Gold, Silver

Por Antinous0o

254K 11.5K 1.7K

Mpreg بدأت: 2/10/2020 أنتهت: 29/1/2021 ⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️ محتوى للبالغين gay Más

OMEGAVERSE
الملخص الداخلي
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرين
الفصل الثاني والعشرين
الثالث والعشرين
الخاتمة

الفصل الأول

19.3K 570 78
Por Antinous0o


راح أحدث أربعة افصل من الرواية وارجع لها لمن يكون في قارئين....



أستمتعوا💜🌹


❗〰️〰️〰️〰️❗

حلقت الطائرة فوق جبال الألب المغطاة بثلوج فصل الخريف والتفت روبير فينديرين إلى البيتا الأمريكية التي كانت تجلس بجانبه وقال لها بحماس.

"واحدة من تلك القمم هي قمة جبل كوك على الأرجح وهو اعلى جبل في نيوزيلندا ولكن لا أستطيع أن احدد لك مكانه بالضبط! لقد رأيت تلك القمم طوال حياتي لكنها تبدو مختلفة جداً من هذه الزاوية."

"إنها تبدو جميلة."

ردت البيتا بهدوء.

"لقد اقتربنا من الوصول... هل أمك وأختك سيكونان في أنتظارك؟"

"آمل ذلك.... تريزا ما تزال في المدرسة.... لا... لا... لقد انتهت من امتحاناتها هذا العام وستدخل الجامعة لتدرس الطب في العام المقبل."

أبتسمت السيدة هامل وعيناها البنية الدافئة تلمع بتعاطف نحو روبير الذي كان يبدو عليه التوتر من السفر على الطائرة فقالت له بهدوء تحاول مجاراته في الحديث حتى ينسى عصبيته.

"في أمريكا عندنا دراسة الطب صعبة."

"أوه... تريزا رائعة."

رد روبير بفخر.

"أعني.... إنها إلفا ذكية حقاً... لن يكون لديها أي مشكلة... كانت تريزا دوماً تريد أن تصبح طبيبة."

"وانت؟"

"آه.... أريد ان اذهب إلى الجامعة انا ايضاً."

قال برقة.

"سأتخصص في مجال الكمبيوتر."

"يجب ان يكون والديك فخورين بكم.... هل لديك أي أخوة أخرين؟"

جعله السؤال يشحب.

أطرق روبير بعينيه للحظة.

"لا... تريزا ووالدتي فقط... توفي أبي منذ عام."

"أنا أسفة جداً لذلك."

قالت السيدة هانل بأسف.

"ولكنك قلت أنك كنت غائباً لسنة كاملة؟"

"نعم... ذهبت إلى المدرسة في سويسرا."

أبتسم بحزن.

"كانت أمي مصممة على ذلك... توفي أبي فأرسلتني إلى هناك."

"أوه!"

تنفست البيتا بتعاطف.

"كنت بعيداً عن المنزل...."

"نعم... شقيقة أبي في لندن جاءت وبقيت معي لأسبوعين حتى أتكيف مع المحيط الجديد."

نظر روبير من النافذة ورأى سهول كانتربري والشمس تلقي عليها بظلال من اللون البني والذهبي... وخفق قلبه من الشوق.

"نعم... العمة ريا....كانت رائعة معي ولكن أنا مسرور بالعودة إلى المنزل! لقد أشتقت إليهم."

كان صوته يحمل نبرة من الإثارة والتوق الواضح التفت مرة أخرى وأخفى شعره الذهبي الحريري وجهه... كان ديفيد أخبره ذات مرة أن شعره بلون أشعة الشمس في الصباح مشع ودافئ بينما يبعد عن جبهة روبير بلطف... تسارعت نبضات قلبه وهو يفكر أنه ربما قد يأتي ديفيد للقائه أيضاً... تريزا أخبرته أنه مشغول جداً في الجامعة فضلاً عن قيامه بالأبحاث ولكن ربما يكون اليوم عطلة لديه إذا كان القدر لطيفاً معه، كان قد مر أكثر من عام منذ رأى ديفيد... سنة طويلة دون أي أتصال وعلى الرغم من ان تريزا قد فعلت ما بوسعها لطمأنته عنه في رسائلها لكنه لم يشعر بالرضا مع ذلك.... والآن بعد بضع دقائق يمكنه أن يرى ديفيد وتعود حياته كاملة مرة أخرى... فهو الوحيد الذي يمكنه ان يجعل روبير يتخطى حزنه العميق لغياب والده....

كانت السيدة هامل تراقب المشاعر المختلفة على وجه روبير وقالت بلطف.

"حسناً... عزيزي آمل أن يكون كل شيء على ما يرام بالنسبة لك...!"

وهي تتحدث بدأت الطائرة في الهبوط على مدرج المطار....

"حسناً لم أكن أدرك أننا قريبين جداً من الهبوط... كانت رحلة جيدة عزيزي"...

ودعوا بعضهم عند نزولهم من الطائرة وبعد أن أنهى روبير الإجراءات رأى والدته التي أحتضنته بقوة وتريزا التي بكت وهي تحتضنه.....

جلسوا قليلاً وبدوا يتذكرون والدهم الذي ذهب إلى الأبد... حتى مرور كل هذا الوقت لم يهدأ حزنهم وعلى الرغم من أنه أدرك على الفور أن ديفيد لم يكن معهم إلا أنه قال لنفسه بأنه قريباً جداً سوف يراه...

"ما كل هذه الأمتعة."

سألته تريزا بإغاظة.

"العمة ريا هي السبب... إنها فقط لم يكن يمكنها أن تقاوم شراء الملابس مهما أعترضت... وكانت سخية معي."

دافع روبير عن نفسه بقوة.

"يا لك من محظوظ!"

أبتسمت تريزا بمرح.

"إنني أتساءل عما إذا كانت ستفعل الشيء نفسه معي عندما إذهب إليها في لندن."

"بالتأكيد ستفعل."

قال روبير بمحبة لأخته الجميلة طويلة القامة.

"ستكون متحمسة لقد أخبرتني بأنه من المؤسف أن طولي لا يتجاوز خمسة أقدام وثلاث إنشات."

"حبيبي! الكثير من الألفا يحبون الأوميغا لهذا السبب كما تعلمون... فإن ذلك يجعلهم يشعرون بالحماية تجاه شركائهم..."

قالت والدته ثم نظرت إليهم بأستياء عندما أنفجروا في الضحك وشعر روبير بخديه يحترقان وهو يتذكر ديفيد الإلفا الشاب...

"حسناً... سننتظر ونرى! ... ولا يوجد سبب يجعلك تشعر بالغيرة من تريزا نحن لا نقرر بأرادتنا ماهي فئاتنا."

قالت والدته بجدية...

"أنا لا أغار من تريزا!"

أبتسم روبير ولكن صوته وعيونه كانت جدية تماماً.

"لم يسبق لي أن غرت من تريزا حقاً!... كيف يمكنني؟ انا أحبها..."

أبتسم بمرح.

"كيف يمكن أن ألومها لكونها إلفا؟ فبعد كل شيء هي تشبه والدي!.* على الرغم من أنها ورثت ملامحك."

*N:قصده إلفا مثله

"أوه... أنت!"

ردت والدته وهي تهز رأسها لكن هناك تردد في صوتها.

"حسناً.. أي من ثيابك الجديدة سترتدي للحفلة؟"

"أي حفلة؟"

سألها بدهشة.

"عزيزي... حفلة عيد ميلادك! أو هل نسيت أنك اصبحت في التاسعة عشر تقريباً؟"

هز رأسه.

"لا... لا بالطبع لا ولكن...."

توقف بعد ان ادرك أن سائق السيارة كان يسمع كل شيء.

"حسناً."

قال بإذعان مبالغ فيه جعل تريزا تضحك مرة أخرى...

ولكن عندما وصلوا أخيراً إلى منزلهم في تلال الكاشمير سأل والدته فجأة.

"هل يمكننا تحمل نفقات الحفلة؟ كنت أعتقد أنه مع وفاة والدي... ستكون الأمور صعبة قليلاً."

كان أقرابه الألفا قد قطعوا تقريباً كل تواصلهم مع عائلته بعد كل شيء كانوا غير موافقين على زواج والده بأوميغا..... عدا عمته ريا طبعاً لم تهتم بكل هذا الهراء....

سكبت روز لنفسها فنجان من الشاي وعلى وجهها ذلك التعبير الذي يظهر دائماً عند أي مناقشة يذكر فيها المال.

"عزيزي... لا تقلق كل شيء تحت السيطرة... أنا اعدك."

عبس روبير بقلق.

"هل انت متأكدة؟"

"بالتاكيد!"

ردت روز بحزم.

"لا يوجد شيء يوقفك عن قضاء وقتٍ رائع.... الجميع يعلم أنك هنا وقد وصلت دعوات لأكثر من حفلة بالفعل."

"وديفيد أيضاً."،

قالت تريزا وهي تنظر من النافذة حيث يمكن للمرء أن يرى المنزل المجاور حيث يعيش ديفيد...

عبست روز ولكن تجهمها أختفى على الفور فهو يسبب التجاعيد التي تكرهها..

"لا تضعي هذه الأفكار في رأس روبير... إنه إلفا ساحر ولكن ربما الآن لم يعد لديهم الكثير من القواسم المشتركة."

ولكن عندما التقى روبير بديفيد في المساء لم يكن الأمر كذلك على الإطلاق... كان يبدو كما لو أنهم لم يفترقوا عن بعضهم البعض.... وطار إلى ذراعي الإلفا فضمه إليه ليقبله بشدة.

"روبير."

همس ديفيد بخشونة.

"أوه... روبير... لقد أشتقت لك كثيراً!"

دفن روبير وجهه في دفء كتف ديفيد.

"أنا سعيد جداً لأنني عدت إلى المنزل."

أخبره روبير بهدوء.

"لقد كان البعد عن هنا عذاب."

"نعم."

وكان ذلك كل ما ينبغي أن يُقال.

لقد نشئوا معاً منذ صغرهم.... ديفيد يكبره بثلاث أعوام فقط وكان هناك دائماً تقارب بينهم وعندما كان روبير في السادسة عشرة تحولت الصداقة والمودة إلى شيء آخر... حيث كانت تلك الشهور من اتعس أيام حياته... قضى روبير أشهر طويلة يتألم ويشعر بالضياع... لكن ديفيد وقف إلى جانبه ولولاه لتحول أكتئابه لشيء خطير... كان أنجذابهم واضحاً لكن ديفيد قال أن عليهم أن ينتظروا قليلاً لأن روبير لا يزال في المدرسة... وحتى ينهي هو جامعته..... ومع ذلك لم يكن من الصعب عليهم أن يظلا صديقين مقربين... حتى قررت روز إرساله إلى مدرسة بعيدة لتبعده عن ديفيد..

الآن بعد مرور سنة بالتأكيد حتى روز يمكنها أن ترى أنهما ما يزالان على عهدهما.

ورغم أنه في تلك الأيام التي تلت ذلك لم يصدر من والدته أي إحتجاج واضح مما جعله يقلق لكنه في النهاية أوعز أستياء والدته الصامت إلى أنها لا توافق على الزواج المبكر... لأنه في رأيها هذا النوع من الزواج يفشل بينما ديفيد لازال إلفا صغير جداً ويمكن أن يكون طائشاً ولا يتحمل المسؤولية....

لكن روبير ليس لديه نية للزواج قبل سنة على الأقل... وحتى يحصل ديفيد على الدكتوراه... ثم تخلى عن محاولته للحصول على رضا روز... وأمضى وقته يمتع نفسه ويتعلم كل شيء يريد ان يعرف عنه.... سجل أسمه أيضاً في الجامعة وقدم شهادته الطبية.....

فقط قبل وصول أول ضيف لحفل عيد ميلاده التاسع عشر شق طريقه إلى الدرج.

"روبير... تبدو رائعاً"

أخبرته والدته بأعتزاز.

"كم كنت أرغب أن يكون والدك هنا ليراك."

لمست روز خده واكتسى وجهها بالحزن.

"'ربما يستطيع أن يراني."

قال روبير بهدوء وأختنق وهو يحاول ان يمنع ضحكته العصبية.

تنهدت أمه بتعب.

"كنت أمل ان قضائك سنة في سانت أنطوان ستخلصك من تلك الضحكة الهستيرية البائسة التي تصيبك عندما تحزن."

"أصبحت أستطيع السيطرة عليها."

قال روبير بدفاعية.

"لقد عملت بجد على ذلك! أتذكرين كيف كانت تصدر مني في أكثر اللحظات أهمية؟"

"أوه... نعم."

مسدت روز جبينها بتفكير.

"أتذكر عندما كانت تصيبك تلك الضحكة العصبية وكانت تجعل الأمور اكثر سوءاً... وأتذكر أيضاً والدك وقد جن جنونه منها وأراد صفعك بشدة في أحد المرات... كنت تحرج نفسك وتحرجنا! إذا كانت السيطرة على هذه الضحكات الهستيرية هي كل ما أستفدته في مدرسة سانت أنطوان إذن الأمر كان يستحق العناء".

عبر روبير القاعة الواسعة وهو يضغط على شفتيه بحنق.

"قد لا تكون موهبتي في الرسم تحسنت."

قال لأمه بسخرية.

"لكن يمكنني مزج الألوان في الملابس."

كان كلامه صحيحاً تماماً حتى اصدقائه يحسدونه على مهارته في أختيار الألوان التي تناسبه.

أومأت والدته بأرتياح لأن أبنها الأوميغا تعلم شيئاً على الأقل .... لكن روبير أكمل بتهكم.

"آه... ولكن هذا ليس كل شيء! أنا أستطيع الآن أدارة منزل بمهارة.. أنا أعرف حتى كيف أوظف العاملين وكيف أطردهم! وكذلك استطيع الطبخ وأنا أعرف بالضبط ما قد أقوله لأي رجال مهمين يدعوهم شريكي في المستقبل على العشاء."

"كفى سخرية!".

قطعت روز كلامه بطريقة حادة على عكس المعتاد.

"ليس هناك حاجة إلى السخرية... أنا لا أزال مؤمنة بأن وظيفة الأوميغا الأكثر أهمية هي أن يكون شريكاً وأب جيد وانت تحب الفن والموسيقى وغيرها من الأومور التي سوف تعطيك التسلية في حياتك."

وضع روبير يده على ذراع والدته وهو يفكر أن حبه للفن والموسيقى جاء من والده ولكن لأن روز بدت متوترة قليلاً لم يحاول إكمال المناقشة وقال بدلاً من ذلك.

"حسناً... أنا الآن أريد أن أذهب إلى الجامعة وأتخصص في دراسة الكومبيوتر."

جاء صوت أخته الجاف من خلفهم.

"وتصبح في نهاية المطاف شريك ديفيد أوبي."

يتبع.....










Seguir leyendo

También te gustarán

1.1M 89.3K 77
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...
214K 11.9K 22
" يُقال، ان الحُب ضرب من الجنون ، او قد يلامسه قليلا . و يُقال ايضا، ان الحب الذي يصل مرحلة الجنون، لا يوجد طريق للرجوع منه او الخروج منه، ابدا ، ||...
33.7K 1.2K 29
"Y.O.L.O" stands for : YOU ONLY LIVE ONCE كارتر جونز ، الطالب المجتهد و النموذجي في المدرسة ، كيليان هندرسون ، الفتى المشهور المثير للمشاكل و سيء ال...
2.4K 91 5
القصة تريستان لي ، هو ألفا مهيمن ، يلتقي بجاستن فينسينت ألفاريز ، أوميغا الذي لم يجرب أن يتعرض لدورة حرارة خلال 22 عامًا من حياته. تتشابك المواجهة ال...