Tone

By haiwon_vk

4.3M 216K 624K

كُنتْ أعِيشْ روتِينْ حَياتِي المُعتَادْ ، حَتىٰ حَياتِي الزَوجِية لَمْ تَكُن كَمَا تَوقَعتْ ، لَمْ أرىٰ شَيئَ... More

Intro
Tone +1+
Tone +2+
Tone +3+
Tone +4+
Tone +5+
Tone +6+
Tone +7+
Tone +8+
Tone +9+
Tone +10+
Tone +11+
Tone +12+
Tone +13+
Tone +14+
Tone +15+
Tone +16+
Tone +17+
Tone +18+
Tone +19+
Tone +20+
Tone +21+
Tone +23+
Tone +24+
Tone +25+
Tone +26+
Tone +27+
Tone +28+
Tone +29+
Tone +30+
Tone +31+
Tone +32+
Tone +33+
Tone +34+
Tone +35+
Tone +36+
Tone +37+
Tone +38+
Tone +39+
Tone +40+
Tone +41+
Tone +42+
Tone +43+
Tone +44+
Tone +45+
Tone +46+
Tone +47+
Tone +48+ THE END

Tone +22+

84.8K 4.2K 9.7K
By haiwon_vk


340 فوت + 390 كومنت = ❤️↗️

_________

تايهيونغ كان يراقب ببندقيتان لامعة ملامح الأخر النائمة بسلام و يتفحص جميع معالِم وجهه و خصلاته الغرابية المنسدلة على عيناه منذ أن إستيقظ من ساعتين

بندقيتاه لم تنسى النظر لـ قميصه المفتوح من جهة عنقه و الذي أظهر له معظم صدره العريض و القوي

هو رفع يده ممرراً أنامله على طول صدره و على ملامحه إبتسامة شاردة فـ هو الأن يتخيل أنه و الغرابي يتواعدان بعيداً عن إيميليا و العالم كله

أخرج تنهيدة خافتة من ثغره و عاد للنظر لـ ملامحه القريبة من خاصته لـ درجة خطيرة و شعوره بأنفاسه الساخنة تصطدم بخاصته

"يا ترى ما الذي كنت تقصده بـ نغمة تائهة أيها الغرابي؟" سأل تايهيونغ متمتماً بنبرة خافتة مستغربة حين تذكر ما أخبره به الأخر بالسيارة

"أن حياتي فور دخولك أصبحت ساحة رقص أنت راقصها الأساسي أيها الأسمر" توردت وجنتي تايهيونغ بتفاجئ حين فتح جونغكوك عيناه مجيباً على سؤاله

ظلا ينظران لـ بعضهما بصمت و يتشاركان ذات الأنفاس الساخنة و يد جونغكوك على خصر تايهيونغ الذي كان يده على صدره العاري

"كـ.كيف؟" سأل بتأتأة و عيناه تتفحص ملامح جونغكوك الذي أجاب:"لقد أصبح نومي خفيفاً، منذ متى و أنت تراقبني؟"

وضع تايهيونغ أنامله ناحية فاهه مع زيادة إحمرار وجنتيه جعلت شفاه جونغكوك تبتسم ببطء و قد عادت سوداويتاه للمعان

"لـ.لم أفعل" أخبره خافضاً أنظاره بعيداً عنه لـ يحرك جونغكوك يده على طول خصره قائلاً:"لكنني شعرت بنظراتك لـ مدة طويلة"

"هل ملامحي جميلة لهذا الحد؟" سأله بإبتسامة لـ يغلق تايهيونغ عيناه بإحراج و دفن رأسه في الوسادة جاعلاً الأخر يبتسم أكثر

"لقد أخبرتك من قبل أنك وسيم" أبعد رأسه عن الوسادة رادفاً للغرابي الذي تذكر حين حمله من الغرفة بعد نومهما معاً أول مرة

"لما تسأل إذا كنت تعرف الجواب؟" إبتسامة بسيطة نمَت على شفاه تايهيونغ بعد سؤاله للغرابي الذي ظل ينظر داخل بندقيتاه بإبتسامة خفيفة

"أريد التأكد" أجابه مقترباً أكثر من وجهه ثم أكمل:"لـ ربما غيرت رأيك و وجدت شخصاً أخر وسيماً غيري"

إبتسم تايهيونغ حين بقى جونغكوك يقترب من وجهه لـ يبتعد هو للخلف بالمقابل قائلاً بجانبية:"هذا القُرب يخبرني بأنك تريد قبلة"

"ممنوع؟" سأله بغرابة متقدماً أكثر لـ يضع تايهيونغ إصبعه على شفتي جونغكوك الذي عقد حاجبيه بعدم رضى

أنزل تايهيونغ إصبعه ماراً على فك جونغكوك نزولاً لـ عنقه حتى صدره الظاهر و أدخل يده داخل قميصه

سُحبت أنفاس جونغكوك و آخذ نفساً عميقاً من أنامل الأسمر التي تمُر على كامل صدره بحرية و هو مستسلم كلياً

أغلق عيناه بتخدر و زادت سرعة تنفسه حين بدأ تايهيونغ بمداعبة حلمته ببطء بأنامله و يضغط عليها بقوة خفيفة

"تـ.تاي" قال جونغكوك بصعوبة و ضغط على خصر تايهيونغ الذي إبتسم و أبعد يده مقترباً من وجهه سوى بعض الإنشائات الصغيرة:"يمكنك أن تقبلني كما تشاء جون، في منزلي لا يوجد شئ ممنوع"

تنفس الغرابي بثقل و فتح عيناه لـ يشابك سوداويتاه مع تلك البندقيتان المبتسمة و لم يلبث حتى قال:"أنت جميلٌ جداً تاي"

وضع الأسمر أنامله ناحية فاهه من تورد وجنتيه لكنه حاوط عنق الغرابي و قال ضارباً ظهره من الخلف:"فقط خُذ قبلتك دون مقدمات"

تقدم جونغكوك و حاصر شفتيه الوردية بين خاصته و رفع جسده العلوي فقط معتلياً إياه مما جعل تايهيونغ ينام على ظهره

كانت قبلات قصيرة متفرقة توضع على شفاه الأسمر جعلته يبتسم و هو يبادله تلك القبلات التي تُصدر صوتاً بعد كل واحدة منها

"يبدو أنك تحب القبلات المتفرقة" أخبره بصعوبة مكوباً وجنتيه بينما جونغكوك توقف عن طبعها و أجاب:"أجل أحبها"

"أيمكنني أن أعرف لما؟" سأله بإبتسامة مع مداعبة وجنته لـ يقول جونغكوك رافعاً أنظاره بتفكير:"هي تكون قُبلً لطيفة بدون أي تعنيف و إمتصاصات، أستطيع من خلالها إرسال المشاعر داخلي للشخص بكل صدق"

إتسعت إبتسامة تايهيونغ و همهم سائلاً:"ما هي تلك المشاعر التي تحاول إرسالها لي بكل صدقٍ إذاً؟"

أخفض جونغكوك سوداويتاه ناحية تايهيونغ الذي على حاله بإبتسامته الواسعة لـ يلعق الغرابي شفتيه و أخفض أنظاره لـ عنق الأسمر

"مشاعري المبعثرة، و المضطربة، و الغير مفهومة، كلها بسببك" أخبره محاصراً خصره بقدميه على السرير لـ يعتليه كلياً

"مشاعري الغريبة، و الجديدة، و المفاجئة، كلها بسببك" أخبره مقترباً من وجه تايهيونغ المبتسم مما يسمعه من الغرابي

"أرسلها لك عن طريق قبلاتي و علاماتي لشفاهك و عنقك" أكمل و سوداويتاه مسجونة داخل سجن بندقيتي الأسمر المبتسم

"أرسلها لك عن طريق إشتياقي الدائم لك، و إستنشاقي للاڤندر من عنقك" أكمل بنبرة باتت تميل للهمس أمام شفتي تايهيونغ

"مشاعري المبعثرة، و المضطربة، و الغير مفهومة، أيضاً كلها بسببك" قال تايهيونغ بنبرة خافتة و إبتسامته لازالت مرسومة على شفتيه الوردية

"مشاعري الغريبة، و الجديدة، و المفاجئة، أيضاً كلها بسببك" أخبره مع تمرير يده على كامل ملامح الغرابي الهادئ

"أرسلها لك عن طريق مبادلة قبلاتك و علاماتك لشفاهي و عنقي" أكمل مبعداً خصلاته الغرابية المنسدلة خلف أذنه لـ تضح له سوداويتاه اللامعة

"نحن متعادلان جونغكوكاه، نحن نشعر بذات المشاعر الغريبة" أخبره بإبتسامة و كوب وجنتيه بين كفيه مكملاً:"ما يحدث معك يحدث معي بالضبط"

"و العمل تاياه؟" سأل بنبرة خافتة مع تحريك وجنته ضد كف تايهيونغ الذي إبتسم قائلاً:"أن نبقى معاً جوناه، دائماً و أبداً"

"أنت تتذكر وعدك لي صحيح؟" سأله بإبتسامة لطيفة لـ يهمهم جونغكوك مجيباً:"أننا سـ نبقى معاً مهما حدث و لن نفترق أبداً، و لن أنزع الخاتم ما حييت"

إبتسم الأسمر بإتساع و داعب أنفه بخاصة جونغكوك المبتسم بخمول لـ يقول:"لا أريد أن نفترق جونغكوك، لقد تعلقت بك"

"لن نفترق تاي، لأنني لا أستطيع" أجابه جونغكوك بخفوت و ألصق جبينهما معاً قائلاً بعدما زفر بثقل:"أنا أيضاً تعلقت بك و أكثر"

إبتسم تايهيونغ بدفء و سحبه ناحيته لـ يعانقه جونغكوك دافناً رأسه حيث مصدر سعادته و راحته من هموم الحياة

و فوراً إبتسامة تايهيونغ تبدلت لأخرى جانبية خلفها الكثير و ظل يمسح على ظهر الغرابي قائلاً:"أنا أيضاً لا أستطيع جون"

رفع جونغكوك رأسه بصعوبة و نظر لـ تايهيونغ الذي إبتسم بلطف و قال:"لقد نمنا لمدة طويلة، هيا بنا لـ نقوم بتبديل ملابسنا و إعداد الطعام"

همهم جونغكوك بإبتسامة و إبتعد عن الأسمر الذي جلس على السرير ثم إستقام متجهاً ناحية خزانة ملابسه

أخرج ملابس واسعة تناسب جسد الغرابي ثم أعطاه له بإبتسامة جميلة جعلت جونغكوك يبتسم و أخذها منه:"شكراً"

ضربه تايهيونغ على كتفه قائلاً بعبوس:"أخبرتك من قبل ألا تشكرني" قهقه جونغكوك بخفوت و أؤمئ بخفة لـ يبتسم تايهيونغ و تقدم طابعاً قبلة سطحية على شفاهه

تفاجئ جونغكوك قليلاً و نظر للأسمر الذي ركض خارج الغرفة و أغلق الباب خلفه قبل أن يرى وجنتيه الحمراء من فِعلته

وضع تايهيونغ يده على وجنته بخجل ثم ضرب جبهته قائلاً:"لقد تركت هاتفي في الغرفة، كيف سـ أتحدث مع ديفيد الأن"

توجه للمطبخ و فتح الثلاجة متفحصاً ما بداخلها أثناء تفكيره بما سـ يقوم بإعداده على الطعام له و للغرابي

لكنه شعر بـ جونغكوك بجانبه لـ يلتفت له سريعاً و نظر لـ سوداويتاه و ملابسه التي ناسبت جسده و جداً عكس ما توقع

أغلق جونغكوك باب الثلاجة و أسند جسده عليها قائلاً:"ما رأيك ألا نعُد الطعام و نطلب من الخارج أفضل؟"

"اوه لا مانع لدي، ما الذي سـ نطلبه؟" أجابه بإبتسامة لـ يبتسم جونغكوك قائلاً:"ما رأيك أن نطلب البيتزا؟ أنت أخبرتني أنك تحبها و نحن لم نتناولها منذ أخر مرة في المطعم سوياً"

"رائع !" أجابه بحماس ثم صفق قائلاً:"أنا موافق ! أنت لا تعرف ما مدى حبي الكبير للبيتزا جون !"

إبتسم جونغكوك بعينان لامعة و تمتم:"جيد، سـ أطلبها ريثما تنتهي من تبديل ثيابك" أؤمئ تايهيونغ بقوة و ركض ناحية غرفته بحماس مما دفع الغرابي للإبتسام

أخرج هاتفه من جيبه ثم إتصل على المطعم و طلب بيتزا بالسجق و بينزا بالخضراوات، هو يتذكر ما يحبه الأسمر بالضبط منذ أخر مرة

أغلق معه بعدما أخبره أنه سـ يصل خلال نصف ساعة ثم نظر لـ تايهيونغ الذي خرج من الغرفة و معه ملابسه الداخلية في يده

"سوف أستحم لذلك خذ راحتك في المنزل بالكامل جون، إفعل ما تريده حتى أنتهى من إستحمامي و أجلس معك"

أؤمئ جونغكوك بإبتسامة لـ يبتسم تايهيونغ له بلطف و دخل للحمام مغلقاً الباب خلفه بينما الغرابي بدأ بالنظر حوله

حاصر يديه داخل جيوب بنطاله الرمادي و سوداويتاه تجول أنحاء غرفة المعيشة ذو التصميم البسيط و الهادئ

الأرائك، الطاولة، اللوحات، كل شئ كان جميل و بسيط كـ تايهيونغ تماماً، فـ هو يجده شخصاً نقياً، هادئاً، جميلاً و بسيطاً

توجه للغرفة التي تبادلىٰ فيه قبلاتهما اللطيفة و الجامحة و الأحضان داخل بعضهما، و بدأ ينظر للسرير و خزانة الملابس و المكاتب الصغيرة بجانب السرير

هو توجه لإحداها و فتح إحدى أدراجها، وجد شاحن هاتف الأسمر و مذكراته مع بعض الأقلام و الأوراق المبعثرة

هو لم يشئ التطفل و رؤية الأشياء التي تخصه لذلك أغلقه و عاد للنظر حول الغرفة و اللوحات التي على الحوائط

ثبتت أنظاره ناحية صندوق مرمي بجانب الخزانة لذلك هو توجه له ثم جلس كالقرفصاء متفحصاً إياه بنظراته

"ما هذا الصندوق؟" سأل بغرابة و أمسكه مع تفحصه من كل الجوانب، كان يبدو صندوقاً قديماً قد مَر عليه دهراً ليس بطويل

هو لم يستطع كبح فضوله حوله، لذلك هو جلس على الأرض و فتح الصندوق لـ يقابله العديد من الأوراق و الصور القديمة

هو أدخل يده و أخذ أحد الأوراق بادئاً بقرائتها لـ يتمتم:"عقد بيع المنزل و جميع أسهم شركة كيم؟ ماذا؟"

ترك الورق و أخذ إحدى الصور بعدما إزداد فضوله أكثر بعد قرائته للورقة، نظر للصورة التي كانت تضم رجلاً و إمرأة مع شاب و فتى ذو أعين بندقية بجانبه

كان السيد كيم و زوجته مع إبنهم البالغ و تايهيونغ المبتسم بلطف مع عائلته، كانت الصورة تجعلك تشعر بمدى سعادة تلك العائلة معاً

"هذا أخ تاي، و عائلته كذلك" قال جونغكوك و هو يتفحص الصورة بتمعن، العائلة كانت جميلة و تايهيونغ كان أجمل

أخذ عدة صور أخرى و نظر لها بإبتسامة بسيطة، كانت صورة له مع أخاه يعانقان بعضهما بينما يضحكان بسعادة للكاميرا

نظر للصورة الأخرى التي كان فيها تايهيونغ متعلق على ظهر أخاه الكبير المنتحب من وزنه مع صنع علامة ڤي على وجهه و إبتسامته الصندوقية الواسعة

صورة أخرى كان تايهيونغ فيها يقف خلف والديه الجالسان على الكرسي و يحاوط أكتافهما بذراعيه و إبتسامة الثلاثة لم تفارق وجوههم

"هذا لطيف، و محزن في ذات الوقت" قال بنبرة خافتة و هو يتفحص بقية الصور التي لم تخلو من سعادة تلك العائلة معاً

لكن كانت هناك صورة مختلفة، ليست صورة واحدة بل العديد من الصور التي جذبت إنتباه جونغكوك و زادت من إستغرابه و فضوله

أمسك إحدى الصور التي كانت تضم تايهيونغ و أخاه المبتسم و شخصاً أخر تم قصه من الصورة، الصورة كانت مقصوصة

نظر لـ صورة أخرى كانت لـ أخ تايهيونغ و لكن تم قص الشخص الذي معه من الصورة مجدداً، و لم تكن تلك الصورة فقط بل عدة صور أخرى

"من هذا الشخص؟ و لما تم قصه من الصور؟" سأل بغرابة و بدأ ينظر لهم مجدداً بتمعن فـ فضوله سـ يأكله عن ذلك الشخص الذي دفع تايهيونغ لقصه

"مـ.ماذا تفعل؟" نظر جونغكوك بسرعة للباب حيث تايهيونغ الواقف بـ روب الحمام و على ملامحه التوتر و عيناه تنظر له و للصندوق

"اوه أنا أعتذر" قال جونغكوك بتأسف و أعاد الصور للصندوق لـ يتوجه تايهيونغ ناحيته سريعاً و جلس بجانبه و بدأ بإغلاق الصندوق جيداً

"لم أكن أريد التطفل أسف إذا أزعجتك" أخبره جونغكوك لـ ينفي تايهيونغ بسرعة و قال محاولاً الإبتسام:"كـ.كلا لا بأس، لقد أخبرتك المنزل منزلك جونغكوك"

"فقط هذا الصندوق ثمين جداً لي، لذلك لا أحب من أحد أن يفتحه و يرى ما بداخله" أكمل كلامه لـ جونغكوك الذي حك عنقه بإحراج قائلاً:"فضولي دائماً ما يتغلب عَلي"

"لا مشكلة أبداً، إذا كنت مكانك لـ فعلت نفس الشئ" إبتسم جونغكوك له لـ يقول تايهيونغ:"أريد إرتداء ملابسي لذلك هل يمكنك رجاءاً إنتظاري في الخارج؟"

"اوه بالطبع" إستقام من الارض و خرج من الغرفة غالقاً الباب خلفه لـ يغلق تايهيونغ عيناه آخذاً نفساً عميقاً كان سـ يتم كشفه و بينه و بين الهلاك عدة إنشائات بسيطة

مسح دموعه بسرعة من عيناه و فتح خزانته واضعاً الصندوق داخله مع إخفائه جيداً ثم أغلق الخزانة بعدما أخرج ملابس له لـ يرتديها

________

خرج من الغرفة و بدأ ينظر حوله باحثاً عن مكان الغرابي لـ يتنهد بخفة متمنياً ألا يكون طريقة كلامه أشعرته بالتطفل

هو توجه لـ غرفته لكنه لم يجده، لذلك هو بالتأكيد في غرفة الرقص، و بالفعل هو كان هناك يقف أمام النافذة و يديه داخل جيوبه

"أنت هنا، لقد بحثت عنك" إلتفت جونغكوك حين سمع صوت الأسمر المميز لـ يبتسم بخفة و أؤمئ:"أجل فضَلت البقاء هنا"

أغلق الباب ثم أشار لـ جونغكوك بإبتسامة على الأرض كي يجلسان و الغرابي بالفعل تقدم منه و جلس بجانبه

"أنت منزعج مما فعلته صحيح؟" سأل جونغكوك بإهتمام و نبرة خافتة لـ يقهقه تايهيونغ بخفوت و شابك يديه مع خاصة جونغكوك

"بربك جونغكوك هل تعتقد أنني سـ أنزعج؟ و منك أنت؟" سأله بإبتسامة ثم قال بنبرة لطيفة و هو يشير لأفخاذه:"دعني أجلس على أفخاذك"

إبتسم جونغكوك بوسع وقام بتعديل جلسته لـ تصبح قدميه أمامه و فوراً تايهيونغ توجه له و جلس على أفخاذه مُحاوطاً خصره بقدميه

حاوط جونغكوك خصر الأسمر قوياُ و نظر بعينان لامعة لـ تايهيونغ الذي إبتسم قائلاً:"أنا فقط تفاجأت أنك رأيتها كونك أول شخص يرى ذلك الصندوق"

"و أحب الإحتفاظ به لنفسي لذلك تفاجأت و توترت، لكن بالتأكيد لن أنزعج منك جون، لا تفكر كثيراً في هذا الأمر، أنت يمكنك أن تفعل ما تريد مهما كان عزيزي"

"حقاً تاي؟ لست منزعج مني صحيح؟" سأله بإهتمام لـ يبتسم تايهيونغ بوسع و أؤمئ برأسه:"بالطبع جونغكوكاه، من المستحيل أن أنزعج منك"

إبتسم جونغكوك براحة و همهم لـ يبدأ تايهيونغ العبث بخصلاته الغرابية و غلغلة أنامله بينها جاعلاً من الغرابي يغلق عيناه بتخدر و راحة

إبتسم تايهيونغ على تأثيره لكنه تفاجئ حين تمتم جونغكوك بخمول:"لاڤندر" رمش تايهيونغ عدة مرات وقال:"كيف عرفت؟"

فتح جونغكوك عيناه و تمتم بإبتسامة خاملة:"أنا أستنشق رائحتك من هنا تايهيونغاه، يمكنني تمييز رائحتك من بين العديد من الناس"

توردت وجنتي تايهيونغ لـ ينظر جونغكوك لـ وضعيتهما قائلاً:"و أيضاً ..نحن قريبان كفاية لأعرف رائحتك"

"ا.اوه، صحيح" قال بخجل واضعاً يديه على وجنتي جونغكوك الذي عاد لإغلاق عيناه و بدأ يحرك وجهه ضد يديه بتخدر

ألصق تايهيونغ جبينهما و تمتم بإبتسامة:"جونغكوك" زفر الغرابي بثقل و تمتم بتخدر مداعباً أنوفهما:"أعِدها"

"جونغكوكاه" أخبره بلطف لـ يهمهم جونغكوك و حرك يده ضد يد الأسمر متمتماً بتخدر تام:"مرة أخرى"

"جونغكوكي" بقهقهة خفيفة قد قال تايهيونغ ثم أكمل مخفضاً يده ناحية صدر الغرابي:"جون القوي و الوسيم"

" هـ.ها؟" قد أطلقها جونغكوك بدون وعي حتى و بنبرة مليئة بالتخدر و الخمول من يد تايهيونغ التي تتحرك بحرية على صدره و أنفاسه الممزوجة مع خاصته

ألصق تايهيونغ شفاهه مع خاصة الغرابي الذي أمال رأسه ساحباً خصر الأسمر ناحيته أكثر حتى شعر بمؤخرته على قضيبه

حاوط تايهيونغ عنقه بذراعيه و بادل جونغكوك تلك القبلة التي أصبحت جامحة و عنيفة و لم تخلو من حرب الألسنة بينهما

تأوه تايهيونغ بعمق و نبرة عالية حين عضه جونغكوك قوياً على شفته قبل أن يسحب لسانه داخل جوفه الدافئ لـ يمتصه بحرية

العديد من الأصوات اللزجة و الإمتطاطات العنيفة و الإمتصاصات القوية صدحت عالياً في الغرفة الفارغة بسبب صدى الصوت الصادر منهما

قبلة تنتهي لـ يلتقطان أنفاسهما المسحوبة ثم تبدأ قبلة أخرى أعنف من الأولى و أقوى تجعل أجسادهما و قلوبهما ترتعش

يدي تايهيونغ تتحرك على عنق الغرابي و صدره بحرية كما يدي جونغكوك التي تتحرك على ظهره و خصره و أفخاذه

لم يكونا ينويان فصل تلك القبلة أبداً، لكن رنين الهاتف الخاص بـ جونغكوك جعلت تايهيونغ يفصل القبلة مع خطاً عميقاً من اللعاب الطويل

مسح تايهيونغ شفتيه و هو يلتقط أنفاسه بسرعة و جونغكوك كذلك مثله لكنه مغلق العينين من تلك القُبل التي بعثرته

نظر ببندقيتاه ناحية هاتف الغرابي على الأرض لـ يبتسم بجانبية حين رآى إسم زوجته على الهاتف، هي عنيدة و هذا لـ صالحه

"جونغكوكي" أخبره محاوطاً عنقه لـ يهمهم جونغكوك و فتح سوداويتاه المتخدرة لـ يداعب وجنته قائلاً بعبوس:"إنها زوجتك"

صمت جونغكوك قليلاً ناظراً داخل بندقيتي الأسمر الذي ظل يداعب وجنته مع ملامح لطيفة و فاتنة و تمديد شفته السفلية للأمام

"إرفض المكالمة و أغلق الهاتف، و دعنا نُكمل ما بدآناه" أخبره ممرراً يديه على خصره لـ يبتسم تايهيونغ بوسع و طبع العديد من القبلات المتفرقة على شفاهه

أخذ هاتفه ثم رفض المكالمة و أغلق الهاتف كلياً و هو يقهقه داخلياً بـ شر و مكر فـ خطته تسير كما يريد و كل شئ أوشك على الإنتهاء و النجاح

وضع هاتفه على الأرض ثم حاوط عنق جونغكوك الذي تقدم و آخذ شفتي الأسمر داخل جوفه ممتصاً إياهم ببطء جعلت تايهيونغ يزفر بثقل

فصلها تايهيونغ متمتماً بخمول أمامه:"ألم تكتفي بعد؟" نفى جونغكوك و طبع قبلات متفرقة على شفاهه رادفاً بينهم:"من المستحيل أن أكتفي تاي"

بادله تايهيونغ تلك القبلات المتفرقة التي تصدر صوت بين كل واحدة و الأخرى تجعل جسده و جسد الغرابي ترتعش آثرها

دفن جونغكوك رأسه داخل عنقه و زفر بثقل هناك لـ يرفع تايهيونغ رأسه بتخدر و مسح على ظهره بإحدى يديه

طبع قبلاته البطيئة على علاماته الداكنة على عنق تايهيونغ ثم مرر أنفه على طوله متمتماً بنبرة عميقة:"دائماً ما أرتاح للروائح الهادئة، فما بالك بـ اللاڤندر و من عنقك تاياه؟"

همهم تايهيونغ بإبتسامة لـ يكمل جونغكوك بعدما آخذ قدراً كبيراً من رائحته داخل صدره:"للأبد رائحتك كـ البلسم لي تايهيونغ، لا شئ يُهدأ قلبي سواك"

إبتسم تايهيونغ لكلماته الصادقة ثم دفن رأسه كذلك داخل عنق جونغكوك مستنشقاً رائحته الرجولية و المُخدرة مع الشد على عناقه كل دقيقة

لكن جرس الباب قاطع لحظتهما معاً لـ يبتعد تايهيونغ عن الغرابي الذي آستفاق من تخدره و خموله و نظر للباب

"سـ أذهب أنا" قال للأسمر الذي أؤمئ بخفة و إبتعد عن أفخاذه لـ يستقيم جونغكوك من الأرض و خرج من الغرفة

توجه لـ باب المنزل ثم فتحه لـ يظهر عامل التوصيل و هو يحمل عُلبتين البيتزا قائلاً:"طلبية بإسم السيد جونغكوك"

"اوه شكراً" قال بإبتسامة و أخذ العُلبتين منه لـ يقف تايهيونغ بجانبه قائلاً:"دعني أحملها بدلاً عنك" أؤمئ جونغكوك و أعطاه العُلبتين ثم دفع الحساب لـ عامل توصيل

أغلق الباب و ذهب خلف تايهيونغ الذي توجه للطاولة في غرفة المعيشة ثم وضع العلبتين عليها و فتحهما

"من الجيد أنني أمتلك الكاتشب و المشروبات الغازية، إنتظرني جون ! سـ أحضرهما و آتي !"

قال بحماس واضح في نبرته ثم ركض ناحية المطبخ لـ يبتسم جونغكوك و جلس على الأريكة منتظراً الأسمر أن يعود

عاد تايهيونغ بعد مدة قصيرة حاملاً بيده صَينِية بها المشروب الغازي مع كوبان و الكاتشب و وضعها على الطاولة بجانب البيتزا

جلس بجانب الغرابي بحماس و بدأ بسكب المشروب داخل الكآسان بينما جونغكوك يراقبه بسوداويتان لامعة و إبتسامة هادئة على ملامحه

"إلهي ! لقد نسيت أن أحضر الصحون" قال بتفاجئ و كان على وشك الوقوف و لكن يد جونغكوك أمسكت رسغه لـ تمعنه من الذهاب

"لا داعي للصحون، سـ نأكلها من العُلبة" أخبره بإبتسامة لـ يبتسم تايهيونغ و عاد للجلوس بجانبه قائلاً بخجل:"ا.اوه"

"يبدو أنني تحمست" أخبره بإحراج واضعاً يده على وجنته و نظر بعيداً مما جعل جونغكوك يبتسم أكثر مع إزدياد نجوم عيناه

"أنت لطيف جداً تاياه" أخبره جونغكوك بصدق لـ ينظر تايهيونغ له ببطء و زاد تورد وجنتيه مُطلقاً:"هـ.هاه؟"

"سـ تبرد البيتزا !" أخبره بتفاجئ لـ يصرخ تايهيونغ:"أنت محق ! اللعنة لا أحبها باردة تُصبح مثل العجين بلا أي فائدة !"

ضحك جونغكوك بصخب على ملامحه المنزعجة لـ يبتسم تايهيونغ بإحراج و أخذ قطعة من البيتزا خاصته و قضم قطعة منها ثم بدأ بمضغها بعبوس

أخذ جونغكوك قطعة من البيتزا خاصته بالسجق و لازال يقهقه على ملامح تايهيونغ لـ يحاول الأسمر كبح إبتسامته من النمو و عاد لـ تناول قطعته

"تاي" نادىٰ جونغكوك فجأة بعدما إبتلع ما في فمه لـ يهمهم تايهيونغ و ترك الكوب من يده قائلاً:"أجل جون؟"

"هل يُمكن للقلب أن يحب مرتان؟" سأل و نظر لـ تايهيونغ الذي بادله بصمت لـ عدة دقائق، مكتفي بالصمت هو و الأخر

"القلب لا يحب سوى مرة واحدة جونغكوك، هو يحب الجميع، لكن ينبض لـ شخصاً واحداً فقط لا غير"

"كيف؟ هذا يعني أنه لا يحب سوى مرة واحدة؟" سأل محاولاً التحكم في نبرة صوته، إذاً ما تفسير ما يحدث معه؟ بالتأكيد ليس بدافع الشهوة !

تايهيونغ بالفعل يعرف سبب سؤاله، و هو توقعها منه في يومٍ من الأيام، لذلك هو سـ يخبره بالحقيقة فقط، لأنها سوف تجعله يتقدم خطوة للأمام في خطته

"بالطبع جونغكوك، القلب لا يحب سوى مرة واحدة، و أحياناً قد تكون للشخص الخطأ التي قد تؤدي به للهلاك إذا تحول الحب لـ هوس، تماماً كـ أخي"

"لكن ماذا إذا شعر الشخص أنه يحب إثنان و ليس واحداً؟ قلبه ينبض للإثنين؟" عقد تايهيونغ حاجبيه و إقترب من الغرابي حتى إلتصق به بجانبه على الأريكة

"جون، رغم أنك أكبر مني بـ عامين إلا أنك أحمق" عقد جونغكوك حاجبيه بعدم رضى و قال:"هل تقوم بإهانتي أيها الأسمر؟"

قهقه تايهيونغ و نفى:"لا بالتأكيد، جون القلب لا يقع في حب إثنان أبداً، هو شخصاً واحداً فقط كفيل بجعل نبضاته تضطرب في حضرته هو فقط"

"فكرة أنك تحب إثنان غير صحيحة، لأنك إذا كنت تحب الأول لما قد يخضع قلبك لـ شخصاً أخر غيره؟"

سأله مميلاً رأسه مما جعل الغرابي يصمت مفكراً فيما قاله، و هنا تايهيونغ قال واضعاً يده على كتفه:"إذا كنت تحب الأول لمَ وقع قلبك في حُب الثاني جون"

"هل تريد أن أشرح أكثر؟" همهم جونغكوك و أعطى جَل تركيزه للأسمر فـ هو إقترب من إجابته الذي يريدها

"لـ نقُل مثلاً زوجتك إيميليا، أنت تحبها و كثيراً و قلبك ينبض لها و سعيداً معها، لكن ..قلبك قد نبض لـ فتاة أخرى غيرها، و أصبح يضطرب وقت رؤيتها أو التحدث معها و بِت تشتاق لها دائماً، هذا يعني أن حُبك الكبير لإيميليا ليس حقيقياً جون !"

_________

إشتقت لـ زهور اللاڤندر 🗿💔

المهم بالله كيف علاقة التايكوك و تايهيونغ عم يوضح كل شي شوي شوي على جونغكوك؟

الأحداث الجاية رح تكون نار لهيك بدي ياكم تستعدون و تذكروا إني ما رح احذركم 🌚

Continue Reading

You'll Also Like

2.6M 109K 35
"أنا قَاتِل، مُجرد قَاتِلٍ وحَسب، أهُناك مُشكلة؟" • رواية مكتملة. • توب جونغكوك. • تمتلك مقاطع قد لا تعجب أحداً. • الرواية من تأليفي وإن حدث تشابه ف...
1M 79.8K 30
"من أنتَ ؟!" تَسائل بِنَبرة كانت مُهتزة خائِفة فَشعور ما راودهُ أن سؤالهُ لِلعدم سَيتلقى إجابة وَ بِالفعل .. كانت ثَواني حتى أتتهُ هَمسة بارِدة مُقش...
23.5K 1.5K 29
"مُحَقِّقان عَبقَرِيَّان يُحَقِّقان فِي قَضِيّة سَيِدَة كَبِيرَة تَسْكُن وَحْدَهَا فِي قَصر فِي مَكَان مَهجُور ثُمَّ مَاتَت وَحْدَهَا دُونَ أي أسْبَا...
3.3K 140 1
نلتقي بعد قليل بعد عام بعدَ عامين و جيلْ .. - محمود درويش . - مُصوِرٌ هندي ، و نبيلٌ كورِي يلتقيَانِ في عمر الشباب . - تايكوك . - غلافُ ديكلان . [...