Tone

Par haiwon_vk

4.2M 214K 619K

كُنتْ أعِيشْ روتِينْ حَياتِي المُعتَادْ ، حَتىٰ حَياتِي الزَوجِية لَمْ تَكُن كَمَا تَوقَعتْ ، لَمْ أرىٰ شَيئَ... Plus

Intro
Tone +1+
Tone +2+
Tone +3+
Tone +4+
Tone +5+
Tone +6+
Tone +8+
Tone +9+
Tone +10+
Tone +11+
Tone +12+
Tone +13+
Tone +14+
Tone +15+
Tone +16+
Tone +17+
Tone +18+
Tone +19+
Tone +20+
Tone +21+
Tone +22+
Tone +23+
Tone +24+
Tone +25+
Tone +26+
Tone +27+
Tone +28+
Tone +29+
Tone +30+
Tone +31+
Tone +32+
Tone +33+
Tone +34+
Tone +35+
Tone +36+
Tone +37+
Tone +38+
Tone +39+
Tone +40+
Tone +41+
Tone +42+
Tone +43+
Tone +44+
Tone +45+
Tone +46+
Tone +47+
Tone +48+ THE END

Tone +7+

74.1K 4.4K 11.1K
Par haiwon_vk


110 فوت+ 110 كومنت = احداث حماسية 🦦

________

"من الغريب أنكِ لم تذهبِ مبكراً" سأل جونغكوك أثناء إغلاقه لأزرار قميصه ناظراً من خلال المرأة ناحية زوجته التي على السرير

"لقد قُمت بتغيير معاد العمل و جعلته متأخراً قليلاً" أجابته بتنهد لـ يرفع جونغكوك حاجبه سائلاً:"و لما؟"

"حتىٰ أستطيع إعداد الفطور لك كي لا تخرج بدون تناول شئ" أجابته ناظرة داخل سوداويتاه التي بادلتها

"لا داعي لـ هذا" أجابها جونغكوك مُتقدماً ناحية هاتفه و مفاتيح سيارته أثناء تعديله لأزرار أكمام قميصه الأبيض

إستقامت إيميليا من السرير و وقفت أمامه حين كان ينوي الخروج لـ تسأله:"ما خطبك؟ أنت أصبحت تتعامل معي بسطحية أنت بخير؟"

"لم أفهم؟" سألها عاقداً حاجبيه لـ تجُيبه الأخرىٰ:"لم نعُد نرى بعضنا كثيراً، حديثك معي مُختصر لا تَضُمني أو تُقبلني كما سابقاً، الأعمال أخذتك كلياً مني"

"و المطلوب؟" سألها جونغكوك بنفاذ صبر لـ ترفع زوجته حاجبيها قائلة:"هذا الموضوع مهم جونغكوك، إنها حياتنا وعلاقتنا يجب أن نتحدث حولها"

"ليس لدي وقت سـ نتحدث لاحقاً" أجابها متقدماً من الباب و لكن هي وقفت أمامه مجدداً قائلة بعناد:"بلىٰ سـ نفعل و الأن العمل لن يطير"

"عملكِ أنتِ لن يطير" أخبرها ناقراً صدرها بـ إصبعه مُكملاً:"أنا من يجب أن يقول تلك الكلمات، العمل و العمل الذي هو أهم مني كونه حُلمك أليس كذلك؟"

"لكن جونغكوك نحن تحد.." قاطعها عن الحديث صوت رنين هاتف جونغكوك الذي نظر للمتصل، والذي كان تايهيونغ

"اللعنة لقد تأخرت" قال بغضب ثم إبتعد عن زوجته خارجاً من الغرفة لـ تذهب إيميليا خلفه بسرعة

"أرأيت ماذا تفعل؟ سـ تخرج بدون فطور و سـ تعود متأخراً في الليل كـ عادتك !"

صاحت خلفه بنبرة عالية بينما هو خرج من المنزل غالقاً الباب خلفه ثم توجه للسيارة لـ يقود بعدها بسرعة

"اللعنة على حظي العاثر و اللعنة على حياتي !" قالها بغضب ضارباً مقود السيارة بقوة مع التنفس بحدة

بعد عدة دقائق كان قد وصل لـ تايهيونغ الذي كان واقفاً أمام منزله أثناء عبثه بـ هاتفه

نظر لـ سيارة جونغكوك التي وقفت أمامه لـ يتوجه ناحيتها بسرعة ثم صعد بجانبه على مقعده

نظر تايهيونغ له لـ يبادله الأخر النظرات مما دفعه للسؤال بغرابة:"ما خطبك؟ تبدو متعكر المزاج"

"لا شئ" أجابه جونغكوك ناظراً للأمام لـ يتنهد تايهيونغ قائلاً:"لا تخبرني أنها زوجتك؟ بربك لما لم تضربها للأن؟"

"تاي هذا صعب، أن تضرب شخصاً أنت تحبه صعبٌ و كثيراً قلبك لن يسمح بذلك ببساطة، أنا فقط أتحمل بسبب حبي الكبير تجاهها"

أجابه جونغكوك بتعب عائداً بـ رأسه للوراء مما يحدث معه، حياته الزوجية تتدمر و أفعال زوجته السبب

"هذا كثير لأتحمله، هي الأن تأتي كي تخبرني أنني المخطئ؟ وأن عملي بالشركة يأخذني منها؟ ما هذه النُكتة السخيفة؟"

أردف بسخرية و عدم تصديق ثم أكمل:"ألا ترى أفعالها؟ ألا ترى أن عملها هي التي يأخذها مني؟ ما شعرتْ به هي ..هو ذات الشعور الذي شعرتُ به تماماً أثناء غيابها كل يوم !"

أكمل شاداً على مقود السيارة بقوة لـ ينظر لـ زهور اللاڤندر التي أمام أنفه ثم نقل أنظاره لـ تايهيونغ المبتسم

"أخبرتك أن ملامحك لم تُخلق للغضب و الحزن" أخبرها بلطف لـ يرفع حاجبيه بعدها مشيراً للزهرة التي بيده حتى يأخذها الأخر

و بعدما أخذها منه وضع كف يده على وجنة جونغكوك الذي يرتعش كلما وضع تايهيونغ يده أو أنامله على جلده

"صدقني هي من سـ تندم" أخبره بإبتسامة دافئة أثناء مداعبته لـ وجنة جونغكوك الشارد بالنظر لـ زرقاويتاه

"تاي" تمتم جونغكوك لـ يهمهم الأخر مجيباً جاعلاً من جونغكوك يقول:"إنزع العدسات"

"لماذا؟" سأل تايهيونغ بغرابة لـ يُخبره جونغكوك:"عيناك البُندقية أجمل، من فضلك إنزعها"

إكتست تلك الغيوم الوردية وجنتي تايهيونغ الذي زم شفاهه للداخل ملتفتاً للجهة الأخرى حتى لا ينظر لـ وجنتيه

وضع جونغكوك كفه ضد خاصة تايهيونغ التي على وجنته لـ يقول:"هيا تاي، إنزعها من أجلي"

إرتعش تايهيونغ من ملمس يده لـ ينظر لـ جونغكوك الذي بادله بسوداويتاه التي دائماً ما تُصبح عميقة حين يتعلق الأمر بعيناه

أؤمئ تايهيونغ بخفة ثم أخرج علبة صغيرة من حقيبته السوداء و التي تخص العدسات

أعطى العلبة لـ جونغكوك حتى يمسكها و بالفعل جونغكوك أمسكها لـ يبدأ تايهيونغ بنزع عدساته

و ها قد ظهرت بندقيتيه لـ يغلق تايهيونغ عيناه قليلاً ثم نظر لـ جونغكوك الذي و كـ عادته تعمق بالنظر داخلها، هي جميلة و جداً

"لا ترتدي العدسات مجدداً حين نكون معاً" تمتم جونغكوك جاعلاً من تايهيونغ يحاول منع نفسه من الإبتسام

"سـ نتأخر عن العمل، أيها الشارد" أردف تايهيونغ بإبتسامة و نظر للنافذة لـ يرمش جونغكوك عدة فـ هل نظراته واضحة لـ هذه الدرجة؟

تحمحم جونغكوك و اعطى العلبة لـ تايهيونغ الذي أخذها منه لـ يُدير المحرك و تحرك بعدها ناحية الشركة

"لا تنزعج مما حدث جونغكوكاه~، صدقني هي من سـ تندم و كثيراً، لا تُزعج نفسك أنت"

أخبره بإبتسامة بعدما فتح نافذته كـ عادته سامحاً للهواء القوي بالدخول لـ يبتسم جونغكوك و نظر له مؤمئاً مما جعل تايهيونغ يبتسم بوسع

________

"رائع تايهيونغ !" صاح المصور أثناء التصوير لـ يبتسم تايهيونغ بجانبية واضعاً كلتا يديه وسط أفخاذه على الكرسي

مفرقاً بين ساقيه و رافعاً رأسه للأعلى مع نظراتٍ مثيرة سامحاً لـ خصلات شعره الشقراء المفرقة للجانبين بالسقوط للخلف

جونغكوك كان يراقب بتركيز و شرود ما يفعله تايهيونغ أمام الكاميرا و بجانبه ديفيد الذي ينظر لـ تايهيونغ ثم ينظر لـ ردة فِعل جونغكوك

"ما بك شاردٌ هكذا؟" سأل ديفيد مُديره الذي لم يستمع له لـ يضرب كتفه جاعلاً من جونغكوك يغلق عيناه حتى يتحكم بأعصابه

"ماذا الأن؟" هسهس ناظراً لـ ديفيد الذي إبتسم بوسع و وضع يده على كتفه:"أنت شارد و عيناك تلمع مثل العُشاق"

"ماذا؟" سأل جونغكوك بغرابة مع إمالة رأسه لـ يتلقى إيمائة مؤكدة من ديفيد الذي أجاب:"أجل لقد رأيت بـ عيناي هاتين"

"ما هذا الحظ؟" تمتم جونغكوك سائلاً نفسه ثم عاد للنظر لـ تايهيونغ الذي كان يقهقه أمام الكاميرا واضعاً كلتا يديه على فمه

"هيا أخبرني في ماذا كنت شارد؟" سأل ديفيد لـ ينظر جونغكوك له ثم رفع حاجبه:"لـ من سوف أنظر سوى لـ تايهيونغ؟"

"أجل أعرف أنت كنت شارداً لا تنظر فقط" أخبره بإستنكار و نفاذ صبر لـ ينظر جونغكوك للذي أمام الكاميرا مُجيباً:"أحب النظر إليه"

فتح ديفيد فاهه كـ الأبله و أؤمئ لـ يعود للخلف حين لاحظ الأخر الذي عاد للشرود مجدداً لـ يبدأ بالرقص خلفه

"جيد لقد إنتهينا أحسنت تايهيونغ" قال المصور بإبتسامة لـ يبتسم تايهيونغ بلطف ثم نظر لـ جونغكوك الذي بادله مبتسماً

ذهب مع بقية الستاف و ديفيد الذي ركض خلفه لـ يتنهد جونغكوك بخفة متمتماً بتساؤل:"ما الذي يحدث لي؟"

"سيد جونغكوك" إلتفت المعنىٰ حين سمع إسمع لـ يتقدم إحدى العُمال قائلاً:"هناك أحد ينتظرك في المكتب"

"من هو؟" سأل جونغكوك بغرابة لـ ينفى الرجل دلالة على عدم معرفته دافعاً جونغكوك للتنهد ثم خرج من مكان التصوير

بعد عدة دقائق قد خرج تايهيونغ مع ديفيد و هما يتحدثان و يبتسمان جاعلان بعضاً من الستاف يحدقون بـ غيرة

"ديفيد هل يوجد هنا غرف لا يدخل أحد فيها؟" سأل تايهيونغ الأخر بعدما لاحظ عدم وجود جونغكوك حين خرجا كلاهما من غرفة التصوير

"اجل لكن لما؟" سأل ديفيد بغرابة لـ يخبره تايهيونغ:"فقط لـ نذهب لـ هناك و سـ أخبرك بـ كل شئ"

عقد ديفيد حاجبيه ثم صعد المصعد هو و تايهيونغ لـ يضغط على الطابق الخامس ثم نظر للأخر

"ما الأمر؟" نظر تايهيونغ له ثم قال:"فقط نذهب لـ غرفة لا يسمعنا فيه أحد و سـ أخبرك بـ كل شئ"

أؤمئ ديفيد بغرابة ثم خرج من المصعد مع تايهيونغ لـ يتوجه ناحية إحدى الغرف الموجودة في أحد أركان الردهة

فتح الباب و دخل إلى تلك الغرفة الخالية تماماً لـ يدخل تايهيونغ خلفه و هو ينظر لـ حوائطها البيضاء

أغلق ديفيد الباب عليهما لـ يخبره تايهيونغ:"أغلقه بالمفتاح" رفع ديفيد حاجبه و لكنه أغلقه رغم ذلك

"أخبرني الأن ، ما الأمر؟" سأل ديفيد واقفاً أمام تايهيونغ الذي قال بعدما أخذ نفساً عميقاً:"أريد من جونغكوك أن ينفصل عن إيميليا"

"و هذا ما نفعله تاي، و لكن ليس بهذه السهولة أنت تتحدث عن رجلاً مستقيماً"

"لا أقصد هذا" أخبره تايهيونغ بتنهد لـ يعقد ديفيد حاجبيه سائلاً:"ماذا؟ ماذا تقصد؟"

"أريد من جونغكوك أن ينفصل عنها و يتركها لي، حتى أستطيع الإنتقام منها" رفع ديفيد يده قائلاً:"مهلاً مهلاً أنا لا أفهم شيئاً"

"هل تعرف زوجة جونغكوك؟" سأل ديفيد لـ يؤمئ تايهيونغ بخفة ناظراً للأرض جاعلاً من ديفيد يرمش عدة مرات

"أنظر ..سـ أخبرك بـ كل شئ و لكن أريدك في المقابل أن تقف معي و تساعدني، لن أنجح بمفردي"

"أنا أسمعك" قال ديفيد له سامحاً لـ تايهيونغ بالتحدث لـ يأخذ المعنى نفساً عميقاً بادئاً بـ سَرد كل شئ

"لقد ماتت أمي و أبي في حادث سيارة منذ سبع سنوات، كانت صدمة كبيرة لي أنا و أخي الأكبر مني بـ أربعة أعوام"

"بعد موت عائلتي كانت حياتنا صعبة قليلاً من دونهم، و لكن أخي بدأ بـ إدارة شركة والدي بما أنه الأكبر حتى لا تتدهور الشركة و يضيع كل أموالنا"

"و كـ أي رجل هو قد وقع في الحب مع فتاة، كانت جميلة، لطيفة، مثيرة، و عدة صفاتٍ أخرى لفظية فقط تُخفي فيها حقيقتها البشعة عن الأعين، إيميليا"

وسع ديفيد عيناه لـ يلعق تايهيونغ شفتيه مكملاً:"تعرفىٰ على بعضهما و مع مرور الوقت إعترفىٰ بحبهما و أصبحىٰ يتواعدان رسمياً، و تعرفت عليها و جلسنا معاً و قضينا معظم الأوقات"

"لكن سعادة أخي لم تكن طويلة و إنتهت حين طلبت منه إيميليا الإنفصال، غير عالِمة أنها قتلته بسبب حُبه الذي كان يزداد كل يومٍ لها أضعافاً"

"حاولت التحدث معها بـ هدوء و فِهم ما حدث و لكنها تواقحت معي و مع أخي و هل أنا سـ أصمت بهذه السهولة؟"

"بدأت بمراقبتها بينما أخي منهاراً في المنزل باكياً على مشاعره المؤذية، و عرفت أنها تواعد أي رجل جميل و وسيم في نظرها يُكسبها شهرة واسعة، ثم تتركه بعد عدة أيام أو شهور على الأقل"

"وبما أنها كانت تعمل في ذلك الوقت و مشهورة فـ إستطعت معرفة العديد من الرجال الذين واعدتهم ثم تركتهم بعدما زادت شهرتها من خلفهم"

عاد تايهيونغ بـ ظهره للوراء مكملاً بخفوت و جميع الذكريات المؤلمة تتدفق لـ عقله:"حاولت إخراج أخي مما هو فيه و لكنني لم أستطيع فـ إكتفيت بمواساته فـ حسب و بالمقابل هو كان يبتسم إبتسامة ميتة، لا أعرف كيف تكون إبتسامة حتى"

"رغم ذلك هو كان يعمل حتى لا تتدهور حالة الشركة و يجلب المال الذي يستطيع صرفه عَلي حتى أعيش مُهملاً نفسه من ناحية الطعام والصحة و كل شئ"

"مرت سنتان على هذا الحال، حتى طفح كيله و إنتحر عن طريق جرح وريد قلبه، تاركاً خلفه أخاً سـ يكون وحيداً من بعده"

"ترك رسالة لي يخبرني فيها بأنه أسف و جداً على فعلته لكنه لم يعد يستطيع التحمل، هو أحَب إيميليا كثيراً و بطريقة جنونية و هذا دفعه للإنتحار حين إنفصلت عنه و قامت بإهانته"

"الشركة بدأت تتدهور، لم أكن أعرف كيفية إدارتها فـ أخذها أحد المنافسين و صارت بإسمه، لم تعد هناك شركة أو شخص يُدعى كيم سواي"

"لذلك قررت السفر للخارج بعيداً عن المنزل المليئ بتلك الذكريات المؤلمة، لم أعد أستطيع تحمل موت عائلتي ثم أخي الوحيد و من ثم ماذا؟ ، ما حدث قتلني و لكنني لم أمُت"

"أقسمت على الإنتقام لأخي منها و إطفاء تلك النار في قلبي، و لكنني كنت أحتاج لـ وقت حتى أتخطىٰ صدمتي لما حدث، غير ذلك أين سـ أعيش و من أين سـ أحضر المال؟"

"حياتي أهم منها لذلك فكرت في ذلك أولاً حتى إستقرت حالتي في أمريكا و عرفت بالصدفة أنها قد تزوجت بالفعل من جونغكوك و أنا لم ألاحظ، تلك المخبولة تتزوج؟"

نظر تايهيونغ لـ ديفيد الذي يستمع بصدمة لـ يقول:"حتى تقابلنا أنا و جونغكوك و حدث ما حدث كما ترى، و مهما حدث سـ أنتقم مهما كان الثمن"

"هذا صادم" تمتم ديفيد بخفوت ناظراً للأرض لـ يتقدم تايهيونغ منه قائلاً:"ديفيد هي تؤذي جونغكوك، أنت لا تراه و هو يخرج كل يوم من المنزل غاضباً"

"أنا سـ أساعده و في ذات الوقت سـ أنتقم، حين عرفت بذلك تذكرت ما حدث لـ أخي و هذا ما سـ يحدث لـ جونغكوك كذلك إذا لم نتصرف الأن"

"لكن إذا إنفصل عن إيميليا سـ يحدث له كذلك" أجابه ديفيد بقلق لـ ينفي تايهيونغ مجيباً بـ سؤال:"و لما أنا موجودٌ إذاً؟"

"هو الوحيد الذي ساعدني و جعلني لما أنا عليه الأن، أشعرني بالدفئ و الإهتمام الذي حُرِمت منه لـ سنين، أنا أحمل بـ.بعض الإعجاب تجاهه الذي لم أتأكد منه بعد"

"حقاً؟" سأل ديفيد بسعادة لـ يضربه تايهيونغ على رأسه:"أجل لما كنت تحاول تقريبي منه إذاً؟"

"ظننت أنك غير مُعجب به أنا سعيدٌ حقاً !" قال بإبتسامة واسعة لـ يقول تايهيونغ:"هذا غير مهم الأن"

"الاهم إنتقامي، أنا لدي خطة و لكنني أحتاج مساعدتك" قال تايهيونغ بتنهد ثم نظر له برجاء:"هل سـ تساعدني ديفيد؟ من أجلي و من أجل جونغكوك؟"

"بالتأكيد تايهيونغ ! بعدما سمعت ما أخبرتني به فـ تلك الحقيرة لا تستحق العيش أبداً و لو للحظة واحدة !"

_________

"أعتذر لقد تأخرت" قال تايهيونغ بإبتسامة بعد دخوله مكتب جونغكوك الذي نظر له ثم إبتسم نافياً

تقدم تايهيونغ سريعاً و أخرج عُلبة الكيك لـ يُعطيها لـ جونغكوك الذي أخذها و إبتسم له قائلاً:"شكراً لك"

نفى تايهيونغ بإبتسامة ثم جلس على الكرسي أمامه مُخرجاً عُلبته كذلك لـ يبدأ كل واحد منهما بتناول طعامه

"تاي" نادىٰ جونغكوك فجأة لـ يهمهم تايهيونغ ناظراً له ببندقيتاه التي جعلت سوداويتاه تنظر بعمق داخلها رغماً عنه

"هناك حفلة سـ تُقام في إحدى القصور الكبيرة، و مُضطر للذهاب أنا و إيميليا كون جميع أصحاب الشركات سـ يكونون هناك"

قال بخفوت ناظراً لـ تايهيونغ الذي صمت قليلاً ثم سأل:"متى هذا؟" أجابه جونغكوك عاقداً يديه:"بعد شهر"

"اوه حسناً؟ ما المشكلة؟" تنهد جونغكوك مجيباً:"أنني لا أسطيع الرقص، يجب أن نرقص جميعاً هناك مع زوجاتنا"

"ماذا؟ لما؟" سأل تايهيونغ بغرابة لـ يرفع جونغكوك كتفيه قائلاً:"لا أعرف حقاً، و لكنها ليست حفلة نجاح صفقات هي حفلة تضم جميع الشركات فقط لـ تمضية الوقت"

لعق تايهيونغ شفتيه و نظر لـ جونغكوك مميلاً رأسه:"هل تريد القول ..أنك تريد مني تدريبك عن كيفية الرقص؟"

أؤمئ جونغكوك قائلاً:"إذا لم تمانع بالتأكيد، فـ أنا لا أعرف ما الأغاني التي قد يتم تشغيلها هناك و ما هي رقصاتها"

صمت تايهيونغ لـ ثوانٍ قد إستطاع فيها بسرعة البرق التفكير في عقله لـ يبتسم بلطف قائلاً:"بالتأكيد جونغكوك سـ أفعل"

إبتسم جونغكوك بوسع و قال:"حقاً؟ شكراً لك تاي" نفى تايهيونغ مجيباً:"لا تشكرني أنا معك في أي وقت"

________

السابعة و النصف مساءً

وقف جونغكوك أمام المنزل لـ ينظر لـ تايهيونغ الجالس بجانبه و الذي آتى معه لـ يقوم بتعليمه الرقص ..في منزله

خرجا كلاهما من السيارة لـ يسال تايهيونغ:"زوجتك ليست هنا؟" نفى جونغكوك ثم فتح الباب سامحاً له بالدخول

بدأ تايهيونغ ينظر حوله و يتفحص المنزل الذي كان واسعاً من الداخل لـ ينظر لـ جونغكوك الذي وقف بجانبه وسأل:"أين سـ أقوم بـ تدريبك؟"

"يجب أن يكون مكاناً واسعاً" حَك جونغكوك عنقه رادفاً:"في الواقع ..لا يوجد غرفة واسعة سوى غرفة نومي"

"اوه" أطلقها تايهيونغ بخفة ثم سأل:"لا بأس معك في ذلك؟" نفى جونغكوك قائلاً:"لا بأس معي أبداً"

"أيضاً هناك الصالة يمكننا التدريب فيه" أخبره جونغكوك لـ يُميل تايهيونغ رأسه قائلاً:"لا يجب أن يكون واسعاً لـ تلك الدرجة حتى لا تشعر بالحرية ، فأنت سـ ترقص وسط العديد من الناس"

أؤمئ جونغكوك بتفهم و قال:"لـ نصعد إذاً" صعد الدرج و تايهيونغ خلفه لـ يفتح الباب ثم أغلقها بعد دخول تايهيونغ

"غرفتك جميلة، لقد أعجبتني" صارح تايهيونغ بإبتسامة ناظراً لـ جونغكوك الذي إبتسم و قال:"شكراً لك"

"حسناً، بَدِل ملابسك لـ ملابس فضفاضة و أنا سـ أنتظرك هنا، فقط أعطني الحاسوب حتى أقوم بتجهيز الأغاني"

توجه جونغكوك للحاسوب و أعطاه إياه بعدما فتح كلمة السر لـ يبتسم تايهيونغ له بينما هو توجه لـ غرفة ملابسه

بعد عدة ثوانٍ قد خرج جونغكوك من الغرفة و وجد تايهيونغ قذ إختار الأغنية و ترك حقيبته أثناء تعديل ثيابه و قام بـ تشغيل ضوئاً خافتاً

"اوه أنت جاهز؟" سأل بإبتسامة حين لاحظه لـ يبتسم جونغكوك مومئاً مما جعل تايهيونغ يبتسم بوسع

سحبه تايهيونغ من يده حتى أصبع أمامه مباشرتاً لـ تختفي أنفاس جونغكوك من ذلك ألقرب الخطير بينهما

"بما أنك قُلت حفلات قصور و الرقص مع زوجتك فـ بالتأكيد أول أغنية في القائمة هي أغنية إجعلني أتمايل"

قام تايهيونغ بـ تشغيل الأغنية لـ يصدح صوت الموسيقي العالي جميع أنحاء الغرفة لـ تتشابك بندقيتاه مع سوداويتاه

أمسك يد جونغكوك و وضعها على خصره ثم شابك أيديهما الأخرى معاً و يده الثانية الحُرة قد وضعها فوق كتفه

إبتلع جونغكوك ريقه لـ يهمس تايهيونغ له:"إسترخي و لا تتوتر" إقترب أكثر منه حتى إلتصق جبينهما لـ تسقط أنظار جونغكوك لـ شفتيه

"إفعل ما أفعله" أخبره تايهيونغ لـ يهمهم جونغكوك بخفوت قد جعل تايهيونغ يبتسم داخلياً على تأثيره

بدأ تايهيونغ يتحرك خطوة خلف الأخرى للأمام لـ يفعل جونغكوك المِثل عائداً للخلف ثم يعودان لـ نقطة البداية

"يجب أن تُركز في الرقصة جيداً، كذلك كلمات الاغنية فـ في بعض الاحيان قد تُنفذ ما يقوله المُغني"

"عندما يبدأ في الغناء و يقول ألحان الماريمبا إبدأ بـ التمايل و إسحبني أقرب ناحيتك"

همس تايهيونغ أمام جونغكوك الذي كان يستمع أثناء شعوره بأنفاس تايهيونغ الساخنة التي تُلفح وجهه

بدأ جونغكوك يتمايل ببطء مع تايهيونغ الذي يشد على أيديهما المتشابكة لـ يسحبه جونغكوك أقرب ناحيته كما قال

إبتسم تايهيونغ و نظر لـ جونغكوك الذي يبادله بعمق بـ سوداويتاه لـ يهمس:"عندما يقول كما يحتضن الشاطئ المتكاسل إسحبني من خصري أكثر ناحيتك و تمايل أكثر"

حاوط تايهيونغ عنق جونغكوك بـ ذراعيه بعدما ترك يده لـ يحاوط جونغكوك خصره بـ كلتا يديه ثم سحبه أكثر حتى إلتصق أجسادهما و بالتالي وجوهما

بدأ كلاهما بـ التمايل على ألحان الأغنية لـ يخبره تايهيونغ:"أعرف أن الأمر مُوتر بالنسبة لك كونك تفعلها مع فتى، و لكن سـ تعتاد مع الوقت"

همهم جونغكوك بخفوت مميلاً رأسه ناظراً لبندقيتي تايهيونغ المبتسم بخفة أثناء تمايل جسده بتناسق مع خاصته

"يجب أن تنظر لـ عيناي أثناء الرقص، لا تنظر لأي شيئاً أخر سوى عيناي و إترك الموسيقي تتحكم بك"

أخبره تايهيونغ بهمس ليس و كآن جونغكوك لا يفعل سوى ذلك بالفعل و لكنه فقط يؤكد حتى لا يتوتر و ينسى

"الأن أمسك يداي الإثنان" آملىٰ تايهيونغ على الأخر الذي نفذ ما قاله لـ يعود تايهيونغ للخلف وأيديهما المُتشابكة كما هي

قام بالدوران حول نفسه حتى أصبح بين يدي جونغكوك و ظهره قد إلتصق بصدره العريض و رغم ذلك لازالت أيديهما متشابكة

إلتفت تايهيونغ برأسه حيث جونغكوك لـ تتلامس أنوفهما بخفة و نظرا كلاهما داخل أعين بعضهما

"ضع وجنتك ضد وجنتي و إلتصق بي من الخلف مع التمسك بي جيداً، ثم إبدأ بـ التمايل معي بسرعة متوسطة"

و رغم إرتفاع نبضات قلب جونغكوك التي أصبحت سريعة نفذ ما قاله له و إلتصق به من الخلف قد شعر تايهيونغ بسببها بـ قضيبه ضد مؤخرته بوضوح

تمسك جونغكوك به جيداً من خصره ثم وضع وجنته ضد وجنة تايهيونغ الذي إبتسم ثم بدأ بـ التمايل بإنسجام مع جسد الأخر

جونغكوك بدون وعي قد أخفض رأسه ناحية عنقه حتى يستنشق رائحته مما جعل تايهيونغ يغلق عيناه بتخدر

أثناء ذلك جونغكوك كان يمسح على خصر تايهيونغ بخفة رغم تمسكه بـ يديه و رغم أن تايهيونغ لم يُخبره بذلك و لكنه الأن ليس بوعيه

"أنت جيد في هذا" همس تايهيونغ بإبتسامة بسيطة و لازالت عيناها مُغلقة كون جونغكوك حتى الأن رأسه داخل عنقه

همهم جونغكوك بخفة لـ يلتفت تايهيونغ مشابكاً يده مع جونغكوك و الأخرى على كتفه و يد جونغكوك الثانية على خصره

"الأن للأمام و للخلف كما في المرة الأولي ثم قُم بجعلى أدور بين يداك حتى يلتصق ظهري بصدرك"

همس أمام شفاهه كون جبينهما ملتصقان لـ ينفذ جونغكوك ما قاله ثم عاد بخطواته للخلف خطوة خلف الأخرى حين تقدم تايهيونغ منه

تحرك للأمام لـ يعود تايهيونغ بالتالي للخلف ثم إبتعد حين شابك جونغكوك أيديهما و جعله يدور حتى إستقر بين أحضانه و إلتصق ظهره بصدره

"أحسنت" أخبره تايهيونغ بإبتسامة لـ يبتسم جونغكوك بهدوء و بدأ بـ التمايل مع جسد تايهيونغ الذي بين يداه

_________

مشاعري فاضت من التخيل 🙂💔

بالله كيف علاقة التايكوك هلئ؟ حلوة صح؟ 🦦

شو رايكم بماضي تايهيونغ و أخوه؟ يستحق الإنتقام؟ 🌚

Continuer la Lecture

Vous Aimerez Aussi

305K 9.6K 66
"زوجى مغرى للغزل، مثير للقبل" 1997.. البنفسج الأول started: 15/11/2023 100k~ 8/3/2024
60.5K 6.1K 64
تم نقل ران كأول حب للرجل الرئيسي التي كان مقدرا لها أن تموت مبكرا. كانت شجاعتها ضعيفة. كانت جميلة يرثى لها ترعاها أسرتها وتربيها بعناية. كانت لؤلؤة ع...
856K 45.8K 38
مكتمله . . والان انتهى انتهاكك لحرمة جسدي .. وبعثرة كياني ، عذابي الذي دام عامين في رمقك وتهديد الكولت خاصتك .. اريد الذهاب الى المنزل الان سـ أعيش...
288K 14.4K 52
كل جرعة زائدة من أي شيء تقتل حتى وإن كانت جرعة حب وهذا ما حدث لي لقد تجرعت حبك كله دفعة واحدة وسجل ذلك عليّ انتحاراً... top taehyung