Tone

By haiwon_vk

4.5M 221K 638K

كُنتْ أعِيشْ روتِينْ حَياتِي المُعتَادْ ، حَتىٰ حَياتِي الزَوجِية لَمْ تَكُن كَمَا تَوقَعتْ ، لَمْ أرىٰ شَيئَ... More

Intro
Tone +1+
Tone +2+
Tone +3+
Tone +4+
Tone +5+
Tone +6+
Tone +7+
Tone +8+
Tone +9+
Tone +10+
Tone +11+
Tone +12+
Tone +13+
Tone +14+
Tone +15+
Tone +16+
Tone +17+
Tone +18+
Tone +19+
Tone +20+
Tone +21+
Tone +22+
Tone +23+
Tone +24+
Tone +25+
Tone +26+
Tone +27+
Tone +28+
Tone +29+
Tone +30+
Tone +31+
Tone +33+
Tone +34+
Tone +35+
Tone +36+
Tone +37+
Tone +38+
Tone +39+
Tone +40+
Tone +41+
Tone +42+
Tone +43+
Tone +44+
Tone +45+
Tone +46+
Tone +47+
Tone +48+ THE END

Tone +32+

104K 4.2K 13.5K
By haiwon_vk


501 فوت + 630 كومنت = 💥

___________

"هـ.ها؟" بتوتر نطق تايهيونغ و عيناه داخل أعين جونغكوك السوداء لـ يتلقى إجابة منه:"دعنا نمارس الحب"

"الأن؟" همهم جونغكوك و شابك أقدامهم بحميمية مجيباً:"أجل، الأن" إبتلع تايهيونغ ريقه و أردف مبعداً أنظاره عنه:"لـ.لا نستطيع"

"و لما؟" عقد جونغكوك حاجبيه سائلاً لـ يغلق تايهيونغ عيناه زافراً الهواء من صدره ثم نظر له مجيباً:"الوقت غير مناسب، غداً لدي جلسة تصوير و سوف أرقص فيه"

"هذه مرتنا الأولي تايهيونغ، سـ أكون لطيفاً" حرَر تايهيونغ يداه من الغرابي و كوب وجنتيه قائلاً:"أعرف لكن لدينا عمل غداً و لا أريد أي خطأ به"

"هذا ..هذا ليس مببراً كافياً" أجاب جونغكوك بعدم رضى ثم أكمل:"لازال هناك الكثير من الوقت لدينا، نحن مازلنا في منتصف اليوم حتى اليوم التالي"

"لكن.." تنهد تايهيونغ و وضع يديه على صدره العاري:"نحن للتو قد شاهدنا الفيلم، مـ.ماذا إذا لم تنجح؟ سـ يكون موقفاً محرجاً، أعني، ماذا إذا لم تـ.تشعر بالإثارة الكافية؟"

صمت جونغكوك طويلاً، و إكتفى بالنظر لأعين تايهيونغ المنخفضة ناحية صدره، و أنامله تتحرك بعشوائية على طوله

"أجل، أ.أنت محق" تمتم جونغكوك بنبرة خافتة، و إبتعد عن تايهيونغ مستقيماً من السرير و إتجه بخطواته ناحية الحمام مغلقاً الباب عليه

"تباً" همس تايهيونغ جالساً على السرير و نظر لـ باب الحمام المغلق، هو لا يسمع صوت المياه و لا يستطيع الرؤية بسبب الستائر المغلقة

"اللعنة عليك تايهيونغ" تمتم الاسمر لنفسه مستقيماً من السرير، و يلوم نفسه كونه قد جرح جونغكوك بإجابته، هو فقط يريد إزالة العائق لديه كلياً من أجله لكنه يصده

إلتفت ناظراً لـ جونغكوك الذي خرج من الحمام و فتح الخزانة آخذاً ثيابه من داخلها، ثم عاد للحمام مجدداً مغلقاً الباب خلفه، بينما تايهيونغ عابساً و حزيناً كما هو

جلس على الكرسي بالغرفة، يفكر بما حدث منذ قليل و بـ ردة فعله، هو لم يقصد جعله يشعر بالفشل أو عدم قدرته على ممارسة الجنس، هو فقط خائف مما يحدث أثناء ذلك

قد يقف في المنتصف متردداً، مشتتاً، غير قادر على الإكمال، كيف سـ يكون موقفهما وقتها؟ موقفه هو حين يكون حبيبه غير قادر على الممارسة معه في وضع لا يُحسد عليه؟

يريد أن يكون مستعداً أولاً، حتى لا تكون هناك عوائق بينهما، إحراج، خجل، أي شئ قد يجعلهما في موقف محرج يتذكرانه طوال حياتهما

جونغكوك خرج، يليها وقوف تايهيونغ ناظراً له لـ يضع جونغكوك بنطاله في الخزانة ثم آخذ تيشيرته و وضعه كذلك

"تستطيع إستخدام الحمام" قال جونغكوك ثم أمسك زجاجة المياه رادفاً:"سوف أبقى في الشرفة حتى موعد الغداء"

تحرك ناوياً الذهاب لكن يد تايهيونغ أمسكت رسغه بإحكام مما جعله يلتفت لـ ينظر له، و وجده ينظر ناحيته ببندقيتيه الحزينة و بعض الدموع القليلة حولها

"ما الأمر؟" سأل الغرابي بتفاجئ و قلق لـ يمسك تايهيونغ يده بيديه الإثنين و تمتم منزلاً رأسه:"لـ.لا تنزعج مني، لم أقصد جـ.جرحك بكلماتي"

"تاي لا تخفض رأسك" أردف جونغكوك بعدم رضى و رفع بيده الأخرى رأس الأسمر، لـ يرى ذلك الإحمرار الطفيف حول أنفه و وجنتيه كونه على وشك البكاء

"سـ.سامحني جونغكوكاه" سحبه جونغكوك داخل أحضانه محاوطاً جسده لـ يتشبث تايهيونغ بتيشيرته الأسود مطلِقاً أنفاساً مهزوزة

"حبيبي تاياه، مَن قال أنني منزعج؟ سبق و أخبرتك أن أفعلها مع العالَم كله إلا أنت" بتنهد و نبرة دافئة قد أردف جونغكوك، محركاً يده بلطف على طول ظهره كـ وسيلة لـ تهدئة حبيبه

"لـ.لما تحدثت معي بتلك النبرة إذاً؟ أنا مُعتاد على دفئك و حبك فـ لا تتحدث معي بتلك النبرة الهادئة و الجافة جونغكوك، هـ.هي حقاً تؤلمني خاصةً منك أنت"

"يا حبيبي أنت، لم أقصد شيئاً فـ نبرتي خرجت طبيعية، لا أستطيع التحدث معك بجفاء فـ قلبي لا يقبل بذلك، و سـ تخرج رغماً عني دافئة و مليئة بالحب لك"

رفع تايهيونغ رأسه له و عبوس بسيط قد زين شفتيه الحمراء من عضه عليها، جاعلاً من جونغكوك يرمي الزجاجة على السرير و و شرَعَ بـ مسح دموعه البسيطة و المتمردة عن عيناه

"إذاً لستَ منزعجاً أننا لم نفعلها؟" سأل بعيون لامعة لـ ينفي الغرابي للجانبين مجيباً:"كل ما قُلته صحيح تاياه، أنا لن أنجح من أول مقطع أراه، و من أول محاولة، أيضاً التسرع قد يُنتج أشياء لا نريدها، يجب أن أكون جاهزاً أولاً"

أخفض تايهيونغ عيناه رادفاً:"أعتذر إذا جرح كلامي قلبك الذي يحبني، أشعر و كأنني أهنتُك و.وأشعرتُك بالنقص.."

"تايهيونغ" إنتفض جسد تايهيونغ بخفة حين سمع إسمه و نظر ببرائة ناحية حبيبه الذي آخذ يقهقه مداعباً وجنتيه:"تبدو لطيفاً و جميلاً، حتى وقت بكائك"

"أ.أصمت، أنا هنا أشعر بالذنب و.وأنت لا تشعر بي و شارد بكوني لـ.لطيفاً !" قهقه جونغكوك مرة أخرى من تأتأة تايهيونغ الذي من المفترض أن نبرته غاضبة لـ يسحبه داخل أحضانه محاوطاً خصره و ظهره

تنهد جونغكوك و أردف مبتسماً بدفء و حب:"أحبك" إبتسم تايهيونغ ساحباً ماء أنفه و حاوط عنقه دافناً رأسه داخله:"أ.أحبك أيضاً جونغكوكي"

"أعِدها تايهيونغ" توردت وجنتي تايهيونغ و همس بأذنه:"حبيبي جونغكوكاه" شد جونغكوك على خصره متمتماً براحة:"حبيب جونغكوكاه أنت فقط"

إبتعد جونغكوك عنه و طبع قبلة على أنفه المِحمر كذلك وجنتيه الحمراء بشكلٍ مغري و أردف بعدها:"هيا إذهب للحمام و بَدِل ملابسك لآخرى مريحة، أنت بالتأكيد مُتعب من اليوم"

"سوف أبقى في الشرفة حسناً؟" بلطف أخبره لـ يبتسم تايهيونغ مؤمئاً و يده تمسح الدموع العالقة برموشه مما جعل جونغكوك يعبس رادفاً:"هيا إضحك ضحكَتك الجميلة و إجعل قلبي يرفرف"

ضحكة خافتة خرجت رغماً عن تايهيونغ جعلت من جونغكوك يبتسم و يطبع قبلة عميقة على جبينه لـ يبتسم الأسمر مغلقاً عيناه براحة

__________

إلتفت الغرابي فور سماعه لباب الشرفة يُفتح و نظر لـ حبيبه الذي خرج له مرتدياً فقط تيشيرتاً طويلاً يصل لأفخاذه الرملية

"سـ تبقى هكذا؟" سأل جونغكوك بغرابة و تفاجئ و عيناه على أفخاذ تايهيونغ العارية لـ يهمهم الأسمر مبعداً خصلاته عن عيناه بسبب الهواء

تقدم من حبيبه الجالس على الكرسي و جلس فوق أفخاذه مع رفع أقدامه فوق يد الكرسي و دفن رأسه داخل عنقه و تمسك بصدره العريض لـ يصبح نائماً على أقدامه

جونغكوك حاوط جسده بيداه و إلتفت واضعاً عدة قبلات متتالية على رأسه حيث خصلاته السوداء أسفل ذقنه و عنقه

تنهد بعدها ناظراً حول الفندق بسوداويتاه حيث الجميع يمشي و يسبح ويلعبون و يركضون، و من هم كذلك جالسين في الشرفة مثلهما

و أثناء ذلك كان يمسح على شعر حبيبه المرتاح داخل أحضانه و يدفن نفسه أكثر داخل جسده لـ يحصل على المزيد من تلك القبلات المُنعشة و اللمسات المُخدرة

"تبدو كـ القط المُرتاح داخل أحضان مالِكه" تَفَوه جونغكوك بين قهقهاته و غلغل أنامله داخل خصلات تايهيونغ الذي إبتسم من يد حبيبه و مما سمعه منه

"أنت بالفعل مالِكي جونغكوك، أنا مرتاح داخل دفء صدرك، لذلك أغرقني بلمساتك و قبلاتك رجاءاً"

إبتسم نهاية كلامه، و أفصَح عن إبتسامته الخجولة حين أخَذ حبيبه يضع قبلاته المتفرقة على أنحاء رأسه المدفون بعنقه، و رفع يده الحُرة محاوطاً بها كتف الغرابي

"أفخاذك تُعجبني تاي" أفصَح جونغكوك عما بجبعته، ولم ينتظر رداً منه بل بدأ يُمرر كف يده بداية من خصره حتى كعب قدمه ماراً بفخذه الممتلئ

جذَب تايهيونغ تيشيرت الغرابي بين يده منتفضاً بخفة من حركة يده، مستشعراً بـ رعشة كهربائية تمُر على كامل أنحاء جسده و أكثرها فخذه

"هي لك جونغكوكاه" تمتم تايهيونغ بإبتسامة، و رفع قدميه للأعلى لكي تصبح أفخاذه أمام وجه جونغكوك، و الذي نظر لـ وجه تايهيونغ الخجول مما فعله الأن

وضع جونغكوك يده أسفل إحدى أقدام الأسمر تاركاً يده الأخرىٰ حول خصره، و قام برفعه للأعلى أكثر متسبباً في نزول تايهيونغ قليلاً للأسفل

وضع تايهيونغ يده على فمه بتفاجئ حين بدأ جونغكوك بـ طبع قبلاته البطيئة على طول فخذه، هذا مُخجل و جداً للأسمر

تأوهٌ خافت خرج من ثُغر تايهيونغ بدون إرادة منه، و أغلق عيناه شاداً على تيشيرت الأخر حين بدأ جونغكوك بإمتصاص فخذه لـ يترك علاماته

"يـ.يكفي" تأتأ تايهيونغ بصعوبة لـ يتوقف جونغكوك لـ ثوانٍ ثم عض جلده بأسنانه لـ يتأوه الأسمر و ضربه على صدره

قهقه جونغكوك و نظر لـ حبيبه العابس لـ يقول:"ماذا؟ أفخاذك جميلة و تعجبني تاي، دعني أستمتع بها فـ هي قابلة للعض"

"ليس لأنني أخبرتك أنها لك أن تقوم بتناولها أيها المتحرش !" ضرب تايهيونغ يده التي تمسك فخذه بعدما جلس لـ يمسك جونغكوك يديه و قيدها خلف ظهره بقوة

وسع تايهيونغ عيناه و قال:"أترك يداي !" إقترب جونغكوك من وجهه قائلاً:"كيف أكون متحرشاً و هي تخصني تاياه؟ لقد قُلت للتو أنها لي"

"لكنها ليست طعاماً !" أجاب تايهيونغ عاقداً حاجبيه بعدم رضى فـ هو كان على وشك إقتلاع جلده من شدة عضه

"بلىٰ، هي طعامي" فرق تايهيونغ شفتيه جاعلاً جونغكوك يعض شفته حتى لا يضحك على ملامح حبيبه الأسمر

حاوط تايهيونغ خصر الغرابي بقدميه و يديه لازالت مسجونة داخل أيدي حبيبه لـ يردف:"و اللعنة هل تراني دجاجاً مشوياً !"

"لقباً جديداً، دجاجتي المُغرية" عبس تايهيونغ عاقداً حاجبيه بشدة لـ يضحك جونغكوك بنبرة عالياً عائداً برأسه للخلف

"جونغكوك أيها الأحمق" هسهس تايهيونغ بغضب و حاول تحرير يديه لكنه فشل لـ يردف:"لو يداي حُرة الأن لـ أبرحتك ضرباً"

سحبه جونغكوك بقوة لـ يقع تايهيونغ عليها ثم وضع شفتيه على خاصة الأسمر بادئاً بإمتصاص سفليته بدون مقدمات

تايهيونغ حاول تحرير يديه بـ شتىٰ الطرق لكنه تنهد بتعب حين بائت محاولاته بالفشل و إستسلم مغلقاً عيناه لحبيبه، لـ تخطر على باله فكرة جيدة

آنْ بتغنج متحركاً بشكلٍ عشوائي بين أحضان حبيبه و تقدم أكثر منه معمقاً القبلة بينهما و يديه التي خلف ظهره قام بعقدها بقوة مع أيدي جونغكوك

تأوه بألم حين عضه جونغكوك على شفته لـ يفصل القبلة رافعاً رأسه للأعلى و الغرابي تقدم من تفاحة آدم بعنقه ممتصاً إياها

"اللعنة" لعَن جونغكوك بعدما ترك عنقه و شَد على يدي تايهيونغ بقوة جاعلاً من حبييه يُخفض رأسه ناحيته لـ تتلامس أنوفهما و شفاهما

"لا تحاول جعلي أنتصب بحركاتك ثم تأتي و تقول أننا لن نستطيع الممارسة" تمتم جونغكوك أمام شفاهه و عيناه على إحمرارها الشديد

"أنا لم أفعل شيئاً" ببراءة أردف تايهيونغ و إقترب أكثر من حبيبه لـ يصبح جالساً فوق قضيبه بالضبط، متحركاً عدة حركات بسيطة فوقه مما جعل جونغكوك يعض شفته

"لا تحاول تاي" إقترب تايهيونغ برأسه ناحيته و همس أمام شفاهه:"ما رأيك بأن نجعلك تنتصب؟ و نرى إذا أستطيع إثارتك أم لا"

داعب أنوفهما و تحرك فوق قضيبه أكثر لـ يلعق جونغكوك شفتيه و همس بتخدر:"لا أمانع أبداً"

"إترك يداي إذاً حبيبي، و لـ ندخل غرفتنا" طبع عدة قبلات فوق شفاه جونغكوك بعد حديثه لـ ينفذ الغرابي و حمله فوراً متوجهاً لغرفته مع حبيبه

تمسك تايهيونغ بعنقه جيداً و سحبه مُطبقاً شفاهما لـ يقوم جونغكوك بإمالة رأسه مبادلاً إياه بعنف و أغلق النافذة بيده الأخرى

توجه به ناحية السرير و وضعه هناك معتلياً إياه و حاصره بين قدميه لـ يكوب تايهيونغ وجنتيه بيديه و داعبهما بأنامله

فصلها بعد مدة تاركاً الخط الطويل من اللعاب بين شفتيهما، ثم قلب الوضعية لـ يجلس فوق قضيب جونغكوك المتسطح بشكلٍ جزئي على السرير

عاد تايهيونغ للخلف و فرق أقدام جونغكوك بقدميه جالساً بينهماً و إستند بيديه للخلف مبتسماً لـ حبيبه الذي يراقب أفعاله

رفع تايهيونغ قدمه اليُمني وضغط بها على قضيب جونغكوك ببطء لـ يعض الغرابي شفته عائداً برأسه للخلف

تيشيرت الأسمر قد سقط للأسفل قليلاً لـ يظهر ملبسه الداخلي لكن تايهيونغ تجاهل ذلك و أكمل تحريك قدمه و مداعبته لـ قضيب جونغكوك المتخدر

آنين خافت خرج من ثغر الغرابي حين ضغط تايهيونغ بقوة بسيطة و بدأ يتحرك بشكلي دائري مع الضغط المستمر لـ يقود جونغكوك للنعيم

قليلاً و بدأ ضغْط تايهيونغ يزداد مع زيادة حركته بقدمه لـ يتأوه جونغكوك مستشعراً الحرارة تصعد بأنحاء جسده و أنفاسه تتقطع

أبعد تايهيونغ قدمه و تقدم من حبيبه حتى إلتصق به ثم أنزل يده و داعب قضيبه من فوق البنطال و دفن رأسه بعنقه لـ يآنْ جونغكوك بخفوت مخرجاً تنهيدات عميقة

جونغكوك لم يعُد يتحمل، يشعر بالإثارة تغزو جسده و قضييه يكبر شيئاً فـ شيئاً، يد تايهيونغ تتحرك بإتقان على قضيبه و القبلات التي يضعها على عنقه لا تساعده البتة

أدخل تايهيونغ يده داخل البنطال و أمسك قضيبه و بدأ تحريك يده للأعلى و الأسفل ببطء تارة و بسرعة تارة أخرى مصيباً جونغكوك بالجنون

"مـ.مشاكس" تمتم جونغكوك بها بصعوبة بجانب أذن تايهيونغ الذي إبتسم و رفع رأسه عن عنقه تاركاً قبلات متفرقة على طرف شفاهه

"لقد إنتصبت جونغكوكاه" همس تايهيونغ أمام شفاه جونغكوك حين شعر بقضيبه الذي يكبر بين يداه، و هذا جعله يبتسم بخجل داخلياً مما يحدث الأن

رفع تايهيونغ رأس جونغكوك المنتشي للأعلى و طبع العديد من القبلات على طول عنقه حتى وصل لـ تفاحة آدم خاصته التي لطالما أعجب بها

وضع العديد من القبلات عليها، و بدأ بإمتصاصها ببطء لـ يحاوط جونغكوك خصره ضاغطاً بقوة عليه، هو يواجه صعوبة في التنفس الأن

لطالما أراد وضع علاماته على جونغكوك لكنه لم يفعل بسبب مكوث حبيبه في المنزل مع زوجته، لكنهما الأن بمفردهما لذلك هو لم يتردد في وضع عدة علامات على عنقه

أدخل جونغكوك يداه أسفل تيشيرت تايهيونغ و تمسك بوجنتي مؤخرته معتصراً إياه بقوة لـ يتأوه الأسمر بجانب أذنه و أسرع في تمسيد قضيبه

"تباً تاي" بصعوبة أردف جونغكوك و جسده يتعرق فـ إنتصابه تضخم بالفعل و بات يؤلمه، هو يحتاج سرعة أكثر من ذلك

أخرج تايهيونغ يده و جلس على قضيبه و بدأ يتحرك فوقه بسرعة متمسكاً بكتفي حبيبه قوياً و جونغكوك لم يبخل بمساعدته لـ يتحرك أسرع

تأوهاتٍ خافتة و تنهيدات عميقة خرجت من ثُغر جونغكوك المستمتع بما يفعله حبيبه لـ يتمتم بإنتشاء:"أ.أحسنت"

إبتسم تايهيونغ واضعاً أنامله ناحية فمه و نظر للجهة الأخرى و لازال يتحرك بسرعة فوق قضيبه المنتصب بشدة و يشعر به بين وجنتي مؤخرته

بعد مدة وجيزة شعر جونغكوك فيها بالنعيم قد قذف أخيراً داخل ملابسه لـ يزفر براحة مستنداً برأسه على ظهر السرير

شعر بـ الأسمر يكوب وجنتيه لـ يفتح عيناه و وجده يبتسم بلطف و خجل و وجنتيه مصطبغة بالأحمر الطفيف مما جعله يبتسم بين أنفاسه

"إذاً؟" سأل تايهيونغ بخجل و عض على شفته السفلية بإحراج لـ يهمس جونغكوك بين تقطعات أنفاسه:" كنت رائعاً"

قهقه تايهيونغ بخجل و طبع عدة قبلات متفرقة على شفاهه لـ يبادله جونغكوك بلهفة مبتسماً فـ هو يعشق القبلات المتفرقة مِن و على شفاه تايهيونغ

"ما رأيك أن نتناول الغداء في ساعاته الأخيرة؟ بحيث لا نذهب لـ تناول العشاء و نبقى معاً" إقترح تايهيونغ على حبيبه و هو يداعب وجنته بلطف لـ يهمهم جونغكوك مجيباً:"كما تريد حبيبي"

نقر تايهيونغ أنفه بخاصته بإبتسامة خجولة لـ يقهقه جونغكوك و تمتم:"سوف أذهب لأغتسل، أو أستحم أفضل لما فعلته معي الأن"

"لقد إنتصبت و هذا جيد جون !" أردف تايهيونغ بإبتسامة واسعة و نقر جبهة حبيبه مبتعداً عنه:"لقد تقدمنا خطوة إلى الأمام"

"ربما لأن تخيلاتي كانت قذرة؟ مع ما فعلته لي كان كافياً لأنتصب في الواقع" أفصَح جونغكوك عما بداخله متسبباً في إحراج الأسمر و وضع يديه ذات الأكمام الطويلة ناحية فمه

"أذهب لـ تستحم هيا !" ضربه تايهيونغ على كتفه لـ يضحك جونغكوك و جلس على السرير بينما تايهيونغ قفز متوجهاً للخزانة و أخرج ملابس أخرى و وضعها في الحمام

إستقام جونغكوك من السرير و ذهب للحمام و قبل أن يدخل طبع قبلة عميقة على رأس تايهيونغ ثم دخل مغلقاً الباب خلفه لـ يبتسم الأسمر و بعثر شعره بخجل

__________

"إشتقت لزهور اللاڤندر جونغكوكي" تمتم تايهيونغ بعبوس دافناً رأسه داخل عنق حبيبه من الخلف كون جونغكوك يحمله على ظهره متمسكاً جيداً من أفخاذه حيث سـ يذهبان للمطعم

"سـ أشتري لك جميع زهور اللاڤندر حين نخرج معاً من الفندق" أجابه الغرابي بإبتسامة لـ يبتسم تايهيونغ برضى و همهم محركاً رأسه بلطف داخل عنقه

"تريد الذهاب إلى المطعم الهندي؟" سأل جونغكوك حبيبه لـ يهمهم الأسمر مجيباً:"أجل فـ نحن تناولنا الإيطالي"

"كما تريد حبيبي" إبتسم تايهيونغ و حرك رأسه بلطف مع إستنشاق رائحة شعر حبيبه القوي، ذات رائحته الرجولية كما عنقه، لكن هذه الرائحة مآلوفة

توقف جونغكوك أمام المطعم حين بدأ تايهيونغ يستنشق عنقه و شعره لـ يسأل:"ما خطبك تاياه؟"

"جونغكوكاه هل هذا العطر الذي أحضرته لك يوم ميلادك؟" سأل تايهيونغ بغرابة لـ يبتسم جونغكوك و إلتفت ناظراً له:"أجل هو، لا أضع غيره منذ أن أحضرته لي"

إبتسم تايهيونغ بفخر و شَد على عنقه لـ يبتسم جونغكوك و دخل للمطعم و هما على وضعيتهما ثم توجه للمأكولات

"الهند مشهورة بـ طعامها الحار، التوابل الهندية و الكركم و الدجاج المُتبل بالزبدة، بعضها يكون حاراً أو أغلبها لذلك سـ تجد جميع الأنواع التي قد تنال إعجابك هنا"

آملىٰ جونغكوك على حبيبه و أنزله لـ يقف على الأرض بجانبه، بينما تايهيونغ ضيق عيناه محاولاً التمييز بين الأطعمة و محاولة معرفتها

"أسماء الأطعمة غريبة قليلاً" تمتم تايهيونغ بغرابة و أكمل:"جميعها حارة بالفعل" إبتسم جونغكوك و عانقه من الخلف لـ يتحرك تايهيونغ بين الأطعمة و جونغكوك خلفه ملتصقاً به

"لما لا نجرب الدجاج المتبل بالزبدة جون؟" إقترح تايهيونغ على حبيبه الذي همهم مجيباً:"أحضر ما تريده أسمري و سوف أتناوله مثلك"

أؤمئ تايهيونغ و نظر بين أصناف الطعام لـ يتمتم:"سـ نأخذ الدجاج، و الأرز المُتبل بالكركم، و الكباب، و بعض الخضروات و الحلويات مع مشروب غازي"

همهم جونغكوك بإبتسامة لـ يمسك تايهيونغ صحنين ثم ذهب للدجاج المشوي و وضع قطعتين في كل صحن و أعطى لـ جونغكوك صحنه

توجه للأرز كذلك و وضع في الصحنين و فعل المِثل مع الكباب، بعدها توجه هو و حبيبه ناحية إحدى الطاولات بجانب النافذة و بـ أحد أركان المطعم

"جونغكوكاه إذهب لإحضار المشروبات الغازية و أنا سوف أذهب لإحضار الخضروات" أخبر تايهيونغ حبيبه الغرابي لـ يهمهم المعنى بتفهم و كل منهما رحل في طريق مختلف

ظل تايهيونغ يحبث بعيناه عن الخضروات حتى وجدها بجانب الحلويات لـ يتوجه ناحيتها و أحضر صحناً لـ يضعها بها

نظر بين أنواع الخضروات مع بعض المخللات بجانبه لذلك هو وضع القليل من الفلفل العادي مع الخس و الخيار و الجزر

"مرحباً" إلتفت تايهيونغ بجانبه لـ يبتسم بخفة:"اوه أنت ذات الشاب من المرة السابقة" إبتسم الشاب و أؤمئ قائلاً:"أجل، كيف حالك؟"

"بخير، شكراً لسؤالك" إبتسم الشاب و أردف:"أدعى مايكل، و أنت؟" إبتسم تايهيونغ مجيباً:"تايهيونغ، سررت بلقائك"

"أنا أيضاً تايهيـ..، تايهيونغ؟ عذراً أنا أواجه صعوبة في نطق الإسم" بقهقهة أردف مايكل لـ ينفى تايهيونغ:"لا بأس يمكنك مناداتي تاي فقط"

"حسناً إذاً تاي" إبتسم تايهيونغ بلطف ثم أكمل وضع الخضروات لـ يتحمحم مايكل سائلاً:"إذاً ..هل جئت للتو لتتناول الغداء؟"

"أجل أردت تناوله في هذا الوقت" إلتفت ناظراً لمايكل و أكمل:"و أنت كذلك؟" نفى مايكل و أشار على طاولته:"لقد تناولت الغداء منذ مدة و الأن آتيت لأحضر الحلويات لي و لأخي"

أؤمئ تايهيونغ بإبتسامة ثم نظر لأخ مايكل الذي ينظر له بغضب من الطاولة و حاجبه مرفوع بعدم رضى

"تايهيونغ؟" إلتفت الأسمر و مايكل بإتجاه الصوت العائد إلى جونغكوك المتكتف و ينظر بحاجب مرفوع له و للذي بجانبه

"أعتذر يجب أن أرحل" أردف تايهيونغ بإبتسامة خفيفة لمايكل الذي أؤمئ بخفة لـ يذهب ناحية حبيبه الواقف و ينتظر تفسيراً

"ماذا كنت تفعل معه؟ هل أوقعت شيئاً مرة أخرى عليه؟" سأل جونغكوك مميلاً رأسه لـ يعبس تايهيونغ و رفع طبق الخضروات:"لقد كنت أحضر الخضروات كما قلت، و هو تحدث معي بنية التعارف لا أكثر"

"التعارف؟ لم أسمع جيداً؟" عقد جونغكوك حاجبيه سائلاً ثم أكمل:"نحن هنا لـ نقضى الوقت أنا و أنت بعيداً عن الجميع و لا علاقة لنا بهم"

"أعرف أيها الغيور" أجاب تايهيونغ بقهقهة لـ ينظر هو و جونغكوك ناحية الذي تقدم منهما و أردف بغضب:"لا تجعل صديقك هذا يحْتك بأخي أتفهم !"

"عذراً؟" أردف جونغكوك بسخرية و إقترب من الفتى قائلاُ:"و لما قد يحْتك بأخاك الضفدع هذا؟"

"جونغكوك لا بأس" قال تايهيونغ لـ يقول الفتى بحدة للغرابي:"إنتبه لألفاظك يا أنت و أبعد ذلك الغبي عن أخي أو أقسم سـ أبرحك ضرباً أنت و هو !"

"أوليفر تعال إلى هنا !" نادىٰ مايكل بغضب على أخاه لـ يقول جونغكوك بعدم تصديق:"هل قمت بشتمه أمامي للتو؟"

"أيها الفتى إذهب و إلعب بعيداً و من الأفضل لك ألا تختبر صبري في هذا" بغضب أردف جونغكوك على أوليفر ثم أكمل ضارباً كتفه بظهر يده عدة مرات كـ نوع من السخرية:"و إياك أن تتحدث عن حبيبي هكذا أمامي مرة أخرى"

"أيها.." قاطع شتمه سحب أخاه من يده بحدة لـ يضع تايهيونغ الصحن على الرخام الخاص بالخضروات و أمسك يد حبيبه الغاضب لعله يهدأ

"لا أصدق هل هي نهاية العالم لـ يأتي طفلاً لعيناً و يتحدث معي بتلك الطريقة الحقيرة التي تشبه وجهه؟"

قال جونغكوك بغضب و نظر لـ تايهيونغ الذي أخبره:"حبيبي إهدأ لا داعي للغضب" قال أوليفر و هو يحاول التحرر من يدي أخاه:"أنا لست طفلاً أيها اللعين ! عمري ستة عشر عاماً !"

أشار جونغكوك بيده ناحيته و قال لـ تايهيونغ:"هذا الفتى الحقير أنا أكبر منه بـ إحدى عشر عاماً و يقوم بنعتي باللعين و التحدث معي و معك بكل وقاحة"

"تعال و واجهني أيها العجوز !" أردف أوليفر بنبرة شبه عالية و غاضبة لـ يضربه مايكل على ظهره بقوة قائلاً بغضب:"كفاك تلك الحركات الغبية و إثبت مكانك !"

"أنت من جنيت على نفسك أيها السافل" أمسك تايهيونغ جونغكوك بسرعة من يديه الإثنين حين وجده يذهب ناحيته لـ يقول الغرابي بغضب:"إتركني تايهيونغ !"

"جونغكوك لا تفعل شيئاً أنت العاقل هنا" أجاب تايهيونغ عاقداً حاجبيه لـ ينظر جونغكوك له مهسهساً:"ألم ترى كيف تحدث عنك بكل وقاحة و تهجم عليك أمامي؟ بل يآتي و يشتمني ذلك السافل !"

"أنا حقاً أسف عما بدَر منه" تأسف مايكل و هو يسحب أخاه الغاضب ناحيته ثم أكمل:"هو فقط يحبني كثيراً و يغار عَلي، و لا يريد مني أن أقضى الوقت مع أحد غيره كونني وعدته بذلك"

"هو يتعامل و كأنه حبيبك رغم أنك أخاه فقط" أخبره تايهيونغ بغرابة و هو يمسح على ظهر حبيبه العاقد لحاجبيه بحدة لـ يؤمئ مايكل:"أجل كونني أقوم بتدليله كثيراً لذلك هو يحبني بشدة، أعتذر حقاً"

"لا بأس" أؤمئ تايهيونغ بتفهم و قال:"يجب أن نرحل الأن" أؤمئ مايكل لـ يأخذ تايهيونغ طبق الخضروات و همس لحبيبه:"هيا جون، لنرحل"

نظر جونغكوك ببرود بسوداويتاه الحادة ناحية مايكل و أوليفر ثم شابك يده مع خاصة الأسمر بقوة و سحبه معه ناحية طاولتهما

"يا لَك من غيور" تمتم تايهيونغ بإبتسامة ملاحظاً خطوات جونغكوك المتسرعة بسبب غضبه و دفعه للقليل من الناس بطريقة يحاول جعلها محترمة

وصل للطاولة لـ يترك يده ثم جلس على الكرسي عاقداً يديه معاً مع ضرب الأرض بقدمه، و شفتيه تتحرك يميناً و يساراً مع دفعه للسانه داخل وجنته و عضه لوجنته من الداخل، و سوداويتاه مشتعلة و حادة ناحية الطاولة

وضع تايهيونغ الصحن على الطاولة ثم جلس بجانب حبيبه الغاضب و سأل بلطافة:"حبيبي جونغكوكاه لا تغضب"

صمت جونغكوك و لم يرد عليه لـ يرفع تايهيونغ يده و أدار وجهه ناحيته حينها نظر جونغكوك له و حاجبيه إنقعدا معاً

كوب تايهيونغ وجنتيه و ألصق شفتيه مع خاصة جونغكوك الذي زفر بثقل و أغلق عيناه ساحباً شفته ببطء بين شفتيه

تمركزت يده فوق خاصة حبيبه لـ يفصلىٰ القبلة بعدها مستمعان لذلك الصوت الخفيف الذي صُدر نتيجة ذلك، ثم رفع يد تايهيونغ طابعاً عدة قبلات ببطانها

"لا بأس حبيبي لا تغضب، هو مجرد فتاً طائشاً" بدفء أخبر تايهيونغ الغرابي، و داعب بيده الأخرى وجنته لـ يتنهد جونغكوك نافياً:"كلا تاي، لقد تعامل معك بوقاحة أمامي، و إتهامَك بأنك تحْتك بأخاه اللعين"

"كلا و عمره ستة عشر عاماً، ينعتني باللعين و العجوز و يتعامل معي بكل حقارة هو يحتاج للتربية"

بخنق أكمل جونغكوك حديثه لـ يترك تايهيونغ قبلة على جبينه مجيباً:"لـ نتجاهل كل شئ الأن و كأنه لم يحدث حسناً؟"

تمسك جونغكوك بأكتاف تايهيونغ و قال بجدية:"إياك و الإقتراب من ذلك المايكل تاي، حينها سـ أتجاهل كل شئ"

"لا أريدك بجانبه أبداً، و إذا جاء و تحدث معك إتركه و إرحل، إذا قام بمناداتك إذهب و كأنك لم تسمع، أنا مجنون تايهيونغ و حقاً لن أتردد بتحطيم رأسهما معاً دفعة واحدة إذا وجدته معك"

أؤمئ تايهيونغ بإبتسامة و ربت على كتفيه:"حسناً جون فقط إهدأ و لا تغضب" زفر جونغكوك بقوة و أؤمئ ناطقاً:"عدني بذلك"

"أعدك" أخبره تايهيونغ بقهقهة لـ يبتسم جونغكوك براحة و نقر أنف الأسمر قائلاً بخفوت:"هيا لـ نتناول الطعام قبل أن يبرد"

__________

العاشرة والنصف مساءً

يجلس تايهيونغ بين أحضان حبيبه على الأرجوحة، و جونغكوك يدفعها بخفة لـ تتحرك بهما و سوداويتاه ناحية السماء المضيئة اليوم بالنجوم

"أحتاج أرجوحة كهذه في منزلنا جون" تمتم تايهيونغ ضد عنق حبيبه لـ يهمهم جونغكوك ماسحاً على شعره:"سـ أحضرها لك حبيبي، لا تتردد في طلب أي شئ"

إبتسم تايهيونغ و قال:"أتعرف؟ بدأت أتخيل منزلنا معاً، أنا و أنت فقط، بعيداً عن كل شئ، بعيداً عن إيميليا و أنك لست زوجها بعد الأن، فقط حبيبي و ملكي أنا"

إبتسامة جميلة نمَت على شفاه جونغكوك ثم طبع قبلة طويلة على رأسه و أجاب من دون الإبتعاد:"سوف يحدث حبيبي، كل شئ سـ يحدث و لكن بوقته"

"و أنا أنتظرك جون" أجاب تايهيونغ رافعاً رأسه لحبيبه المبتسم، ثم ألصق جبينهما معاً لـ يسحبه جونغكوك من خصره أقرب و أغلق عيناه براحة حين شعر بأنفاس الأسمر تمتزج مع خاصته

"جونغكوك" تمتم تايهيونغ مُنادياً لـ يهمهم المعنى مجيباً بهمس:"حبيب و روح جونغكوك، أخبرني أسمري، ماذا تريد؟"

"إلى أي مدى تحبني؟" إبتسم جونغكوك و فتح عيناه لـ يُجيب:"لا أعرف، لكنه كبير ..وجداً، للدرجة التي جعلتني أغير ميولي كلياً و أتخلى عن عائلتي و زوجتي لأجلك تايهيونغ"

رفع جونغكوك يده التي تحمل الخاتم قائلاً بإبتسامة:"لازلت أرتدى الخاتم و لم أنزعه نهائياً حتى وقت إستحمامي و نومي، أنا أعتبره شيئاً مميزاً لقلبي منذ أن أعطيتني إياها"

إبتسم تايهيونغ و رفع يده التي بها الخاتم كذلك و ألصق أيديهما معاً:"أنا أيضاً أرتديها و لم أنزعها أبداً منذ أن إرتديتها معك"

"هل منذ ذلك الوقت كنت تحبني تاي؟" سأل جونغكوك بفضول لـ تتورد وجنتي تايهيونغ تلقائياً و نظر للأسفل مومئاً:"ا.اوه، أجل"

"ولم تخبرني؟" إبتسم تايهيونغ و نظر له سائلاً:"و كيف أخبرك و أنت كنت مستقيماً وقتها و لا تفكر سوى بزوجتك؟"

"أنت محق، لكنني الأن لك، و أحبك أنت فقط، و لا أهتم لها" أخبره بإبتسامة صادقة و دافئة و أمسك يدي الأسمر داخل يداه مكملاً:"أنا أحبك أنت تايهيونغ"

إبتسم تايهيونغ بوسع مظهراً صندوقيته و نادىٰ عليه:"جونغكوكاه" لمعت سوداويتي جونغكوك أكثر و همس:"أعِدها"

"جونغكوكي" نفذ تايهيونغ بإبتسامة دافئة لـ يهمهم جونغكوك براحة و تمتم مميلاً رأسه و لمعان عيناه تزداد شيئاً فـ شيئاً:"مرة أخرى"

"جون حبيبي القوي" نفذ تايهيونغ مرة أخرى بخجل لـ يبتسم جونغكوك بشرود و تمتم:"هل الخطأ بي أم بإسمي الذي يخرج بطريقة جميلة من شفتيك؟"

قهقه تايهيونغ بخجل و نبرة خافتة لـ يشد على يدي جونغكوك المتشابكة معه و قال:"عِدني أنك سـ تبقى تحبني بهذا القدر جونغكوك، و لن تتخلى عني و تتركني مهما حدث لاحقاً"

"أعدك وعداً سـ يشهد عليه من في السماء و الأرض، و أقسم لك بأنني سـ أبقى أحبك بهذا القدر و أكثر و كأنني أحببتك بالأمس، و لن أتركك أبداً ما حييت حتى و إن وقعت السماء على الأرض"

________

......

Continue Reading

You'll Also Like

1.5M 89.5K 55
"هو مجرد طفل لعين صغير توقف عن التحديق به بتلك الطريقة !!" "هل قامت الملائكة بتقبيلك كثيرًا اثناء ولادتك ؟" يتعرض كيم تايهيونق ذو الثامنة عامًا للخطف...
6.3M 282K 38
رواية نظيفة 100% لايغركم غلاف او اسم ( رومنسية كثير و فراشات ) جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ...
91.2K 4.6K 25
"لقد كان مثالي للغاية ليكون حقيقيًا" -"أتعهد أنا جيون جونغكوك بأن أبعد السرور عنك وأكون السبب بكل الضرّر الذي ستواجهينه، أن أجعلك تتوسلين الموت كل يو...
656K 64.8K 35
"معك العقيدُ جيون جونغكوك" "ومعك الجنرالُ كيم تايهيونغ" عداوه خُلقت بين شخصين وليسَ اي شخصين بل بينَ جنرالً و عقيدً تُرى كيف سوف ينتهي المطافُ بِهُما...