وجهة نظر كورينا
عندما أستيقظت في الصباح التالي على صوت أخي الصغير وهو يتسلل إلى غرفتي و يهمس إلى ضفدعه
‘‘ اششش فريدي رينا نائمة ’’
لقد أخذ مني الأمر كل ما أملكة من قوة لكي لا أضحك .
عضضت شفتاي لكي لا أبتسم بينما السرير انحدر , ليخبرني بأنه تسلقه . يمكنني أن اسمعه يتنفس وبعدها شعرت بشي رغوي من الضفدع على شفتي مرة أخرى . فتحت عين واحدة , مما افزعه ذلك وجعله يقفز للخلف .
‘‘ رينا ’’
قال وهو يحمل الضفدع إلى صدره مع تعابير مذنب .
‘‘ جيك ’’
قلت وانا أخدعه بنبرة صوتي الصارمه .
‘‘ هل تحاول بأن تحولني إلى ضفدع مر أخرى ؟ ’’
اتسعت عيناه و هز رأسه ببطء . رفعت حاجبي له وقام بِعَض شفته , و أومئ
‘‘ فقط فكري كم من الممتع سيكون ذلك رينا! يمكنكِ أن تقفزي في كل مكان طوال اليوم و يمكنكِ أن تكوني حيواني الأليف! سوف أعتني بكِ , أعدكِ بذلك ’’
ضحكت ولكن نظفت حلقي لتغطية ذلك , جلست وضعت يداي على وركاي , لأعطيه نظرة صارمة
‘‘ لماذا لا نحول جيك لضفدع ؟ ’’
سألت فريدي و الذي لم يعترف بي . اتسعت عينا جيك وهو يهز رأسه .
‘‘ لا ؟ إذاً تعرف ما هو عقابك ’’
قلت , فتحت يداي و وضع ضفدعه في يدي . وضعت فريدي في صندوقه وضعته على الطاولة قبل أن أدغدغه بلا رحمة . بطريقةٍ ما أمسك بالوسادة و يضربني بها على كتفي على نحو ضعيف
‘‘ أوه لا ! ’’
قلت , و أمسك بكتفي و أسقط متظاهرةً بالألم
‘‘ لا أرجوك لا يمكنني أن أتحمل ذلك ’’
ضحك و واصل ضربي بالوسادة . فيما بعد أفتعلنا شجاراً بالمخدات .كنا نضحك و نركض في كل مكان .
‘‘ جيك! ’’
صاحت ساندرا , مما جعلني انظر إلى باب غرفتي .
نظراتي اتسعت عندما رأيت فلين يقف هناك , و يسند كتفه على عضدة الباب مستمتعاً و الإبتسامة على وجهه .
‘‘ ما الذي تفعله هنا ؟ ’’
سألت , أمسكت بالوسادة التي أمامي . كنت فقط أرتدي قميص بلا أكمام - تانك توب - و سروال بيجامة قصير .
فتح فمه لكي يجيب عندما ساندرا دفعته من طريقها و أمسكت جيك بمعصمه
‘‘ ماذا أخبرتك عن المجيء إلى هنا ’’
همست , و هي تنتزع ذراعه الصغيره بعنف .
‘‘ إنتظر ’’
قلت بهدوء ,
‘‘ لا تترك فريدي خلفك ’’
قلت و انا اسلم جيك علبة الحذاء .
ابتسم لي إبتسامة واسعة و همس
‘‘ سوف أراكِ غداً ’’
قبل أن تجره أمه خارج الغرفة .
شعرت بإبتسامة واسعة تمتد عبر وجهي بينما أشاهدهما و هما يمشيان في الرواق . إبتسامتي اختفت عندما نظراتي اتجهت إلى فلين الذي كان لا يزال واقفاً على بابي .
‘‘ ما الذي تفعله هنا ؟ ’’
كررت سؤالي له .
اتقام في وقفته , وهو متجهم الوجه نحوي
‘‘ جئت لكي اوصلكِ . يبدو أن جيسي فكر بأن والديكِ لن يوصلانكِ وإنها تمطر . كان سوف يقوم بذلك بنفسه و لكنه أضطر لحضور صفه في الصباح مبكراً ’’
‘‘ شكراً و لكن لا شكراً , سوف أمشي ’’
تحركت إليه و وضعت يدي على صدره , قمت بدفعه لجعله يتحرك . ولكنه لم يتزحزح و عندما حاولت سحب يدي , أمسك بمعصمي , ليبقيها في مكانها .
‘‘ إنها الآن الثامنة ’’
اتسعت عيناي
‘‘ ماذا ؟ ’’
صرخت , انتزعت يدي منه , تحركت نظراتي إلى الساعة
‘‘ تباً ’’
تمتمت .
‘‘ حسناً , سوف أدعك توصلني اليوم و لكن في المرة القادمة لا تزعجني ’’
دفعته من صدره مره أخرى و هذه المرة تحرك بعيداً كفاية لأقفل الباب
‘‘ ألاقيكِ في الأسفل ’’
بدلت ملابسي في الوقت المناسب , غير قلقة بتسريح شعري . مررت أصابعي بين الشعر المتشابك , ليجعله يبدو فوضوي أكثر و لكن لا أهتم . على من أحاول أن أنال إعجابه على أي حال ؟ ركضت للأسفل , تعثرت في خطواتي الأخير و لكن تمكنت من أن أبقى مستقيمة .
‘‘ فلين ! ’’
صحت , انتزعت زوجاً من الأحذية .
‘‘ جاهزة ؟ ’’
سأل , خرج من المطبخ و بيده شطيرة بزبدة الفول السوداني .
‘‘ أجل ’’
قلت و انا أحدق في شطيرته .
‘‘ تريدينها ؟ ’’
أومئت و شاهدته و هو يأخذ قطعة كبيرة منها , أبتسم إلي .
‘‘ سيء جداً ’’
‘‘ أحمق ’’
تمتمت , متوجه إلى الباب .
‘‘ إنتظري ’’
قالت ساندرا , و هي آتيه من خلفي و تسلمني ورقة .
‘‘ إقرئي هذا بدقة . سوف نطبق كل قاعدة منها ’’
نظرت إلي ثم أدار ظهرها لي .
نظرت إلى لائحة طويلة في يدي قبل أن أدفعها في جيبي الخلفي
‘‘ دعنا نذهب ’’
قلت و انا اتجه خارج الباب مع فلين .
صعدنا في داخل الشاحنة و قام بإعطائي القطعة الأخيرة من شطيرته .
‘‘ خذي ’’
أردت أن أقول لا في الأساس لكن معدتي كانت تزمجر بينما رائحة زبدة الفول السوداني و المربى أسكرتني و هاجمت جميع حواسي .
‘‘ شكراً ’’
تمتمت , و أخذتها منه و ألتهمتها .
عندما توقفنا لضوء الإشارة الأحمر , كنت منهمكه جداً بالشطيرة لأنتبه بأن كم قميصي كان قد تراجع قليلاً .
‘‘ ما هذا ؟ ’’
سأل فلين , و أمسك بمعصمي و سحب القميص للأعلى قبل أن أتحرك .
‘‘ لا شيء ’’
قلت و أنا أحاول أن أسحب ذراعي منه و لكن قبضته كانت محكمة بينما قام بفحص الندوب الثلاثة التي على معصمي .
‘‘ إنها تبدو و كأنها حروق ’’
قال , وهو عابس على العلامات .
أستهجنت
‘‘ نعم إنها كذلك ’’
‘‘ ما سببها ؟ ’’
قرعت أبواق السيارات من خلفنا و كلانا نظرنا بأن الضوء قد تغير للأخضر . توقف في محطة الغاز و لكن أبقيت عيناي على الطريق بينما أنهيت الشطيرة , شعرت بأنها أستقرت في معدتي بشكلٍ غير مريح.
‘‘ كور , من فعل بكِ هذا ؟ ’’
سأل , و صوته منخفض . عيناي ركزت على يديه التي في مقود العجلة , مفاصله كانت بيضاء .
‘‘ كنت فقط أعبث مع بعض الأصدقائي ’’
كذبت بغموض .
‘‘ أنتي تكذبين ’’
صوبت نظراتي إليه
‘‘ لما أنت مهتم بذلك , فلين ؟ فقط تراجع ’’
و صلنا لموقف السيارات في المدرسة قمت بالقفز من السارة عندما و صلنا إلى الموقف . سمعته ينادي من خلفي و لكن رفعت له إصبعي الأوسط و تابعت السير .
لم أكن أحتاج إلى شخص آخر ليزعم بأنه يهتم لأمري . لقد أكتفيت من هؤلاء في حياتي . أنا فقط أحتاج أن أتخرج وبعدها يمكنني الأعتماد على نفسي من الآن فصاعداً .
وجهة نظر فلين
شاهدتها و هي تقفز و تمشي قاصدةً المدرسة , متجاهلة أوغير ملاحظة الطلاب الذين كانوا يحدقون إليها بينما هي تمشي .
شعرت بالغضب يسري في جسدي لم أشعر به من قبل . أريد أن أقتل أياً كان الذي فعل هذا بها لأنها كانت بالتأكيد تكذب عندما قالت أنهم أصدقائها . الجانب الأيسر من فمها دائماً يكون أكثر إلتواءاً بجزء بسيط عندما تكذب .
من زاوية عيني , شاهدت حبيبتي السابقة , أقتربت مني جيسيكا .
‘‘ مرحباً ’’
قالت عندما أقتربت .
فقط أومئت لها , لم أشعر بأني قادر على التحدث الآن . عيناها تبعت نظراتي ‘ أها ‘ قالت في تفهم .
‘‘ سمعت بأنها عادت ’’ .
‘‘ نعم ’’ تذمرت .
‘‘ و أعتقدت أن الأمور بينكما تسير بشكل جيد ’’
ضغطت على أسناني بينما تحركت كور إلى المدرسة بعيداً عن أنظاري .
نظرت إلى جيسيكا و أخذت نفساً عميقاً . كانت عابسة في وجهي .
‘‘ جيز لقد حصل أمر سيء أليس كذلك ؟ ’’
‘‘ جيس أعتقد بأنها كانت تعامل بطريقة سيئة عندما كانت بعيدة ’’
قلت و صوتي كان عالي و كنت متقزز من الكلمات الي قلتها .
كانت تفكر لدقيقة قبل أن تومئ
‘‘ يمكن أن تكون على حق . هناك شيء في عينيها لم يكن هناك من قبل . هذه الفتاة مرت بشيء لم يكن جيد و ماذا في ذلك , تريد إنقاذها ؟ ’’
أستهجنت , حدقت في أبواب المدرسة , أشعر بالعجز عن فعل أي شيء .
‘‘ لا أعلم ماذا أريد ’’
‘‘ نعم أنت تفعل . كنت تعرف ذلك لسنين . أنت تريدها ’’
عبست و تنهدت
‘‘ بلى ’’
أنتظرتها بعد المدرسة , بينما شاهدت الكثير السيارات غادرت الموقف و لم يظهر لي أي إشارة لها . تفقدت هاتفي المحمول في هذه اللحظة , لم أكن أقدر على أيجادها في فترة الغداء و لكنها لم تكن في الكافيتيريا .
‘‘ هيا كور ’’
تمتمت , خطوت أمام صندوق السيارة بفارغ الصبر . فجأة أندفعت خارج باب المدرسة و رأسها للأسفل . أتجهت إلي ولم تراني .
نظرت للأعلى لتشاهدني و بدت الراحة في عينيها قبل أن تبتسم إلي .
‘‘ بعض الحماية ’’
قالت و لاحظت بأن شفتها مجروحة و كانت هناك كدمة متشكلة على خدها .
‘‘ ماذا حدث ؟ ’’
سأل , تحركت إليها و وصلت لأمسك بذراعها و لكنها تحركت قبل أن ألمسها . سمحت ليدي بأن تنخفض لجانبي , شعرت بأني ضعيف .
تحدثت بلا مبالاة
‘‘ أوه أنت تعلم , فقط بعض العاهرات يردنني أن أبتعد عن رَجُلهن . هل كنت تعلم بأني كنت سافلة لأربع سنوات ؟ ’’
هزت رأسها و مسحت قطرات الدم التي على شفتها .
‘‘ إنه خبر بالنسبة إلي ’’
أربع فتيات خرجن من المدرسة و تعابير التعجرف تظهر على وجوههن . كانوا جميعاً جزءاً من الحشد قاموا بالتلويح لكورينا و من ثم ذهبوا إلى سيارتهم بي ام دبليو .
‘‘ تمسكن برجلكن يا فتيات ’’
صاحت , وضعت يد على وركها ونفخت لهن قبلة بينما قدن بعيداً , عبست إليها .
‘‘ اللعنة ’’
تمتمت قبل أن تتمكن من أن تستدير مبتعدة , رأيت الدموع في عينيها .
‘‘ كوري ’’
قلت بهدوء , أردت أن ألمس كتفها . لكنها ابعدتني .
‘‘ إنسى الأمر ’’
قالت , و هي تمسح عينيها .
‘‘ هل يمكنك أن توصلني ؟ ’’
سألت , أومئت و قامت بالقفز لداخل الشاحنة . تحركت للجانب الآخر و جلست في المقعد
‘‘ هل تتذكرني عندما كنت في الرابعة عشر ؟ ’’
هل أتذكرها ؟ كانت الشيء الوحيد الذي يمكنني أن أفكر فيه عندما كنت في الرابعة عشر . صورتها كانت تطاردني في الأربع سنوات الماضية و لا حبيبة أستطاعت ابداً أن تمحوها من عقلي .
‘‘ نعم ’’
قلت ببساطة .
‘‘ هل كنت فظيعة ؟ ’’
سألت , صوتها كان مستهدف وغير تهكمي للحظة .
أدرت وجهي لها هززت رأسي
‘‘ لم تكوني فظيعة أنتِ فقط كنتِ مع الناس الخطأ ’’
‘‘ أجل ’’
تمتمت و لم تقل أي شيء لذا بدأت بالقيادة .
‘‘ لماذا أنت لطيف معي ؟ ’’
لأني أحبكِ
‘‘ لأن أخاكِ طلب مني ذلك ’’
قطبت حاجبيها لي
‘‘ ألم تستطع أن تكذب ؟ ألا يمكنك أن ترى بأني أبكي هنا ؟ ’’
أبتسمت لها و أستهجنت
‘‘ حسناً , لأني أحبكِ ’’
أنفجرت من الضحك و أسترخت أكتافها مره أخرى على المقعد . ‘
‘ أفضل بكثير ’’
‘‘ هل يمكننا أن نتوقف سريعاً عند متجر الموسيقى ’’
سألت و أومئت لها , أستدرت في الطريق و الذي سوف يأخذنا إلى وسط البلدة . نحن نعيش في واحدة من هذه المدن الصغيرة حيث الجميع يعرفون كل شيء عن بعضهم البعض . وسط مدينتنا يتألف من شارع واحد فيه كل شيء تحتاجه .
توقفت في مواقف المحل وخرجنا من الشاحنة . توجهت إلى المحل بعزم , تنفست الصعداء في النافذة و ذهبنا إلى المتجر حيث كان هناك رجل في منتصف العشرينات من عمره كان يقف و رافع حاجبه .
‘‘ أنا هنا للوظيفة ’’
قالت , و تسلمه الإعلان .
‘‘ حسناً , إنه لكِ ’’
قال الشاب , ليعود لتحقق من الألبوم الذي أمامه .
‘‘ هل أنت جاد ؟ ’’
قالت والصدمة واضحه عليها .
نظر الشاب إليها
‘‘ أجل . أعجبني أسلوبك الغير تقليدي . كوني هنا غداً فوراً بعد المدرسة أو عندما تنصرفين ’’
أبتسمت إليه و شعرت بطعنة من الغيرة , أردتها أن تبتسم بهذه الطريقة لي .
‘‘ أنت لن تطردني ’’
قالت بوقاحة .
‘‘ سوف أكون الموظفة المفضلة لديك ’’
‘‘ سوف تكونين موظفتي الوحيدة ’’
قال وهو يدير عينيه .
‘‘ بالضبط ’’
قالت وهي مبتسمة .
ضحك و مد يده
‘‘ أنا جايسون كرافت, رئيسك الجديد ’’
(كرافت و لا بوك خلاص خلاص أمزح)
صافحت يده
‘‘ أنت قد تعلم من أنا صحيح ؟ ’’
إبتسم لها و أومئ
‘‘ هل تصدق كل شيء سمعته عني ؟ ’’
‘‘ فقط الأشياء التي فعلتها في السنوات الأربع الماضية ’’
‘‘ حسناً هذا جيد ’ لأنه هذا الجزء الوحيد الذي كان صحيحاً ’’
‘‘ هل يمكننا الذهاب الآن ’’
تذمرت , لم أحب طريقة نظر جايسون لها مع البريق الذي بدا في عينيه .
نظراته توجهت إلي و أبتسم لي بودية
‘‘ مرحباً فلين ’’
‘‘ جايسون ’’
قلت ببساطة , أومئت له ‘
‘ كور هل أنتِ جاهزة ؟ ’’
‘‘ فقط ثانية , هل لديك أقراص مدمجة لأصوات طبيعية ؟ ’’
سألت و جايسون وضع الألبوم الذي كان يمسك به ليريها مكان الأقراص . سلمه لها و دفعت حقه ثم بعد ذلك ذهبنا .
‘‘ أصوات طبيعة ؟ ’’
سألتها ونحن عائدان إلى الطريق مره أخرى .
‘‘ إنها تريحني ’’
قالت و لكن رأيت أحمرار لطيف عبر خديها .
قهقهة لأدع الموضوع ينتهي .
كنا صامتين لمدة إلى أن قامت بالسؤال بطريقة هادئة
‘‘ كيف حال عائلتك فلين ؟ ’’
تصلبت
‘‘ رائعة مثل أي وقتٍ مضى ’’
أجبت , أسمع نبرة السخرية في صوتي .
أومئت
‘‘ هل ما زال والدك يشرب ؟ ’’
نظرت إليها بإندهاش
‘‘ تتذكرين هذا ؟ ’’
‘‘ كنت في الرابعة عشر عندما رحلت , لم أكن في الرابعة من عمري . بالإضافة إلى ذلك أنت أعتدت أن تبقى في بيتنا كل نهاية أسبوع لكي لا تكون حول أبيك ’’
أستهجنت
‘‘ أظن الأمور لم تتغير بهذا القدر ’’
ألقيت نظرة عليها و الإبتسامة على وجهي
‘‘ أنا أكبر الآن ’’
‘‘ هذا أنت ’’
قالت و هي تعطيني إبتسامة صادقة و التي سرقت أنفاسي .
وصلت لمنزلها أمسكت بمقبض الباب
‘‘ حسناً , أراك لاحقاً ’’ .
خرجت من الشاحنة بعدها و يداي على وركاي . توقفت و تأوهت , أستدارت على كعبها كما و أنها فكرت في شيء
‘‘ حساب التفاضل و التكامل’’
قالت , أجفلت عندما قالت الكلمة .
أبتسمت إبتسامة عريضة
‘‘ إنه وقت التعلم , كور’’
قلت مبتسماً بينما مشيت ورائها إلى بيتها .
****
الرواية كل بارت مره طويل عشان كذا أعذروني لأني أتأخر كمان ترجمت كتاب ديمي أقروها و إذا عندك ملاحظة على ترجمتي بليز قولولي لو كانت نقد مدح أتقبلها لأني ابغا أحسن نفسي للأفضل بس أحبكم باي .
شير + كومنت + فوت