بعد انتهاء الفرح ووصول كل من ادم ولينا الي منزلهم وهو متجه الي غرفة نومهم
ادم بنظرة نارية وهو يحملها قائلاً:اهلا بيكي
في جحيمي اللي هيبدأ من الوقت
لينا بتوتر:ادم ممكن تسيبني... نزلني يا آدم
ينزلها ادم بضيق قائلاً:ادخلي غيري هدومك
ويبدأ في فك رابطة عنقه وبدلته
لينا بخوف من نظرات ادم لها
تاخذ ملابسها وترتديها في الحمام
وهي تتصنع الشجاعة امامه
وبعد دقائق تخرج من الحمام وهي ترتدي بيچامة
من اللون الاسود وترى ادم أمامها
جالس على الاريكة وهو يضع قدم فوق الاخر
وعندما وقعت عيونه على عيونها الخضراء المخطلطة باللون العسلي قائلاً
:قبل ما اقربلك احب افهمك ان انتي هنا مش اكتر من خدامة في الڨيلا دي
والڨيلا باللي فيها ملكي وانتي بقيتي من ممتلكاتي خلاص
لينا بحزن: خدامة!!
بتعمل كل دا ليه عشان سيبتك زمان؟
ادم بغضب:انتي مش بس حتت البت اللي سابتني زمان واللي خلت كرامتي متسواش
انتي واقعت الشاطر اللي ب الف يا لينا
واوعى تكوني فاكرة انك لما سيبتني زمان
فراقك أثر فيا بالعكس بعادك عني كان وشه حلو عليا قدرت اعمل شركة كبيرة وليها فروع في كل مكان
ثم يكمل بوجع بداخله ولكن يخفى ب ابتسامة سخرية:انا متكسرتش لما سيبتني لكن كان درس واتعلم منه واوعى تكوني فاكرة ان ليكي اي قيمة عندي انتي فاهمة
لينا بدموع من كلامه
ادم بغضب:بلاش التمثيل دا شبعت من كدبك ودموعك اللي كلها كدب في كدب
لينا بدموع:انا رجعتلك يا آدم وحاولت اتكلم معاك لكن انت مديتنيش فرصة اتكلم معاك
انا حب عمرك يا ادم
ادم بوجع وغضب:كنتي لكن دلوقت خدامة في بيتي
لينا بعند:وانا عمري ما هكون خدامة ولا ملكك يا آدم انا لينا القاضي اللي انت في يوم كنت بتحبها
وبعدين انت مش عايز تسامحني ليه... لييييييه
حاولت افهمك كتير واقولك على الحقيقة
لكن انت حتى محاولتش تسمعني
ادم بغضب:عدا وقت السمع خلاص
احنا دلوقت في التنفيذ انتي من بكرا الصبح هتحضريلي فطاري وهدومي بمعنى اصح هتكوني خدامة في الڨيلا دي زي اي خدامة
من اللي هيبقوا موجودين هنا وعايز الڨيلا دي تنضفيها بنفسك وتعملي الصغيرة قبل الكبيرة وحاولي كدا متنفذيش اللي قولتلك عليه وشوفي ايه اللي هيجرالك سمعاني
انتي لسه مجربتيش قلبت ادم الجديد عاملة ازاي؟ ومتنسيش ان انا اتجوزتك بس عشان اسم ابوكي ومستواكي الاجتماعي لكن انا مش بحبك
ولا عايز اشوفك
وعمري ماهنسي اهانتك ليا وجرحك ليا
ودخولي السجن ظلم بسببك
انتي والكلب عمرو الرازي
انتي سامعه خلاص دفنا ادم الأهبل اللي كان مستعد يضحي بروحه عشان حبه ليكي وعشان سعادتك
مات خلاص... لكن انا بقى هاخد منك كل حاجة
يا لينا وهتشوفي بنفسك الوقت
وهو يحاوط خسرها بيده
ويحسس على جسدها بشغف
ثم يتجه لغلق باب غرفتهم من الداخل بالمفتاح ويضعه في جيبه
وهو ينظر لها ب نظرة نارية ارعبتها قائلاً وهو يضغط على شفتيه السفلي قائلاً:هتبقى مدام لينا الأنصاري
لينا بخوف وتوتر:ادم ابعد عني
ادم وهو يقترب منها بثقه قائلاََ:ولو مبعتش هتعملي ايه
لينا بتوتر اكبر:هنط من الشباك لو قربتلي يا ادم
لم يهتم ادم لها ويقترب منها اكثر
ولكنها تقفز من الشرفة بسبب خوفها منه
ادم بصدمة عندما يرى منظرها
وهي تهرب منه بخوف
يجري الي حديقة الڨيلا ليري ما حدث لها
وبسبب سقوط لينا من شرفة الغرفة اصابت رجلها
ولكن أصابه متوسطة بسبب المسافة القليله بين
غرفة ادم والحديقة
يرى لينا تبكي بوجع وهي تضع يدها على رجلها من شدة الوجع
ادم بصدمة:ايه اللي عملتي دا عجبك اللي حصلك
يحملها ادم ويصعد بها إلى الغرفة ويضعها على الفراش بخوف ليري ما أصابها
لينا بخوف: متقربليش
ادم بضيق:هشوف ايه اللي حصل لرجلك
ولكن شعر بالوجع عندما رأي منظر رجلها والدماء تسيل منها قائلاً:عاجبك كدا اللي حصلك
ثم يمسك يدها بعنف وينزل بها إلى الاسفل
لينا بخوف:اخدني على فين يا آدم
ادم بوجه قاسي امامها:هتباتي في اوضة الخدامين الأوضة اللي تليق بيكي واه خليكي كدا برجلك دي والدم اللي نازل منها وتتعذبي عشان تحرمي تعملي كدا مرة تانيه والاوضة دي هتبقى اوضتك على طول
وعلى فكرة انا مكنتش هقربلك ولا هعملك حاجة
انا كنت بخوفك بس وعشان اعرفك انا ممكن اعمل ايه لكن انا حتى مش طايق اشوفك ولا المسك
وهو ينظرلها بملامحه الرجوليه ويغلق الباب بالمفتاح بعد خروجه
لينا وهي تتاوة من رجلها وتحاول الوقوف:ادم افتحلي يا آدم حرام عليك
يتوقف عندما يسمع نبرة صوتها وتاوهاا
وهو يغمض عينيه بوجع ويذهب الي مدبرة منزله سيدة في الخمسين من عمرها وهي منال
ادم بقلق يحاول اخفائه:داده منال من غير اسئله كتيرة لينا هانم مراتي موجودة جوا في الاوضة دي وهو يشير الي غرفة الخدم قائلاً:هي وقعت على رجلها وبتنزف عايزك تحضريلها اكل
وشنطة الاسعافات اللي موجودة عشان تنضف الجرح دا ومسكن قوي عشان تتحمل الوجع
وتدخلي تقدمهلها واكن انتي اللي سمعتي صوتها وشوفتيها لما وقعت وداخلتي تساعديها
ومتعرفيهاش ان انا اللي قولتلك تعملي كدا مفهوم ولو سألت عليا عرفيها اني نمت
منال ب ايجاب:مفهوم يا آدم بيه بس شكلك بتحبها اوي ربنا يخليكم لبعض
ادم بحزن:انا مش عايز بس يجرالها حاجة
وخليكي جمبها لغايت ما تاكل وبعد متتاكدي انها اكلت ونضفت الجرح وبقت كويسة عرفيني
انا هكون في اوضتي فوق
منال ب ايجاب:حاضر
يتركها ادم ويذهب الي غرفته اما عن داده منال تحضر للينا طعام خفيف والمسكن اللي امر بيه ادم وتدخل غرفتها بهدوء وترى لينا وهي تبكي
لينا ب استغراب ودموع:انتي مين
منال ب ايجاب:انا منال اللي مسئولة هنا عن شغل الخدامين في ڨيلا ادم بيه ثم تكمل بتوتر وتنفذ كلام ادم قائله:وسمعت حضرتك وانتي بتعيطي عشان وقعتي على رجلك وقولت احضرلك مسكن
واكل خفيف كدا وفي هنا شنطة اسعافات هجبهالك عشان تنضفي الجرح
وانا عارفة ان حضرتك مرات ادم بيه
لينا بدموع:طب وآدم فين
منال بتوتر:ادم بيه في اوضته دخل ينام
وميعرفش ان انا فتحتلك الباب بالمفتاح
وانا مش همشي من هنا غير لما اتأكد أن حضرتك اكلتي واخدتي المسكن دا عشان اطمن عليكي
لينا ب ايجاب تسجيب لكلامها وشعورها بالوجع الشديد تاخذ شنطة الاسعافات
وتنظف جرحها وهي تتاوة
منال بحزن على منظر رجلها:سلامتك يابنتي
لينا بوجع:الله يسلمك وشكرا انك جيتي وجبتيلي اكل والمسكن دا
منال:العفو دا شغلي المهم الوقت تاكلي
وتاخدي المسكن
تتناول لينا القليل من الطعام وبعدها تاخذ المسكن
وهي تتجه الي الفراش بتعب
منال ب ابتسامة:اسيبك عشان تنامي وترتاحي يا هانم
لينا ب ابتسامة باهتة:شكرا للمرة التانية يا داده
تاخذ منال الطعام المتبقي وتخرج خارج الغرفة
بعد ما اطمئنت على لينا
وبعد دقائق تصعد الي غرفة ادم وتطرق بابه
اما عن ادم فكان كل هذا الوقت قلق على لينا
وهو يتحرك يمين ويسار في غرفته بسبب قلقه عليها
تدخل منال بعد طرقها الباب
ادم بجمود:حصل ايه
منال ب ايجاب:مسبتش لينا هانم غير لما اكلت واديتها المسكن اللي قولت عليه يا آدم بيه
ادم ب ارتياح قليلاً:طب تمام تقدري انتي تروحي على اوضتك
منال:تحت امرك يا آدم بيه بعد اذنك
اما عن ادم يتجه الي الفراش ويحاول ينام
وبعد ساعتين او اكتر وآدم يتقلب في فراشه ويحاول اقناع نفسه ان لينا كويسة وهو يتحدث مع نفسه قائلاً:هي كويسة واكلت واخدت مسكن عشان متحسش بالوجع واطمنت عليها من منال خلاص بقى نام يا آدم نام
انت اتجوزها وجيبتها هنا عشان تنتقم منها
و تندمها على كل اللي عملته فيك
مش عشان تبقى قلقان عليها هي مين دي عشان تقلق عليها دي ولا حاجة بالنسبالك كبر دماغك ونااام
يحاول ينام ولكنه يفشل ف قلبه لم يطاوعه قائلاً:انا هروح اطمن عليها وهرجع انام تاني حتى عشان اشوف الجرح اللي في رجلها واحطلها مرهم يهدي الجرح دا عشان تقدر تقف على رجلها بكرا
ينهض من فراشه ويتجه الي غرفة الخدم التي تنام بها لينا ويطرق بابها بهدوء ولكنه لم يتلقى رد
فتح باب الغرفة بقلق ولهفة لعدم ردها
ولكنه يطمئن عندما يراها نائمة على الفراش ووجهها صافي وهادي
يطمئن ادم قائلاً:الحمدلله نايمة
يجلس ادم على طرف الفراش وهو يحاول إظهار القسوة في نبرته قائلاً:لينا
ثم يكرر اسمها عدة مرات ولكن بدون جدوى
فهي مازالت نائمة
يقترب ادم منها بحركة لا ارادية وهو يقبل يدها بحنان ويتأمل وجهها الطفولي التي اشتاق له
ولكنه يلاحظ بروددة يدهاا ووجهها
ادم بقلق:ازاي بردانة كدا انا عارف هي مش بتقدر تستحمل البرد
يخرج ادم من الغرفة بهمس حتى لا يوقظها
ويجلب لها غطاء ويغطيها بحنان بسبب جسدها المرتجف من البرد
وينام بجانبها على الفراش ويقترب من شفايفها قائلا بهمس:لو تعرفي انتي وحشاني قد ايه
يتنهد ادم ويضمها الي حضنه بتملك وهو ينظر إليها بمشاعر مخطلطة من الحب والقسوة..
قلبه يريد قربه منها ولو لدقائق قليلة
وعقله يريد تركها واذلالها امامه
اغمض عينه واستمع الي قلبه وضمها بحب واشتياق ودفن وجه في شعرها وهو يستنشق رائحتها
التي اشتاق لها
وهو يقول بهمس:ليه تعملي فيا كدا يا لينا دا مفيش حد حبك قدي ثم يكمل بحزن ووجع:عجبك اللي انا فيه دلوقت انت السبب في كل اللي انا فيه
انت السبب في كل اللي جرالي لكن انا مش هستخدم عقلي الوقت لكن هستخدم قلبي اللي حبك وعشقك وكانت النتيجة انك كسرتي وحطتي تحت رجلك
يقوم مالك بسكب المرهم على جرحها ويدلكه بحنان
تشعر لينا بالوجع يظهر على وجهها
يحاول ادم السيطرة على مشاعره ويكمل حتى ينتهي من وضع المرهم على رجلها
يقبل ادم وجنتيها بحب قائلاً بهمس وهي مازالت نائمة:بكرا الصبح هتبقى كويسة يا حبيبتي
تفتح لينا عينها بعدم تصديق لرؤية ادم أمامها قائلة بنعاس:ادم!!
انا اكيد بحلم ادم عمره ما هيرجعلي
ادم بحزن:ايوا دا حلم يا لينا بس خلينا نعيشه
يحسس على بشرتها برقة ويقبلها بشغف قائلاً:وحشتني اوي يا لينا
لينا الدموع تسقط من عيونها قائله وهي مازالت في حضنه:بحبك يا آدم
يتنهد ادم بحب وحزن على حاله ويضمها الي حضنه اكثر ويطبع قبلها على وجنتيها وهو غارق في سحر عشقها وعيونها الخضراء المخطلطة بالون العسلي اللي عشقها وغرق فيها من سنين
وهو يستنشق رائحة شعرها قائلاً:لسه زي ما انتي
يا لينا بتملكي قلبي وبتخلي يغرق في حبك زي اول مرة شوفتك فيها لكن مش قادر انسى كلامك وجرحك ليا
مش قادر اكرهك ولا قادر اسامحك
لكن لازم اقاوم حبي ليكي واخلي في حدود بينا
والا هخسر كرامتي وحبي من جديد
يتنهد بحزن وعشق لانهاية له
ويستسلم وينام بجانبها
وفي نهار جديد
تستيقظ لينا بتعب بسيط ولكنها لم ترى ادم بجانبها تختفي ابتسامتها قائلة بحزن:
معقولة كنت بحلم وآدم مكنش جمبي ياريت لو كان الحلم دا يبقى حقيقة واقولك قد ايه انا بحبك يا آدم لكن مش هيأس ابداً وهخليك تعرف الحقيقة في يوم
تفوق من شرودها على طرق باب غرفتها
منال:صباح الخير يا لينا هانم
لينا ب ايجاب:صباح النور
ثم تكمل قائلة:داده هو ادم اجي هنا وانا نايمة
منال ب استغراب:لا يا هانم ادم بيه نايم فوق ومعاد صحيانه اجي
وهو نبه على كل الخدم اللي هنا محدش يصحى غيرك وبعد ما يصحى حضرتك تحضريله الفطار
لينا ب حزن اعتقدت انه حلم:اوكي انا هطلع اصحيه
ثم تتجه لينا الي غرفته وتدخلها بهمس وهي تبتسم بحب وتحسس على شعره وبشرته برقه قائلة:ادم اصحى يا آدم
يستيقظ ادم ويبدأ يفتح عيناه وهو يبتسم عندما يراها وهو يعتقد انها مجرد حلم من أحلامه
ولكن يعود إلى ملامحه الرجولية القاسية:
ايه اللي جابك هنا
لينا ب ايجاب:جيت عشان اصحيك مش دا المعاد اللي بتصحي في يا آدم وبعدين داده قالتلي
ان انت اللي قولتلها تصحيني
ادم بضيق:ومقالتلكيش على حاجة تانية
لينا ب استغراب:حاجة تانية زي ايه
ادم وهو يقبض على يدها وينادي على منال
وتحضر امامه بعد ثواني قليلة
ادم بضيق:فين الهدوم اللي قولت تيجي الخدامة الجديدة
منال ب استغراب:وهي الخدامة الجديدة وصلت
ادم ب استحقار:اهي واقفة قصادك وهو يشير على لينا
لينا وهي تنظر له بصدمة وحزن
منال ب استغراب:حضرتك دي لينا هانم مراتك
ادم بغضب:انا حر هاتي هدوم للخدامة الجديدة
وانتي وهو يشير الي لينا قائلاً:اعبال ما اخد شاور تكوني محضارالي فطاري ثم يترك يدها بعنف عكس ما بداخله قائلا: يلا براا
لينا والدموع متعلقة بعيونها وهي خارج غرفته
منال ب استغراب:انتي يابنتي ازاي مراته وبيعملك كدا
لينا بدموع:لوسمحتي يا دادة هتيلي الهدوم اللي ادم بيتكلم عنها ونروح للمطبخ الأول بس عشان احضرله الفطار
منال ب ايجاب:يلا يابنتي ربنا يهديكم
ترتدي لينا زي الخادمات وتذهب الي المطبخ مع منال
لينا بتساؤل:ادم بيحب يفطر ايه الصبح
منال ب ايجاب:ادم بيه بيحب يفطر توست بالزبدة و...
تقطعها لينا ب ابتسامة:توست بالزبدة ومعاه مربة الفراولة وجبنه من غير ملح
ونسكافي بلاك مش كدا
منال ب استغراب:صح عرفتي ازاي يا هانم
لينا وابتسامتها تختفي وهي تسترجع ذكرياتها وافطارها مع ادم قائلة:كنت فاكرة غير فطاره زي ما كل حاجة فيه اتغيرت
انا هروح الوقت اطلع لادم الفطار
تترك المطبخ وتحمل طعام الإفطار وتصعد الي غرفة ادم وهي تشعر بالتوتر الشديد
تطرق باب الغرفة بهدوء وتدخل
كان ادم يتجاهلها وهو يقف بثبات أمام المراية ويرتدي بدلته السوداء وساعة معصمه
لينا بهدوء:الفطار جاهز احطه فين
ادم بجمود:حطي عندك هنا
وضعت لينا الإفطار وكادت ان تخرج من الغرفة ولكن اوقفها صوت ادم قائللً:هو انا قولتلك تمشي
لينا بتوتر:نعم يا آدم
ادم وهو ينظر لملابسها قائلاً:لبس الخدامة لايق عليكي يا لينا هانم
لينا بثبات وهي تنظر في عيونه ثم تتجهه الي المرايه قائلة:فعلا شكلي حلوه... واولا انا بخدم جوزي وبحضرله فطاره وهدومه ثانيا حتى لو كنت فقيرة وخدامة فعلا ف هكون بشتغل شغلانة شريفة مفيهاش اي عيب عايز حاجة تاني يا آدم؟؟
ادم بسخرية:لينا هانم هي اللي بتقول كدا
يعني انا مكنتش مجرد خدام عندك مش كدا
لينا بدموع:ادم انا ا...
ادم بجمود وهو يضع يده على شفايفها قائلاً:ولا كلمة مش عايز اسمع منك حاجة ادخلي جبيلي جاكتتي وجزمتي السودا من جوا وبسرعة
لينا بدموع:ادم
ادم بضيق وغضب:انا مش بحب اقول الكلمة
غير مرة واحدة يلا
ادم بغضب من الكلام والطريقة اللي بيعاملها بيها لكن لازم يعمل كدا ويحسسها بنفس الوجع
اللي حس بيه
تذهب لينا الي غرفت الملابس المخصصة لادم وتجلب له حذائه وجاكتته وتاتي
اما عن ادم فكان يسرق الثواني ويتاملها بحب
ولكن يخفى بطريقته القاسية
ثم يكمل قائلاً:حطيها هنا
لينا بحزن:عايز حاجة تانية
ادم بحده:لا انزلي كملي شغلك مع باقي الخدامين اللي شبهك واه خروج من هنا مفيش
وشغل في المستشفى برده مفيش
مش مرات ادم الأنصاري اللي تشتغل
لينا بحزن:ادم انا لازم اشتغل في عمليات كتير
انا مسئولة عنها
ادم وهو يشرب النسكافيه قائلاً:مش انتي الدكتورة الوحيدة اللي في المستشفى
وانا قولت اخر كلام عندي
اه ومتنسيش برده انك شغالة عندي
ثم يخرج من الغرفة بل من الڨيلا ب أكملها
ويتجه الي شركته
اما عن لينا فتسقط وهي تبكي بحزن
في ڨيلا مهند القاضي
في غرفة مالك وعشق
يستيقظ مالك ولكن لم يرى عشق بجانبه
ينهض ليري الي أين ذهبت ولكنه يراها امامه
بعد خروجها من الحمام
مالك بتنهيدة:كدا اصحى من النوم متكونيش موجودة جمبي
عشق وهي تتصنع الزعل وتتجاهل كلامه
مالك ب ابتسامة يقربها اليه ويحاوطها بيده قائلاً:انتي لسه مخصماني ولا ايه
عشق ب ابتسامة وهي تنظر ف عيونه:لا صالحتك
يا مالك انا مقدرش ازعل منك
مالك ب ابتسامة:ولا انا اقدر ازعلك يا حبيبتي
عشق ب ابتسامة وخجل:مالك هو انت هتفضل حاضني كدا كتير
مالك ب ابتسامة وهو ينظر على برائتها
وشكلها الطفولي:انتي اللي حلوة اعملك ايه
ثم يكمل قائلاً:وكدا بقى شكلك احلى
وهو يفك شعرها التي وضعته عشق على هيئة كعكة ويقوم بفكه ويطلقه حولها
عشق بخجل من قرب مالك الشديد لها والتي يفصل بينهم أنفاسهم فقط
مالك وهو يتأملها و يبتسم:بحب ضحكتك دي ياعشق وخدودك اللي بتحمر وبتبقي شبه الفراولة
كل ما أقرب منك وعنيكي الحلوة دي وبرائتك وطيبت قلبك كل حاجة فيكي حلوة ياعشق
كانت عشق في عالم آخر من كلام وحب مالك لها
ينظر مالك لعيونها بحب ويقبلها بشغف قائلاً ب ابتسامة:نسيت اقولك صباح الخير ياقلب مالك
عشق ب ابتسامة وهي تتعلق بثيابه قائلة:مالك ينفع اطلب منك طلب
مالك ب ابتسامة:طبعاً اطلبي
عشق ب ابتسامة وهي تضع شعرها خلف اذنها بخجل:ينفع متروحش الشغل النهاردة يامالك
وتفضل معايا
مالك ب ابتسامة:بس كدا مش هروح انهاردة الشغل وهفضل معاكي....
دا انا اللي نفسي تفضلي جمبي طول الوقت يا عشق
تدخل عشق في حضنه ب ابتسامة:ربنا يخليكي ليا يا مالك.. انا هروح احضر فطار لينا حالاً وهرجعلك تاني ونفطر هنا
مالك ب ابتسامة:تؤ ينفع انتي بس تلبسي فستان حلو كدا من فساتينك وتيجي معايا
عشق ب ابتسامة واستغراب:هنروح فين يا مالك
مالك ب ابتسامة:هتعرفي بنفسك بس لما نكون هناك ينفع
عشق ب ايجاب وضحك:هلبس حالاً
مالك بضحك:وانا كمان
وبعد وقت من انتهاء عشق ومالك من لبسهم
ينزل كل منهم الي الاسفل ويحاوط مالك يدها بحب
سارة ب ابتسامة:انتم خارجين ولا ايه
مالك ب ابتسامة وهو ينظر إلى عشق:اه خارجين يا أمي
زين ب استغراب:والشغل يا مالك دا انهاردة في اجتماع مهم في الشركة
عشق بتعلثم في الكلام:مالك لو في حاجة مهمة النهاردة مش ضروري نخرج
مالك ب ابتسامة أمام الجميع:مفيش حاجة اهم منك
وانت يازين احضر النهاردة الاجتماع مكاني
زين ب ابتسامة وهو يضع يده على كتف اخيه
:هحضره يا مالك ومتقلقش اخوك هيظبط كل حاجة المهم بس تتبسط
مالك ب ابتسامة:شكرا يا زين
ويخرج هو وعشق من الڨيلا
ومالك يتمنى ويجهد من أجل اسعادها اليوم
يوسف وهو يتحدث مع زين ووالدته قائلاً:ونبي عشق دي ملاك ماشي على الأرض فعلا ليه حق اخوك يحبها
زين بضحك:كنت تقدر تقول الكلمتين دول قدامه
يوسف بضحك:لا ياعم دا كان مالك كسر صف سناني ولا حاجة عشق خط أحمر عنده
سارة بضحك:كل وانت ساكت يا يوسف
ويلا مش عندك كليه ولا ايه
يوسف بضحك:رايح ماهما ناس ليهم عشق
وناس ليهم داليدا ربنا يصبرني على المجنونة اللي عرفتها دي... سلام
في ڨيلا يوسف فريد
بجانب البسين و رضوي وداليدا يتحدثوا وداليدا
تحرك يدها يمينا ويسارا تدفع رضوي على حمام السباحة بدون قصد وتقع في المياه
بعد ثواني تاخذ داليدا بيدها وهتخرجها من حمام السباحة وهي تنتفض من البرد
داليدا:انا اسفة يا رضوي مكنش قصدي والله اوقعك
كانت رضوي ترتعش من البرد
داليدا:انا اتاخرت على المحاضرة اوي اعمل ايه
وانتي كمان معندكيش هدوم
بصي يا رضوي ادخلي اوضتي هتلاقي هدوم اختاري اي حاجة انتي عوزاها وادفي من البرد دا انا اسفه اوي مش قصدي والله
رضوي وهي ترتعش:حصل خير روحي بس انتي على الجامعة بتاعتك متقلقيش
وتصعد الي غرفت داليدا ولكن يحدث تبادل وبدل ما تدخل غرفة داليدا دخلت غرفة عز
وكانت وحدها في الڨيلا ف ندى ذهبت لزيارة سارة ويوسف الشركة وعز في الچيم
رضوي وهي ترتعش:بدل ما ادخل اوضت ديدا دخلت اوضه عز اعمل ايه الوقت
انا احسن حل اخرج من هنا
وكادت ان تخرج ولكن الباب أغلق عليها من الخارج
رضوي وهي ترتعش قائلة:اهي كملت كمان والباب مش بيفتح اعمل ايه انا بس الوقت
انا هموت من البرد
تتحرك في الغرفة يمين ويسار لتجد حل للخروج ولكن بلا فائدة
ثم تذهب إلى الحمام الملحق بغرفته على امل
العثور على مفتاح غرفته اوي شي
ولكنها ترى اله تجفيف الملابس
رضوي بتهينده:الحمدلله لقيت حل للبرد دا
تخلع ثيابها وتضعها في اله تجفيف الملابس
وتأخذ تيشرت من دولاب عز
رضوي بتفكير:احسن حل اول ما الهدوم تنشف البسها واستخبي واول ما يجي والباب يتفتح
اخرج من غير ما يحس هو دا احسن حل
وهي تتحرك يقع كتاب من كتب عز
تأخذه رضوي وتضعه مكانه بحزر
ترى غرفته وكم الكاميرات اللي موجوده بالغرفه وجوايز عن الرياضة وصور لعز مع داليدا وتبتسم
شكله كدا بيحب التصوير اوي
ثم تنظر لنفسها:مشاء الله جمبه مقاس أطفال ايه التيشيرت دا جاي لحد روكبتي هو انا قصيرة اوي كدا بس يلا كلها خمس دقايق والبس هدومي
ولكن يقطع كلامها باب الغرفة وهو بيتفتح
رضوي تجري وتستخبي تحت سرير عز
اما عن عز ف يدخل غرفته ويترك شنطة ملابسه ويخلع حذائه ويلقى ب إهمال ثم يخلع ما يرتدي ويبقى عاري الصدر
رضوي:اعمل ايه دلوقت بس دا بيقلع هدومه
تستغل رضوي دخوله الحمام وتخرج من تحت سريره وكادت ان تخرج لولا انها سمعت صوت
انتهاء اله من تجفيف ملابسها وعز بينادي عليها
رضوي بتوتر:كملت من كله
عز ب استغراب:انتي بتطلعيلي منين نفسي اعرف
انتي في اوضتي وتحت سريري بتعملي ايه
رضوي:احترم بنفسك هكون بعمل ايه تحت سريرك كنت بستخبي منك بس
عز بضحك على شكلها الطفولي:وبستخبي مني ليه وايه دا؟؟ ايه اللي لبسك التيشيرت بتاعي
وهدومك في اله تجفيف الملابس ليه...
رضوي:ملبستوش بمزاجي كل اللي حصل دا صدفة
انا وداليدا كنا بنهزر مع بعض لكن من غير قصد وقعتني في البسين وقالتلي اروح اوضتها اغير هدومي بدل اللي اتبلوا عشان هي عندها محاضرات
ف للأسف بدل ما ادخل اوضتها دخلت اوضتك انت والباب اتقفل عليا وفضلت بردانه ومش لاقيه حل ف لقيت اله تجفيف الملابس وشغلتها عشان هدومي اتبلوا بس دا اللي حصل
عز بضحك:واستخبيتي مني ليه
رضوي بكسوف:ولما كنت تدخل وتشوفي كدا في اوضتك انا قولت اغير هدومي واستني اول ما الباب يتفتح وأخرج مكنتش عارف تتأخر ربع ساعة
عز بضحك:كمان بتتشرطي يا بنتي انتي في اوضتي وعملتي كل دا ولابسه التيشيرت بتاعي كمان
بطلي تتسحبي من لسانك دا
رضوي بتحدي:انا اللي لساني طويل ولا انت اللي كل شوية الاقيك ورايا
عز بضحك :بقى كدا طب انا عايز التيشيرت بتاعي
رضوي بكسوف:حاضر هديهولك خلاص هدومي نشفت
عز بضحك وغمزه:لا انا عايزه دلوقتي وقدامي
رضوي بكسوف:قليل الادب انت متربتش
عز بضحك:الحقيقة لاء انا هخرج برا لغايت ما تغيري هدومك...ثم يكمل قائلا: غريبة اوي
وبعد وقت تخرج رضوي وهي مرتدية ملابسها وتعطي عز التيشيرت بتاعه قائلة:شكرا ع التيشيرت واسفه عشان دخلت اوضتك
وتدخل الي غرفتها بسرعة
اما عن عز ف كان يضحك على رضوي وتصرفاتها
ويشم رائحة عطر رضوي
على التيشيرت الخاص به ويبتسم
اما عن مالك وعشق
يصل كل من مالك وعشق امام البحر
تدخل عشق وترى مكان مزين وورود على منضده صغيره على البحر
عشق بسعاده:الله يامالك المكان دا شكله حلو اوي
مالك ب ابتسامة:بس انتي احلى منه
انا جبتك هنا عشان نفطر ونشم ريحة البحر دا على الصبح انا بعشق ريحته
عشق وهي تستنشق الهواء:المكان جميل فعلا.
ويتناول الإفطار كل منهما بسعاده ومالك كان بيتفنن يسعد ويفرح عشق ازاي
وبعد وقت وهما بيتمشوا على البحر وهما مبسوطين
مالك ب ابتسامة:تحبي نروح فين تاني يا عشقي
عشق ب ابتسامة:اممممم نروح سينما
مالك بضحك:و انا موافق عربي ولا اجنبي
عشق بضحك:مينفعش كارتون
مالك بضحك:كارتون؟؟ بحب طفله والله
ويذهب كل منهم الي السينما بسعاده
وبعد ساعات
مالك بضحك:اوديكي فين تاني
عشق بضحك:هتوافق على اي حاجة اقولها
مالك ب ابتسامة:طبعا يا عشقي
عشق بضحك وتمني:وديني الملاهي يا مالك
مالك بضحك:الملاهي؟؟؟ امممم موافق
ويذهب كل منهم الي الملاهي وعشق تتناول غزل البنات بسعاده وقلبها كاد ان يقفز من الفرح
ويستمتع كل منهم بالألعاب اللي في الملاهي ويخرج الضحك من قلبهم
في احد الكافيهات
فريدة ب ابتسامة:حبيت نتقابل انهاردة ليه يا حمزة
حمزة بتمثيل:عشان في حاجة عايزك تعرفيها
وحاجة مهمه اوي كمان
فريدة ب استغراب:حاجة ايه
حمزة بتمثيل:انا بحبك يا فريدة
فريدة بفرحة:قولت ايه؟
حمزة بضحك:بحبك يا فريدة ومحبتش غيرك لكن كنت بخليكي تغيري عشان تحسي بيا
واعرف انك بتحبيني
فريدة بفرحة:يعني انت بجد كنت بتحبني انا
يا حمزة لكن كنت بتخليني اغير من عشق
يعني انت بجد بتحبني انا ومش بتحبها
حمزة بكدب:طبعا يا حبيبتي انا برده هبص لعشق واسيبك انتي... عشق متجيش حاجة جمبك اصلا
فريدة بفرح:وانا كمان بحبك اوي يا حمزه
كنت بتجنن وبغير عليك من عشق اوي
حمزة ب ابتسامة مزيفة:مش عايز اعرف حاجة غير عنك انتي.. عن حبيبتي وبس ودلوقت بقى انا عايز اخرج وقضي اليوم كله مع حبيبتي ينفع
فريدة بفرح:طبعا ينفع
حم ة بضحك: يلا تعالي معايا انا هخدك ونخرج
هنروح أماكن كتير هتعجبك يا فريدة
ويذهب كل منهم الي السهر والرقص معا واماكن كتير اختارتها فريدة
في المساء
يرجع ادم الي الڨيلا
ويرى لينا نائمة على الاريكة في الأسفل
ينظر ادم لملامحها البريئة ويحسس على بشرتها بحب
اد ايه اشتاق لها لمجرد بعدها عنه لساعات
تفتح لينا عيونها ببطي وترى ادم أمامها
لينا ب ابتسامة:ادم
ادم بجمود:ايه اللي منيمك هنا
لينا:كنت مستنياك وعشان اطمن عليك كمان
وبعدين انت مكلتش حاجة من الصبح غير الفطار البسيط دا يا آدم
ادم بسخرية وثبات:تطمني عليا ضحكتيني والله؟؟
ليه كنت انا ايه بالنسبالك غير حتت خدام عندك مش كدا لكن دا كان زمان وانتي متحاوليش تتكلمي معايا انتي فاهمة ومتنسيش انك هنا عشان انا عايز كدا وانتي عندي مش اكتر
ثم يكمل بكذب:انا مش بحبك سامعة مش بحبك
لينا بدموع:انت بتقول ايه يا آدم انا بحبك
يضع اصبعه على شفايفها ليمنعها من الكلام قائلاً:مش هتقدرى تمثلي عليا تاني ولا تكذبي عليا لاني مش هصدقك ولا هصدق دموعك دي
وهو يمسك يدها بعنف:روحي نامي في اوضة الخدامين اللي تليق بيكي ومتفكريش فيا تاني
ولا ليكي دعوة بيا انتي سامعة
تنظر له لينا بوجع وهي تبكي
وتذهب على غرفة الخدم
اما عن ادم فيذهب الي غرفته
وهو يضع يده على أذنيه قائلا لنفسه:متسمعش كلامها هتوجعك وتذلك للمره التانية
ثم يتذكر ايام حبسه ظلم في السجن واهانته
وسوء المعاملة اللي كان بيتعامل بيها
وهو يصيح بصوت عالي قائلاً:انتي السبب في سجني ظلم وفي ذُلي وضياع كرامتي تحت رجلك وكل دا عشان حبيتك لكن مش هضعف المرة دي قصاد حُبك يا لينا وهوريكي اسود ايام حياتك وساعتها هتعرفي هو مين ادم الأنصاري
على البحر وزين مازال جالس على أمل انه يشوف سلمي وهو شارد في ذكرياته
فلاش باك
يتذكر سلمي عندما أتت وعلمت حب زين للموسيقى
سلمي ب ابتسامة:بتحب الموسيقى مش كدا يا زين..
يحرك زين راسه بفرح وايجاب
سلمي ب ابتسامة:انا كمان بحبها بحس ان هي بتخرجني من الحزن اللي انا فيه ايه رائيك نغني سوا انا صوتي مش بطال برده
يضحك زين ويغني كل منهما
اما عن سلمي ف كانت في منزلها الصغير تتذكر زين وتبكي...
فلاش باك
بعد فراق زين وسلمي عندما علمت بمرضه
وذهابه الي المشفى.. ذهبت ب أقصى سرعة اليه
امام المشفى
رائت والديه وأخواته امامها... اختبئت حتى ذهبوا
وبعدها دخلت الي غرفه زين بالمشفى
بدون اخبار الدكتور المسئول عن علاجه
عندما رائت سلمي زين امامها تنهدت
ونطقت اسمه بحب:زين
جرت على فراشه وجلست بجانبه وهو فاقد الوعي
تمسك يده بحب ودموع قائلة:رجعتلك يا حبيبي
ترى أمامها حتى لو فاقد الوعي... تلمس بشرته قائلة:انا جمبك وعمري ما هسيبك
تختفي ابتسامتها الي ملامح الحزن قائلة:عارفة
انك زعلان مني... بس انا بعمل كدا عشانك انت
عشان تقدر تقف على رجليك من تاني
تمسك يده والدموع في عيونها بالرغم من ضعفه
الا انه مركز قوتها وامانها
كان يسمع زين كلامه ويعتقد انها حلم
ويفتح عيونه بتعب ويراها امامه
سلمي بفرح عندما تراه يفتح عيونه:زين انا معاك..
زين بعدم تصديق وبسبب حالته لم يقدر على التنفس
سلمي بخوف على زين قائلة:زين اهدي دا مش حلم
سلمي بدموع:انا جمبك فعلا... ايدي لمسه ايدك
زين وهو ينظر في عيونها...سلمي ب ابتسامة ودموع
قائلة:لو تعرف وحشتني قد ايه
زين بحزن يحاول الإبتعاد عنها قائلاً لنفسه:كفاية انتي حلم مش حقيقة... سلمي سابتني ومشت
سلمي بحزن اعتقدت انه مش عايز يشوفها
قائلة لنفسها بحزن:زين!!
اما عن زين ف يعتقدها حلم ويغمض عيونه
وهو يسترجع كل ذكرياته معها
اما عن سلمي ف خرجت من الغرفة بحزن
عندما اعتقدت انه لا يريدها
وبعد دقائق يفتح زين عيونه ولم يراها في الغرفة
ومن يومها واختفت سلمي من حيات زين
باااك
على البحر
يتذكر زين عندما كانت سلمي الوحيده بجانبه
وهي تهتم بيه وب دوائه ووحدته
وبعد دقائق..
يحسم أمره ويذهب الي منزل سلمي
حتي يصل زين ويطرق بابها بحزن
قائلاً:افتحي يا سلمى وردي عليا طمنيني عليكي
انا بقالي اسبوعين
باجي هنا و بخبط عليكي وانتي سمعاني
ومش عايزه تفتحي... انا بحبك يا سلمى
وعرفت ان كل اللي عملتي دا وقولتهولي عشان صحتي واخف افتحي يا سلمى عشان خاطري افتحي
تسمع سلمي كلامه وهي تبكي خلف الباب
زين بوجع:افتحي يا سلمي
فاكرة لما كنت تعبان وانتي قوليلي مش هسيبك ابدا انتي فضلتي جوا قلبي ومعايا وانتي بعيده عني منستكيش ابدا ولا نسيت حبنا
وقعدنا على البحر بليل واحنا بنشوف النجوم سوا
وانا وانتي بنغني مع بعض يا سلمى فاكرة
فاكرة كنا بنغني بنقول ايه كنت بوصف حياتي
اللي انتي رجعتيهالي تاني يا سلمى
ويغني كل منهما بهمس خلف الباب:هي الحياة كدا ليه بقى ليها لون تاني بقي ليها طعم جديد غيرلي ايامي
مين اللي غير شكل كل الحياة قدامي مين اللي غير حلم كل السنين قدامي مين اللي طمن روحي وبروحه اواني
هي الحياة كدا ليه بقى ليها لون تاني بقي ليها طعم جديد غيرلي ايامي
همسه ولمست ايد
ادوني عمر جديد ادوني لحظة حب بالف عمر تاني
ورجعت تاني اعيش كل الحياة من تاني
هفتح لقلبي الدنيا واخدها بين احضاني
هي الحياة كدا ليه بقى ليها لون تاني بقي ليها طعم جديد ولا كان على بالي
كان كل منهم يردد الاغنية وهم يتذكروا جميع الذكريات اللي مروا بيها
سلمي بتعب تفقد وعيها
ولكن يسمع زين صوت سقوط سلمي على الأرض
زين بقلق:افتحي يا سلمى.. افتحي وطمنيني عليكي
ولكن لم يصل رد
يكسر زين باب سلمي وهو مصدوم
يرى سلمي شاحبة اللون وعلى وجهها أثر البكاء الشديد والعيون المتورمة من البكاء
زين بصدمة:سلمي!!
في نفس الوقت
يدخل كل من مالك وعشق غرفتهم والابتسامة والسعادة مرسومة على وجهه عشق ولكنها كانت تشعر بألم بسيط في بطنها
مالك ب ابتسامة وهو ينظر في عيونها
قائلاً:مبسوطة يا عشق
عشق بحب وهي تدخل ف حضنه رغم تعبها
:انهاردة كان يوم حلو اوي يامالك عشان اقضيته كله معاك وحسيت قد ايه انك بتحبني وكلامك ليا
مالك ب ابتسامة:وانا هخلي كل الايام اللي بتعشيها عبارة عن حب وسعادة يا عشق
هخليكي تعيشي دنيا ملك لينا احنا الاتنين وبس
عشق بخجل:كفاية انك معايا يا مالك وانت معايا الحب والسعادة معايا عشان انت كل حاجة ليا في الدنيا دي انت عيلتي.....
مالك ب ابتسامة:طب تعالي يا عشق انتي تعبتي انهاردة اوي وانا كمان وعايز انام الصراحة
عشق بضحك:وانا كمان تعبت اوي من كتر الجري والضحك اللي ضحكته النهاردة وعايزه انام برده
هدخل اغير هدومي ف الحمام وارجع
مالك ب ابتسامة:ماشي وانا هعمل مكالمة شغل لغايت ما تخلصي
عشق ب ابتسامة:ماشي
تدخل عشق الحمام وهي تشعر بالدوخة الشديدة
والم شديد في معدتها
تحاول عشق الاستناد ب اي شي ولكنها تفقد وعيها وتسقط على الأرض
مالك بقلق من الصوت اللي سمعه قائلاً:عشق كل دا بتغيري
ولكنه لم يسمع صوت عشق
مالك بقلق يفتح باب الحمام ويرى عشق امامه على الأرض فاقده الوعي
مالك بصدمة:عشق!!
رائيكم في الفصل+توقعاتكم
عشق فاقدت وعيها ليه؟؟ ممكن يكون ايه السبب..
وزين هيعمل ايه وهو شايف حبيبته الوحيده قدامه في الحاله دي
وآدم اللي بيعامل لينا بالطريقة دي والمفجأت اللي محضره الها والمكان اللي مصممه ليها هيكون ايه؟؟
وحمزه ناوي على ايه مع فريده
ورضوي ايه حكايتها هل ممكن تكون جايه عشان تستغل يوسف فريد وعز ولاااا؟؟
توقعاتكم+متنسوش الكومنت والvote
على كل فصل
ولو وصلتوا الفصل ل١٠٠كومنت وvote هنزل الفصل الجديد...
+شكرا على كل الكلام الحلو اللي بتكتبوا في الكومنت وتشجيعكم ليا عشان اكمل الرواية
وانها عجباكم... بحبكم جدا يا احلى فانز❤️❤️❤️❤️❤️🌟