Īmmâgínare || TAEKOOK || +18

Oleh que0jun

534K 35.2K 12K

إيماجيناري (إيمّا) ∆ حيث يصنع تايهيونغ شخصاً مثالياً من نُسج خياله فماذا سيحدُث عندما يُقابل النسخه الحقيقة... Lebih Banyak

001
002
003
004
005
006
007
008
009
010
011
012
013
014
015
016
017
018
019
020
021
022
023
024
025
026
027
029
030
031
032
033
034
035
036
037
038
039
040
041
042
043
044
045
046
047
048
049
050
051
052
053
054
055
Epilogue

028

8.1K 579 70
Oleh que0jun

- بلا أي تفكير





أصابع يده بين خُصيلات شعره ، يشد على رأسه بين حينٍ وآخر بينما لا يزال جالس على السرير الفوضوي ، "كُل هذا حدث بسببي" يُردد أسفل أنفاسه




مضى ساعتين على مُغادرة جونغكوك الغُرفة!





تايهيونغ لم يُمانع حقيقة أن جونغكوك قام بتقبيله ومن ثُم غادر دون التحدث عن الأمر ، شرطهم الأول كان ألا يلمس تايهيونغ وها هو كسره كما كسر قلب تايهيونغ برحيله وهو يظُن أن خيانةً قد حدثت



إرتدى تايهيونغ اي شيء وجده أمامه وخرج سريعاً من الغُرفة ، يمشي بأرجاء المنزل يبحث عن أي أثرٍ لجونغكوك
"سيدي، هل رأيت جونغكوك؟" سأل تايهيونغ رئيس الخدم فور أن لمحه



بدى رئيس الخدم مُنصدم بمُناداته بسيدي من أحد أسياده ولكنه أجاب الآخر على أي حال "عاد مُنذ قليل ورأيته يذهب لغُرفة الجلوس الكبيرة ، لكن من الأفضل ألا تذهب إليه الأن"



شعر تايهيونغ بقلبه يتنفس لما سمعه ، مُتجاهلاً ما قاله بالنهاية شكر رئيس الخدم وأخذته أقدامه اتجاه المكان الذي ذهب جونغكوك إليه ، قلبه حقاً ينبض أسرع من ذي قبل في كُل مرةً يخطو خطوة قريباً من الباب الذي يحتوي حُبه الأول خلفه




تايهيونغ وقع لجونغكوك ولا يوجد أي طريقةٍ لنفي الأمر ، عليه تقبل ذلك الأمر والمُحافظه على جونغكوك كمكانه الآمن ، يذهب له عندما يشعُر إنه لن يستطيع تحمل ضغوطاته لوحده




ولن يسمح لجونغكوك أن يُدمر مكانه الآمن!



"جونغكوك؟" تسائل بصوتٍ خافت لرؤيته جونغكوك الذي إلتفت لصوته ، أخذ خطواته اتجاه جونغكوك حتى جلس بجانبه مسافة مِترٍ بينهما




وضع تايهيونغ يده اليُسرى فوق رُسغ الأُخرى ، وأخذ نفساً عميقاً قبل أن يلتفت لمواجهة جونغكوك الذي يحمل قنينة شراب بيده ؛ بدى حقاً بفوضى عارمه بدايةً من شعره حتى قدماه وكان صعباً رؤية وجهه نظراً لعتمة الغُرفة "ستيلا كانت تُخبرني يومياً بموعد قدومك لا غير-" تحدث تايهيونغ عندما إنتهى من تجميع شجاعته التي تلاشت ما إن نظر جونغكوك له




"لأنني كُنت أنام على سريرك...لذا طلبت منها ذلك المعروف" تحدث بصوتٍ يحمل أقل ثقةً بالنفس ، "لأنك ستغضب" أنهى تايهيونغ تبريره لموقفه المُعقد




"ل-لماذا لا تقول أي شيء؟" تسائل تايهيونغ لينهض من مكانه لإشعال النور بالمكان ، تحجج بأمر هدوء جونغكوك ولكن بداخله هو إشتاق لرؤية وجهه




ولكنه لم يقصد أبداً رؤية وجهٍ مليئٌ بالكدمات ، هرع سريعاً لجونغكوك الذي لا يزال يُحدق به بالرغم من انه يمتلك جُرحاً على طرف شفتيه ، آخر على وجنته وأنفه الذي تسيل منه الدماء



حاول لمس شفاه الآخر ولكن جونغكوك جفل بألم، "م-ما الذي حدث؟" تلعثم دون سيطرةً منه على لسانه الذي يتصرف من تلقاء نفسه



"أنت حدثت" كان كُل ما إستطاع جونغكوك قوله مُسبباً لتايهيونغ التألم أكثر فهو استطاع رؤية أسنان جونغكوك المليئة بالدماء


أي نوعٍ من العراكات اختلط بها ليعود بهذا الشكل؟!




"لنذهب لغُرفتنا جونغكوك" تحدث تايهيونغ بعد رفعه لجونغكوك من على الأريكة ، وضع ذراع جونغكوك على أكتافه ، وضع تايهيونغ ذراعه حول جذع جسد جونغكوك ليتمسك به أكثر



لم يُحارب جونغكوك الأمر وإنما إستسلم حتى وصل كلاهما للغُرفة ، أغلق تايهيونغ الباب خلفهم ووضع جونغكوك على السرير "لا تتحرك إبق هُنا" تحدث قبل أن يُغادر ويعود بعدها بحقيبة إسعافات أولية بيده



باشر بتعقيم جروح جونغكوك ، الصمت بينهم كان أكثر من الكثير بجانب أنفاسهم التي تكاد تُكتم من إقترابهم الشديد لبعضهم البعض


إنتهى تايهيونغ من وضع أخر لصقة جروح على وجه جونغكوك ليبتسم على إنجازه السريع ، فهو إستطاع إيقاف دماء أنف جونغكوك واحضار له كوباً من الماء مع حوضٍ صغير ليُنظف الدماء التي تملئ أسنانه





"إنتهينا فأنت الأن تستطيع الذهاب للنوم" تحدث تايهيونغ كما لو كان يُخاطب طِفلاً ، جونغكوك الأن يبدو كطِفل تايهيونغ والذي سيعتني به تايهيونغ دائماً دون تفكير


"لم أظن انك من النوع الذي قد يشتبك بعراكٍ أبداً" تحدث تايهيونغ أشبه لنفسه وضحك بخفة وهو ينزع قميص جونغكوك عن جسده



بينما جونغكوك لا يزال ينظُر لتايهيونغ بهدوء ، يتسائل بداخله حيال لماذا تايهيونغ ليس خائفاً منه الأن ، ألم يشتبك بعراك وكان وجهه مليئ بالكدمات؟ لماذا يعتني به ويلمسه كما لو لم يكُن؟





دفع تايهيونغ جسد الآخر بخفة حتى وجد جونغكوك نفسه مُستلقٍ على السرير بينما تايهيونغ يقوم بوضع الغطاء على جسده ، "كدنا ننتهي ستستطيع النوم الأن" همس تايهيونغ أسفل أنفاسه بسعادة لم يفهمها الآخر



كيف لأحدهم أن يكون سعيداً فقط لللإهتمام بشخصٍ آخر؟



أطفأ تايهيونغ الأضواء وكان سيذهب للنوم على الأريكة لولا صوت جونغكوك الذي أوقفه ، "فلتنم بجانبي.." إلتفت تايهيونغ له ولم يكُن جونغكوك ينظُر له حتى قبل أن يُكمل، "الليلة فقط"


لم يحتاج الأمر لتايهيونغ أن يُفكر مرتين قبل إنضمامه لجونغكوك على ذلك السرير الكبير ، سيكون أحمقاً إذ ضيع فُرصة النوم بجانب جونغكوك حتى ولو على حساب ليلةً واحدة


إنزلق أسفل غطاء السرير ولكنه شهق بخفة فور أن شعر بذراع جونغكوك حول خصره ، تجذبه ناحيته أكثر ، إبتسم بخفة قبل أن يُغمض عينيه



تاركاً جونغكوك يُحارب مشاعره لوحده ، يشعُر بالإرتياح لعدم سؤال تايهيونغ له عن سبب العراك او توبيخه له ولكن حقيقة أن تايهيونغ إعتنى به بعدها بلا أي تفكير كان ما سلب فكره



ظن إنه لا بأس بمُعانقة تايهيونغ كطريقةً لإخباره أن كُل شيءٍ بخير وليس لأنه شعر برغبة مُعانقة تايهيونغ ، بالتأكيد ليس ذلك!



جونغكوك يا لك من شُرطيٌّ كاذب

#STOP

___________________________
يتبع...

انا كتير متدايقه من شغله فا بدي تحاولو تخلوني انبسط وهيك
اذا بدكم بس!

بحبكم كتير انا والله ❤️✨


آنيو أوري جوليز!

Lanjutkan Membaca

Kamu Akan Menyukai Ini

496K 21.1K 32
" هو هَـادئ الانْ ولَــكِن عِندما يَتـعَلـقُ الأمـرُ بِـفَــتــَاهُ هـَو يُـصَبـح كـ الأســَد الثَــائـر " "جُــرعًــتان مـِن هَــوســي وانـتَ في قَ...
310K 13.5K 36
اعادة نشر رواية ذَنْبِيّ تُجبرك الحياة ان تَكون خيبة لمن هو املاً لك والتعاسة لمن هو سعادةُ لك الشر لمن هو خيراً لك وفي نهاية المطاف يكون كلُ ماوص...
114K 8.3K 13
"مضيء كالشمس ، جميل كالزهور"
482K 33.2K 47
_مكتملة _ احتدم النور و الظلام في صراع طويل الامد بعد صداقةٍ دامت لسنين بينهما ، بين عالم السماء و العالم السفلي ، بين اصحاب القلوب البيضاء و تلك الم...