" جونغكوك اتوسل إليكَ ، ارجوك انا حبيبك وزوجك فقط لتفعل اشتراك الانترنت "
جاثياً على ركبتيه امام الاخر الذي سئم تصرفات زوجه
"لا اخبرتكَ سابقاً تاي انتَ تنشغل بهِ عني وتجلس دائما امام الهاتف وهذا مضر لكَ بيبي "
بملل اردف جونغكوك وقد حفظ هذه الجمله بقدر ماقالها للاخر
"ولكن ... ولكنني اريده احتاجه انا لااستطيع العيش بدونه "
"من يستمع إليك يضنك تتكلم عن الماء او الطعام "
"اجل اجل ولكن بالتأكيد ليس انت "
"تايهيونغ "
صرخ الاخر متعجباً
"يجب عليك ان تتوسلني وتتود لي بطلام معسول لا ان تسخر مني "
"لا يهم هل ستشترك ام اذهب لبيت امي "
"نعم "
ماكان لدى جونغكوك خياراً اخر فقد حصره تاي في الزوايه الذهاب عند ام تاي تعني لاعناق لاقبل لااتصلات اخر الليل لازيارات لاداعي لها كما تقول هو جاء ليرتاح منكَ كف عن المجيئ كلما تمر ساعه
"لااصدق لااصدق لقد عرفت انها اغنية بطابع قديم كم احبهم "
وضع يده على فمه من الصدمه
"يألهي هل قال الحياه حلوه كالعسل نامجون انتَ حلو كالعسل اووووو جيهوب كف سرقت انفاسي هكذا جيمين محركة اليد هذه انا اذوووب امامك تحركاتك المثيره يألهي خصر جين انا في عداد الاموات شوقا ياسكري لما لاتلعب البيسبول معي بدلاً من نامجون "
كانت هذه تعليقات تاي على امفي عودة فرقته المفضله جونغكوك واقف منذ ساعة ولم يشعر تاي بوجوده
" ألم يكن من المفترض ان يقال هذا الكلام لمن تحب "
متسائلاَ على امل ان يجد ذرة اهتمام من زوجه
"نعم بالطبع "
"وإليس هذا الشخص هو انا "
"لاتكن سخيفاً انتَ زوجي وهم الذين احبهم "
وقتها كل ماسمع في الغرفه هو تكسر قلب جونغكوك
ليصرخ بعدها جونغكوك بأاعلى صوته
" الحياة مثل المتفجرات "
وينفجر بالبكاء المثير للشفقه
_انتهى
عوده بعد غياب منو اشتاق
....