✨✨✨✨✨✨✨
طرق قوى على باب المنزل يجعلك تظن أنك ارتكبت جريمه،نهضت من مقعدها سريعاً لتتجه الى الباب فور أن فتحته انصدمت بهذا فاحم الشعر الذى فور أن وقعت عينه عليها قام بعناقها بكل ما به من قوة، حاولت التراجع للخلف لتدرك ما يحدث لكنه اعادها مجدداً بين ذراعيه ليهمس بدفئ
*فقط أبقى هكذا...كلينا يحتاج إلى الأمر*
ماذا يفعل الأن؟!!.
اليس هو من تشاجر معها منذ أسبوعان؟!!.
اليس هو من اخبرها أنه لن يفكر فى فتاة مثلها ك(ساكورا)؟!!.
إذا...ماذا الأن؟!.
ابتعد عنها ببطئ بعدما شعر بعدم تقبلها للوضع،نظر لوجهها ليجدها قد قطبت حاجبيها متسائلة عما يحدث الان؟.
-دعينى ادخل اولاً.
ظلت ترمقة ببرود لبعض الوقت لتتنحى عن الباب سامحه له بالدخول حتى ترى سبب زيارته المفاجئة.
اغلقت الباب لتلتفت له كان قد جلس على الأريكة،اقتربت لتجلس على هذا المقعد بجانبه،عقدت يدها أمام صدرها لتنظر له قائلة بحيره مع القليل من السعادة بوجوده التى تحاول كبتها*ماذا تريد (ساسكى)؟،اظن انك اهنتنى بما يكفى؟!*
تنهد و هو ينظر لها،التوتر واضح على وجهه كان على وشك الحديث لكن وجد فجأة الضوء انقطع عن المنزل بأكمله ليحل الظلام كل مكان.
-هل ينقطع التيار الك..
قبل أن يكمل(ساسكى)جملته وجد (ساكورا) تمسك بيده سريعاً لتقول بنبرة أمره
*أبقى بجانبى و لا تتحرك من موضعك*
-ماذا يحدث؟.
تنهدت(ساكورا)محاولة أن ترتب افكارها حتى تتوقع الحركه القادمه من خصمها،فكرت فى شئ مهم*(ساسكى)اضئ مصباح هاتفك*
اخرج(ساسكى)هاتفه سريعاً لينفذ ما اخبرتها به ليجدها تكمل و مازالت تمسك بيده
*وجه المصباح على جسدى و احرص على رؤية ظلى...احرص على أن يكون ظلى ظاهر لك*
لم يفهم ما فائدة ما تقوم به لكنه على اى حال اعتاد على افعالها تلك،اخرج هاتفه ليصوب الضوء على تلك الجالسة بقربه ليلقى الهاتف سريعاً أرضاً و يتراجع للخلف بهلع.
نظرت له(ساكورا)سريعاً لتمسك هاتفه الذى سقط أرضاً لتؤشره الضوء عليه لتجده يشير خلفها و ملامح الهلع تكاد تقفز من وجهه.
نظرت خلفها لتجد ذلك الجسم الأسود يقترب منهم،لم تمر ثوانى الا و كان هذا الجسم قد اختفى تمامً.
التفتت إلى(ساسكى)لتقول سريعاً بخوف *(ساسكى) دعنا نخرج من هنا سريعاً*
أمسكت يده مجدداً لتجذبة خارجة من المنزل بسرعة لكن وجدته يتوقف فجأة نظرت له لتجد جسد اسود اخر يمسك بقدمه.
فى تلك اللحظة لم يسمع(ساسكى)اى صوت غير صوت صراخ(ساكورا)التى صاحت بغضب و نبرة حاده
*(كوروووووماااا)ابتعدى عننننننننننه*
بدأ صوت اصطدام ابواب النوافذو الأبواب، رياح قويه بل العن...عاصفة قويه هجمت ليبدأ كل شئ حولهم فى التحليق فى الهواء.
هدأت الأوضاع فجأة ليسقط كل شئ أرضاً، نظر (ساسكى)الى(ساكورا)ليرى على ضوء القمر الذى انعكس عليها...وجهها شحب فجأة بقوة،تتنفس سريعاً بصعوبه،اطرافها ترتعش، عينها انغلق نصفها، ذبِل جسدها فجأة ليترنح يميناً و يساراً،أسندت يدها على الحائط بجانبها ليقترب هو منها ضم رأسها إلى صدره برفق ليسمعها تهمس بتعب
*دعنا نخرج من هنا...إلى الضوء!!*
قام بحملها على ظهره ليجدها ترخى جسدها فوق جسده بالكامل،تحيط رقبته بذراعيها لتغمض عينها و تميل برأسها المرتكز فوق عنقه.
يتحرك فى الطريق الفارغ تمامً من البشر فمن هذا المجنون الذى سوف يخرج للتنزه فى هذا الوقت من الليل،انها الخامسة(٥)صباحاً.
انتهى بهم المطاف فى تلك الحديقة ليسمع همسها بالقرب من اذنه*اريد الجلوس هنا*
ابتسم بهدوء متذكراً شئ ما...شئ من الماضى.
انزلها من على ظهره عند ذلك المقعد،جلست على ذلك المقعد الخشبى لتتنهد براحة ليتحرك مبتعداً عنها لتسرع هى بإمساك يده و هى تقول بخوف*أبقى معى...حتى أتمكن من حمايتك*
أشار لها على الجانب الأخر من الطريق حيث ذلك المتجر ليقول بلطف
*سأجلب عصير من هناك و أعود*
نظرت لعينه بخوف و قلق لثوانى لتترك يده بعدها سامحه له بالرحيل.
ظلت فى مكانها تنظر أرضاً لتبكى عينها تلقائياً لتنزل دموعها على ساقيها العاريين،وضعت يدها فوق فمها لتكتم شهقاتها العاليه...تشعر بالخوف...ليس على نفسها إنما عليه..(كوروما) لن تتركه يعيش بسلام.
شعرت بإقترابه منها لتسرع فى مسح دموعها، قرب لها تلك زجاجة العصير التى قد ترفع لها نسبة السكر فى جسدها حيث أن اللون الأصفر اختل وجهها،أخذتها منه ناطقة ببعض كليمات الشكر.
جلس بجانبها ينظر إلى تلك الشجرة الكبيرة فى منتصف الحديقة،ابتسم مجدداً متذكر شئ نظر إليها ليجدها هى الأخرى تنظر إلى نفس الشجرة.
-ما هذا الذى حدث فى المنزل؟.
لفت(ساكورا)رأسها لتنظر له لتقول بهدوء *(كوروما) كالعادة تريد قتلك...لكن لا افهم كيف تمكنت من الإقتراب لك*
كانت ملامح وجهه تعبر على عجزه عن فهمها لتبدأ هى الحديث لأكثر وضوح
*(كوروما)لا يمكنها قتل أحد إلا عندما يتحقق شرطين...الأول يجب أن اكره هذا الشخص و افكر فى قتله و لو لمره واحدة و الثانيه...لا أظن أن لها داعى أن تعرفها أنا واثقة أنها لم تحدث معك...كوروما يمكنها قتل سكان عالمها كما تريد لكن سكان عالمى لا يمكنها...يجب أن اسمح انا لها بهذا فأنا سيدتها*
-و تلك العاصفة فى المنزل من تسبب بها؟.
نظرت إلى الأرض بخجل من فعلتها لتقول بتوتر*كنت خائفة أن تؤذيك لهذا استخدمت أحد الأساليب التى علمها لى أبى حتى ادافع عن نفسى عندما يقترب منى أحد سكان العالم السفلى*
ابتسم بلطف و هو ينظر لها...رغم كل ما يفعل معها مازالت تقلق و تخاف عليه...لذلك هو حقاً ممتن لها.
نظرت(ساكورا)إلى السماء الزرقاء لتتعلق عينها بهذا الجسم الفضى المضئ(القمر)،عادت مرة أخرى للحديث بخوف*مادام الضوء موجود إذاً انت فى امان ساسكى كوروما لا يمكنها أن تغادر جسدى الا عندما أضعف تمامً أو حتى يستكين جسدى مثل النوم كما أنها تظهر عندما اطلب انا هذا أو عندما اكون فى خطر و قلبى يطلب المساعده منها....او عندما يختفى الضوء*
-الضوء؟!.
حركت رأسها للأعلا و إلى الأسفل لتقول مبتسمه بسخرية*(كوروما)ليست إلا ظل لى...الم تتسائل عن سبب كونها سوداء تمامً؟...هى ظلى لذلك عندما يختفى الضوء تبدأ فى الظهور كما تريد حيث أن الظل لا يتواجد فى الظلام*
صمتوا لعديد من الدقائق ليقطع صمتهم هذا صوت ضحكات(ساسكى)العاليه،نظرت له لتجده يبادلها النظر ليقول ساخراً
*كل تلك المشاكل فى حياتى بسبب ظل
(ظل امرأة)...دمر حياتى كامله*
ضحكت هى الأخرى بهدوء لتنزل دموعها تلقائياً رغم ضحكها...تتضحك من الخارج لكن عينها ترفض الأمر ترفض كبت مشاعر تألمها أكثر من هذا....لقد طفح الكيل من كل هذا التظاهر بالتحمل...هى انسانه و عليها اظهار و لو قليلاً من الضعف.
كل جزء فى جسدها يقسم أنه لم يعد يتحمل هذا التظاهر بالامبالاه و انعدام المشاعر....لم يعد قادر على تحمل المزيد من جروح الناس.
بدأ يظهر صوت بكائها ليتحول بعدها إلى صراخ متألم...تبكى لتخرج كل تلك مشاعر الحزن المكبوته بداخلها...تلك اليد تلتف حولها لتعانقها لتمدها بالأمان و لأول مره...اعتادت على أن تعانق نفسها و أن تواسى نفسها،ان تتحمل وحدها،اعاتدت على الوحده و الوحدة كذلك فعلت معها....على اى حال هى الشئ الوحيد الذى لم يتخلى عنها بعد كل تلك السنوات.
تشبثت بقميصه بقوة لتتحدث من بين شهقاتها *لما تفعل بى هذا؟...لما تعطينى امل فى أن تحبنى من ثم تبتعد عنى و تتركنى؟...انا أتألم كثيراً فى حياتى و لا ينقصنى الم القلب الذى تقدمه لى...ارجوك يكفى هذا*
اغمض عينه بألم ليقربها أكثر إلى صدره هامس بلطف لم تسمعه منذ سنوات
*هذه المره انا عدت حقاً...انا اريد ان ابقى بجانبكِ الأن و إلى الأبد*
ابتعدت عنه سريعاً لتنظر إلى عينه حتى تتأكد أن من يتحدث معها الان هو(اوتشيها ساسكى) و ليس اخر.
اقترب من أذنها ليهمس بنبرة مثيرة:
YOU COMPLETE ME.
نظرت له و هى تبتسم بسعادة طاغيه...اتسعت ابتسامتها فجأة لتملأ وجهها بينما عينها عادت لذلك البريق بها...امتلأ وجهها نضارة فجأة ليعود لونه الأبيض الممزوج بحمرة الخجل التى تميزها.
تذكرت سريعاً ما ترتديه لتنظر إلى التيشيرت الذى رسم عليه ثمرة افاكادو تحدث نصفها الأخر لتخبرها أنها تكملها.
ضحكت بخفة لتنظر له بعدم تصديق...اخيراً أدرك صدق مشاعرها...أخيراً بدأ يصدق أن ما حدث لا ذنب لها به...اخيراً اقتنع أنها تحبه و مستعده أن تضحي بحياتها لأجلة.
ارتمت بين ذراعيه مجدداً لتقول بسعادة غامرة*إن كنت احلم فأرجوك أبقينى نائمة...هذا اجمل حلم*
✨✨✨✨✨✨✨✨
وصلوا إلى باب منزلها مجدداً...وقف لتقف أمامه قائلة بلطف*سأنتظرك غدا*
-اعدكِ لن اتأخر.
لوحت له مبتعدة لتخطوا اول خطواتها داخل حديقة المنزل لكن وجدته يناديها مجدداً التفتت ناظره له لتجده يقترب منها فى خطوات سريعة ليقف أمامها نظر لزمردتها لقليل من الثوانى لينحنى مقبلاً شفتيها بهدوء ولطف...أغمضت عينها لتشعر به يبتعد عنها بعد ثوانى قليله.
ظلت هى تنظر أرضاً بينما هو اشاح وجهه بعيداً عنها ليتمتم بخجل*ليلة سعيدة*
-و لك أيضاً.
استدار مبتعداً عنها شاعراً بالنصر بداخله...كان يريد أن يفعل هذا حقاً...سعادة غامرة تملئ قلبه لتجعله يغرق فى بحر أحلامه الورديه...الوردية؟!!.
الكل يتمنى الحصول على الأحلام الوردية الخاصة به فماذا أن كان هو يمتلكها (ساكورا) حلم جميل بالنسبة له لا يريد ابدا أن يفيق منه.
ركب سيارته ليتحرك بها و تلك الإبتسامة لا تفارق وجهه،يريد أن يصرخ ليخبر العالم كله أن اخيراً عاد لحبيبه قلبه الأولى و الأخيرة آسرت قلبه و ملكته تلك التى لم و لن يحب بعدها(هارونو ساكورا).
وسط تلك اللحظات السعيدة الخاصة به وجد هذا الهاتف يقاطعه بصوته الذى ازعجه بالرن.
✨✨✨✨✨✨✨✨
ظلت واقفة هناك لدقائق تتحسس شفتيها بسعادة...اشتاقت للأمر بحق...اشتاقت له شخصياً.
ركضت إلى الداخل سريعاً و هى تصرخ بسعادة لكن تلك السعادة الخاصة بها لا تكتمل أبداً.
فور أن دخلت الغرفة وجدت تلك الفتاة السوداء جالسة على السرير و تلك قطرات الدماء تتساقط من يدها واحدة تلو الأخرى.
فزعت(ساكورا)من المشهد لتركض لها سريعاً قائلة و هى تتفحص يدها
*يا الهى(كوروما)...ماذا فعلتى فى نفسك؟*
سحبت(كوروما)يدها سريعاً من بين يديها لتقول بسخرية*و كأنه الأمر يهمكِ..انا سأشفى سريعاً..اهتمى بقلبك الذى سيأخذ الكثير من الوقت حتى يشفى عزيزتى بعد أن يكسرة هذا(الأوتشيها)مجدداً*
-لا تتدخلى فى هذا...انا أدرك ما افعل،
و سأهتم بنفسى...فقط أبقى بعيده عنه.
دمعت عين(كوروما)لتنزل دموعها بطول وجهها لتتحدث بصوت مختنق *سأقتله(ساكورا)...سأقتله و بعدها اخذكِ لنكون معاً للأبد*
نظرت(ساكورا)لعينها بتحدى لتضغط على أسنانها متممه على كلامها*فقط المسى شعره واحدة منه و انا سأقوم بعدها بإقتلاع رأسكِ لأضعها على بوابه الجحيم لتكونى عبره لغيرك...لن يتأذى(ساسكى) مادمت انا على قيد الحياة*
انتهت من كلامها لتبتعد عنها مغادرة لكن توقفت فجأة عندما سمعت صوت الفتاة من خلفها و هى تقول ساخرة منها
*يبدو انكِ اشتقتى إلى تلك
الأيام...(سي..ري..جا)*
*(سيرجا)(CEREJA)تعنى كلمه(كرزتى) باللغة البرتغالى*
✨✨✨✨✨✨
وصل(ساسكى)إلى ذلك الملهى ليجدها جالسة هناك اقترب منها ليجلس على ذلك المقعد بجانبها.
-مرى وقت طويل(لى لى).
ابتسمت تلك الفتاة بهدوء و هى تنظر له، ملامحها باهته بقوة.
مدت يدها لتمسك بعلبة السجائر على الطاولة أمامها لتأخذها أخرجت سيجارة لتضعها بين شفتيها بدأت تبحث عن القداحة فى حقيبتها و من حولها لكن لا أثر لها لتجد تلك اليد التى مدت لها هذه القداحة المشتعله...احنت رأسها قليلاً لتشعلها لتبتعد سانده رأسها للخلف و هى تضم يدها حول خصرها لتسند مرفق يدها الأخرى فوقها بينما عينها سرحت فى الفضاء.
هو يشك فى أنها ترى اى شئ فمن الواضح أنها قامت بشرب الكثير من الخمر بسبب تلك الكميه الهائلة من الزجاجات أمامها.
-انت تعلم أنى احبك...و رغم هذا مازلت تبحث عن جزئك المفقود.
ابتسمت بسخرية على حالها و هى تنفض رماد السيجارة،(لى لى)التى تهز جيشاً من الرجال لم تتمكن حتى من رمش جفن هذا الأوتشيها، لطالما كان دوماً يراها صديقته و ليس أكثر من هذا.
كلما تطلب منه الإرتباط يخبرها أنه يبحث عن جزئه المفقود...ذلك الجزء داخل جسده الذى لا يعلم ما هو و لكنه فقده.
نظرت لعينه ليتقابل فضائها بفضائه،تلك الأعين السوداء التى تميز الأوتشيها،اعين حاده كالصقر اذا وقعت على شئ و اعجبها تنقض عليه و لا تتركه الا بعد الحصول عليه.
بللت شفتيها لتقوم بإطفاء سيجارتها و هى مازالت فى المنتصف لتقول بملل
*انت وجدت جزئك المفقود مع تلك المريضة الوردية...صحيح؟*
بقى صامتاً لبعض الوقت فلم يعتاد على الحديث إلا عندما ينتهى المقابل له من كلامه حتى يرى مدى المعلومات التى وصل بها فلا يقع بين شباكه و لا يقع فى الحديث.
اكملت بعين تلمع بها الدموع
*انا لا امتلك مشكلة فى هذا(ساسكى)بل بالعكس أنا سأسعد لك فأنت صديق قبل أن تكون حبيبى*
-(ساكورا)بالنسبة لى هى مميزة عن غيرها هى تلك الفتاة التى أحببتها بالفعل و رأيت أنه من الأفضل أن أكمل معها...هى أكثر شخص يناسبني.
ارتسمت ابتسامه على وجه(لى لى)الجالسة أمامه ليجدها تنهض من مقعدها متجهه له، انحنت لتكون فى طوله لتعانقة بقوة و هى تقول بلطف*سعيده جداً لأجلك(ساسكى) سعيدة انك وجدت هذا الجزء المفقود بك*
✨✨✨✨✨✨✨
جالسة على هذا الكرسى بجانب ذلك السرير الذى ينام زوجها فوقه،تقرأ(الإنجيل المقدس) ليقاطعها عما تفعل صوت رنين هاتفها...اغلقت الكتاب لتنظر به لتجد رقم غريب الذى يرن عليها.
نهضت من مكانها لتخرج من الغرفة حتى لا تصدر صوت مزعج بجانبه،قامت بالرد لتضعة الهاتف على أذنها قائلة*مرحباً*
-(تنتن),غداً فى مطعم(BUG MUM)فى تمام الساعة6 عصراً...سيفيق(نيجى)بعد أن اراكِ.
✨✨✨✨✨✨✨✨