Moon Realm || عالم القمر

By Blue0Styles

579K 32.4K 5.9K

مكتملة (34 فصل) ترجلت اندروميدا الصغيرة من سيارة أختها ناسية ما حولها لتنظر إليه عن كثب ذلك الطفل الذي يقار... More

٠تعريف٠
لَاڤِنْدِر (الفصل الأول)
شَبِيهَة (الفصل الثاني)
ڤَانِيليا (الفصل الثالث)
دَهْشَة (الفصل الرابع)
مَكِيدَة (الفصل الخامس)
حَرْب (الفصل السادس)
عَالَمَان (الفصل السابع)
غُرْبَة (الفصل الثامن)
بَرِيق (الفصل التاسع)
غِيرَة (الفصل العاشر)
هَدِيَّة (الفصل الحادي عشر)
رَابِطَة (الفصل الثاني عشر)
حَفْل (الفصل الثالث عشر)
مَوعِد (الفصل الرابع عشر)
المَلْعُون (الفصل الخامس عشر)
أُم (الفصل السادس عشر)
أَلِيف (الفصل السابع عشر)
اليَومُ الأَوَل (الفصل الثامن عشر)
أمْوَاج (الفصل التاسع عشر)
لُورَا (الفصل العشرون)
چُوليَاث (الفصل الحادي والعشرون)
عَهْد (الفصل الثاني و العشرون)
فرُوستْ (الفصل الرابع و العشرون)
قرَار (الفصل الخامس و العشرون)
عُودِي صَغِيرَتي (الفصل السادس و العشرون)
شِيستَاريَا (الفصل السابع و العشرون)
لِي فَقَط (الفصل الثامن و العشرون)
مَرْحَباً باللُونَا (الفصل التاسع و العشرون)
لا تخَافِي (الفصل الثلاثون)
بِدُونِ وداَع (الفصل الواحد و الثلاثون)
ملاَكِي (الفصل الثاني و الثلاثون)
النهاية (الجزء الأول)
النهاية (الجزء الثاني)

أحْمَر (الفصل الثالث و العشرون)

11.1K 679 100
By Blue0Styles

ڤوت و تعليقات بين الفقرات فضلاً 🌙
.....................................

عِندمَا تَرقبَ الجَمِيعُ بِفُراقِنا
همَستَ بِأَن حَتي المَوت لا يَقدِر

___________________________

رفعت شعرها كالمعتاد بعد أن أرتدت زيها المنمق لتتبعه بكعبها الرسمي رامقة غرفتها الفاخرة لآخر مرة ، و لكن الندم لم يظهر بعينيها قط

هي فقط غاضبة لإضاعتها الفرصة الكبري ، أن تظل قريبة من اللونا الصغيرة فتتخلص منها بسهولة ، زلة قدم ، ذلك ما أطلقتة علي فعلتها عندما أمرت الحراس بتركهم وحدهم ، بالطبع لفقت التهمة لأحد الذئاب الشاردين بكونه من أمر بالهجوم عليهنَّ و أنها ارادت فقط قليلاً من الوقت الخاص كفتيات

كان لوكاس غاضباً كما لم تره من قبل ، عيناه أغمقت بطريقة مخيفة و صوته و هو يصيح عليها لا زال يتردد بأذنها

"أنا الأمير لوكاس ايكاروس ، أطردكِ جوينيث من قطيع الملك و أنتزع منكِ لقب مستشارة للمملكة ، ستعودين اليوم لقطيعك"

أغلقت عينيها لتطرد كلماته من عقلها ، هي قد توسلته كثيراً للبقاء حتي زفاف إبنة خالتها هانا ، و لولا تدخل ليام بغرض إسعاد خطيبته لكانت جوينيث الآن في قطيعها منذ فترة

تنهدت ثم ذهبت لتغلق شرفتها لآخر مرة بالقصر ، تسمرت بمكانها وهي تراه جالساً بهيئته المخيفة علي سور شرفتها و عيناه الفضية تنطقان بالشر

أقترب منها لتأخذ هي خطوة خائفة للخلف ، حاولت تمالك نفسها قائلة
"ماذا تريد"

"لقد أخطأتي أيتها الصغيرة ، و أنا هنا لمعاقبتك" أرتسمت تلك الإبتسامة الخسيسة علي شفتية قبل أن يحرك أصابعة بسرعة ليضرب جوينيث ذلك الألم العظيم ، سقطت بالأرض تتلوي ليحمر وجهها و هي تصارع

"هل ظننتي أنني لن أعلم بفعلتكِ تلك مع اللونا ؟" تفحصها بكبر ليردف بعد أن حرك أصبعاً آخر لتدبَّ طاقة ألم أكثر بجسد جوينيث الملقي علي الأرض

"أنا شخص أكره أن يقوم احداً بتكسير أوامري و لسوء حظك  قمتي بذلك ، و لكن لن أقتلكِ اليوم ، أخبري أياً كان من يساعدك بإيصال النبتة إلي الطعام بمواصلة عمله " تفحص حقائب سفرها ليضحك قبل أن يقول "فيبدو أن الأمير قد لاحظ أخيراً خيانتك و قرر طردك"

ألقي بنظرات إستحقاره مرة أخيرة "لا تكرريها مرة أخري"  ثم طار من النافذة دون ترك أي رائحة خلفه

قامت هي بهلع محاولة تفادي أوجاع جسدها لتتحدث برابطة العقل  "چيني أكملي وضع النبتة كما أخبرتك ، إذا طرأ أي شئ أخبريني سريعاً أتفهمين!"

حملت حقائبها لتهرع إلي سلم القصر ، ودعت هانا و ليام لتشاهد المكان الذي قضت فيه سنيناً كثيرة حيث وقعت بالحب

و بنظرة أخيرة ممتزجة بالإنتقام ، ودعت القصر ..

____________________________

بذلك اليوم تأكدت تماماً بأن مقولة 'سخرية القدر' حقيقية ، بعد أن رمقت نفسها بالمرآة لآخر مرة و هي بفستانها الأحمر الناري

كأنها تخلد ذلك الحدث ، طرد جوينيث من القطيع

لم تنكر بأنها سعيدة علي ذهاب جوينيث نهائياً ، بالطبع تمنت لو رحلت من قبل و لكن لسبب ذلك تحطيم قلب هانا المسكينة ، فليس خطؤها بأن تكون قريبة لصاحبة الشعر الأحمر المتعجرفة

أستأذنت كاثرين بعد أن ساعدتها بتثبيت التاج جيداً خاصة لهذا اليوم ،حيث سيتوجب عليها القيام بجولة مع أميرها بأنحاء المملكة ، ليعلنا خطبتهما أمام سكان عالم القمر السحري

قبلت سيلفر متأسفة بقلة إهتمامها بها مؤخراً ، زمجرت الأخري قليلاً و لكن سرعان ما سامحت صاحبتها

لم تستطع اندروميدا أن تتجاهل ذلك الألم الذي يروادها منذ وضعها لخاتم خطبتها من لوكاس ، بالطبع هي تكاد أن تطير من السعادة لزواجها ممن سكن قلبها للأبد ، و لكن فكرة حدوث ذلك دون وجود عائلتها حولها فقط زاد من جرحها العميق ، حتي أن جيسيكا قد غادرت

أخذت نفساً عميقاً قبل أن تغادرغرفتها ، قابلتها في طرقة القصر فيلومينا و التي أنهالت عليها بالأحضان و دموع الأمهات الفرحة

ابتسمت اندروميدا علي ذلك ، فدوماً ما شعرت بأن اللونا الأم تعوض و لو جزءاً صغيراً من غياب والدتها ليليث

"هذا يكفي أمي سنتأخر علي جولتنا" صاح لوكاس من أسفل السلم و الضحك يظهر بنبرته

ذهب كلاهما للخارج بينما أحاط بخاصرها كالمعتاد و لكن زاد من تشبثه تلك المرة كأنه يعلن أمام الجميع كونها خاصته للأبد

تابع لوكاس أعين اندروميدا بسعادة ، كانا يجلسان بالسيارة مكشوفة السقف ليستطيع العامة رؤيتهما معاً

تتشابك أصابعهما في حب بينما يمرر هو أصبعه علي باطن يدها في رقة و البريق يهدئ من ضربات قلبه ، يعلم أن وراء نظراتها الفرحة تلك يكمن الحزن ، فنجمته لا زالت صغيرة علي كل المسؤولية الواقعة علي عاتقها ، كما أنه يعلم مدي تأثرها بإبتعاد عائلتها عنها خاصة بعد خطبتها منه

"كم أتمني معرفة ما تفكرين به ميدا"

"ستعلم قريباً" غمزت له ثم همست ب أحبك بشفتيها الحمراء

بمجرد قولها ذلك أقترب منها طابعاً قبلته علي رقبتها حيث سيضع وسمته المستقبلية

هربت منها شهقة متبوعة بضحكة غطتها بيدها سريعاً ، فأعين المارة تحيطهم من كل جانب و أصوات صراخ الفتيات الحماسي قد تعالي

أبعد شفتيه بصعوبة محاولاً تماسك نفسه دافعاً ذئبه المتحفز بأقصي نقطة بعقله ، فقريباً سيستطيع أن يحدثها برابطة العقل بعد أن يوسمها

أبتسم بفخر و هو يتخيل ليلة زواجهما و بما سيفعله حينها ، و كيف سيقوم بوسمها كلياً ، ليس مثل نايل اللعين و ما فعلته أخته ليليان أثناء غيابه عن القطيع ، قد جنَّ عقله عندما رأي علامه ليليان علي رقبة رفيقها ، و لكنه هدأ قليلاً ليعلم أنها مجرد بداية للوسم ، فقط لإعلان نايل كونه خاصتها أمام الجميع لا أكثر ، فهو يعلم كم تحب ليليان التملك

أنتهت الجولة ليترجل كلاهما خارج السيارة ، سحبها من يدها بعيداً عن مدخل القصر ناحية المحيط

تطاير فستانها و هي تقف لتتابع الأمواج بأعينٍ مشتاقة ، بينما هو فقط وقف يحدق بوجهها صامتاً

"أنظري إلي" أقترب منها ليأخذها بحضنه بعد أن سقطت إحدي دمعاتها العالقة


رفع ذقنها بخفة ليردف "أعرف أن كل ذلك يفوق طاقتكِ ، و أنا آسف لذلك حقاً ، فقط أعلمي أنني فخور بكِ حد السماء ميدا"

هزت برأسها لتسنده علي صدره آخذه نفساً عميقاً

"لا تتأسف ، أنا فقط أشعر بالحنين تجاة عائلتي ، كم أردت مشاركتهم تلك الفرحة التي تغمرني لوكاس"

ربت علي ظهرها في هدوء دون أن يتحدث ، مر بعض الوقت و السكون يهيم عليهم لتقطعه أصوات الأمواج فقط ، خشت هي أن تكون قد جرحت مشاعره بقولها فيظن أنه لا يكفيها وجوده ، نظرت إليه لتجده محدقاً بطريقته عندما يحدث أحداً برابطة العقل

"هل كل شئ بخير؟" سألته

"اوه عزيزتي بالطبع ، كنت أحدث والدي فقط" طبع قبلة علي يدها ليردف مبتسماً "هيا نعود للقصر فأنا جائع"

ردت أبتسامته بحنان ليرافقا بعضهما بإتجاه القصر

بعد الإنتهاء من الطعام عادت لغرفتها متعبة ، كان القمر قد بدأ بالظهور و رياح الغروب تهب بلطافة

أخذت حماماً دافئاً لتخرج و تبدل فستانها إلي آخر مريح ، خلعت مجوهراتها الفخمة لتضعهم بالخزنة مرتدية كعبها المعقول طوله قليلاً

شعرت برائحة اللافندر تلوح من خارج غرفتها فعلمت بقدومه ، كانا قد قررا التنزة كالعادة بشرفة القصر

فتحت الباب قبل أن يطرقه حتي لتحاوط يديها جسده طابعة قبلتها الخاصة علي رقبته مثلما فعل صباحاً ساهية بتأثير ذلك عليه

أحمر وجهه قليلاً لتتسع عيناه "لنتزوج"

أخرجت ضحكة رقيقة لتضرب كتفه بخفة "هناك من يأكله الحماس"

"ليس الحماس فقط" نظر إليها ليرفع حاجبيه بلهو كما يفعل

شعرت بالخجل لتجري مخرجة لسانها في طفولية  "أمسكني"

"لقد باغتيني ، ذلك ليس عدلاً" مد شفته السفلي بتذمر ليهمَّ باللحاق بها ، و لكنه قرر أن يتركها تفوز بتلك المرة

"أنا الفائزة لا أصدق" أسندت يديها علي سور الحائط محاولة أخذ أنفاسها

هو فقط شاهدها بهيام ليضحك و هي ترقص ببلاهة رقصة الإنتصار خاصتها

"ما رأيك بالسفر ؟"

"ماذا؟" توقفت عن الرقص فارغة شفتيها

"رحلة اندروميدا خارج القطيع" قال ضاحكاً علي ردة فعلها ، و كما توقع ضربته علي كتفه ناظرة إليه بتوعد علي السخرية منها

"أتذكرين الفا آرتيك و زوجته داكوتا؟"

دون صعوبة تذكرت اندروميدا ذلك الثنائي الفريد من نوعه عندما قابلتهما في حفل تتوجيها كلونا ، كم سار الوقت سريعاً

"بالطبع ! ، و لكن لماذا"

"ستكون وجهتنا إلي هناك ، كما وعدتك منذ ستة أشهر بزيارة قطيعهم فروست بشمال المملكة"

"حقاً لوكاس"

"حقاً"

"أحبك أحبك أحبك" قبلت خده بمرح

"و أنا أيضاً أحبك اندروميدا" قالها طابعاً قبلته علي شفتيها

هي فقط أكتفت بذلك البريق و صوته و هو يقول أسمها كاملاً

أبتعدت عنه لتسأل ففضولها يأكلها حية "متي.."

جاوبها سريعاً "ما رأيكي غداً؟"

هي فقط قامت بأداء رقصتها الصغيرة كعلامة علي الموافقة

_____________________________

جرت بهلع لتختبئ بإحدي ممرات القصر المظلمة حيث الغرف الغير مسكونة ، توقعت حدوث الأسوأ قبل أن تضغط رقم سيدتها علي ذلك الهاتف الصغير حتي تتمكن من إخفاؤه في ملابسها

"ماذا تريدين چيني"

"سيدة جوينيث ، هناك أمر طارئ"

"فقط أنطقي ليس أمامي اليوم بأكملة"

أخذت نفساً عميقاً لترد "لقد سمعت من الخادمات أن الأمير و رفيقته سيذهبان إلي قطيع فروست غدا بالصباح ، و لا أعلم كم من الوقت سيمضون هناك"

أتتها زمجرة جوينيث من الهاتف عالية جعلتها تغطي سماعته بيدها خشية أن يسمعها أحد

"و اللعنة ، تلك الساحرة لا تريد الموت سريعاً ، نفذي ما سأقوله بالحرف الواحد ، قدمي لها ما أتفقنا عليه" قالت جرينيث لتغلق الخط سريعاً

"تلك الشمطاء" قالت جيني بعدما تأكدت من غلق الخط لتتجه نحو المطبخ

هي تكره مساعدة جوينيث فلا تحبذ أن يأمرها أحد بما تفعله ، و لكنها قد ورطت نفسها بالفعل ، و هي تعلم جيداً قدرة جوينيث علي الإنتقام منها إذا أبت تلبية أوامرها ، فأقل ما سيحدث لها هو أن تفقد رأسها

و هي لا تريد ذلك بالطبع

تسللت إلي الداخل دون أن يراها أحد ، و لحسن حظها كان الجميع منشغلاً بتحضير طعام العشاء

لمحت من بعيد طبق الشوكولاتة الضخم الخاص بإعداد الفطائر ، كالثعبان تسحبت حتي وصلت إليه لتتظاهر بأنها تقلبه بينما أخرجت كيس النبتة المحرمة من جيبها ، كادت أن تضع القليل كالمعتاد لتفاجئها كاثرين من خلفها

"چيني مرحباً"

أنتفضت چيني علي صوتها لتسقط محتويات الكيس كاملاً بطبق الشوكولاتة

"اللعنة" همست لتغطي الطبق بظهرها "مرحباً كاثرين ، كنت أحاول المساعدة فالجميع يبدون منشغلين ، كما أن لونا اندروميدا طلبت فطائر الشوكولاتة خاصتها لتأخذها معها بالسفر غدا" أبتسمت بزيف

رمقتها كاثرين بطريقة حذرة ، فتلك ما زالت چيني عاهرة القطيع

غادرت كاثرين ، لتحاول چيني إزالة النباتات الزائدة و لكن بمجرد لمسها لها ذابت سريعاً متماهية مع الخليط

لعنت مرة أخري لتكمل إعداد الفطائر كأن شيئاً لم يكن ، أملت أن تقضي تلك الكمية علي اللونا للأبد

_________________________

تناول الجميع العشاء متبادلين أطراف الحديث بحماس ، لونا فيلومينا قد أستعادت صحتها كاملة ، الملك تغمرة الراحة لرؤية رفيقتة و أبناؤة بخير
ليليان تمسك بيدين نايل من أسفل الطاولة و الجميع يعلم بذلك

"لوكاس هل يمكنك أن تأتي معي لإختيار ملابس السفر"

حارب هو رغبتة بالموافقة ، فهناك أمرهام يجب عليه إتمامه قبل السفر

"أنا آسف حقاً عزيزتي ، هناك شئ سأقوم بفعله " قبل خدها ليردف "نامي جيدا ، أحبك"

"وأنا ايضاً أحبك" قالتها لتتجه ناحية غرفتها ، فعليها إختيار الملابس الشتوية جيدا

فكما قال لوكاس ، يقع قطيع فروست بشمال المملكة المتجمد

_________________________

"مرحبا أبي" أحني لوكاس رأسه إحتراماً

"مرحباً بني ، هيا تفضل"

جلس لوكاس بالكرسي أمام مكتب والدة الضخم ، يظهر التوتر علي تقاسيم وجهه

قاطعته ضحكة والدة العالية "يا إلهي لوكاس ، يجب عليك حقاً النظر إلي معالم وجهك"

مسح لوكاس علي وجهه ليشارك والده بالضحك أيضاً

"خذ لقد فعلت ما طلبته مني"

"حقاً ! شكراً لك أبي"

"لا شكر علي واجب بني ، هيا أذهب لتتحضر للسفر غداً"

أخذ لوكاس من والدة تلك الورقة الذهبية و عليها طابع الملك الخاص ليغادر مكتب والده سعيداً

_________________________

"ما رأيكِ بذلك المعطف ؟" حملت اندروميدا معطفاً بنياً من الفرو الأصلي

"سيبدو رائعاً مع ذلك الفستان الكريمي هناك" صفقت هانا بيديها

"إذن يبدو أن كل شئ تم إعداده ، أشكرك حقاً هانا" حضنت اندروميدا هانا بشكر حقاً ، فلولاها لا تعلم كيف كانت ستنظم ملابسها تلك حيث أن لوكاس قد أمر الخدم بوضع الكثير من الأزياء الشتوية لتختار منها رغم رفضها لذلك

و بغياب جيسيكا مع آرون و إنشغال ليليان بنايل ، لم تجد سوي هانا

"ليس هناك شكر بين الصديقات ، هيا سأذهب الآن فليام ينتظرني"

جاءت بعض الخادمات و قمنَّ بتوضيب حقائب اندروميدا للسفر

"لونا أين أضع تلك ؟" سألت إحداهنَّ و هي تحمل علبة بها فطائر الشوكولاتة

"من أين جاءت تلك العلبة ؟ فأنا لم أطلبها" أستغربت اندروميدا

"لا أعلم لونا ، لقد رأيتها هنا علي السرير بجانب الملابس"

"أوه ، إذن ضعيها بحقيبتي الشخصية"

أنتهينَّ الخادمات من وضع كل شئ ثم غادرنَّ

أستلقت اندروميدا علي سريرها بجانب سيلفر

"واحدة لن تضر" ضحكت اندروميدا و هي تأكل إحدي الفطائر ، فلا تستطيع مقاومة الشوكولاتة




🌙 28/8/2020 🌙

توقعاتكم ؟

و هل الشابتر تحبوه يبقي أقل من كده و لا أكتر
يعني أقسمه مثلاً ؟

Continue Reading

You'll Also Like

145K 7.9K 32
كثرت الأقاويل حول الليكان والفصائل الاخري ، لكن هناك شئ جديد في قصتنا ، لم يسبق وأن حدث قط علي مر تاريخ الليكان العظيم! الفا الليكان هو بشري ! ، نعم...
35K 1.4K 25
عندما تجتمع الرجوله مع القوه أضافة ً إلى الهيمنه فيصبح أنساناً مكتمل ولاكن ينقصه شيء وهو رفيقته تلك منذ أكثر من ألفِي عام ينتظر رفيقته بشوق للقياها و...
18.3K 829 25
......الرفيق , أو الرفيقة .. رابطة مقدسة يطمح اليها جميع المستذئبين ويتمنى الحصول عليه ماذا اذا كان هذا الرفيق عدوك ؟؟ أو اذا كانت رفيقتك خائنة ؟؟ ...
940K 60.8K 43
الالم اشتد مع كل ثانية وكأن هناك من يسكب حمما علي عنقي وبكثرة اسرعت الي المرآة المقابلة لأرى علامتي التي كانت تتوهج بشدة في ظلام غرفتي الدامس... عينا...