حبيبتي المجنونة الجزء الثاني و الثالث (مكتملة)

حبيبتي المجنونه32....❤

الحلقه الثانية و الثلاثون......❤

ليس غرورا مني و لكن اقتناع ... ستنحني اليا يا عاشقي فا الزهرة تنحني لتشم نسيمها ...♥

عند ادهم كان يجلس هو و مازن و ايمن في غرفة المكتب ....

ايمن :ياااااا بنييي بقولك لازم اهو و لابد ... اني اتجوز يا ادهم عشان خاطري .... بقي انت ايه يابني حجر طب اسألها ...

ادهم وهو يكتم ضحكه و يتحدث ببرود :قولت مفيش جواز الا بعد سنه .....

ايمن بعصبيه:اخر كلام عندك ... عشان لما تصحي الصبح ما تلاقيش اختك تبقي تتكلم ...

ادهم و هو يرفع حاجبيه:بجددد ... و مين بقي اللي هيعمل كده ...

ايمن :انا ... و عايز تشوف يا ادهم انا مجنون و لا لاء حاااااضر هوريك ....

ادهم:عايز اشوف ...

اما مازن فكان يضع رأسه تحت المكتب و ينهار ضحكا فهو يعلم ان هذه الاعوبه من الاعيب اخيه ..

ايمن:مااااشي ...

قالها و من ثم خرج سريعا من المكتب متجها الي ساحة القصر يصرخ بعلو صوته ..

ايمن بصوت عالي و صراخ:نااااااايااااااا .....

كانت روان جالسه هي و نايا و مريم يتحدثون ...

روان بفزع:البيت بيولع و لا ايه ...

نايا بخوف:د ده صوت ايمن بينادي عليا ...

مريم:ما يلا  نقوم نشوف في ايه بدل الافلام الهندي اللي انتو عملتوها دي ...

خرجت روان سريعا هي و مريم  و نايا الي ساحة القصر ...

نايا:في ايه ؟...

ايمن بجمود:هتتجوزيني و لا لاء. ...

نايا باستغراب: هو في ايه ..

ايمن:ردي ...

نايا: ااه .. ب بس في ايه. ..

ايمن و هو ما زال علي جموده :خلاص بقي تقولي لاخوكي ان احنا يا هنتجوز .. اخر الاسبوع لئلا صدقيني هخطفك و هنتجوز. ..

روان بدهشه:الاختيارر التاني طبعااااا .. اخطفها يا ولا ...

مريم بضحك:انتي عايزه يخطفها ...

روان و هي تنظر لي ادهم و تحرك حاجبيها بتوهان :يااا اوختشي هو في احلي من الخطف ... ولا جمال الخطف .. و لا عيون الخطف و لا عضلات الخطف ...

انفجر كل من كان واقف ضاحكا عليها و نادي ادهم عليها ..

ادهم بضحك:تعالي يا روان ..

روان:حبيب قلبي .. عايز ايه يا حج ..

ايمن وهو يمسك نفسه عن الضحك:افهم بقي انا عايز افهم ...خليكو في موضيعي يا جماااااااعه ....

ادهم: انا قولت مفيش جواز الا بعد سنه ...

مازن و هو يذهب و يمسك بيد نايا و يجذبها بجانبه:اه معندناش جواز الا بعد سنه ...

ناياااا بصدمه:نعععععم. ..سنننه

نظر الكل لها ... ..

نايا بإحراج:احم هو يعني .. ا انا ااقصد ...

روان بمقاطعه:تقصدي و لا ما تقصديش عرتينا يا شيخه ....

نايا بحرج شديد: هو يعني ... ه و. .

روان:بلاش هوهوه ياختي .... مبروك يا جماعه الفرح هيبقي اخر الشهر و هذا حل موازيا لجميع الافراد ....

ادهم: تمام انا كنت هقول كده بردو اخر الشهر .. عشان تكونو عملتو حاسبكو و انا كمان فضيت ..

روان :هتفضي لي ايه بقي يا استاذ انت. .

ادهم بخبث:اصل في عميله في الشركه من نيوزلاند اول مره تنزل مصر هنا و كانت عايزه تاخد جوله .. فا انا قولت اشرفلها انا علي الجوله دي و منو تغيير جو ليا ....

روان بعصييه و غيره: اه بس هوا الترب احلي صح .... تحسو في رطوبه و تراوه كده ... تحب احجزلك تربه.و لا عين يا ادهم بيه ..

ادهم ببرود: اعتقد انها ممكن فعلا تعجب بالترب اللي موجوده هنا في مصر و الاماكن العشوائيه اللي فيها صح يا روني ... انت جيبتي حل جميل و ممتاز كمان ..

روان وهي تضع يدها في خصرها: و حيااااات امممك
يعني انت بتغييير و انااااا لااااء .. يكونشي يلا انا ما بحسش .... ولاااا انت لو عينك بتتغير لما تتعصب انا بردو بقلب ااااه .. اومال ايييه ..

ادهم بجمود: روان ممكن تسبقيني علي الاوضه ...

روان بعناد :ايوه اطلع فوق ااقلب عليا بقي .. مش طالعه هيه ..

مريم و هي تري ادهم سيغضب فاقامت بالهمس في اذن روان :روان يل تسمعي الكلام و تطلعي .... لئلا هتنضربي اجربي بجد ادهم .. بقي شبه دارغون الخارق و هيبقي الرجل الاخضر حاااالاااا ....

روان بخوف: مالقيش معامي دلوقتي بنطلون سلف عقبال ما اطلغ ...

مريم باستغراب:بنطلون !! ....

روان برعب: ااه عشان حاسه اني عملتها علي نفسي .....

مريم و هي لا تستطيع امساك نفسها من كثرة الضحك: و الله ما قادره بجد انت اللي بيقعد معاكي هيتهبل ... هيتهبل يعني ...بجد.

روان بهمس و هي تري ادهم مقبل عليها: مريم وسعي ....

مريم :لييه ؟ ..

روان :لاء بس هحرك مفاصلي ...هجري يا مريم احسن ما اموت اعاااااااا. ..

ثم صرخت و هي تري ادهم قد اقترب منها صعدت هي علي الدرج تهرول ... الي ان وصلت للغرفه ...
وهي تصرخ و تقول .

روان بصراخ مرعوب: والنبي ما تكووووولنييييي خلااااااااااص انا عملتهاااااا علي نفسييييي يا لهووووووي يااااناااا يااااامااااا ....

ادهم و هو يصعد الدرج : مريم مازن حضرو نفسكو عشان بليل هيكون في مؤتمر صحفي هعلمكو فيه ... و هتكونو زينا انا ونايا بالظبط ....

مازن و مريم بصدمه: النهارده ..

ادهم : اها ....

صعد مريم و مازن للاعلي اما ايمن اقترب من تلك التي كانت ستصعد للاعلي ...
وهمس في اذنها ..

ايمن بخبث:بقي كل ده كنتي مسروعه علي الجوازه يا نوني و مش معرفاني. ...

نايا بصدمه: انااااا ...

ايمن بتهكم:لاء حماتك .....

نايا وهي تنظر خلفه و تشير بيديها وراه : هااااار اسوح يا ايمن ...

ايمن و هو ينظر خلفه :في ايه ...

نظر ايمن خلفه و لكنه لم يحد شيئا و لكنه شعر بأحد يضربه علي قفاه و يجري ...

نايا وهي تضربه اسفل رأسه و تصعد سريعا :نلم نفسنا شويه. .. وانت مالك متسربعه و لا لاء هاااا ...

ظل ايمن واقف يحاول ربط ما حدث و لكنه لم يستوعب ...

ايمن بصوت غالب علي البكاء :حسبي الله و نعم الوكيل .... يااااااااارب انت شايف كل حاجه ياااارب ...

وبعد قليل جاء العمال لينظمو  ساحة القصر استعداداً  للسبق الصحفي الذي سيقام اليوم ....

اما في الاعلي

روان وهي تدلق و تقفل باب الغرفه خلفها بشده و تقف وراه ...

روان بخوف: كب اعمل ايه المره دي ... اعاااااا لاء كده كتير .... احدف نفسي من البلكونه و لا اعمل ايه ااااه انزل تحت السرير ..و خلاص ...

دلت روان تحت الفراش تختبأ بصعوبه فهو قصيرٌ و قريب للارض ... و لم تنتبه تلك الذكيه اليي ان عرض الفراش ليس كبير و اطراف اصابعها ظاهره ....

دلف ادهم الي الغرفه و زفر عندما لم يجدها ..فاوقف في منتصف الغرف ...

ادهم بنفاذ صبر :روان اطلعي. ...

روان في نفسها: هخخخووهخووو مش هيعرف يلاقيني ههههخخههخوووهخخهخخو ..

(ااقرو الضحكه صح و قلودها هتفطسو خرفيا😂😂👌)

ادهم بعصبيه :روان و الله لة مطلعتيش حالا هزعلك انا مش بجري ورا طفله انا ....

روان في نفسها بصدمه : اه يا ابن التيت ... بقي انا طفله انا روان طفله .... ااااااه

ثم صرخت بخفوت عندما رفعت رأسها فاصتدم بالفراش .

روان و هي تمسك رأسها و تصرخ بخفوت : اااه يا ر دماغي ..ااه يا ادهم الكلب كلو بسببك ...

ادهم و هي يلاحظ ارجلها : روان لو لاقيتك هزعلك اطلعي من نفسك ....

لم تجب روان عليه فا ذهب اليها ادهم و سحبها من قدمها ....

روان و هي لاحظت انها تسحب فا تمسكت بطرف السرير من ناحيتها ... واصبح هو يجذبها من الناحيه الاخري ...

روان بصراخ : اعااااااااا .... سيبيني ..... الحقووووونييي ..

ادهم بغضب:روان اطلعي هتتعوري يا غبيه .... يابت اطلعي ...

روان بصراخ: لاء انت هتعضني و هتضربني. .. لاااااا ..

ادهم بهدوء: طب اطلعي بس و ما تخافيش ... وبعدين هعضك ليه شايفاني كلب يا رووووح اممممك ....

روان ببكاء : لاااء بقي انت كده هتضربني طب احلف انك مش هتمد ايدك ولا تضرب ....

ادهم بنفاذ صبر : روان اقسم بالله لو ما طلعتيش بجد هتضربي ... اطلعي يا بنتيي. ...

اخرجت روان نفسها من تحت الفراش و ما إن وقفت حتي وجدت عين ادهم لا تبشر بالخير ابدا ابدا ....

روان ببكاء : شوفت انت عامل ازاي شكلك بيرعبني اصلا سيبني انزل تحت السرير اضمنلي بقي. ...

ادهم و هو يحاول  يهدأ نفسه و يمسح علي وجهه :يابنتي هو في حد كبير وعاقل يا روان بيستخبي تحت السرير .... لاء و ايه و هو حامل يا بنتي انتي حامل في زيتونتين و لا جوز فيران ... .

روان ببكاء : ما هو انت السبب ..

ادهم بصدمه : اللي هو انا السبب .. انا اللي مسكتك من ايدك و حدفتك تحت السرير و لا يكون انا اللي عليت صوتي عليكي تحت قدام اخواتك ..  ما تحاوبي يا ست روان ...

روان بغضب و غيره :ااااه صح انت فكرتني يلااا مين بقي اللي امها داعيه عليها دي و بتكرها كره العمي ...  عشان تاخدها جوله ... يا شيخ ده انت عرفت اني بخاف من الطيارات بقيت كل خمس دقايق تركبني واحده ... انت ايه ..يا شيخ ...

ادهم ؛ يعني مش فاهم رايحين دوله تانيه عايزانا نركب ايه .. موتسيكل و لا توكتوك ...

روان :توه في الكلام عشان مش عارف ترد ثح ..مين يااااا ادهممم يا ابن ام ادهممممم اللي انت هتاخدها توديها جوله. .....

ادهم بنفاذ صبر: روووووووواااااان اخرصيييييي بقيي .... و بعدين ملكيش دعوه هي مين و لا غير مين ..

روان ببكاء :تشكر يا محترم يا مؤدب. ... يا للي بتقول لمراتك قرة عينك زوجتك ملكيش دعوه عشان واحده ملهاش دعوه .... اعاااااااا انا مش عايزه اعرفك تاااني طلقنننننني و نفقتي و مؤخري و متعتي و كل حاجه توصلني عند بيت ابويا ما ليش دعوه ....

ادهم بغضب :طلقه في نص دماغك ان شاء الله انا قولتلك لو قولتي طلقني تاااني هعمل فيكي اييييه .. انت عايزه اي خناقه و خلاص ...

نظرت له روان بدموع حقيقه و ذهبت الي الفراش و اخذت وضعية النوم و اصبحت تبكي .....
مسح ادهم علي وجهه و ذهب الي الدولاب مخرجا منه حقيبه كبيره و جلس بجانب روان ...

ادهم و هو يجلس بجانبها :روان  .....

لم تجب  عليه روان ... وامسكت بالوساده و اضعة اياها علي رأسها

ادهم وهو يبتسم علي افعالها الطفوليه. ...

حملها ادهم رغما عنها و اجلسها علي قدمه ...

روان ببكاء وهي تخفي وجهها :سيلني يا متحرش يابتاععععع استات سيبنييييي .... بقي بتبيع الملبن بالعجوه يا واطي يا متحمرش .

ادهم بضحك و هو يقبلها قبل متفرقه علي وجهها ...

ادهم:يااالهوي يا ناس علي اللي زعلان .. خلااااص والله كنت بهزر ياحج رمضان ...

روان بصدمه: كنت بتهزر ...

ادهم : اه و الله و بعدين انا هبيع الملبن اللي بين ايدي السكر القمر العسل ده ...و اروح لوحده تانيه لليييه اتعميت .

روان بغرور :قول لنفسك .... بس هات ايدك كده يا قلبي عايز اديك حاجه ...

ادهم باستغراب :حاجه ايه ...

روان وهي تمسك بيده :يااااراجل هاااات بس ...
ثواني و كانت روان تمسك بكف يده و تقضمه بين فكيهاااا ... روان و هي تضغط و تنظر اليه و لم تجد علي وجهه اي تعابير. ..

روان: هي ما وجعتكش ! ....

ادهم بابتسامه: هكدب عليكي لو قولتلك ما وجعتنيش هي وجعتيني بس انتِ استحملتي وجع اكبر من ده ... من اول ما اتجوزتك و انا بعذبك و ببهدلك و كنت هموتك اكتر من مره غصبا عني .... تيجي انتي علي مره اتعصبتي فيها مني و عضيتني عايزاني اغضب و ازعل منك ....ده حتي يبقي معندكش دم ...

روان بضحك: هو انت لسه واخد بالك انك مش عندك دم .... وبعدبن ايه الشنطه دي ...

ادهم بتسامه و هو يقبلها من وجنتها معا كل كلمة :ده. يا ستي فستاان ليكي عشان المؤتمر الصحفي بتاع النهارده .....

روان باستغراب وهي تمسك وجهه: بطل سافله و قلة ادب يا حبيبي و قولي كده .... مؤتمر ايه يا بابا ....

ادهم : ده مؤتمر هعلن فيه ان مريم و مازن اخواتي و هعرفهم للناس .... و كمان عشان اسامهيم تتكتب في الميراث ... ويورثو زينا زيهم بالظبط ... وانا هعمل اعلان وراثه من اول و جديد با املاك بابا الله يرحمو. ...

روان بغباء وهي تنظر له و تضيق عينيها : وهنا بقي انا كا روان اطرح سؤال علل و بم تفسر؟ .. ولماذا ؟ ... انا مش فاهمه حاجه يعني دلوقتي مريم و مازن اخواتك ولا مش اخواتك ...

ادهم :اخواتي يا روان ....

روان :طب اومال ايه ..! .

ادهم:ايييه في ايييه ...

روان:اومال انا مش فاهمه حاجه ليييه؟  ..

ادهم: بليل هفهمك علي كل حاجه و دلوقتي الشنطه دي فيها الفستان بتاعك عشان تحضري بيه ....

روان بارتباك :ب بس. ..

ادهم بجمود :روان خلااص مفيش حاجه اسمها بس انت مراتي و هتنزلي المؤتمر علي الاساس ده .. انا مش هخبي ان انت مراتي فاهمه ..... بس انا مش عايز حد يشوفك غيري ابدا .. فا عشان كده هتحضري الحفله من غير ما حد يعرف انت مين عشان مش ده الاسلوب اللي تتعرفي بيه .. و اللي العالم كلو هيتجنن و يعرف مين اللي ادهم بيه قلبو حن ليها و حبها و بقت مراتو فهمتيني .. انت اغلي من كده بكتير ....

روان بضحك : احيييييه ادهم تخيل كده لما اصحابي المقشفين اللي في الجامعه يعرفو  ان اتخطفت و اتجوزت ... و اتحبيت زي اللي في الرويا و المصيبه الاكبر .. انك بتجيبلي فساتين كتيرررر يااالهوي ... هموووت بجد ده ممكن يموتو. فيها ... اصل انا كان شباب الجامعه كلهم عايزين يصاحبوني او يخطبوني انا و تلا صحبتي .... وكنت واقفه ليهم زي العقده في المنشار ... يجي بقي كمان اجوز الكرش بتاعهم ..يالهووووي ههههههه ...

ادهم بغضب مكبوت:قولتلي بقي شباب ... و يخطبوكي و يصاحبوكي حلوه دي ...

روان: يعني انت سيبت كل ده ومسكت في دول ....ادهم انت فصيل بجد ... وريني الفستان وريني ...

ادهم :تعالي بس اقولك حاجه اهم من الفستان دلوقتي ...

قالها و انقض علي شفتيها يقبلها بنهم و عشق شديدين ... و تاهت روان معه في متاهت عشقه و حبه الذي لا تنتهي ابدا ... وبعد وقت ليس بقليل لكلاتا الاثنين ...فصل ادهم القبله .. بينما نظرت له روان

روان بصدمه: اه يا قليل الادب عشان لما ااقول عليك متحرش بتزعل اهوووو اهووو ... و كمان ب ..ب

ادهم بخبث: عملت ايه يا روني ...

روان : ابو شكلك لشكلك رونك .. عملت االي عملتو ده و انا متوضيه ....

قالتها و دلفت الي المرحاض مره اخري بينما في الاسفل كانت التحضيرات تقلم علي قدم و ساق الي ان دقت الساعه ال ٨ ليلا ...بدؤ الصاحفيون يحضرون واشهر مراسلين وسائل التواصل الاجتماعي و القنوات المصريه و منهم ايضا الاجنبيه الكبيره و المشهوره ... و في خلال دقائق كانت ساحة القصر التي امتلإت في ثواني قليلة بالاناس ...

ثواني و توجهت الكاميرات اعلي درج القصر و اصبح صوت الكاميرات و الفلاش عالي في المكانو لكن ساظ الصمت عدة دقائق قبل ان تبدأ الهمهمات تعلو و هم يرون نسختين متطابقتين يهبطون علي الدرح القصر و خلفهم ثلاث حوريات اثنين يرتدون خاجبا و فتاه اخري لم تكمل عقدها الثاني بعد ليست بحجابها و لكنها كانت رائعه ...

فستان روان👇😍

فستان نايا👇❤

فستان مريم👇❤

كانت كل فتاه تتميز برونقٍ خاص بها ..

فا روان كانت تتميز بفستانها الانيق للغايه و البسيط في نفس الوقت كان يظهرها كالملكه المتوحه علي عرش اميرها و قلبه و ارتدت حجاب من اللون الوردي الخفيف جدا المائل للبيچ و كانت كالاميره بحق ...

اما نايا كانت بفستانها الاسود الانيق و ارتدت فوقه حجاب بيج كانت جميله حقا ساحرة للانظار ...

و مريم بصغر حجمها و سنها فا هي بالسن ١٩ عشر فقط بفستانها الجميل و الانيق معا انها لا ترتدي حجاب فكانت آية من الجمال ....

اما مازن و ادهم الذين يرتدون بذلتين متشابهتين من اللون الاسود الانيق من ماركت مشهورة و المعروفه للغايه و لكن باختلاف القمصان ومصففين شعرهم بطريق انيقه للغايه و جميله .

وبعد ذلك ذهب ادهم و جلس امام الجميع هو و مريم و نايا و مازن امام منصة عاليه امام الصحفيون الذين لم يكفو عن التصوير و لكنهم صمتو عندما بدا ادهم بالحديث و ...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~❤

تمسك بي ولا تفلتني ابدا و كن عاشقي و متيمِ فا انت حبيبي و عاشقي و انت روحي و مالكي ..♥

فوق احدي العمارات المقابله لقاعة الفراح المقام بها زفاف بنان و حسام ...

كان هناك رجلٌ ملثم  يقف فوق احدي اسطح العمارات و كان متخفيا و يحدث رجلٌ اخر في هاتفه ....

الرجل ١: يا باشا كده مش هينفع الدنيا هنا زحمه وعوء اوي مش هعرف اصتاد البت ...

الرجل ٢ بعصبيه: رجب ايه ياروح امك .. انت هتعمل من اولها اومال واخد فلوس علي ايه يا اخويا ... ياروح امك .. وبعدين يا غبي لما تضربها في الدوشه مش هتكون متلاحظ اصلا يلا نفذ ...

رجب: حاضر يا باشا لما نشوف العمليه اللي مش فايته في ليلتها دي ....

قالها و اقفل الهاتف .... و بدأت باب قاعة الافراح يفتح و تخرج منه المعازيم و الاناس فاصوب رجب سلاحه علي احدهم ....

انتهي الزفاف و كل شيئ و خرج العروسان اولا مقيمين الزفه و وصلو الي باب القاعه .. و لكن عندما وقفو سمعو صوت رصاصة يعصف في السماء محدثا تفرق بين و بعد هذا هدئ الوضع و لكن احدهم كان قد وضع ارضا وحوله الدماء بغزاره تجمد البعض في مكانه و املئت الدموع عينيهم حتي انها لم تهبط ..........

خرجت طلقه من ذلك الوغد كانت تعرف طريقها و لكنها اصابت الشخص الخطأ ..

كانت نورهان و اسلام يخرجون وراء العريس و العروس و لكن فجأة كادت ان تتعركل نورهان و تقع بالفستان التي كانت ترتديه فا وقف اسلام امامها ... ليقوم بتعديله لها و لكنه احس بشيئ يخترقه من ظهره بشكل جعله يتقدم علي نورهان التي وجدت اسلام يترنح و الدماء تتفجر من صدره لتتناثر علي فستانها الرمادي فايلطخه بالدماء الحمراء ...

وبدا الناس في الصراخ و التفرقه في اماكن متعدده اما اسلام فهو استسلم لتلك الغيامه السوداء ووقع ارضا ...

نورهان بصراخ و فزع :اسللااام اسللاااااااام .. اعااااا الحقوني ....  اسللااااااام يد (رد)/ عليااااا فوق يا حبيبيييي اسللااااام ...

نعم لم تذهلو فا ها هي اعترفت انه اسلام و ليس مراد تلك الشخصيه التي سيطرت عليها و لكن الضبع الاهم بجسدها قد مال اخيرا الي حبيبه ...و عشيقه ...

اقتربت لمياء بعد ان افاقت من صدمتها باعين متحرجه من الدموع و البكاء و كأنها تقول تماسكي الان فأن هذا ليس وقت ضعفك .....
ذهب محمد اليه سريعا بعد ان اتصل بالاسعاف و ابعد الحشد الذي حول صديقه ازال  محمد القميص الابيض الخاص به و شطره الي نصفين و ازال عن اسلام قميصه و ملابسه و قيد.صدره الذي ينذف بقميصه الابيض ...

نورهان ببكاء : بالله عليك خليه يفوق يا اسلام يد (رد)  عليا عشان خاطيي ( خاطري ) ...

لمياء و هي تبكي وتمسك بيد اخيها تقبلها و تضمها الي صدرها و كأنها اتفصلت عن الواقع و  ليست في حاله تسمح بشيئ و لا بأي كلمه و لا همسة بجانبها حتي .....

بعد قليل جائت سيارة الاسعاف و اخذت اسلام التي اراجلت نورهان بجانبه السياره بينما ... اخذ محمد لمياء و انطلق و رائهم ....

وصلت سيارة الاسعاف امام المشفي اخذ الاطباء اسلام علي ترولي سريعا و دلفو به الي غرفة العمليات و دلفت لمياء و دلف محمد معهم ....

اما نورهان ظلت في الخارج امام غرفة الطوارئ تأخذ الممر ذهابا و و إيابا و تبكي بحرقه ... دلف حسام و بنان سريعا ... وهم ما زالو يرتدون ملابسهم و لم يزيلوها بعد بينما هرولت بنان الي نورهان تحتضنها و نورهان تبكي بشده ...

نورهان ببكاء:  هو هو هيبقي كويس صح هيبقي كويس يا بنان صح ...

بنان بدموع :اه يا قلبي ان شاء الله هيبقي كويس بس انت اهدي كده و ما تعيطيش تمام .. هيبقي بخير و الله ...

بعد ثلاث ساعات خرج محمد و هو يزفر بتعب ...

نورهان بقلق:اسلام فين ... هو عامل ايه دلوقاي حصلو ايه ...

حسام بتهدأ : اهدي يا مدام نورهان هو كويس وهننقله بس في الرعايه شويه و هيكون بخير ان شاء الله بس هو تمام حاليا ....

حمدت نورهان ربها كثيرا ... اما لمياء ما ان خرجت من غرفة العمليات حتي شعرت بدوار يهاجمها و جعلها تستسلم و تقع ارضا من كثرة الاشياء التي هاجمتها اليوم فا هي لم تعد قادره علي تحمل اي شيئ اخر ....

هرول اليها محمد سريعا و قاس نبضها علم انه انخفاض في الدم حملها و اخذها الي احدي الغرف و علق لها بعض المحاليل التي تساعدها علي ارتفاع دمائها و ضغطها مره اخري ...

بينما حضرت الشرطه لتحقق في الامر ...

الظابط :مدام نورهان حضرتك شاكه في حد. ..

نورهان و هي تمسح دموعها بقوه :اه بس انا مش شاكه انا متأكده ... و اللي كان هيتقتل انا مش اسلام جوزي ... عشان انا اللي مقصوده .. مش هو ..

الظابط :لو سمحت يا مدام و ضحي حضراك بتقولي ايه .. و يا ريت اتهام حضرتك يكزن موجهه و صريح ...

نورهان بقوه :انا بتهم مياد (مراد) عبد الحميد الزيفتي بمحاولة قتلي ...

_________________________________❤

طير في السما و مالوش عنوان و في ايدو خاتم سيلمان يزرع في الحريه حياتو و بيداوي في جروح الناس ...♥

ادم بتهكم:يا شيخه! ... ازززاي اكيد مفيش اوحش من كده ..

كانو سيكملو حديثهم و لكن فجأه احس جمال بتعب شديد في قلبه فلمسك قلبه عندما اشتد عليه الالم قام علي و ادم مهرولين اليه سريعا. ..

ادم بفزع :بابا ...مالك حاسس بإيه بابا ...طب خد نفسك لحظه كده .....

اخذ ادم ابيها سريعا الي احدي الغرف و قام بإسعافه سريعا و بعد قليل زفر ادم بتعب و هو يعلم ان ابيه متعب للغايه. بشده بسبب قلبه فا عضلة القلب اصبحت رقيقه و ليست بالقوه الكافيه علي تحمل لي صدمات اخري ...

ادم و هو يجلس علي احدي الكراسي و يضع وجههه بين كفيه جلست تلا بجانبه و طبطبت علي قدمه مواسية اياه ....

تلا: حبيبي كلو هيعدي معلس ما تحملش نفسك اكتر من طاقتها يا ادم.و ان شاء الله بابا جمال هيكون بخير و الله وانا متاكده من كده ما تقلقش انا عارفه ان ربنا مش هيخذلنا و لا هيخذلك ابدا ...

نظر لها ادم بإمتنان و امسك بيديها يقبلها بعشق جارف و شكر لها :شكرا اوي يا تلا ...

على من ورائهم بحمحمه : و الله ابغي ابكي بس استحي .... سيب ايدك كده يا روح امك ... و انتي يا جزمه قدامي و انت يا استاذ لما عمي جمال يبقي كويس تيجي نكتي الكتاب عشان انتو عايزين تتلمو .
.... كتكم الاقرف ... قداني يابت ...

خرجت تلا و علي. بينما ضحك ادم علي حديث على و دلف الي ابيه ليتطمئن عليه ....

اما في الاسفل عند حمزه في احدي غرف المرضي .... كان حمزه يفحص احدي الفتيات بسبب تعب جانبها و الذي يعاني منه معظم الفتيات ...

اسراء بوجع؛ اااه انت غبي يا ابني بقولك الحته دي بتوجعني تقوم دايس عليها .. انت اتعلمت الطب فين  ؟ ....

حمزه و هو يزفر :يا بنتي ما تخرصي بقي قرفتيني ما بطلتيش و ما سكتيتش من اول ما بدأت اكشف عليكي .... فا قوليلي انت عايزه ني ايه كده و ريحيني يا بنت الحلال الواحد مش ناقص ...

والدة اسراء : اسفه يا دكتور ... و انتِ يا بتت اسمعي الكلام و ريحي بقي احسن و الله اعاقبك ...

اسراء بنرفزه : يا ماما ...

هدي بمقاطعه : بنت احترمي نفسك ماما ايه اسمي مامي

اسراء بنرفزه و تأفف : يا مااامي كده حلو ... انا مش في كيجي تو و لا حاجه عشان حضرتك تقولي عقاب و مش عقاب انا عندي عشرين سنه و بعدين بتقولي قدام الظريف اللي وراكي ده و هتهليني امسك فيه ...

حمزه بضحك : ايييه اخظي يا حاج سيد عشان ... مامي ما تعاقبكش ...

اسراء بتريقه و تهكم : تقل دم امك ....

هدي بصدمه : بنت ! ...

اسراء بعصبيه تتحول الي تهكم : لاء ما هو بصي انا اساسا متضايقه منو ... عايزاني ااقلو ايه يعني يا مامي ... ااقلو  دم انطي والدة حضرتك تقيل ....

هدي بغضب :ماشي يا اسراء لما نروح ....

اسراء :يا شيخه نروح بقي و لا نقعد انا زهقت انتو لو جايبين كلبيا مش هتعملو معاها كده ...

حمزه بضحك و قد تنسي انها مريضه و هو طبيب و يفحصها الان و انهم في غرفة الكشف : جايبين ايه ..ههههههه

اسراء بتهكم : ايه يا خفه ... مش عارف مؤنث كلب كلبيا  معروفه هي عايزه شرح ....

حمزه بضحك : يعني مجنونه و عديتها و قولت يا ما في الدنيا بلاوي .... عماله تهزقي في امي و تشتميني من الصبح و قولت يا واد عاديها كلو من ميزان حسناتك .... اما بعد ده كلو مش عارفه مؤتث كلب يعني ابيييه ... كده انا هنتحر ....

اسراء بجمود :ممكن تبطل استظراف حضرتك .... و شوف انت بتعمل ايه ...

احرج حمزه منها بشده و بدأ في فحصها : اولا هنا اللي تاعبها اويى القاولون العصبي و معدتك متعبه جدا بسبب شرب منبهات كتير زي القهوه و نسكافيه و غيرو ... و حضرتك الزايده عندك ملتهبه جدا و ممكن تعنلي عمليه بس لو ماقدرتيش تستحملي و تمشي علي العلاج ده تمام ...

هدي : تمام يا دكتور شكرا ليك ... و اسفه احضرتك يا فندم علي تعامل اسراء معاك عارفه انها كانت حاده معا حضرتك في الكلام فا بكرر اعتذاري تاني لحضرتك ...

حمزه بابتسامه : لا يفندم مافيش مشكله حصل خير و ان شاء الله تتطمنو علي صحت الانسه قريب ...

ابتسمت له هدي و كانت اسراء جالسه تزفر بحنق شديد و كانت هدي و اسراء علي و شك الخروج الي ان حدث ما جعلهم يفزعون و يقوم حمزه من مكانه سريعا و علي وجهه علامات و امارت القلق ....

___________________________________❤

الحلقه انا كنت هكتبها كلها روان وادهم النهارده😂
بس قولت ممكن في ناس ما تعجبهاش ...😂

ياريت يا بنات يكون التفاعل حلو.  قمر زيكو زي الحلقه اللي فاتت😍❤

رحمه❤

اميرة التشويق👑
ROmntika 🐾