Tone

By haiwon_vk

4.2M 214K 619K

كُنتْ أعِيشْ روتِينْ حَياتِي المُعتَادْ ، حَتىٰ حَياتِي الزَوجِية لَمْ تَكُن كَمَا تَوقَعتْ ، لَمْ أرىٰ شَيئَ... More

Intro
Tone +1+
Tone +2+
Tone +3+
Tone +4+
Tone +5+
Tone +6+
Tone +7+
Tone +8+
Tone +9+
Tone +10+
Tone +11+
Tone +12+
Tone +13+
Tone +14+
Tone +15+
Tone +16+
Tone +17+
Tone +18+
Tone +19+
Tone +20+
Tone +21+
Tone +22+
Tone +23+
Tone +24+
Tone +25+
Tone +27+
Tone +28+
Tone +29+
Tone +30+
Tone +31+
Tone +32+
Tone +33+
Tone +34+
Tone +35+
Tone +36+
Tone +37+
Tone +38+
Tone +39+
Tone +40+
Tone +41+
Tone +42+
Tone +43+
Tone +44+
Tone +45+
Tone +46+
Tone +47+
Tone +48+ THE END

Tone +26+

86K 4.3K 14.7K
By haiwon_vk


430 فوت + 460 كومنت = 🕯️ ❤️

__________

بعد يومين

"الحفلة اليوم مساءً برو" قال ديفيد و هو يتحرك حول تايهيونغ المستلقي على الأريكة بطريقة مثيرة داخل مكتب جونغكوك

"أعرف ذلك برو" أجابه تايهيونغ ثم أبعد ذراعه عن عيناه بملامح ناعسة متمتماً بخفوت:"كما إعتدت على حظي اللعين لم أنَم جيداً البارحة"

"كيف سـ تذهب للحفلة يا أذكى من في الكرة الأرضية؟" سأل ديفيد بسخرية و جلس متربعاً على الأرض أمامه لـ يعبس تايهيونغ

"أكره حياتي" تمتم بإنتحاب ثم نام على معدته مظهراً مؤخرته و دفن رأسه في وسادة الأريكة لـ يرفع ديفيد حاجبه

"عزيزي هذه الحركات تفعلها في منزلك أو في غرفتك أنت و زوجك القادم الأن" أخبره ديفيد ضارباً رأسه لـ يصرخ تايهيونغ بإنتحاب:"اللعنة عليك أيها الفاسق !"

فرق ديفيد بين فاهه و هو ينظر لذلك الطفل الذي يتحرك بعشوائية على الأريكة و ملامحه منتحبة و عابسة، هو يريد النوم لكنه لا يستطيع

"توقف عن الحركة لقد أصبحت كـ القنفذ !" أخبره ديفيد بعينان متسعة بخفة للذي لم يتوقف عن الحركة إلا عندما سمع كلامه لـ ينام على ظهره ناظراً للسقف بجمود

تنهد ديفيد براحة و نظر لـ جونغكوك الذي فتح الباب و دخل ثم أغلقه خلفه و نظر لهما لكنه تصنم بتفاجئ من مظهر الأسمر

كان شعره مبعثراً كما ملابسه المبعثرة بطريقة عشوائية و التيشيرت مرفوع قليلاً مُظهراً جزءاً من معدته و البنطال قد سقط قليلاً كونه من الأساس بنطالاً واسعاً

ملامحه كانت عابسة و ناعسة لكن جونغكوك رآها ملامح متخدرة كون هناك تشابه بينهما و هنا هو شعر بنيران داخل صدره

نظر جونغكوك لـ ديفيد الجالس أمام تايهيونغ على الأرض لـ يسأل بهسهسة:"ماذا حدث له؟ لما هو مبعثراً هكذا؟"

إستقام ديفيد من الأرض و رفع كتفيه قائلاً:"منذ ساعة و هو يبكي كونه لم ينَم أمس، و ظل يتحرك كـ القنفذ على الأريكة أو العنزة كلاهما متشابهان"

عقد الغرابي حاجبيه لـ يبدأ ديفيد بتعديل ثياب تايهيونغ الذي بدأ يبكي بدرامية و حاول إبعاد يديه عنه لكن ديفيد ضربه على يده و قال بحقد:"توقف عن حركات الأطفال تلك"

سحبه ديفيد لـ يجلس تايهيونغ على الأريكة ثم نظر لـ جونغكوك و لاحظ سوداويتاه المشتعلة ناحيته لـ يبتسم بوسع

تايهيونغ بدأ يعود لـ وعيه و يدرك الوضع لـ ينظر لـ جونغكوك الذي يحرق ديفيد بنظراته مما جعله يقهقه بتوتر و أشار للغرابي:"جـ.جونغكوك"

"ديفيد دعنا بمفردنا من فضلك" قال تايهيونغ ضارباً يد ديفيد الذي عبس و خرج من المكتب تحت رصاصات الغرابي ناحيته

إستقام تايهيونغ من الأريكة و تحرك بخطوات متثاقلة ناحية الغرابي الواقف ببرود كما هو حتى وقف أمامه و إبتسم له

"تبدو منزعجاً" قال تايهيونغ بإبتسامة لـ يلتفت جونغكوك برأسه للجهة الأخرى مما جعل إبتسامة الأسمر تتسع و طبع قبلة على فكه

أغلق جونغكوك عيناه محاولاً التحكم بنبضات قلبه و نظر لـ تايهيونغ المبتسم بلطف لـ يمسكه من أكتافه بهدوء و قربه منه

وضع تايهيونغ يديه تلقائياً على كتفيه لـ يسأل جونغكوك بنبرة هادئة:"لما كنت نائماً بهذه الطريقة على الأريكة أمامه؟"

أمال الأسمر رأسه و سأل:"كيف؟ لم أفهم كنت مستلقياً بطريقة طبيعية" نفى جونغكوك و ضغط قليلاً على كتفيه:"معدتك ظهرت من التيشيرت و القليل من خصرك كذلك بسبب البنطال"

رمش تايهيونغ عدة مرات و سأل:"هل كان كذلك فعلاً؟ أنا حقاً لم أنتبه لذلك، كنت أتحرك بعشوائية لـ هذا ربما ظهرت معدتي و خصري"

زفر جونغكوك الهواء من صدره و إلتفت ناظراً للجهة الأخرى، هو يحاول تمالك نفسه حتى لا يُظهر أي شئ و لا يفضح نفسه

شعر بمداعبة الأسمر لـ وجنته لـ يلتفت له مستمعاً لـ سؤاله:"أنت بخير جونغكوكاه؟ تبدو بالفعل منزعجاً"

نفى جونغكوك بإبتسامة و طبع عدة قبلات على شفاهه ثم أجاب:"أنا بخير و لست منزعجاً، فقط ضغط الشركة مؤخراً"

زَم تايهيونغ شفتيه و رفع كتفيه لـ يبتسم جونغكوك و أخذ يديه داخل كفيه قائلاً بدفء:"الحفلة اليوم في تمام التاسعة حتى الحادية عشر أو متتصف الليل"

همهم تايهيونغ بإبتسامة لـ يمسح جونغكوك بإبهامه بلطف على يديه و عيناه تلمعان و نبرة صوته قد خرجت حنونة:"سـ آتى و آخذك في الثامنة و النصف، أريدك أن تكون جاهزاً همم؟"

"لكن.." قالها تايهيونغ بخفوت لـ يعقد جونغكوك حاجبيه و سأل:"ما الأمر؟" أمسك تايهيونغ ياقة قميصه و قال:"لا أعتقد أنه يمكنك أن تأخذني معك جون"

"و لما؟" سأله بغرابة و حاوط خصره بكفيه لـ يتنهد تايهيونغ و نظر لملامحه:"أنت ذاهب لـ حفلة صديقك، أنت و زوجتك سـ تذهبان معاً في السيارة و لا يمكنني أن أكون معكما"

"أعني، وجودي معكما في السيارة سـ يكون ثقيلاً، بالتأكيد هي تعتقد أنكما سـ تذهبان بمفردكما لهناك و وجودي قد يتسبب في شجار أخر بينكما"

أكمل بإبتسامة خفيفة على شفتيه لـ ينفي جونغكوك مكوباً وجنتيه:"تاياه لا تقُل هذا الكلام مرة أخرى، أنت لست ثقيلاً أبداً و لن نتشاجر بالطبع"

عبس تايهيونغ و قال:"جونغكوكاه أنا أعرف جيداً ما سـ يحدث، رجاءاً إذهب للحفلة أنت و زوجتك بمفردكما في السيارة و أنا سـ آتي خلفك"

"و كيف سـ تأتي خلفي؟ من سوف يقوم بتوصيلك !" بعدم رضى وحاجبان معقودان قد سأل جونغكوك و ما تلقاه هي إبتسامة تايهيونغ و جوابه:"ديفيد سـ يقوم بتوصيلي"

زفر الغرابي بحدة و تخصر أمام الاسمر المستغرب من ردة فعله و لكن جونغكوك فجأة تصنم و تقدم بإبتسامة له:"يمكنني إحضار سائق لك فقط، يقوم بتوصيلك لـ هناك"

"و لما كل هذا و ديفيد موجود؟" سأل تايهيونغ بغرابة لـ يقضم جونغكوك شفته بـ غيض و أخفض رأسه ناظراً للأرض

"جونغكوك هل أنت بخير؟ ما خطبك؟" سأل تايهيونغ بحيرة لـ يرفع جونغكوك رأسه قائلاً بإنزعاج و تمسك بأكتافه:"لما دائماً تتحدث عن ديفيد؟ لما تريد الذهاب معه رغم وجودي معك؟"

"أليس حارسي الشخصي؟" عقد تايهيونغ حاجبيه و سأل بينما بندقيتاه تتفحص معالِم وجه الغرابي الذي زفر بتعب و إبتعد عنه

"أنت محق هو حارسك الشخصي، لما أنا منزعج إذاً؟" تمتم مبتعداً عن الأسمر و ذهب لمكتبه جالساً على الكرسي

"جون" تمتم تايهيونغ بخفوت و ذهب خلفه سريعاً و جلس على المكتب أمامه بينما الأخر كان غالقاً لـ عيناه

"ما الأمر جون؟ لما لا تريد مني الذهاب معه؟" سأله تايهيونغ و جونغكوك أجاب:"أنت دائماً ما تتحدث عنه تاي، تذهب معه في كل مكان، و الأن ..الأن كنتما معاً بهذه الوضعية الغريبة"

"جون.." إتسعت إبتسامة تايهيونغ و سأل:"جونغكوكاه هل تغار؟" عقد الغرابي حاجبيه و نظر للأخر مجيباً:"أنا لا أغار، و لما أفعل؟"

"بلى تفعل" أخبره بإبتسامته الصندوقية لـ ينظر جونغكوك للجهة الأخرى قائلاً بعناد:"لقد أخبرتك أنني لا أغار، و من ماذا أغار أنا؟"

"أنت تفعل جونغكوكي" أخبره بلطف ثم وضع كفه على وجنته قائلاً:"لأنني بالفعل أشعر بذات الشعور حين تكون مع زوجتك، أرأيت؟"

نظر جونغكوك له لـ يقهقه تايهيونغ و أؤمئ رادفاً:"حسناً أحضر لي سائقاً لـ يوصلني لـ هناك كما تريد"

إبتسم جونغكوك و إقترب بالكرسي حتى أصبح بين قدميه و حاوط خصره دافناً رأسه بمعدته و تايهيونغ قهقه بخفوت و حاوط جسده مبادلاً إياه العناق

________

الثامنة و النصف مساءً

"كيف أبدو؟" سألت إيميليا بإبتسامة واسعة و نظرت لـ زوجها الذي نظر لـ فستناها الفضي القصير بدون أكمام يصل لـ نصف أفخاذها و زهور ذهبية قد شكلت خطاً من جانب طرف الفستان السفلي حتى الطرف العلوي

همهم جونغكوك بخفوت و تمتم:"تبدين جميلة" إبتسمت له بلطف و أمسكت حقيبتها الصغيرة و شعرها قد قامت بربطه للجانب لـ يظهر ظهرها العالي

جونغكوك قد إرتدى البذلة التي أحضرتها إيميليا له و شعره مفرق للجانبين كي تظهر جبهته، لكن رائحته كانت مملوئة بـ عطر تايهيونغ الذي أحضرها له

هو أيضاً وضع الأقراط الصغيرة الذي أحضرها له مع العطر، و كما قال الأسمر لقد زادته جمالاً و فخامة مع البذلة و ربطة العنق

"سـ نتأخر هكذا" قال جونغكوك بتنهد لـ تعبس إيميليا و قالت و هي تضع أحمر الشفاه القاتم:"حسناً لقد إنتهيت"

وضعت هاتفها داخل حقيبتها ثم خرجت من الغرفة و خلفها جونغكوك المنتحب مما يحدث له و أغلق الأضواء خلفه

خرجىٰ من المنزل و صعدا كلاهما للسيارة لـ يفتح جونغكوك المحرك و تحرك بسرعة متوسطة ناحية القصر الذي سـ يقام فيه الحفلة الكبيرة

أثناء قيادته هو أخذ هاتفه و إتصل على أحداً ما و وضع الهاتف على أذنه، ثوانٍ قليلة و قد أجاب لـ يسأله الغرابي:"هل نفذت ما أخبرتك به؟"

"أجل سيدي، السيد تايهيونغ معي الأن" همهم جونغكوك براحة و قال:"جيد، إنتبه جيداً له" أغلق المكالمة و عاد للقيادة بتركيز

إيميليا نظرت له ثم أخرجت المرأة من حقيبتها و بدأت بالنظر لـ وجهها لـ تتأكد من مستحضرات التجميل

بعد مدة من القيادة التي كانت طويلة نوعاً ما وقف جونغكوك أمام القصر و كان بعض الناس تقف في الخارج مع شركائهم و أزواجهم او أصدقائهم

خرج جونغكوك و خلفه إيميليا ثم تحركا كلاهما ناحية بوابة القصر و بعض من الأنظار قد توجهت لهما و تعالت الهمسات كذلك

تقدم صاحب الحفلة بإبتسامة فور دخول جونغكوك و زوجته لـ يبتسم الغرابي و صافحه قائلاً:"مبارك على نجاح صفقتك"

"شكراً لك جونغكوك، أشكرك على مجيئك لـ حفلتي لقد جعلتها أكثر روعة الأن" أخبره بإبتسامة متسبباً بقهقهة جونغكوك لـ مدحه

نظر لـ إيميليا و صافحها قائلاً:"أهلاً بكِ آنسة إيميليا" إبتسمت له بلطف وقالت:"أهلاً بك، شكراً لـ دعوتنا لـ حفلتك"

"أنتما لا تحتاجىٰ لـ دعوة، جونغكوك صديقي و هو لابد من وجوده" قال مقهقهاً لـ يبتسم جونغكوك له ثم دخل هو و زوجته ناحية إحدى الطاولة

"اوه هناك صحفيين هنا" قالت إيميليا بإبتسامة فور جلوسها لـ ينظر جونغكوك حوله ثم قال بسخرية:"بالطبع الصحفيين هنا، إنها حفلة نجاحه"

ضربته على كتفه بسخط لـ يقلب عيناه و بدأ ينظر حوله و ينظر لـ باب القصر منتظراً من أحد القدوم، ربما؟

"جونغكوكي صديقاتي هنا أيضاً !" قالت إيميليا بسعادة و لوحت لهن بإبتسامة لـ يهمهم جونغكوك بخفوت و نظر للنادل الذي وضع النبيذ أمامهما

عاد للنظر للباب ثم تنهد بخفة و نظر حوله متفحصاً الناس كل مجموعة تتحدث مع بعضها أو إثنان متزوجان أو حبيبان، و القليل يرقص بالفعل فـ هناك موسيقى هادئة خافتة تعُم القصر

نظر جونغكوك لـ ديفيد الذي دخل القصر ببذلته و بدأ ينظر للناس بتركيز حتى تخصر بملامح منتحبة و خرج من القصر مرة أخرى

"ديفيد آتى، أين تاي الأن؟" تمتم جونغكوك داخله بغرابة و هو يحاول النظر للباب ثم شعر بزوجته تضع رأسها على كتفه وتحاوط ذراعه

"إلى متى سـ تستمر الحفلة؟" سألت إيميليا و هي تعبث بـ ساعة يد جونغكوك و لم تلبث حتى آتاها الرد:"منتصف الليل"

"هذا كثير" قالت بإنتحاب لـ يتجاهلها جونغكوك و أكمل نظره للباب بتركيز لـ تنظر إيميليا له ثم سألته:"هل تنتظر أحداً؟"

نظر جونغكوك لها و قال:"أجل" أمالت رأسها بغرابة:"غريب، كل أصدقائك هنا، من يكون هذا الشخص؟"

"شخص مهم بالنسبة لي" أجابها وعاد للنظر للباب لـ ترفع كتفيها بغرابة و عادت للنظر لأصدقائها و الإبتسام لهن

بعد مدة وجيزة من الوقت قد عقد جونغكوك حاجبيه حين دخل ديفيد و خلفه تايهيونغ المتأنق ببذلته السوداء الضيقة على جسده كما البنطال، و شعره الأسود المصفف و الأقراط الذي يرتديها مع الخواتم الفضية

لكن ..تايهيونغ لم يكن بمفرده بل كانت بجانبه كريستين بفستانها الأسود المشابه لخاصة تايهيونغ و شعرها الأشقر على كتفيها مع عقدها الفضي الذي زين صدرها

بعض الصحفيين قد لاحظوا دخوله بالفعل، لكن مع كريستين؟ العارضان الأساسيان معاً في الحفلة؟ هذا سـ يكون حديث الصُحف

"أكره الصحفيين" قالت كريستين بتنهد حين تقدم بعض الحضور ناحيتهم و منعتهم من الدخول، هم فقط يريدون التعرف على العارضان المشهوران و الصحفيين لن يضيعون هذه الفرصة

إبتعدت كريستين عن الحضور و إقتربت من تايهيونغ الذي نكز كتف ديفيد و أخبره:"أبعدهم عنا نريد الدخول"

"يا أصدقاء أعتذر لكن الوقت ليس مناسباً أبداً للتعرف هما يريدان الجلوس و الراحة"

قال ديفيد للذين أمامه كونه يقف أمام تايهيونغ و كريستين و مهمته هي حماية تايهيونغ و لكن شائت الأقدار أن يكون حارساً شخصياً للإثنان

جونغكوك ضيق عيناه المشتعلة ناحية كريستين التي تقترب من تايهيونغ بسبب الصحفيين و الأسمر فقط يسحبها بجانبه بعيداً عنهم حتى يأتي ديفيد و يبعدهم عنهم

الحضور بالفعل إبتسموا وسمحوا لهم بالدخول، هم فقط يريدون التعرف و ليس أؤلئك المهووسين لذلك ديفيد إبتسم لهم بإمتنان

أفسح ديفيد المجال لـ تايهيونغ الذي إبتسم لـ كريستين بإحترام و جعلها تدخل أولاً لـ تبتسم له و بالفعل ذهبت ناحية إحدى الطاولات و تايهيونغ و ديفيد خلفها

بعد جلوسها على الطاولة أفسحت المجال لـ تايهيونغ حتى يجلس بجانبها و الأسمر بالفعل قد فعل و ديفيد جلس بجانبه

وضعت كريستين حقيبتها على الطاولة لـ يهمس تايهيونغ لـ ديفيد:"أنا لا أرى جونغكوك، أين هو؟"

نظر ديفيد حوله حتى رأي جونغكوك الجالس و سوداويتاه مشتعلة ناحيتهم لـ يقهقه بتوتر:"هو مشغول الأن بـ إشعال الحطب بعيناه"

نظر تايهيونغ حيث المكان الذي ينظر له ديفيد لـ تتشابك بندقيتاه مع الأخر ثم إبتسم بلطف ملوحاً له و جونغكوك حاول الإبتسام و لوح له أيضاً

"اوه إنه السيد جونغكوك" قالت كريستين حين لاحظت أعين المدير عليها لـ تنظر لـ تايهيونغ سائلة:"أنتما صديقان؟"

"هاه؟ اوه نعم نحن أصدقاء" قال تايهيونغ بإبتسامة و أبعد عيناه من جونغكوك لـ كريستين بينما ديفيد وضع يده على فمه متمتماً:"أصدقاء لـ درجة التقبيل و الزواج"

"هل تايهيونغ مدعو أيضاً؟" سألت إيميليا بغرابة و إنزعاج و نظرت لـ زوجها المشتعل بجانبها من إندماج تايهيونغ و كريستين في الحديث معاً

"أجل هو مدعو" أجابها محاولاً جعل نبرة صوته لا تخرج بخشونة و دفع لسانه ضد وجنته مبعداً أنظاره عنه للناس في القصر

تقدم إحدى الصحفيين ناحية طاولة العارضان و الحارس الشخصي ثم إبتسم لهما و قال:"هل يمكنني إلتقاط صورة لكم من أجل مقالنا عن الحفل؟"

"اوه لا بأس" أجابه تايهيونغ بإبتسامة لـ يضع الصحفي الكاميرا أمام عيناه بينما كريتسن أمالت رأسها ناحية تايهيونغ بإبتسامة للكاميرا، و الاسمر قام بصنع علامة ڤي بيده

"ياا لا تلتقط لي معهما" قال ديفيد بهلع لـ يؤمئ الصحفي بغرابة بينما تايهيونغ نظر له و سأل بغرابة:"لما؟ أنت حارسي الشخصي"

نفى ديفيد و قال:"شكراً عزيزي لكنني لا أريد" أؤمئ تايهيونغ بعدما رفع كتفيه و نظر للكاميرا مع كريستين و الصحفي قد أخذ عدة صور لهما

"شكراً لكما" قال الصحفي بإمتنان لـ يبتسما له و هو إبتعد عنه عائداً لـ موضعه لـ يتنهد تايهيونغ بخفة و نظر لـ جونغكوك الذي كانت عيناه عليه مسبقاً

هما بقيىٰ ينظران لـ بعضهما حتى نكز ديفيد كتف تايهيونغ قائلاً بحماس و إبتسامة بلهاء:"ألا ترى أن كلاكما تملكان فتاة معكما؟ أنت تغار من زوجته و هو يغار من كريستين؟ برو هذا يبدو كـ الدراما ! أنا سـ أكون المخرج أرجوك !"

نظر تايهيونغ له بملامح فارغة و كريستين قد إنتبهت لـ وضعيتهما و قهقهت بخفة على ملامح تايهيونغ المضحكة و ملامح ديفيد العابسة

"كم عمرك ديفيد؟ أحياناً أشك انك لازلت بالروضة" قال تايهيونغ بسخط لـ يرفع ديفيد إصبعه الأوسط بحقد له مما جعل كريستين تحمر خجلاً

"أيها اللعين معنا فتاة هنا !" ضربه بعضب على كتفه مما جعل ديفيد يعبس بينما تايهيونغ نظر لـ كريستين:"أعتذر لما فعله هو فقط شخص غبي"

نفت بإحراج و خجل قائلة بتأتأة:"لـ.لا بأس تاي" نظر تايهيونغ بحقد لـ ديفيد الذي بادله بسخط ثم نظر للقصر و تصميمه

بعدما إجتمع جميع الحضور داخل القصر و آتى كل المدعوين، تقدم صاحب الحفلة بإبتسامة ممسكاً بخصر زوجته و بيده الأخرى ممسكاً بنبيذه

ترك خصرها و بالملعقة الصغيرة قد طرق على كأس نبيذه جاذباً إنتباه الجميع ناحيته و تلك الطاولتين حيث الغرابي و الأسمر

"أود شُكر الجميع على حضور حفلتي لـ نجاح صفقة شركتي، أريدكم أن تأخذون راحتكم الكاملة اليوم و إستمتعوا فـ ما الحفلة سوى إستمتاعاً و القضاء على روتين الحياة الممل و التعرف على أناساً جُدد، الأن سـ تبدأ فقرة الرقص يمكن لكل من يريد أن يرقص مع حبيبته أو زوجته و يستمتعان، و من لا يريد يمكنه البقاء و المشاهدة و الإستمتاع كما يريد"

رفغ كأسه للأعلي قائلاً بإبتسامة:"بصحتكم جميعاً" رفع الجميع كؤوسهم بإبتسامة و شربوه بينما تايهيونغ قد رفض الشرب لكي يصبح واعياً لما سـ يحدث

صدحت أغنية ' سواي ' القصر كما توقع تايهيونغ الذي إبتسم و هو يتذكر كيف كان جونغكوك قلقاً حول تشغيل أغنية أخرى أثناء تدريبهم رغم تعلمه لجميع رقصات الأغاني

لكن تايهيونغ يعلم جيداً أنه و لو حتى سـ يقومون بتشغيل أغنية أخرى لابد من أغنية ' سواي ' أن تكون الأولى قبل جميع الأغاني فـ هي مشهورة و جداً و الأفضل لـ جميع الحفلات مهما كانت

معظم الحضور قد تركوا أماكنهم مع أحبائهم و أزواجهم و بدأوا بالرقص بطريقة رومانسية و كل إثنان يتشاركان الهمس لبعضهما بإبتسامة

جونغكوك زفر بتعب و نظر لـ زوجته واضعاً يده أمامها قائلاً:"هل نرقص؟" رمشت إيميليا بتفاجئ لكنها أؤمأت بإبتسامة و شابكت أيديهما معاً

إستقام من الطاولة و سحب زوجته معه ناحية البقية بينما إيميليا تكاد تموت من السعادة فـ لطالما تمنت أن ترقص هي و جونغكوك معاً برومانسية

وقف الغرابي مقابلاً لـ زوجته و أمسك خصرها بيده و الأخرى شابكها مع يدها و إيميليا وضعت يدها الأخرى على كتفه ثم بدأَ يتمايلان معاً بإنسجام

جونغكوك يقوم بما تعلمه من تايهيونغ فقط، و ليس بصدق و لهفة كما كان مع الأسمر و هذا جعله يستغرب من نفسه

تايهيونغ من بعيد كان يراقبهما و إن أصح هو يراقب تصرفات و ملامح جونغكوك فقط، و يراقب جسده الذي يتحرك بمثالية كما قام بتعليمه تماماً

و أثناء مراقبته كان يحرك رأسه مع الأغنية التي يحبها منذ صغره، فـ الصحف بالفعل تصور كل ما يحدث و أمر تركيزه أو شروده سـ ينتبهون له بسهولة

كريستين كانت تنظر للجميع بإبتسامة و تراقب رقصهم معاً، و هذا قد إنتبه له تايهيونغ بوضوح و لم يعجبه ذلك

نكز كتف ديفيد المندمج بالمشاهدة لـ ينظر له مجيباً:"ماذا؟" همس تايهيونغ له:"إذهب و إرقص مع كريستين"

"هل تمزح معي يا أنت؟" سأله عاقداً حاجبيه لـ ينفي تايهيونغ جاعلاً من ديفيد ينتحب:"و لما لا ترقص معها أنت؟"

رفع تايهيونغ حاجبه لـ يلعنه ديفيد مستقيماً:"اللعنة عليك أيها العاشق" توجه لـ كريستين التي نظرت له و سألها:"هل تسمحين لي بهذه الرقصة؟"

عض تايهيونغ شفته حتى لا يضحك على مظهره و مسح بأنامله الرفيعة على شفاهه لـ تبتسم كريستين وأمسكت يده مجيبة:"لا بأس معي"

سحبها ديفيد معه وسط الجميع بعدما أرسل نظراتاً قاتلة لـ تايهيونغ الذي بدأ يضحك عليه حين لم يستطع كبح نفسه أكثر

حاوط ديفيد خصرها و شابك يدها معه و هي بالتالي وضعت يدها على كتفه و بدأت تتمايل معه بينما تايهيونغ يكاد يموت من الضحك على مظهر ديفيد المرتبك

جونغكوك قد إنتبه لـ ديفيد و كريستين اللذان يرقصان على مقربة منه لـ يتنهد براحة فـ هو إعتقد أنها سـ ترقص مع تايهيونغ و حينها هو كان سـ ينفجر حتماً

قام جونغكوك بجعل زوجته تدور حول نفسها حتى إلتصق ظهرها بصدره و بدأ يتمايل معها حتى قالت إيميليا:"هذا غريب، أنت كنت لا تستطيع الرقص جونغكوك"

"أجل، لذلك كنت أتعلم حتى نرقص معاً في الحفلة كما كنتِ تريدين" أجابها بخفوت بينما هي إلتفتت و نظرت بعينان متسعة له مع محاوطة عنقه بذراعيها

"حقاً؟ مهلاً، هل ذهابك كل يوم مساءً لأصدقائك كان من الأساس خدعة فقط لـ تتعلم الرقص من أجلي؟"

جونغكوك لم يعلم ماذا يقول، لكنه أؤمئ مما جعل زوجته تبتسم بوسع و عانقته بقوة قائلة:"لا أعرف ماذا أقول لكنني سعيدة حبيبي ! لم أتوقع أن هذا هو السبب و أنك كنت تذهب كل يوم فقط لأجلي"

هو حاوط خصرها بصمت و لازالا يتمايلان معاً لـ يتمتم بخفوت:"أجل ..كنت أتعلم كل يوم لـ نرقص معاً"

هي أغلقت عيناها براحة حين تأكدت أن زوجها لازال يحبها، و أن كلام تايهيونغ كان مجرد كذبة لإخافتها و جعلها تتشاجر معه و تظلمه دون سبب

"أنا أسفة لـ كل ما فعلته أثناء ذلك جونغكوكي، كنت فقط أغار كونك دائماً تذهب وتتركني، إذا كنت أعلم انه لـ هذا السبب لمَ فعلت كل هذا معك"

همهم جونغكوك و أجاب:"لا بأس" إبتعدت عنه و سألت بغيرة عاقدة حاجبيها:"من كان يقوم بتدريبك؟ هل هي فتاة؟"

نفى جونغكوك:"كان رجل" إبتسمت إيميليا برضى و قالت:"جيد، فأنت كما تعلم لا أسمح لأحد بأن يلمسك غيري"

بدأ جونغكوك يدور معها حول بعضهما ببطء أثناء إمساكه لـ خصرها و يدها ثم توقف لـ تلصق إيميليا جبينهما معاً مع إغلاق عيناها بإبتسامة مرتاحة

بينما هو قد أغلق عيناه متذكراً لحظاته جميعها مع تايهيونغ، أوقاتهما و قبلاتهما ضحكاتهما وتدريبهما معاً، كل شئ من البداية حتى الأن

تايهيونغ فقط يكتفي بالمراقبة من بعيد، و ينظر لـ وضعيتهما معاً، رغم شعوره بالغيرة داخله لكن هذا ليس وقته، الأغنية شارفت على الإنتهاء و هو ينتظر بفارغ الصبر لحظة القبلة

جونغكوك قد إنتبه لـ مقطع الأغنية الأخير لذلك بدأ يدور معها بسرعة متوسطة و جعلها تدور حول نفسها بعدها سحبها ناحيته

تقدم بجسده العلوي ناحيته و هي بالتالي أخفضت جسدها للخلف و يدها على عنقه و تنظر لملامح جونغكوك القريبة منها

و قد إنتهت الأغنية بالفعل بتصفيق الحضور، و جونغكوك ظل ينظر لوجه زوجته المبتسمة، تارةً لعيناها و تارة أخرى لشفتيها

تايهيونغ ظل يراقب بتركيز ما سـ يحدث رغم جلوس ديفيد و كريستين بجانبه لكنه لم ينتبه لهما و ظلت بندقيتاه على الغرابي الذي ظل ينظر لزوجته

جونغكوك إبتعد عنها و جعلها تقف بإعتدال بجانبه و هي فقط إبتسمت بوسع و حاوطت ذراعه بسعادة ثم سحبها معه ناحية طاولتهما مخالفاً إحدى تعليمات الأسمر

تايهيونغ عاد بظهره على الكرسي بإبتسامة جانبية و وضع قدماً فوق الأخرى بفخر ثم نظر لـ جونغكوك الذي بادله بعد جلوسه

هو رفع قبضته بإبتسامة فخورة له و جونغكوك فقط إكتفى بالإبتسام له مما جعل تايهيونغ يغلق عيناه و إبتسامته لازالت على ملامحه

و جونغكوك و كما دائماً من أي حركة يفعلها الأسمر قد سُحبت أنفاسه و تصعادت نبضات قلبه و سوداويتاه على تايهيونغ

"كنتما رائعان" قال تايهيونغ بإبتسامة لـ ديفيد و كريستين لـ يضيق صاحب الخصلات البنية الفاتحة عيناه و إبتسم بتكلف له

"شكراً لك، لكن لما لم ترقص مع أحد؟" سألته كريستين بغرابة لـ ينفي تايهيونغ بإبتسامة:"لم أكن أريد، لقد إستمتعت بمشاهدتكما"

"أيها الكاذب الصغير" تمتم ديفيد بحقد لـ يتأوه بخفة حين قرصه تايهيونغ من أسفل الطاولة من فخذه لـ يلعن تحت أنفاسه و أبعد يده

_________

منتصف الليل

"من الغريب أنها بدأت تمطر اليوم" قال ديفيد بغرابة حين خرج من القصر مع تايهيونغ و كريستين التي إبتلت فستانها بالكامل بسبب الأمطار غزيرة

تايهيونغ رفع يده بإبتسامة مستقبلاً قطرات المطر على وجهه و يداه و خصلاته السوداء قد إبتلت بالكامل كما ملابسه

جونغكوك خرج كذلك مع زوجته التي تبكي بدرامية لفستانها الذي أفسده المطر الغزير كذلك شعرها الذي إلتصق بجسدها

سائق تايهيونغ كان يقف أمام القصر ينتظر منه القدوم و ديفيد قد تقدم من جونغكوك و زوجته قائلاً له:"الأمطار غزيرة جونغكوك، هذا حقاً غريب الطريق مليئ بالمياه"

"لم يتبقي الكثير على شهر ديسمبر، الشتاء إقترب أن يحُل" قال جونغكوك و هو يحاول النظر حوله من المطر الذي يسقط على عيناه

"إذهبِ أنتِ للسيارة" أعطى لـ زوجته المفتاح لـ تأخذه منه و ركضت بحذر ناحية السيارة و هو نظر لـ ديفيد:"أين تايهيونغ؟"

إلتفت ديفيد ناظراً لـ تايهيونغ الواقف بعيداً و يستقبل المطر برحابة صدر و إبتسامة بسيطة تعلو وجهه و أحياناً يرفع رأسه للسماء مغلقاً عيناه

جونغكوك لم يستطع منع عيناه من تفحصه و الشرود به، أنفاسه قد سحبت من جمال المظهر الذي يراه الأن، أقل ما يفعله الأخر تجعل جونغكوك مبعثراً و في حالة مشتتة

"تايهيونغ !" إلتفت المعنى ناظراً لـ كريستين التي بداخل السيارة الخاصة بسائقه و سألت بنبرة عالية:"ألن تأتي؟ المطر غزير و سوف تمرض !"

هو إبتسم لها و أؤمئ ثم إلتفت ناظراً لـ ديفيد و جونغكوك اللذان كانا ينظران له مسبقاً لـ يبتسم بلطف لهما و تقدم منهما

"يبدو أنك تحب المطر كثيراً" قال ديفيد للذي وقف أمامه لـ يومئ المعنى قائلاً:"أنا أعشق المطر و لا أحبه فقط، يجعلني أرتاح خاصةً بين زهور اللاڤندر"

نظر للغرابي الذي يراقبه بعمق و بصمت و عيناه عاذت للمعان مجدداً لـ يقول تايهيونغ لـ ديفيد:"إذهب أنت ديفيد، و أنا سـ أصعد للسيارة بعد قليل"

أؤمئ ديفيد بتفهم و ودعهما ثم ذهب لـ سيارته سريعاً لـ ينظر تايهيونغ للغرابي مبتسماً قد طُبعت على شفاه جونغكوك

"كنت رائعاً اليوم جونغكوكاه، أنا فخور بك" قال تايهيونغ بإبتسامة واسعة و أبعد خصلاته المبتلة عن عيناه لـ يهمهم جونغكوك بخفوت و أجاب:"هذا بفضلك تايهيونغاه"

"كنت أود حقاً تقبيلك كـ مكافأة لكن الصحف في كل مكان" همس تايهيونغ لـ جونغكوك الذي بدأ يلعن حظه و الصحافة على منعه من أخذ مكافأته

"أنا سـ أرحل الأن، قد أبقى قليلاً في حديقة الزهور مع المطر" أخبره بإبتسامة بسيطة لـ نفي جونغكوك سريعاً:"لا تفعل ذلك سوف تمرض !"

"لا تقلق حيال ذلك" أجابه بإبتسامة لطيفة ثم ركض ناحية السيارة و لوح له من الخلف توديعاً له بينما جونغكوك ظل يراقبه حتى صعد السيارة بجانب كريستين

هو إبتسم بلطف لها بسبب نافذة السيارة المفتوحة و هي بادلته لـ يتحرك السائق مبتعداً عن القصر و جونغكوك بالتالي توجه لـ سيارته كذلك

صعد بجانب زوجته و أخذ المفتاح منها بينما يفكر بـ كيف جائت كريستين مع تايهيونغ بالسيارة و لما فعلت ذلك

"لنذهب سريعاً جونغكوك فأنا حقاً بدأت أشعر بالبرد" أخبرته بإنتحاب لـ يؤمئ جونغكوك و تحرك مبتعداً عن القصر

عقله لم يكف عن التفكير بتقرب كريستين و تايهيونغ، كيف و متى، و أين كان هو؟ هو لا يتحمل قربهما من بعضهما، يكفي ديفيد الذي يسرق تايهيونغ منه تأتي تلك الكريستين لـ تأخذه منه كذلك !

هو بدأ يفكر بطريقة لـ قتلهما معاً و أفكاره أخذت مجرى أخر بقتل زوجته كذلك معهما، حينها سـ يبقى هو و تايهيونغ بمفردهما و هذا أعجب قلبه كثيراً في الواقع

بعد مدة من القيادة وصل للمنزل لـ تخرج إيميليا بسرعة و ركضت للباب مع وضع يدها فوق رأسها وهي تقول:"أكره الأمطار المفاجِئة، لم أحضر المظلة معي"

خرج جونغكوك من السيارة و رفع رأسه ناحية السماء مراقباً تلك الغيوم الداكنة المحتلة لها لـ تخفي صفائها و لمعان نجومها

توجه للمنزل و دخل مغلقاً الباب خلفه و لم يتردد بصعود الدرج لـ يدخل غرفته في أقرب وقت و يتخلص من ملابسه المبتلة

هو أخذ ملابسه و توجه للحمام الأخر حين وجد زوجته قد سبقته للداخل ثم اغلق الباب عليه مقرراً الإستحمام

بعد مدة قد خرج متنهداً براحة و تعب أثناء تجفيفه لـ شعره و الأن أقصى أمنياته هو النوم على السرير و الراحة للأبد

دخل غرفته و نظر لـ زوجته الجالسة على السرير بملابس النوم القصيرة و تجفف خصلات شعرها المبتلة ثم نظرت له حين إنتبهت لوجوده

جونغكوك وضع المنشفة على الأريكة و توجه للسرير مستلقياً عليه ثم زفر براحة و أغلق عيناه حتى ينام للصباح

أغلقت إيميليا الأضواء و تركت ضوئاً خفيفاً ثم إستلقت بجانب زوجها و ظلت تنظر له كيف هو مغلق العينين مع فكه الحاد و خصلاته الغرابية المبتلة

"جونغكوك" همهم المعنى لـ تقول إيميليا:"إنظر لي" فتح جونغكوك عيناه و إلتفت ناظراً لها و سأل:"ما الأمر؟"

هي أمسكت كتفيه و يديه و جعلته يعتليها لـ يعقد جونغكوك حاجبيه بغرابة لكنه تصنم مكانه حين أخبرته بهمس:"لقد إشتقت لك"

هذا ليس جيد، ليس جيداً أبداً لـ جونغكوك المتوتر مما سمعه لـ يسألها مبتلعاً ريقه و أناملها تتحرك على طول عنقه:"ماذا تقصدين؟"

"أنت تعرف ما أعني" أخبرته بإبتسامة بسيطة و هي تنظر لـ معالِم وجهه و الأن جونغكوك يتمنى أن تحدث معجزة و تنقذه من هذا الموقف

هو لا يعرف ماذا يفعل في هذا الموقف الصعب، إبتعد عنها قائلاً:"نحن متعبان و لن نستطيع، لـ نجعلها وقتاً أخر"

سحبته من عنقه حتى تلامست أنوفهما لـ تخبره:"نحن لم نفعلها منذ مدة جونغكوك، لقد إشتقت لك، هذه الفرصة لن تأتي مرة أخرى بسبب عملنا"

إبتلع جونغكوك ريقه بتوتر، هو لا يريد و في ذات الوقت يريد، هو يريد التجربة لأخر مرة حتى يثبت نفسه و ميوله و لا يخدع نفسه بعدة كذبات وهمية

إيميليا سحبت عنقه أكثر و دمجت شفاهما معاً تقبله ببطء بعدما أغلقت عيناها، جونغكوك كذلك أغلق عيناه محاولاً مبادلتها القبلة قدر الإمكان

هي بدأت تمسح بيدها على صدره بتخدر و أمالت رأسها لـ تقبله بعمق و جونغكوك بالفعل بدأ يتوتر داخلياً من القادم

لكنه فصل القبلة بسرعة حين سمع رنين هاتفه، و شعر بالراحة و الإمتنان لـ من إتصل عليه و أنقذه من ذلك الموقف

"دعه يرن جونغكوك، و نكمل ما بدأناه" أخبرته إيميليا لـ ينفي جونغكوك و أجاب:"لا يمكنني، لابد أنه أمر مهم فـ لا أحد يتصل بي في هذا الوقت"

إبتعد عنها و جلس على السرير ممسكاً هاتفه لـ تتنهد إيميليا بإنزعاج و جلست على السرير تنظر لـ ظهر زوجها من الخلف

"أجل ديفيد؟" هو أجاب بغرابة من إتصاله في هذا الوقت لكن ما أخبره به جعله يتفاجئ و يقف قائلاً بإنفعال:"ماذا تقصد !"

نظرت إيميليا بغرابة لـ جونغكوك الذي أغلق الهاتف مع ديفيد و أخذ مفتاح سيارته و خرج من الغرفة بسرعة لـ تنادي عليه:"جونغكوك !"

ركض جونغكوك لـ سيارته و إحتمى داخلها من المطر ثم تحرك بالسيارة بسرعة متوجهاً لـ منزل تايهيونغ بأقصى ما لديه

و بسبب سرعته قد وصل في عدة دقائق و نظر لـ سيارة ديفيد أمام المنزل، خرج بسرعة من السيارة و توجه لـ باب المنزل بادئاً برنين الجرس

فتح ديفيد الباب لـ يدخل جونغكوك و أغلق الباب سائلاً بقلق:"أين هو؟ هل هو بخير؟ كيف حالته سيئة !"

"يبدو أنه قد أُصاب الزكام، و من ملامحه المرهقة فـ يبدو أنه شديد أنا بالفعل حاولت إخفاض حرارته لكنها تزداد أكثر، لا أعرف ماذا أفعل لذلك إتصلت بك"

جونغكوك أغلق عيناه محاولاً التحكم بنفسه ثم ركض ناحية غرفة الأسمر و فتح الباب لـ يجده طريح الفراش و يسعل بإستمرار

جلس بجانبه على السرير و ديفيد قد وقف أمام الباب لـ يسأل جونغكوك بقلق و هو يتفحص درجة حرارته:"تاي؟ هل تسمعني؟"

تايهيونغ فتح عيناه بتعب و نظر لملامح الغرابي المصدومة من درجة حرارته هي بالفعل مرتفعة وجداً، كيف له أن يمرض بسرعة هكذا و لم تمُر سوى ساعة و نصف على أخر لقاء بينهما؟

"ماذا نفعل الأن؟" سأل ديفيد بقلق لـ يقول جونغكوك:"يجب أن يذهب للمشفى نحن لا نستطيع فِعل شئ" تنهد الأخر و قال:"لقد أخبرته بالفعل و هو رفض حتى أنه قام بدفعي حين حاولت جعله يستقيم"

حاول جونغكوك حمله لكن تايهيونغ دفعه عنه متمتماً بـ إرهاق:"لـ.لا أريد ا.الذهاب" أمسكه جونغكوك بغضب وقال:"كُف عن عنادك تايهيونغ و دعنا نذهب للمشفى"

حمله بين يداه لـ يسعل تايهيونغ متمسكاً بقوة بتيشيرت الغرابي لـ يتحرك جونغكوك بسرعة خارج الغرفة و المنزل بأكمله و ديفيد خلفه

وضعه بجانبه في السيارة ثم صعد لمقعده و تحرك بالسيارة ناحية المشفى و ديفيد خلفه بالسيارة فـ هو لن يرحل حتى يطمئن على الأسمر

جونغكوك رمى هاتفه بغضب بعدما جعله صامتاً من إتصالات زوجته به و ينظر لـ تايهيونغ المفرق بين شفتيه و وجنتيه حمراء كل دقيقة و يعض على شفته بقلق

بعد مدة قليلة وصل للمشفى و خرج من السيارة حاملاً تايهيونغ بين يداه و ركض للداخل و ديفيد خلفه كذلك

أخبر موظفة الإستقبال بنبرة قلقة و سريعة عن حالة الأسمر و هي فوراً أحضرت بعض الممرضات له و أخذت تايهيونغ لإحدى الغرف

ظل جونغكوك و ديفيد ينتظران الطبيب الذي قد آتى بعد عدة دقائق كونه كان مع إحدى المرضى و دخل للغرفة التي يقبع بداخلها تايهيونغ

جونغكوك ظل ينتظر بتوتر و ينظر كل دقيقة للباب و رغم كامل معرفته أنه مجرد زكام لكنه قلق و بشدة عليه و قلبه غير مرتاحاً أبداً

ديفيد كان يحاول تهدأته و جعله يقف بجانبه و لا يتحرك لكن جونغكوك لن يهدأ حتى يطمئن على الأسمر و يراه يضحك و يبتسم أمامه

خرج الطبيب بعد مدة و تقدم من جونغكوك الذي نظر له بسرعة لـ يقول الطبيب بإبتسامة:"مجرد زكام شديد نتيجة وقوفه المستمر أسفل المطر، ملابسه جميعها مبتلة، لكن لا بأس هو بحالة أفضل الأن و درجة حرارته قد إنخفضت"

تنهد جونغكوك و أخذ الورقة من الطبيب الذي أعطاها له و قال:"هذه الأدوية التي سوف يأخذها و سـ يكون بخير في عدة أيام"

"شكراً لك أيها الطبيب" شكره ديفيد بإبتسامة لـ ينفي المعنى و قال:"لا داعي لـ شكري على واجبي، هو الأن نائم أتمنى ألا تجعلوه يستيقظ"

همهم جونغكوك بتفهم لـ يبتعد الطبيب عنهم حتى يرى عمله بينما جونغكوك ظل ينظر للأدوية داخل الورقة

أخذها ديفيد منه و أخبره:"إذهب أنت لـ تطمئن عليه و أنا سوف أُحضر الأدوية و لن أتأخر" أؤمئ جونغكوك و تحرك بسرعة للغرفة و فتحها

تقدم من الأسمر النائم على السرير و جلس أمامه على الكرسي ثم وضع كفه على جبهته لـ يتنهد بإرتياح حين وجد حراراته طبيعية كما قال الطبيب

"أخبرتك أنك سـ تمرض لكنك عنيد" تمتم جونغكوك حين تذكر ما قاله تايهيونغ عن وقوفه أسفل المطر مع الزهور

ظل يراقبه حتى عاد ديفيد مع الأدوية و أعطاها لـ جونغكوك الذي إبتسم له ثم جلس على الأريكة المقابلة للسرير الخاص بالأسمر

هم بقيىٰ معه حتى أصبحت الساعة الثانية و النصف، و ديفيد بالفعل لم يتحمل و شعر بالتعب بجسده لذلك أخبر جونغكوك أنه سـ يرحل للمنزل

و بالفعل رحل تاركاً الغرابي مع تايهيونغ بعدما رفض الذهاب معه و قرر البقاء مع الأسمر حتى يستيقظ و يجعله مطمئن

أصبحت الثالثة و النصف صباحاً و جونغكوك لازال يراقب تايهيونغ على أمل أن يستيقظ و يجعله مرتاح أكثر ثم يعود للنوم مجدداً

هو تذكر زوجته و إتصالاته لـ ينظر لـ هاتفه و تفاجئ من إتصالاتها الكثيرة كانت أكثر من 30 مكالمة فائتة منها

هو إتصل بها و فوراً سمع صراخها الغاضب لـ درجة أنه أبعد الهاتف عن أذنه:"أين أنت جونغكوك ! كيف ترحل و تتركني بهذا الشكل و لا تجِب على إتصالاتي !"

"أعتذر لـ هذا لكن صديقي متعب و أنا الأن معه في المشفى و سـ أعود في الصباح تقريباً"

"و ما علاقتك أنت؟ لما تبقى معه حتى الصباح أليس في المشفى مع الممرضات و تعتنى به؟ عُد للمنزل من فضلك !"

"إيميليا" قالها جونغكوك بنبرة حادة لـ يأتيه الرد الغاضب منها:"ماذا الأن ! ماذا تقصد بكونك سـ تعود في الصباح؟ أي صديق هذا لـ تبقى معه حتى اليوم التالي بحق الجحيم !"

أغلق جونغكوك الهاتف في وجهها ثم أغلقه كلياً و رماه على المكتب الصغير بغضب مما تسبب في تجعد ملامح تايهيونغ بخفة

نظر له بقلق لكن تايهيونغ عاد للنوم مجدداً لـ يزفر بـ إرتياح و ظل يراقبه بملامح متعبة من تعب اليوم

_________

صباحاً

فتح تايهيونغ عيناه ببطء و تأوه بخفة حين شعر بالدوار برأسه ثم بدأ ينظر للغرفة البيضاء التي هو فيها و عقد حاجبيه بغرابة آثر ذلك

تفاجئ حين وجد جونغكوك نائم على الكرسي أمامه و جسده العلوي على السرير بينما رأسه على يده المتشابكة مع خاصته

هو إبتسم بحب و ندم حين لاحظ وضعيته الغير مريحة و مكوثه معه طوال الليل، و من ملابس منزله فـ يبدو أنه جاء من منزله فوراً من دون تبديل ثيابه

"جونغكوكي" نادىٰ تايهيونغ و رفع يده الأخرى عابثاً بخصلاته الفحمية:"جونغكوكاه إستيقظ"

فتح جونغكوك عيناه بتعب و رفع رأسه ناحية تايهيونغ لـ يجلس سريعاً سائلاً:"هل أنت بخير؟"

أؤمئ تايهيونغ بإبتسامة و حاول الإستقامة لكن جونغكوك منعه قائلاً:"كلا إرتاح كما أنت و لا تتحرك"

"أنا بخير حقاً، فقط ساعدني على الجلوس لأن ظهري يؤلمني" ساعده جونغكوك حتى جلس بإعتدال لـ يتنهد تايهيونغ بعدها براحة

"لم يكن عليك البقاء طوال الليل معي جون، لم تنَم جيداً و وضعيتك لم تكن مريحة" أخبره تايهيونغ بحزن و عدم رضى عما رآه لـ يجلس الغرابي بجانبه على السرير قائلاً:"الأهم أنك بخير تايهيونغ"

عبس تايهيونغ مما جعل جونغكوك يبتسم و داعب وجنته بإبهامه:"كيف حالك الأن؟ تشعر بتحسن؟"

أؤمئ تايهيونغ و قال مكوباً وجنتي جونغكوك:"أنظر إلى ملامحك المرهقة، أنا حقاً منزعج جونغكوكاه، أنا السبب في ذلك"

نفى جونغكوك و أمسك يدي تايهيونغ بين يديه مجيباً:"لا تقُل هذا تاي، أنت لم تفعل شيئاً، فقط عنادك من جعلك تمرض بسبب وقوفك أسفل المطر لـ وقتٍ طويل"

"لا تقلق عَلي أنا، الأهم أنك بخير و سوف أصبح أنا أيضاً بخير" أكمل حديثه بإبتسامة جاعلاً من تايهيونغ يبتسم رغماً عنه

"أنا سوف أذهب لأطلب من الممرضة إحضار الفطور لك حتى تأخذ أدويتك، إرتاح أنت هنا حتى عودتي"

أؤمئ تايهيونغ بتفهم لـ يستقيم جونغكوك من السرير و خرج من الغرفة و ظل يمشي في الممر حتى رأى الممرضة المسئولة عن حالة تايهيونغ

"من فضلك، هل يمكنك إحضار الفطور الخاص بـ تايهيونغ؟ المريض الذي جاء أمس" أخبرها جونغكوك بإحترام و الممرضة أؤمأت بإبتسامة فـ هي لا تعرف شكل تايهيونغ لكنها تعرف شكل جونغكوك

إبتسم لها و هي ذهبت لإحضار الطعام ثم إلتفت عائداً للغرفة حيث تايهيونغ لكنه توقف حين سمع إسمه:"سيد جونغكوك"

إلتفت للخلف و نظر للطبيب الذي تقدم منه، هو الطبيب النفسي الذي جاء له كي يعرف ميوله و مشاعره الغريبة

"كيف حالك أيها الطبيب؟" سأل جونغكوك بإبتسامة لـ يبتسم المعنى مجيباً:"بـ أفضل حال سيد جونغكوك، و ماذا عنك؟"

"أنا بخير" همهم الطبيب ثم سأله:"إذاً جونغكوك هل إستطعت إيجاد حل لمشكلتك؟" صمت جونغكوك و لعق شفتيه بحيرة

"لقد رأيتك بالصدفة و أنت تحمله البارحة" قال الطبيب لـ ينظر جونغكوك له بغرابة مما جعله ينقر صدره الأيسر:"من بعثر مشاعرك"

"أنا طبيب نفسي، و رأيت بوضوح ملامحك القلقة و الخائفة عليه، أيضاً بعد رحيلك المرة السابقة رأيتك و أنت تعانقه و هو يقوم بتهدأتك بإبتسامته بسيطة"

آملىٰ الطبيب على مسامع جونغكوك المتفاجئ و قال:"أيها الطبيب" همهم المعنىٰ بتفاهم و قال:"أعرف ما سـ تقوله"

"يبدو أنك لم تستطع تخطية مشاعرك له منذ أخر لقاء لنا، لذلك لا فائدة من المحاولة و ها أنا أخبرك سِر في هذا الطريق خلفه"

"لكن.." تنهد جونغكوك و أكمل:"ماذا أفعل مع زوجتي؟ عائلتي؟ المجتمع أيضاً هناك العديد من المشاكل تعيق طريقي"

"سيد جونغكوك أنت في أمريكا، بلد الحرية" قال الطبيب بإبتسامة ثم ربت على كتفه:"أنت لست المثلي الوحيد هنا، المجتمع لن يفعل شيئاً لك"

"زوجتك و عائلتك إتركها للقدر، بـ حكم أنني أكبر منك سناً و طبيباً لـ حالتك فـ لا تحاول سيد جونغكوك، لا أعتقد أن محاولتك سـ تجدي نفعاً، أنا أرى بالفعل أن مثليتك بدأت تسيطر عليك"

لعق جونغكوك شفتيه مفكراً بكلامه لـ يقول الطبيب:"أنا سوف أرحل الأن، و أنت إذهب له و إبقى معه، و أتمنى أن تأخذ بنصيحتي"

همهم جونغكوك و إبتسم بخفة شاكراً إياه على مساعدته لـ يرحل الطبيب مبتعداً عنه و تركه واقفاً كما هو بـ أفكارٍ عديدة

تحرك جونغكوك ناحية الغرفة الخاصة بـ تايهيونغ و وجد الممرضة قد عادت بالطعام لـ يدعها تدخل أولاً ثم دخل خلفها

"لقد تأخرت جونغكوكاه" قال تايهيونغ بعبوس لـ يبتسم جونغكوك بخفة و جلس بجانبه:"أعتذر كنت أتحدث مع أحداً ما"

تركت الممرضة الطعام و خرجت من الغرفة لـ يضع جونغكوك الطعام أمام تايهيونغ و سأل:"هل تريد مني إطعامك؟"

نفى تايهيونغ بلطف و قال:"لا داعي لذلك" همهم جونغكوك بتفهم و ظل ينظر لـ تايهيونغ و هو يتناول الطعام

"تناول معي الطعام فأنت أيضاً لم تأكل" نفى جونغكوك و قال:"لا أريد تناول أي شئ الأن" زَم تايهيونغ شفتيه و عاد لـ تناول طعامه تحت تحديقات جونغكوك له

"تاي أريد إخبارك بـ شئ" قال جونغكوك فجأة لـ يهمهم تايهيونغ و إبتلع ما في جوفه قائلاً:"قُل ما تريده جونغكوكاه"

"أنا أريد البقاء بمفردي لـ عدة أيام، بدون أحد، بدون هاتف، أو أي شئ" قال جونغكوك جاعلاً من تايهيونغ يترك الطعام و سأل بخفوت:"لما ذلك؟"

"فقط أريد أن أرتاح من كل شئ، حتى إيميليا لن أسمح لها بالتحدث معي أبداً" نظر تايهيونغ للطعام و تمتم:"إلى متى؟"

"لا أعرف" أجابه بتنهد لـ يهمهم تايهيونغ بخفوت و بدأ بالعبث بأنامله أمام جونغكوك الصامت و نظراته الحزينة و المرهقة ناحيته

____________

🌚🌚🌚🌚🌚🌚🌚🌚

Continue Reading

You'll Also Like

Overdose By TK123

Fanfiction

288K 14.4K 52
كل جرعة زائدة من أي شيء تقتل حتى وإن كانت جرعة حب وهذا ما حدث لي لقد تجرعت حبك كله دفعة واحدة وسجل ذلك عليّ انتحاراً... top taehyung
60.5K 6.1K 64
تم نقل ران كأول حب للرجل الرئيسي التي كان مقدرا لها أن تموت مبكرا. كانت شجاعتها ضعيفة. كانت جميلة يرثى لها ترعاها أسرتها وتربيها بعناية. كانت لؤلؤة ع...
856K 45.8K 38
مكتمله . . والان انتهى انتهاكك لحرمة جسدي .. وبعثرة كياني ، عذابي الذي دام عامين في رمقك وتهديد الكولت خاصتك .. اريد الذهاب الى المنزل الان سـ أعيش...