CANCER||سَرطان

By margyjjk

40.7K 3.8K 1.3K

حَتِى و إِن التَهمَنِي المَرَض ، و تلَاشَت نَبضَاتُ فُؤادي ، و مُنعِت مِن رُؤيتك ...سَأظل ذَلك الشَاب المْتيم... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
15
16
17
18
19
20
21
تَشويق
22
23
الفصل الاخير

14

898 110 4
By margyjjk

كن الضوء وسط العتمة
كن النسيم وقت غروب قرص الشمس البرتقالى
كن أنت عناق الروح اللذى يعيد لى الحياة
كن لى

_تيكيلا ڤير

******


هدوء ما قبل العاصفة..

_هل سننفذ اليلة؟

كانت تلك الرسالة النصية اللتى بعثتها له تنتظر رده


_أجل الليلة نهاية نامجون و عائلة كيم آيسول

إبتسمت برضاء عن الرسالة اللذى بعثها لها

دخلت قاعة المكتباب قبل أن يبدأ الإجتماع تضع الأوراق بيدها تبتسم

تنظر له يجلس يضع قدماً فوق الأخرى بشموخ يتحدث بلكنة إنجليزية عميقة شعره البنى مرفوع لأعلى بثبات و بذلته افخم بذلة بين كل الموجودين

تذكرت ما عانت به عندما كانت صغيرة
كانت تمر بجانب اولاد المدرسة العليا تنظر فى الأرض

و فى كل مرة يقومون بالتطاول عليها و نعتها ب'إبنة الخادمة' لأن والدتها كانت تعمل خادمة فى قصر إحدى رجال التجارة العالمية

كانت تحظى بكل ما تحتاجة نظراً لأن أمها كانت خادمة لديهم منذ سنوات لذلك هم يعتبروها طفلة من أطفالهم

عادت تبكى بحضن والدتها ترمى حقيبتها

"أمى هم لا يتوفقون عن مناداتى بالسمينة إبنة الخادمة"

قالت وسط شهقاتها التى كتمتها بتألم

رفعت يدها تربت على ظهرها حتى تزيل عنها الألم

.

روح تشكلت فعينان بندقيتان كلما نزلت قطرة ندى منهما جزعت الروح من فرط التألم

أين هو الكتف اللذى سيرَبِت عليها حتى لا تفقد صبرها و تتحمل قطرات الندى ؟

.

شعرت بيد والدتها تنزلق من على كتفها بخفوت ابتعدت عنها تتأمل ملامحها

شفتاها متفرقتان بلون أبيض باهت عيناها شبه مفتوحة جفونها باهتة يندمج اللون الأبيض و اللون البنى الفاتح تبدى منظر الذبلان

"أمى ؟"

لم تتلقى رد

لم تتلقى الابتسامة الصافية اللتى تهدئها
لم تتلقى العناق الدافئ اللذى تختبئ به من العالم و قسوته

"أمى لا...لا تذهبى بعيداً أمى لا تتحولى لنجمة مثل أبى لا تتركيني اراكِ فى السماء فقط أرجوكِ"

قالت تحرك جسدها اللذى أصبح بارد و تحول وجهها للابيض
وضعت أذنها على صدر والدتها
لم تتلقى نبض...

كانت خائفة بشدة لا تعلم ماذا تفعل

الآن والدتها تنسحب للعالم الآخر ستصبح نجمة صغيرة ب مجرة السماء و لن تراها مجدداً

"أمى....أرجوكِ"

كانت كل ما قالتهُ
تلك الكلمات خرجت بصعوبة شديدة تلك الكلمات هى الكلمات الاخيرة
هذه لحظة الوداع...

ترى بندقيتان طفلتها مليئتان بالدموع
مدت يدها المرتعشة لمحياها ببطئ تزل الدموع العالقة برموشها

"عليكى أن تكونى قوية حتى و لو كانت تِلك لحظة الوداع"

كلمات والدتها غُلفت بالدفء لكنها مازالت تشعر بالألم بداخلها
هى لا تريد أن يصبح هذا أخر لقاء بينهما كيف ستعيش بدونها تلك الطفلة ذات العشر سنوات

بدون أم الحياة تصبح كابوساً
لا أحد يحذرك
لا أحد يعانقك لتشعر بالدفء
لا أحد يسرح خصلات شعرك و يجعلها ظفائر صغيرة
لا أحد يستطيع الشعور بألمك

لا أحد سوا الأم..

شدت على قبضة يدها أغمضت أعين والدتها المفتوحة إحتضنتها للمرة الأخيرة.

"سيكون أخر عناق دافئ سأحصل عليه...أحبك".

أزالت عناقهما تنظر لها للمرة الأخيرة
تدمع بندقيتاها مجدداً
أعلنت الصمود بينما داخلها ينهار.

اللقاء الأخير هو أشد ألم ستراهُ بحياتك و خصوصاً إذا كان هذا الشخص من يمدك بسبب تعيش لأجلهِ

اللقاء الأول و من ثم الأخير..
هكذا هى الحياة

"آيسول ؟"

لم يتلقى منها رداً يراها واقفة هائمة و شاردة

"آيسول أين ورق الصفقة ؟"

صوتهُ للمرة الثانية أفاقها من شرودها و من الذكريات المؤلمة اللتى ينسخها عقلها دائماً.

هذه هى الحياة قطعة ألم و معاناة توضع على صدرك فى قرص الشمس الساخن

أنت لا تشعر سوى ب المعاناة.

**

"چيمين لما تأخرت بجلب الشطائر نحن نشعر بالجوع"

قال هوسوك بتذمر و صياح

تجلس بونغ على الأريكة رأسها للأسفل و أقدامها للأعلى تضع الكتاب على وجهها نائمة

هان تحاول حل مسائل الرياضيات

أقترب هوسوك من بونغ

"بونغ اقسم إن سمع چيمين صوت شخيركِ و أنتِ نائمة سيفضلُ الزواج بثور بدلاً منك"

قال هوسوك يأخذ الكتاب من على وجهها ليرى بعضاً من لعابها يصل بين فمها و الكتاب

"ما اللعنة يا فتاة إستيقظى "

صرخ بها حتى إستفاقت لتقع من على الأريكة تصطدم بالطاولة

"آه..هذا مؤلم"

قالت تعدل نفسها بينما تدعك يدها على رأسها بخفة

"ألم المنضدة لا يقارن بألم ما شعرت بهِ طبلة إذنى بسبب شخيركِ و انتى نائمة"

قال يعود لكتابهُ

"أنا لا أفعل ذلك أيها الأحمق ذو المؤخرة السمينة"

قالت بونغ

"إذا ربينا خنزير صغير سيصبح لهُ فائدة أكثر منك"

قال و تلقى ضربة على رأسه بقلم بونغ

"رفاق لا أستطيع حل تلك المسألة أهدئوا قليلاً"

قالت هانا بغضب

هوسوك: "هذا الكتاب لا فائدة منه سأذهب للخطة ب"

چيمين: "حسناً و ما هى"

التفت هوسوك و هان و بونغ له بينما يحمل الصينية الصغيرة و بها الشطائر يضع قفازات الحماية بيدهِ و القبعة القطنية للشيف فوق رأسهِ و مريلة المطبخ أيضاً

هوسوك: "چيمين هل كنتَ تحارب أم تصنع الشطائر

چيمين: "you know what ?fuck you"

بونغ: " حسناً كان هذا صريحاً"

هان: "هوسوك أريدك أن تعلمني شيئاً"

هوسوك: "وما هو؟"

هان: "كيفية مضاجعة الرياضيات"

*

نظرت بالساعة لترى أنها السابعة مسائاً
ذهبت لترتدى ملابسها و هي قميص صيفي بدون اكمام و بنطال چينز أزرق رفعت شعرها كعكة بعدم إكتراث أخذت حقيبتها وضعت بها صور لآيسول الجهاز الصاعق للدفاع عن النفس،وقفت أمام المسدس الأسود الصغير الواقع امام عينها،ترددت باخذهِ لكنها أخذته مسرعة ثم خرجت.

أخذت الحافلة تضع سماعات إذنها
تسند رأسها على شرفة الحافلة تفكر بكل ما حدث
ما ستفعلهُ الان بآيسول و عشيقها,أبيها و ما هى ردة فعلهُ عندما يعلم أن زوجتهُ جعلتهُ يمضى أوراق الطلاق بدون وعى منهُ,هانا و ماذا ستفعل عندما تعلم أن هى و مارك واقعين لبعضهم.

إستفاقت من شرودها عندما وصلت إلي وجهتها
نزلت من الحافلة تخلع سماعات الأذن تسير ببطئ بذلك الزقاق الصغير
وصلت لتدق الباب مرتين لتظهر أمامها عين أمامها لوح زجاجى متصلة بسلك كهربائي بالحائط فوق الباب بقليل.

أخذت تتحرك تلك العين أمامها و هى مصلبة بمكانها

"من أنتى"

قال لتبتسم هى تضم يداها لصدرها

"أنا هانيول فلتفتح"

قالت تدق الباب

"هل بدلو إسمك فى شهادة الازدياد من هانيون الى هانيول أم ماذا"

ضحكت بخفة ثم دقت الباب ثلاث مرات

"حسناً ما هى كلمة السر"

قال هو

"مايكل يملك ملابس داخلية لونها أحمر عليها دب قضبى و..."

كادت تُكمل لكنهُ فتح الباب بسرعة يسحبها من ثغرها يقفل الباب

"جدياً هانيون كان عليك أن تقولى مايكل المخترق الرائع "

قال يجلس أمام حاسوبهُ يشرب من قهوتهُ

"لم تتغير منذ أيام الصغر قالت تبتسم
التفت لها بحرج يحرك نظراتهُ قليلاً لتضحك هى

"حسناً حسناً ما هى المهمة التالية تريدين اختراق حاسوب شخص أزعجكِ أم نشر فضيحة لشخص ما ؟"

قال هو

"الخيار الثانى يعد أفضل"

قالت تجلس بجانبهُ

"أفرغي ما بفمك من حديث يا فتاه أريد أن اسمتع"

*

_Mark pov_

نظرت للساعة بتوتر ثم ذهبت ارتدي ملابسى مسرعاً.

كانت خطة هانيول أن أذهب للمنزل أُشتت زوجة أبيها حتى تنتهى هى ومايكل من إنشاء الصور لتبعثها لعشيقها حتى ينتهى بها الحال تحت الأرض و هو بالسجن لنتراح من هذه المشاكل.

إنتهيت أركُض مسرعاً اركَب سيارتى أسير بها بأقصى سرعَتِها
ركَنت السيارة لأخرج منها أغلقت الباب ثم دخلت القصر كان فارغاً

لم أجد عمى نامجون ولا هانا ولا هانيول ولا چيمين أيضاً !

مشيت أحاول تخفيف توترى أصعد السلم
مشيت بجانب الغرف لأراها
كانت تتحدث فى الهاتف تشرب من كأس نبيذ رفيع

"عزيزى لا يوجد أحد بالقصر تعالَ أريد الاستمتاع قبل قتلهِ"

سمعتُها تتكلم و شعرت بالإشمئزاز منها

"عاهرة"

تمتمت أنا لكن لم أكن أعلم أنها ستسمعنى
كانت تعطيني ظهراها رأيتُها تزيل سماعة الهاتف من على أذنِها ثم تلتف لى

"لما أتيت وحدكَ كنت أريد أن أرى صورى الجديدة اللتى صنعتها هانيول لى"

صعُقت من كلامها

تباً كانت تعلم بشأن ما ندبرهُ

"و قريباً ستصبح صوركِ بكل حاسوب و كل هاتف"

قلت أبتسم بجانبية

"صصصصص و هل كنتَ تعتقد أن حبيبى سيصدق كُل تِلك التفاهات "

قالت و كنتُ أودُ قتلها بتلك اللحظة

"لما أنت صامت أيها الصغير هل بلعت القطة لسانك ؟ أم أنك تفكِر كيف علمتُ بشأن خطتكما البلهاء ؟ الإجبابة بسيطة كنتُ أراقبكما منذ الوهلة الأولى "

قالت بينما تجلس لتضع قدماً فوق قدم و تشرب من النبيذ مجدداً

"أنتِ مجرد خائنة ساقطة"

قلتُ بغضب أن على أسنانى

" و ماذا عنكَ يا من أحبتت فتاة و من ثم قبلت شقيقتها "

ما اللعنة كيف تعلم كل هذا هى كانت تراقب هانيول بلا شك
وقفت صامتاً بينما هى تقترب تقذف بعض الصور بوجهى

كدتُ العنها لكنى صمت أحدق بالصور اللتى أمامى بالأرض

صور لى و أنا أمسكُ بيد هانيول,أعانقُها,و... ما هذا بحق الجحيم و انا أقبِلُها !!

"ماذا إذا بعثنا تِلك الصور الى صغيرتى هان ؟"

قالت و مازالت تِلك إلابتسامة على محياها و تصنمت بمكانى

يجب على تهديدها ماذا أفعل

لا يوجد حل أمامى غير مسدسى

لم أشعر بنفسى إلا و أنا أخرجه من جيبي الخلفى و أوجههُ ناحيتها

"فكرى بهذا لتكون نهاية حياتكِ "

قلت لها علها ترتعش أو تخف قليلاً أريد إكتساب وقت حتى تأتي هانيول

"و هكذا ؟"

قالت تقرب يدها من زِرار الإرسال ببطئ

"قلت توقفى!"

قلت لها و صوتى بدأ بالارتفاع

لم تستمع لى و ظلت تقترب من الزِر

"واللعنة لا ترسليهِم"

شعرت بإختناق من شدة الصراخ و دون أن أعى

أنا ضغط على يدي اللتى بها المسدس بدلاً من يدي الفارغة

دماء...دماء بكل مكان

واقعة على الأرض بأعين مفتوحة و أنا تصلبت مكانى

أنا....قتلتُها !

***




_أرهَقت روحى المطعتشة لعناقك كثيراً أليس هذا وقت اللقاء ؟

-تيكيلا ڤير

***

Bye my tequidas I love you 🦋









Continue Reading

You'll Also Like

8K 723 14
نظرتُ إليكِ بِـ إعجابٍ كأن في ملامحكِ وجدتُّ أحلامِي فَـ أصبَحت أُبالِي بِـ كُل شيء ، أشكُركِ لأنكِ جعلتنِي ملِيء بِـ المشاعِر و الحُب و أصبتُّ فؤادِ...
92.9K 5.3K 55
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
405 60 7
كانا ومنذُ الصِغر عاشقان مُقدران لبعضهم، غافِلان عن خبايا القدر. كُتبت لأول مره ١٩/١/٢٠٢١ إعادة النشر ٢١/١/٢٠٢٤
90.6K 8.6K 16
"فِي هٙذٙا العٙالٙمِ المُظْلِمْ .... مُوقِنٌ بِأنّٙنِي سٙأرٙى النُّورٙ عٙن قُرب" "إعْطِنِي مٙوعِدًا وٙ كٙفٙاكِ لٙفّٙا وٙ دٙوٙرٙاناً بِهٙذِهِ الطّٙرِي...