OBSESSED مهووس

By IreneIrenesan

1.1M 60.6K 9K

ومضة كبرياء قديم لكنها حزينة كئيبة تليق برجل عجوز مولع بالكتب.... فتاة عادية تنتقل لعالم آخر عن طريق الصدفة و... More

Chapter one💙
CHAPTER THREE 💙
chapter four🖤
chapter five💙
chapter six 🖤
chapter seven💙
chapter eight 🖤
Chapter Nine 💙
chapter ten 🖤
Chapter eleven 💙
chapter twelve 🖤
chapter thirteen 💙
chapter fourteen 🖤
chapter fifteen 💙
chapter sixteen🖤
chapter seventeen 💙
Note
Chapter eighteen 🖤
Chapter nineteen💙
Chapter twenty 🖤💙
special part 💙🖤

chapter two🖤

71.8K 3.4K 965
By IreneIrenesan

" لا تبالغ في التطوع فيفرض عليك "


اول يوم في الاسبوع يفترض أن يكون مليئا بطاقة إيجابية و نشاط ليستطيع المرئ اكمال أسبوعه جيدا لكن هذا لا يحصل في جامعتي العزيزة
الاحد أو اليوم المشؤوم كما اسميه الذي يبدأ بمحاضرة الفيزياء النووية و التي ليست سهلة على الاطلاق و استطيع ان اجزم إنها أسوأ مادة قد يدرسها الإنسان في حياته فبعيدا عن كونها معقدة جدا و كل من يدرسها من الأساتذة يكون مخبولا فهي مزيجا من كل المواد المملة من فيزياء جزيئية رياضيات علوم و كيمياء و احيانا أخرى بيولوجيا

الان اشعر بالاسف لكل مرة كنت اشتم فيها الرياضيات المسكينة من قبل

كنت امشي في الرواق متجهة إلى المدرج العشرين لالتحق بالمحاضرة قبل أن أخذ توبيخا اخر و الذي سيجعلني أضحوكة الدفعة للمرة الثانية بعد توبيخ تطبيق البيولوجيا الحيوية العام الماضي

مشيت و انا افكر بشرود سعيدة بداخلي أن هذا الرواق فارغ نسبيا فأكثر شئ اكرهه أن أكون محط أنظار الجميع حتى لو لم يكن الأمر بدافع سئ لا احب ان ينظر لي احد غريب لانني لا أملك الثقة الكافية في نفسي لذا لدي هذه الرغبة في أن أكون الشخص اللامرئي في كل مكان
لكني أبلي جيدا مؤخرا و أنا ممتنة  للتطور الذي احققه و لو كان بطيئا فانا لا أمانع ان اتعافى ببطئ

توقفت قدماي عن السير دون إرادة مني
فجأة و من دون سابق إنذار شعرت بمحيطي يتغير شيئا فشيئا لاقف مذعورة في مكاني كان كل شيئ يتغير بطريقة غريبة لتتضح الصورة بعد لحظات

وجدت نفسي في مكان غريب بنايات بلون غامق بتصاميم غريبة تتوسطها طرق حجرية الناس يرتدون ملابس غير مألوفة ابدا كأنهم من حقبة أخرى و ينضرون لي بفضول كأنني كائن فضائي الشى الوحيد الذي فكرت فيه هو اما اني اتخيل هذا أو اني مشيت دون أن أشعر الى مكان آخر مع اني كنت متأكدة تماما من خطواتي لكن ما أثار استغرابي حقا طبيعة المكان الغريبة و التي لا تمد لعصرنا بصلة

لم اعرف ماذا افعل نبضات قلبي تسمع من بعيد و دموع تجمعت في عيني و نظرات الجميع الموجهة الي كالسكاكين لا تساعد اغمضت عيناي بقوة شاعرة بالرعب يحتل دواخلي لافتحهما بسرعة و اجد نفسي في الرواق الذي كنت فيه قبلا

رمشت عدة مرات و نظرت حولي بتمعن لعلي افهم ما حصل قبل قليل لكن عبثا كل شئ كان طبيعيا حتى اني بدأت في لمس الجدران و الاثاث كالمجنونة لأتأكد اني هنا فعلا

عدت ادراجي للمنزل بعد أن التقطت انفاسي في الحمام دون الدخول الى المحاضرة فلو دخلت ما كنت لاركز على كل حال حاولت اقناع نفسي أن كل ذلك مجرد وهم من نسج خيالي رغم أن هذا لم يحدث معي من قبل



بعد اسبوع نسيت سكايلر أمر الحادث و تابعت حياتها كأن شيئا لم يحدث حتى أنها لم تخبر أحدا عن الأمر و كل ما وضعته في رأسها أن الأمر راجع للضغط الذي تمر به و لربما أثرت فيها روايات الفانتازيا التي تقرأها بكثرة خاصة هذه الأيام

بعد يوم متعب ملئ بالدروس خرجت مع صديقتها جاكلين الى المركز التجاري بعد إلحاح كبير لتبتاع بعض الملابس و الاحذيه استعدادا لفصل الشتاء و الاهم من هذا أنه وقت التخفيضات والعروض و الذي لن تفوته بالتأكيد

تسيران جنب الى جنب تحملان عدة اكياس و الواضح من تعابيرهما أنهما ستسقطان في اي لحظة اثر تعبهما و هذا ليس غريبا بالمرة فلم تتركا محلا الا دخلتا اليه لتقترح جاكلين بانفاس متقطعة

"فالنذهب لذلك المطعم لنلتقط انفاسنا و نتناول شيئا ثم نعود إلى المنزل "
لترد الأخرى بنفس النبرة

"حسنا فأنا لم اعد اشعر بقدماي على كل حال "

جلستا في أول مكان وقعت عليه اعينهما زفرت لين بتعب لتردف بعد أن ارتاحت قليلا

"ساذهب لاحضار شئ نأكله "

لتومئ لها الأخرى ببطئ

بقيت سكايلر تنظر لصديقتها الواقفة في الصف تنتظر دورها قلبت عيناها بملل للارهاق الذي تشعر به ناهيك عن ضغط الامتحانات القريبة و مشاكلها الخاصة

تتمنى لو تتغير ظروفها بعد أن تحصل على شهادتها هذا العام هي حتى لم أعد تملك القدرة على التعايش مع هذه الحياة القبيحة بعد الآن و

ارجعت رأسها للخلف بارهاق و اغمضت عيناها لعلها ترتاح قليلا لتشعر ببعض الهواء البارد يضرب وجهها يعطيها شعورا جميلا

عدت دقائق مرت لتقرر الاطمئنان على صديقتها التي تأخرت فالمكان لم يكن مزدحما كثيرا حسب ما رأت

بدأت في فتح عينيها ببطئ لتتسعا بسرعة مع تحول معالم وجهها للصدمة

كانت في حديقة واسعة جدا تفترش أرضها ازهار بانواع و الوان مختلفة لكن متناسقة تتدرج من البنفسجي ثم الازرق الغامق فالفاتح في الجهة المقابلة الاصفر ثم الزهري فالبرتقالي الى الاحمر ثم الاحمر القاني و هكذا ناهيك عن اشجار المزهرة بألوان مختلفة و التي تتموضع في كل ركن حسب الالوان الموجودة حولها

لتستقيم بشرود تسير متبعتا غريزتها سارحتا بانبهار في هذا المنظر الغير قابل للتصديق لتتوقف بذهول ما إن رأت شيئا جعل عقلها يتوقف عن العمل

شجرة ضخمة كأنها موجودة من ملايين السنين جذورها متفرعة في الارض محدثة تعرجات كثيرة و بعض التصدعات ازهارها صغيرة بدرجة لون ابيض خلاب تطير حولها فراشات كثيرة بأشكال زاهية تحتها بحيرة كبيرة صافية تطفو على سطحها بعد الازهار التي تساقطت من الشجرة
اقتربت دون إرادتها كأن شئ غريب يشدها الى هذا المكان رغم خوفها الشديد منه في نفس الوقت

ما أن وطئت قدمها محيط البحيرة حتى أطلقت صرخة مذعورة تقسم انها كادت تسقط مغما عليها لما رأته

شخص يسبح داخل البحيرة بشعر ابيض مموج و عضلات بارزة جسده ملئ بندوب غريبة يتوسط ظهره وشم غريب لم تستطع تمييزه لأنها لم تدقق النظر جيدا
لكن ليس هذا ما صدمها حقا
لقد كان كالخيال مثل حوريات البحر التي تراها في القصص الخيالية و الروايات لكنه رجل حور بحر أو رجل سمكة لم تعرف ما هو تحديدا لازالت تنتظر أن تستيقظ من هذا الحلم الغريب
لكنها أدركت لتوها أنه حقيقة حين خرج هذا المخلوق أيا كانت طبيعته بنصفه العلوي من الماء ينظر إليها باستغراب يراقب نظراتها المرتعبة و هي تفترش الأرض ليحمحم قائلا بصرامة

"ماذا تفعلين هنا يا صغيرة هيا عودي للمنزل بسرعة لا يسمح للعامة بالتواجد هنا "

و قد كان صوته الهادئ كاف ليبث الارتجاف في أطرافها

بقيت متصنمة في مكانها لا تعرف ما تقول أو ماذا تفعل لا مكان تهرب اليه هي حتى لا تعرف اين هي
و الاخر الذي بدأ يطالعها بنفاذ صبر
ليردف بصراخ بعد أن نال كفايته من هذه الحمقاء
"هل ستخرجين الآن أو ادق عنقك "

لترجع خطوتين برهبة إثر صوته العالي و الذي أفزعها بحق تحاول الوقوف على قدميها مرارا و تكرارا لكنها لا تستطيع لم تعد قدماها تحملانها من شدة الخوف

لم تبعد عيناها عن الذي أمامها تحسبا لأي هجوم مباغت من المخلوق الذي أمامها و الذي يبدو أن صبره نفذ حقا هذه المرة بحيث سبح للجهة الأخرى من البحيرة و ذهب بسرعة خلف الشجرة الكبيرة دون أن تستطيع أن تلمحه حتى ليخرج بعدها عاري الصدر مرتديا بنطالا بنيا واسعا قليلا و رغم الموقف التي هي فيه تسائلت للحظات بهمس لا يسمع
"من اين له بقدمين الآن ؟"

خرجت من شرودها على صوت خطواته نحوها حيث يمكنها أن تشعر بغضبه من فكه المشدود

كانت كالذي ينتضر وصول اجله أمام عينيه تنظر له بهلع و هو يسير بخطواته الواسعة و ما أن اقترب منها مد يده بخفة نحوها قصد امساكها اتسعت عيناها بهلع لتجد نفسها ساقطة على الأرض بجانب طاولتهم في المطعم و الجميع ينظر لها باستغراب بينما جاكلين تركض نحوها من بعيد
بقيت على حالها دون حتى أن ترمش و دموعها تجمعت في عينيها دون أن تسقط  لتخرج من صدمتها على صوت صديقتها القلق

"هيا اجيبيني اين ذهبت لقد قلقت عليكي كثيرا هل انت بخير؟ "

"اعيديني للمنزل "

هذا كل ما استطاعت اخراجه من شفتيها المرتجفة فهي لم تعد تقوى حتى على الكلام من هول الصدمة

في الجهة الأخرى حيث ذلك المخلوق الذي بقيت يده معلقة في الهواء ينظر بدهشة لمكان تلك الفتاة ليتمتم بعدم تصديق

" ماللعنة التي حصلت توا "





Continue Reading

You'll Also Like

18.8K 960 57
_ربما اذهب لوالدك وشقيقك العزيز واخبرهم بالعلاقة الجميلة التي بيننا رصيت على اسناني باحكام:عن أي علاقة تتحدث..كف عن التلاعب بالمواضيع وكن صريحا _حسنا...
63.7K 2.4K 30
( مالذي تريدينه تحديدا حتى تتوقفي عن الظهور لي ) زفرت بتعب ثم نظرت حولها قليلا ومع وقوع بصرها على الأمطار الغزيرة في الخارج عادت للنظر بسرعة إلى ال...
9.2K 430 19
"ليس لدي ما يكفي من المال أو القوة في الوقت الحالي، لكنني بالتأكيد سأجد طريقة لإجبارهم جميعًا على الركوع! سأجعلهم جميعًا يتسولون! هتفت وهي ترتجف من ا...
strange noise S.M By 🌾

Mystery / Thriller

268K 16.8K 28
"لا أريد شخصاً يراقبني من بعيد ويحبني بصمت، أريد شخص يلح لأجلي ويشد على يدي أمام الجميع، ويصر علي رغم كل السوء اللذي بي" #٤٠ - الغموض/الإثارة - ٢٤ ما...