Tone

By haiwon_vk

4.3M 216K 624K

كُنتْ أعِيشْ روتِينْ حَياتِي المُعتَادْ ، حَتىٰ حَياتِي الزَوجِية لَمْ تَكُن كَمَا تَوقَعتْ ، لَمْ أرىٰ شَيئَ... More

Intro
Tone +1+
Tone +2+
Tone +3+
Tone +4+
Tone +5+
Tone +6+
Tone +7+
Tone +8+
Tone +9+
Tone +10+
Tone +11+
Tone +12+
Tone +13+
Tone +14+
Tone +15+
Tone +16+
Tone +17+
Tone +18+
Tone +19+
Tone +20+
Tone +21+
Tone +22+
Tone +23+
Tone +24+
Tone +25+
Tone +26+
Tone +28+
Tone +29+
Tone +30+
Tone +31+
Tone +32+
Tone +33+
Tone +34+
Tone +35+
Tone +36+
Tone +37+
Tone +38+
Tone +39+
Tone +40+
Tone +41+
Tone +42+
Tone +43+
Tone +44+
Tone +45+
Tone +46+
Tone +47+
Tone +48+ THE END

Tone +27+

90.4K 4.4K 19.2K
By haiwon_vk


460 فوت + 500 كومنت = .....

__________

بعد إسبوعين

"اللعنة عليك جونغكوك أجِب !" صرخ تايهيونغ بغضب على الهاتف بعدما إتصل للمرة المئة على الغرابي و لكن ما يتلقاه كل مرة ' الهاتف مغلق '

رمىٰ الهاتف بعنف على الأريكة بجانب ديفيد و زفر بحدة رافعاً رأسه للأعلى لـ يخبره الأخر:"إهدأ قليلاً و إجلس، لا أعتقد أن غضبك سـ يفعل شيئاً"

جلس تايهيونغ كما قال و تنهد بقوة رافعاً شعره بكلتا يديه لـ يقول ديفيد:"أنت على هذا الحال بعد إختفائه بثلاثة أيام، هو أخبرك قبل أن يفعل لما أنت غاضب الأن؟"

"إسبوعان ديفيد ! هو إختفى لإسبوعان و هاتفه اللعين مغلق منذ ذلك الوقت !" أجابه بغضب ثم أكمل:"إلى متى سـ يظل هكذا؟ ذلك الغبي أنا بدأت أقلق عليه !"

أنهى حديثه بنبرة خافتة و قلقة لـ يستقيم ديفيد و جلس بجانبه مربتاً على ظهره و أردف:"هو يحتاج للراحة تاي، زوجته من جهة و أنت من جهة كثير عليه"

زفر تايهيونغ و دفن رأسه داخل كفيه:"أنت محق، انا فقط قلق عليه ديفيد، فقط اطمأن عليه بعدها يبتعد و يختفي مرة أخرى"

مسح ديفيد على ظهره مواسياً إياه و تايهيونغ إبتسم له بخفة و عاد للتفكير بالغرابي المختفي منذ إسبوعان، منذ أخر لقاء بينهما في المشفى

هو فقط قام بتوصيله للمنزل بعدما سمح له الطبيب بالخروج، و أخبره بأن يأخذ الأدوية بإنتظام حتى يشفى بالكامل، هذا فقط !

رحل بعدها لـ منزله و لم يراه مجدداً من حينها، لم يقُم حتى بتقبيله كما كل مرة، عناقه، إستنشاق رائحته، لم يفعل شيئاً مطلقاً، فقط هو رحل

هو أغلق هاتفه بعد رحيله تماماً، تايهيونغ إعتقد إنه سـ يختفي ليومين، ثلاثة، أربعة حتى، لكنه لم يحدث بل إختفى لإسبوعان كاملان و لا يعرف إلى متى سـ يغيب

بعد أربعة أيام من إختفائه حاول الإتصال عليه و لكن هاتفه كان مغلق كالعادة، لذلك أرسل ديفيد لـ منزله حتى يراه فـ هو لا يريد رؤية إيميليا مطلقاً

ديفيد عاد بأخبارٍ جعلت من قلق تايهيونغ يزداد، إيميليا أخبرته أنه لم يخرج من غرفته منذ مدة و يرفض تناول الطعام سوى نادراً، بل و جعلها أيضاً تنام في الغرفة الأخرى كي يبقى بمفرده

و هذا لم يُعجب الأسمر مطلقاً، و ظل يتصل به رغم علمه بأنه مغلق، لكنه بقى يحاول لـ عله في إحدى المرات يرد عليه و يُطمئن قلبه

بعد مرور إسبوع قد طفح كيل تايهيونغ و قرر الذهاب لـ منزله بوجود إيميليا أو عدمها ما يهمه هو حبيبه فقط

ديفيد ذهب معه حتى لا تحدث مشاحنات بين تايهيونغ و إيميليا، و حين رأي تايهيونغ ملامح إيميليا عرف أن حالة الغرابي بالفعل سيئة

و عاد بخطواته خائباً متحسراً على الغرابي، أرسل إيميليا لـ تخبره بوجوده و بلهفته للقائه لكنه تلقى الرفض بدون تردد

مر الأسبوع الأخر لـ يصبح أسبوعان و لازال تايهيونغ يتصل به كل يوم و كل ليلة و كل دقيقة، فقط يريد سماع صوته لـ يطمأن عليه

ما عليه الأن سوى الإنتظار حتى يعود حبيبه و يعانقه كما سابقاً، يقبله و يستنشق رائحته و يطبع قبلاته المتفرقة مجدداً

"إذهب للشركة ديفيد، يجب أن تعتني بها في غياب جونغكوك" تمتم الأسمر للأخر الذي أجابه:"و أنت؟"

"لا تقلق سـ أبقى كما أنا حتى يعود، أنا أعرف أنه سـ يعود" أجابه بإبتسامة خفيفة لـ يتنهد ديفيد و إستقام قائلاً:"كما تريد فقط إنتبه لـ نفسك"

همهم تايهيونغ لـ يتحرك ديفيد ناحية الباب ثم خرج كلياً من المنزل، و بقى الأسمر بمفرده ..كما كان سابقاً

_________

بعد ثلاثة أيام

كان تايهيونغ جالس أمام نافذة غرفته و قدميه ناحية صدره، يضع رأسه على الجانب بحيث يصبح أمام هاتفه حيث يتصل على الغرابي

ملامحه فارغة و هو يستمع لـ تلك السيدة المزعجة التي لم تكف عن إخباره بأن الهاتف مغلق، و أن يعود لـ يتصل في وقتٍ أخر

هو لم يستسلم و ظل يتصل، يُحدق في إسم حبيبه المُسجل على هاتفه ' رجُلي القوي ' ثم يحدق بالساعة التي تشير للتاسعة مساءً

"أكرهك جيون جونغكوك" تمتم تايهيونغ بتعب حين سمع تلك السيدة مرة أخرى و نظر للسماء من نافذته بأرهاق

"حين أراك سـ أركلك على قضيبك" تمتم مرة أخرى و بندقيتاه على النجوم اللامعة في السماء:"بعدها أقوم بتقبيلك بقوة، ثمن كل تلك المدة الطويلة المرهقة لـ قلبي"

بعد مدة من التحديق في السماء قد سمع رنين هاتفه، لم يتردد في أخذ هاتفه بسرعة و لهفة لكن خائبت أماله حين رأي أن ديفيد المتصل

"أجل ديفيد؟" قال تايهيونغ بتعب لـ يأتيه الرد:"من نبرتك يتضح أنك إعتقدت أنني جونغكوك صحيح؟"

همهم تايهيونغ بخفوت لـ يقترح ديفيد:"ما رأيك أن تخرج من المنزل قليلاً؟" نفى تايهيونغ:"لا أريد الخروج، أُفضل البقاء المنزل"

"إذهب و إجلس في حديقة الزهور كما تحب، سـ تجعلك تهدأ و ترتاح على الأقل قليلاً، فقط أُخرج من المنزل و سـ أقوم بتوصيلك"

زفر تايهيونغ بخفة ثم همهم:"حسناً كما تريد" إبتسم ديفيد من خلف الهاتف:"جيد سـ آتي إليك الأن"

أغلق تايهيونغ الهاتف و حاول الإتصال مجدداً على الأخر و ما تلقاه ذات الأجابة من تلك السيدة المزعجة كما يسميها، لذلك إستسلم و إستقام من مكانه

في غضون عدة دقائق قد أصبح في سيارة ديفيد و رأسه ضد النافذة ينظر للطريق بصمت و يديه معقودتان ناحية صدره

نظر ديفيد له بعدها نظر للطريق قائلاً:"حين تريد العودة للمنزل إتصل بي و سآتي لأخذك حسناً؟" همهم تايهيونغ و أردف:"حسناً"

بعد عدة دقائق خرج تايهيونغ من السيارة لـ تتطاير خصلاته من الهواء البارد، أغلق باب السيارة ثم ودع ديفيد و رحل بالسيارة بعدها

دخل تايهيونغ الحديقة و توجه لزهوره المفضلة ذات اللون الأرجواني، ثم نظر لأرجاء الحديقة منتقلاً لـ نجوم السماء

جلس وسط الزهور و بدأ يحرك يده عليها و يستنشق رائحتها، أغلق عيناه و رفع رأسه للأعلى حيث السماء مستقبلاً نسمات الهواء

مرت مدة ليست بطويلة، و تايهيونغ كما هو يراقب السماء و الزهور بـ عقلٍ شارد و قلبٍ قلق على من يتعذب بمفرده طوال الليل

"هذا الغبي" تمتم تايهيونغ و ضم قدميه لـ صدره متنهداً ثم أكمل بهمس:"لقد إشتقت له و هو كـ الأحمق تركني"

دفن رأسه بين قدماه زافراً الهواء بتعب، قلبه يريد الغرابي، هو قلق عليه، خائف على حالته السيئة، لما فقط لا يشاركه حزنه؟

"وجه القضيب ذاك اللعنة عليك أينما كنت و إذا كنت تسمعني أم لا فـ أنا حقاً أود قتلك و سلخ جلدك لمَ تفعله معي ! إشتقت لك أيها الوغد الحقير !"

تحدث مع نفسه بنبرة عالية و شد على قبضتيه ناظراً بعدها لـ زهور اللاڤندر حوله، تمتم بسخرية و تعب:"رائع بدأت أتحدث كـ المجانين"

زفر بإرهاق و بدأ يبكي بدرامية مفكراً في حالة حبيبه المرهقة، هو يريد رؤيته و الإطمئنان عليه، عدم رؤيته لأكثر من إسبوعان كثير عليه لـ يتحمله

أخرج هاتفه بـ يأس و ضمه لـ صدره مغلقاً عيناه و تمتم بترجي:"أرجوك، أرجوك جونغكوك أجِب"

فتح الهاتف و أخذ نفساً عميقاً ثم إتصل على الغرابي مع وضع رأسه على قدميه منتظراً الهاتف أن يبدأ بالإتصال على الأخر

بندقيتاه قد لمعت بشدة حين سمع رنين الجرس الخاص بالإتصال، لكنه لم يلبث حتى توسعت عيناه حين سمع رنين الهاتف الخاص بالغرابي

نظر حوله بهلع فـ هو يظن أنه قد بدأ يهلوس لكنه تصنم مكانه حين نظر خلفه و رأى جونغكوك الواقف على مسافة منه و ينظر له بصمت

هم بقيىٰ على هذا الحال لـ دقيقة، فقط ينظران لـ بعضهما بصمت و لمعان أعينهما الشديد كان واضحاً لـ كليهما رغم عتمة المكان

تايهيونغ إستقام فوراً و توجه ناحيته بخطواتٍ سريعة و جونغكوك واقفاً كما هو بدون حركة يراقبه و هو يتقدم منه شيئاً فـ شيئاً مزيداً نبضات قلبه

"أين كنت !" قالها الأسمر بغضب و ضربه على كتفه مكملاً:"لما إختفيت كل هذه المدة؟ هل تعرف عدد المرات التي إتصلت فيها بك أيها اللعين !"

أكمل ضربه و دفعه لـ جونغكوك الذي كان يتراجع للخلف قليلاً من ضربات الأسمر بينما ملامحه هادئة و هو يستقبل الضربات منه بصمت

"هل تعرف كم قلقت عليك؟ هل تعرف كم إشتقت لك حتى؟ هل تعرف كيف كانت تلك الإسبوعان صعبة عَلي بدونك !"

أكمل كلامه الغاضب و المتعب و لازالت ضرباته للغرابي مستمرة، و الأخر فقط صامت كما هو و يستمع لـ كلامه

"تحدث و لا تبقى صامتاً كـ التمثال !" صرخ تايهيونغ بها أمامه و جونغكوك إكتفى بالنظر له بـ سوداويتاه اللامعة و المتعبة

حالته لم تكن جيدة بتاتاً، كانت الهالات السوداء أسفل عيناه من عدم نومه، لونه شاحب و باهت لـ عدم تناوله الطعام بشكلٍ كافي، عيناه حمراء قليلاً و يبدو أنه كان يبكي أحياناً بمفرده

"أنت قلت أنك سـ تختفي لكن ليست كل تلك المدة الطويلة جونغكوك أنـ.." صمت تايهيونغ حين وضع جونغكوك كف يده على فمه و منعه من إكمال الحديث

عقد تايهيونغ حاجبيه و نظر لـ يده ثم لـ ملامح وجهه القريبة منه، يراقب لمعان سوداويتاه رغم تعبها و إرهاقها مما رأته

لانَت ملامح جونغكوك و تمتم بنبرة مبحوحة آثر تعبه و لكن خلفها الكثير من الدفء الممزوج بالحب:"أنا أحبك تايهيونغ"

ثبت تايهيونغ مكانه و عيناه توسعت تدريجياً بعدم تصديق يراقب الغرابي الذي أكمل:"أنا أحبك و أكثر بكثير مما تتخيل"

إبتلع تايهيونغ ريقه و بدأت الدموع تجتمع حول بندقيتاه مستمعاً لـ جونغكوك الذي أكمل:"لقد أعطيتك قلبي تاياه، أأمل ألا تخذلني"

أبعد يده ببطء عن الأسمر الذي بقى ينظر له و لسانه قد إنعقد من الصدمة التي تلقاها، هل هو للتو قد إعترف له؟

"جـ.جونغكوك" بتأتأة قد نطق تايهيونغ لـ يغلق جونغكوك عيناه مهمهماً بخفوت و تمتم بإرهاق:"لقد إشتقت لإسمي منك"

"جـ.جونغكوكاه" قالها تايهيونغ محاولاً الإبتسام وسط دموعه البسيطة التى خانته و كوب وجنتي الغرابي الذي حرك وجنته ضد يده مهمهماً

"أعِدها" بهمس قد نطق جونغكوك و فتح سوداويتاه اللامعة ناحية تايهيونغ المبتسم و نفذ طلبه بذات نبرته:"جونغكوكي"

"أجل تاياه؟" أردف جونغكوك بخفوت و حاوط خِصر الأسمر المبتسم مما سمعه و يحدث معه الأن، فرحته لا توصف و الكلمات قد خانته من شدة سعادته

"هـ.هل تعرف أنني أنتظر هذه الكلمة منك منذ شهور؟" قال تايهيونغ و إبتسامته الواسعة قد ظهرت وسط دموعه الجافة على وجنتيه مزيداً لمعان سوداويتي الغرابي

"هل تشعر بما أشعر به تاي؟ هل تحمل ذات المشاعر مثلي؟" سأل جونغكوك بنبرة قد بدأ يتضح فيه الأمل و الراحة، و أبعد يدي تايهيونغ عنه حتى يستطيع هو تكويب وجنتيه

أؤمئ تايهيونغ بإبتسامة لـ يبتسم جونغكوك و تمتم مبعداً خصلات الأسمر خلف أذنه:"قُلها، أريد سماعها منك تاي"

"أ.أنا أحبك جونغكوك، أحبك كما تفعل" قالها تايهيونغ بهمس جاعلاً من إبتسامة جونغكوك تتسع و همهم محركاً رأسه تأييداً:"أ.أنا أيضاً أحبك"

صندوقية تايهيونغ إتسعت على ملامحه السعيدة بدون رغبةً منه مما جعل جونغكوك يبادله بسوداويتاه اللامعة بشدة و ألصق جبينهما معاً مغلقاً عيناه

________

تنهيدة مرتاحة قد خرجت من ثغر تايهيونغ حين سحبه جونغكوك ناحية صدره العاري و جعله ينام بحضنه، و كلاهما مستلقيان على السرير الخاص بالأسمر

تايهيونغ ينام على معدته بين أحضان الغرابي، رأسه على صدره وبين عنقه كما يده التى على صدره كذلك تحديداً جهة قلبه

جونغكوك وضع يده فوق يد تايهيونغ و دفن أنفه بين خصلاته السوداء مغلقاً عيناه لـ تلك الرائحة إلتي إشتاق لها، و بيده الأخرى بدأ يعبث بخصلاته الخلفية

"جون" تمتم تايهيونغ و عيناه مغلقتان كما الغرابي الذي همهم كـ إجابة حينها هو سأل:"هل كل تلك المدة كانت لـ فِهم مشاعرك؟"

همهم جونغكوك و تمتم بخمول من رائحته:"أجل تاياه، بقيت بمفردي لـ تصفية أفكاري و مشاعري و ميولي، و من الذي يحبه قلبي حقاً"

"أنا هو صحيح؟" سأل تايهيونغ بلطف رافعاً رأسه ناحية جونغكوك الذي أخفض رأسه ناحيته، ثم إبتسم مهمهماً:"نعم أنت"

إبتسم تايهيونغ و عقد يديه فوق صدره واضعاً رأسه بينهما أمامه و سأل بلطافة:"نحن حبيبان و نتواعد صحيح جونغكوكاه؟"

همهم جونغكوك بإبتسامة و همس مع لمعان سوداويتاه:"نحن كذلك تايهيونغاه" إبتسم الإسمر مغلقاً عيناه كعادته جاعلاً من إبتسامة الأخر تتسع

رفع جونغكوك يده و غلغل أصابعه بخصلاته السوداء لـ يبتسم تايهيونغ مراقباً سوداويتيه التي تفعل المثل أثناء عبث صاحبها

تقدم تايهيونغ منه و داعب أنوفهما معاً لـ يحاوط جونغكوك خصره مبتسماً و داعب أنوفهما مثله لـ تخرج قهقهات الأسمر اللطيفة

قلَب جونغكوك الوضعية لـ يعتليه و بدأ يطبع قبلاتاً متفرقة على شفاهه جاعلاً من تايهيونغ يبتسم مبادلاً إياه قبلاته

"إشتقت لك، كثيراً جداً تاي" قالها جونغكوك بين كل قبلة يضعها ثم توقف واضعاً جبينه ضد جبين تايهيونغ و أغلق عيناه زافراً بعمق

همهم تايهيونغ بإبتسامة و همس:"أنا أيضاً إشتقت لك كثيراً، و لا تعرف كم قلقت عليك حين عرفت بحالتك"

فتح جونغكوك عيناه و قال:"دعك مما حدث، لقد سمعتك و أنت تقول عني وجه القضيب" صمت تايهيونغ و تورد وجنتيه الشديد قد أجاب عوضاً عنه للغرابي الذي قهقه عليه

"أ.أنا ..كيف؟" تأتا بخجل واضعاً أنامله ناحية فمه لـ يُجيب جونغكوك واضعاً ذراعه على السرير و رفع كف يده عابثاً بشعره:"أنا كنت أقف خلفك منذ مدة، و بقيت أراقبك من شدة إشتياقي"

إبتسم جونغكوك ثم أكمل:"قُلت عني الوغد الحقير، وجه القضيب، و اللعين ، الغبي و الأحمق" صمت ثم قهقه بخفوت مكملاً:"أردت أيضاً قتلي و سلخ جلدي و قمت بلعني، هل تحبني لهذه الدرجة؟"

دفن تايهيونغ رأسه داخل كفيه من شدة إحراجه، لقد سمع كل ما قاله عنه وقتما كان يعتقد أنه بمفرده، هو أجزم أن يديه قد إحترقت من شدة سخونة وجنتيه

شعر بقبلة على جبهته لـ يُبعد يديه عن عيناه فقط و نظر لـ جونغكوك المبتسم بحب و عيناه تلمعان بشدة ناحيته لـ يجعله أكثر خجلاً من نظراته

"لم تنزعج مني أليس كذلك؟" سأل تايهيونغ بخفوت لـ ينفي جونغكوك هامساً:"أفعل مع العالِم كله إلا أنت تاي"

إبتسم تايهيونغ ناظراً بعيناه بعيداً عنه ويديه كما هي ناحية فمه و جونغكوك يحاول تنظيم نبضات قلبه بينما يراقب الكائن اللطيف أسفله

"إشتقت لـ ثغرك" همسها جونغكوك لـ يُبعد تايهيونغ يداه سامحاً لـ حبيبه بتقبيله و جونغكوك بالفعل تقدم محاصراً شفاهه بين خاصته

ذراعي تايهيونغ قد حاوطت عنقه و أغلق بندقيتاه ممتصاً شفة الغرابي العلوية و الأخر تولى مهمة إمتصاص سفليته

لعق جونغكوك شفتيه و إمتصهما داخل جوفه جاعلاً تايهيونغ يبتسم وسط ذلك و حرك أنامله على صدره العاري مع صُنع دوائر وهمية

فصلها جونغكوك و همس من دون الإبتعاد:"إفتح فمك" إمتثل تايهيونغ لأمره و فتح ثغره لـ يُدخل الأخر لسانه و حركه على كامل جوفه الدافئ

تأوه تايهيونغ بعمق حين أخذ جونغكوك لسانه و بدأ بإمتصاصه بـ إشتياق، و صوت إمتطاط قبلتهما قد صدح بأرجاء الغرفة الهادئة

فصلها تايهيونغ لـ حاجته للهواء و رفع رأسه للأعلى بتخدر حين حرك جونغكوك أنفه على كامل فكه تاركاً قبلاتاً بطيئة وخفيفة خلفه

"إشتقت لـ جنَتي تاي" تمتم جونغكوك دافناً رأسه بين عنق و كتف الأسمر و الذي إبتسم مغلغلاً أنامله بخصلاته الغرابية:"هي أيضاً فعلت و كثيراً جون"

أخذ جونغكوك كماً كبيراً من رائحته داخل صدره الذابل لـ يزفرها بعدها براحة و شعر بصدره ينبُت من جديد كـ زهور اللاڤندر التي يستنشقها

أغلق تايهيونغ عيناه واضعاً رأسه ضد رأس الغرابي المتخدر من رائحة عنقه و الذي يشعر بأنه سـ يسقط نائماً في أية لحظة

ثوانٍ و صدح رنين هاتف جونغكوك جاعلاً من كلاهما يفتحان أعينهما، رفع الغرابي رأسه بتنهد و عاد لـ مكانه مستلقياً على السرير ثم أخذ هاتفه

"أجل إيميليا؟" أجاب جونغكوك بتعب لـ يسمع نبرة زوجته القلقة:"جونغكوك أين أنت؟ لقد إستيقظت و لم أجدك في المنزل هل أنت بخير؟"

همهم جونغكوك و أجاب:"أنا بخير لا تقلقِ عَلي" نظر لـ تايهيونغ الذي عانق خصره و دفن رأسه بعنقه لـ يرفع يده عابثاً بشعره الأسود

"أين أنت الأن؟ كان عليك إخباري بأنك سـ ترحل كنت سـ أطمأن عليك فقط"أجابها جونغكوك بخفوت:"أنا بخير، لقد ذهبت لإستنشاق بعض الهواء ،ثم ذهبت لـ صديقٍ لي"

"هو كان قلقاً أيضاً لأنني لم آتي للشركة و إختفيت فجأة، و أبقاني لديه لـ يطمأن عَلي، و أصَر على مكوثي معه اليوم كي يعرف ما خطبي و ما حدث معي لـ يساعدني"

همهمت إيميليا بتفهم و قالت:"لا بأس حبيبي فقط إنتبه لـ نفسك و إرتاح، تناول الطعام أيضاً صحتك قد تدهورت، سـ أراك غداً في المنزل قبل ذهابي للعمل حتى أطمأن عليك"

"قد لا أعود للمنزل غداً، لديه بعض الملابس التي تخصني و سـ أذهب فوراً للشركة" أجابته إيميليا:"حسناً، أراك في الشركة بعدها أرحل هكذا أفضل؟"

همهم جونغكوك و قال:"لا بأس" نظر لـ تايهيونغ الذي وضع رأسه على صدره و نظر له بعبوس لـ يمسح بإبهامه على سفليته و قال:"سـ أغلق الأن حتى أجلس معه، نتحدث لاحقاً"

"حسناً حبيبي إنتبه لـ نفسك، وداعاً" أغلق جونغكوك الهاتف و تركه لـ يتقدم تايهيونغ منه وطبع قبلة على شفتيه:"سـ تأتي غداً؟ ماذا أفعل مع غيرتي الأن؟"

"هي لازالت زوجتي ..قانونياً و ورقياً فقط" أجاب جونغكوك مبعداً خصلات تايهيونغ خلف أذنه و أكمل:"أنا أحبك أنت، لا هي تايهيونغ"

"رغم ذلك أغار ! لكن حسناً سـ أتحمل كما كنت أفعل" تمتم بعبوس لـ يبتسم جونغكوك و أعاده لـ حضنه مجدداً و تايهيونغ فوراً عانقه بإبتسامة لطيفة

"أنا أيضاً أغار" أخبره جونغكوك ويده على شعره لـ يعقد تايهيونغ حاجبيه و سأل:"تغار؟ تغار مِن مَن؟" امسك جونغكوك خصره و أجاب:"صاحِب التعليقات السخيفة، ديفيد"

"أيضاً تلك البقرة الضاحكة، المدعوة بـ كريستين" أكمل لـ تايهيونغ الذي صمت قليلاً ثم قهقه بصخب و رفع رأسه له:"تغار منهم حقاً؟ هم فقط أصدقائي جون"

"بالنسبة لك أنت، لكن هُم لا" أجابه و أخفض جسده لـ يُصبح أمام وجهه حيث إبتسامته و بندقيتاه السعيدة من شدة لمعانها

"حسناً لـ نقول أن كريستين ربما تقع في حبي، لكن ديفيد؟ هو مستقيمٌ جون" وضع جونغكوك كفه على وجنته و تمتم:"و من قد لا يُصبح مثلياً لـ جمالك تاي؟"

صمت تايهيونغ حين لم يملك رداً، و إكتفى بالإبتسام لـ جونغكوك و إقترب أكثر منه حتى تلامست أنوفهما كما جبينهما

"تحدث معهم كما تريد، فقط لا تدعهم يلمسونك كثيراً، تعامَل معهم كما إعتدت فقط ..إحذر رجاءاً"

همهم تايهيونغ بإبتسامة ثم قال:"و زوجتك؟ هي سـ تعانقك و تقبلك أيضاً، ماذا أفعل أنا وقتها؟" تنهد جونغكوك و قال:"وقتها إعلم أنني مضطر لـ فِعل ذلك"

تايهيونغ لعق شفتيه و فكر داخلياً، هو يوَد إخباره بأن يُطلقها لـ يرتاح كلاهما، لكنه للتو قد إعترف له، و إقتنع بميوله أخيراً، من الخطأ إخباره بذلك الأن

لذلك هو أؤمئ له بإبتسامة، مقرراً مرور عدة أيام على علاقتهما و إيقاع جونغكوك في حبه أكثر، ثم يسأله وقتها عن الطلاق

إبتسامة نمَت على شفاه جونغكوك و داعب وجنة الأسمر بأنامله ثم تمتم بهمسٍ خافت مليئ بالحب:"أحبك تاي، كما لم أُحب من قبل"

______

صباحاً

صوت غناء تايهيونغ العميق صدح أنحاء المطبخ أثناء إعداده للفطور، يتحرك هنا و هناك و يضع الجُبن و الخضروات في الصحون

الأن البيض على الموقد و المياه تغلي أمام تايهيونغ، يرقص بخفة و يغني منتظراً من البيض النضوج

شعر بيدين تحاصر خصره بقوة خفيفة، و رأساً تمركز داخل عنقه ليترك قبلة هناك ثم سمع همساً مبحوحاً:"صباح الخير"

إبتسم تايهيونغ و إلتفت برأسه واضعاً يديه على خاصة الغرابي:"صباح الخير لك حبيبي، يمكنك إكمال نومك ريثما أنتهي، أنت لم تنَم جيداً منذ أيام"

نفى جونغكوك و وضع قبلة سطحية على شفاهه الطرية مجيباً:"لا داعي لـ هذا، لقد نمت جيداً بين أحضانك"

إبتسم تايهيونغ و أؤمئ:"إنتظرني إذاً على الطاولة و سـ أعود" دفن جونغكوك رأسه داخل شعره وتمتم براحة:"دعني أساعدك"

"لقد إنتهيت بالفعل، لا يوجد سوى البيض سوف أضعه في صحنه و آتي" همهم جونغكوك و ترك قبلة على خصلاته قبل أن يبتعد و خرج من المطبخ

جلس على الطاولة و أمسك هاتفاً مقرراً العبث به حتى ينتهي حبيبه من إعداد الفطور، ثم يتناولانه معاً و يرحلان للشركة

هو رأى رسالةً قد آتته تخبره بمن إتصل به أثناء غلقه لـ هاتفه، هو رأي العديد من إتصالات ديفيد و بعض الموظفين له في الشركة

لكن ما صدمه؟ هي عدد إتصالات تايهيونغ، هو قد إتصل عليه أكثر من 500 مرة خلال الإسبوعان كاملان

عاد تايهيونغ و هو يحمل الصحون بيده و يدندن بإحدى أغانيه المفضلة ثم وضعهم على الطاولة و نظر لـ جونغكوك المتصنم

حرك يده أمام وجهه قائلاً:"من الأرض لـ جونغكوك هل تسمعني؟" نظر الغرابي له لـ يسأله:"أين ذهبت بعقلك؟"

"هل كنت تمتلك الكثير من الوقت لـ تتصل بي خمسمائة مرة؟" سأل جونغكوك مقهقهاً بعدم تصديق لـ يعقد الأسمر حاجبيه و سأل:"هل هم حقاً خمسمائة مرة؟ أنا لن أقوم بـ عدِهم بالطبع"

"أنت حقاً شئ ما تايهيونغ" قال جونغكوك رافعاً كتفيه ثم أكمل متنهداً:"لم أتوقع أنك قد تشتاق لي مثلما أفعل، إعتقدت أنه فقط يومين، ثلاثة، بعدها لن تهتم بـ شأني و تنساني"

جلس تايهيونغ على أفخاذه و أبعد الهاتف من يده قائلاً:"لن أفعل شيئاً كـ هذا أبداً جون، أنت لم تعرف حقاً كم كنت قلقاً عليك و أنتظر أن تجِب إتصالي لأرتاح"

وضع يده على وجنته و أكمل:"كنت حقاً قلقٌ عليك، و مشتاقٌ لك، ذهبت لـ منزلك أنا و ديفيد لأراك لكنك رفضت، و بقيت هنا مُزيداً توتري و قلقي بـ إتصالاتي الفاشلة"

كفي جونغكوك تمركزتا على خصره و أجاب محركاً وجنته ضد يد تايهيونغ:"كان يجب أن أفعل هذا، كي أنتهي من كل شي و أتخذ قراري النهائي، أخذ قراراً كهذا كان صعباً"

"لكن، كل شئ يهون أمام حبي الكبير لك تاي" أكمل دافناً رأسه بعنق تايهيونغ الذي إبتسم لما قاله و مسح على خصلاته الغرابية:"تأكد أنني أيضاً أحبك جونغكوكاه"

_________

فتح تايهيونغ النافذة بإبتسامة واسعة لـ تتطاير خصلات شعره بسرعة من شدة الهواء التي سببها هي سرعة السيارة و الذي زادها جونغكوك لأجله

أغلق عيناه براحة للهواء و شد على يد جونغكوك المتشابكة مع خاصته بينما الغرابي يقود بـ يدٍ واحدة و بعضاً من شعره يطير من الهواء

بعد مدة وجيزة من القيادة وقفت سيارة جونغكوك أمام الشركة لـ ينظر تايهيونغ له:"أنا أشعر أنه كان يجب علينا البقاء في المنزل، حالتك ليست جيدة للعمل الذي بالتأكيد قد تراكم الأن"

رفع جونغكوك يده المتشابكة معه و طبع قبلة عميقة عليها مجيباً:"أنا بخير كما أخبرتك، فقط إبقى معي و سـ أكون بخير"

إبتسم تايهيونغ و أؤمئ:"كما تريد، لن أتركك و سوف أساعدك بالعمل" إبتسم جونغكوك له بإمتنان ثم نظر للأمام حيث سيارة زوجته

"إنها في الداخل" بتنهد قد قال و تايهيونغ أجاب:"سريعة" نظر جونغكوك له و وضع يده الأخرى فوق أيديهما و طبع قبلة طويلة عليها مرة أخرى

"مهما حدث بالداخل، فـ أرجوك لا تنزعج تاي" تمتم جونغكوك بترجي و إهتمام، ثم أكمل:"أعرف ما سـ تشعر به، فقط تحمل و لا تنزعج مني أرجوك"

إبتسم تايهيونغ و همهم مجيباً:"سـ أحاول جون" وضع يده كذلك على يده و قال:"لن أنزعج منك أنت بالطبع، سـ أنزعج منها هي، لذلك لا تقلق حبيبي"

إبتسم جونغكوك و أؤمئ تاركاً يديه لـ يخرج تايهيونغ من السيارة و هو خرج خلفه و أغلق السيارة بعدها

دخلىٰ الشركة معاً، كذلك صعدا المصعد معاً، و بعد إنغلاق الباب شهق تايهيونغ مفاجئاً جونغكوك الذي أمسك كتفه سائلاً بقلق:"ماذا حدث؟"

"لقد إنتبهت الأن أنه ربما توجد كاميرات بالمصعد !" قال تايهيونغ و رمش عدة مرات ثم أكمل ناظراً للغرابي:"جميع قبلاتنا كانت هنا"

وضع يده على فمه و تمتم:"مهلاً هم يسمعوني و يشاهدوني الأن ما هذا الإحراج؟" قهقه جونغكوك بصخب على شكله ثم بعثر شعره متمتماً:"أنت لطيف"

"أنا أتحدث بجدية" قال تايهيونغ عاقداً لـ حاجبيه و أبعد يديه لـ يقف المصعد و فُتح الباب حينها نظر جونغكوك له:"و أنا أتحدث بجدية، أنت بالفعل لطيف"

خرج من المصعد لـ يعبس تايهيونغ و خرج خلفه أو لـ نقل ركض خلفه حتى يستطيع مجاراة خطواته و الغرابي فقط إبتسم عليه

أخذ جونغكوك نفساً عميقاً و فتح باب مكتبه و دخل حينها وقفت إيميليا و تقدمت منه بسرعة معانقةً إياه

"أنت بخير صحيح؟ كيف حالك؟" سألت إيميليا بإهتمام و إبتعدت عنه ثم كوبت وجنتيه لـ يهمهم جونغكوك:"أنا بخير"

"تناولت الطعام كما أخبرتك صحيح؟" أؤمئ جونغكوك لـ تبتسم إيميليا براحة و عانقته قائلة:"لقد إشتقت لك وكنت قلقة جداً عليك، جيد أنك بخير"

ربت جونغكوك على ظهرها بـ يدٍ واحدة و نظر بسوداويتاه ناحية تايهيونغ الواقف ناحية باب المكتب المُغلق بعبوس

"بدأت أشعر بالإختناق" قال جونغكوك و عيناه لازالت على تايهيونغ لـ تبتعد إيميليا عنه بسرعة و قالت:"أسفة فقط من شدة إشتياقي"

"لا بأس" أخبرها بخفوت لـ تنظر إيميليا ناحية تايهيونغ و قالت بعدما قلبت عيناها:"أنت هنا؟ عذراً لم أنتبه لك"

"يكفي أنه قد إنتبه لي" أجابها بإبتسامة و عيناه على جونغكوك الذي إبتسم داخله بينما زوجته قد نظرت له و سألته:"ما الذي يقصده؟"

"لا شئ، إذهبِ لـ عملكِ حتى لا تتأخرين أكثر من ذلك" أجابها على سؤالها و هي أؤمأت:"حسناً إنتبه لـ نفسك حتى عودتي"

أؤمئ بخفة لـ تقبله على وجنته ثم توجهت الباب و قالت:"وداعاً حبيبي" خرجت بعدها من المكتب و أغلقت الباب خلفها

زفر جونغكوك الهواء من صدره لـ يشعر بـ يد تايهيونغ تمسح على وجنته حيث قبلة إيميليا ثم وضع قبلته هو مكانها، قبلة قوية

إبتسم جونغكوك و نظر للأسمر العابس بغضب و الذي أخبره:"كم أود ضربها عما فعلَته الأن أمامي، و أنا أتحدث بجدية و لا أمزح"

كوب جونغكوك وجنتيه و طبع قبلة سطحية طويلة على شفتيه و إبتعد قائلاً:"هي رحلت و لن تعود سوى في وقتاً متأخراً من الليل، لا تغضب حبيبي"

تكتف تايهيونغ و قال:"أريد تعويضاً إذاً" حاوط جونغكوك خصره مجيباً:"أأمرني و ما عَلي أنا سوى تنفيذ جميع أوامرك"

إبتسم تايهيونغ و نقر أنفه مما فاجئ الغرابي بينما هو قال:"لا أحتاج شيئاً أيها الضخم، أنت وحدك تكفيني"

إبتسم جونغكوك و زادت لمعان سوداويتاه لـ يتقدم واضعاً قبلاته الكثيرة على شفاهه و تايهيونغ قهقه و بادله القبلات بإبتسامة

طرقاً على الباب جعلهما يبتعدان عن بعضهما و جونغكوك قال:"أدخل" فتح ديفيد الباب و أدخل رأسه لـ يبتسم بوسع و رفع قبضته:"هذه المرة قد طرقت الباب تحسباً لأي شئ"

قهقه تايهيونغ واضعاً أنامله ناحية فمه لـ ينظر جونغكوك له ثم نظر لـ ديفيد رافعاً حاجبه:"أدخل و لا تقف كالحمقى هكذا"

"اوه أنا أري أن جونغكوك القديم قد عاد" قالها ديفيد نافياً برأسه ثم أغلق الباب خلفه متقدماً منه ثم أردف:"هل هذا خطئي أنني جئت لأطمئن عليك جونغكوك-شي؟"

"مهلاً هل قلت ' شي' ؟ هل تعرف بعض الكلمات الكورية؟" سأل تايهيونغ بإنبهار و تفاجئ لـ يهمهم ديفيد بغرور و قال:"بالطبع عزيزي أنا لست شخصاً سهلاً"

"أنا من قمت بتعليمه" قال جونغكوك بملل ناظراً لـ تايهيونغ لـ يتلقى ضربة على كتفه من ديفيد:"قُم برفع رأسي لمرة واحدة يا عدو السعادة و ناكر الجميل"

قهقه تايهيونغ بخفوت ثم قال:"لا بأس، لقد نسيت أن أتصل بك البارحة لأخبرك بأن جونغكوك أخذني من الحديقة"

نفى ديفيد بيده و رأسه:"برو لا بأس لقد توقعت شيئاً كهذا أو أنك عُدت بـ سيارة أجرى" تكتف جونغكوك قائلاً:"أنا أقف كـ المزهرية هنا"

"صحيح ديفيد أنا و جونغكوكي نتواعد الأن !" قال تايهيونغ بحماس صادماً جونغكوك بينما ديفيد صمت قليلاً ثم صرخ

"هل حقاً ما تقول !" سأل ديفيد بحماس لـ يؤمئ تايهيونغ بقوة بينما جونغكوك نظر للأسمر:"تايهيونغ"

"هو يعلم بأمر حبي لك مسبقاً جون" نظر تايهيونغ لـ حبيبه مجيباً فـ هو يعرف ما سـ يقوله له جاعلاً من جونغكوك يتنهد بخفة

"مهلاً" قال ديفيد فجآة جاذباً إنتباه جونغكوك و تايهيونغ له حينها وضع يديه ناحية قلبه قائلاً بدرامية:"لما أشعر بالفخر كـ الأم و هي ترى أبنائها يتزوجون أمام أعينها؟"

لعق جونغكوك شفتيه لـ يقف تايهيونغ بينه و بين ديفيد بتوتر و قال:"ديفيد أنت تعلم أنه لا يحب هذه الأمور صحيح؟"

عبس ديفيد بخفة لكنه سرعان ما عاد لطبيعته و إبتسامته قائلاً:"يجب أن نترك الحبيبان الجديدان على إنفراد لـ تمضية ما هو قبل شهر العسل"

ركض ديفيد خارج المكتب و أغلق الباب خلفه حين تقدم جونغكوك منها و تايهيونغ قد وقف أمامه:"مهلاً مهلاً على رُسلك"

"كيف تتحمله؟" سأل جونغكوك بغرابة لـ يضرب تايهيونغ كتفه بخفة:"هو شخص طيب و لطيف جون"

تكتف جونغكوك أمامه لـ يمسك تايهيونغ ياقة قميصه قائلاً:"لم أقصد شيئاً أيها الغيور فقط أمدحه لأنه بالفعل كذلك من تعامله معنا"

"أصدقك" حاوط خصره وقربه منه ثم ألصق جبينهما متمتماً:"هيا لكي ننهي عملنا" قهقه تايهيونغ بخفوت وضرب صدره بخفة:"ماذا تقصد أيها المنحرف؟"

"عمل الشركة، و ما في عقلك أيضاً" أجابه بإبتسامة ثم أخذ شفتيه داخل جوفه لـ يبتسم تايهيونغ وسطها و حاوط عنقه

__________

كم لبثنا للاعتراف؟ 🌚💔

Continue Reading

You'll Also Like

182K 5.4K 27
"سببان جعلاني مضطرباً طوال الستة أشهر الفائتة لكن كل شيء انتهى الان انا سأنهي الامر بطريقة صحيحة اليوم هو يوم الحسم يوم اعلان قراري النهائي" جيكوك...
33.6K 4.1K 12
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
5.7K 266 35
' حين تجد جوابا للما، سيكون قد فات الأوان ' عندما قتلتُ امه ، وتخلا عني... الرواية تدور احداثها حول حفيدة الفنان الفرنسي البرت ماثيولاريت الفضولية ح...
7.1K 606 20
" أليس الذنب الذ بعد التوبة ؟ ، تعود لها بإشتياق كـ حرمان المُدمن من شعور الإنتشاء بين أضلعه " حَتي وَ إن تَفوَهت أَوتَاري بـ إِختِ...