Tone +8+

77.4K 4.3K 16K
                                    


120 فوت+ 130 كومنت= رقص مثير لـ تاي 🦦

_________

"إنظري لـ هذا المكان" قالت تلك الفتاة لـ إيميليا التي نظرت ثم إبتسمت لـ تلتقط كاميرتها و بدأت بإلتقاط عدة صور

"منزل مسكون؟ لا أعتقد هذا ولكن التحدث عنه مع الصور سـ يكون رائعاً" قالت إيميليا بإبتسامة و هي تنظر للصور التي إلتقطتها

وقفت الفتاة بجانبها و قامت بإبعاد خصلاتها البُنية خلف أذنها لـ تبتسم بعدها قائلة:"لا بأس به، تستطيعين التصوير بإحترافية"

"أعرف ذلك" أخبرتها بفخر لـ تتلقى ضربة منها جعلتها تقهقه ثم عادت للنظر للصور هي و صديقتها

كانت في عملها الباكر مع عدة صحافيين آخريين، هناك المُنفرد و هناك فِرق تتكون من عدة صحافيين معاً

كانت هناك فِرقة من الفِرق الرجَال، كان الرجل الذي من ضمنها ينظر لـ إيميليا التي تحدق بـ المنزل مع إبعاد خصلاتها عن وجهها

"كيف سـ تحصل عليها؟" سأل إحدى الذين معه لـ يبتسم المعنىٰ مجيياً:"لا تقلق فـ أنا أستغل كل فرصة أمامي"

"أنت تعرف أنها متزوجة" قلب الرجل عيناه بملل و أجاب:"و إذا؟ أنا لن أترك جسدها المثير هذا من دون تعنيفه أسفلي"

"هي دائماً ما تخدع الرجال و لم يستطع أحد أن يخدعها، لما لا أكون أول رجلٌ إذاً؟" أكمل بإبتسامة جانبية ناظراً لـ إيميليا التي رحلت بعيداً

" كيف حالك مع زوجك الوسيم المشهور؟" سألت الفتاة بعبوس لـ تبتسم إيميليا بغرور:"هو وسيم كما هو و سـ يظل"

"محظوظة" أخبرتها بحقد و ضربتها لـ تقهقه إيميليا ثم صمتت متنهدة لـ تُجيب:"هذه الأيام هو لا يتحدث معي، يبقى طوال اليوم في عمله و يعود متأخراً لـ ينام"

"لم نعُد كـ السابق و هذا يجرحني كثيراً، نحن نبتعد شيئاً فـ شيئاً" أكملت متنهدة بحزن في نهاية حديثها لـ تسأل صديقتها:"لـ ربما فعلتِ شيئاً جعلته ينزعج منكِ"

"هو منزعج من عملي و لا يريد مني العمل فيه، و لكنه حُلمي ! هذه هوايتي و مهنتي التي لطالما حلُمت بها"

قالت واضعة أيديها في جيوب بنطالها لـ تنظر صديقتها للأمام ثم رفعت أكتافها قائلة:"لا أعرف ماذا أقول"

"دعكِ من هذا و دعينا نذهب حتى نكتب المقال و جميع المُقابلات التي قُمنا بها"

_________

"هل حقاً حدث هذا !" قال ديفيد بإنبهار لـ تايهيونغ الذي كانت تتورد وجنتيه كلما تذكر ما حدث البارحة في منزل جونغكوك

Tone <TK>حيث تعيش القصص. اكتشف الآن