Moon Realm || عالم القمر

By Blue0Styles

577K 32.4K 5.9K

مكتملة (34 فصل) ترجلت اندروميدا الصغيرة من سيارة أختها ناسية ما حولها لتنظر إليه عن كثب ذلك الطفل الذي يقار... More

٠تعريف٠
لَاڤِنْدِر (الفصل الأول)
شَبِيهَة (الفصل الثاني)
ڤَانِيليا (الفصل الثالث)
دَهْشَة (الفصل الرابع)
مَكِيدَة (الفصل الخامس)
حَرْب (الفصل السادس)
عَالَمَان (الفصل السابع)
غُرْبَة (الفصل الثامن)
بَرِيق (الفصل التاسع)
غِيرَة (الفصل العاشر)
هَدِيَّة (الفصل الحادي عشر)
رَابِطَة (الفصل الثاني عشر)
حَفْل (الفصل الثالث عشر)
مَوعِد (الفصل الرابع عشر)
المَلْعُون (الفصل الخامس عشر)
أُم (الفصل السادس عشر)
أَلِيف (الفصل السابع عشر)
اليَومُ الأَوَل (الفصل الثامن عشر)
أمْوَاج (الفصل التاسع عشر)
لُورَا (الفصل العشرون)
چُوليَاث (الفصل الحادي والعشرون)
عَهْد (الفصل الثاني و العشرون)
أحْمَر (الفصل الثالث و العشرون)
فرُوستْ (الفصل الرابع و العشرون)
عُودِي صَغِيرَتي (الفصل السادس و العشرون)
شِيستَاريَا (الفصل السابع و العشرون)
لِي فَقَط (الفصل الثامن و العشرون)
مَرْحَباً باللُونَا (الفصل التاسع و العشرون)
لا تخَافِي (الفصل الثلاثون)
بِدُونِ وداَع (الفصل الواحد و الثلاثون)
ملاَكِي (الفصل الثاني و الثلاثون)
النهاية (الجزء الأول)
النهاية (الجزء الثاني)

قرَار (الفصل الخامس و العشرون)

9.4K 673 100
By Blue0Styles

ڤوت و تعليقات بين الفقرات فضلاً 🌙
...........................................

شابك لوكاس يديه خلف ظهره محاولاً الظهور بالشكل المتماسك ، فهو من جاء بها إلي هنا حتي تختار هي قدرها قبل الزواج به إلي الأبد ، فعشقه لها يمنعه من فرض قراراته عليها ، فهي اندروميدا رفيقته الصغيرة

هو أراد الصراخ ، إخراج ذئبه و الهجوم علي العين ليكسرها ، ثم يأخذ اندروميدا و يهرب بها بعيداً عن العالمين

و لكنه فقط ، وقف محدقاً إلي ذلك الكهف البعيد ، لينتظر قراراً قادراً علي قتله أو وهبه الحياة من جديد

علي الرغم من مظهره القوي ، فصديقه آرتيك قد لاحظ ارتباكه و يكاد أن يسمع ضربات قلبه الخائفة

أقترب من لوكاس واضعاً يده علي كتفه ، فهو يعلم جيداً شعوره في تلك اللحظة ، فمنذ زمن كادت داكوتا زوجتة أن ترفضه بعد أن ارتكب هو ما لا يغفر في حقها

و لكن ذلك صار طي النسيان الآن

"لوكاس أتذكر أول مرة جئنا نحن إلي هنا؟"

ضحك لوكاس و هو يتذكر تلك المرة منذ سبعة سنوات

كانت تلك أول مرة يزور فيها أمير الذئاب هذة المناطق المتجمدة من المملكة

السعادة تشق قلبه ، ففكرة الإبتعاد و لو قليلاً عن القصر كانت تمنحه النشوة

وقتها قابل لوكاس ذو الأربعة عشر عاماً صديق عمره آرتيك ، الالفا المقبل لقطيع فروست

كلاهما كانا يتمتعان بالذكاء ممتزجاً بالرغبة في الحرية ، ذلك دفع لوكاس بإخبار ارتيك أنه يمتلك رفيقة في البعد الأخر و كونه لا يراها سوي مرة واحدة بالعام دون علمها

حينها خطرت ببال ارتيك فكرة جعلت كلاً منهما يُعاقب لثلاثة أشهر بعد قبض فينيكس عليهما

التسلل للعين دون معرفة أحد من الكبار ، رغم حُرمة هذا المكان ، و رؤية لوكاس لاندروميدا

و بالفعل نفذا الخطة و بطريقة ما نجحت ، وقتها لمس لوكاس الماء ليبتسم تلقائياً و هو يري رفيقتة ذات العشرة أعوام

و لكن لحظة ! عقد حاجبيه بغضب بعد أن لمح صبياً آخراً يتبعها كالظل في كل مكان ، و نظراته لا تنبئ بالخير

عزم وقتها علي منع اندرو من الإقتراب من رفيقته ، فعند فتح البوابة بعيد مولدها الحادي عشر ، قام هو عند دخوله البعد البشري بنثر ورقة تحمل تعويذة قد كتبها له چون ، و تنص علي أن تمنع عناصر الأرض اندرو هذا من الإعتراف لاندروميدا بحبه

و بالفعل ذلك ما حدث


عاد إلي أرض الواقع عندما ردد ذئبه حزيناً بداخله قول "رفيقة" ، لينظر بعيداً فيراها تقف خارج العين و بجانبها فينيكس

و كأن حياته تتوقف علي ذلك ، ضرب بقدميه ناحيتها لتحمل هي فستانها و تجري في إتجاهه

كل خطوة أخذها لوكاس كانت تهز من كيانه لتزلزل روحه حتي سابع أرض ، أنفاسه تتعالي و هو يشعر أن المسافة إلي اندروميدا لا تنتهي

و لكنه سيقبل بأي قرار تأخذه ، حتي إن سبب ذلك تركه للحياة و عيشه علي ذكراها

كانت تفصل بينهما خطواتٍ قليلة ، مدت اندروميدا يديها لترتطم بسرعة بصدره ثم يكسوها هذا البريق الذي أشتاقت إليه في تلك الدقائق المعدودة

حاوط هو جسدها سريعاً ليدفن رأسه في شعرها مردداً كلمات لا ماهية لها فقط لتهدأ

صدي صوت شهقاتها يتخلل عنان السماء ، ليشدد علي عناقه حتي ترتفع قدماها عن الأرض

نظرت إليه لتقول "ستكون أنت قراري دائماً لوكاس"

أخذته المفاجأة ليحدق بها دون تصديق و عيناه تكادان تخرجا من مكانهما

"و لكن ..."

قاطعته هي بقبلة بين دموعها أنست كلاً منهما أعباء الحياة

أنهت القبلة لتقول بأعينٍ مترجية "وقتها فقط سنجد حلاً ، هيا نعود للقصر لوكاس"

لم يتركها ، هو فقط أكتفي بحملها بين ذراعيه حتي وصلا إلي السيارة

و بالفعل وضب الخدم أمتعتهما قبل أن يصلا إلي منزل قطيع فروست

ودعت داكوتا اندروميدا بعناقٍ طويل ، لتقبل اللونا آيدن الصغير بحنان متمنية من القمر أن يمنحه كل جميل بالحياة

جلس الرفيقان بالسيارة ليحرك الحارس مقودها في إتجاة قطيع الملك

كان السكون يعم الأجواء ، صوت هرير الرياح المتصادمة بالزجاج هو فقط ما يعطي الإحساس بالوجود

بينما هام كلاً من الرفيقين في تفكيره ، ليقطع سؤال لوكاس صمت اندروميدا الباكية

"ألن تخبريني؟" سأل بعد أن هدأ اضطرابها و هي بين أحضانه

هزت رأسها في موافقة لتقص عليه ما رأته بالعين و قلبها يعتصر من الألم

شعر بالخزي من نفسه علي فرحته بإختيارها له ، فمهما زادت سعادتها بجانبه ستظل تلك الغصة عالقة بقلبها علي عائلتها

"تعلمين ... تعلمين أنه يمكنكِ تغيير رأيك ميدا" تعثر بكلماته ، لتبتعد عنه سريعاً في عدم تصديق

أمسك هو يدها ليطمئنها بكونه صادق رغم تمزق روحه

أرادت الإعتراض و لكن باغتها ذلك الألم الحارق بساعد يدها اليسري ، لم تستطع كبح نفسها لتصرخ في توجع

"ماذا هناك!!" سأل لوكاس بهلع و هو يحاول البحث عن مصدرالألم

تصببت اندروميدا عرقاً و هي تشعر أن أشواكاً تنشتر بجسدها لتقطعه

"أوقف ... السيارة" قالت بصعوبة

صاح لوكاس بالسائق ليركن السيارة علي جانب الطريق ، بينما و قفت سيارتا الحراس واحدة بالأمام و واحدة بالخلف

ساعد لوكاس اندروميدا علي الخروج بينما تغاضي عن الألم الضارب إياه

أسندها و هو يثبت يده الأخري علي ساعدها و الذي ظهر كأنه يحترق

كأن الجو قد قرر مساعدة اندروميدا ، بدأت السماء بإسقاط نسيمها من بلورات الثلج الخفيفة لتلمس وجه اندروميدا في رقة

"هيا سأساعدك" قال لوكاس محاولاً السيطرة علي صوته القلق لينزع عن رفيقته معطفها الثقيل

همهمت اندروميدا و رائحة لوكاس تمتزج مع شعورها بالرقائق الثلجية علي جلدها ، رفعت يديها لتلمس الثلج الخفيف بينما بدأت ضربات قلبها تعود للتوازن و لوكاس يربت علي ظهرها في حنان


حاوطها من الخلف ثم طبع قبلة علي موضع وسمته المستقبلية ، ليسألها بعاطفة "هل أنتي بخير؟"

هزت رأسها لتريحها علي كتفه آخذه من الدفئ النابع منه نتيجة لخلعها للمعطف

كاد أن يوبخها علي عدم سماعها لكلامه بالذهاب إلي الطبيب الملكي حين حاوطهما حراسه الثمانية في طريقة دفاعية

"لقد رصدنا أحد الذئاب الشاردة أمير لوكاس" قال رئيسهم

سريعاً قام لوكاس بحمل اندروميدا بين ذراعيه آمراً الحراس بالتوجه إلي السيارات

و لكن قطع عليهم الطريق إلي السيارات أحد الذئاب الشاردة


أنقسم الحراس إلي فريقين ، أربعة منهم أستعدوا للهجوم علي الذئب بينما بقي الأربعة الأخرون للدفاع عن الأمير و خطيبته

"أنا هنا لا تخافي" همس لوكاس بأذن اندروميدا

"أعلم" هزت رأسها

و بدون مقدمات ، خرجت من خلف الأشجار مجموعة من الذئاب ليست بأقل من عشرين فرداً

وقتها تعرف لوكاس علي قائدهم ، فهو أحد  أتباع ايجور الذين هجموا عليهم ليلة فتح البوابة

صاح الأمير بالأوامر إلي حراسه برابطة العقل ، و في لمح البصر تحول الجميع إلي ذئاب مهيبة ليقف لوكاس أمام اندروميدا و هو يقسم علي تقطيع جسد من يجرؤ حتي بالنظر إليها

كشف الجميع عن أنيابهم لتصطدم المخالب ببعضها ، أصوات الزمجرات متبوعة بتمزيق الأجساد ، حراس الأمير قد شكلوا دائرة حولهما لتصدي أيه ضربات ببسالة

اندروميدا تقف بحيرة بين أستخدام قواها أو إبقائها سراً ، بينما تحذيرات لوكاس و چون تتردد بعقلها

بدأت الدائرة من حولهما بالتفكك ، قلَّ عدد الحراس إلي ستة منهم بعد أن سقط إثنان

وقتها نظر ذئب لوكاس إلي اندروميدا مطولاً قبل أن يغلق هو الدائرة ليقاتل  بجانب حراسه

بتسلسل بدأت الأجساد بالتهاوي من الطرفين ، حتي تبقي لوكاس و حارسان فقط ، أمام ستة من الذئاب اللاهثة بالإنتقام

قاتل كل حارس منهما واحداً من الذئاب ، ليهجم علي لوكاس الأربعة المتبقيون

أحست اندروميدا بالإعياء و هي تري رفيقها في ذلك الموقف ، صرخت بكل ما أوتيت من قوة و الرعب يدب بأوصالها المتجمدة

أطاح لوكاس بواحد من الذئاب ليتبقي ثلاثة منهم ، ضربها الألم بينما تأوه ذئب لوكاس و أنياب أحد الشاردين تغرز بكتفه

و قبل أن يباغت الأخر بضرب مخالبة في رقبة الأمير

صرخت جوارح اندروميدا بإسم لوكاس

لتخرج منها تلك الطاقة المهيبة الزرقاء ، ناسفة بكل ما يحيطها من أرضٍ كانت أو أشجار


"ميدا" سمعت لوكاس و هو يصرخ متقدماً منها

خرت قواها لتتبدل رؤيتها بنقاطٍ سوداء ، تركت نفسها للظلام بعد أن تطمأنت بكون لوكاس بخير ، لتسقط هي علي الأرض و تلك العلامات السوداء تظهر بساعدها الأيسر

كالحلم تماماً .....



11/9/2020

رأيكوا في قرار اندروميدا ؟

هالو
كنت حابه اتعرف علي القراء أكتر عشانكوا قلبي بجد
و بقالنا مع بعض 25 شابتر يعني عيب والله 😂💖

نبدأ بيا : أنا من مصر 'بديهيات'
و بدرس في كلية طب بيطري 💜

و انتوا ؟

خدوا بوسات 💋

Continue Reading

You'll Also Like

116K 5.6K 28
نزلت دموع المرأة لتقول بغضب "حقا... اشفق على الذي سوف يتزوجك. او لا اعتقد ان احد يريد زواج بمجرمه أبداً" نظرت لها ميلاني ببرود قائله "انا لن اتزوج ل...
7.8K 582 7
ماذا انا اقتل الفا.. لكن.... كيف ذلك من المستحيل ان يقترب احد منه... حملت قارورة السم المليئة بنوع قوي من الاعشاب مختلط مع الفضة الاصيلة و وضعتها ف...
551K 41.1K 37
أنتَ الآن في عام 2070 . حيث التطور الذي طرأ على المُجتمعات ، لتختلط الاجناس والمخلوقات فبعد إن كان شائع بأن البشر هم الحُكام الوحيدين على الأرض ،مُح...
22.3K 1.1K 27
عٌنِدٍمًأّ تٌـعٌيِّشُـ حًيِّأّةّ طِبًيِّعٌيِّةّ وٌ تٌـلَتٌـقُيِّ بًشُـخِـصّـ وٌ بًسِـبًبً وٌهّـجّـ غُريِّب ً وٌفُـضًـوٌلَهّـأّ تٌـتٌـحًوٌلَ حًيِّأّ...