كابوساً مزعجاً.

17.9K 793 137
                                    

#اماندا

صباح يوم جديد، يملؤه السعادة والتفاؤل.

استيقظت والابتسامه على وجهى وفتحت عينى ببطئ لاجد نفسى بغرفه ما.

بدأت احداث ليله امس تاتى بذهنى، وابتسامتى تكبر شيئا فشئ.

لكن، بحثت عن زين حولى لم اجده!

ناديت مره، هل يعقل ان يتركنى ويذهب مثل المره الفائته؟

بدأت الدموع تتجمع بعيناى، كم كنت غبيه لاصدقه مرة اخرى.

-حبيبتى، هل استيقظتى؟

قاطع تفكيرى صوته وهو يتوجه الى بطعام الافطار، نظرت له ومسحت دموعى وقفزت عليه اعانقه.

"اعتقدت انك ذهبت." قلت بعبوس وانا ابتعد عنه.

-لن افعلها مجددا حبيبتى.

قال بابتسامه.

-اذا هيا لنتناول فطورنا.

اكمل وهو يضع الطعام على السرير.

جلست مجددا، رفعت شعرى من على اكتافى.

-انتظرى انتظرى.

قاطعنى، واخرج طوق من الورود البيضاء ووضعها بشعرى.

نظر لى بتامل، خجلت ونظرت لحضنى.

مسك ذقنى ورفع راسي لفوق ورايت الابتسامه على وجهه.

+

"زين، هاتفك يرن!" قلت بصراخ ليسمعنى وانا ارتدى حذائى لنخرج من الفندق.

-اجيبى ماندى، وانا قادم.

وقفت وتوجهت لهاتفه، اجبت.

'داادى لقد اشتقت لك كثيرا، متى ستعود؟

دادى..! لم لا تجيب؟'

كان صوت بيرى على الهاتف، كم اشتقت لتلك الصغيرة.

تجمعت بعض الدموع بعيناى حتى رايت زين امامى.

اعطيته الهاتف بصمت، وبدات بمسح دموعى.

-كيف حالك صغيرتى؟

نعم انا بخير.

سنأتى اليوم حبيبتى:)

ابعثى سلامى لاليس وروز.

باى بيز.

قال واقفل الهاتف ونظر لى بابتسامة.

"ه-هل بيرى بخير؟"

-نعم، لكن كل ما ينقصها هو انتى.

"ل-لكنى لن استطيع العودة للمنزل كمربية زين!" قلت وانا استدير وامشى قليلا.

-ومن قال انك ستعودى للمنزل كمربية؟ انتى ستعودى كحبيبتى وزوجتى.

قال ونظرت له بسعادة.

صمتت قليلا واكملت

"وجدى؟ لن اسنطيع تركه:(" قلت بحزن.

-يمكنك زيارته متى شئتى.

Love After Hate. | Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن