حـدود الـشـيطان

By Saba_2i

281K 14.8K 4.7K

خطوات ظننتها نـحو النعيم لكنهـا كانت نـحو الجحيم ...! [ تمت كتابتها سنـة 2021 ] More

الفصل | 00
الفصل | 01
الفصل | 02
الفصل | 03
الفصل | 04
الفصل | 05
الفصل | 06
الفصل | 07
الفصل | 08
الفصل | 09
الفصل | 10
الفصل | 11
الفصل | 12
الفصل | 13
الفصل | 14
الفصل | 15
الفصل | 17
الفصل | 18
الفصل | 19
الفصل | 20
الفصل |21
الفصل | 22
الفصل | 23
الفصل | 24
الفصل | 25 THE END

الفصل | 16

8.6K 542 314
By Saba_2i



♥︎ الفصل السادس عشر ♥︎


فتحت عينيها تحاول تحريك جسدها الذي تكسر بسبب نومها الغير منتظم على السرير ، نظرت حولها بخمول فـ قد حل صباح اليوم التالي

نهضت تجلس معتدله تسند جسدها على كلتا يديها اللتان ارتكزتا على السرير تنظر لتلك الغرفه بصمت و كـ أنها فقدت الذاكره

أبتسمت بسخريه و هي تنهض من السرير ، اقتربت من المرأه تنظر لـ خدها و قد طبع عليه اصابعه الخمسه بسبب صفعته لها في الأمس

التمست أثار اصابعه بصمت و تألمت قليلاً لـ تنزل يدها و هي تهمس

" ظننتك ملاك ، لكنك شيطان "
قال بحده بينما تنظر حولها للغرفه و كـ أنها تحدثه هو

لا تعلم أين هو و من الواضح انه لم يدخل للغرفه بعد صفعها أبداً ، اتجهت ناحيه الحمام و هي تقول

" لن ابقى معه "

استحمت ترتدي فستان كحلي و رفعت شعرها لتنزل إلى الأسفل متجاهله شعورها بـ الجوع

" اين آرون؟ "
قالت سريعاً عند رؤيتها لـ أحد الخادمات لتنحني الأخرى سريعاً بـ أحترام تقول " في المكتب سيدتي "

اصبحت تشعر بـ الخوف من منزله كله و كل من فيه!

تركتها تتجه إلى المكتب لتفتح الباب و تدخل دون ان تطرقه حتى ، نظرت لتلك الضجه في المكتب و قد تم تكسيره بـ أكمله

نظرت له يجلس على الكرسي خلف مكتبه ينظر لـ هاتفه و لم يرفع نظره لها و قد علم بـ أنها آرين بسبب دخولها الهمجي عليه و لن يجرأ احد العاملين في المنزل لـ فعلها!

اقتربت منه سريعاً تكتف يديها لصدرها تقول بسخريه متناسيه خوفها منه

" غريب لماذا لم توصد باب الغرفه لكي لا اهرب؟ "

رفع نظره لها بهدوء شديد يقول بلا مبالا
" انا لا احبسكِ "

" جيد ، لأنني سـ أخرج الآن و اريد الطلاق منك "

قالت كلماتها الغاضبه سريعاً ليعيد نظره لـ هاتفه و قد ابتسم بسخريه لـ تغضب آرين من بروده الشديد

تقدمت سريعاً تضرب مكتبه بيديها تصرخ
" انا اتحدث اليك؟ "

رفع نظره لها سريعاً و نهض يضرب المكتب ايضاً مما جعلها تشهق بخوف تعود للخلف واضعه يدها على قلبها تنظر لـ يديه برعب

" انا أيضاً اعرف كيف اضرب المكتب عزيزتي ، لا تحاولي استفزازي "

رفعت نظرها له عندما قال بهدوء و ابتلعت ما بجوفها عندما اقترب منها يمسك ذراعها بخفه يهمس لها

" لماذا انتِ خائفه؟ انتِ لستِ هي لكي اقتلكِ "

ابتلعت ما بجوفها و قد تذكرت كل ما تريد نسيانه لـ تنزل دموعها التي مسحتها سريعاً ، سحبها خلفه خارج المكتب رغم اعتراضها ليصرخ بـ الخادمه

و للتو انتبهت آرين انه لا ينادي اي فتاه بـ أسمها سواها ، كل الخادمات هنا يناديهن بـ ' انتِ ' !

هي كيف لم تنتبه كرهه لـ جنس حواء لتلك الدرجه!

جعلها تجلس على المقعد امام المائده و قبل ان تنهض رأت كيف نظر لها بحده لتصمت و تجلس بصمت فقط

وضعو الأفطار امامهما لكنها لم تتناول شيئاً ليقل بحده

" تناولي "

كتفت يديها تقول
" هل ستجبرني على تناول الطعام الآن؟ "

كور عينيه يقول " و على ماذا أجبرتكِ انا؟ "

نظرت لـ عينيه بحده و قالت " البقاء معك "

بسخريه لاذعه رد عليها
" هذا صحيح و ثالت اجبار ايضاً سـ تخبرينني ما حدث بينكِ و بين عائلتكِ ، هيا تناولي طعامكِ "

ضحكت بسخريه بينما تقول
" و كـ أنك لم تعين شخص لمراقبتي فـ أنت-- "

نظرت له و قالت بسخريه " لا تثق بـ النساء "

شعر بسخريتها تلك ليقول
" و لأنني حاولت ان اثق بكِ لم اعين اي شخص لذا سـ تتحدثين و لكن اولاً تناولي طعامكِ "

قربت الصحن تقول " لأنني جائعه فقط "

ابتسم دون ان ترآه و هو يومئ ...

جلست على الأريكه تكتف يديها لـ صدرها بينما جلس هو أمامها على الأريكه المقابله يقول

" هيا قولي ماذا حدث بينكِ و بين عائلتكِ؟ "

لم تنظر له بينما تفكر هل تخبره بكل شيء دون الخوف من خسارته ، لماذا تخاف من خسارته اساساً!

هذا ما يدور بعقلها لكن قلبها يؤلمها فقط!

" آرين "
قال بحده لـ تنظر له آرين بتحدي و قالت بلا مبالا

" طلبت مني امي اطلب منك ان تسجل احد شركاتك بـ أسمي "

رفع احد حاجبيه دون التأثر و قال " و ماذا فعلتِ أنتِ؟ "

ابعدت نظرها عنه و قد تغيرت تعابير وجهها تقول
" اخبروني ان اختار و انا -- "

نظرت لـ عينيه ليرى ذلك الحزن بهما و هي تقول بغصه بكاء " تركت كل شيء و اخترتك انت "

صمت قليلاً بينما تنظر له لينهض من مكانه يجلس على الأريكه بجانبها يمسك بيديها دون أن تعترض ليقول

" و انا سـ أبقى بجانبكِ "

نظرت لـ عينيه بخيبه تقول " انت خدعتني "

نظر لوجهها بينما تكمل
" لم اتوقع أبداً انني اتزوج بـ قاتل "

زفر الهواء يترك يديها و نهض يعود لـ مكانه يجلس عليه بصمت لتنظر له و تقول بعدم تصديق

" كيف تستطيع النظر لنفسك كل يوم في المرأه و انت قتلت شخصين ، انت خلصت على روحين "

نظر لها بصمت لتكمل " اساساً ماذا لديك! "

رفع أحد حاحبيه لتقول بحده " انت خسرت كل شيء حولك "

أبتسم بلا مبالا و هو يقول
" ربما من الأفضل أن اخسر كل شيء لـ أكسب نفسي "

أبتسمت بجانبيه تقول
" و كما خسرت كل شيء سـ تخسرني انا أيضاً "

ابتسم يقدم جسده يرتكز بذراعيه على قدميه بينما ينظر لـ عينيها و قال

" انتِ لستِ شيء لـ أخسره آرين ، انتِ نفسي ، انتِ مني "

كلماته التي تجعلها مبعثره لا تعلم ماذا تتحدث جعلتها تصمت تنظر له بينما نهض يقترب منها و قد اكمل

" انا لن اخسركِ و لن اترككِ "

انحنى بجسده لها حتى اصبح قريب من وجهها يقول

" هل تتذكرين ذلك اليوم؟
وضعتِ يدكِ بيدي و انتِ واثقه من طريقكِ ، لديكِ ثقه بـ أنني سـ أكون رجَلكِ ، في تلك الليله اقسمت إنني لن اترككِ أبداً "

رفع يده يمسد خدها الذي صفعه و نظر لـ أصابعه التي بـ التأكيد رآها الجميع بسبب وضوحها و قد انتبه هو لها منذ ان رفع عينيه لها في المكتب و كم شتم نفسه بتلك اللحظه!

قرب شفتيه من خدها و قبلها بعمق يهمس لها
" انا اعتذر لصفعكِ عزيزتي ، لن يتكرر هذا "

اغمضت عينيها بقوه بينما ابتعد عنها ينظر لـ عينيها لتفتح عينيها تنظر له يكمل " احبكِ "

ابتعد عنها و قال بينما يخرج " سـ أذهب للعمل "

ضمت قدميها لصدرها و هي تجلس على تلك الأريكه تحاول فهم ما يحدث و قلبها تسارعت ضرباته عند اقترابه منها هكذا!

_

قبل ان يفتح باب سيارته رأى تلك السياره التي دخلت من البوابه الحديدية لـ يقطب حاجبيه و هو يرى ذلك الرجل ينزل من السياره

فرد حاجبيه بجمود يترك سيارته مقترباً منه
" ماذا تفعل هنا؟ "

أبتسم الآخر يقول بسخريه " هكذا تستقبل اخيك؟ "





[ يتبـــــــــــع ... ]



سؤال عشوائي :
اكثر روايه الي تحبوها؟



Continue Reading

You'll Also Like

1.1M 37.3K 35
..كيف لقاتل و رجل مافيا يزهق الارواح بين يديه.. عالمه الأسود القاتم ان يلتقي بها ...؟! ..و كيف لدكتوره تنقذ ارواح البشر .. بعالمها المليئ بالالون ان...
1.2M 32.2K 29
•هو قاسي ... °هي طيبة... •هو بارد... °هي مرحة... •هو مغرور... °هي جريئة... و الكثير من المواصفات التي يختلفون فيها ، إلا ان القدر جمعهما معا *
240K 5.3K 40
إبنة قس تربت أحسن تربية لتصبح المثال الأعلى في دينها و نجاحها في دراستها و أخلاقها الرائعة تحلم بأن تصبح راهبة كما أراد والدها دائما يتهم والدها ظلما...
1M 31K 64
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين...