهيونغ و وضع يده على خاصة حبيبه:"لا تقلق أنا بخير الأن، سوف أخرج و أدخل للمنزل و أنت إنتبه جيداً لـ نفسك"

ترك قبلة سطحية على شفتي الغرابي ثم فتح الباب لـ يخرج لكن يد حبيبه قد سحبته للداخل مع قوله:"أنا لن أتركك حتى أعرف ما خطبك تايهيونغ"

"أنا حقاً بخير جونغكوكاه، فقط أردت إخراج مشاعري" أجابه تايهيونغ مبتسماً ثم شد على يد جونغكوك:"لا تنسى أن تراسلني بعد عودتك حتى أطمئن عليك"

بقى جونغكوك ينظر له بصمت و هو يخرج مِن السيارة ثم أغلق الباب خلفه، بعدها توجه لـ نافذته و إبتسم رادفاً:"أراك لاحقاً، أحبك"

إلتفت ذاهباً لـ منزله بينما جونغكوك بقى ينظر له حتى فتح الباب و دخل، ثم لوح له بإبتسامة بسيطة و أغلق الباب بعدها

"أنا حقاً لا أفهمك تايهيونغ، لما أشعر مِن كلامك أنك تُخفي شيئاً كبيراً عني؟" سأل جونغكوك بتمتمة و عيناه لازالت على باب منزل حبيبه

________

"تبدو مرهقاً" أردفت بعدما رأت زوجها الذي دخل الغرفة بـ ملامح غير مفهومة، غريبة، لكنه أجابها:"ماذا ترين إذاً؟"

صمتت كلياً و رأته و هو يُلقي حقيبة حاسوبه على الكرسي و ينزع سترة بذلته بـ نوعٍ مِن الهمجية، هو يبدو غاضباً لكنه يحاول عدم إظهار ذلك

هي قررت الصمت و عدم التحدث و إكتفت بالنظر له و هو يُبدل ملابسه لـ ملابس المنزل ثم دخل الحمام مغلقاً الباب خلفه مما أصدر صوتاً قوياً

ضمَت قدميها لـ صدرها على السرير بـ نوعٍ مِن التوتر، إذا كان غاضباً بالفعل فـ هي لن تستطيع التحدث معه كما تريد

و بداخلها تتسائل لما هو غاضب؟ على ملامحه الإنزعاج الشديد و عدم الرضى، و بعضاً مِن العصبية لكنه يُخفيها أسفل قناعه البارد و الغير مهتم

خرج جونغكوك مِن الحمام بعدما جفف وجهه و يديه ثم نظر لـ هاتفه الذى أمام المرآة لـ ثوانٍ، و إيميليا بقيت تنظر له حتى إلتفت و جلس على المكتب ممسكاً حاسوبه

لعقت شفتيها بـ نوعٍ مِن التوتر ثم سألت:"ألن تتناول الطعام؟" آتاها رداً مختصراً منه:"شكراً، لا أريد"

زفرت بقلق ثم سألت:"أنت تبدو غاضباً؟ هل حدث شيئاً ما أزعجك؟" آتاها رداً مختصراً مجدداً منه:"أنا بخير"

تنهدت ثم صمتت و هي تراقبه قد قام بفتح حاسوبه و فتح بعض الملفات التي تخص شركته، هو فقط يحاول تجاهل ما حدث اليوم بـ فِعل أي شئ

"هل ..يمكنني إخبارك بـ شيئاً ما؟" أردفت إيميليا بعد مرور عدة دقائق لـ يُخبرها الغرابي:"ليس لدي وقت، بعدما أنتهي"

"لكنه مهم" أجابت بخفوت لـ يغلق جونغكوك شاشة الحاسوب بإنزعاج و إلتفت بالكرسي لها:"ما هو ذلك الأمر المهم؟"

عبثت بأنامل يدها بتوتر و بدأت بـ شده لـ يرفع جونغكوك حاجبه و سأل:"ماذا؟ هل سـ تبقين صامتة لوقتٍ طويل؟"

"أ.أنا أريد طفلاً" أخبرته إيميليا و قضمت شفتها بـ توتر لـ يتكتف جونغكوك متسائلاً:"و مِن أين سـ نُحضر هذا الطفل؟"

"أريد أن أحمَل" أجابته ثم إلتفت برأسها ناحية زوجها الذي عقد حاجبيه:"ماذا؟ ألستِ عقيمة أم كنتُ أعتقد ذلك؟"

زفرت إيميليا و ضمت قدميها أكثر لـ صدرها:"لـ.لقد تعالَجت، أ.أنا أستطيع الحَمل الأن" رفع جونغكوك حاجبيه و إستقام مِن كرسيه

"لم أفهم، أنتِ الأن لستِ عقيمة؟" أؤمأت إيميليا بخفة لـ يغلق جونغكوك عيناه شاداً على قبضة يده، متى و كيف و أين قد تعالَجت و أين كان هو؟

لما هو أخر مَن يعلم و الجميع يُخبئ معظم الأشياء عنه؟ هل هم خائفين منه أم لا يريدون منه المعرفة لكي يصبح الغبي بينهم؟

"و أنا لا أريد أطفالاً" أجابها فاتحاً عيناه لـ تنظر له قائلة:"لما؟ ألا تريد أن تصبح أباً؟ تمتلك عائلة و طفل يُناديك بـ أبي؟"

"كلا لا أريد" أخبرها لـ تجلس على ركبتيها على السرير رادفة:"لم أفهم بعد ألم يكُن هذا ما كنت تريده بعد زواجنا؟ لدينا الفرصة لـ كي ننجِب طفلاً كما كنا نتمنى"

"و أنا قلت لا أريد أطفالاً، لم أعُد أرغب بذلك !" أجابها بإنفعال لـ تخبره إيميليا:"لا تقلق حيال ذلك فـ أنت لن تلمسني"

عقد حاجبيه بعدم فهم لـ تتكتف إيميليا:"أنت مؤخراً لم تعُد ترغب بـ لمسي رغم إخباري لك، لذلك أنت لن تفعل، فقط سـ نأخذ عينَة مِن ..سائلك"

إلتفتت بوجهه للجهة الأخرى بإحراج لـ يقهقه جونغكوك بعدم تصديق و سخرية و أجاب بسؤال:"هل تعتقدين أن المشكلة تتوقف هنا و حسب؟"

نظرت له مع رفع حاجبها لـ يردف الغرابي:"أنا لا أريد أطفالاً أساساً، لم أعُد أرغب بذلك و لا أريدهم !"

"أريد السبب الذي يجعلك ترفض فكرة إنجابي بـ هذا الإصرار؟" سألت بعدم فهم ثم أكملت:"لا يوجد سبباً مقنعاً لـ رفضك"

"أنا لا أحبك إيميليا" و ما قاله جونغكوك؟ وقع كـ الصاعقة عليها، و إستغرقت عدة ثوانٍ تستوعب ما سمعته حتى قال زوجها:"هذا هو السبب، أنا لا أريد أطفالاً منكِ"

"مـ.ماذا قُلت؟" سألت بعدم تصديق، تحاول إنكار ما سمعته مِن فَم زوجها، هو بالتأكيد لَم يردف بـ تلك الكلمة المؤلمة

"كما سمعتِ، أنا لا أحبك" أخبرها مرة أخرى، ثم قال بنبرة هادئة كما ملامحه:"أنا لم أعُد أشعر بـ مشاعر الحُب تجاهك"

"أ.أخبرني أنك تـ.تمزح" أخبرَته بنبرة مهزوزة و عيناها أغرُقت بالدموع أمام زوجها الصامت و هو ينظر لها، هذه الكلمة ليست مناسبة للمزاح أبداً

"بـ.بعد ثلاث سنوات جـ.جونغكوك؟" سألته بحزن و بدأت دموعها تسقط على وجنتيه و أكملت:"لـ.لقد إقترب عيد زواجنا الرابع، تـ.تخبرني بأنك لـ.لم تعد تـ.تحبني؟ هل تـ.تظنها كلمة سهلة؟"

"أنا أعتذر، لكن لا أستطيع إرغام نفسي على البقاء معك، أو العودة لـ حُبك مجدداً" أخبرها جونغكوك بهدوء ثم أكمل:"هناك أحدٌ غيرك في قلبي الأن"

قضمت شفتيها و مسحت دموعها بخشونة قائلة:"تايهيونغ أليس كذلك؟" رفع جونغكوك حاجبيه و نظر لإيميليا التي تبادله النظرات مع شَد قبضتيها

"أجل هو، تايهيونغ فقط لا غير، أنا بالفعل لم أعُد مستقيماً بعد الأن" أجابها بثقة و وضع يديه داخل جيوب بنطاله و كَم أرادت إيميليا الضحك بسخرية و قهر

"كَم أود حقاً إخبارك بـ حقيقة تايهيونغ" أردفت مُميلة رأسها مع إبتسامة ساخرة جعلت جونغكوك يضيَق عيناه بـ شَك، لما تتحدث هي و تايهيونغ بالألغاز؟

"ماذا تقصدين؟" سألها مهسهساً لـ تبتسم و إيميليا و قالت:"لـ نتركها للأيام حتى تكتشفها أنت، و ترى كَم كنت أحمقاً طوال الوقت رغم تحذيري الدائم لك بـ الإبتعاد عنه"

أمسَك كتفيها بقوة و صَر على أسنانه بغضب:"لا تغضبيني إيميليا و أخبريني حالاً ماذا تقصدين بـ كلامك !"

"لن أقول شيئاً فـ هذا ليس موضوعنا، لازلت على إصراري بـ إنجاب الطفل" أخبرته بـ تحدٍ لـ يدفعها بقوة حتى تقع على السرير

"لـ ننفصل و إذهبِ بعدها لكي تنجبين طفلك" أردف لها بحدة لـ تجلس على السرير قائلة:"أنا أريد إنجاب الطفل منك أنت !"

"هل أنتِ غبية؟ أنا لا أحبكِ !" صرخ جونغكوك عليها ثم أكمل شاداً شعره بعصبية:"لما تنجبين طفلاً يجعلني متعلقاً بكِ مدى الحياة !"

"أنجُب طفلي منك أولاً، بعدها إ.إنفصل عني كما تشاء" أجابته بحقد و إصرار في نبرة صوتها لـ يضحك جونغكوك بسخرية و صَرب قبضتي يديه معاً

"أنتِ بالتأكيد مجنونة" قال لها مُطرقعاً أصابع يده و أكمل:"هل تُريدين إنجاب طفلاً بريئاً لـ يعيش بدون أب و معكِ أنتِ؟"

"سوف أعتني به بـ كل ما أملك، و سوف أخبره دائماً بـ عدم الوقوع في ذات الخطأ الذي وقع فيه والده"

دفن جونغكوك رأسه داخل يديه بقوة فـ هو يحاول تمالك أعصابه حتى لا يفعل بها شيئاً سيئاً، هي تستفزه و تسخر منه و مِن حبه الكبير لـ تايهيونغ

"لن أفعل، و إحترقِ في الجحيم" أجابها بحدة ثم أخذ مفاتيح سيارته و هاتفه لـ يخرج مِن الغرفة مستمعاً لـ صراخ زوجته:"سوف أخبر عائلتك جونغكوك ! أنك تمنعني مِن إنجاب الأطفال و تطلب الإنفصال !"

"لا أهتم !" صرخ لها بغضب بالمقابل ثم صفع باب المنزل خلفه و صعد لـ سيارته و تحرك بها بسرعة قاصداً إحدى المنازل التي لا يعرف غيرها

و لم يستغرق وقتاً بل وصل بسرعة بسبب سرعته الكبيرة أثناء قيادته، ثم خرج مِن السيارة و أغلقها و ذهب بخطواته السريعة ناحية باب المنزل و بدأ برنين الجرس بقوة

فتح تايهيونغ الباب بإنزعاج مِن كثرة رنين الجرس لـ ينصدم حين وجد حبيبه بـ حالته المبعثرة و أنفاسه السريعة و وجهه الأحمر مِن شدة غضبه

"جونغكوك" تمتم تايهيونغ بتفاجئ و سأل:"ماذا حدث؟ لما أنت هكذا ما الذي أغضبَك؟" دفعه جونغكوك للداخل ثم أغلق الباب خلفه و إستند بظهره عليه

"أنا غاضبٌ تايهيونغ" أردف جونغكوك بين أنفاسه السريعة و نزَع تيشيرته حتى يصبح عاري الصدر و آلقاه على الأرض

"دعني أقوم بـ تهدئتك جونغكوك" أجابه متقدماً منه ثم دمج ثغريهما معاً بعدما حاوط وجهه بـ كفيه لـ يتمسك جونغكوك بـ خصره بقوة مندفعاً ناحية ثغره بشغف

سحَب تايهيونغ عنقه أقرب له مخرجاً تأوهاتاً مِن ثغره بسبب سرعة جونغكوك و شغفه و عنفه، هو يلتهم شفاهه بجدارة و يديه تمُر على أنحاء جسده عابثاً به

و هو لم يكن أقل همجية منه، بل بادله و بـ جموح و كلاهما يستخدمان لسانهما و شفتيهما و أسنانهما لـ يسحبان شِفة كلاهما و عضها

رفع جونغكوك تيشيرت حبيبه للأعلى ثم فصل القبلة التي تركت خط لعابهما خلفها و قام بنزعه عن جسد تايهيونغ و تقدم ملصقاً شفتيهما مجدداً بعنف

آلقى تيشيرته على الأرض و تايهيونغ بدأ يُصدر آنيناً مِن فمه بسبب عبث يدي حبيبه داخل بنطاله، و ثوانٍ حتى تِم حمله لـ يحاوط خصره بقدمه و تحركا للغرفة بعدها

_______

"هل حقاً تعالَجت مِن حملها؟" سأل تايهيونغ حبيبه النائم على ذراعه و على مقربة مِن كتفه فوق السرير، و يمسح بـ يده على معدته العارية بلطف حيث علاماته

كلاهما عاريان على السرير و الغطاء فوق أجسادهما يغطي فقط أجزائهما السفلية، هما قد إنتهيىٰ منذ مدة قصيرة مِن مداعبة بعضهما بعدما قذفىٰ كلاهما، لم يمارسان

"أجل" أجابه مُكملاً مسحه على معدة حبيبه ثم أكمل و عيناه على جسد الأسمر:"لقد أخبرتها عن علاقتنا، و طلبت الإنفصال لكنها رفضت و أصَرت على إنجاب الطفل"

مسح تايهيونغ على شَعر حبيبه الذي أكمل حديثه:"هي بكَت قليلاً، ثم بدأت تتحدث بثقة، و قالت أنها توَد إخباري عن حقيقتك تايهيونغ"

توقف تايهيونغ عن العبث بشعره و ثبتت أنظاره ناحية السقف، ثم نظر لـ حبيبه الذي رفع رأسه و إستند بذراعه على السرير لـ كي يصبح مقابلاً له

"أخبرني تايهيونغاه، هل تعرف إيميليا؟" سأل الغرابي ثاقباً وجه حبيبه بنظراته لـ يُجيب تايهيونغ:"و كيف سـ أعرفها جونغكوكاه؟"

"هي لن تقول هكذا مِن فراغ، أيضاً ما قالته حين آتت للشركة و رآتنا بحالتنا المبعثرة، و تحذيرها دائماً لي بعدم الإقتراب منك و عدم راحتها ناحيتك، سوف أسألك مجدداً، هل تعرف إيميليا تايهيونغ؟ أو هي تعرفك؟"

"هل تشُك بي جونغكوك؟" سأل تايهيونغ عاقداً حاجبيه لـ يُجيب جونغكوك:"أنا لا أشُك بك مطلقاً تايهيونغ، و أعرف أنك لن تكذب أبداً عَلي، أنا فقط أحاول فِهم ما يحدث"

"أنا لا أعرفها، و هي بالتأكيد تكرهني لأنني سرقتك منها" أجابه تايهيونغ و بدأ بالعبث بخصلات شعره:"ربما تقصد بـ حقيقتي أنني لا أحبك و أريدك مِن أجل المال أو الشركة أو الشهرة و جذب إنتباه الناس، لكنني أحبك حقاً"

أنزل يده لـ وجنته و داعبها بـ إبهامه:"أؤكد لك أنني لا أعرفها، هي فقط تكرهني و هذا شيئاً طبيعياً لأنك تحبني أنا"

صمت جونغكوك ناظراً لأعين حبيبه اللامعة، ثم إقترب و ألصق جبينهما معاً و أغلق عيناه زافراً براحة قائلاً:"سـ أصدقك، رغم أسئلتي الكثيرة التي لا أفهمها و لا أعرف أجوبتها إلا أنني أثق بك"

قضم تايهيونغ شفته بحزن و ترك قبلة عميقة على جبين جونغكوك الذي زفر براحة لـ تلك القبلة التي بعثرت دواخله و أشعرَته بالإسترخاء

"لـ نستحم أسمري" همس له ثم طبع قبلة سطحية على شفتيه جعلت تايهيونغ يبتسم بخفة ثم حاوط عنق حبيبه حين حمله و ذهب به للحمام

_______

"سوف تبقى معي اليوم؟ ماذا عن إيميليا؟" سأل تايهيونغ بغرابة بينما يعُد الطعام و جونغكوك يعانقه مِن الخلف و يراقبه مع التحرك خلفه مِن دون الإبتعاد عنه

"أجل فـ أنا لا أريد العودة لها حتى لا تتحدث عن الإنجاب السخيف" أجابه بـ ضيق بينما ينثر قبلاته على عنقه و يدفن أنفه بخصلات شعره أحياناً لـ يستنشقها

"أنت ترفض تلك الفكرة تماماً" أردف تايهيونغ لـ يؤمئ جونغكوك:"بالطبع كذلك، هل سوف تَنجِب طفلاً لـ يجعلني متعلقاً بها و يُبعدني عنك؟ بل و يعيش بلا أب و مع أم لا يُهمها سوى عملها؟"

ترك تايهيونغ ما بيده و صمت قليلاً لـ ينظر جونغكوك له و سأل:"ما الأمر؟" إلتفت تايهيونغ برأسه قليلاً للغرابي و قال:"دعها تنجُب الطفل"

"ماذا؟" سأل بإستنكار و إبتعد عن تايهيونغ واقفاً بجانبه لـ يردف:"هل تعي ما تقوله تايهيونغ؟ هل تريدنا أن نبتعد عن بعضنا؟"

"هي أخبرتك أنها تريد الطفل منك فقط بعدها تنفصل عنك صحيح؟ هذا ما قُلته لي" أخبره تايهيونغ ناظراً له ثم أكمل:"سـ تنفصلان بإرادتكما، حينها عائلتكما لن ترفض"

"بل عائلتنا سـ تنفجر مِن الغضب لأننا إنفصلنا و قد جاء طفلاً رضيعاً للحياة، و لما نجعله يأتي و نحن نعلم أنه سوف يتعذب بـ حياته بدون أباً و أماً جيدان؟ لما يعيش و قد يخبره الناس بأنه شخص بدون أب؟ شخصٌ أباه قد تركه بعد ولادته؟"

أجابه بإستنكار و عدم تصديق فـ حبيبه الذي مِن المفترض أن يحمي علاقتهما أخبره بـ جعل زوجته تنجُب طفلاً لـ يدمر حياتهما و حياته !

عض تايهيونغ شفته و أخفض رأسه لـ يتقدم جونغكوك منه و رفع رأسه بـ يديه متسائلاً:"حبيبي لما تُصعب الأمور على كلانا؟ أنا حقاً بِت لا أفهمك تايهيونغ"

"أ.أنا فقط أحاول جعل عائلتك لا تؤذيك، لا أريد رؤيتك محطماً لذلك إعتقدت أنه إذا ربما جعلناه تنجُب الطفل.."

"كلا تاي، سوف يحدث العكس" قاطعه جونغكوك متنهداً ثم طبع قبلة طويلة على جبين حبيبه و أردف بعدها:"كُف عن التفكير رجاءاً، فـ أنت بدأت تهذي بـ أشياء سـ تدمرنا"

عانقه تايهيونغ محاوطاً خصره و دفن رأسه بصدره متمتماً:"فقط خائف عليك لذلك أفكر رغماً عني"

"أقسم لك سوف أكون بخير، و معك دائماً و لن أتركك أبداً، هي فقط فترةٌ صعبة و سوف تمُر حبيبي فقط لا تفكر رجاءاً"

أخبره بدفء و طبع العديد مِن القبلات على رأسه لـ يُحرك تايهيونغ وجهه بلطف ضد صدره و رفعه ملصقاً ذقنه عليه مطالباً بـ قبلة

و جونغكوك لم يبخل عليه مُطلقاً و أغرقه بالقبلات على شفتيه و ملامح وجهه جعلت تايهيونغ يبتسم بوسع لـ يبتسم حبيبه كذلك

"لقد تذكرت أن هاتفي ليس بالشاحن، هل يمكنك تقطيع الخضروات حتى أضعه و أعود جونغكوكاه؟"

سأله بلطف لـ يهمهم المعنى و مسح على شعره:"بالطبع أسمري، إذهب و أنا سوف أقطعهم" نقر تايهيونغ أنفه بخاصته ثم ركض خارج المطبخ لـ يبتسم الغرابي عليه

______

صباحاً

"لن تذهب للعمل؟" سأل تايهيونغ و هو يداعب وجنة حبيبه أمام المنزل فـ هو سوف يرحل الأن بعدما قضى الوقت معه

"بعد كل ما حدث البارحة؟ فـ كلا لن أذهب و أبقى مرتاحاً بالمنزل بعيداً عنها" أجابه جونغكوك و يديه تمسح على خصر الأسمر أمامه

أؤمئ تايهيونغ بتفهم و ترك عدة قبلات بسيطة و لطيفة على شفتيه قائلاً:"لن أذهب كذلك، حين تحتاج لـ شيئاً إتصل بي أو تعال إذا إستطعت"

"سوف أفعل" أخبره ثم طبع قبلة عميقة على وجنته رادفاً بعدها:"سوف أرحل الأن، أحبك" إبتسم تايهيونغ و بادله:"أحبك أيضاً"

خرج جونغكوك مِن المنزل و ذهب لـ سيارته بينما تايهيونغ بقى واقفاً عند الباب و يراقبه حتى صعد سيارته

لوح له بإبتسامة لـ يلوح الغرابي له كذلك ثم تحرك مبتعداً عن منزل حبيبه الذي بقى يراقبه حتى إختفى عن أعينه

أخرج هاتفه و إتصل على ديفيد الذي أجاب فوراً لـ يُخبره:"إفعل ما أخبرتك به الأن" تلقى همهمة مِن ديفيد ثم إجابته:"حسناً"

بعد مدة من القيادة وصل جونغكوك لـ منزله لـ يأخذ نفساً عميقاً و خرج مِن السيارة و قد إنتبه للتو أنه خرج و عاد بـ ملابس منزله

فتح باب المنزل و دخل لـ يُقابله إيميليا الجالسة على الأريكة و قد إنتبهت له لـ تنظر بعيناها الحمراء ناحيته

أغلق الباب و تجاهلها متوجهاً للدرج لكن أوقفه سؤالها:"أين ذهبت البارحة؟ هل مكثت لدى تايهيونغ خاصتك؟"

"أجل فعلت، لديكِ إعتراض؟" أخبرها ببرود و نظر لها لـ تبتسم هي بسخرية و نظرت أمامها رادفة:"يالها مِن سخرية"

صدح رنين جرس المنزل، لـ يذهب جونغكوك ناحية الباب و إيميليا إستقامت مِن الأريكة و هي تمسح دموعها جيداً

فتح الباب و نظر لذلك الشاب الواقف أمامه و الذي سأله:"جيون جونغكوك صحيح؟" تكتف جونغكوك و قال:"أجل أنا، ماذا تريد؟"

"أنا صحفي و أعمل في ذات الشركة مع زوجتك، و لكن أعتذر بشدة لما سـ أخبرك به فـ أنا معي بعض الصور التي يجب أن تراها"

______

بدكم ياها تحمَل؟ 🤡

Continue Reading

You'll Also Like

Overdose By TK123

Fanfiction

287K 14.4K 52
كل جرعة زائدة من أي شيء تقتل حتى وإن كانت جرعة حب وهذا ما حدث لي لقد تجرعت حبك كله دفعة واحدة وسجل ذلك عليّ انتحاراً... top taehyung
287 35 10
يـا زهـرة خـريفـي التـي لـن تـذبُل .. فمّا هِي رُوحگ المُزهـرة إلـا لوحتِي وأنـا الجنُون والإبداعٌ واللونُ الآحمَر بِهـا . تدُور الآحداث حَول...
115K 4.8K 25
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
183K 4.5K 29
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...