دميتي || My Doll

By FatimaMohammed317

6K 294 293

تابعة لسلسلة رواية " أنِ كنتُِ تجرؤين" كلمة " الطمع " في قاموسه هي الأساس في عملهِ وحياتهِ بكل ما يخصه , فلا... More

التَِعريفـ 々
البارتـ الثانيـ 々
البارتـ الثالثـ 々
البارتـ الرابعـ 々

البارتـ الأولـ 々

1.3K 65 48
By FatimaMohammed317

البارت الأول 

"حان الوقت ! "

أقَسمتُ بِعيناكِ أن لاَ أحُرركِ مِن بينَ أحَضانِي مّا أنَ التَقيكِ.

__ 

سونغنام _ أكاديمية بالو 

أرتخت تلك العجوز على كرسيها وهي تمسك سيجارة بين أصبعيها لتقربها من شفتيها ثم تأخذ رشفه بسيطة ثم نفثت الدخان بعمق وقامت بتعديل نظارتها قليلاً 

وهي تنظر للملف الموضوع أمامها عقد شراء أكاديمية بالو , أعتدلت بجلوسها بعد سماعها طرق الباب لتكمل " تفضل "

دخلت أمرأة في نهاية العشرين ويبدو عليها الحزن , ترتدي بذلة بنية اللون حاملة شعرها بشكل كعكه غير متقنه " سيده تشوي , هل صحيح أنكِ ستبيعين الأكاديميه ؟ "

نظرت لها سيده تشوي ثم دعست سيجارتها بالمنفضه الزجاجيه " نعم لورين بالفعل نحن لم نعد نتحمل أي تكاليف , بالكاد أستطعنا أكمال النصف الأول من السنة وها نحن نعاني من أزمة , حان الوقت لنبيعها فلنرتزق بها أولاً قبل أن ينخفض مبلغها "

لورين وهي تكتف ذراعيها سوياً مكملة بقلق " ماذا عن الطالبات ؟ سيكون أمراً صادماً لهن , أشعر بالحزن لأجلهن "

نهضت سيده تشوي من مكانها " ليس باليد حيلة , بلغي الطالبات فبعد أيام قليله سيأتي وفد من الشركة لأجل أكمال المكاتبه "

لم يكن هناك رد للورين يمكنها قوله لكنها غادرت وتتملكها العبرة , فهي لاتريد للطالبات أن يتفرقن وينتهي حلمهن ببساطه ! 

- - - - - - - 

فتحت عينيها لتنظر هنا وهناك , أنه مسرح بيضوي واسع ذو أرض خشبيه ناعمه , لكنها لاتتحرك ! , حاولت أن تتحرك مجدداً لكن لافائده 

لتصعق بحركه ذراعها الملفوفه بخيط وذراعها الأخرى حتى قدميها , لتبدأ بالرقص وسط تحكم الخيوط وهي تحاول التحرر لكن لافائده , فهي مجرد دمية تحت حكم هذه الخيوط , وهي تنظر للأعلى ولا ترى سوى يدان يلعبان بالخيوط ويحركان جسدها كما يشاء 

صرخت بقوة من الخوف لتفزع من نومها ورأت أن وجهها وملابسها مبلله تماماً , فكما يبدو أن صديقتها قد رشقتها بالماء 

أكملت صديقتها ذات الشعر الأشقر والعينان البنيان بتخوف " هل أنتِ بخير سولار ؟ , اهدئي أنه كابوس "

عانقت صديقتها جسدها المرتجف محاولة تهدأتها وتخبرها أنه كابوس وليس شيء آخر حتى بدأت تهدئ ثم نظرت للوقت " لم يتبقى سوى ساعة قبل أن تذهبان للدروس ومغادرة القسم الداخلي 

نهضت من سريرها وقامت بتمديد جسدها مع حك ظهرها لتستحم حماماً سريعاً ثم أرتدت بنطال مطاط أسود مع شيرت يظهر بطنها وعاري الكتفين فقط حمالتين ضيق اسود 

لتخرج رفقة صديقتها وهي تحمل بيدها اليمنى حذاء الباليه " هيلين , هل كنتُ اصرخ في الواقع ؟ "

هيلين بخوف " لقد أرعبتني , كنتُ أحادث حبيبي وظننت أن المدربة ستاتي وستراني أحدث شاباً بسببك "

ضحكت سولار " قد أكون متعمده لفعل ذلك "

ضربتها هيلين على كتفها الأيسر بخفه " كنتُ سأقتلكِ , آه بسببك لم أتحدث كثيراً معه , أشتقت له للآن "

أبتسمت سولار أبتسامه جانبية وهيلين مستمره بوصف حبها الأفلاطوني مع عشيقها على الهاتف حتى وصلا الى قاعه التدريب

المكونة من مساحه واسعه ذات أرض خشبيه ناعمه مع جدران مثبت عليها اعمده للتمرين مع جدار واحد مرآة للرؤية عليه 

بدأن الفتيات بالأحماء والتمارين البسيطه لتدخل أحدى الطالبات مع صديقتيها , وبادٍ على ملامحها وتبرجها ذات عائله ثريه لكنها تكن الكره تجاه سولار فهي تمقتها لأنها خلال نصف سنه أستطاعت أن تصبح الراقصه الرئيسيه والمسؤوله عن الطالبات 

لتهمس هيلين لسولار " جائت حبيبتكِ كريستال "

ضحكت سولار قائله " دعكِ منها , هيا لنكمل الأحماء "

هيلين وهي ترفع ساقها على العمود " سوف تموت من الغيره " 

سولار وهي تمد ذراعيها قائله بهدوء " دعيها تفعل ما تشاء , أنها لاتهمني فعلاً "

دخلت المدربة جيسيكا ليبدؤوا بالتدرب والتعلم على حركات جديده تساعدهم في مهنتهم 

أستمر الأمر أيام حتى وصول الوفد .. 

فتح عينيه البنيتين بادٍ عليه الأنزعاج وهو يسمع السائق " سيدي وصلنا للموقع " 

أشار له بيدهِ بأن يخرج , فعل ذلك السائق ليعتدل هذا الشاب بجلوسهِ وأشعل سيجاره ليبدأ بتدخينها بهدوء شديد , وهو يراقب مصافحه نائبه مع المديرة العجوز سيده تشوي ليدخلون الى الداخل

أنتهى من أكمال سيجارتهُ وأغلق أزرار قميصه ليفتح له السائق باب السياره , أرتجل منها ثم أعتدل بوقوفه ليتجه نحو الداخل رفقة سكرتيرهُ الخاص جو 

السكرتير جو " سيد جونكوك ألن نذهب لمكتب الاداره " 

لم يجيبهُ جونكوك وهو يسير في الأروقة مراقباً كل شيء , ويتفحص الأماكن ويراقب القاعات ذوات التصميم الفرنسي والنقوش الزاهية مع الجدران الرخاميه الثمينه , ويرى الطالبات يتجهان نحو غرفة الطعام اللواتي شاهدنه وبدأ التهامس بشأنه 

فلم يبدي أي أهتمام فهذا هو المعتاد بشأنه , فهو أشبه بنجمة مضيئه , يتجلى بها الجمال والقوة , فهما رفقة مثالية لمثل شخصيه جونغكوك 

   أستمر بجولته حتى توقف أمام قاعه , ليرى تلك الراقصه التي تتفنن بتمايل جسدها مرتدية بنطال ضيق أسود مع حمالة صدر رياضيه ذات لون زهري نهايات خصل شعرها تلتصق برقبتها المُبتله وتفرق شفتيها بين الحين والآخر 

كانت تبدع بكل حركه  تقوم بها ولاحظ سرعه تنفسها أثر الجهد الذي تبذله وخصلات شعرها الملتصقه بوجهها الشفاف من نعومته وبياضه , كان أمراً مثالياً يراه من دون أي خطأ يُذكر

  أستمر بمشاهدتها ترقص حتى قاطع شروده  بهذا الجمال صوت نائبه ليذهب نحوه ثم أكملا حديثهما مع المديرة حول شراء المكان ليتفقا حول الشروط وأستطاع بسرعه أن يحصل جونغكوك على المكان دون تشكيك في كلامه

نهض جونغكوك متجولاً في أرجاء المكتب وعطره بالفعل قد امتلئ بهذه الغرفة ليردف ببرود " أكاديمية بالو ؟"

تحدثت المديرة تشوي وهي تقف بجانبه أمام لوحه من رسم أدغار ديكا , بعنوان ذا دادس كلاس

" بالو تعتبر مشتقه من دنز والتي تعني الرقص , كان الفضل لهذه التسميه يعود لدومينكو دي بياشينزا وأول عرض باليه قد تم تقديمه بواسطة بالتازارا دي بوجويولكس بعنوان كوميك دي لارزا " 

جونغكوك مجيباً لها " تاريخ حافل بالنسبة لفن عريق مثل الباليه لكن لتصحيح المعلومة لكِ العرض بعنوان كوميك دي لاريني , لنكمل المكاتبه بالكاد لدي وقت " 

جذب جونغكوك أوراق من نائبه ليقدمها الى المديرة حتى قاطع تسليمه لها , يد تمتد جاذبه منه الأوراق رامية لها على الأرض وكانت تلك الجميلة التي رآها وهي تحدق بهِ بغضب , تذكر رقصاتها وتمايلاتها على أنغام موزارت بهذا الجسد الرشيق والممتع , الآخاذ بكل منحني فيه 

رفع أحدى حاجبيه بعلامة عدم أعجابه بما يحصل وهو ينتظر تفسيراً قبل أن يتأجج غضبه ويظهر الوجه الحقيقي خلف هذا الهدوء العميق

أما تلك الجميلة التي تقف أمامه , فهي غاضبه للغايه تحاول رفض فكرة أن يُباع حلمها ببساطه , الحلم الذي تعبت لأجل الوصول أليه

تقدمت منها المعاونة لورين بقلق " ما أنتِ بفاعله ؟  اعتذري وغادري حالاً "

أجابتها سولار بحزن " هل أنتم توافقون على مايحصل؟ أن أحلامنا تُباع هنا , كل الطالبات قد جائن من مختلف أنحاء كوريا لأجل تحقيق حلمهن والوصول للنجومية , والآن بكل بساطه تعطوه الحق ليهدم مكان أحلامنا "

المديره تشوي بحزم للورين " مسبقاًٍ أخبرتكِ أن تعطي علماً للطالبات , بدل أن نُحرج أمام ضيفنا, أما أنتِ أيتها الطالبه غادري حالاً "

كادت أن تتحدث سولار ليقاطعها جونغكوك " كلا سيده تشوي , هي طالبة ولها الحق أن تتحدث بحرية وأن تعطي رأيها " تقدم ليصبح أمامها وجهاً لوجه وعُطره قد أحتل محيطها  " بل يمكنها أن تفرض رأيها حتى , حلمكِ هذا سأشتريه لكنني سأعطيك فرصة لكِ وليس لغيرك "

أشار نحو الموجودين " هي تريد الحصول على أكاديميتها , لكن أن كنتِ ترين نفسكِ كفوءة بهذه المسؤوليه وراقصة بارعه , سأعطيك الفرصه لتقدمين في مسرح الريشة الذهبيه وأن أعجبتي الجمهور وأدهشتيهم سوف تعود الأكاديميه لكم "

مديره تشوي بأنزعاج " سيدي , لا عليك هي مجرد طفله دعنا نكمل المكاتبه "

سولار مجيبة لي بثقه " نعم , موافقه على عرضك "

 جونغكوك بغرور وأشار للنائب بالمغادره ولم تستطع أي من المديره تشوي أو المعاونة رفض الأتفاق الحاصل ‍ ! كان العرض بعد أربعة أيام من الآن 

مديرة تشوي بحزم لسولار بعد مغادرة الوفد " لما فعلتي ذلك ؟ "

سولار بأنزعاج قاطبة ذراعيها " مديرتي هذا حلمي وحلم جميع الطالبات , أن لم ندافع نحن عنه فمن سيدافع سأفعل كل مابوسعي لأعيده ولن أتوانى عن ذلك , أسمحي لي علي التدرب "

غادرت سولار وأنظار الطالبات موجهة لها , فمنهن من تقول أنها مجنونة ومنهن من تكول أنها غبيه ولم يشجعها أحد فقط صديقتها التي رافقتها طيلة أيام التدريب وقررا أن ترقص سولار على أنغام بيتهوفن

أما في الجانب الآخر 

في فندق في سونغنام وفي أحدى الأجنحه الراقيه 

كان يجلس على الأريكة الحمراء اللون مرتدياً منشفه حول خصرهِ تغطي حتى ركبتيه ممسكاً بكأس من النبيذ الأحمر وهو يتصفح الهاتف بتملل حتى دخل للجناح بعد طرقه السكرتير جو " سيدي هذا كل ما طلبته من تجهيزات في مسرح الريشه الذهبيه "

أعطاهُ أياه ثم أعطاهُ ملف آخر " وهذا يخص الراقصه " 

أشار له بالمغادره لينهض من مكانه تاركاً هاتفه وهو يتصفح بملف المسرح لقد تجهز بالفعل كما يشاء وبالطريقه التي يريدها , كي يلعب لعبته مع الراقصة الصغيره 

نظر لملفها وسرعان ما طرق الجناح لتدخل خادمه لعوب كما يبدو عليها لكي تكمل عملاً بسيطاً وهو تصفح الملف بسرعه فلا يحتوي معلومات كثيره سوى أنها من سكنة سول وجائت للدراسه هنا في سونغنام ذات تسعه عشر عاماً وتدعى كيم سولار 

أخذ يردد الأسم بسرهِ وهو يراقب الخادمه التي تتعمد اظهار فخذيها أو تسقط شيئاً ليظهر شيئاً من جسدها العلوي ليكمل في سرهِ " هذا الفندق يفهم رغبات المؤجر " 

تقدم نحوها وأصبح خلفها وهو يلامس رقبتها بأطراف أصابعه لتسري قشعريره في جسدها , أدارها نحوه وهو يرى الرغبه في عينيها متؤججه , كان تريد بشده وتنتظر منه المبادره وهي تلمس صدره العاري بيديها 

ترك كأس شرابه ومرر يده على ملامح وجهها ليقترب من شفتيها وبدأ بتقبيلها بهدوء شديد حتى عض شفتها السفليه لتتأوه برغبة شديده وترتجف بين يديه , حملها بين ذراعيه متوجهاً نحو الغرفه .....

_____ 

مسرح الريشة الذهبيه 

كانت بالفعل قد بذلت كل جهدها لأجل هذا اليوم فوصلت مبكراً لوحدها لأن المديره منعت هيلين من الذهاب معها , كانت قد دخلت خلف الكواليس بكل ثقه وهي ترى المعدون والكل متواجد يعمل في الخلف بشأن الأضاءه والعزف والتقديم وألخ من التفاصيل

جلست في غرفة الأستعداد وبدأت بتجهيز نفسها لتدخل لها أمرأة صافحتها وبدأت بوضع مستحضرات التجميل لها وزينت رموشها من طرفها النهائي برموش مركبه تلمع ببريق زاهٍ مع بعض البريق على عظمة وجنتها 

فيجب أن تبدو راقصة الباليه كلعبة جميله راقصة , أرتديت فستانها ذو لون السماء الفاتح محدداً على صدرها وذو طبقات خفيفه من الأسفل قصير يصل نصف فخذها , أستعدت بشكل ممتاز وأرتدت الحذاء الخاص 

وكانت مستعده لأجل الأداء بكل قوة لكي تعيد الأكاديمية , ظهرت على المسرح وكان المكان مظلماً فقط الضوء مسلط عليها , لتبدأ ألحان بيتهوفن بالتسلل أليها , رفعت أحدى قدميها وتنفسها ينتظم قليلاً , لتبدأ بالتمايل بكل رقة وجمال على أنغامه , وتفعل كل الحركات التي تعلمت عليها

كانت تبدو أنيقة وساحرة للنظر بحركاتها المتقنه وتميزها بمرونتها الفذه وكانت قد صنعت من هذا العرض شيئاً لن ينسى , كانت تدور وتدور وتدور حتى تتوقف لتكمل باقي حركاتها المتناغمه مع كل لحن من بيتهوفن سواء كان قوي أو خفيف

أنتهت من الرقصة وهي تشعر بسعاده بداخلها , لكن بدأ الشك يراودها بعد الهدوء الذي حصل , رفعت جسدها بعد سماعها لتصفيق شخص واحد لتتسلط الأضواء على المسرح بأكمله 

صُدمت لعدم رؤيتها أي شخص في المسرح , فقط هو ! 

أنتهى من تصفيقه وصعد للمسرح ليصبح أمامها " رقصكِ كان ممتعاً , اعجبني للغاية جسدكِ المدروس بأتقان مع نغمات بيتهوفن الراقيه , كان أمراً قد ألتمس قلبي " ليشرد قليلاً " أن كان لدي قلب في الحقيقه ! "

سولار بغضب " أنت كنت مسؤولاً عن المسرح , والتنظيم والمشاهدين سيكونون عليك "

جونغكوك وهو يدور حولها متفحصاً هذا الجسد الناعم وصولاً لملامحها الغاضبه التي تثيرهً من جمالها رغم حدتها " بالطبع ! "

اجاب مكملاً " ولما قد أجعل احداً سيأتي , سأكون أنا الحكم رقصكِ ممتع لكنني سأقول لا ! "

صُدمت سولار وهي تراقبه بعدم فهم حتى اكمل شرح خطته الخبيثه " في عقد الشرط بيننا سوف تُكتب أجابه واحده تعبر عن الأغلبيه العظمى أن أعجبهم أم لا ,ولن يطلبوا عدد المشاهدين في عرضك ِ , لذا لديكِ شخص قال لا ولايوجد أي غيره لذلك سيكون رأيي هو المُطبق في العقد "

أقترب هامساً في أذنها وهو يتنفس عطرها الآخاذ وهي تغمض عينيها بقوه " خسرتي " 

لم تكن سولار تفهم ما الذي عليها فعله , فهي قد خدعت للتو وسًلب منها حلمها , حلم الطفوله لتردف غاضبه " لن تنجح , أنا سأخبرهم عن الحقيقه "

جونغكوك ببرود مكتفاً ذراعيه " ليس لديكِ شهود , أما أنا أشتريت قائمة بعدد الأسماء المشاهدين المزيفين , لذا أنتهت اللعبه ايتها الراقصه "

تحكمت سولار في ملامحها رغماًٍ عنها مانعة نفسها عن البكاء لتبتسم بوجهه أبتسامه ساخره " أعلم أن عقدك باطل , وأنني المنتصره عليك "

أقتربت منه ليصبح وجهها مقابل وجهه وعطرها قد أسر جونغكوك  " شكراً لسرقتك حلمي "

كادت أن تغادر ليتمسك بمعصمها جاذباً لها نحوه وأصبحا قريبان من بعضهما , بل وأن أنفاسهما قد أختلطت , كان ينظر لعينيها المرتجفه وشفتيها الممتلئه الكرزيه اللون نزولاً لرقبتها الناعمه 

ليقترب أكثر منها ثم همس قرب مسمعها الأيمن " أنا ممتن لسرقتي حلمكِ , وسأسعى خلفكِ دوماً"

كانت كلماته مخيفه بالنسبه لها لتبعده عنها وغادرت نحو غرفة الأستعداد , ودموعها تسبقها فهي خسرت بالخداع بالفعل , ظنت أنها مواجهة عادلة لكنها نسيت أنها تواجه الجشع نفسه ! 

أما جونغكوك بالكاد تمالك نفسه وهو ينظر ليده التي كانت ممسكه بمعصمها ليستنشقه ثم أبتسم بغرور , عطرها الآخاذ قد أسره بالفعل , وما زال يشعر بالرغبة لأحتضانها بين ذراعيه , تلك الشقيه الصغيره الهاربة من أسجانه كيف ستعود مقفله على نفسها باب سجنه 

_ _  _ _ _

غادر الجميع من أكاديمية بالو مودعين لها بحزن شديد ليبدأ هدمها في وقت قريب لبناء متجر بعلامة تجاريه , أما سولار كانت قد سافرت بأحدى الحافلات متوجهة لسول ودموعها لم تتوقف لأنها غادرت حلمها الوحيد 

وستعود للبحث عنه من جديد , لن تتوقف بسهوله , هذه هي سولار القوية 

يتبع..



Continue Reading

You'll Also Like

466K 10.4K 38
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
886K 26.2K 40
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...
486K 22.2K 34
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
271K 26K 20
تَبدأ حِكايتِنا بَين بِقاع اراضٍ يَسكنُها شَعبّ ذا اعدادٍ ضئيلَة ارضٌ تُحَكم مِن قِبل ثلاث قِوات و ثالِثُهم أقواهُم الولايات المُتحدَة | كوريا الجنوب...