Tone

By haiwon_vk

4.3M 216K 624K

كُنتْ أعِيشْ روتِينْ حَياتِي المُعتَادْ ، حَتىٰ حَياتِي الزَوجِية لَمْ تَكُن كَمَا تَوقَعتْ ، لَمْ أرىٰ شَيئَ... More

Intro
Tone +1+
Tone +2+
Tone +3+
Tone +4+
Tone +5+
Tone +6+
Tone +7+
Tone +8+
Tone +9+
Tone +10+
Tone +11+
Tone +12+
Tone +13+
Tone +14+
Tone +15+
Tone +16+
Tone +17+
Tone +18+
Tone +19+
Tone +20+
Tone +21+
Tone +22+
Tone +23+
Tone +24+
Tone +25+
Tone +26+
Tone +27+
Tone +28+
Tone +29+
Tone +31+
Tone +32+
Tone +33+
Tone +34+
Tone +35+
Tone +36+
Tone +37+
Tone +38+
Tone +39+
Tone +40+
Tone +41+
Tone +42+
Tone +43+
Tone +44+
Tone +45+
Tone +46+
Tone +47+
Tone +48+ THE END

Tone +30+

91.3K 4.1K 9.8K
By haiwon_vk


500 فوت + 590 كومنت = ؟

________

مساءً

"تاي، تاياه، أسمري، حبيبي، هيا إستيقظ" نادىٰ جونغكوك بصوتٍ دافئ طابعاً قبلاته المتفرقة على وجنة تايهيونغ النائم بعمق و لازال يعانقه بقوة من الخلف

"حبيبي إنها بالفعل السابعة مساءً" قال مكملاً طبع قبلاته الكثيرة على وجنته لـ ينتحب تايهيونغ بنعاس و إلتفت بين يديه دافناً نفسه داخل حضنه و تمتم:"قليلاً بعد جون"

عانقه جونغكوك محاوطاً جسده و مؤخرته و طبع قبلة عميقة على وجنته الظاهرة هامساً أمام وجهه:"لا يمكننا أسمري"

رفع تايهيونغ رأسه بعبوس و ملامحه ناعسة لـ تتلامس شفاهه مع خاصة جونغكوك التي إبتسمت و سودويتاه تشابكت مع بندقيتيه

"لما؟" سأل بلطف مع محاولة فتح عيناه لـ يضع الغرابي قبلة على شفتيه و تمتم:"هل جئت لـ تنام؟ الهواء جميل في الخارج، و تبقى على العشاء ساعتان"

"أشعر بـ جسدي يتدمر" بتنهد قال تايهيونغ لـ يعبث جونغكوك بخصلات شعره و أردف:"حين تستحم و تتحرك قليلاً سـ تصبح بخير، هو يتدمر من كثرة النوم"

همهم الأسمر بخفوت ثم حاوط عنق الغرابي لـ يدمج جونغكوك ثغريهما معاً و سحب خصره أكثر ناحيته مما جعل تايهيونغ يزفر بثقل

أخذ سفليته بين شفتيه و تايهيونغ أخذ علويته يمتصها ببطء بسبب نعاسه هو بالكاد يحرك شفتيه مع جونغكوك

حرك يده على كامل خصره مع إمتصاصه البطئ لـ شفاه تايهيونغ المتخدر و الناعس و الذي سحب عنقه أقرب

فصلها جونغكوك مصدراً صوتاً خفيفاً جعلت تايهيونغ يبتسم بنعاس و أغلق عيناه حينما بدأ حبيبه يداعب أنوفهما

"هيا أيها الكسول، يجب أن ترى الفندق و نمشي قليلاً" أردف بها جونغكوك بقهقهة حين دفن تايهيونغ رأسه بعنقه حتى يُكمل نومه

"لما لا تحملني أفضل؟ أشعر بالكسل حقاً" في غضون ثوانٍ قد شهق تايهيونغ بخفة و تمسك بعنق جونغكوك جيداً حين وضعه على فخذيه ثم حمله و إستقام من السرير

توجه جونغكوك ناحية الحمام و دخل واضعاً تايهيونغ فوق الرخام بجانب الحوض ثم وضع يديه على كلتا جانبيه لـ يسند جسده العلوي

دلَك تايهيونغ إحدى عيناه ثم نظر لـ حبيبه الذي يحاصره و ينظر له بإبتسامة لـ يبتسم كذلك و تمتم:"أعتقد أنني إستيقظت الأن، نوعاً ما"

"هل تريد مني مساعدتك؟" نفى تايهيونغ و أردف:"لا داعي لذلك، سـ أنتهي سريعاً و أخرج" همهم جونغكوك بإبتسامة ثم خرج و أغلق الباب خلفه

حين جلس على السرير إنتبه لـ تايهيونغ المتكتف بعبوس من خلف الزجاج الشفاف لـ يضحك عليه و أرسل قبلة طائرة جعلته يبتسم بخجل و أغلق الستائر بسرعة

إبتسم و هو ينظر له حتى إختفى خلف الستائر لـ يستقيم و توجه ناحية إحدى الخزائن الكبيرة و فتحها لـ تظهر أمامه تلك الثلاجة الصغيرة

فتحها و أخذ زجاجة مياه و أغلقها مجدداً ثم بدأ يشرب منها متوجهاً ناحية النوافذ و فتح الستائر سامحاً للسماء بالظهور

سمع رنين هاتفه لـ يغلق الزجاجة و ذهب ناحية المكتب الصغير بجانب السرير و أخذ الهاتف ناظراً للمتصل

بقى ينظر للإسم قليلاً ثم نظر لـ باب الحمام و توجه ناحية الزجاج لـ يستمع لصوت المياه دليلاً على أن الأخر يستحم

لذلك تحرك ناحية النافذة و فتحها و أغلقها خلفه مجدداً ثم أجاب على الإتصال قائلاً:"لا أعتقد أنه الوقت المناسب لكي تتصل"

"هل أنت معه في الفندق الأن؟" همهم جونغكوك مجيباً:"أجل لقد ذهبت معه" آتاه الرد من الأخر:"أحسنت، فتاً مطيع، كان عليك التنفيذ منذ أول مرة آمرتك فيها"

"لا تتعامل معي كـ طفل" أخبره عاقداً حاجبيه لـ يسمع من الجانب الأخر:"أعتقد أنني هيونغ لك صحيح؟" قلَب جونغكوك عيناه و أردف:"أحلم أن أناديك هيونغ يونغي"

"من دوني لمَ ذهبت معه لهناك" أخبره يونغي عاقداً حاجبيه لـ يأتيه الرد من جونغكوك:"كنت سـ أذهب من الأساس، لن أتركه يذهب بمفرده"

"مَن إتصل بي و كان متردداً في الذهاب؟" بعثر جونغكوك شعره بضجر و قال:"كنت أخذ رأيك وقتها حول ذلك، اذا كان من الصحيح أن أذهب معه أم لا أنت تعرف أن كل ما أفعله جديد عَلي"

"لا شئ جديد أنت فقط تُصعب الأمور على نفسك" أجابه بملل ثم أكمل:"الأهم هو أن تستمتع في هذا الأسبوع و ترتاح قليلاً من كل الضغوطات التي حدثت لك، و بقائك في غرفتك لإسبوعان"

"سـ أفعل، أريد الراحة بعيداً عن إيميليا و أسئلتها التي لا تنتهي" همهم يونغي و أخبره:"إنساها كلياً طوال فترة مكوثك مع تايهيونغ، و في الوقت التي تجده مناسباً و مستعداً طلِقها، و أخبر عائلتك قبل ذلك"

زفر جونغكوك بتعب و أؤمئ قائلاً:"سوف أفعل ذلك فعلاً، شكراً لـ وقوفك بجانبي يونغي" إبتسم المعنى من خلف الهاتف و قال:"لا تشكرني، أنا معك منذ صغرنا، و معك حتى مماتنا"

إبتسامة مُمتنة نمَت على شفاه الغرابي، و قام بتوديع صديق عمره مغلقاً الهاتف بعدها و تنهد ناظراً للفندق و حمام السباحة أمامه، و خصلاته الفحمية تطير بسرعة من شدة الهواء

إلتفت خلفه حين فتح تايهيونغ النافذة و دخل عاقداً حاجبيه و أخبره:"لوهلة قد ظننت أنك تركتني و رحلت"

أبتسم جونغكوك مُظهراً نصف أسنانه و فتح إحدى ذراعيه مشيراً له بالتقدم لـ ينفذ تايهيونغ و وقف بجانبه و بالتالي جونغكوك حاوط جسده و سحبه ناحيته

"الهواء جميل" قال تايهيونغ بإبتسامة ناظراً للسماء ثم نظر لـ حمام السباحة و نوافذ الغرف أمامه و معظم الناس تسير أمامه و حول المسبح

همهم جونغكوك مغلقاً عيناه و إستنشق رائحة تايهيونغ التي كانت باللاڤندر المنعشة بسبب خروجه من الحمام للتو

"أنا أسمع أناس تغني" قال تايهيونغ بغرابة ثم وضع يده على وجنة جونغكوك المدفون داخل عنقه و سأل:"هل يوجد مغنيين هنا جون؟"

طبع قبلة على عنقه ثم رفع وجهه و أشار بيده الحُرة للجهة الأخرى:"هناك يوجد مغنيين من الفندق، يقومون بالغناء أمام المطاعم لـ تسلية السياح و الناس الجالسين هناك"

همهم تايهيونغ مبتسماً و إلتفت محاوطاً عنق حبيبه و سأل بلطف:"إذاً ..هل أعتبِر هذا الإسبوع موعدنا الأول معاً؟"

رفع جونغكوك أنظاره للأعلى بتفكير بعدما حاوط خصره و قال بإبتسامة:"ربما كما قال ديفيد، ما قبل شهر العسل"

ضحكة بسيطة هربت من ثغر تايهيونغ جعلت من إبتسامة جونغكوك تنمو على ملامحه و ألصق جبينه مع خاصة تايهيونغ المبتسم

"هيا لـ نرتدي ملابسنا و نمشي قليلاً، و نتفقد الفندق معاً ثم نتناول العشاء" همس جونغكوك طابعاً قبلات متفرقة بين كلامه بينما تايهيونغ يبادله مبتسماً

_________

"جون ما هذا المكان؟" سأل تايهيونغ بغرابة بعدما ركض للأمام قليلاً ثم أشار ناحية الطابق العلوي الخاص بمطعم المأكولات الخفيفة

"لا أعرف تاياه، لكنه يبدو كـ ملهى" أجابه جونغكوك متقدماً من حبيبه و يديه محصورة داخل جيوب بنطاله حتى وقف بجانبه

عقد تايهيونغ حاجبيه و نظر لـ جونغكوك الذي بادله كذلك ثم سأله:"كم ملهى يوجد في هذا الفندق؟"

"يوجد بار أيضاً هناك بجانب المطاعم" أشار جونغكوك بإبتسامة حيث المطاعم البعيدة قليلة عنهم و أكمل:"هو مختلف تماماً عن الملهى"

زَم تايهيونغ شفتيه للأمام بلطافة لكنه تصنم مفرقاً شفاهه بصدمة و سأل:"مهلاً هل هذا سرير؟" عقد جونغكوك حاجبيه لكنه تفاجئ حين سحبه الأسمر من يده و ركض معه

"تاي ما الأمر؟" سأل جونغكوك بتفاجئ بينما تايهيونغ ظل يركض حتى وقف على مسافة من البار و المطاعم، ناحية إحدى الكراسي التي كانت كالسرير فعلاً

"هل هذا سرير؟" سأل تايهيونغ بتفاجئ بينما يتفحص السرير الذي أساسه كرسياً لـ يرفع جونغكوك حاجبيه:"ما الذي تراه؟"

عقد تايهيونغ حاجبيه و نظر له بعدم فهم لـ يقوم جونغكوك بدفعه على السرير مما جعل تايهيونغ يتفاجئ و توردت وجنتيه حين إعتلاه جونغكوك محاصراً إياه بقدميه و يديه

"جـ.جونغكوك الناس سـ ينظرون لنا" بتوتر قال تايهيونغ و نظر حوله جاعلاً جونغكوك يبتسم بجانبية و سأله بهمس:"لما أنت متوتر؟"

"ها؟ أنا متوتر؟ من قال ذلك؟ أنا لست متوتراً و الأن إبتعد فـ الناس سـ تنظر لنا جونغكوك وضعيتنا حميمية !"

"نحن في فندق أحباء تايهيونغ" أجابه جونغكوك و إقترب منه حتى تلامست أنوفهم و أكمل:"من الطبيعي أن يجدونا بهذه الوضعية"

"يمكنهم رؤيتنا نُقبل بعضنا أيضاً" أكمل همسه مميلاً رأسه لـ يضع تايهيونغ يداه على صدره تلقائياً و تمتم:"مـ.ماذا تقصد؟"

نظر جونغكوك لـ شفتي تايهيونغ الذي لعقه دون إرادة منه بسبب توتره و خجله مما يحدث و أبعد عيناه بعيداً عنه

أخفض جونغكوك رأسه و طبع قبلة على طرف شفاهه تسبب بإغلاق أعيُن تايهيونغ و إزدادت سرعة أنفاسه

إنحدر جونغكوك مُقبلاً فكه ببطء شديد جعلت القشعريرة تحتل جسد تايهيونغ و تمسك بأكتافه بقوة عاضاً على شفته

مرَر جونغكوك أنفه على طول عنقه مستنشقاً بعمق رائحة اللاڤندر منه لـ يبدأ بعدها بوضع سلسلة قبلاته جاعلاً من الأسمر يآنْ بخفوت

"رائحة اللاڤندر من عنقك كافية لـ تخدير كل خلية بجسدي تاي" تمتم جونغكوك بتخدر بين كل قبلة و أخرى يضعها لـ يغلغل تايهيونغ أنامله داخل خصلاته

أمسك تايهيونغ رأس الغرابي و رفعه ثم تقدم دامجاً ثغريهما معاً جاعلاً جونغكوك يزفر بثقل و تخدر و إمتص شفته بإشتياق

وضع جونغكوك قدميه بين خاصة الأسمر ثم جلس و رفعه لـ يجلس فوق فخذيه و عاد لـ تقبيل شفاهه مجدداً ضاغطاً على خصره

تأوه تايهيونغ داخل ثُغر جونغكوك و شَد على عنقه مميلاً رأسه لـ وضعية أفضل ثم إرتعش جسده حين تسللت يدي جونغكوك داخل تيشيرته

مرَر الاسمر يديه على صدر جونغكوك العريض صاعداً لـ عنقه و فكه مما جعل الأخر يرتعش من أنامله و يسحب خصره أقرب ناحيته

بعض الناس كانوا يرونهم بالفعل لكنهم لا يعطون للأمر إهتماماً، و أناس أخرى بدأت بتقبيل بعضهم مثلهم فـ هم جالسون على مقربة من حمام السباحة

فصلها تايهيونغ تاركاً خطاً لعابياً بينهما و بسرعة قد دفن رأسه داخل عُنق الغرابي و شد على عناقه بينما جونغكوك كان مبتسماً بتخدر من قبلتهما

"هل تشعر بالخجل؟" سأله مقهقهاً بخفوت و بادله العناق مستنشقاً عنقه لـ يضربه تايهيونغ على ظهره و تمتم بلطف:"إصمت الجميع قد رآنا"

"لا علاقة لنا" أجابه مبتسماً ثم مسح على ظهره مكملاً:"الأهم أنني تذوقت ثُغرك الحُلو حبيبي" شد تايهيونغ على عناقه أكثر و أقوى متسبباً بـ ضحك جونغكوك عليه و بادله العناق أقوى منه حتى شعر بكل خلية بجسده

"يكفى لـ نتفحص بقية الفندق" قال تايهيونغ محاولاً إبعاد خجله و إبتعد عن عنقه لـ يبدأ جونغكوك بطبع قبلاته المتفرقة على شفاهه و ما على تايهيونغ سوى مبادلته مغلقاً عيناه بخجل

حمله جونغكوك كما هو حتى إستقام من الكرسي المشابه للسرير و أنزله على الأرض لـ يزفر تايهيونغ الهواء من صدره بعدما أخذ نفساً عميقاً

"لا يوجد سوى المطاعم و البار و الملهى" أردف جونغكوك بإبتسامة لـ ينظر تايهيونغ بإتجاه المطاعم و قال:"كم مطعماً هنا؟"

"تعال" شابك يده مع خاصة الأسمر ثم تحركا معاً على طول حمام السباحة لـ تظهر الطاولات شيئاً فـ شيئاً و القليل من الناس الجالسين عليه

"هذا مطعم أمريكي، و هذا مطعم إيطالي و الذي بجانبه هندي" أشار جونغكوك على كُل مطعماً أمامهما ثم أشار على البار الذي بجانبهم:"و هذا هو البار، فقط الطاولات داخله لـ مَن يريد الجلوس فيه و الشُرب"

"هذا رائع" أردف تايهيونغ بعينان لامعتان و نظر بأبتسامة واسعة لـ جونغكوك الذي إبتسم لا إرادياً و سأله:"أياً من المطاعم تريد تجربته أولاً؟"

"الأمريكي نعرفه بالفعل، لذلك لـ نذهب للإيطالي" أجابه بحماس شاداً على يدي حبيبه لكنه سرعان ما سأل:"لكن هل يمكننا الدخول الأن؟"

نظر جونغكوك لـ ساعته و أجابه:"إنها التاسعة إلا ثلاث دقائق، يمكننا الدخول" إبتسم تايهيونغ بوسع و سحبه ناحية المطعم الإيطالي بحماس جاعلاً من حبيبه يقهقه عليه و عيناه تلمعان حباً

دخلا المطعم معاً و قابلهما القليل من الناس لأن المطعم قد فُتح لتوه لـ يسحب جونغكوك حبيبه ناحية الأكلات التي جعلت من عينان تايهيونغ تلمعان كـ الأطفال

"إيطاليا مشهور بالمعكرونة و البيتزا، أنت تحبهما لذلك لديك جميع الأنواع التي قد تريدها، يوجد لحوماً أيضاً إذا أردت"

قال جونغكوك مشيراً لـ صف الطعام أمامه و خلف كل نوعين من الطعام طاهي محدد لـ هذا النوع مما تسبب بظهور صندوقية الأسمر

"جونغكوكاه" نطق تايهيونغ عاضاً على شفتيه حتى يمنع إبتسامته لـ يلتفت جونغكوك ناحيته مجيباً:"حبيب جونغكوكاه؟"

"أنا أحبك كثيراً" بحماس و سعادة أخبر تايهيونغ حبيبه و تقدم معانقاً إياه بقوة من شدة سعادته لـ يبتسم جونغكوك بحب و بادله العناق واضعاً قبلة على خصلاته السوداء

"أنا أيضاً أحبك أسمري" بحنان و دفئ أجابه جونغكوك بهمس داخل أذنه لـ يبتعد تايهيونغ بخجل و ركض ناحية الطعام جاعلاً من جونغكوك يبتسم بشرود مراقباً إياه

تايهيونغ أخذ صحناً من الصحون أمامه و ركض كـ الأطفال ناحية الطاهي الخاص بالمعكرونات الذي إنتهى لتوه من وضع المعكرونة بالصحن و أعطاه لصاحبه، ثم نظر له بإبتسامة

"طلبك سيدي؟" سأله بإحترام لـ يبتسم تايهيونغ بوسع و أشار على إحدى أنواع المعكرونة قائلاً:"أريدها مع الصلصة البيضاء و الجبن، معهما أيضاً الفلفل الأخضر"

"حسناً" أخذ الطاهي المعكرونة و وضعها داخل المقلاة ثم على النار و أخذ الصلصة البيضاء و أغرقها بها مع وضع الجبن و الفلفل الأخضر عليه، ثم بدأ يقلبها بالملعقة الخشبية

بعض الناس وقفت بجانب تايهيونغ منتظرين دورهم لـ يرفع الطاهي المقلاة و وضع المعكرونة داخل صحن تايهيونغ الذي إبتسم و شكره ثم إبتعد عنه

نظر حوله باحثاً بعيناه عن حبيبه لـ يرتعش جسده بخفة حين عانقه أحد من الخلف ثم وضع أمامه صحناً من البيتزا

"أحضرت لك بيتزا الخضروات كما تحب" تمتم جونغكوك بجانب أذنه لـ يبتسم تايهيونغ بسعادة و إلتفت برأسه ناظراً لحبيبه المبتسم

"أنت الحبيب الأفضل !" قهقه جونغكوك بخفوت و طبع قبلة على وجنته مجيباً:"الحبيب الأفضل لك فقط"

"بالطبع، خاصتي فقط" قال تايهيونغ بغرور ثم قهقه جاعلاً من جونغكوك يشاركه ثم إبتعد عنه و سأله:"أين تريد الجلوس؟ هنا أم في الخارج؟"

زَم تايهيونغ شفتاه للأمام بلطف و نظر للطاولات مجيباً:"لـ نجلس هنا أفضل، ثم نذهب للبار لـ نجلس فيه"

"كما تريد حبيبي" أجابه جونغكوك بإبتسامة ثم نظر حوله بين الطاولات و شابك يده الحُرة مع تايهيونغ و سحبه و الأخر يتتبعه ممسكاً بصحن المعكرونة جيداً

وقف جونغكوك أمام إحدى الطاولات التي بجانب النافذة، و خلف الجدران بحيث يخفيهما بشكلٍ جزئي، و من الجيد أن المطعم ليس مكتظاً بالناس حتى يأخذان راحتهما

وضع جونغكوك طبق البيتزا على الطاولة و تايهيونغ فعل مثله ثم أمسك يدي جونغكوك بين خاصته قائلاً:"أنت لم تحضر لنفسك شيئاً لـ تأكله"

"سـ أفعل، فقط أحضرت طعامك أولاً" أجابه بإبتسامة لـ يعبس تايهيونغ و كوب وجنتيه طابعاً قبلاتاً لطيفة على شفتيه و أردف:"لا تفعل هذا و أهتم بنفسك، هيا لنذهب معاً حتى نُحضر طعامك"

"إذاً سـ أتناول مثلك" أخبره جونغكوك بإبتسامة لـ يبتسم تايهيونغ بوسع و أغلق عيناه كما عادته جاعلاً منه يطبع قبلة عميقة على جبينه

"حسناً حسناً لـ نذهب" أردف تايهيونغ بها بخجل و سحبه من يده ناحية المعكرونة لـ يرفع جونغكوك يده المتشابكة معه و طبع قبلة عليها

وضع تايهيونغ يده الأخرى ناحية فمه بعدما توردت وجنتيه فـ أفعال حبيبه تؤثر به بسرعة و تجعله مشتعلاً من الخجل

أخذ تايهيونغ صحناً و توجه ناحية طاهي المعكرونة لـ يخبره جونغكوك:"يمكنني الطلب، إرتاح أنت و تناول الطعام و سوف آتي خلفك"

"لن أتناول بدونك، سـ نتناوله معاً" آجابه تايهيونغ بعبوس و إلتفت عاقداً حاجبيه بعدم رضى ثم عاد للنظر للطاهي بينما جونغكوك تنهد بإبتسامة و تركه يفعل ما يشاء

ترك تايهيونغ يده و تقدم من الطاهي طالباً معكرونة كـ خاصته و إنتظر واقفاً بينما جونغكوك ظل يراقبه من الخلف بإبتسامة و سوداويتاه تلمعان بشدة

لم تمُر ثوانٍ حتى أصبحت المعكرونة في الصحن لـ يسحب تايهيونغ جونغكوك ناحية البيتزا و قام بطلب بيتزا السجق كما يحب حبيبه

"تريد شيئاً آخر مع السجق؟" سأل الطاهي لـ يلتفت تايهيونغ لـ جونغكوك منتظراً إجابته بشكلٍ كان لطيفاً و صعباً على الغرابي الشارد أمامه

نفى جونغكوك برأسه بينما ينظر له بعمق لـ يتحمحم تايهيونغ و قال للطاهي:"كلا فقط السجق، و نريد بعض أكياس الكاتشب"

أؤمئ الطاهي بتفهم و وضع البيتزا بالفرن لـ ينظر تايهيونغ لـ جونغكوك المبتسم و عيناه تلمعان ناحيته جاعلاً منه يحاول كبح إبتسامته الخجولة من الظهور

"هل سـ تبقى تنظر لي هكذا طوال الإسبوع؟" سأله تايهيونغ بإبتسامة لـ يُجيب جونغكوك بنبرة خافتة كانت مليئة بالدفء:"و لما قد اُبعد عيناي عن زهرة اللاڤندر خاصتي؟"

قهقه تايهيونغ بخجل و وضع يده على وجنته التي توردت جاعلاً من جونغكوك يبتسم بشرود و يراقبه بعمق و تركيز

بعد مدة قليلة وضع الطاهي البيتزا بالصحن مع الكاتشب و أعطاه لـ تايهيونغ الذي شكره بالمقابل و أعطاها لـ جونغكوك حتى يمسكها و هو يمسك صحن المعكرونة

ذهبىٰ ناحية طاولتهما لـ يقول تايهيونغ براحة:"جيد لم يأخذ أحد طاولتنا" قهقه جونغكوك و قال:"لن يأخذها أحد تاي، طعامنا موجود فيه هذا يعني أنها محجوزة"

"أجل صحيح" قالها بإحراج لـ يبعثر جونغكوك شعره و جلس على الكرسي و تايهيونغ جلس مقابلاً له و نظر للنافذة بجانبه

جاء النادل و وضع أمام كلٍ منهما شوكة و ملعقة و سكين مع المناديل ثم رحل لـ يسأل تايهيونغ بإهتمام:"هل يوجد غُرف رقصٍ هنا؟"

"بالتأكيد، يوجد صالة رياضة، غُرف رقص، بلياردو، غولف، بولينج، كرة طائرة و كل ما تريد" أجابه بإبتسامة و نظر لـ بندقيتيه اللامعة مما سمعه صاحبها

"هذا رائع ! الفندق به كل شئ" قال تايهيونغ بحماس لـ يقهقه جونغكوك و أؤمئ مجيباً:"كل ما تتمناه هنا، فقط أطلب و سـ يُنفذ"

"أريد البقاء هنا طوال حياتي !" قالها تايهيونغ بطفولية و سعادة و قد ظهرت صندوقيته الواسعة على ملامحه جعلت جونغكوك يبتسم و توقف عن تقليب المعكرونة

"يمكني وضعهم جميعاً في منزلنا" أخبره جونغكوك بسوداويتاه اللامعة لـ يبتسم تايهيونغ و سأل:"هل يمكنك ذلك حقاً؟"

همهم جونغكوك و أجاب:"فقط أأمر أسمري" حرك تايهيونغ رأسه لـ كلتا الجانبين بلطف محاولاً فيه إبعاد خجله و قال ممسكاً بشوكته:"عندما يحين الوقت، سـ نخطط معاً حول منزلنا"

إبتسم جونغكوك له، و تايهيونغ بادله كذلك و نظر بعدها للصحن متجنباً نظراته الكثيفة التي تجعله يخجل و يتوتر لا إرادياً

بعد مدة قد آنهيىٰ تناول طعامهما الذي لم يخلو من ضحكاتهما معاً و خجل تايهيونغ الدائم من لمعان سوداويتي جونغكوك ناحيته، هذه اللمعة كافية لـ تثبت مصداقية حبه الكبير له

خرج جونغكوك و تايهيونغ معاً من المطعم متشابكان الأيدي، و ذهبىٰ ناحية البار المُضاء بالأحمر و البنفسجي، يوجد بعض الناس الجالسة بالداخل

"لا أعتقد أنك تريد أن تشرب صحيح؟" سأل جونغكوك بعد دخوله مع حبيبه الذي نفى مجيباً:"لا أريد، على الأقل ليس اليوم، فقط أريد المشروبات الغازية لأنني لم أشربها مع البيتزا"

همهم جونغكوك بتفهم و أخبره:"إجلس على إحدى الطاولات حتى أعود" نظر تايهيونغ له:"هل يوجد مشروبات غازية هنا؟" همهم جونغكوك مجيباً:"بالتأكيد يوجد، هو لديه كل شئ"

أؤمئ تايهيونغ وذهب ناحية إحدى الطاولات الفارغة و جلس عليها، بينما جونغكوك توجه ناحية النادل الواقف و أخبره بطلباته

تنهد تايهيونغ بقوة و عاد بظهره للخلف ناظراً للسقف، يفكر بمستقبلهما، و ما سـ يحدث لاحقاً، و ماذا سوف يحدث بعد إنتقامه

نظر لـ حبيبه القادم مع كآسان من المشروبات الغازية ثم أعطاه واحداً و جلس على الكرسي المقابل له، ثم بدأ ينظر حوله كون إضاءة المكان تشبه خاصة الملهى، مظلمة قليلاً و الأضواء بالبنفسجي و الأزرق

"ما هو جدول أعمالي؟ حتى أستطيع تجهيز نفسي" سأل تايهيونغ قاطعاً الصمت الذي حَل عليهما لـ يُجيبه جونغكوك:"يومين لـ كل شركة، و يوماً عطلة بين كل يومين"

"لم أفهم" إبتسم جونغكوك و قال:"يومين لـ شركة فيلا، ثم يومٌ عطلة، يومين لـ شركة بوما و يومٌ عطلة و هكذا"

"اوه فهمت" همهم تايهيونغ بتفهم ثم إبتسم مكملاً:"هذا جيد، يمكنما الراحة و تمضية الوقت" قهقه جونغكوك بخفوت و أؤمئ:"جلسات التصوير لن تأخذ وقتاً، يمكنك أن ترتاح بعد عودتك ثم تقضي وقتك بالفندق كما تريد"

"أحببت ذلك" قام بتحريك قدميه بلطف أسفل الطاولة و أكمل ناظراً لـ سوداويتي حبيبه اللامعة بوضوح من عتمة المكان:"يمكننا تمضية الكثير من الوقت معاً، كما تعرف"

إبتسم جونغكوك و أؤمئ هامساً:"أجل أعرف" إبتسم تايهيونغ بخجل و شَرب مشروبه تحت حدقتي حبيبه التي لا تمَل من النظر له

_________

الواحدة صباحاً

"آهه آمم" تأوه تايهيونغ بها داخل فم جونغكوك بسبب قبلته العنيفة لـ شفتيه بينما يحمله بحيث يحاوط خصره بقدميه، ثم أخرج البطاقة و وضعها أمام باب الغرفة لـ يفتح بعدها

سحب تايهيونغ عنقه معمقاً القبلة أكثر لـ يضع جونغكوك البطاقة داخل مكانها المُحدد بالحائط جاعلاً من أضواء الغرفة تعمل ثم أغلق الباب بقدمه

توجه جونغكوك ناحية السرير و آلقى تايهيونغ عليه، و لم يأخذ وقتاً حتى إعتلاه و بدأ بتقبيله أعنف من السابق، و تايهيونغ فقط يتأوه بنبرة عالية و يعبث بصدره و عنقه

"آهه" آنْ تايهيونغ بألم حين إمتص جونغكوك عنقه بحدة بعدما أخذ جلده داخل جوفه، و قبلة خلف الأخرى كانت تظهر علامة داكنة جديدة تُزين عنقه الأسمر

حرك جونغكوك يده على طول فخذه و صعد بها حتى تسلل أسفل تيشيرته و عبث بمعدته، و تايهيونغ لا يستطيع التحكم بتأوهاته بسبب حركاته

ثم أكمل الصعود للأعلى حتى وصل لحلمته و داعبها مع فركها، و لازال تقبيله لـ عنقه و غرقها بعلاماته قائمة، مما جعل تايهيونغ يُخرج تأوهاً شبيهاً بالصراخ، و وضع يده على فمه سريعاً

"مـ.مهلاً، تـ.توقف آهه" بصعوبة أردف تايهيونغ و تمسك بأكتاف جونغكوك الذي ترك جلد عنقه و نظر له بنظراتٍ خاملة و متخدرة مهمهماً له

"هذا مخجل و محرج أبعد يدك عن حلمتي !" عبس جونغكوك بعدم رضى مع عقد حاجبيه و أبعد يده محاصراً رأس تايهيونغ و سأل:"ماذا؟"

"أنت غريب، هل داعبت حلمتي للتو؟" سأل تايهيونغ عاقداً حاجبيه لـ يسأل جونغكوك بغرابة:"أجل فعلت؟ و ما المشكلة؟"

ضيق تايهيونغ عيناه بشك لـ يقول جونغكوك:"ماذا؟ لقد كنت تفعلها لي أيضاً أثناء قبلتنا" توردت وجنتي تايهيونغ بإحراج لكنه قال:"هل إستطعت تعلمها بهذه السرعة؟"

لقد سأل سؤالاً غبياً، لكنه لن يتراجع عن سؤاله و يُحرج نفسه أكثر من ذلك، و هنا جونغكوك صمت و ظل ينظر له جاعلاً منه يشعر و كأن مياه مثلجة قد سُكبَت فوقه

"في الواقع ..لقد شاهدت بعض الأفلام الإباحية أثناء الإسبوعان" أردف جونغكوك مع حَك عنقه جاعلاً من عينان تايهيونغ تتوسع بصدمة و قال بنبرة شبه صارخة:"ماذا !"

"ربما تقدمت قليلاً فيه" قال جونغكوك بتنهد وأكمل:"إستطعت مشاهدة المداعبات، لكنني أفشل كلما يقوم بإدخال قضيبه، و أغلق الفيلم سريعاً و أحيانا ينتهي بي الأمر بالحمام أتقيئ"

"اوه" أطلقها تايهيونغ بتفهم ثم كوب وجنتيه:"كم مرة تقيئت؟" تجهمت ملامح جونغكوك و أجاب:"مرتان فقط، لا تقلق لا أتقيئ كل مرة"

"لا بأس جون، الأهم أنك بالفعل عبرت نصف الطريق !" أردف بإبتسامة ثم داعب وجنتيه:"أن تتقبل المداعبات و ما يحدث فيه أمر جيد جداً، الخطوة التالية سـ تكون بسيطة و مع الوقت سـ تعتاد و كأنه أمر عادي كـ أي مضاجعة تحدث"

"أتمنى ذلك حبيبي" أردف جونغكوك بها بتنهد ثم ألصق جبينه بخاصة الأسمر مكملاً بخفوت:"سوف أشاهدها مجدداً معك، أعرف أن مساعدتك لي و وجودك بجانبي سـ يُحل كل مشكلة بي تاياه"

إبتسم تايهيونغ بلطف و داعب أنوفهما معاً جاعلاً من جونغكوك يبتسم بحب و طبع قبلاته المتفرقة على شفتيه، لـ تخرج قهقهة لطيفة من ثُغر تايهيونغ

"هل إنتصبت؟ أو شعرت بالحرارة بجسدك أو أي من أعراض الإثارة؟" سأل تايهيونغ بإهتمام لـ يصمت جونغكوك مفكراً و حاول تذكر ما حدث وقتها

"تقريباً شعرت بالحرارة بجسدي، و بأشياء تداعب معدتي، لكنني لم أنتصب" أجابه جونغكوك بعد مدة قليلة من التفكير، لـ يهمهم تايهيونغ بإبتسامة رادفاً:"هذا جيد، و خطوة جيدة"

إبتسم جونغكوك بوسع مُظهراً نصف أسنانه لـ يبتسم تايهيونغ بخجل و قال:"يمكننا مشاهدة القليل هنا، سـ نحاول المشاهدة على الهاتف"

"حقاً يمكننا؟" سأل جونغكوك بأهتمام و حماس لـ يهمهم تايهيونغ:"أجل فـ بعد التفكير حول ذلك سـ يكون من الصعب مشاهدتها بعد عودتنا، لذلك لا توجد فرصة أفضل من الأن"

"هذا رائع تاي !" أردف جونغكوك بحماس و داعب أنوفهما متسبباً في قهقهة تايهيونغ ثم سؤاله:"هل أنت متحمس لهذه الدرجة؟"

"بالطبع ! أعني، هو أمر مهم، لا أريد من أي شئ ناقص في علاقتنا، أريدها مثالية و متكاملة كما يجب أن تكون، و لا أجعلك تشعر بالإحباط و الحزن، و أجرحك كونني لا أتقبل شيئاً كهذا، لا أريد من إستقامتي الضئيلة و المتبقية أن تؤثر على علاقتنا تفهمني حبيبي؟"

إبتسم تايهيونغ بحب و سعادة مستمعاً لكل كل كلمة يقولها حبيبه، هذا التغير و الحب الكبير الذي يحصل عليه منه، و تفكيره الدائم حول علاقتهما و مستقبلهما و محاولته لأن يكون الحبيب المثالي له، تجعله يقع في حبه أعمق مما هو عليه

"جون، سـ أبقى أحبك رغم هذا" قال تايهيونغ بنبرة صادقة، قد إخترقت صدر جونغكوك و دخلت لأعماق قلبه، جعلته يبتسم بحبٍ له و سوداويتاه قد زادت لمعانها ناحية حبيبه أسفله

"أنا أيضاً أحبك تاي، سوف أبقى أحبك مهما حدث، و تأكد أن حبي لك أكبر مما تعتقد" أخبره بنبرة خافتة، خلفها الكثير من الدفئ و الحب، جعلت تايهيونغ يبتسم له مع إغلاق عيناه

تقدم جونغكوك منه و دخل معه في قبلة أخرى جديدة، لكنها خالية من العنف و الإمتصاص، قبلة يحاول فيها قدر الأمكان إرسال و لو جزء من حبه الكبير له

و تايهيونغ لم يبخل عليه أبداً، و بادله القبلة لعله يستطيع إرسال حبه كذلك، ممسكاً فكه بكفيه، و يبتسم أثناء القبلة بسبب سعادته الكبيرة من كلام حبيبه المهتم له

___________

🗿🗿🗿🗿🗿🗿🗿🗿🗿🗿🗿🗿🗿🗿🗿🗿🗿

Continue Reading

You'll Also Like

1.8M 124K 44
هل تؤمن بوجودك؟ بأنك شيءٌ مهم هُنا؟ هل تؤمن بأن الحُزن أمرٌ ضَروري؟ بأن السعادة هي كل ما نبحث عنه؟ هل تؤمن بأنك حينما لا ترى الأشياء ستحدُث؟ أتؤمن بم...
43K 1.4K 30
عندما كنت أبحث عن مكان لتدريبي الجامعي لم أكن أظن أنني سألتقي بمن ينتشلني من آلامي . جونغكوك "جيمين مارس معي الجنس " جيمين "الهذا السبب قبلتني بالعم...
526K 28.6K 37
" الحياة لعبة منهكة مجرد انتعالك الحذاء صباحاً يُعد انتصاراً" جونغكوك شاب عشريني يدخل قصر كيم كخادم يُخطط لتزويجه بابن اخ السيد كيم العاجز عن الح...
23.5K 1.5K 29
"مُحَقِّقان عَبقَرِيَّان يُحَقِّقان فِي قَضِيّة سَيِدَة كَبِيرَة تَسْكُن وَحْدَهَا فِي قَصر فِي مَكَان مَهجُور ثُمَّ مَاتَت وَحْدَهَا دُونَ أي أسْبَا...