ينظر لساعه يده و هو ينتظر حبيبه حاملاً مظلة تقيه من الثلج المتساقط، تأخر حبيبه نصف ساعة وبداية السنة الجديدة اصبح قريباً لم يتبقى سوى خمس دقائق و تبدء تلك المفرقعات بالانفجار في السماء، تنهد بخيبة ليلتفت موجهاً نظره للأمام حيث يستطيع ان يرى المفرقعات بشكل افضل، المكان خالي من الناس فهو مخبئ سري له ولحبيبه، سمع صوت الساعة التي تدق معلنه عن وصول عقاربها للساعة الثانية عشر رفع هاتفه يريد ان يصور ما سيزين السماء، لكنه تفاجئ بيد تمسك كتغه وتديره للخلف
ليشعر بعدها بشفتين تعانق شفتاه بحب فتح عيناه ليرى الذي يقبله ليبتسم بين القبلة عندما رأى حبيبه هو الذي يقبله
بدئت المفرقعات بالأنفجار في السماء مزينه السماء بأجمل الالوان
بينما هما يقفان يتبادلان القبل بحميمه
و لنقل ان هذه هي الذكرى التي ستكون مخلدة في ذاكرتهما ولن تمحى ابداً
" احبك صغيري ها قد كبرت علاقتنا سنة اخرى"
قهقهات خرجت من ثغر الصغير ليعانق جسد حبيبه بذراعيه يستشعر الدفئ والحنان كل شيء لا يهمه ولن يهمه
- سوى حبيبه -
