✧*。
—————————————————————
Levi's P.O.V.
كنت اترقب ملامح ميكاسا الحادة و هي جاهزة لتقاتلني
علي تخطي ضربها بمناطق معينة هي ليست بذكر مثلي
و لكن هذا لا يعني أن استهين بقوتها.
إن ضربتها في مؤخرة عنقها ستفقد الوعي ، فكرة
مستبعدة ، أن ركلتها في معدتها قد تنكسر ضلوعها ،
فكرة مستبعدة أيضاً ، إن امكست رقبتها قد تختنق ، فكرة
مستبعدة بالتأكيد.
تباً لماذا لا توجد طريقة لمقاتلتها دون أذيتها
أعني قد لا يوجد قتال بدون
فوز أو هزيمة.
قد اضطر لفعل هذا ، لا خيار أمامي.
End Levi's P.O.V.
————————————————————
رفع أرين و أرمين أيدهما لأعلى
أنزلاها بنفس الوقت و تحدثا بصراخ
"فلتبدأ المباراة .... الآن!!".
صرخت ميكاسا و هي تتجه نحو ليفاي بسرعة
حتى تلكمه مباشرة في وجهه تخطاها و تحدث في اذنها
”لا أريد مقاتلتك حقاً“.
نظرت إلى عينيه بصمت و هي تخفض قبضتها
تقدم ليفاي خطوة و تحدث بصراخ موجه حديثه إلى الحكم
”أرليرت ، ييغر ، انا انسحب“
”لا يمكنك ليفاي الإنسحاب هذا خيار مستبعد“
تحدث أرمين بهدوء ثم مشيت ميكاسا بخطوات غاضبة
و هي تمسك بـ ياقة ليفاي ثم تحدثت بصراخ غاضب.
”ماذا تقصد بعدم رغبتك في مقاتلتي!! ، هل تقصد أنني
لست نداً لك ، ام انك تستهين بقوتي ، هاه!!! ، أجبني!!“
خرجت منها نبرة شبه رجولية بسبب غضبها.
ابعد يدها ثم تحدث بهدوء حتى لا يغضبها
”أنا لا أريد المقاتلة ، ميكا تشان“
أنهى حديثه بملامح فارغة و حادة نظرت له بصدمة.
لف ظهره لكي يغادر الساحة أما ميكاسا امسكته مجدداً
بغضب و هي تقبض على قبضتها اقوى من ذي قبل
”ماذا تقصد بعدم رغبتك في مقاتلتي أيها الأحمق ، قاتلني!!!“.
وجهت القبضة إلى وجهه أوقفها بهدوء ثم أبعد يدها
ببطء لمعت عينيها بخفة بسبب أسلوبه الهادئ
”لا أريد حقاً ميكاسا ، أراكِ لاحقاً“.
غادر الساحة تارك الجميع في صدمة من بينهم
ميكاسا ، جلست أرضاً تفكر ملياً بما قاله لقد ملت من
أسلوبه الذي يزيد ازعاجها فقط.
اتجه الجميع نحوها بقلق حتى يروا ما بها
كانوا يحدثوها و هي عقلها في عالم آخر
(ماذا يقصد بحديثه!! هذا ليس من شيمه).
ركض أرمين نحو ميكاسا حتى يقيظها من شرودها
لكن بلا جدوى أما أرين فقد ركض وراء ليفاي حتى
يجلبه.
—————————————————————
يمشي ليفاي بين الممرات و هي يزيل الضمادات
الملفوفة حول يده ، لحظات حتى سمع أرين خلفه
يصرخ بأسمه أدار له ظهره بهدوء.
”ليفاي ، ماذا تفعل!! ، هل جننت قد يعاقبك المدير“
تحدث و هو يوبخه أما ليفاي كانت ملامحه شبه فارغة
”فليعاقبني لا اهتم“.
أدار ظهره و ذهب تاركاً أرين وراءه يصرخ عليه
”لو كنت مكانك لكنت ضربتها على أن اعاقب“
تحدث أرين بصراخ موجه حديثه إلى ليفاي.
وقف ليفاي مكانه ثم نظر إلى أرين بسخرية
”أتعلم ما الفرق بيني و بينك؟ ، أنا لا اهتم بشيء ، عكسك
لا ترى أحد في العالم سوا نفسك و هيستوريا فقط“.
أحمر وجه أرين من الخجل ثم تكلم بإحراج
”كيف تعلم بمشاعري نحو هيستوريا“
”لأن هذا واضح على وجهك ، أراك لاحقاً ،
أخبر المدير بإنسحابي لا يهمني ما قد يحصل“.
—————————————————————
بعد عدة ساعات تم استدعاء ليفاي إلى مكتب
المدير في الساعة التاسعة ، أي بعد ذهاب جميع الطلاب
للنوم.
”ما هذا التصرف أيها الأكرمان لقد أمرتك بمقاتلتها“
تحدث المدير بغضب و هو يضرب المكتب
”اعتذر سيدي المدير ، لا يمكنني ضرب إمرأة“.
ينظر ليفاي إلى المدير بوجه فارغ خالي من المشاعر
”انت معاقب لمدة أسبوع في القبو ، و بعدها محروم من
الأكل والشرب والنوم لمدة أسبوع بعدها ، انصرف“.
—————————————————————
استيقظت ميكاسا من النوم بعد إيقاظ آني لها
نهضت من على السرير بتكاسل ، خرجت من الجناح
و توجهت إلى الحمام الجماعي.
و غسلت وجهها ثم نظرت لإنعاكسها وجدت ليفاي
و هو مبتسم بسخرية نظرت خلفها بفزع لم تجده
تنهدت براحة ثم جففت يدها بملابسها.
غادرت الحمام ثم اصطدمت بأرين اعتذرت له
و كادت تكمل طريقها إلا أنه امسك يدها
”ميكاسا ... هل أنتِ بخير؟“.
سألها ثم ابتسمت بتكلف و أماءت برأسها
أكملت طريقها إلى جناح الإناث و ارتدت الملابس
العسكرية و غادرت متجهة إلى المكان الذي يقف فيه ليفاي
عادةً.
(ماذا؟ ، ليفاي ليس هنا أيضاً؟)
مشت بخطوات هادئة تأخذ جولة حول القصر
قبل بداية الدوام الدراسي.
”هل أنتِ ميكاسا أكرمان؟!“
تحدثت فتاة ذو شعر شبه برتقالي بتعجرف إلى
ميكاسا ، أما هي فتجاهلتها.
”توقفي هنا انا أحدثك يا هذه“
رفعت ميكاسا أحد حاجبيها ثم قررت أن تجيب بملل
”أجل انا هي ميكاسا أكرمان حدثيني لاحقاً“
تركتها و توجهت إلى الفصل لعلها ترى ليفاي اليوم.
جلست تلعب بأصابعها وجدت شخص يدخل الفصل
و رفعت رأسها بسرعة و لكنها كانت ساشا ، تنهدت
بعمق ثم وضعت وشاحها على أنفها.
”ميكاسا ، ألم تري ليفاي؟ ، هانجي سينسي تريده“
نفت ميكاسا برأسها ثم غادرت ساشا الفصل
لتفتح ميكاسا الكتاب و تقرأه.
دقائق حتى امتلأ الفصل بالطلاب و دخلت
عليهم هانجي حتى تبدأ الشرح لمده أربع ساعات
متتالية.
(أتعجب أحياناً كيف لها أن تتحدث لمدة أربع
ساعات متواصلة دون توقف هذا مزعج)
قررت عدم الإستماع و تفكر في المفقود.
(ليس من عادة ليفاي تجاهل الحصص الدراسية ،
أم هو يفعل هذا ليزعجني ، ألا يكفي ما فعله أمس ،
هذا المنحرف يقودني إلى الجنون حقاً).
وضعت يدها على جبينها بقلة حيلة و تفكر
بطريقة للتخلص من حبها لأرين ، هي فقط تتجنب
التحدث لأي شخص.
استرقت النظر إلى أرين وجدته يراقب هيستوريا
عادت للنظر للكتاب بسرعة و قلبها يعتصر
(ربما إذا رأيته يواعدها قد يساعدني في هذا).
نفت برأسها بإنزعاج ثم تذكرت ان كل من يحب
يؤكل ، تنهدت بإنزعاج ، هكذا سيتجنب الجميع الحب
(علي تنبيههم لا أريد فقد المزيد لن اتحمل رؤية هذا).
Mikasa P.O.V.
ماذا سيحدث إن أخبرتهم ، ستربطنا علاقة صداقة
فقط جميعاً ، ارين و هيستوريا يشكلان ثنائي لطيف
لا استطيع إنكار هذا.
آني و أرمين يشكلان ثنائي لا بأس به ، كيف يمكنني
إخبارهم ؟ ، نسيت ساشا و جان أيضاً أعتقد أن لن يكون
بينهم حب أراهم كأصدقاء فقط.
هل علي أن أحب أحد آخر غير أرين ، لكي أتخلص من حبه؟
كما يقولون لا يزال السم إلا بـ سم آخر ، و لكن ماذا عن
الذي سأحبه بدلاً من أرين؟.
كيف سأتخلص من حبي له بعدها؟، أظن أن فكرة حب
شخص آخر مستبعدة ، أظن أنه إذا رفضني وجه لوجه
قد يوقف هذا نهائياً.
سيؤلم قليلاً ، و لكن هذا أفضل من أكلي حية ، اليوم
هادئ جدا ينقصه شيئاً ما ، أنه ازعاج ليفاي ، لم
يتركني أعيش بسلام على أي حال.
سأستغل فرصة عدم تواجده لأسترخي قليلاً ثم
ابدأ في مواجهة أرين و سينتهي كل شيء و سأبقى
وحيدة مجدداً ... للأبد على الأرجح.
End Mikasa P.O.V.
انتهت الحصة و انصرفت ميكاسا و وقفت أمام
أرمين بوجه فارغ ، لقد فزعته قليلاً و طلبت من الباقي
عدم الخروج الآن.
”جميعاً ، أرين ، أرمين ، آني ، هيستوريا ، ساشا و جان
أريد مقابلتكم جميعاً الليلة في منتصف الليل عند ساحة
التدريب إن تأخر أحدكم ثانية سأتخلى عنه“.
تركتهم و توجهت إلى قاعة الطعام لتأكل ، أما الباقي
فهم ينظرون لبعضهم مع علامة استفهام فوق رؤوسهم
”ماذا بها ميكاسا؟“.
تحدث أرمين بقلق ، ثم انصرف جميعهم إلى
حيث ميكاسا ليأكلوا أيضاً ، بينما هي تنظر إلى
مكان جلوس ليفاي و ابتسمت بسخرية.
—————————————————————
12:00 am.
تجمع الجميع في المكان المقصود و ترأستهم
ميكاسا ، نظر الجميع لبعضهم بقلق ثم تنهدت هي بعمق
”ماذا هناك ميكاسا ، لماذا تريديننا؟“.
”جميعاً لا أريدكم أن تفزعوا مما سأقوله...“
توقفت عن الكلام لتراهم ينظرون لها بقلق زائد
أخذت نفس عميق و تحدثت ببطء.
”المدير ... آكل ... لحوم البشر“.
________________________________________
∵§ To be Continue §∴