حبايبي وحشتوني اوي.....مواعيد النشر ...ثنين وخميس .....
احلى تعليق....💞
.....................................
في منزل ال نصار...
نهض معتز عن الطاولة الطعام وقبل رأس ويد خالتهُ وهو يقول بتخمه-تسلم يدك ياخالتي الاكل كان طعمه تحفة ....
ماجدة (خالتهُ) ببتسامة وحنية-الف هنا وشفااا ياحبيبي....
-تعالى ياموزو.... انا جهزتلك الشاي ...قالتها همس وهي تحمل صينة و تتوجه الى غرفة الجلوس....
-طب ياجماعة انا هروح أشرب الشاي ع السريع وانتَ ياسادة المقدم اوعى تنسى موعدنا ....
ماجدة بتسائل-موعد ااايه !!!
التفت إليها بعدما غمز الأخر بالخفاء-موعد شغل ...
ماجد بمتعاض-شغل ااايه بس انتم لسه واصلين ....ماينفعش يتأجل....
معتز بلهفة-لاااا يتأجل اااايه ماينفعش يتأجل !!! لاااا طبعاااا ....ده مهم اوي... ولااا ايه رأيك يا ياسر ....
انحنى الى مستوى الأخر وهمس ب...دي نانسي حارقة تلفوني عليك ...ثم اكمل بوقاحة ...شكلك جبت اخرهاااا يابن العيبة.... البت قمر 14....
نظر له بغرور ونهض متوجهاً الى غرفته دون ان يعطي اي رد فعل على كلامهُ....
-ماشي ياكبير ....انا رايح اجهز نفسي هعتبرها موافقة منك...قال الأخيرة ثم التفت الى ماجدة واكمل ببتسامة صفراء...بسم الله ماشاء الله ابن حضرتك عسل ...
والداخليه كلهاااا تشهدله بذوقة وخصوصاااا فريق الجديد.....عن أذنك يااااا خالتي ....
قالها وخرج كاد ان يتعدى الصاله ولكن اوقفته تلك الصغيرة وهي تقف امامه بغرور لايقل عن اخيهاااا
ولكن مازاد تفاجئهُ هو رفعهااا ل يدهااا امامه لكي يقبلهاااااوهي تقول بأمر -بوس.....
معتز بذهول-نعم ...!!!!!!!!
انزلت يدها واخذت تقول وهي تشرح الموضوع وكانه امر قومي-حضرتك يابن الحديدي بست دماغ ماما ويدهااا عشان عملت الاكل مش كده....
رفع حاجبة بستمتعاع من طريقتهاااا-مظبوط....
-عليك نور ....انا بقى خليت شقتك مية فل وعشرة
ولااا كمان عملتلك شاي ...فعشان كده ...بوس...قالت الاخيرة وهي ترفع كفهاااا بوجهه مره اخرى.....
اقل من ثانية ونفجر بالضحك ... مسك يدها وانحنى وقبلهااا بنبل ثم نظر لهااا وهو يقول-اهوووو ياقمر هو احنا عندنا كم أوزعة....
نفخت وجنتهااا بطفولة التي تحمر بالغضب والخجل-يووووو مابحبش القب ده ...
زادت ضحكته اكثر بسبب تذمرها ...وبشكل مفاجئ وبطريقة عفوية سحبهااا من خلف عنقهاااا وقبل جبهتهاااا بحب
الذي اصبح بالأواني الاخيرة لااا يعرف اهو حب اخوي ولاااااا ؟؟؟ لاااااااء اخوي اكيد ....ومن شدت توترهُ نسى الشاي و
تركها متوجاً الى شقتهُ الذي تقع بالمقابل لهم بالضبط...
دخل واغلق الباب خلفهُ ..اغمض عينيه بتعب هاااا هو يعود الى وحدته مره اخرى(معتز الحديدي ٣٠ سنه أعزب يتيم الام توفت منذو مايقارب 15سنة ، والدهُ تزوج من اخرى وسافر وتركهُ بعدما اصرت ماجدهُ على ان تربي معتز مع اولادهاااا)
رمة مفاتيح الشقة بهمال على الطاولة المجاوره للباب ودخل ل يأخذ حمام دافئ ليستعد به لسهرتهم الصباحيه كما يتمنى وهو يدعى الله ان لا يتغير مزاج ياسر ويخرب عليهم....
.......................................
اما في النادي .... اخرجهاااا من شرودهااا صوت موسيقى جميلة جداااا وهادئة نظرت الى الستيج الصغير عقدة حاجبيهااا بستغراب عندما وجدت
شاب اشقر يجلس على احد الكراسي المخصصه ويمسك بيده الجيتار🎸 (أغنية عبد المجيد عبدلله..
تنتظر كلمة احبك...الغنية دي اسمعهوهاااا بتركيز...اهدأ مني ليكم ....صدقوني هتعيشوا المشهد بحذفيره...تحفه).....
اصبح تركيزهااا عليه وكأنَّ هذا الموسيقى تذهب بالهم والغم وتحيط بك بالأمل....
جفلت بخفة وهي تغلق جفنيهاااا عندما بدأ بالغناء....
اسر بصوت عذب سرق به نظر الجميع لهُ
-تنتظر كلمة احبك....شايفك مشغول فيهاااا كل شي بوقته حلوووو ليش مستعجل عليهاااا....
كلاماتهُ كانت تكشف عن جراحهاااا وتداويهاااا بكل لطف نعم هي تنتظر هذه الكلمه منذو زمن من شخص يستحق حبهاااا بحق ....
اسر وهو يعزف بكل براعة ويقول بمشاعر جياشة....
وكانه عاشق ولهاااا بمعنى الكلمه -بكره هي الي تجيك وتمر كل لحظة عليك ....انت بس طولي بالك....كل شئ بوقته حلو...
لفت انتباهها ان الناس الموجوده اخذت تصفق وتغني بعدهُ ...نهضت بشكل لأرادي ومشت ببطئ وكأنهااا نائمت مغناطيسياً وهي تتفحصهُ بدقة ...بل تراقبة بشدة...كيف يعزف ويشجع الجميع على المشاركة معهُ ....
توقفت امام الستيج تمام وهي تنظر لهُ بستغراب كيف استطاع ان يستحوذ على اهتمامها بهذا الشكل....
كان مندمج مع الجيتار رفع رأسه وأستغرب من وجود هذه الفتاة بالقرب منه ولكن ابتسم واكمل وياليته لم يكمل فهو اطاح بعقلهاااا
-في ثواني في دقايق ...في شهر ولااااا سنة ....القلوب هي الي تحكم....
مااااهو....اااااانت...قالهااا وهو يشير عليهااا مماجعلها
تنصدم من فعلته....ثم اعاد سبابته الى صدره واكمل...
او اااانا.....واخذ يعيد المقطع وعينية داخل عينيهااا الساحرة فهو لم يكن احسن حال منهااااا....
ومازاد رجفت قلبهااااا ولمعة عينه عندما اكمل وكانه يقولهااا الصبر حبيبتي الصبر
-ينولد حبك وحبي ...واعشقك ياروح قلبي.....ابتسمت بخجل عندماسمعته يقول....انتَ بس طولي بالك ....كل شي بوقته حلو...ااااااااه ينولد حبك وحبي واعشقك ياااروح قلبي ...انت بس طولي بالك ...كل شي بوقته حلو... يااااحلووووه ❤
قال الاخيرة بغزل صريح وهو يشير لهاااا برأسه واخذ يضحك ويعزف بسعادة غريبة اول مره يشعر بهاااا...
ومازاد سعادتهُ عندما وجدهاااا تصفق وهي محمره الوجنتين بشكل طبيعي و مغري جداااا وهي تعيد الكلامات الأغنية بعفوية مع الحضور خلفهااا ....
نظر لهاااا بتمعن وقال بتروي وكان يعلن بان الكلماتهُ لهاااا فقط
-خلااانا نفهم بعضنااا قبل مانهوى نضيع...
ماااااابعد برد الشتاء🌨 ألاااااا نسمات الربيع🍃.....
عاد نظرهُ الى الأله التي بين يده واخذ يحرك رأسهُ وهو يتفنن بالعزف عليهاااا مع نزول خصلات شعرهُ الشقر الطويل قليلااااا على جبهتهُ وهو يعيد الكلمات وكانه يود ان تتسجل هذه الحظة داخل عقولهم ...وعقولناااااا....
خلانا نفهم بعضنا قبل مانهوى نضيع مااااابعد برد الشتاء
ألاااا نسمات الربيع....
رفع رأسه فتطاير خصلاته الحريره الى الأعلى لتعود الى تصفيفتهاااا السابقة واسر عينيهااا بعينه وهو يقول بسحر
-وااااوعدك كلمة ااااااحبك منهاااااا مايمل قلب... انتَ بس طولي بالك....
واشار الى الحضور بان يكملوا ...فصرخوا بترحاب وهم يصفقون -كل شي بوقته حلوووو.....
ضحك على حماسهم وعاد بنظرهُ الى تلك التي ظهرت لهُ من العدم وعاد -اوعدك كلمة ااااحبك منهااااا مايمل قلبك نت بس طولي باااااااااااالك.....
الحضور بحماس-كل شي بوقته حلووو......
اسر بندماج غريب قال بحساس عالي لايوصف خطف بهِ عقول الجميع-ااااااااااااااااااااااه كل شي بوقته حلووو
ضحك بشدة عندما وجد الحضور اخذوا يغنون بدل عنه بأجواء نارية لم يعيشهاااا سوا اليوم....اخذ يستمع لهم وكانه يقيم ادأهم ...ثم ختمهااااا ب....انت بس طولي بااااالك ....وضرب اخر وتر بالآلة يعلن بهاااا انتهاء الغنية...
مما جعل الجميع ينهضون وهم يصفقوق ويصفرون بحراره ....وفي اقل من ثواني كانت المعجبات ينظمون لهُ على الستيج للحصول على صورة تذكارية معهُ....
اما هو كان يبحث عنهاااا بعينيه اين ذهبت حاول ان يتجاوز الناس لكي يبحث عنهااا ولكن وقف امامهُ صاحبهُ وهو يقول بفخر
علي -والله ورفعت راسي يا عندليب ....اموت واعرف حضرتك بتجيب الأحساس ده كله منين !!!
وانت مش لاقي حد يعبرك ويبص في وشك....
اسر بصدمه- حد يعبرني ....!!!! امشي يلااا من وشي انا مش ناقص غتاتك.... اوعى من قدامي....
قال الأخيرة وهو يدفعهُ بخفة عن طريقهُ وخرج يبحث عنهاااا ...ياااالهي كيف ظهرت واختفت من العدم.....
هل هي جنية ...؟؟ ضحك بسخرية على تفكير ولكن اكمل بتأكيد...طبعاااا ااااكيد جنية مافيش انسية بالجمال ده ...
ضحك على تفكير مره اخرى وهو يداعب شعره بسخرية....والله مافيش حد جن غيرك ههههه ...لم يشعر سوا بان هنال شخص يرمي نفسهُ على ظهره....ولم يكون سوا علي العامري ....الذي لحق به..
انزله وهو يقول بغيض -يااابني هو انتِ طالعلي بالبخت
حل عني.....
علي بعدم رضاااا-ااايه احلك عنك دي..انسي ياحبيبي !! انت بمناسبة الحلوه دي عايزك تعزمني على العشاء....
نظر له بنصف عين-اعزمك ...ولااااء على العشاء وانا عارف طفاسة أهلك هتخرب بيتي بطلباتك....وبعدين تعالاااا هنا هو مين الي غنى وتعب مش انا ....اومئ الاخر بنعم...شفت يبقى العزومه عليك... لابساك يامعلم
علي ببتسامة ساذجة وهو يقول بكذب-بس كده من عنيااااا هعزمك بااحلى واشيك حته فيكي يااامصر....
شفت انا جدع ازاي اول ماتقولي على حاجة اقولك حاضر انت تامر مش زيك تنشف ريقي....
أسر بعدم أطمئنان-مش مرتحلك ياااا صاحبي....شكلك هتلبسني المشاريب...
علي بتلاعب خفي-عيب عليك ...انت تعرف عني حاجة زي كده يااا اسوره....
-ده انا اعرف عنك انيل من كده ياعلوه....قالهاااا بصراحة بحته دون ادنى محاولة لتجميل الحقيقة .....
-لاااا عيب ...انا كده هزعل وجيب ناس تزعل ..بلاش فضايح وسيب غسيلي الوسخ مداري لغاية مااروح اجيب العربية واجي ... اوعى تنشره هااااا خليه يكمكم ملاكش دعوه بي ههههههه ...قالهااا وهو يذهب بتجاه الكَراج....
حرك رأسة بقلة حيلة بصديقة لم ولن يتغير ابداااا...
ثم تنهد بحيرة وهو يفكر ياترى اين هي الأن ....؟؟؟؟
..........................................
في فيلاااا كبيرة فخمة لاااا بل اقل مايقال عنها قصر من عصور القديمة مليئة بالحراسة المشددة ولما لااا فهي تكون ابنت زوجة مسؤل سياسي يمتلك حصانه ...فيلا حازم الشناوي
دخلت من الباب للفيلا وهي تدندن بالأغنية التي أستحلت عقلهاااا هي وصاحبهاااا ....واخذت تدور حول نفسها بحلام وردية غافله عن الذي جالس
يرقبهاااا من بعيد ....نهض واقترب منهاااا والخبث يزين نظراته وسحبهاااا على صدره واحاط خصرهاااا بطريقة قذره ...مما جعل الاخرى تشهق بفزع ...يااالله كيف تحول حلمهااا الى كابوس بهذا الشكل....
حاولت ان تدفعهُ عنهاااا بغيض وكره وهي تصرخ به-ااااابعد عني اااوعى تلمسني ....
كزت على اسنانهااا من الآلم التي تشعر به بعدما قام بالقبض على خصرهاااا بقوة وهو يبتسم بتشفي وكانه يستمتع وهو يرهااا معذبه بين يديه يشعر بالنشوه....
-سبني ياااامصطفى ....صرخت بهاااا وهي تحرك نفسها بشكل هستيري تريد ان تخلص نفسهااا من برثينهُ ....
بحركة بسيطة ادارهااا وسحبهاااا الى احضانه فأصبح صدرهُ ملتصق بظهرهااا واخذ يمرر انفه على عنقهاااا من الخلف وهو يهمس بشك
-اممممم يااااترى ااايه سبب السعادة الي انتِ رجعتي فيهااااا دي...بتغني ... وترقصي...ااايه الروقان ده كله....
اغمضت عينيهاااا بغيض وهي تبعد عنقهاااا عن مرمه انفاسه التي تثير غثيانهاااا وهي تفول بقوة
-لاخر مره اقولك سبني احسلك !!
تفاجئت بهِ يتركهاااا بهدوء وهو يرفع يديه بعلامة استسلام و يقول -اهدي ياااحبيبتي ..اعصابك محتاجينهااا اليومين دول....اهو سبتك ....بس اوعي تفكري عشان انتِ عايزة كده ....تؤ تؤ انا سبتك عشان انا ماليش مزاج دلوقتي....
قال الأخيرة وهو يضع يدية داخل بنطالهُ...ثم تجاوزها بكل هدوء ولكن التفت وقال لها قبل ان يخرج...اااه صحيح جهزي نفسك ياحبيبتي عن قريب جداااا هتكوني حرم مصطفى الشناوي.....قال الاخيرة وهو يبعث لها قَبلة في الهواء
صرخت بغيض وهي تضرب الزهرية المليئة بالزهور على الباب بعدما اغلقهُ خلفهُ بكل برود ....وهي تقول بنفعال شديد-عاااااااااا.... على جثتي.....مش هيحصل يابن الشناوي....انت سامع مش هيحصل...
......................................
في احد الشقق الفاخرة ....
كان يتكئ بظهرهُ على الأريكة ويضع قدميه على الطاولة التي امامهُ ويسحب نفس عميق من السجارة البيضاء التي موجوده بين اناملهُ الرشيقة ....بكل ثقة
-التقل صنعه بردو ....قالهااا معتز وهو ينظر الى صاحبه
الذي لايعير ايه هتمام لمحاولات نانسي المغرية لتقرب منه.....ابتسم بغرور وهو يستمع الى حديثهُ ...
اما نانسي كانت تنظر له من بعيد ومعهاااا فتاة مثيرة للغاية
-شوفي الباشا مزاجه ااايه ...دلعية ع الأخر...قالتها وهي تشير لهااا الى معتز.....
وبالفعل في ثواني معدودة كانت الفتاة جلسة بجانبهُ او بالأصح تقريباااا جالسة داخل احضانه وهي تعطيه كأس من الخمر المسكر وهي تقول بكل دلع
-الباشااا يأمر بأيه.... انهت كلامهااا وهي تميل عليه بطريقة تغري الكاهن...
نظر لهااا بتسلية وهو يتفحصهااا بكل جرأة...سحب منهاااا الكأس ورتشفه دفعه واحده
-ااااااااح اووووف
ثم نهض وسحبهاااا إليه وكاد ان يقبلهااا ولكن ابعدتهُ وهي تهمس
-تعالاااا جوا وانا هعيشك ليلة ولاا الف ليلة وليلة ..بعنيك الزرقاء دي الي بطير العقل...قالتهااا وهي تداعب شعره الأسود برغبة.....
افترسهااا بنظراتهُ التي لاتقل رغبة عنهااا....ثم ضربها اسفل ظهرهاااا وقال
-طب قدامي ياحلوه ده انتِ ليلتك مش معدية.....
هييييييييييي ضحكت الاخرى بمياعة وسحبته معهااااا بدلع من ياقة قميصهُ نحو احد الغرف.....
اما ياسر كان في عالم اخر يفكر بشكل لا أرادي ب آيسل لايعلم لمااا هناك فضول كبير في داخله يريد ان يراهاااا او يمكن يريد ان يكتشفهاااا بعد اصرار رفعت عليهاااا... فهي اصبحت كالغز بالنسبة لهُ....
اغمض عينه بستمتاع وهو يشعر بأنامل ناعمة تداعب جزء صدره الذي يظهر من القميص وهي تهمس بحرارة-الباشا مش معبرني ليه ...يابختهاااا الي واخده عقلك....يارتني اناااا
التفت ينظر لهاااا بعدما سحب النيكوتين بغموض
وفي لمح البصر كان يعتلهاااا وهو يمسك فكهاااا بقوة واخذ ينفذ الدخان داخل فمهاااااا ببطئ ثم قال بشراسة
ينفي بروده منذ لحظات....
-لاااا عاش ولااا كااااان الي يااااخد عقلي او حتى يشغلني..
هدأ قليلااا ثم نظر إليهااا بستمتاع وسخرية بعدما لاحظ نظرات الهيام وشوق الموجهااا لهُ كااااد ان يبتعد عنهاااا بكل كبرياء ولكن تمسكت بهِ بلهفة
ورفعت رأسهاااا لتصل الى مبتغاهاااا وهي شفتيه المهلكه لأي انثى ...ومايزيدهاااا رغبه به هي غطرستهُ
وكبريائهُ وغرورهُ ....اخذت تقبلهُ بشهوة ويدهااا تتحرك على صدره لتثيره بقدر المستطاع....
ابعدهااا عنه ببرود وكانها لاقيمة لهااا واخذ ينظر لهاااا بخبث وستمتاع وهو يرهااا متلهفة عليه بهذا الشكل ....
اقترب من شفتيهاااا لكي يقبلهاااا ولكن اااابتعد عنهااا باخر لحظة وكانه يلعب بأعصابهاااا كادت ان تموت غيضااااا لما يفعل هذاااا بهاااا لما يزيد نارهاااا هي تريدهُ و بشدة.... والأن....
نهضت بنفعال وجلست على فخذيه وقبضة على قميصهُ بيديهاااا وفتحتهُ بقوة مما جعل الأزرار تتطاير وهي تنهج بقلة صبر....ثم انقضت عليه مره اخرى تقبل كل انج في صدره....
ارجع رأسه الى الخلف بمتعه....وهو يعض على شفتيه
قبض على خصلات شعرهاااا بقوة ورفعهاااا امام وجهه
وفتح عينه ينظر لهاااا وهو يقول بكل حقارة
-امممم تصدقي ماليش مزاج ...كادت ان تبكي من شدة القهر ولكن هدأت قليلااا عندما اكمل بتلاعب....بس اااااكيد مش هتهوني علياااا بعد المجهود المحترم الي عملتيه..
اخذ يتفحصهااااا بتقيم للمره التي لا تحصى ثم نهض وسحبهااا معه وهي فتحت عينيها بفرحة لااااتصدق هل اخيرااا نالت رضا ذاك المغرور فهي تكاد ان تجن شوقاااا لهُ ولما لااااا فهو ياسر نصار زير نساء من مرتبة الاولى.....فتح باب احد الغرف ودفعهااا الى الداخل واغلق الباب خلفه بقدمهُ
........................................
في الصباح اليوم التالي....تحديد في الجامعة....على احد المقاعد الخشبية التي بعيده عن الأنظار....
-يووو ياعمر ماانا قولتلك اني اسفه.. اااالله ابيه كان موجود ماقدرتش اتكلم اكتر من كده....قالتهااا همس بضيق بعد مده طويلة من المحايل بهدف ارضائهُ .....
نظر لهااا بعدم رضااا-ااايوه طول ما ااااابيه بتاعك موجوده انا هتركن ع الرف مش كده...وبعدين تعالي هناااا اااايه البس الي انتِ لابسه ده ...
انا مش قولت لك ماتلبسيش حاجة قصيرة ....لازم تفهمي اني بغير عليكي اوي يقلبي... لوشفت حد بيبض عليكي انا ممكن ارتكب جناية هناااا....
ابتسمت بأمل-بجد يااااا عمورتي...
ابتسم بأعجاب واضح -بجد ياحبيبتي.... ياوردتي...هو انتِ حلويتي كده ليه يابت....رفع يده بجرأة واخذ يمررهااا على وجنتيهااا الحليبيه وهو يقول...الخدود العسل دي شكلهم عايزين يتاكله.....
اااابعدت وجهها عنه بخجل وندهاش وضيق من تصرفه -عيب كده ...
اقترب منهااا بصدمه مصطنعه-عيب ليه انتِ اختي يابت لاااا مش بس كده... ده انتِ بنتي وعشقي وكل حاجة في دنيتي ...ختم كلامه وهو يقرص ذقنهاااا بخفه.....
مماجعل الأخرى تبعد يده فوراً عنهااا وهي لاتعرف ماذا تقول فهي مستغربة من تناقضاتهُ.... يتعامل معهاااا كانهُ عاشق ولهان يجعلها تطير بالسماء بين السحاب ثم يرميهاااا الى سابع ارض ....
نظرت إليه وهي تقول بترقب وحذر-هو انت بتحبني ياااااعمر ...؟؟؟؟
-طبعاااا هو انتِ عندك شك يعقل وقلب عمر من جوااا
قالهاااا وهو يقبض على يدها الصغيرة و كاد ان يقبل باطن كفهاااا بحرارة....ولكن
سحبت يدهااا منه بخجل مفرط -بطل طريقتك دي ...واااء صمتت عندما رأت قدوم صديقتهاااا(او هذا ماتظن بأنه صديقتها)...نحوهم ...
انجي بدلع -هااااي ياعمر....
نظر لهااا ببتسامة لعوبة-هاااي يا انجي...ازيك
انجي وهي تنظر الى همس بحقد داخلي لستحواذها على اهتمام عمر -ااايه ياهمس ياحبيبتي ماحضرتيش ااايه محاضر النهاردة ليه....ده كان في حجات مهمة اوي.....
-معلش اصلهااا كانت مشغولة معاياااا....قالهاااا بمغزه لكي يرى اذا كانت تغير ام لاااا وبالفعل صدق حدسهُ و ابتسم بمكر عندما وجدهاااا يخرج الشرار من عينيهااا وهي تقول بغل تحاول ان تداري
-اذا كان كده مااااشي ...ثم اكملت بدهاء...اكيد انت اهم....يابخت همس بيك...عندها صاحب زيك بيعتبرهاااا زي اخته بالضبط....قالت الاخيرة بمعنى
نظر الى همس التي كانت شاردة بكلامهاااا ثم الى التي تقف امامه وقال بستفزاز-دي مش بس اختي دي البسكوته بتاعتي....
كادت انجي ان تنفجر غيضاااا من فرط دلاله ل تلك الصغيرة....ولكن لفت انتباهها هو نهوض همس وهي على نفس شرودهاااا وهي تقول
- انا لازم اروح عن أذنكم....ختمت كلامهااا وهي تحمل حقيبتهاااا وتذهب....
كان سيلحق بهاااا ولكن اوقفتهُ عندما قبضت على ذراعهُ بلهفة -ااايه رايح فين وراهاااا كده ...!!!! ولاااا اذا حضرت الشياطين....قالت الأخيرة بمكر
رفع حاجبيه وهو ينظر لهااا بتفحص من رأسها الى اخمص قدميهاااا.....فاتنة...ابتسم بتساع فهذا اول تعليق خطر لهُ ...جلس مره اخرى فلما لا هناك متعة قادمة
اما عند همس كانت تمشي وهي تفكر بهذه العلاقة الغير محددة لاتعرف ماذا تفعل ..اخذت تتأفئف بختناق وهي تقول بغيض-يارب الواد ده هيموتني ...اووووف يامصبر الوحش ع الجحش....وانا صبري قرب يخلص....
...........................................
مطار قاهره الدولي......
نزلت من الطائرتها بكل ثقة وهي تتنفس الهواء المنعش
واخيرااا وصلت الى ارض الوطن-اووووه Egypt وحشتيني......همست بهااا بشوق ولهفة شديدة...
ام على الجهة الاخرى ...كان ينظر الى ساعة يده وجدها 11:30am تنهد بضيق فقد تأخرت ....
مالبث حتى عقد حاجبيه بستغراب وهو يرى فتاة تقف امامه وتقول بكل رقة -Hi .... انا آيسل الكيلاني
....قالتها وهي تمد يدهااا لتصافحهُ....
تجاهل مصافحتهاااا متعمدااااا ....واخذ يتفحص هيئتهاااا بدقة كان شعرها طويل جداااا اشقر مع عيون بنية مع اسنان ظاهره الى الأمام قليلااا ...واااء
توقف عقله عن العمل هل هذه التي امامهُ هي اااء
لحظة....لحظة... هل هي الأن متنكره....نعم ...
متنكر....برغم خبرتهُ الا انه لم يلاحظ ذلك الا بعد التمعن بهاااا لثواني معدوده....ابتسم بسخرية كيف استطاعة خداعهُ من اول نظرهُ وهو يشتغل بهذا المجال لسنين....(ماكرة)
خرج من شرودهُ عندما سمعهااا تقول بالطف شديد استغربه هو-ممكن تساعدني في الشنط لو سمحت....
اخذت ترمش بعينيهااا بهدوء وهي تنتظر الرد ...ولكن كل مافعله هو ...ارتدا نظراتهُ الشمسية بكل عجرفة وهو يقول بأمر-هاتيهم و...ألحقيني
فتحت فمهاااا بذهول من وقاحته ...همست -ايه دق ده طلع ...قليل ذوق ومغرور.....مالبثت حتى ابتسمت بتساع وهي تكمل....بس....حبييييت...ده نوعي المفضل...عاااااا..قالتهااا بحماس وهي تدفع عربة الشنط بسرعة لتلحق بهِ ......
خرجت و اخذت تنظر حولهااا تبحث عنه ولكن لاوجود لهُ زمت شفتيهااا بتفكير اين اختفر ذلك الكائن الغريب الأطوار التي لم تستطيع تحديد ماهيته حتى الان
....ولكن فاجئهااا عندما اوقف سيارته امامهاااا وهو يقول بجمود وأمر-اركبي ...
-والشنط ...قالتهاااا بتسائل وهي تشير الى العربة.. مما جعل الأخر ينزل ويضع اغراضهاااا بعنف في صندوق السيارة....و عاد الى مكانهُ دون ان ينطق بحرف....
نظرت لهُ بتقيم وهي متفاجئ من معاملته الفاضة معهاها...تنهدت ...ثم جلست الى جانبهُ بهدوء ...ولم تجفل او ترتعب من سرعتهُ النارية في القيادة....
وخلال ساعة كانوا يدخلون الى مبنى المخابرات...
كانت تمشي خلفهُ وهي تتفحص المكان ببلاهااااا ..او هذا مايظنه من يرهاااا .....لايعلمون بانهااا تدرس وتتفحص مخارج ومداخل المكان بدقة متناهية ..
التفت لهاااا بشكل مفاجئ مماجعلهااا تتوقف بسرعة قبل ان تنضرب بظهرهُ....
-استنيني هناااا ...قالهااا بأمر وهو يشير الى غرفة التدريبات ....اومئت له بنعم ودخلت بكل هدوء ....
وستوووووووووووووب
🍺🍺🍺🍺🍺🍺🍺🍺
ارأكم تهمني ......!!!!!
ياترى هيحصل ايه مع آيسل في غرفة التدريبات..🤷♀️
عمر مع همس .....🤔
ياترى أسر هيشوف رسيل مرة تانية أزاي .....🤗