In Another Life (Completed)

By kin9990

94.6K 6.1K 3.1K

لم يعد النوم سهلاً كما كان من قبل. كان بوكوتو يعرف ذلك ، والآن أكاشي يعرف ذلك. في ذلك المستشفى الذي لم يطمح ل... More

•تعريف•
١
٢
٣
٤
٥
٦
٧
-not a part-
٨
-not a part-
٩
١٠
١٢
١٣
١٤
١٥
-مُهم جدّاً-
١٦
١٧
١٨
١٩
٢٠
٢١
-بارت إضافيّ-
about "The Galaxy Is Endless"

١١

2.8K 212 121
By kin9990

"آمل أنك لا تمانع في أن أنام." همسَ أكاشي..

"بالطبع لا أمانع.. أتيت إلى منزلك دون سابق إنذار في الساعة الثالثة صباحًا. لديك كل الحق في النوم ..."

"آمل فقط ألا يكون ذلك فظّاً..."

"إنه ليس كذلك". ذراع بوكوتو جذبت أكاشي بالقرب إلى جانبه دون وعي...

"حسنا ..." أغلق عينيه. "تصبح على خير." جذب أكاشي ذراعيه ولف الملاءات حول نفسه...

"أراك بعد ثلاث ساعات". همسَ بوكوتو..

بعد ذلك ، حلّ الصمت التام المطلق.. كان أكاشي قد أغلق عينيه لفترة طويلة ، محاولًا أن ينام بعمق ، لكنه أدرك أنه لا يستطيع ، أو على الأقل ، ليس بالسرعة التي كان يظن أنه يستطيع النوم بها.

أبقى تنفسه مضبوطًا وثابتًا لمدة أربعين دقيقة تقريبًا.. بدا نائمًا ، لكنه في الواقع كان ينجرف بين العالم الحقيقي وعالم الأحلام...

ساد الصمت ثم صدرَ صوت. صوت رقيق ولطيف.  كصوت شخص يحرك ذراعه بحذر عندما لا يرغب في إيقاظ شخص ما..

بقي أكاشي في وضع النوم المزيف ، شعر أنه سيتطلب مجهودًا أكبر بكثير حتى يفتح عينيه ويفحص ما حوله بدلاً من البقاء في حالة سبات. لذلك استمر في محاولة النوم ، ولم يتوقع شيئًا من ذلك الصوت...وبسبب هذا تفاجأ بشدة عندما شعر بإحساس لطيف على جبهته.

استغرق الأمر كل قوته حتى لا يجفل عندما شعر بلمسة غير مألوفة..
كانت لمسة أصابع.. أصابع مترددة تظلّلتْ فوق جبين أكاشي من أجل دفع خصلة من شعره بعيدًا..

كان أكاشي مغمض العينين ، وشعر بذلك.. كان يشعر بالقدر الكبير من التردد في كل حركة تقوم بها يد بوكوتو.

كان بوكوتو خائفا من إيقاظ أكاشي. لدرجة أن يديه كانت ترتجف قليلاً كلما دفع غرّة أكاشي بعيدًا..

ببطء ولكن تدريجيًا ، ارتفع معدل ضربات قلب أكاشي.. انتزع يديه ، واقترب أكثر مائلًا إلى لمسة بوكوتو. وجاء هذا بنتائج عكسية ، حيث انسحبت يد الآخر بسرعة...

استرخى أكاشي عندها ، مبقياٌ على وضع النوم المزيف..

لم يحرك بوكوتو أي عضلة بعد أن رأى أكاشي يتحرك. آخر شيء أراد فعله هو إيقاظه ، فاستمروا في صمت لدقائق متتالية..

اعتقد أكاشي أن بوكوتو سينشغل بنفسه لبقية الليلة ، لذلك أعاد تركيزه إلى محاولة النوم.. شغّل ذات الوضع، مُشعراً نفسه بالنعاس ...

"أنا آسف." كانت الكلمات بالكاد تُهمَس ، وقد جاءت دون سابق إنذار. بدا الأمر كما لو أن بوكوتو كان يتحدث إلى نفسه.

بقي أكاشي ساكنا وصامتا.

"... لم أقصد أبدًا أجرّك إلى حياتي ..."

تنفسّ بوكوتو بكلّ ما بوسعه... شعر أكاشي أن صدره يرتفع.. يمكنه عمليا سماع العبوس في صوته..

"أعلم أنني لا أُحتَمل. أعلم أن حالتي ميؤوسٌ منها.. أعلم أنك تعرف ذلك أيضًا ... ومع ذلك ما زلت متمسكًا بي." توقف للحظة ، ثم تكلم مرة أخرى وكان في صوته رعشة خفيفة. "لذا ... شكرا لك".

لم يكن لدى بوكوتو ما يقوله بعد ذلك. وضع خده على رأس أكاشي ومضى ساكناً ، ولم يجرؤ على إيقاظه..

لكن أكاشي الآن لا يرى أنه يستطيع النوم.. طاردته كلمات بوكوتو ، وكررت نفسها مِراراً وتكراراً في ذهنه. وابتلع أكاشي على أمل التخلص من كتلة الضيق التي في حلقه..



بعد تلك الليلة ، الأمور فقط بدأت بالانحدار...

ألقى أكاشي نظرة من النافذة ، فقط ليضع ملابسه على الفور ويرمي بحقيبته على كتفيه...

ركض الى الطابق السفلي وارتدى حذائه وخرج من الباب في ثوانٍ ، شق طريقه،  الطريق المألوف إلى المستشفى...

في الأعلى ، كانت الغيوم كثيفة ، وقد تجمعت بسرعة ، وألقت غطاءً مظلمًا على طريق أكاشي... رفع سحّاب سترته ليحمي نفسه من الرياح العاتية التي جاءت في طريقه ، ثم تقدم للأمام...

كانت هناك بالتأكيد عاصفة قادمة في الطريق ، لذلك عرف أكاشي أن بوكوتو سيحتاجه..

مر شهر وستة عشر يومًا على زيارة بوكوتو الأخيرة لمنزل أكاشي ، وبمجرد أن أُعيد إلى المستشفى ، حرص الأطباء والممرضات على مراقبته عن كثب ولسبب وجيه..فلم يكن بوكوتو فقط من النوع الذي يتسلل إلى الخارج عندما لا يشاهده أحد ، ولكن لأن حالته سرعان ما بدأت تتدهور دون سابق إنذار..

قبل ذلك ، كان يفقد عادة عدة أرطال أسبوعيًا ، ولكن منذ الليلة التي تسلل فيها ، لا يمكن وصف فقدان وزنه إلا بأنه أمر مقلق.

في فترة تزيد قليلاً عن شهر ، كان بوكوتو قد انتقل من مائة وخمسين رطلاً (68 كيلو) إلى سبعة وتسعين رطلاً فقط (43 كيلو) ، في آخر مرة قاموا بوزنه..

كان فقدان الوزن الشديد فظيعًا بدرجة كافية ، ولكن ما زاد الطين بلة ، فإن حالة بوكوتو المتدهورة جعلت من الصعب عليه المشي والحركة والتحدث..

عبس أكاشي بشدة عند دخوله المستشفى. شق ذات الطريق ، ماشيًا بسرعة ودون توقف.. كان ذلك حتى رأى وجها مألوفا..

"كورو؟" توقف أكاشي في مساره ، أمام غرفة بوكوتو.

نظر الرجل ذو الشعر الأسود الى أعلى.. زيّف ابتسامة.. "مرحبًا - أكاشي ، صحيح؟ لقد مر وقت طويل."

"نعم ، أنا- ،" أدار رأسه ، "هل هناك شخص ما هناك؟" لم ينتظر استجابة كورو ونظر إلى غرفة بوكوتو. من المؤكد أنه لاحظ كينما جالسًا في المقعد بجوار سرير بوكوتو. كان ظهره مواجهًا للباب ، وبدا أن بوكوتو كان يصب كل اهتمامه عليه..

"هل سيسمح لي كينما بدخول الغرفة؟"

فرك كورو ذقنه بيده.. "لا." انحنى إلى الخلف في كرسيه. "اجلس... كينما عادة ليس من النوع الذي يتحدث إلى الناس وجهاً لوجه ، لذلك ... أعتقد أنه من الأفضل تركهم بمفردهم."

تنفس أكاشي بعمق ، ثم جلس في المقعد الفارغ بجوار كورو..

"تبدو قلقا قليلا". نظر كورو إلى أكاشي من الجانب...
"أنا كذلك. هناك عاصفة قادمة. بوكوتو لا يكون بخير مع وجود العواصف ..."

"آه ..." نظر كورو إلى السقف ، وكأنه سيكون قادرًا على رؤية الغيوم من هناك. "لم ألحظ أن إحدى العواصف قادمة." خفض رأسه ببطء وطوى ذراعيه. "لم أكن أعرف أنك تعرف ذلك عنه ".

أدار أكاشي رأسه لمواجهة كورو. "هل كان مولعاً بهم من قبل؟"

"لا أعتقد ذلك.. في الماضي ، كان دائمًا ما يشعر بالتوتر والذعر عندما تمر عاصفة فوق رأسه ، ولكن كان هذا بسيطاً نوعًا ما. الآن أراهن أنه ... يعاني من نوبات الهلع بسببها. "

نظر أكاشي إلى الأسفل. "هو يفعل.. العواصف تدفعه لذلك.."

تنهد كورو بصوت مسموع ولم يكن لديه أي شيء آخر ليقوله حول هذا الموضوع.

اعتقد أكاشي أنه يجب أن يظل هادئًا أيضًا. ربط أصابعه معًا وأبقى عينيه منخفضة ، متوقعًا متى سيصدر صوت دوي الرعد الأول...سيضطر إلى إغلاق ستائر بوكوتو وإشغال عقله عنها بطريقة ما. ربما بعرض فيلمٍ عليه،  أو لعب لعبة معه تجعله يهدأ بسرعة... فرك أكاشي مؤخرة عنقه على عجل وأغمض عينيه..

"سبعة وتسعون رطلاً لَعينًا".

بذهول ، فتح أكاشي عينيه ونظر في اتجاه كورو. لم يكن يحدق في شيء معيّن..

"المعذرة؟!"




انتهى البارت الحادي عشر 🎊

لقد أبكاني هذا البارت جداً، بوكوتو بالفعل أصبح أكثر نحافةً مني 😭

١٠ اجزاء تبقى على نهاية الرواية 😔

دُمتم بخير 🍀

Continue Reading

You'll Also Like

51.9K 3K 20
ميدوريا ايزوكو ولد دون قوه و ولده شخص لا يحب و لا يعرف الرحمه هوفقط اراد يسرقه قدرته وعندما اكتشف انه بلا قدره بدء في فعل افعال اشياء شنيعه جدا لكن...
1.3K 74 4
ناروتو و ساسكي رجعوا بزمن 30 سنة في يوم ولادتهم لكن ذكرياتهم لا تزال موجودة
5.8K 519 17
كان كل شيء بخير الا ان قرر جيمس سيريوس بوتر و فريد الثاني ويزلي الدخول الى مكتب هاري و العبث به . ماذا سيحدث لو انتقل الجيل التالي من عام 2018 الى ا...
3.3K 163 10
ماذا لو كان تاكيميتشي من احد القرى المهجورة في اليابان ماذا لو كانت هذه القرية مختلفة عن بقية القرى المهجورة الاخرى لنرى ماذا سوف يحدث