Gold, Silver

By Antinous0o

253K 11.5K 1.7K

Mpreg بدأت: 2/10/2020 أنتهت: 29/1/2021 ⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️ محتوى للبالغين gay More

OMEGAVERSE
الملخص الداخلي
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرين
الفصل الثاني والعشرين
الثالث والعشرين
الخاتمة

الفصل الرابع

8.2K 428 74
By Antinous0o

أستمتعوا 💜🌹



❗〰️〰️〰️〰️❗


أرخى روبير اصابعه وراقب العلامات الحمراء التي تركها على يديه.... ربما لو نظر لهم طويلاً بما فيه الكفاية فإن الألفا سيختفي وسيمكنه أن ينسى خوفه.

كان من الغباء أن يرفض عقله التفكير من الرعب لأنه بالطبع لن يستطيع إرغامه على الزواج منه.....

"أنت لا تستطيع إجباري على الموافقة."

مرت لحظة صمت طويلة قبل أن يجيب.

"بالطبع أستطيع روبير.... هل تعتقد حقاً أنني كنت اتوقع منك ان توافق على ذلك؟ فلمحة واحدة على وجهك أخبرتني أن عقلك مسلوب بديفيد أوبي.... ولو كنت تعرفني على نحو أفضل.... لعرفت انني لا أحب الفشل."

"أنت من ارسله بعيداً"

أومأ براسه وضاقت عيناه وهو يراقب روبير.

"كنت أتساءل كم من الوقت سيستغرقك قبل ان تعرف."

سيطر الرعب عليه فجأة.

"ووالدتي؟"

سأله بقلق.

"روز؟"

أبتسم أبتسامة قاسية.

" بعد وفاة والدك أصبحت أستثماراته في حالة خطرة ووالدتك كانت ممتنة جداً للحصول على المشورة والمساعدة... لكن إذا سحبت دعمي..."

لم يكن بحاجة ليخبر روبير بأكثر من ذلك.

"لماذا؟"

همس بخفوت.

"لماذا انا؟ لقد جئت لأخبرك كم أنا آسف... كان حادثاً..."

"وكنت سأقبل أعتذارك."

وجهه كان متجهماً.

"إذا لم أكن قد سمعتك تضحك خارج الباب."

نبرة الغضب الوحشية في صوته جعلت روبير يرفع رأسه ونظر إليه... ولكن الإلفا وقف على قدميه بسرعة قبل ان يكون لديه فرصه للدفاع عن نفسه... امسك بفكه ونظر لوجهه جيداً....

" كنت متوتراً."

قال روبير بصوت مبحوك وشعر بجفاف فمه من الخوف.

"لقد كنت معتاد على .... لقد بكي...."

"أخرس!"

أصابعه أشتدت بشراسة على فكه مما تسبب في ترقرق الدموع بعينيه.

"أنا كنت أحب شريكتي."

قال وهو يضغط على فمه بشدة.

"وانت قتلت طفلنا... أنت مدين لي روبير... ولأول مرة في حياتك ستدفع الثمن... هذا لن يكون صعباً للغاية... فأنا لا أريد الحب او العاطفة أو الرفقة... أنا لا اريد منك شيئاً غير أستخدام جسدك.... الذي سيكون لي."

ثم دفعه أريانوس بعيداً عنه وكأن لمسته له لوثته ونظر لوجهه روبير كما لو كان أحقر مخلوق على وجه الأرض.

لكن روبير قفز على قدميه والخوف تلاشى ليحل محله الغضب.

"أيها الخنزير المتغطرس!"،

صاح بحنق.

"أذهب واشتري فرساً ليحمل أطفالك! أنا سأكون ملعون إذا فعلت! هذه قذارة."

أدار روبير ظهره وهو يسعى للسيطرة على نفسه.

"ربما."

رد أريانوس بهدوء وبدا مسيطراً على اعصابه تماماً.

"روبير أنا لا أهتم ما إذا كنت ستستمتع بحمل أطفالي أو لا. انت ستحمل عندما أريد... أما عن كونك ملعوناً... فستكون بالتأكيد ملعوناً إذا لم توافق... ليس أنت فقط.. ولكن روز السخيفة الجميلة وتريزا... ناهيك عن صديقك الشاب."

جملته الأخيرة ونبرة صوته التي كانت تشكل خطراً في حد ذاتها جعلت روبير يستدير ويسأله فجأة.

"ماذا... ماذا تعني؟"

"فكرة المنحة الدراسية كلها كانت من أجل ان أخرجه من الطريق... إذا لم أستفد شيئاً من ذلك... إذن لا أستطيع أن أرى السبب الذي يجعلني انفق إموالي لأوفر له ما يريده بالضبط."

"إنه يحبني."

رد روبير بشراسة وقد اخذ خطوة نحوه في غضبه.

"إنه يريد هذه المنحة أكثر.... وإلا لماذا لم يتزوجك ويأخذك معه؟"

طارت يد روبير في الهواء ليضربه على وجهه لكنه أمسك يده بشراسة قبل أن تصله... كانت يده قوية بشكل لا يرحم فرموناته أخذت تخضع روبير حتى تهاوى وعيناه ثابته على وجه أريانوس.....

"أنا لن أغفر لك."

همس روبير كما لو أنه كان يقسم.

"أبداً... حتى اموت."

"أبداً هو وقت طويل جداً."

غمغم الإلفا من بين أسنانه وأدار رأسه عندما سمعوا صوتاً.

"يجب أن تكون هذه روز.... أمك أوميغا رائعة وتصل دائماً في الموعد المحدد... آمل ان يكون لديك نفس الصفات."

نبرة التهكم في صوته وكلماته أعملت روبير أنه يحتقر روز بقد ما كان يكره أبنها وأن كلا منهم يستحق أسوأ حياة ممكنه.

"إذا لم أوافق... ماذا ستفعل؟"

همس وسيارة والدته تتوقف في المرآب.

"ستصبحون جميعاً أقل من الفقراء... لن يكون هناك دراسة طب لتريزا والتي ستعمل في أي وظيفة تقدمها الحكومة لها... وسيذهب كل شيء لسداد الديون. "

أخبره ونظر ببرود لأنحاء الغرفة الجميلة المزينة بمجموعة من التحف الرائعة. ثم اكمل.

"لن يكون هناك ما يكفي من المال لشراء منزل لكم مهما كان صغيراً وفي أسوأ جزء من المدينة... وأشك أن روز قد تتحمل الحياة في كوخ فقد كانت دائماً سيدة مكلفة."

بدأت خطوات روز تقترب فقال روبير بلا روح.

"أنت تمتلك كل الأوراق."

"بالطبع."

أبتسم أريانوس من الألم الواضح في عينيه بينما أمسكه من كتفيه وسحبه نحوه.

"إذن دعنا نختم صفقتنا بالطريقة المعتادة؟"

عندما دخلت روز إلى الغرفة رأتهم معاً وأريانوس يقبل أبنها وإذا لاحظت أن أبنها لم يظهر أي علامات يدل على الأستجابة فهي لم تقل شيئاً عن ذلك....

مات شيئاً ما داخل روبير في تلك اللحظة ولم يبق منه شيء سوى القشرة الباردة الخارجية.

عندما غادر الإلفا أخيراً

تبع روبير والدته إلى المطبخ وسألها بهدوء متصلباً من اليأس.

"بكم انت ِ مدينة له؟"

"إنه قرض قانوني تماماً! بعد وفاة والدك لم أعرف كيف أسيطر على الأمور من دونه... روبير لقد خسرنا تقريباً كل المال ! وإذا لم يساعدني أريانوس أنا لا أعتقد أنني كنت سأكون قادرة على الأستمرار.... أريانوس أخبرني أن كل شيء سيعوض مرة أخرى ولن يكون لدينا ما يدعو للقلق."

أخبرته والدته بسخط.

"متى بدأت الأمور تسوء معك؟"

"حسناً... بعد وفاة والدك ببضعة اشهر."

ردت بضجر.

"غير أنني اثق ب اريانوس تماماً... إنه ألفا ثري كما تعلم..."

ثري جداً وبقلب من حجر... أستسلم روبير من فكرة إرغام والدته على مواجهة الحقائق... فهذا سيضع عبئاً لا يطاق على العلاقة بينهم..... روز السخيفة الجميلة كما دعاها أريانوس شالونير وربما كان محقاً في تعليقه الوحشي على شخصيتها... لكنها كانت أمه.... ومع أن مستقبله الآن يبدو مظلماً ولا يطاق... هو لا يرغب في جعل والدته تشعر بالذنب بحياة أبنها.....

"أنه وسيم جداً إليس كذلك."

قالت روز فجأة.

"إنه يريد الزواج مني."

اومأت والدته بتأكيد.

"أعلم.... أليس رومانسياً جداً ! قال لي أنه لم ينساك على الرغم من أنه رآك لمرة واحدة فقط..

كان ذلك ما كانت امه عازمة على رؤيته... كانت دائماً رومانسية ومثل هذه النظرة العاطفية تتماشى مع شخصيتها...

"ما الذي تنوي القيام به."

سألته بتردد وشعر بلمسة قلق في صوتها.

"أنا سأتزوج منه كما أظن."

رد بهدوء.

لم تتنهد والدته ولكن كان هناك شيء في صوتها لم يستطع تحديده.

"أنا اعرف أنك لن تأسف على ذلك."

قالت بسرعة.

"إنه ألفا نبيل وعلى الرغم من أنه سيبدو شيئاً سيئاً لو قلت ذلك... ولكن هذا هو نوع الزواج الذي كنت اريده لك... فهو سيعتني بك طوال حياتك ويحميك ولن تقلق أبداً حول المال... روبير.... وهو الذي دفع لك للذهاب إلى سويسرا."

لم يفاجئ ذلك روبير فكل ما علمه اليوم جعله على قناعة بأن أريانوس شالونير كان يغزل شباكه حول عائلة فيندرين منذ سنوات... منذ وفاة شريكته..

"وهو كما أظن سيدفع لتكمل تريزا دراستها للطب."

"نعم."

ردت والدته بهدوء.

ضغط روبير على شفتيه وللحظة كادت كل سيطرته على أعصابه تنهار وتفصح عن حقيقة ذعره الذي أخفاه تحت قناع الهدوء... أرتجف أصابعه وناضل ضد الصراخ ببؤس وخوف ليطلب من والدته حمايته من مستقبل فارغ جداً إنه لا يستطيع أن يتحمل التفكير في ذلك... لم يكن هناك شيء يمكنه القيام به ... أي شيء يمكن أن يفعله فأريانوس شالونير حاصره في الزواية والطريقة الوحيدة التي يستطيع بها المحافظة على كرامته هو ألا يسمح له بمعرفة كم كان يشعر بالهزيمة...

كانت تريزا هي من وضعت إصبعها على الجرح الأكثر إيلاماً... عندما أخبروها في البداية عن زواجه من أريانوس كانت هادئة وأخفت دهشتها بسرعة... لكنها تبعته بعد ذلك إلى غرفة نومه...

"ماذا عن ديفيد؟"

ألتفت روبير بعيداً عنها.

"ماذا عنه؟"

جلست تريزا على السرير وحدقت فيه بجدية.

"لا تكون سخيفاً إنه يتوقع منك الزواج منه وليس من أريانوس شالونير."

تظاهر روبير بالبحث عن مثبطاته.

" لا شيء قيل حول هذا الموضوع."

" لا تحتاج لأن يقول لك شيئاً."

ردت شقيقته بنفاذ صبر.

"أنت تحبه وهو يحبك.... ولا تحاول أن تكذب علي... هل ستتزوج من أجل المال؟"

"لا."

لكن تريزا هزت رأسها.

"يجب ان يكون هذا هو السبب... انت لا تعرفه حتى... انا لا أحتاج الذهاب لدراسة الطب."

كان يصعب عليه ان يكذب على شقيقته وأن يرى الأزدراء في عينيها بينما يحاول إقناعها بأن أريانوس هو ما يريده....

"إذا لم يكن المال من أجلنا."

قالت بتأكيد.

"إذن لابد أن يكون المال من أجلك.... إنه ثري جداً أليس كذلك؟"

"أعتقد ذلك."

أومأت تريزا.

"وديفيد؟ ماذا ستخبره؟"

"سأكتب له غداً."

"سيتحطم قلبه عندما يعرف."

أبتسم روبير وهو يتناول حبوبه.

"لا.... إنه سعيد جداً بالمنحة... ستزول صدمته قريياً."

ربما أنخدعت شقيقته بأبتسامته الكاذبة لأنها عبست وجلست صامتة للحظة قبل أن تقفز وتقول بسرعة.

"قال أنه يحبك وسيحبك دائماً! في العام الماضي لم يواعد أي شخص آخر.. وعندما لم تسمح والدتنا بأن تتواصلا كنت أقرأ له رسائلك لي.... وقد اخبرني مرة أنه يعيش من اجل تلك الأوقات فقط.... روبير."

"انتِ تدافعين عنه بأقتدار لدرجة بدأت أعتقد انك تحبينه!"

قال روبير بقسوة.

أحمرت الإلفا من الإحراج ونظرت إلى شقيقها بثبات.

"لقد أحببته منذ كنت طفلة."

أعترفت بهدوء.

"ولكن هذا ليس مهماً.... لا تتزوج أريانوس شالونير لمجرد أنه ثري! إنه يخيفني... إنه بارد وغامض! حتى عندما يبتسم... عينيه تبقى قاسية ومريرة."

"إنه جذاب تماماً."

رد روبير بلا أكتراث.

"لا تقلقي تريزا... لما لا تركزي على ديفيد؟ سوف أمرره لك إذا كنت ترغبين مع أطيب تمنياتي.... ستكونان زوج ألفا لطيف أليس كذلك؟"

كانت النظرة على وجهه غامضة وهو يكمل.

"أنا متعب جداً تريزا كان يوماً حافلاً."

"يمكنني أن اصدق هذا."

صاحت تريزا بغضب.

"فأنا لا اعتقد أن هذا يحدث غالباً... ان يودع الشخص الرجل الذي يحبه صباحاً ثم يوافق على الزواج من شخص آخر في نفس اليوم! تصبح على خير."

عندما غادرت وقف روبير لدقائق طويلة يحدق في الباب بصمت بينما رأسه المتعب يحاول أستيعاب ما تعرض له اليوم... لكن ذلك كان بلا جدوى... تمدد على السرير وظل مستيقظاً لساعات وعيونه الواسعة مفتوحة يحدق في الظلام....

يتبع......

❗〰️〰️〰️❗

توقعاتكم؟؟ *_*


Continue Reading

You'll Also Like

33.6K 1.2K 29
"Y.O.L.O" stands for : YOU ONLY LIVE ONCE كارتر جونز ، الطالب المجتهد و النموذجي في المدرسة ، كيليان هندرسون ، الفتى المشهور المثير للمشاكل و سيء ال...
214K 11.9K 22
" يُقال، ان الحُب ضرب من الجنون ، او قد يلامسه قليلا . و يُقال ايضا، ان الحب الذي يصل مرحلة الجنون، لا يوجد طريق للرجوع منه او الخروج منه، ابدا ، ||...
3.7M 55K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...