Tone

By haiwon_vk

4.3M 216K 623K

كُنتْ أعِيشْ روتِينْ حَياتِي المُعتَادْ ، حَتىٰ حَياتِي الزَوجِية لَمْ تَكُن كَمَا تَوقَعتْ ، لَمْ أرىٰ شَيئَ... More

Intro
Tone +1+
Tone +2+
Tone +3+
Tone +4+
Tone +5+
Tone +7+
Tone +8+
Tone +9+
Tone +10+
Tone +11+
Tone +12+
Tone +13+
Tone +14+
Tone +15+
Tone +16+
Tone +17+
Tone +18+
Tone +19+
Tone +20+
Tone +21+
Tone +22+
Tone +23+
Tone +24+
Tone +25+
Tone +26+
Tone +27+
Tone +28+
Tone +29+
Tone +30+
Tone +31+
Tone +32+
Tone +33+
Tone +34+
Tone +35+
Tone +36+
Tone +37+
Tone +38+
Tone +39+
Tone +40+
Tone +41+
Tone +42+
Tone +43+
Tone +44+
Tone +45+
Tone +46+
Tone +47+
Tone +48+ THE END

Tone +6+

74.7K 4.4K 12.2K
By haiwon_vk


95 فوت+ 100 كومنت= القبلة الأولي 🌚

_______

توالت الأيام و بدأت شُهرة تايهيونغ تزداد شيئاً فـ شيئاً و إسمه أصبح على كل لسان بين الأمريكين

عن جماله، غير أمريكياً، ذات طابع مختلف، جمال مختلف و وسامة و فتنة مختلفة تماماً قد آثارت إنتباهم

قد بدأ الناس بـ شراء المنتجات الذي يظهر تايهيونغ فيها بإعلاناته، و بـ التالي بدأت شركة جيون بـ الشهرة أكثر و زيادة ربحها

تايهيونغ إعتاد على الكاميرات وأصبح يتعامل بـ طبيعية و ما جعله يرتاح أكثر أن جونغكوك يكون معه في كل جلسة تصوير

ديفيد أصبح يلازم تايهيونغ في كل مكان في الشركة كونه حارسه الشخصي الذي وكله جونغكوك بـ حمايته

جونغكوك لم يعد يتحدث مع زوجته كثيراً بل أصبح يعود كذلك في وقتٍ متأخر في الليل بسبب مكوثه مع تايهيونغ طوال اليوم

إيميليا كانت تذهب أحياناً للمنزل و لا تجد زوجها هناك، لذلك هي تنتظره حتى يعود و حين تخبره بأن يتناول الطعام يخبرها بانه قد تناول بالفعل

و حين تخبره بالبقاء معها لـ بعض الوقت تتلقىٰ ذات الإجابة كل مرة ' أنا متعب لـ نفعل لاحقاً '

جونغكوك و تايهيونغ إقتربىٰ من بعضهما أكثر، خرجا في العديد من الأماكن و ضحكىٰ معاً كثيراً

جونغكوك لاحظ إبتسامة تايهيونغ الواسعة التي تُصبح صندوقية حين يكون سعيداً و بشدة، و هذا يجعله يبتسم رغماً عنه

يومه لا يمر من دون رؤيته، رؤية إبتسامته، سماع صوت ضحكاته، إعتنائه الدائم به و إهتمامه الدافئ

أصبح يرى تايهيونغ طوال اليوم من الصباح حتى المساء عدا وقت النوم و في اليوم التالي يعود لـ يراه من جديد

هو الأن في سيارته متجهاً لـ منزل تايهيونغ حتى يأخذه معه للشركة، و بالفعل ثوانٍ حتى وقف أمام منزله

فتح تايهيونغ باب المنزل لـ يُخرج رأسه و ينظر لـ سيارة جونغكوك الواقفة أمامه مما جعله يبتسم بوسع

خرج مغلقاً الباب خلفه ثم ركض ناحية السيارة جاعلاً من خصلاته الشقراء الذهبية تتطاير نتيجة سرعته

فتح باب السيارة و صعد بـ مقعده لـ يلتفت لـ جونغكوك بإبتسامة قد جعلت الأخر يبتسم بـ صدق

"مستعد للعمل؟" سأله جونغكوك لـ يقهقه تايهيونغ شاداً على قبضتي يديه:"تقصد اللعب؟ أنا مستعد !"

قهقه جونغكوك و تحرك بالسيارة ناحية الشركة بينما تايهيونغ فتح النافذة سامحاً للهواء القوي بـ التلاعب بـ شعره

جونغكوك سرق نظرة سريعة له لـ يحاول منع نفسه من الإبتسام والشرود به حتى لا يفتعل حادثاً

"جونغكوكاه" نادىٰ تايهيونغ فجأة ناظراً لـ جونغكوك الذي إبتسم مهمهماً كـ رد لـ يسأله:"كيف حالك مع زوجتك الأن؟"

"لا نتحدث كثيراً" أجابه جونغكوك ببساطة لـ يبتسم تايهيونغ مؤئماً ثم سأل:"هل يمكنك إخباري بما يحدث؟"

"لا يوجد شئ جديد، أحياناً أعود و أجدها هناك، رغم أن هذا البُعد بيننا يؤلمني كثيراً إلا أنني أحاول تجاهلها"

"اوه أنا أسف لذلك" قال تايهيونغ بحزن كان مُصطنعاً لكن لم يلاحظه جونغكوك الذي إبتسم نافياً:"أنت لم تفعل شيئاً لـ تعتذر، أنت غريب"

"لست كذلك" قال تايهيونغ بعبوس معارضاً لـ يقف جونغكوك أمام إشارة المرور ثم نظر لـ تايهيونغ بإبتسامة

"توقف عن العبوس فـ أنت تبدو قبيحاً" قال جونغكوك ممسكاً شفاه تايهيونغ الذي عقد حاجبيه بعدم رضى و ضرب يده

"إذا كنت قبيحاً أخرجني من الشركة و أحضر غيري" قال تايهيونغ متكتفاً مع النظر بعيداً بعبوس جعلت إبتسامة جونغكوك تتسع، هو يحب مضايقته و جداً

"بربك تاي أنت تعرف أنه لا يوجد أحد أجمل منك" قال جونغكوك مُصارحاً الأخر ثم تحرك بالسيارة بعدما أصبحت الأشارة خضراء

و رغم تورد وجنتي تايهيونغ الخفيف هو قال بعناد:"كلا عزيزي يوجد غيري الملايين إذهب لهم و خذهم لـ شركتك !"

"لقد كان هناك الملايين بالفعل و لكنني إخترتك أنت" قال جونغكوك بصدق لـ تايهيونغ الذي لم يعرف لما قلبه نبض لمَ قاله الأخر

نظر تايهيونغ له بصمت لـ يبادله جونغكوك قليلاً ثم أعادها للطريق بينما تايهيونغ نظر لـ يديه عابثاً بـ أنامله

"هل حقاً كان يوجد الملايين؟" سأل تايهيونغ بعد فترة قليلة من الصمت لـ يأخذ جونغكوك نفساً عميقاً مجيباً:"أجل، كان هناك الكثير و لكنني من وجدتك الأفضل و الأجمل بينهم"

"رغم جمالهم و حُسن مظهرهم إلا أن جمالك كان نادراً، أنت كان لك طابعاً خاصاً بك وحدك، و هذا ما جذبني ناحيتك"

وضع تايهيونغ أنامله على فمه مع إكتساء وجنتيه الحُمرة الشديدة مُحاولاً تنظيم نبضات قلبه المبعثرة من كلمات الأخر

وقف جونغكوك أمام الشركة لـ ينظر لـ تايهيونغ الذي ينظر بعيداً عنه حتى لا يرى وجنتيه الحمراء بشدة

أمال جونغكوك رأسه لـ يتفاجئ حين شعر بـ قبلة على وجنته مِن الذي ركض سريعاً بعدما خرج مِن السيارة

رمش جونغكوك عدة مرات واضعاً يده على وجنته حيث قُبلة تايهيونغ التي جعلت من قلبه ينبض بسرعة

و فجأة آتى لـ عقله الحلم الذي يتذكره مثل إسمه تماماً، و هذا جعله يحاول تنظيم نبضات قلبه خارجاً من السيارة

دخل الشركة لـ ينظر لـ تايهيونغ الذي يقف بجانب المصعد مطأطأ الرأس رغم أن المصعد فارغ إلا أنه لن يصعد بدون جونغكوك

أمسك جونغكوك يده و دخلىٰ المصعد ثم ضغط على الطابق الثاني لـ ينغلق المصعد تدريجياً

و بعد إنغلاقه؟ دفع جونغكوك تايهيونغ بخفة ضد الحائط محاصراً إياه بين ذراعيه لـ يرمش تايهيونغ عدة مرات

"ما الذي فعلته للتو؟" سأل جونغكوك متمتماً بينما وجهه قريب من خاصة تايهيونغ الذي توتر من ذلك القرب فـ هو يشعر بأنفاسه الساخنة ضد وجهه

"لـ.لم أعرف ماذا أقول كـ رداً على مدحك لي، لـ.لذلك قبلتُك من وجنتك كـ شُكر" تأتأ مجيباً و ناظراً داخل تلك السوداويتان

وصل المصعد للطابق الثاني و من قبل أن يفتح الباب قد تقدم جونغكوك كاسراً المسافة بينهما ثم طبع قبلة على وجنة تايهيونغ

أخذ تايهيونغ نفساً عميقاً من دون إخراجه و نظر لـ جونغكوك الذي إبتعد و خرج سريعاً من المصعد لـ يضع يده على فمه

خرج بسرعة من المصعد لاحقاً جونغكوك بينما يمسح على وجنته الساخنة من شدة خجله، لقد قبله على وجنته

دخل الغرفة و توجه مع الستاف و ديفيد الذي كان ينتظره في الغرفة، بينما جونغكوك بعدما رأي تايهيونغ قد ذهب خرج من مكان التصوير

صعد للمصعد لـ يضغط على الطابق الرابع حيث مكتبه بينما يفكر بعمق، ما الذي فعله لتوه؟

______

"رائع تايهيونغ ! كذلك أنتِ أيضاً كريستين كنتما رائعان"

صاح المصور بإبتسامة لـ يزفر تايهيونغ براحة رافعاً شعره للأعلى لـ تنظر له كريستين العارضة الأساسية للمستحضرات التجميلية النسائية

"لقد كان من المُمتع التصوير معك" قالت كريستين بإبتسامة لـ يبادلها تايهيونغ مجيباً:"بالفعل كان ممتعاً"

"أتمنى أن يكون هناك الكثير من الجلسات التصويرية معاً مجدداً" أخبرته مصافحةً إياه لـ يبتسم قائلاً:"أتمنى ذلك"

إبتسمت له ثم ودعته لـ تتحرك بعدها بـ فستانها الأسود الضيق مع بعض العمال حتى تُبدل ثيابها و تنظف وجهها من أحمر الشفاه القوي و بقية المستحضرات

بينما تايهيونغ قد تنهد بتعب واضعاً كلتا يديه داخل بنطال بذلته السوداء و لم تَمر دقائق حتى وقف ديفيد بجانبه بغضبٍ طفيف

"في ماذا تحدثت معك تلك الفتاة؟" سأل ديفيد عاقداً حاجبيه لـ ينظر تايهيونغ له بغرابة:"ما خطبك تبدو و كأنك خرجت للتو من منزل والدتك بعدما ضربتك بحذائها"

"مضحك" أجابه بسخرية ثم أمسك ياقته من الخلف قائلاً:"لا تعتقد أنك سـ تمنعني من جعلكما في علاقة، أنت تحلم عزيزي تايهيونغ"

"أنت مجنون ديفيد" قال تايهيونغ بملل وصفع يده لـ يتحرك ناحية العرفة حيث المختصين بينما ديفيد ذهب خلفه مجيباً بسخط:"بالطبع فأنا معك كل يوم لمدة عشر ساعات"

بعدما أغلق باب الغرفة عليهما مع الستاف وضع تايهيونغ ذراعه حول كتف ديفيد سائلاً:"تريد أن تعرف شيئاً مثيراً للإهتمام؟"

"ماذا؟" سأل ديفيد ناظراً له لـ يهمس تايهيونغ في أذنه:"لقد قَبَلت جونغكوك في السيارة و هو قَبَلني في المصعد"

صرخ ديفيد عالياً فازعاً جميع الستاف و العمال ومعهم تايهيونغ الذي وضع يده على فمه سريعاً

نظر تايهيونغ لهم بـ تأسُف ثم هسهس لـ ديفيد:"ما لعنتك صرخت كـ الفتاة المراهقة سـ تفضحنا"

"متى الزواج؟ هل إعترف لك أم أنت من فعلت؟ أخبرني و أنا سـ أقوم بتجهيز أوراق الطلاق من تلك المخبولة فقط إعتمد عَلي !"

أخبره بسعادة لـ يعقد تايهيونغ حاجبيه ثم صفعه على وجنته قائلاً:"إستفق من أحلامك الوردية هذه"

"كنت أحتاج هذه الصفعة بالفعل" أخبره ديفيد مهمهماً ثم سأله:"ما الذي حدث بالضبط؟"

"بعدما أقوم بتبديل ملابسي سـ أخبرك بـ كل شئ" أخبره تايهيونغ ثم جلس على الكرسي لـ يبتسم ديفيد بإتساع

هما أصبحىٰ قريبان من بعضهما، كل منهما تعرف على الأخر و أصبحىٰ أصدقاء مقربين و يقضيان الوقت معاً أحياناً

بعد عدة دقائق كان تايهيونغ قد بَدل ثيابه و نزع المستحضرات من وجهه لـ يخرج بعدها مع ديفيد من الغرفة

نظر لمكان التصوير لـ يتمتم بخفوت:"لم يكن موجوداً معي هذه المرة" شعر بـ ذراع ديفيد حول كتفه قائلاً:"فقط أخبرني ما حدث و سـ أذهب لألعنه بـ كل اللعنات التي أعرفها"

تنهد تايهيونغ بخفة و خرج مع الأخر من مكان التصوير متوجهان ناحية المصعد و أثناء ذلك قد سَرد تايهيونغ ما حدث لـ ديفيد

أُغلق باب المصعد عليهما لـ يقول ديفيد:"حسناً هذا تقدم ملحوظ، و بالتأكيد هو شعر بالتوتر والتفاجئ مما فعله لذلك رحل و لم يبقى معك أثناء تصوير الإعلانات"

"و لما قد يفعل هذا؟ إنها مجرد قبلة على الوجنة" تمتم تايهيونغ بتنهد لـ يعقد ديفيد حاجبيه مجيباً:"تاي لا تنسى أنه مستقيم"

"هي قد تكون عادية بالنسبة لك ولكن بالنسبة له لا" و أجل ديفيد يعلم بـ ميول تايهيونغ و كونه مثلياً

"أكره ذلك، و أكره زوجته" قال تايهيونغ شاداً على قبضتيه ثم خرج من المصعد بعدما فُتح الباب لـ يخرج ديفيد خلفه بتنهد

"تاي" نظر تايهيونغ لـ ديفيد الذي وضع يده على كتفه ثم قال:"لا تنزعج، هذا جديد عليه كونه مستقيم، إذا كنت في مكانه لـ فعلت نفس الشئ"

أؤمئ تايهيونغ بخفة ثم تمسك بـ حقيبته التي على إحدى كتفيه لـ يدخل بعدها داخل مكتب جونغكوك

أغلق الباب خلفه و نظر لـ جونغكوك الذي كان عاقداً لـ يديه كما حاجبيه و أنظاره على الحاسوب حيث صور تايهيونغ و كريستين

تقدم تايهيونغ على الأريكة و جلس عليها عكس كل مرة فـ هو دائماً يجلس أمام جونغكوك على المكتب

جونغكوك لم ينتبه لـ دخوله فـ كل تركيزه على تلك الصور حيث تايهيونغ و كريستين التي تضع يداها على كتفه

"لقد أحسنت، تبدوان رائعان" قال جونغكوك فجأة ناظراً بـ طرف عيناه لـ تايهيونغ الذي نظر لـ يداه مجيباً:"شكراً"

أغلق جونغكوك الحاسوب ثم نظر لـ تايهيونغ الذي فتح حقيبته مخرجاً عُلبتان للطعام من داخلها

توجه ناحية جونغكوك و اضعاً العلبة أمامه على المكتب رادفاً بخفوت:"هذا بعض الكيك الذي تحبه فـ انت لم تتناول فطورك"

"سـ أذهب لأحضر القهوة" تحرك مبتعداً عن المكتب لكنه توقف حين أمسك جونغكوك بـ رسغه مانعاً إياه من الرحيل

"لا أريد، إجلس و تناول فطورك أنت كذلك" أخبره جونغكوك و رفع رأسه ناظراً لـ بندقيتي تايهيونغ الذي بادله بصمت ثم أؤمئ

عاد للجلوس على الأريكة و فتح عُلبته لـ يفعل جونغكوك مثله و عيناه قد إستقرت داخل بعض أوراق عمله

"أعتذر عما فعلته في السيارة، لم أكن أعرف أن هذا سـ يزعجك" تمتم تايهيونغ فجأة بخفوت جاعلاً من تلك السوداويتين تنظر له بعدما توقف صاحبها عن تناول الكيك

"لا بأس، أنت تعتذر كثيراً" أجابه جونغكوك بهدوء مميلاً رأسه لـ ينظر تايهيونغ له قائلاً:"أنت لـ.لم تتحدث معي، و لم تكن موجوداً أثناء جـ.جلسة التصوير"

نظر لـ يداه التي على فخذاه بنظرات حزينة قليلاً، و لم تكن مصطنعة هذه المرة بل كان حزيناً فعلاً

و هذا جعل جونغكوك يتنهد بخفة شاعراً بالقليل من الذنب عما فعله فـ هو كان متفاجئاً و مصدوماً مما حدث

إستقام جونغكوك من كرسيه و وقف أمام تايهيونغ قائلاً:"أنا أسف لم أقصد فِعل ذلك، أنا فقط كنت متفاجئاً"

"لـ.لا بأس" أجابه تايهيونغ نافياً و حاول التحكم بنبرته المهزوزة جاعلاً من جونغكوك يغلق عيناه بتعب مُدلكاً حاجبيه عما فعله

"هل العناق سـ يجعلك بخير؟" سأل جونغكوك لـ يرفع تايهيونغ رأسه ناحية جونغكوك الذي بادله النظرات ثم فتح ذراعيه

إستقام تايهيونغ و تقدم ببطء ناحيته حتى إستقر داخل أحضانه مع محاوطة عنقه شاداً عليه

بادله جونغكوك محاوطاً خصره متمتماً:"لا تنزعج مني، أنا فقط لست مُعتاداً على ذلك فـ تفاجئت، أسف لـ هذا"

نفى تايهيونغ ضد عنقه و شد على حضنه لـ يمسح جونغكوك على ظهره متنهداً ثم أغلق عيناه

بعد مدة إبتعد تايهيونغ عنه مع مسح عيناه من تلك الدموع البسيطة لـ يفتح جونغكوك فاهه قائلاً بعتاب:"لا أصدق هل كنت تبكي؟"

"لـ.لا، فقط التجاهل و المعاملة الباردة تؤلمني، لذلك تخرج بعض الدموع من عيناي"

"إلهي لم أكن أقصد ذلك حقاً" قال جونغكوك بندم ثم كوب وجنتي تايهيونغ قائلاً:"لا تنزعج أرجوك"

"بالتأكيد لا، أنا فقط قلقت لـ ربما أنت مَن إنزعجت مني عما فعلته" أجابه بخفوت في نهاية حديثه لـ ينفي جونغكوك

"بالطبع لم أفعل من أجل شيئاً كهذا، لا تحزن" إبتسم تايهيونغ و أؤمئ لـ يتنهد جونغكوك بخفة ثم سحبه داخل أحضانه مجدداً

إبتسم تايهيونغ و بادله العناق لـ يمسح جونغكوك على ظهره بلطف مع الشد على عناقه كل دقيقة

_________

الثامنة مساءً

"تايهيونغ" نادىٰ جونغكوك فجاة ناظراً للأخر الذي كان مُغلق العينين و خصلاته الشقراء تتطاير بـ فعل الهواء

هما كانا جالسان في حديقة الزهور، تحديداً حيث أزهار اللاڤندر التي بات جونغكوك يعشقها كما يفعل تايهيونغ

فتح تايهيونغ عيناه و نظر ببندقيتاه ناحية جونغكوك الذي بادله النظرات بعمق لعدة دقائق

"أجل جونغكوك" أجاب تايهيونغ لـ يأخذ جونغكوك نفساً عميقاً ثم سأل:"ما هي ميولك؟"

لعق تايهيونغ شفتيه ثم نظر للسماء سائلاً:"هل يجب الإجابة على السؤال؟" همهم جونغكوك و نظر للسماء مجيباً:"آجل"

"مِثلي" أجابه تايهيونغ بعد مدة من الصمت ثم أكمل متمتماً:"لست مستقيماً"

إلتفت جونغكوك بـ رأسه لـ تايهيونغ الذي بادله النظرات لـ يسأل بخفوت:"هل سـ يؤثر هذا على علاقتنا؟ سـ تكرهني؟"

"لن أفعل" أجابه جونغكوك ثم وضع يده على خصلات تايهيونغ مكملاً:"أنا لست عنصرياً، و أحترم الجميع"

"و شئ كـ ميولك لن أُدمر صداقتنا من أجلها، هذه حياتك في النهاية" إبتسم تايهيونغ بوسع لـ كلماته الصادقة لـ يتقدم معانقاً الأخر الذي بادله كونه بدأ يعتاد عليها

"أنا حقاً سعيد بهذا جونغكوك" إبتسم جونغكوك و ربت على ظهره مجيباً:"و هذا ما أريده تاي، أن تبقى سعيداً"

إبتسم تايهيونغ و إبتعد قليلاً عن جونغكوك الذي لاحظ قُرب أوجهما لـ تختفي إبتسامة تايهيونغ و إبتعد متمتماً:"لن أفعل"

"ماذا تقصد؟" سأل جونغكوك بغرابة لـ ينفي تايهيونغ قائلاً:"لا شئ" أمال جونغكوك رأسه قائلاً:"تاي لا تُخبئ شيئاً عني"

"كنت سـ أقوم بتقبيلك على أرنبة أنفك، و لكنني لن أفعل" أخبره بخفوت لـ يتنهد جونغكوك بخفة ثم عاد للنظر للسماء

__________

الحادية عشر مساءً

"شكراً لـ توصيلي" قال تايهيونغ بإبتسامة لـ جونغكوك عبر نافذة السيارة كونه قد خرج منها

"أنت دائماً تقول هذا كل يوم و أقول لك لا تشكرني" أخبره جونغكوك بإبتسامة لـ يقهقه تايهيونغ ثم قام بتوديعه

و كالعادة جونغكوك لم يرحل إلا عندما إبتسم له تايهيونغ و أغلق باب المنزل عليه لـ يرحل بعدها متوجهاً لـ منزله

أثناء ذلك كان يفكر بما حدث طوال اليوم، قبلته و قبلة تايهيونغ، ميوله، حلمه، لما اليوم كان غريباً؟

"يجب أن أكون حذراً" تمتم جونغكوك متنهداً ثم أوقف السيارة أمام المنزل بعد مدة من القيادة لـ يخرج منها

فتح باب المنزل و دخل ثم أغلقه لـ يصعد الدرج بتعب فـ اليوم كان مُرهقاً كما كل يوم ولكنه يكون ممُتعاً بـ فَضل تايهيونغ

فتح باب غرفته لـ يرى زوجته التي كانت جالسة على السرير تعبث بهاتفها أثناء إنتظاره حتى يعود

نظرت إيميليا له لـ تترك الهاتف ثم إستقامت من السرير قائلاً:"اوه لقد أتيت ، كيف حالك؟"

"بخير" همهم جونغكوك مجبياً ثم نزع سترته و ربطة عنقه لـ تتوجه إيميليا له و ساعدته على نزع القميص

"لا بأس يمكنني نزعه" أخبرها بهدوء لـ تتنهد هي ثم توجهت للحمام قائلة:"سـ أقوم بتجهيز الحمام لك، كما كل يوم"

"كلا لن أستحم اليوم أنا متعب و ليس لدي الطاقة لـ فِعل شئ" أجابها جونغكوك و هو يرتدي تيشيرته لـ تنظر إيميليا له

"أصبحت تعود في وقتٍ متأخر، هل العمل كثير لـ هذا الحد؟" سألت إيميليا مُتكتفة لـ يُهمهم جونغكوك و هو يرتدي بنطاله

"لن تجلس حتى تقضي الوقت معي؟" أمال جونغكوك رأسه بغرابة ثم توجه للسرير و هو يقول:"لقد قلت لتوي أنني متعب و ليس لدي الطاقة لـ فِعل شئ"

تنهدت إيميليا بتعب ثم أغلقت الأضواء لـ تصعد بجانب جونغكوك الذي أغلق عيناه براحة حين تسطح على السرير

"ألا ترى أنك بدأت تتأخر كثيراً؟ لم نعد نستطيع الجلوس معاً" قالت إيميليا بنبرة شبه حزينة لـ يقول جونغكوك:"ما الجديد؟"

"كنا على الأقل نستطيع الجلوس لـ ساعة واحدة، لكن الأن لا نستطيع بسبب عودتك متأخراً من عملك"

"أعتذر فـ الأعمال كثيرة و متراكمة فوقي، بعدما إنتهي منها سوف نقضي الوقت معاً، إذا إنتهيت"

أخبرها جونغكوك و أغلق عيناه واضعاً ذراعه عليها حتى ينام و يُريح جسده المُنهك طوال اليوم

شعر بـ زوجته تحاوط خصره و تنام على كتفه لـ يتجاهل ذلك ثم ثوانٍ حتى سقط نائماً

_________

"إيميليا إيميليا إيميليا لقد تعبت !" صرخ تايهيونغ بغضب رامياً الأوراق على الأرض و رفع رأسه بعدها زافراً الهواء بحدة

"تلك النار التي في صدري لن تنطفئ حتى أنتقم ! و لكنني تعبت ! أنا فقط في البداية و تعبت !"

أكمل بقهر واضعاً رأسه بين يداه مع إغلاق عينيه أمام تلك الأوراق المنثورة على الأرض

"بمفردي لن أسطيع فعل شئ، و بمفردي لن أستطيع تنفيذ أي خطة من خططي، أحتاج أحداً معي"

قال تايهيونغ فاتحاً كلتا عيناه لـ يلعق شفتيه مُفكراً في حل لما يحدث معه الأن، إيميليا تُدمر حياته حتى و هي بعيدة عنه

إستقام من الأرض و توجه للمطبخ حتى يصنع له الكابتشينو، هو من عشاق الكابتشينو و القهوة و يشربهما كثيراً

بعدما صنعها و زينها من الأعلى أثناء شروده في إنتقامه توجه للصالة وجلس على الأريكة ناظراً لتلك الأوراق

"لن أستسلم" قال تايهيونغ فجأة بخفوت و إرتشف القليل من الكابتشينو لـ يُكمل بعدها بتمتمة:"لن أصمت بهذه البساطة، يجب أن أنتقم"

ظل ينظر للأوراق بشرود أثناء شربه للكابتشينو لـ يتوقف فجأة حين آتت فكرة سريعة لـ عقله الذي لا يكف عن التفكير

"ديفيد، لا يوجد أفضل منه و من هو أقرب لـ جونغكوك غيره، هو الوحيد الذي سـ يستطيع مساعدتي في إنتقامي"

_______

تقدم في العلاقة و أنا ميت من لطافتهم 🙂

الأحداث الحلوة و الحماسية رح تبدأ من البارت الجاي 🦦🖤

Continue Reading

You'll Also Like

238K 9.1K 27
[ ADULT CONTENT ]. _ كنت سعيدة انني سأكمل دراستي وأدخل الجامعة حتى تلقيت صدمة غيرت كل مخططاتي. _ _ العد العكسي لنهاية حياتكِ قد بدأ.. احذري. _ _...
2.4K 216 28
رُبما لم يَكُن ُكل شَيء عَبثيّ، خَلفَ كُل شَيءٍ رِواية، كَمنحوتَة،مَعزوفَة،أو رُبما لَوحة! •كيم تَايهُيونغ و جِيون جُونغكوك. •رواية مُستقيمة. بَدَأَ...
1.4M 92.7K 31
انا الملك وانت مِلكي تايهيونغ .. بكل الاحوال
5.7K 266 35
' حين تجد جوابا للما، سيكون قد فات الأوان ' عندما قتلتُ امه ، وتخلا عني... الرواية تدور احداثها حول حفيدة الفنان الفرنسي البرت ماثيولاريت الفضولية ح...