Tone

By haiwon_vk

4.2M 214K 618K

كُنتْ أعِيشْ روتِينْ حَياتِي المُعتَادْ ، حَتىٰ حَياتِي الزَوجِية لَمْ تَكُن كَمَا تَوقَعتْ ، لَمْ أرىٰ شَيئَ... More

Intro
Tone +1+
Tone +2+
Tone +3+
Tone +4+
Tone +5+
Tone +6+
Tone +7+
Tone +9+
Tone +10+
Tone +11+
Tone +12+
Tone +13+
Tone +14+
Tone +15+
Tone +16+
Tone +17+
Tone +18+
Tone +19+
Tone +20+
Tone +21+
Tone +22+
Tone +23+
Tone +24+
Tone +25+
Tone +26+
Tone +27+
Tone +28+
Tone +29+
Tone +30+
Tone +31+
Tone +32+
Tone +33+
Tone +34+
Tone +35+
Tone +36+
Tone +37+
Tone +38+
Tone +39+
Tone +40+
Tone +41+
Tone +42+
Tone +43+
Tone +44+
Tone +45+
Tone +46+
Tone +47+
Tone +48+ THE END

Tone +8+

78.2K 4.3K 16.1K
By haiwon_vk


120 فوت+ 130 كومنت= رقص مثير لـ تاي 🦦

_________

"إنظري لـ هذا المكان" قالت تلك الفتاة لـ إيميليا التي نظرت ثم إبتسمت لـ تلتقط كاميرتها و بدأت بإلتقاط عدة صور

"منزل مسكون؟ لا أعتقد هذا ولكن التحدث عنه مع الصور سـ يكون رائعاً" قالت إيميليا بإبتسامة و هي تنظر للصور التي إلتقطتها

وقفت الفتاة بجانبها و قامت بإبعاد خصلاتها البُنية خلف أذنها لـ تبتسم بعدها قائلة:"لا بأس به، تستطيعين التصوير بإحترافية"

"أعرف ذلك" أخبرتها بفخر لـ تتلقى ضربة منها جعلتها تقهقه ثم عادت للنظر للصور هي و صديقتها

كانت في عملها الباكر مع عدة صحافيين آخريين، هناك المُنفرد و هناك فِرق تتكون من عدة صحافيين معاً

كانت هناك فِرقة من الفِرق الرجَال، كان الرجل الذي من ضمنها ينظر لـ إيميليا التي تحدق بـ المنزل مع إبعاد خصلاتها عن وجهها

"كيف سـ تحصل عليها؟" سأل إحدى الذين معه لـ يبتسم المعنىٰ مجيياً:"لا تقلق فـ أنا أستغل كل فرصة أمامي"

"أنت تعرف أنها متزوجة" قلب الرجل عيناه بملل و أجاب:"و إذا؟ أنا لن أترك جسدها المثير هذا من دون تعنيفه أسفلي"

"هي دائماً ما تخدع الرجال و لم يستطع أحد أن يخدعها، لما لا أكون أول رجلٌ إذاً؟" أكمل بإبتسامة جانبية ناظراً لـ إيميليا التي رحلت بعيداً

" كيف حالك مع زوجك الوسيم المشهور؟" سألت الفتاة بعبوس لـ تبتسم إيميليا بغرور:"هو وسيم كما هو و سـ يظل"

"محظوظة" أخبرتها بحقد و ضربتها لـ تقهقه إيميليا ثم صمتت متنهدة لـ تُجيب:"هذه الأيام هو لا يتحدث معي، يبقى طوال اليوم في عمله و يعود متأخراً لـ ينام"

"لم نعُد كـ السابق و هذا يجرحني كثيراً، نحن نبتعد شيئاً فـ شيئاً" أكملت متنهدة بحزن في نهاية حديثها لـ تسأل صديقتها:"لـ ربما فعلتِ شيئاً جعلته ينزعج منكِ"

"هو منزعج من عملي و لا يريد مني العمل فيه، و لكنه حُلمي ! هذه هوايتي و مهنتي التي لطالما حلُمت بها"

قالت واضعة أيديها في جيوب بنطالها لـ تنظر صديقتها للأمام ثم رفعت أكتافها قائلة:"لا أعرف ماذا أقول"

"دعكِ من هذا و دعينا نذهب حتى نكتب المقال و جميع المُقابلات التي قُمنا بها"

_________

"هل حقاً حدث هذا !" قال ديفيد بإنبهار لـ تايهيونغ الذي كانت تتورد وجنتيه كلما تذكر ما حدث البارحة في منزل جونغكوك

"أتخيل الأمر .. هذا حقاً رومانسي و جميل" قال ديفيد بإنتحاب واضعاً يده على قلبه، مجرد تخيله كيف رقصىٰ معاً تجعله يذوب

"هل حدث شيئاً بعد ذلك؟" سأل ديفيد بإهتمام جالساً على الأرض أمام تايهيونغ الذي نظر له بتفاجئ

"ديفيد الستاف حولنا" قال تايهيونغ ناظراً حوله فـ هو داخل غرفة الثياب كونه لديه جلسة تصوير بعد عدة دقائق

"فقط أخبرني" أخبره بنفاذ صبر لـ يضربه تايهيونغ على رأسه مجيباً:"لم يحدث شئ، أنهينا التدريب ثم قام بـ توصيلي للمنزل"

"ماذا؟ هذا فقط ! لا توجد قُبلة أو حتى همساتٌ عاشقة !" صرخ بعدم تصديق لـ يتلقى صفعة بسيطة على وجنته من تايهيونغ الذي فعلها لا إرادياً بسبب فضحه أمام الستاف

عبس بخفة و نظر بحقد لـ تايهيونغ الذي أخبره بغضب طفيف:"ألا تُجيد سوى الصراخ؟ هل سـ تكون سعيداً إذا تم فضحي؟"

"تاي هل تمزح معي حقاً؟ هل كل تلك الرومانسية و لا توجد قبلة؟ أنا أشعر ان قصة حُبكما سـ تكون مبتذلة أقسم بذلك"

ضيق تايهيونغ عيناه ثم نظر للفتاة التي بدأت بوضع المرطب على شفاهه لـ يرفع حاجبه سائلاً:"هل شفاهي جميلة لـ هذا الحد؟"

رمشت الفتاة عدة مرات لـ يقول تايهيونغ:"هذه المرة الرابعة التي تضعين فيه المرطب لي أشعر كأن شفاهي قد تخدرت"

"ا.اوه انا أسفة" قالت بتأتأة و إبتعدت عنه بسرعة لـ يتنهد تايهيونغ و نظر لـ ديفيد المقهور داخلياً على عدم وجود قبلة

"لقد أصبحت جاهزاً" قال إحدى الستاف لـ يقف تايهيونغ ناظراً لنفسه بالمراة شاداً على ذلك القميص الذي كان شفافاً نوعاً ما

كان يرتدي قميصاً أسود شفافاً قليلاً مع بنطال جينز أزرق مشقق من ناحية أفخاذه و ركبتيه و حذائاً رياضياً أبيض

كان شعره الأشقر تم تصفيفه و بعثرته بطريقة مثيرة بحيث تكون ساقطة على عيناه التي أصبحت خضراء بعد إرتدائه للعدسات

"هيا عزيزي تاي تاي" قال ديفيد ساحباً تايهيونغ من يده خارج الغرفة لـ يبكي تايهيونغ بدرامية

و بعدما خرج من الغرفة إلتقت عيناه كالعادة بـ سوداويتي جونغكوك الواقف مع المصورين كما كل يوم

لكن المختلف ..أنهم كانوا واقفين أمام إحدىٰ الشواطئ، جلسة تايهيونغ اليوم سـ تكون مختلفة و أمام البحر

هو نظر له من الأعلى للأسفل مُتعجباً منبهراً من جماله النادر، كيف له أن يكون جميلاً في كل شئ؟

توجه تايهيونغ بعدما تحمحم من نظرات جونغكوك ناحيته لـ حافة الشاطئ حيث الرمال المبتلة قليلاً من أمواجها

كل شئ كان جاهزاً لم يتبقىٰ سوى إلتقاط الصور لـ تايهيونغ الذي أغلق عيناه واضعاً يده أمام وجهه بإبتسامة بعدما رفع رأسه عالياً ناحية الشمس

المصورين لن يفرطون بـ صورة مثل هذه و بدأوا بالتصوير فوراً جاعلين من تايهيونغ ينظر بتفاجئ طفيف ناحيتهم فـ المصور لم يخبره بالبدأ بعد

وضع كلتا يداه داخل جيوب بنطاله رافعاً رأسه للأعلى مع النظر بنظرات مثيرة ناحية الكاميرا أثناء تطاير شعره بسبب الهواء الشديد قليلاً

أمام تلك السوداويتان التي تراقب بتمعن و إعجاب مع إرتفاع نبضات قلب صاحبها، لكنه إنتبه لـ شئ جعله يخرج من شروده

"لما يرتدي قميصاً شفافاً؟" سأل جونغكوك عاقداً حاجبيه ناظراً لـ ديفيد الذي بجانبه و الذي بادله فاتحاً فاهه بغباء مجيباً:"هاه؟"

"قُلت لما يرتدي قميصاً شفافاً؟" سأل مهسهساً لـ ديفيد الذي أجابه:"و اللعنة لما تتحدث معي أنا تحدث مع الستاف ليس و كأنني من جعلته يرتدي هكذا"

زفر جونغكوك دافعاً لسانه ضد وجنته و عاد للنظر لـ تايهيونغ الذي كان يتحرك على الرمال أثناء النظر للكاميرا

القميص كان يلتصق بجسد تايهيونغ مُظهراً تفاصيله أكثر مما هو ظاهر بسبب الهواء الشديد، الشواطئ دائماً ما تكون ذات نسيم هواء بارد و قوي

"أوقفوا التصوير !" صاح جونغكوك على المصورين الذين نظروا له و تايهيونغ كذلك نظر عاقداً حاجبيه

"من جعله يرتدي هذا القميص؟" سأل بحدة مُشيراً على تايهيونغ و عيناه على الستاف المسئولين عنه

"نحن سيدي" قالت إحدي الفتيات رافعة يدها هي وبعض الفتيات و الرجال الأخرين

"ما هذا؟ هل نصور إعلان تعري؟ هو ليس فتاة لـ يرتدي تلك الثياب الكاشفة !" صاح عليهم بغضب متقدماً من الستاف الذين لا يملكون رداً لـ قوله

تايهيونغ أمال رأسه بغرابة و نظر لـ ديفيد الذي كان يرقص مع هز خصره لـ يفتح فاهه بإستنكار هو حقاً مخبول !

"إذهب و إرتدي شيئاً أخر فوراً !" آمَر جونغكوك تايهيونغ بـ نبرة غاضبة لـ يؤمئ المعنى بتنهد متوجهاً ناحية السيارة المتنقلة المليئة بالملابس و المستحضرات

دخل ديفيد معه لـ يزفر جونغكوك بحدة واضعاً كلتا يديه داخل جيوب بنطال بذلته الأسود مع النظر للبحر بـ سوداويتاه

"لما فعل ذلك؟" سأل تايهيونغ بغرابة ثم أخذ القميص الاسود من الفتاة و الذي لم يكن شفافاً هذه المرة

تلقىٰ ضربةً على رأسه من ديفيد الذي أردف بسخط:"هل أنت غبي أم غبي؟ لقد شعر بـ الغيرة أيها السافل !"

"و لما يفعل؟ ما العلاقة التي تربطنا؟" سأل تايهيونغ بإستنكار نازعاً قميصه حتى يظهر صدره لـ يُشير ديفيد بإبتسامة ناحيته قائلاً:"لما لا ترى صدرك الجميل حتى تعرف الإجابة؟"

تنهد تايهيونغ بخفة و إرتدى القميص الأخر لـ يرفع كتفيه قائلاً:"لا أعرف حقاً، هذه المرة الأولى أراه فيه غاضباً بهذا الشكل"

"الحب و ما يفعل" همهم ديفيد مؤمئاً مع التربيت على كتف تايهيونغ الذي نظر له بسخط بينما هو رفع إصبعه الاوسط له خارجاً من الغرفة

خرج تايهيونغ خلفه و معه الستاف الذين يُعدلون خصلات شعره لـ يتوجه بعدها ناحية الشاطئ حيث الكاميرات تماماً

نظر لـ جونغكوك الذي بادله بـ رضىٰ مع رفع رأسه للأعلى مُظهراً فكه الحاد مما دفعه لإبتلاع ريقه

عاد المصورين للتصوير مجدداً بينما ديفيد وقف بجانب جونغكوك الذي يراقب بتركيز لـ يسأله:"لما فعلت ذلك؟ لقد كان جميلاً بـ القميص الشفاف"

رمقه جونغكوك بحدة لـ يتحمحم ديفيد و نظر لـ جلسة التصوير لـ ينظر جونغكوك مجدداً لـ تايهيونغ ، فقط

________

"إسترخي" أردفها تايهيونغ بلطف أثناء جلوسه فوق مكتب جونغكوك واضعاً اللاڤندر ناحية أنفه حتى يهدأ

جونغكوك بالفعل كان مُغلق العينين براحة مع إستنشاقه العميق للزهور مع تسطحه بشكل جزئي على الكرسي

الزهور بالفعل رائحتها مُريحة للأعصاب بشكلٍ مُخدِر لـ دواخله، هي أصبحت ذات تأثير قوي عليه بـ فضل تايهيونغ

تايهيونغ كان يراقبه بإبتسامة بسيطة على ملامحه كيف هو مُسترخي و هادئ و مغلق العينين براحة

"أفضل؟" سأل تايهيونغ بخفوت لـ يهمهم جونغكوك كاشفاً عن سوداويتاه الخاملة التي تشابكت مع بندقيتاه

"ما رأيك بـ تناول الكيك الأن؟ هذه المرة أنا من صنعتها" إقترح عليه بإبتسامة لطيفة قد جعلت جونغكوك يبتسم مؤمئاً

أمسك تايهيونغ حقيبته و فتحها لـ يُخرج العلبة التي تسللت رائحة ما بداخلها لـ أنف جونغكوك

أخرج قطعة من الكيك و وضعها أمام جونغكوك الذي كان سـ يأخذها و لكن تايهيونغ رفض قائلاً بعبوس:"كلا ! سـ أطعمك بـ يدي"

فتح جونغكوك فمه لـ يبتسم تايهيونغ بـ رضىٰ واضعاً قطعة الكيك داخل فمه لـ يبدأ جونغكوك بمضغها مُستشعراً بطعمها

"واو هي حقاً لذيذة" قال جونغكوك بإنبهار أثناء مضغه لـ يبتسم تايهيونغ بوسع سائلاً:"حقاً كذلك؟"

"أجل لقد أحسنت صُنعاً، إصنعها لي كل يوم" أجابه جونغكوك مبتلعاً ما في فمه لـ يؤمئ تايهيونغ بلطافة جعلت خصلاته تتطاير بخفة

قام بإطعامه مجدداً لـ يخبره جونغكوك:"تناول أنت أيضاً" أمال تايهيونغ رأسه مجيباً:"عُلبتي في الحقيبة، بعدما أنتهي من إطعامك سـ أتناول خاصتي"

"بالتأكيد تمزح، أخرج خاصتك و تناول معي هيا" أخبره رافعاً حاجبه ثم امسك بحقيبته السوداء مُخرجاً العلبة من داخلها

تنهد تايهيونغ بإبتسامة و هو ينظر لـ جونغكوك الذي فتح العلبة الخاصة بالأخر و هذه المرة هو من سـ يُطعمه كما فعل معه الأن

رفع سوداويتاه حين رفع تايهيونغ رأسه من فكه ثم طبع قبلة طويلة على أرنبة أنفه جعلته يرتعش آثرها

رمش جونغكوك بتفاجئ لـ يقول تايهيونغ:"أعتذر لكن هذه المرة أنا لم أتمالك نفسي، وفي ذات الوقت لست آسفاً"

تحمحم جونغكوك بخفة ثم سحبه من رأسه ناحيته لـ يضع إبهامه على شفته السفلية مفرقاً إياها عن شقيقتها ثم وضع قطعة الكيك داخل فمه تحت تفاجئ تايهيونغ

توردت وجنتي تايهيونغ رامشاً عدة مرات و لازال وجهه قريباً من خاصة جونغكوك التائه داخل بندقيتاه

إبتلع تايهيونغ ما في فمه متصنماً كما هو أمام جونغكوك الذي لم يكن أقل منه حالاً شارداً بـ ملامحه و عيناه

تايهيونغ آخذ قراراً غبياً و تقدم كاسراً المسافة بين وجوهما دافعاً جونغكوك لإسقاط أنظاره لـ شفتيه دون إرادة منه

و لكن فتْح ديفيد لـ باب المكتب قد جعله يبتعد بسرعة بعدما كان على وشك تقبيله جاعلاً من جونغكوك يحدق في الفراغ

"اوه~" لحنها ديفيد لاعباً حاجبيه بـ إستفزاز لـ تتورد وجنتي تايهيونغ بإحراج بينما جونغكوك تحمحم مُكملاً تناول الكيك

"جئت لكي أخذ تايهيونغ فـ بعض الستاف يريدون التحدث معه" قال ديفيد واضعاً يده في جيبه لـ يعقد جونغكوك حاجبيه:"لما؟"

رفع كتفيه بعدم معرفته كـ رد لـ يبتعد تايهيونغ عن المكتب ثم توجه لـ ديفيد و لكن جونغكوك منعه مُنادياً:"تايهيونغ"

نظر تايهيونغ لـ يُشير جونغكوك ناحية عُلبة الكيك:"خذ فطورك معك، أنت لم تتناول شيئاً سوى تلك القطعة الصغيرة"

"سـ أتناوله حين أعود" نفى جونغكوك مجيباً:"كلا خذها معك و تناولها أثناء تحدثك معهم لا بأس بذلك"

أؤمئ بصمت و أخذ العُلبة معه لـ يخرج بعدها مع ديفيد الذي همس له في أذنه بسعادة و إستفزاز جاعلاً من تايهيونغ يضربه بخفة

تنهد جونغكوك عائداً برأسه للوراء مُعيداً ما حدث منذ قليل داخل عقله، لقد كاد على وشك تقبيله ..و هو مستسلمٌ كلياً !

ما الذي يحدث معه؟ قُرب تايهيونغ منه خطير و كلما أخبر نفسه بـ توخي الحذر يكسر تايهيونغ تلك القاعدة ببساطة حين يقترب منه مُستعملاً حركاته السحرية

هو أصبح لا يفهم نفسه، كل شئ داخله أصبح معكوساً و الأمور أصبحت مُتضاربة لـ درجة مُرهقة و لكنه رغم ذلك لا يتعب أبداً

سمع طرقاً على الباب لـ يسمح لـ من في الخارج بـ الدخول و الذي كان المُصور المسؤول عن تصوير تايهيونغ اليوم

"سيد جونغكوك" قال المصور متقدماً من جونغكوك الذي ترك الكيك من يده و نظر له سائلاً:"ما الأمر؟"

"ماذا سـ نفعل بـ تلك الصور التي إلتقطتناها للعارض بالقميص الشفاف؟" فورما سمع كلمة ' شفاف ' عقد حاجبيه رامقاً إياه بحدة

"إحذفهم بالطبع و هل هذا يحتاج لـ سؤال !" أجابه رافعاً حاجبه بغضب لـ يؤمئ المصور بتفهم ثم تحرك ناوياً الخروج

"إنتظر" توقف المصور قبل أن يخرج لـ يعود لـ جونغكوك الذي دفع لسانه ضد وجنته ثم أخبره:"أرسل لي تلك الصور أولاً ثم إحذفها"

"حسناً" خرج من المكتب لـ يزفر بتعب و أمسك زهور اللاڤندر حتي يستنشقها مُغلقاً عيناه بعدها

_______

السابعة و النصف مساءً

"ديفيد أريد منك خدمة" قال تايهيونغ الواقف خارج الشركة مع ديفيد و ينظر حوله إذا كان جونغكوك موجوداً

"في خدمتك" أجابه ديفيد مقترباً منه لـ يُخبره تايهيونغ:"أريدك أن تقف خارج منزل جونغكوك و تراقب متى تعود إيميليا من عملها و تمنعها"

"كيف؟" سأل ديفيد بغرابة لـ يقول تايهيونغ:"أخبرها بـ أي شئ، لكن لا تنسى قول أن جونغكوك هو من أخبرك بذلك ثم خذها و إرحلا بعيداً عن المنزل"

"متى أفعل ذلك؟" سأل ديفيد مهمهماً لـ ينظر تايهيونغ لـ ساعة هاتفه ثم أخبره:"أريدك أن تكون أمام منزل جونغكوك في تمام التاسعة حسناً؟"

"إعتمد عَلي" غمز له في نهاية حديثه مع طرقعة أصابعه لـ ينفى تايهيونغ بـ قلة حيلة بينما هو ركض لـ سيارته

حك تايهيونغ عنقه حين لاحظ خروج جونغكوك الذي نظر له سائلاً:"هل نذهب؟" أؤمئ تايهيونغ بإبتسامة لـ يبادله الأخر ثم تحركىٰ معاً ناحية السيارة

صعد كلاهما ثم أدار جونغكوك المُحرك لـ يقود بعدها بسرعة متوسطة و تايهيونغ كالعادة فتح النافذة

"هل نذهب للمنزل أم نتناول الطعام أولاً؟" سأل جونغكوك مقترحاً على تايهيونغ الذي فكر قليلاً ثم قال:"نذهب للمنزل، حين نأخذ إستراحة من التدريب سـ أقوم بـ إعداد الطعام لك"

"حقاً؟" سأل جونغكوك بتعجب لـ يؤمئ تايهيونغ قائلاً بغرور:"طعامي لا يوجد منه إثنان يجب أن تتذوقه"

قهقه جونغكوك بخفة نافياً بقلة حيلة لـ يقول:"لن أعترض أبداً" قهقه تايهيونغ بخفوت ثم عاد للنظر للنافذة مجدداً مستمتعاً بالهواء المُنعش

بعد مُدة وجيزة توقفت سيارة جونغكوك أمام المنزل لـ يخرجىٰ كلاهما ثم فتح جونغكوك الباب سامحاً لـ تايهيونغ بالدخول

صعد جونغكوك الدرج و خلفه تايهيونغ حتى وصل الغرفة لـ يدخلىٰ الإثنان ثم أغلق جونغكوك الباب عليهما

توجه بعدها للحمام حتى يغتسل ثم يقوم بتبديل ثيابه و تايهيونغ ترك حقيبته أرضاً و قام بتشغيل الإضاءة الخافتة

أخذ الحاسوب ثم أحضر الأغنية التي قام بتشغيلها أمس بعدما فتح كلمه السر الذي أخبره جونغكوك بها مُسبقاً

أغلق مصباح الغرفة و جلس على السرير مُنتظراً من الأخر الخروج حتى يبدأ التدريب

خرج جونغكوك بعد ثوانٍ ناظراً للغرفة حوله والتي كانت شبه مظلمة حتى تشابكت سوداويتاه مع بندقيتي تايهيونغ

فتح تايهيونغ الموسيقى ثم وقف فاتحاً ذراعيه حتى يأتي جونغكوك و يُحاوطه كي يتمايلان معاً

توجه جونغكوك ببطء ناحيته ثم سحبه من خصره مُشابكاً يده الأخرى مع تايهيونغ ناظراً بعمق داخل عيناه

"إجعلني إتمايل" أخبره تايهيونغ بهمس أمام شفاهه و لكن باللغة الإنجليزية قد جعلت من جونغكوك يرتعش آثر عُمقها

ألصق جونغكوك جبينهما ثم عاد بخطواته للخلف مع تايهيونغ ثم للأمام لـ يسحبه من خصره أكثر ناحيته بـ كلتا يداه

تايهيونغ قد حاوط عنقه بالمقابل ممُيلاً رأسه أثناء تشابك أنوفهما كما أعينهما و أجسادهما يتمايلان بإنسجام مع الموسيقىٰ

أمسك جونغكوك يديه لـ يبتعد تايهيونغ ثم قام جونغكوك بجعله يدور حول نفسه حتى إلتصق به في عناقٍ خلفي

إقترب من أكثر من الخلف كما المرة السابقة واضعاً وجنته ضد وجنة تايهيونغ المُبتسم بجانبية، هو يُبلي بلائاً حسناً

بدأ يتمايل مع جسد تايهيونغ الذي إلتفت بـ رأسه للخلف مُشابكاً أعينهما داخل سلسلة من النظرات العميقة

"ذاكرتك قوية، هذا ممتاز" همس تايهيونغ جاعلاً من جونغكوك يبتسم ناظراً بـ سوداويتاه ناحية شفاهه ثم رفعها لـ عيناه

"الأن سـ نتعلم حركاتٍ جديدة، و لكن هذه المرة سـ تكون صعبة قليلاً كونها سريعة لذلك إنتبه جيداً حتى لا تقع"

أخبره مُبتعداً عن حضنه بدون أن يفصل أيديهما المتشابكة لـ يهمهم جونغكوك ناظراً لـ ملامحه الشِبه مُظلمة بسبب إضاءة المكان

"إفعل ما أفعله" أخبره تايهيونغ مشابكاً يده مع خاصة الأخر مثل وضعيتهما الأولى لـ يضع جونغكوك يده على خصره

قام بـ ثني كعب قدميه متوجهاً جهة اليمين ببطء أثناء تمايله لـ يفعل جونغكوك مِثله تماماً

عاد مجدداً متوجهاً ناحية اليسار بذات الحركات مع جونغكوك الذي يفعل مثله مُنتبهاً بتركيز

"سـ نفعلها مجدداً و لكن بسرعة" أخبره تايهيونغ لـ يؤمئ جونغكوك متفهماً ثم تحرك مع تايهيونغ الذي قام بتنفيذ الحركات بحركة سريعة

جونغكوك لم يستطع مُجاراتها في ثَني و تحريك كعب قدميه بـ السرعة المطلوبة لذلك هو كاد أن يقع و لكن تايهيونغ أمسك به

"لا بأس سـ تعتاد" أخبره بقهقه لـ يبتسم جونغكوك و عاد لـ مشابكاً أيديهما معاً لـ يُبادله تايهيونغ بلطف

"سـ نفعلها مجدداً" أؤمئ جونغكوك بتفهم لـ يتحرك تايهيونغ جهة اليسار مع جونغكوك أثناء ثَني كعب قدميه

جونغكوك كاد أن يقع للمرة الثانية و لأن تايهيونغ قد تمسك به فـ هو قد وقع على السرير ساحباً جونغكوك معه معتلياً إياه

تلامست شفاهما بخفة حين إرتد جسد تايهيونغ على السرير لـ ينظران داخل أعينهما بتفاجئ و لازلت يد جونغكوك متشابكة مع يد تايهيونغ و الاخرى بجانب رأسه

تايهيونغ إبتلع ريقه من إنعدام المسافة بين شفاهما ناظراً لـ جونغكوك الذي يُبادله داخل بندقيتاه بعمق متناسياً موقفهما

هو الأن يشاهدها عن قُرب بشكلٍ أوضح، كذلك ملامحه يُشاهدها عن قُرب بطريقة أفضل تدفعك للتأمل فيها رغماً عنك

نظر جونغكوك لـ شفتيه جاعلاً من تايهيونغ ينظر لـ خاصته كذلك دون وعي، مستشعران ذلك التلامس الطفيف الذي يحتك بين شفتيهما

إبتعد جونغكوك بسرعة حين إستوعب ما حدث بينما تايهيونغ إبتلع ريقه للمرة الثانية رامشاً عدة مرات أثناء نظره للسقف كما هو

"أنا أسف" قال جونغكوك ممسكاً يد تايهيونغ و سحبه حتىٰ يساعده على الوقوف لـ ينفي تايهيونغ قائلاً:"لا ، لا بأس"

أوقف الموسيقى لـ يقول بتأتأة واضحة آثر خجله:"سـ أ.أذهب لإعداد الـ.الطعام حتى نتناوله مـ.معاً"

خرج من الغرفة بعدها سريعاً لـ يتحمحم جونغكوك متذكراً ما حدث منذ عدة ثوانٍ فقط، الوضع يزداد خطورة

خرج من الغرفة مُغلقاً الباب خلفه ثم نزل الدرج حتى يتوجه للمطبخ و يساعد تايهيونغ في إعداد الطعام

حين وصل رآي تايهيونغ الذي يضع المكونات على الرخام بينما يتمتم بعدة أشياء و وجنتيه قد إكتست تلك الغيوم الوردية عليها

"تاي" جفل تايهيونغ بخفة ناظراً لـ جونغكوك الواقف أمامه لـ يقول بتوتر:"اوه أنت آتيت؟ مـ.ماذا تريد؟"

"ما خطبك؟" سأل جونغكوك مُميلاً رأسه لـ ينفي تايهيونغ عدة مرات مُجيباً:"لا شئ لا تركز كثيراً"

تحرك ناحية الموقد و أشعله لـ يتصنم حين شعر بـ جونغكوك خلفه تماماً ..ملتصقاً به كلياً

"ما هِي ألحان الماريمبا؟" همس جونغكوك سائلاً في أُذن تايهيونغ مع إمتداد يده ناحية الموقد مُغلقاً إياها

إلتفت تايهيونغ ببطء ناظراً له لـ يحاصره جونغكوك بكلتا يديه عند حافة الرخام مانعاً إياه من الهروب

"هـ.هي آلة مُوسيقية تُصنع أحياناً من الـ.الخَشب و يتم عزفها عن طريق طـ.طرقها بـ مطارق مصنوعة خِصيصاً لها لـ توليد النغمات المطلوبة و التي تُشبه تَرتيب نغمات الـ.البيانو"

قال بتوتر أثناء نظره لأعين جونغكوك اللامعة مُستشعراً كَف الأخر الضخم قليلاً الذي تمسك بـ خصره

جونغكوك ليس بـ وعيه ..و يبدو أنه ترك العنان لـ مشاعره المُشوشة و قلبه المُضطرب بـ التحكم به

"لما تلك الأغنية الأكثر شهرة في الحفلات؟" سأل بـ تمتمة مقترباً من وجه تايهيونغ الذي تراجع تلقائياً للخلف

"هـ.هي أغنية قديمة أساساً و لكن تَم غَنائها مجدداً بطريقة أفضل و مُفعمة بالحيوية و المشاعر لـ تحريك قلوب و مشاعر الطرفين، كلماتها و ألحانها و صوت المُغني تجعل مشاعرك للطرف الأخر تنفجر"

أجابه مُبتلعاً ريقه لـ يضع جونغكوك جبينه ضد الأخر مُتمتماً بـ تساؤل:"إذاً هذا تفسير ما أشعر به حين نرقص معاً؟"

"هـ.هاه؟" تمتم تايهيونغ بعدم فهم لـ تتلامس أرنبة أنفه مع خاصة جونغكوك الذي أمال رأسه ثم أغلق عيناه مُستشعراً أنفاس تايهيونغ الساخنة

"جونغكوك" تمتم تايهيونغ بخفوت ناظراً لـ شفتي جونغكوك الذي كسر المسافة بينهما أكثر جاعلاً من أنفاس تايهيونغ تختفي

أغلق تايهيونغ عيناه بتخدر حين تلامست شفتيهما بخفة لـ يُحاصر جونغكوك شفتي تايهيونغ بين خاصته ساحباً شفته السفلية مُمتصاً إياها ببطء

________

الشفشفة : سربرايز مذفرفكرز

كيف تطور علاقة التايكوك هلئ؟ و تأثير تاي و زهور اللاڤندر على جونغكوك؟ 🌚

المهم بفرجيكم ديفيد😭

احببب هالكاائن اي صحيح هو تركي بس اعتبروه امريكي المهم شخصيته مرة لطيفة و كيوت و مضحكة احسه يجسد ديفيد بالرواية 😭🖤🖤

Continue Reading

You'll Also Like

Overdose By TK123

Fanfiction

287K 14.4K 52
كل جرعة زائدة من أي شيء تقتل حتى وإن كانت جرعة حب وهذا ما حدث لي لقد تجرعت حبك كله دفعة واحدة وسجل ذلك عليّ انتحاراً... top taehyung
855K 45.8K 38
مكتمله . . والان انتهى انتهاكك لحرمة جسدي .. وبعثرة كياني ، عذابي الذي دام عامين في رمقك وتهديد الكولت خاصتك .. اريد الذهاب الى المنزل الان سـ أعيش...
97.1K 5.6K 17
الشَّعبُ خاَضِعُ لَهُ ، وَ هُوَ خاَضِعُ لَهاَ الرواية متوقفة حاليا جيون جونغكوك | آفروديت APHRODITE . JUNGKOOK . @just_jk09
279K 14.9K 27
~ لقد دبَّ الهوَى لك في فُؤادِي ‏دَبيبَ دم الحَياةِ إلى العُروقِ جُونّغَكُوكْ ~ أحببتُ مُجرماً -لون تعاستيّ الرماديه وأذاقني لوعة الحُب بـ شكلٍ لائق...