أقدار

By EsooKimoo

64K 1.3K 172

قد تكتمل حياتنا بأشياء وتنقص بأخرى ليست مسألة حظ إنما هي أقدار يعطي الله لكل ذي حق حقه فالحمدلله دائماً وأبداً More

١
الشخصيات
٢
٣
٤
٥
٦
٧
٨
الشخصيات
٩
الشخصيات بالبارت
١٠
١١
١٢
١٣
١٤
١٥
١٦
١٧
١٨
١٩
٢٠
٢١
٢٢
٢٣
٢٤
٢٥
٢٦
٢٨
٢٩
٣٠
٣١ (النهايه)

٢٧

947 31 3
By EsooKimoo

كان المنزل يكتظ بالنساء من جميع الأعمار، أصوات هوسه ومزامير، أصوات ضحك، رقص وفرح، أجواء مفرحه لا توجد سوي بالأفراح، نعم فهو عرس إبنة الشيخ عمدة القريه، آخر بناته، عرس تقوي

كانت جالسه وسط السيدات بفستانها الأبيض وهي متوتره، لا تريد الزواج، أقنعنها الفتيات ولكنها لم تقتنع بالكامل، جزء بداخلها كان يرفض الفكره، فكره أن تتزوج من جديد ويتم خذلانها مرة أخرى كانت ترفضها وبشده

ألبسوها الكاب على فستانها كي تخرج لعريسها ويتم زفها لمنزل زوجها، خرجت مدنکه رأسها وصعدت السياره وهي لا تري أحد أمامها، كانت لحظات حتى وصلت منزل زوجها وهبطت بعد أن ساعدتها أختها ودلفوا للمنزل، أمسكتها أختها ودخلت بها لغرفتها وأجلستها علي الفراش وجلست بجوارها

أماني مبتسمة:
حبيبتي لا تتوتري، صدقيني هي ليله بسيطه وجميله، ليله من أجمل ليالي العمر فقط دعى له القياده وأستمتعي ها

تقوي تتنفس بعمق:
أماني، لا أريد، أنا خائفه، أخشى أن يكون كغيره ويفعل فعلته أو أسوأ حتي

أماني تبتسم:
صدقيني زاهر طيب القلب والله ليس كشهاب الأحمق، فقط أعطيه فرصه

تومأ تقوى لتقف أماني وتخرج من الغرفه وهي تغني بهمس وتتمايل مع كلمات الأغنيه لتشعر فجأه بمن يحملها ويركض بها وهي في صدمه حتي أنزلها فجأه ووقفت أمامه لتعقد حاجبيها بغضب

أماني تتخصر وبغضب:
أجننت يا رجل !!! ما هذه الأفعال، أوقفت قلبي

كساب يرفع حاجب:
ومن سيتجرأ ويلمسكي حتي غيري ونعم جننت من يوم أصبحتي معي جننتيني

أماني تقلب عينيها مانعه نفسها من الإبتسام:
عدنا من جديد

كساب يعقد حاجبيه ويمسكها من ذراعها بقوه:
أنتظري كنتي ستنسينني سبب أختطافي لكي

أماني تضحك بقوه:
أهذا يسمي أختطاف ههههههههه

كساب يهزها:
کیف واللعنة تتراقصين هكذا في الرواق يا إمرأه

اماني تبتسم بغنج:
ماذا هل أثرتك ام تخيلتني بوضع ما

کساب بغضب:
كان من الممكن أن يراكي أخي أو أحد الصغار یا إمرأه وقتها والله لقطعت رأسكي

أماني بغنج وهي تتحسس صدره وتنظر له بإغراء وتعض شفتيها:
هل تذكرت ليلة زفافنا وكيف رقصت لك عاريه

كساب يعض شفتيه وبهمس:
والله إنكي مجنونه، أنا غاضب هنا يا إمرأه دعيني أركز في غضبي للنهايه

أماني تلوي شفتيها وتضربه على صدره:
یا إمرأه يا إمرأه ماذا هل تذكر نفسك بإنجازاتك ام ماذا

يضحك كساب بقوه:
ههههههههه لا أحتاج لتذكير نفسي سأجددها لكي الآن یا إمرأتي أنا

أماني تبتسم بوسع:
أرني ما لديك كسابي

كساب يعض شفتيه ويرفع حاجب:
أنزعي ثيابكي وأريني ماذا كنتي تفعلين في الحنه

تضحك أماني بغنج لتبتعد عنه وهي تغني وتدندن وتتحرك نازعه ثيابها ببطئ وكأنها وحدها بالغرفه لتبدأ بالتمايل والرقص وما تلبث أن ترقص حتى يهجم عليها كساب وهي تصرخ بقوه حين حملها سريعاً وألقاها على الفراش وأخذ يعاقبها بطريقته

أما زاهر فقد كان يجلس بتوتر على الأريكه في الصاله، كان سعيداً ومتوتراً، يشعر أنه في حلم، حلم لم يتخيل يوماً أن يتحقق، وقف منتصباً ليتحرك ببطئ نحو غرفته ويفتح الباب ليجدها جالسه على الفراش ومدنکه رأسها وتلعب بأصابعها بتوتر، كان منظرها هكذا يسلب العقل والقلب والأنفاس، تنحنح بصوت مرتفع وتقدم بهدوء ليجلس بجوارها ويتنهد

زاهر بصوت هادئ:
مبارك يا عروس

لم يتلقي زاهر سوي الصمت من الجالسه بجواره ليتنفس بعمق ويقف ليشعر بإنتفاضتها لينظر لها

زاهر هامساً:
فقط سأجلب طاولة الطعام بالقرب منا كي نأكل "يضحك بتوتر ويحك عنقه" صراحه أنا أكاد أموت جوعاً هههههه

لا شئ فقط الصمت ليتحرك متوجهاً نحو الطاوله الموضوع عليها الطعام ويحملها ويقربها من الفراش حيث يجلسون، يتحرك ليعود ويجلس بجوارها ويمسك جزء من الطعام بيده وهي فقط مدنکه وصامته، لتتفاجأ به يمد يده بالطعام أمام فمها، رفعت وجهها سريعاً نحوه لتجده يبتسم نحوها برقه وحنان

زاهر بهمس:
تناولي هذه من يدي لا ترديني رجاءاً

تفتح تقوي فمها ببطئ لتتناول ما بيده ثم تبعد وجهها عنه مدنكة للأسفل وهي تمضغها ليبتسم هو بوسع ويشمر أكمام جلبابه ويبدأ بتناول الطعام وهو يتحدث معها ويلقي بالنكات والمواقف الضحكه ويطعمها بيده وهي مبتسمه لأحاديثه، تشعر أنه يريد إخراجها من توترها وخوفها ولا تعلم أنه يحاول إخراج نفسه من التوتر

----------

في الصباح دلف للمجلس بسرعه وهو يبحث بعينيه حتي وجده ليقترب منه ويجلس بجواره

عبید بهمس:
فاروق، أريدك بأمر هام

فاروق يعقد حاجبيه وبهمس:
أی أمر

عبید بهمس:
تعال معي لن نستطيع التحدث هنا

يومأ فاروق ويقف خلف عبيد ليخرجا سویاً تحت نظرات قاسم الذي رفع حاجبه وقد علم أن عبید بدأ بالتحرك لمعرفه حقيقة زواجه

أما بالخارج فقد تحرك عبيد وفاروق وتوجها نحو الحقول ليقف عبيد أمام فاروق ويتنهد بضيق

فاروق متعجباً:
ما الأمر لما أنت غاضب هكذا

عبيد يتنفس بعمق:
فاروق سأسألك سؤال وتجيبني عليه بكل صراحه، هل قمت بالدفع برجال لسرقة منزل عمتك

فاروق يرفع حاجب:
ولما سأسرق منزل عمتي

عبید بحده:
كقرصة أذن لحكم إبن عمتك

يضحك فاروق بقوه:
ههههههههه إن كنت أريد أن أقرص أذن هذا الخنيث لأذيته نفسه وليس أن أتطاول على منزله، لست مخادعاً ولا حقيراً لأعرض منزل عمتي للخطر وبه حرمه أعتبرها من عرضي

يومأ عبيد:
حسناً فهمت

فاروق بجديه:
أخبرني ما بك لما كل هذه الأسأله ماذا حدث

عبيد ينفي برأسه:
لا شئ فقط أمر لا يهم، أنا راحل

يتحرك عبید مبتعداً عن فاروق الذي يرفع حاجب بتعجب ويتحرك هو الآخر نحو المجلس، بعد عدة ساعات سمع الجميع بالمجلس صوت صراخ مرعب قادم من داخل المنزل ليركضوا جميعاً نحو المنزل بقلق وخوف ليجدوا عبيد يسحب نعمه من شعرها ويضربها ضرب أدمي كل جسدها وتبكي بقوه، ركض الشباب نحوه ليحاولوا فکه من الفتاه ليمسكه شاکر بقوه من الخلف شالاً حركته بينما يمسك قاسم بنعمه ويحاول ستر جسدها حيث تمزقت ثيابها عليها وهي تصرخ

قاسم بصراخ:
أجلبوا شيئاً لستر المرأه

عبید بصراخ وغضب وهو يحاول التملص من قبضة شاکر:
والله لأذبحنك هنا إن لم تقولي الحقيقه یا حقیره

نعمه ببكاء وهي تحتمي بقاسم:
والله لم أفعل شئ، لم أفعل شئ

أتت تهاني راكضه وبين يديها عباءه مفتوحه لتسلمها لقاسم الذي يستر بها نعمه ويوقفها لتمسكها تهاني وتساعدها للتحرك نحو المطبخ وعبيد لا يزال يصرخ ويسب ليتقدم منه عاكف بسرعه ويصفعه بقوه وغضب ليهدأ ويتركه شاكر ويصمت الجميع

عاكف بحده وبهمس وهو يرفع أصبعه:
والله إن سمعت صوت منك سيحدث ما لا يحمد عقباه، لسنا نحن من نستقوي علي نساءنا بالضرب

عبید بحده:
تستحق، تستحق الذبح لما فعلته، خدعتني وجعلتني أتزوجها

عاكف بحده:
أنت من أخترتها بنفسك، أنت من ركب رأسه وفعل ما لم نرغبه جميعاً فكن رجلاً وتحمل نتیجه إختيارك

عبيد يعض شفتيه:
ولكنها خدعتني، رسمت علي لعبه كي أتزوجها

عاكف بحده:
ليس ذنبنا أنك أحمق، أحترم إختيارك وتحمل عقباته يا فتى، إن أخطأت فقومها داخل غرفتكم، إن تطاولت عليك عاقبها داخل غرفتكم لا أريد أن تخرج مشاكلكم خارج غرفتكم أفهمت

عبيد بحده:
أبي أنت لا تعلم شيئاً، هذه الحقيره لعبت لعبة قذره_

قاسم سريعاً مقاطعاً:
أجلس معه وحدكم يا عمي وأسمع منه لربما لديه الحق

يتنهد عاكف وبضيق:
أتبعني للغرفه القديمه هيا

يتحرك عاكف ليتحرك خلفه عبيد ويتوجها نحو غرفة عاكف القديمه، غرفه کریمه

---------

بداخل ذاك المنزل البسيط كانت جالسه علي الطبليه تقطف ورقات الملوخية الخضراء وهي تدندن مع نفسها، رفعت رأسها وأبتسمت حين رأته أمامها

أم كساب بحب:
صباح الخير يا ولدي

كساب يتنحنح وبصوت أجش من النوم وهو يحك شعره:
صباح الخير يا أماه، أین أماني

أم كساب تعود لتقطيف أوراق الملوخيه:
بداخل المطبخ تجهز طعام الإفطار، تبدوا غاضبه منذ أستيقاظها

كساب يبتسم ويتوجه نحو المطبخ:
لا تقلقي سأراضيها

أم كساب بصوت مرتفع ليسمعها إبنها:
کساااب أحترم حالك لديكم غرفتكم أفعل بها ما تريد يوجد صغار بالمنزل

كساب يضحك بقوه ويقف ملتفتاً لها:
ههههههههه حرام عليكي يا أم كساب أترينني وجه لذلك

أم كساب تبتسم:
أنت ذلك كله، هيا أذهب وأركع تحت قدميها الله والله زمن كنا قدیماً نحن من نركع تحت أقدام أزواجنا ونتمني رضاهم وليتهم يرضون

يضحك كساب ويدلف للمطبخ ليجدها تقف أمام الثلاجه وتدردم عاقده حاحبيها وهي تخرج مكونات الإفطار ليقترب منها ويحتضنها من الخلف بينما هي تشهق بقوه

أماني بغضب تحاول التملص من بين يديه:
لقد أفزعتني أبتعد عني

كساب وهو يقبل عنقها:
أخبرتكي من قبل أنه لن يجرأ غيري على لمسكي فلما تفزعين ثم أهدئي قليلاً ما بكي إنه أنا كسوبك ههههه

تعضه أماني في ذراعه فجأه ليصرخ بقوه ويبتعد عنها عاقداً حاجبيه متعجباً وهو يفرك مكان عضتها بينما هي تقف متخصره بغضب

كساب بغضب:
واللعنه ما بكي يا إمرأه أجننتي

أماني ترفع حاجب بحده:
ومن قال أنني لست مجنونه بل أنا مجنونه وبشهاده أهلي ولم نضحك عليك وأخبرناك قبل الزواج يا إبن العم شاهين

كساب يرفع حاجبه بتعجب:
نعم أعلم وأصلاً ما أعجبني بكي هو جنونكي ولكني لم أفهم حتي الآن ما دخل ذلك بغضبكي منذ الصباح

أماني تنفي بأصبعها:
بل منذ المساء

يومأ كساب بقلة صبر:
منذ المساء حسناً، ما السبب

أماني تلتفت بوجهها عنه وبضيق:
ألا تتذكر ما فعلته بالأمس

كساب يعقد حاجبيه:
بل أتذكر جيداً ما فعلته بالأمس أتريدينني أن أخبركي "يبتسم ويلتصق بها" ولكن أمي ستقتلنا إن أخبرتكي هنا، تعالي للغرفه وأخبركي حتي إني سأمثله لكي من جديد

أماني تبعده عنها بحده وغضب:
أنت منحرف وأنا الآن غاضبه أبتعد

كساب بحده وصراخ:
واللعنه ما بكي تحدثي وإلا دمرت هذا المنزل فوقنا الآن، تحدثي

تجفل أماني وينتفض جسدها وتبتلع بتوتر ولكنها تثبت علي موقفها وتتخصر بضيق

أماني بضيق:
لم تتركني أكمل رقصي البارحه وتفعل هذا بكل مره أرقص، لا تهنيني علي رقصه أبداً

يصمت كساب قليلاً محاولاً إستيعاب ما سمعه للتو، لحس شفتيه وتخصر

كساب يعض شفتيه:
غاضبه لأنكي لم ترقصي !!!!

أماني بجديه:
نعم

فجأه ينفجر كساب ضحكاً بينما أماني كانت عاقده حاجبيها بضيق لتضربه علي صدره بقوه وتخرج من المطبخ غاضبه لتسير راكضه بجوار زاهر الذي ينظر لها بتعجب ويتوجه نحو المطبخ ليجد كساب يحاول التوقف عن الضحك بصعوبه

زاهر متعجباً:
أنت منفجر بالضحك وزوجتك تكاد تبكي من الغضب، ما الأمر

كساب وهو يتوقف عن الضحك ويتنفس بعمق:
ههههه لا عليك لا تشغل بالك سأراضيها الآن ههههه، احم أخبرني كيف الحال

زاهر يلوي شفتيه وهو يشرب الماء:
لا شيء

كساب يعقد حاجبيه:
كيف يعني لا شئ، هل دخلت بها

زاهر يبلل شفتيه وينفي برأسه:
لا لم أفعل

كساب يتقدم منه وهو عاقد حاجبيه:
ولما إن شاء الله، أتريدهم أن يقولوا إبن شاهين النجار ليس كفئاً ولم يقدر علي إبنة عمدة القريه

زاهر يتنهد بإرهاق:
كساب أنت لا تفهم، الأمر معقد

كساب يلوي شفتيه:
إذاً أفهمني علنّي أجد لك حلاً

زاهر ينظر له:
هي تخشاني، لديها عقده من الزواج، تجربتها السابقة دمرتها، هي حتي تنتفض من قربي وكأنها لم يلمسها رجل من قبل

كساب يتنهد:
أسمع يا زاهر، يجب أن تحتويها، تثبت لها أنك مختلف، جاريها وسايسها وتقرب لها هي ليست عذراء لذا الأمر سيكون أسهل، لم تتزوج لتجلس يوم صباحيتك معي يا رجل

يبتسم زاهر بهدوء:
أخبرني من الأخير أنك ستموت وتركض لغرفتك الآن

كساب يبتسم:
ولما أكذب عليك أنا حقاً أشتعل للذهاب ولكن قلت أعطيك نصيحه أولاً ثم أركض لها، مهما كان أنت أخي الصغير

زاهر يضحك:
ههههههههه أذهب یا کساب شكراً لنصائحك الغاليه

يبتسم كساب ويغمز له ليركض سريعاً خارجاً من المطبخ نحو غرفته بينما يظل زاهر بمكانه شارداً في کلام أخيه

-----------

بالمنزل الكبير وبداخل تلك الغرفه القديمه كان جالساً علي الفراش بصمت، يفكر وأبنه جالس أمامه على المقعد

عبید بهدوء:
لما صامت يا شيخ، تحدث أخبرني إن كان تصرفي صحيح أم خطأ

عاكف يتنفس بقوه:
عليك التأكد أولاً من صحة شكوكك يا عبيد حتي لا تظلمها معك وبكل الحالات لن تطلقها

عبيد يعقد حاجبيه:
ولما إن شاء الله

عاكف ينظر له:
لأنك قررت سترها، فإن كانت تم الإعتداء عليها حقاً كما قالت فأنت سترتها بمحض أرادتك ولا يحق لك التحدث أو التخلي عنها

عبيد يرفع حاجب:
وإن كانت بكر

عاكف يزفر بإبتسامه:
إذاً فهي نصيبك، أتكره أن تتزوج فتاه لم تلمس

عبيد بحده:
ولكنها خدعتني

عاکف بهدوء:
وأنت صدقت وأنتهت

عبيد يبتلع:
يعني

عاكف يقف:
يعني هي زوجتك سواء فتاه لم تلمس أو إمرأه لمسها غيرك، نعم حقك أن تطلقها ولكن تذكر إنك بهذا ستكسرها كما فعل أبناء عمك مع أخواتك، ستصبح بحقارتهم ولا تنسي غضبك وقتها لتصرفهم وها أنت تريد التصرف مثلهم، ولكن إعلم إن أصريت على طلاقها فيجب أن تدخل بها إن كانت بكر، الفتاه لن يصمتها شئ عن تسوئ سمعتك بقولها لم يلمسني، من تفعل كل ما فعلت تتوقع منها كل شئ

عبید بحده:
إن كانت بكر سأطلقها

عاکف بهدوء:
أفعل ما يحلو لك

عبيد يبتلع:
أريد الزواج من زهره

يقف عاكف وينظر له مطولاً ليتحدث ببرود:
أمرها بيد أبيها، لا دخل لي بها

عبيد يومأ:
حسناً سأخطبها من أبيها

عاكف بهدوء وهو يتحرك للباب:
أنهى أمرك مع إبنة عمتك أولاً وأدخل بها ثم أبحث عن غيرها

يتحرك عاكف خارجاً ليخرج خلفه عبيد ويتوجه نحو المطبخ ليجد نعمه جالسه تكفكف دموعها ليمسكها من ذراعها ويسحبها للخارج لتعود للبكاء من جديد ليدخلها السياره ويجلس هو بمقعد السائق ويتحرك بها مبتعداً عن المنزل، ساعه أو أكثر مرت ليصلا للمدينة ويتوقف أمام أحد المباني ويخرج من السياره ليسحبها خلفه بهدوء ويدلفا لعياده إحدى طبيبات النساء ويحجز موعداً ويجلس منتظراً

نعمه بهمس باكي:
عبید أرجوك لا تفعل هذا

عبید بهمس حاد:
ما الأمر أتخشين أن أفضح لعبتكي وأمكي

نعمه ببكاء وهمس:
أرجوك أسترني أرجوك يا إبن خالي لديك أخوات إخشي عليهم ولا تفضحني

عبيد ينظر لها بحده وبهمس:
أخواتي ليسو مثلكي يا حقيره، لا يكدن المكائد ليتزوجن، لا يطعن بشرفهن لیکسبن رجلاً، أیاكي أن تأتي بذكر إحداهن علي لسانكي يا حقيره هن أشرف منكي ومن عينتكي، ولمعلوماتكي أنا واثق كونكي فتاه ولكن جلبتكي هنا حتي أثبت لأبي مدي حقارتكي وأطلقكي بعد أن أكسركي أمام الجميع

تزداد نعمه في البكاء ليأتي دورهم ويدلفوا للطبيبه ويجلس عبید أمامها ونعمه بالمقعد الآخر

الطبيبه مبتسمة:
كيف أخدمكما

عبید بهدوء:
نحن تزوجنا منذ أيام ودخلت بها ولكن لم ينزل دماء، أريد التأكد فقط إن كانت لا تزال بكر ام لا

الطبيبة تضم شفتيها وتنظر لنعمه ثم لعبيد:
بداية يا سيدي أريد أن أخبرك أن هناك عدة أنواع من الأغشيه_

عبيد مقاطعاً:
أعلم كل هذا، أريد التأكد فقط

الطبيبه تبلل شفتيها:
أوتعلم أنه من الخوف والتوتر قد لا تهبط قطرة دماء واحده حتي

عبيد يومأ بتجهم:
أعلم، أرجوكي لدينا طريق طويل أفحصيها ولننهي هذا الأمر

تومأ الطبيبه لتقف وتشير لنعمة التي تتحرك نحوها للفحص، دقائق مرت وكأنها سنوات عليه حتي أتت الطبيبه وجلست أمامه بهدوء

الطبيبه تتنفس بعمق:
سيدي، سبق وأخبرتك أن بعض النساء من الخوف_

عبيد مقاطعاً بحده:
عذراء ام لا

الطبيبه تتنفس بعمق:
لا

فتح عبيد عيناه بصدمه وتصنم جسده بمكانه، إذاً عمته صادقه، فاروق يكذب، قاسم أوهمه، لا والأكبر صدمه لن يطلقها

**********

Continue Reading

You'll Also Like

23.1M 1.1M 56
صغيرةٌ فاتنة تخرج من قاع و تدخل آخر تَلف بها الدُنيا تقع بغرام تاجر أسلحة برَقبته ثأر مُخيف
5.2M 303K 65
ما وراء الابواب يا ترى ؟! خلف كُل بابّ حكايةّ لا يعلمَ بها أحد غيرهم ولكن حان الوقت لنكشفُ ما وراء الابواب ...
864K 26.3K 40
حسابي في الأنستا ؛ rciwei » لا اُبيح نقل الرواية أو إقتباسها « قد يُعرضك نقل أو إقتباس أو سرقة الرواية بدون إذن من الكاتبة إلى المسائلة القانونية .
359K 6K 41
تساؤل واقعي مكتوب من خيال كاتبه، رسمت احداثها في قمم جبال الجنوب السعودي البارده..حياه اخرى عادات باقيه منذ مئات السنين لم تغيرها دواليب المدنيه الحد...