In The Darkness | RivaMika

By ixruvl

81.2K 6.3K 5K

لقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا... More

الجـزء الـأول : مـيتـم
الجـزء الثـانـي : زمـيلة مزعـجة
الجـزء الثـالـث : المتـوحشـة اللـطيفة
الجـزء الـرابـع : شـهـي
الجـزء الخـامـس : أجنحـة الحـرية
الجـزء السـادس : قبـل ثمـان سنـوات
الجــزء السـابـع : نظـرات بـاردة
الجـزء الثـامـن : حـلـم
الجـزء التـاسـع : مـعركـة
الجـزء العـاشـر : اهتمـام
الجـزء الحـادي عشـر : سـر
الجـزء الثـانـي عشـر : حلـو ، حـار
الجـزء الثـالـث عشـر : خـوف
الجـزء الـرابـع عـشر : المـديـر
الجـزء الخـامـس عـشر : دمـوع صـامتـة
الجـزء السـادس عـشر : صـديـق قـديـم
الجـزء السـابـع عشـر : كتـاب
الجـزء الثـامـن عشـر : شـاي اسـود
الجـزء التـاسـع عشـر : قـرار
الجـزء العشـرون : دفـاع
الجـزء الـواحـد و عشـرون : طـفلـة
الجـزء الثـانـي و العشـرون : رعــد
الجـزء الثـالـث و العشـرون : دراسـة
الجـزء الـرابـع و العشـرون : بعثـة خـارجيـة؟
الجـزء الخـامس و العشـرون : الـوداع
الجـزء السـادس و العشـرون : النــور
الجـزء السـابـع و العشـرون : أكـرمـان
الجـزء الثـامـن و العشـرون : نـزيـف حـاد
الجـزء التـاسـع و العـشرون : هــروب
جـزء ممـيز♡⁩.
الجـزء الـواحـد و الـثلاثـون : عـودة إلـى الـحيـاة
الجـزء الثـانـي و الثـلاثـون : حـقيقـة مـخفيـة
الجـزء الثـالـث و الثـلاثـون : أخــوة؟
الجـزء الـرابـع و الـثلاثـون : وردة بيضـاء
الجـزء الخـامـس و الـثلاثـون : غـيـبـوبـة
الجـزء السـادس و الثـلاثـون : اقـتحـام
الجـزء السـابـع و الثـلاثـون : أعيـن زرقـاء
الجـزء الثـامـن و الثـلاثـون : مـوسيقـى
الجـزء التـاسـع و الثـلاثـون : نقطـة ضعـف
الجـزء الأربعـون : مـاضـي الأرليـرت
الجـزء الـواحـد و الأربعـون : غـضب ميكـاسـا
الجـزء الإثنين و الأربعـون : جنـرال
الجـزء الثـالـث و الأربعـون : طـمـع
الجـزء الرابـع و الأربعـون : يـوم لـيفـاي
الجـزء الخـامـس و الأربعـون : جنــازة
الجـزء السـادس و الأربعـون : إضطـراب فـي الـذاكـرة
الجـزء السـابـع و الأربعـون : هـل نسيتنـي؟
الجـزء الثـامـن و الأربعـون : جنـرال ابـن جنـرال
الجـزء التـاسـع و الأربعـون : وعــد
الجـزء الخمسـون : الـحـرب
الجـزء الـواحد و خمسـون : عـلاقـات مـعقـدة
الجـزء الإثنـان و خمسـون : دمـاء الحـرب
الجـزء الثـالـث و خمسـون : خـطـة
الجـزء الرابـع و خمسـون : قـرارات مصـيريـة
الجـزء الخـامـس و خمسـون : العـودة
الجـزء السـادس و خمسـون : مغـامـرة
الجـزء السـابـع و خمسـون : انقـاذ
الجـزء الثـامـن و خمسـون : ثـلـج
الجـزء التـاسـع و خمسـون : الإلتقـاء
الجـزء الستـون : رغبـة أنـانيـة
الجـزء الـواحـد و ستـون : ابتسـامـة

الجـزء الـثلاثـون : مشـاعـر

1.1K 105 77
By ixruvl

✧*。⁩
------------------

يمشي بخطوات غير متوازنة و هو يتجه إلى اللا مكان
و عيونه حمراء و فقدت لمعتها من كثر البكاء ، مر يوم
كامل كان صعب على ميكاسا و أصعب على أرمين.

اتجه نحو قاعة الطعام لكي يأكل فطوره ، رفع
رأسه لينظر إلى الممر تذكر حينما دعاها الفطور
و كانت ردة فعلها المحرجة.

لمعت عينيه فور تذكره لهذا ، فكر بشيء غريب
قد يجعله يعرف ما حقيقة موتها ، ركض بسرعة
حتى يصل إلى القاعة.

دخل بطريقة همجية و وقف أمام طاولة جلوسهم
وجد جان و البقية انضموا إلى ميكاسا و ليفاي ، صفع
الطاولة بخفة حتى ينتبهوا له.

"جان ، هل انت متأكد من أنها قد ماتت؟"
تحدث بهدوء مخيف جداً ، بلع جان ريقه ثم تحدث
"لقد رأيتها تسقط من الإرتفاع ، بالتأكيد قد سحقت".

"ما هو الإرتفاع الذي سقطت منه؟"
تحدث بنفس النبرة الفائتة و هو يزيد من هالته
المرعبة فهو يفكر بصخب داخل عقله.

"الطابق الخامس ، لماذا؟"
اجاب جان بقلق رفع أرمين نظره له و نظراته تزيده خوفاً
"هل رأيت الجثة؟".

فتح جان أعينه بخفة بتفاجؤ ثم تحدث ليبرر
"لقد كنا نهرب كما أمرتنا هي و رأيتها تسقط بالتأكيد
ماتت من سيسقط من الطابق الخامس و سيظل حياً!".

"خطأ!! ، هناك الكثير يمكنهم القفز من هذا المرتفع
و لا يصابوا بخدش واحد ، و اصدق مثال على هذا
آني ، هي ماهرة في ردات الفعل السريعة ".

تحدث أرمين بإنفعال بعدما قاطع جان ثم تحدث بهدوء
"سأعيد سؤالي ... هل رأيت الجثة؟"
"لـ- لا".

تركهم أرمين و هو يبتسم داخلياً فقد ما كان بداخله
كان صحيحاً ، أما ميكاسا فقد اشجهت في البكاء أثناء
تناولها لطعامها بعدما فهمت ما قد كان يفكر به أرمين.

"ميكا ... تشان"
تحدث ليفاي بصدمة بعدما رآها تبكي و ابتسامة
تعتلي وجهها ثم تحدثت أثناء مسحها لدموعها.

"آني ... على قيد الحياة"
لمعت عينيه بخفة بسبب فرحتها ثم تحدث بهدوء
"كيف أنتِ متأكدة من هذا؟".

"أرمين يثق بعدم موتها ، و أنا أثق به"
ابتسم بهدوء ثم مسح دموعها بوشاحه بخفة ثم وضع
يده على شعرها بهدوء ، نظرت له بأعين دامعة.

"طالما تثقين به ... سأثق به أيضاً"
لمعت أعينها بسبب طريقة حديثه الهادئة
(لم أكن أعلم أن يمكن لليفاي أن يتحدث ... بلطافة).

حدثت نفسها بصدمة ثم حدقت في ابتسامته الهادئة
(لقد تغيرت ابتسامته ، لطالما كان يبتسم بسخرية)
قاطعتهم روي التي كانت تجلس بجانب ليفاي.

و تحدق في فتى يجلس بعيداّ ، تحدثت بتعجب
"من يكون هذا الفتى ليفاي سنباي ، لقد لاحظت
نظراته التي تنظر لي من كل حين إلى آخر".

أشارت نحو ريو ، نظر ليفاي إلى مكان أصابعها
"اوه أنه ... ريو ، أكرمان مثلنا"
فتحت روي فمها بتفاجؤ و تحدثت بتعجب.

"لم أكن أعلم أن هناك المزيد من الأكرمان"
حدق ليفاي طويلاً في ريو ثم روي ، لاحظ بعض
الاشياء المتشابهة في ملامحهم مما جعل شكه يزيد.

أعاد نظره إلى ميكاسا ثم تحدث بهدوء
"كلي طعامك ، لن أحملك إلى هنا مجدداً كي أجبرك
على الأكل ، لقد علمتي الآن أنها حية ، كلي!".

أماءت له بخفة و هي تنظر للأسفل و تحدثت بصوت منخفض
"شكراً لك ... ليفاي"
فور سماعه لـ كلماتها اخفى نصف وجهه في وشاحه.

ثم أعطاها ظهره و انصرف ، بهدوء و هي تحدق
في ظهره بينما هو يمشي إلى الخارج ، ذهب إلى
الحديقة التي بالخارج و هو يتأمل الشمس التي تشرق.

------------------

يجلس على سريره و الشمس تتسلل أشعتها إلى
غرفته و تنيرها شيئاً فـ شيئاً ، ضم رجليه إلى جسده
و هو يخفي وجهه داخل جسمه.

(إن لم يرى جان الجثة ، فـ احتمال بقاءها حية هو خمسون بالمئة ، و نظراً إلى مهاراتها في الملاكمة فـ بالتأكيد ردة فعلها ممتازة ، مما يزيد من نسبة بقاءها حية إلى سبعون بالمئة).

فكر بهدوء و عينيه تضيق بحدة كلما وصل إلى حقيقة
أخرى ، ظل على هذا الحال لعدة دقائق طويلة ثم فكر
بسلبية فجأة.

(ماذا ، إن ... قد ماتت بالفعل)
فتح أعينه بفجأة عندما فكر بهذه الجملة
و اختفت لمعة عينه بحزن.

(ما هي حقيقة مشاعري اتجاه آني؟)
اغلق فمه و عض على شفتيه بضعف ، ثم تأمل
يده بنظرات مشوشة ، علم أن دموعه تحكمت به.

استنشق بقوة حتى يمنع دموعه من النزول ، اعتدل
في جلسته ليستنشق الهواء العليل ، وقف في مكانه
و خرج من شقته و هو بملابسه العادية و ليست العسكرية.

------------------

مر أسبوع عصيب على أرمين و هو محتار في نوع
مشاعره اتجاه آني و هو يزعم على معرفة نوعها ،
كان يمشي في أحد الممرات أثناء الغروب.

و أشعة الشفق الأحمر تتسلل و تضيء الممر بخفة
كان يقرأ كتاباً ما عن النجوم ، تذكر تلك المرة عندما
كان يقرأ ذلك الكتاب مع آني و هم صغار.

ابتسم بهدوء عندما حدق في جملة ما أعادت له ذكرى
أغلق الكتاب عندما وجد ميكاسا تقف في منتصف الممر
و تحدق في الغروب من النافذة.

”اوي ميكاسا ، هل لي بسؤال“
تحدث بصوت مرتفع من بعيد أفاقها من شرودها
قلبت نظرها له ثم ابتسمت بخفة.

”اوه أرمين!! ، ما هو سؤالك“
تحدثت بتعجب و هي تتجه نحوه ، وقفا
في المنتصف و نظرا إلى الغروب سوياً.

”كيف تعلمين إن كنتِ تحبين أحدهم؟“
فتحت أعينها بتفاجؤ و هي تنظر له ، ثم تحدثت بسخرية
”لأول مره تسألني عن شيء ، و يصبح هذا السؤال؟“.

نظر لها بملل لأنه علم أنها ستبدأ بالسخرية
”حسناً حسناً ، تهتم به“
للحظة ظهرت صورة ليفاي في ذهنها ، أومأ لها بمعنى أكملي.

حركت رأسها بإنزعاج ثم عادت للتحدث و هي تبتسم
”عندما تراه يزال نصف همك و عندما ترى ابتسامته
يزال النصف الآخر“.

ظهرت صورة لـ ليفاي و هو يبتسم لها عندما دافعت عنه
ابتسمت بخفة ثم كشرت بجدية و حركت رأسها بإنزعاج
”ممممم، أكملي اكملي“.

”عندما تراه سعيد تفرح معها
و عندما تراه حزين تحزن معها“
تذكرت عندما كان سعيد و تبتسم له و عندما
حزن على فراق زميلاه كانت تبكي معه.

”تريد أن تكون كل شيء بالنسبة له“
ابتسمت بحزن ثم نظرت له و هو ينظر إلى غروب و
الهواء الطلق يجعل شعيراته تتطاير و اعينه غارقة في التفكير.

”تحب أن تقضي الوقت معه ، طوال اليوم“
لمعت أعينه بخفة ثم قالت ميكاسا بصوت هادئ
”تشتاق له طوال الوقت“.

تنهدت بضيق بسبب ليفاي الذي يأتي في بالها كلما قالت
هذه الأشياء تنفست بعمق ثم قالت بصوت منخفض
”لا تريد رؤية جروحه و رؤية قلبه مكسور“.

أرجعت عدة خصلات من شعرها وراء أذنها و تحدثت
”ستشعر بالسوء إذا علمت أنك قد احزنته“
أنهت جملتها و شعرت بشيء غريب تجهله.

نظرت له و هو لا يزال سارحاً في أفكاره ، تنهد
بعمق ثم ابتسم بدفء إلى ميكاسا و تحدث بنبرة مرتجفة
”إذا أنا ... أحب آني“.

ابتسمت ميكاسا بحزن عندما لاحظت نبرته المرتجفة
مع ابتسامته ، تركته بعدما أخرجت حجة أنها ستدرب
طالباتها.

------------------

لم يتحرك أرمين مطلقاً من مكانه ، راقب القمر الذي
قد خرج في حالة البدر ، يضيء الممر المظلم ، لم يحن
وقت إضاءة الشعلات بعد.

شعر بدموع ساخنة تجري على وجنتيه ، عض على
شفتيه بضعف بعدما صرح بنفسه أنه يحب آني
”أ- أنا .. أحبك .. آ-آني“.

مسك قلبه و انفجر باكياً و دموعه تنزل إلى الأرض
و ذكرياتها معه تمر كالفيلم أمام عينه ، مسك رقبته
تذكر أنه أعطاها قلادته.

ظل على هذه الوضعية لعدة دقائق ، و قلبه يعتصر بقوة
و هو فقط يبكي بقوة و يطلق العنان لدموعه المحبوسة
لمدة أسبوع كامل.

”عـ- عودي لي ... آني ، لقد علمت الآن ما
هو شعور أن تحب و تخسر من تحب“
تحدث بترجي و كأنه يحدثها مباشرةً.

تنفس بعمق بإرتجاف ، مسح دموعه بخشونة و جلس
على الأرض مسند ظهره ضد الحائط تحت النافذة
نظر للأرض بألم.

”اوي انت ... لا تبكي هكذا“
رفع نظره نحو مصدر الصوت ، وجده ليفاي
يتحدث و هو متجه نحوه بخطوات ثابتة.

نزل ليفاي إلى مستواه و مد له يده ، ساعده على الوقوف
رجلا أرمين لم تساعده كاد يقع حتى اسنده ليفاي بسرعة
بكتفه ، تنهد بإنزعاج ثم تحدث و هو يحمله على ظهره.

”هذا حقاً ما كان ينقصني ، من قبل ميكاسا و الآن انت“
ابتسم أرمين لأنه غير قادر على الضحك ثم تحدث
بلطف و هو يخاطب ليفاي الذي يمشي به و هو على ظهره.

”بالرغم انك بارد إلا أنك طيب ، ليفاي“
صك على أسنانه بسخرية ثم تنهد و نص بسخرية
”تشه ، لا يهم ، فقط سآخذك لتأكل“.

______________________________________

∵§ To be Continue §∴

بطلع و بحط جوالي يشحن ، ودي ارجع
يكون تلفوني منفجر اشعارات ، اتفقنا؟

البارت المميز قبل ما أنام أو بكرا الظهر ، و البارت
العادي المغرب أو العشاء

Continue Reading

You'll Also Like

22.3K 2.2K 16
قَبيحة ، سَمينة ، بَشعة ، كالفيل ، كعِجل بحر ، حيوانٌ سمين ، دائماً ما اسمع هذه الألقاب توجَّه نحوي.. بشكلٍ مؤلم. لكن من بين جميع تلك الانتقادات والأ...
125K 8K 167
هااي هاوية للانماط وكل تفكيرها عن الانماط هنا توجد خيالات و خزعبلات في سبيل المتعة فحسب🌻🌻✨✨
730 180 19
جحيمي غريب🖤 أنتهاء:2022/12/31🖤
121K 9.8K 42
كل مايخص نمط"المحاور"هُنا..🍁