ڤوت و تعليقات بين الفقرات فضلاً🌙
•••••••••••••••••••••••••••و عندما جفت الكلمات
ظلَّ لساني يردد "يوما ما ستصبحين لي"__________________________
نسمات شهر فبراير الباردة وجدت طريقها داخل الغرفة ، لتتسلل الواحدة تلو الأخري محركةً خصلات شعراندروميدا بنعومة
بينما بقت صاحبة تلك اللفائف البنية بسريرها ، تعلق عينيها علي حائط الغرفة المملوء برسومات صغار الذئاب اللطيفة
ابتسمت من بين دموعها المنسالة لنصف ساعة الآن ، هي فقط تحمل الكثير من المشاعر المتضاربة في آنٍ واحد ، لذا يحق لها البكاء أليس كذلك ؟
أصدرت سيلفر بجانبها صوتاً حزيناً ، لتربت عليها اندروميدا قائلة
"أنا لست حزينة ، أنا فقط... أشعر بالكثير"نظرت إلي خاتم خطبتها لتقبله من بين دموعها ، و بداخلها تشكر القمر علي وجود من منحها إياه ، علي وجود لوكاس بعالمها الشاسع
قد مرَّ علي صحوتها من الغيبوبة شهر كامل ، و لحقيقة الأمر تشعر كون الوقت يعادل مائة شهر
فبدايةً، كانت رحلة شفاؤها الجسدية بجانب خاصة لوكاس النفسية
لا زالت تذكر بقاؤه مستيقظاً لثلاثة أيام بجانبها فقط ليتأكد من صحوتها التامة ، ثم إنهياره تماماً لينام بساعاتٍ متواصلة فقط يتخللها استيقاظه فزعاً بالليل لتطمأنه اندروميدا بكونها جانبه
كانت حالته لا تقل عنها ، كالطفل الضائع و الذي وجد أمه أخيراً
أما هي فكثرة الأشغال و الأطباء دبت الفزع بها ، بجانب حقيقة أن چولياث قد وصل إليها حتي ذلك الحد دون علم أحد ، ليدس لها تلك النبتة بطعامها من وراء الجميع ، و الإله فقط يعلم ما وراء تلك المكيدة من تخطيط
لتهرب هي بعيداً عن ذلك بالنوم في أحضان لوكاس ليلاً ، و الذي يقسم لها بكل دقيقة أنه سيقتل من يتجرأ علي لمس شعرةٍ منها
و لكن في الآونة الأخيرة تم نقلها إلي غرفتها مرة أخري لتتحضر قبل ذلك اليوم القادم ، أهم يومٍ بحياتها
بالطبع أنقطعت عن التدريب بكلاً من الحديقة و قواها التي صارت أشد من ذي قبل بأضعاف ، فبجانب تعبها كان كلاً من چون و فيلومينا يترأسان مسيرة شفاءها ، فقد أمضيا الليالي لإيجاد ترياق يزيل تلك النبتة العالقة بدمائها ، و لكن لسوء الحظ و علي الرغم من معرفتهما لإسم النبتة من اندروميدا ، باءت كل المحاولات بالفشل لتظل العلامات السوداء راسخة بساعدها الأيسر
KAMU SEDANG MEMBACA
Moon Realm || عالم القمر
Manusia Serigalaمكتملة (34 فصل) ترجلت اندروميدا الصغيرة من سيارة أختها ناسية ما حولها لتنظر إليه عن كثب ذلك الطفل الذي يقاربها سناً بينما تتسلل رائحة اللافندر الخلابة وجدانها يراقبها من علي شفير الغابة مرتدياً ملابسه الملكية الغريبة تزدان وجنتيه بابتسامة تحمل ا...