أسيـرة عـَشقـه

By Saba_2i

320K 17.7K 4.2K

كـ المخمور واقعه بحبه و كـ السجين أصبحت أسيرة عشقه و كـ الأعمى يتجاهل مشاعرها تجاهه بـدأت[ 2020 / 24 أبـريـل... More

الـفصـل 00
الـفصـل 01
الـفصـل 02
الـفصـل 03
الـفصـل 04
الـفصـل 05
الـفصـل 06
الـفصـل 07
الـفصـل 08
الـفصـل 09
الـفصـل 10
الـفصـل 11
الـفصـل 12
الـفصـل 13
الـفصـل 14
الـفصـل 15
الـفصـل 16
الـفصـل 17
الـفصـل 18
الـفصـل 19
الـفصـل 21
الـفصـل 22
الـفصـل 23
الـفصـل 24
الـفصـل 25
الـفصـل 26
الـفصـل 27
الـفصـل 28 || THE END
الفصل الخاص

الـفصـل 20

10K 566 162
By Saba_2i

★ الفصل العشرون ★


تداولت النظرات بينهم بينما البعض يرمقه بصدمه و صمته استغرق ثواني ليكمل

" ذلك ليس بسهوله ، انا فقط سـ أعتاد على وجودكم لما تبقى من عمري "

ضغط على يد جينا بينما قال الجد " انا فخور بك بني "

نظر له ادڤـار بصمت بينما الجميع كان سعيد لهذا القرار ، نظر ادڤـار إلى جينا فـ همست له " ذلك الصحيح "

أبتسم لها بهدوء و نظر لجده يقول
" و ايضاً ، بعد شهر من الآن سـ ننتقل انا و جينا لمنزلنا "

" منزلكم؟ "
ردد الجد بدهشه و الجميع نظر بعدم فهم لـ ادڤـار

" اجل منزلنا ، انا و جينا سـ ننتقل لمنزلنا هذا ما سمعتوه و انا أأكده "

قال بهدوء ليرد الجد بغضب هادئ
" لماذا؟ هذا المنزل تكفل بك لثلاثين سنه ، هل تتركه لأنك تزوجت فقط! "

قبضت جينا على يديها بتوتر من كلمات الجد التي لا سيما قد يرمي الذنب عليها بـ أبتعاد ادڤـار عن المنزل

بينما ادڤـار هادئ جداً غير مهتم
" هذا المنزل مفعم بـ الضجيج ، الصراحه اريد اخذ راحتي ، إلا يمكنني ذلك؟ "

كلماته هو الآخر جعلت جينا توسع عينيها بينما تضع نظرها بحجرها ، صريح لدرجه تجعل الجميع صامت

حمحم الجد و قال
" ماذا عن جينا؟ انت دائماً خارج البلاد "

رفع ادڤـار أحد حاجبيه و قال
" هل تريد التوضيح لي الآن أنك قلق بشأن جينا؟ "

نظرت جينا لجدها و قد وضح ادڤـار الآن أن الجميع يعلم بعدم اهتمام الجد لـ جينا!

ملامح الجد الهادئه جعلت ادڤـار ينظر لـ جينا و يبتسم لها قائلاً " هيا تناولي طعامكِ لنذهب للطبيب "

نظرت له بتساؤل لكن صوت جدتها القلق قاطعها تقول " لماذا؟ ما بها جينا؟ "

نظر لـ جدته بتأنيب و قال
" لأنها لا تأكل و اهملت نفسها كثيراً و انا غير متواجد "

انهى حديثه ينظر لـ جينا بتأنيب لتبعد نظرها سريعاً فـ هو كلامه صحيح

تنهد و نهض قائلاً
" هيا معي ، نتناول الطعام في الطريق "

نهضت تضع كفها بكفه الذي مده لها و خرجا معاً من المنزل ..

..

كانت ساعات عديده هم في الخارج ليجلس كل منهما على مائده الطعام على الشاطئ ، ملامح جينا العابسه بلطف و ادڤـار الذي يراقبها مبتسماً

" حبيبتي "
نطق يود محادثتها لكنها كتفت يديها لـ صدرها تنظر تجاه الأمواج بغضب طفولي

كان بصدد التحدث مره أخرى لكن النادل الذي جاء يأخذ الطلبات عكر مخططاته ليطلب ادڤـار الطعام لهم ثم يعود بـ النظر لها

" صغيرتي "
همسه لها كسر مقاومتها لذا نظرت له بغضب طفولي جعله يبتسم بينما يشير لها برأسه للمكان بجانبه

" تعالي "

قطبت حاجبيها ليكمل بجديه " هيا "

نهضت بغضب تدور لـ جهته تجلس بجانبه فـ أحاط بخصرها يقربها منه يقبل خدها بينما هي تحاول البقاء على ثباتها و تعطي الحق لأنزعاجها منه

نظر لـ عينيها بينما هي تنظر أمامها و قال
" كل هذا لأنني اجبرتكِ لأخذ الحقنه! "

كلامه الهادئ جعلها تنظر له بغضب لكن أي غضب هذا بـ أعين ادڤـار مجرد فتاه بـ السادسه تخاصم والدها

" هل هذا أمر عادي؟ "

نظر لـ عينيها و قال " أجل ، عادي "

فتحت فاهها تود التحدث بما يخالف حديثه لكنه وضع سبابته على شفتيها يقول بجديه

" و سـ أجبركِ الأسبوع المقبل برمته لأخذ الحقن ، صحتكِ اهم من انزعاجكِ جينا "

نظرت امامها بغضب طفولي لـ يبتسم و يقبل خدها
" هيا عزيزتي ، سـ أجعل تنسين أمر الحقن "

نظرت له و قالت بعدم مبالا " كيف؟ "

" بفعل كل شيء يعجب هذا العقل الطفولي "
انهى حديثه يضرب اعلى رأسها بخفه لتبتسم هذه المره تحيط خصره هي الأخرى

" أنا أحبك كثيراً "

" و انا احبكِ كثيراً عزيزتي "

مسد وجنتها و قال
" نسبه دمكِ 9 ، حقا يجدر بي معاقبتكِ على ذلك "

نظرت لـ عينيه بلطف فـ قال بينما ينظر للنادل الذي اتى بالطعام

" لكن يبدو انني سـ أتراجع عن ذلك "

ضحكت بمرح بينما تبتعد عنه قليلاً بسبب النادل الذي بدأ بوضع الطعام أمامهم

" كلي جيداً "
قال ادڤـار بصرامه لـ تنظر له تبرز شفتيها بعبوس لكن نظراته الحاده جعلتها تنظر أمامها بصمت

لـ يجبرها على الطعام و يرمقها بنظراته الحاده و يغضب منها أيضاً المُهم انه أمام نظرها ، المُهم انه معها و يحبها بهذه الطريقه التي تجعلها تريد أن تقضي كل الوقت بجانبه

نظرت له بينما يرسل بمسج لـ صديقه و يغلق الهاتف ليبدأ بتناول طعامه لكن نظرات جينا الهائمه به جعلته ينظر لها رافعاً أحد حاجبيه مبتسماً لكنها لم تدرك ذلك و استمرت بـ النظر له و كـ أنه حلم بعيد جداً تحقق!

رفع يده يمسد خدها بلطف هامساً " حبيبتي "

همهمت له لـ تشرق ابتسامته أكثر و يهمس أمام شفتيها " ما هذه النظرات التي تجعلني أود اكلكِ الآن؟ "

استوعبت ما يحدث ترمش بعينيها سريعاً أكثر من مره تحمحم و تنظر حولها بـ أرتباك ، اتسعت ابتسامته لـ رؤيه وجنتيها المحمرتان بخجل و همس بـ أسمها لتنظر له

" احتاج هذه النظرات دائماً منكِ ، لأنها تمدني بـ القوه "

كلماته جعلتها تبتسم و تومئ له ليشير لها للطعام فـ يبدأ الاثنان بتناول ما أمامهم

..

ركبت السياره معه مبتسمه تحمل بيدها ذلك الدب الكبير الذي ربحته بـ أحد الألعاب ، فعلاً ادڤـار فعل كل شيء لـ سعادتها

نظر لها و هي تلاعب الدب الأبيض المحشو بـ القطن و قال بغيض

" لماذا تحضنيه هكذا بسعاده؟ ، أنه مجرد دب "

" ابني الصغير "
هتفت بلطف دون النظر له فـ وسع عينيه قليلاً يهمس بعدم تصديق

" ابنكِ! "

نظر أمامه و قال بدهشه
" فعلاً ادڤـار بعد ثلاثين سنه من عمرك و انتَ من اشهر المحققين تجاري هذه الفتاه بـ أمور طفوليه "

حرك رأسه لا يصدق نفسه ، هو فعلاً يعاملها بلطف كثيراً حتى انه دخل معها الملاهي منذ قليل و لعب من أجلها لعبه المحاربه ليربح هذا الدب من اجلها ، كان يستطيع شراء اي دب لها لكن جينا تحب المغامره و مع نظراتها اللطيفه جعلته ينفذ لها ما تريد!

ليس ضعفاً منه انما حبه لها يجعله لا يرفض لها طلب و يزعجها

دخلا للمنزل معاً اناملها متشابكه بعناق راق لهما و هي تحضن دبها بيدها اليمنى و ادڤـار يمسك بيده الأخرى كيس الأدويه الخاص بها

" مرحبا "
قال ادڤـار و رددت جينا خلفه عند دخولهم لـ غرفه الجلوس و كان الجميع موجود و قد حل المساء و هم في الخارج

رد عليهم الجميع و تسائل الجميع عن أقوال الطبيب حول حاله جينا الصحيه بينما لونا نظرت ليديهما المتشابكه

" فقر دم كما قلت ، اعطاها بعض الأدويه
اخذت الحقنه في المستشفى اليوم و لديها لـ بقيه الأسبوع "

نطق ادڤـار بهدوء فـ نظرت جدته إلى جينا التي تنظر بهدوء لهم ثم إلى ادڤـار تقول بـ أستغراب

" حقن! ، جينا و الحقن؟
هذه الفتاه تهرب من سماع كلمه حقنه فقط "

نظر الجميع نحو جينا التي انزلت نظرها بحرج فـ نظر لها ادڤـار و ابتسم يقول

" اذهبِ للغرفه صغيرتي و غيري ثيابكِ "

نظرت له و أبتسمت تومئ تلقي بكلمات سريعه على الجميع و تخرج لتدور لونا عينيها فـ هي تعتبر هذا الحب مجرد دراما

نظر ادڤـار لـ جدته و قال
" جدتي لا تقولي هذا أمامها ، تعبت لأرضائها
تحدثوا بـ الأمر و كـ أنه امر عادي ، إلى متى سـ تبقى لديها رهبه من الحقن! "

" لكنها تخاف منهم منذ الصغر ، لماذا تجبرها على شيء كهذا ادڤـار؟ "

نطقت جدته بتأنيب ليرد
" هي لا تخاف منهم بل تكرههم و تظن أنها تخاف منهم ، لقد اخذتها اليوم و الأمر عادي

كما انني لا اجبرها لشيء سيء ، اريدها ان لا تخاف من شيء فقط "

" لكنها مجرد طفله "
نطقت لونا بحقد فـ نظر لها بلا مبالا و قال " أعلم ، طفلتي "

لطيله عمره لا يتردد بقول ما يجول بعقله و ها هو يجعلها تصمت لا تعلم ماذا تقول بينما الجميع ينظرون لـ بعضهم البعض

أستدار يخرج من الغرفه لتنهض لونا سريعاً ذاهبه لـ غرفتها لا تعلم كيف تتخلص من تلك الصغيره فقد اتعبها هذا الأمر كثيراً







[ يتبـــــــــــع ... ]

Continue Reading

You'll Also Like

66.1K 4K 28
" دُعِينَا نَلْعَب لَعِبُه يَا حُلْوَةٌ ، أَنَا سأمثل إنَّنِي زَوْجُك الَّذِي يعشقك و أَنْت تبادليني التمثيل كَأَنَّك أَفْضَل زَوْجَةٍ فِي الْعَالِم...
2.4K 117 17
جمع بينهما حب لغة، كان لها حبا اولا و كانت له سد فراغ قديم... بينهما وعود و تعهدات... اما عن فراقهما فالظروف كفيلة بالحديث، فهو يظن انها كانت صادقة و...
1M 30.9K 64
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين...
8.5M 256K 131
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣