#NO_ONE
مرت سنة كاملة على اسوء ليلة على بطلينا..
مرت سنة وكانها مئة عليهم..
طوال ايامها كان يبحث زين عن اماندا ليلا ونهارا.
سأل جميع معارفه واقاربه اذ رأوها باى مكان..
سأل لورين، لكن حتى لورين لم تخبرها اماندا عن مكانها.
يشتاق لايامه معها، يلوم نفسه بكل وقت على ما فعله تلك الليلة بدون وعى منه!
بيرى حالتها لا تحسد عليها، حزينة ولم تعد تضحك كما كانت مع آنستها:(
اليوم، هو اول يوم لبيرى بمدرستها.
+
#زين
"بيرى، بيرى صغيرتىى هيا لقد تأخرنا" قلت وانا اربط ربطة عنقى.
-قادمة،ابى.
قالت بيرى بملل.
"اووه صغيرتى كبرت وستذهب لمدرستها.."قلت وانا انحنى لاقابل وجهها اللطيف.
-كنت اتمنى ان تكون معى آنسة ماندى بهذا اليوم...
قالت والحزن والعبوس على وجهها.
تنهدت ومسحت بيدى على شعرها ثم عانقتها، لاننى بالفعل لا اجد ما اقوله.
+
#NO_ONE
وبمكانا اخر، بقصر السيد هنرى...
كانت اماندا تأخذ حماما ساخنا، لتريح اعصابها..
وقفت امام المرآة، اخذت مقصا حادا وقررت قص شعرها.
تبكى الان، وخصلات شعرها السوداء تسقط على الارض متناثرة..
نعم، فهى تريد ان تنسى اماندا القديمة..، لكن نحن لا نعرف قدرنا!.
تعتقد انه يمكنها نسيانه، لكن كيف وهو يأتيها كل ليلة باحلامها!
لكن، اذا كانت النهاية حزينة..فاعلم انها ليست النهاية.
+
#اماندا
يوما جديدا، الربيع يحل على البلاد بنسماته الرائعه.
استيقظت بكسل، أشعه الشمس تخترق النافذة.
قمت، اخذت حماما ساخنا..وخرجت من غرفتى.
نزلت للطابق السفلى، لكنى مررت بغرفة كيفن وكانت كارا تساعده فى ارتداء ملابس مدرسته وكان هو يقفز ويغنى.
"صبااح الخير!" قلت وانا اقف على الباب
-صباح الخير حبيبتىى..
كيفن، ارفع يداك وتوقف عن القفز والحركة.
قالت كارا غاضبة.
"اى مساعدة كارا؟"
-لا حبيبتى، هيا انزلى للتناولى فطورك.
اومأت ونزلت، لكن بطريقى قابلتنى لوسى.
-صباح الخير ماندى.
"صباح الخير لوسى، للمرة الاولى اراكى مستيقظة مبكراا اذا كانت المدرسة شخصا، لكنت شكرتها!" قلت ضاحكة..
-متى انتهى منها واذهب للجامعة^،^
قهقهنا ونحن ننزل للاسفل.
وصلنا للطاولة، كان جدى يجلس على كرسيها الرئيسى.
-صباح الخير جدى!
قالت لوسى وهى تأخذ لها مقعدا على الطاولة
"صباح الخير جدى!" قلت وذهبت لاقبل وجنته ثم قبل هو جبينى.
-انكما لطفااء^،^
الجد هنرى:اصمتى يا فتاة، انها حفيدتى الكبرى يجب ان ادللها.
قال جدى وضحكنا بعدها.
اتى سام زوج كارا وانضم الينا على الطاولة.
ثم اتت كارا وكيفن وبدأنا بتناول الفطور.
+
"وداعاا لوسىى..
وداعاا كيفن، لا تكن مشاغب!" قلت وانا اودعهم والعب بشعر كيفن.
-ماندى، ما رايك ان تاتى معى الشركة اليوم!
"ماذا!" قلت متعجبة لكارا.
الجد هنرى: نعم، هذة فكرة رائعة صغيرتى انكى لا تخرجى كثيرا.
"لا لا لن اتركك وحدك جدى" قلت وانا اهز راسى.
الجد هنرى: هههه، لا تقلقى لن تاكلنى الاشباح.
وبعد اصرارا كبيرا منهما، استسلمت لهم وذهبت لابدل ملابسى.
+
"افتقد شعرى:(" قلت وانا امسك شعرى امام المرآة
ارتديت فستانا فاتحا قليلا، وحذاء ارضى
ولبست نظارة وقبعة.
فتحت مقبض الباب ونزلت.
"هيا بنا!" قلت لكارا مبتسمة.
+
"وداعا مايكل!" قلت وانا الوح لمايكل السائق وبعدها رحل.
"وووه، تصميم الشركة رائع كارا" قلت وانا ارفع نظرى لفوق.
-انتظرى حتى تدخليها، انها اروع من الداخل.
قالت ونحن نمشى بممر ما لندخل الشركة.
جميع العاملين وقفوا وتوجه نظرهم لى.
مسكت كارا يدى، ابتسمت لى وتوجهنا بعدها لمكتبها.
+
طوال اليوم كنت اتابع باهتمام ماذا تفعل كارا، اعجبنى العمل هنا بالشركة.
-كات، اخبرى الجميع ان هناك اجتماعا عاجلا.
قالت كارا من خلال الهاتف.
نظرت لها بتعجب واستفهام!
-ستعلمين كل شئ الان
قالت كارا مبتسمة.
+
-ايها السادة..
بصفتى رئيسة لمجلس ادارة الشركة..
اعلن ان تكون اماندا ستيفان هنرى، ستكون نائبة لى.
اى انها ستكون نائبة رئيسة مجلس ادارة الشركة.
قالت كارا وانا صدمت لما قالته.
اصبح الجميع يصفق...بعضا منهم اتوا يصافحونى ويهنئونى.
والبعض الاخر كان ينظر لى بحقد وانانية!
"ك-كاراا، لكنى لا افهم كثيرا بهذه الامور!"
قلت بعدما خرج الجميع.
-لا تقلقى، سأكون انا معلمتك.
+
مر اليوم بسلاام، تعلمت الكثير من كارا.
وها نحن الان ندخل البيت.
"اهه كان يوما رائعاا، احببت العمل بالشركة.." قلت وانا اريح جسدى على الاريكة
-تمت المهمة بنجاح يا سيدى.
سمعت كارا، التفت ووجدتها تحدث جدى.
"هكذا اذا، كنتم على اتفاق حتى تجعلونى اعمل معكم بالشركة!" قلت وانا اضع يداى على خصرى واقف.
انفجروا هم ضاحكين على.
+
#بعد مرور عدة ايام..!
عدت المنزل مع كارا وجدى بعد يوم عمل طويييل بالشركة.
اصبحت اتقن العمل وتعلمت من كارا الكثير.
-بالمناسبة ماندى، ستسافرين اجتماع برلين غدا وحدك وساتى اليكى اليوم التالى لان مدرسة كيفن تريدنى، هذا الولد مشاغبا.
اومأت بتفهم، وصعدت غرفتى لانام.
استلقيت على السرير، افكر...
قلبى يتوقع شيئا مفاجئا، لكن لا اعلم هل سيسعدنى ام سيحزنى!.
+
#زين
جون: زين، هل علمت ان اخيرا رئيسة ادارة الشركة عينت نائبة لها منذ عدة ايام.
قال جون ونحن نجلس على الاريكة بعدما عدنا من العمل.
"هل انت محق؟، لكن اعتقد انها ستكون جديدة على هذة الاعمال وغير متقنة لها..!" قلت متعجبا.
جون: لا، سمعت بعض الموظفين يقولون انها ذكية وستحضر اجتماع برلين غدا بدلا من كارا والسيد هنرى وهذا يدل على براعتها.
"سنرى غدا جون" قلت وانا اقف لاذهب لغرفتى.
دخلت الغرفة، بدلت ملابسى لملابس مريحة للنوم
وانا افتح الخزانة، وقعت عيناى على صور يوم ديزنى لاند.
قبل ان امنع نفسى من احضارهم، وجدتهم بيدى بالفعل.
ظللت ابتسم واضحك على اشكالنا، لن انسى ذلك اليوم مهما حدث.
اشتاق لها، اشتاق لجنونها و لضحكتها التى تملئ دنيتى سعادة.
اشتاق لعيناها التى تسحرنى، عيناها التى عندما اكون حزينا و اراها...اصبح سعيدا فورا.
"اشتقت لكى ماندى" قلت و لم اشعر انني ابكى الا عندما سقطت دموعى على الصور.
اخذت هذه الصور، عانقتها بيدى...وذهبت فى نوما عميق.
+
#تسريع للاحداث!
+
#اماندا
-تفضلى انسة اماندا الى غرفتك.
اومات للسائق مايكل فهو بالفعل اتى معى برلين.
صعدت للغرفة بعد محاولات المرور من الصحفيين.
ارحت جسدى على السرير، رن الهاتف فأجبت.
"الو..
نعم اماندا.
حسنا ساكون جاهزة عند الثانية
وداعا.."
تنهدت بعدما اجبت على الهاتف..
قمت واخذت حماما ساخنا، اطلقت العنان لمخيلتى وتخيلت نفسى وانا اجلس بالاجتماع.
انه من المستحيل ان تتحول نادلة بمطعم ستاربكس لنائبة رئيسة ادارة شركة كبيرة هكذا.
تذكرت لورين..، اشتقت لايامى مع هذة الحمقاء!!
يا الهىى، للتو تذكرت ان لورين كانت حامل!
حزنت جدا لاننى كنت اتمنى ان اكون معها عندما تلد.
استيقظت من تفكيرى ارتديت ملابسى وخرجت من الغرفة.
"اووه مازالت الثانيه عشر والنصف!" قلت بممل.
+
#زين
"لوىى، كيف حالك يا رجل؟" قلت وانا اصافحه بمطار برلين.
-بخير، انت زين كيف حالك.
رد لوى بنبرة اهتمام.
"بخير!" قلت و تنهدت وانا انظر للاسفل.
'لووى!' سمعنا صوتا من خلفى.
"اووه هارى معك ايضا!" قلت بتعجب.
عانقته وبادلنى.
تحدثنا بامور غير مهمة ونحن فى طريقنا للفندق.
+
"حسنا يا اصدقاء، ساصعد لغرفتى الان حتى ارتاح قليلا قبل الاجتماع"
هارى: حسنا، ولكننا سنتقابل الليلة ونسهر قليلا لاننى اشتقت لحديثنا التافه.
ظللنا نضحك وبعدها صعد كلا منا لغرفته لنرتاح قليلا قبل اجتماع الشركات.
دخلت غرفتى، استلقيت على السرير بتعب.
سمعت طرقات الباب، قمت وفتحت.
"هل حان ميعاد الاجتماع، جون!" قلت وانا اخلع معطفى واضعه فى الخزانة بعدما فتحت لجون.
لم يجيبنى!، نظرت له بتعجب.
"جون!،اين انت يا رجل؟" قلت بقهقهة وانا استدير له.
-ل-لا شئ.
"ما بك جون، هل هذا اول اجتماعا للشركات تحضره؟" قلت وانا اجلس بجانبه على السرير.
-لا، لكنى قلق بشان ما سيحدث بعد هذا الاجتماع.
قال جون ببطئ وهو ينظر لى، ولكننى لم افهم قصده!
+
#اماندا
كنت اشعر بالملل، فقررت ان اصنع بعض الطعام.
*سبحان اللهXD اول حاجة بفكر فيها اول مابقى زهقانه:'D*
فتحت الموسيقى، وظللت ارقص كالمجنونة واصرخ واغنى وانا اصنع الطعام.
احسست باحدهم يطرق الباب بشدة.
فتحت الباب، وكانت المفاجأة.
"جون!" قلت بتعجب.
-ماندى
قال بنبرة سعيدة وعلى وجهة ابتسامة.
+
-اذا، انتى حفيدة السيد هنرى و نائبة رئيسة مجلس ادارة الشركة!
قال جون.
اومأت له بابتسامة.
"اذا لما انت هنا جون، هل تقضى اجازتك؟!" قلت وانا اغمز له.
صمت قليلا..
-شئ من هذا القبيل.
قال بابتسامة.
-م-ماندى، ما هذة الرائحة؟
اشتميت قليلا، "يا الهى الطعام!!" قلت بصراخ وانا اركض للمطبخ واسمع ضحكات جون خلفى.
"اهه، حمدا لله لم يحترق." قلت بارتياح وانا اعد الاطباق لى ولجون.
"هيا جون يجب ان تتذوق من طعامى." قلت وانا اضع الاطباق على الطاولة.
-انا اسف ماندى، لكنى يجب ان ارحل الان.
قال وعبست قليلا.
"سعيدة لرؤيتك مجددا جون!" قلت بابتسامة.
-انا اكثر صدقينى. قال وعانقنى سريعا ثم ذهب.
----------------------------------------
هاااى كبكيكسس3>3>
مش مصدقه انو اخر شابتر وصلتوه لاكتر من ٢٠٠ فوتس.
بجد انتو سعااادتى ومفيش كلام يقدر يوصف انا بحبكوو ازااى.
بحبكوو خالث مالث فالثXDD
**الصورة ماندى بعد قص الشعرXDD**