Moon Realm || عالم القمر

Par Blue0Styles

579K 32.4K 5.9K

مكتملة (34 فصل) ترجلت اندروميدا الصغيرة من سيارة أختها ناسية ما حولها لتنظر إليه عن كثب ذلك الطفل الذي يقار... Plus

٠تعريف٠
لَاڤِنْدِر (الفصل الأول)
شَبِيهَة (الفصل الثاني)
ڤَانِيليا (الفصل الثالث)
دَهْشَة (الفصل الرابع)
مَكِيدَة (الفصل الخامس)
حَرْب (الفصل السادس)
عَالَمَان (الفصل السابع)
غُرْبَة (الفصل الثامن)
بَرِيق (الفصل التاسع)
غِيرَة (الفصل العاشر)
هَدِيَّة (الفصل الحادي عشر)
رَابِطَة (الفصل الثاني عشر)
حَفْل (الفصل الثالث عشر)
مَوعِد (الفصل الرابع عشر)
المَلْعُون (الفصل الخامس عشر)
أُم (الفصل السادس عشر)
أَلِيف (الفصل السابع عشر)
أمْوَاج (الفصل التاسع عشر)
لُورَا (الفصل العشرون)
چُوليَاث (الفصل الحادي والعشرون)
عَهْد (الفصل الثاني و العشرون)
أحْمَر (الفصل الثالث و العشرون)
فرُوستْ (الفصل الرابع و العشرون)
قرَار (الفصل الخامس و العشرون)
عُودِي صَغِيرَتي (الفصل السادس و العشرون)
شِيستَاريَا (الفصل السابع و العشرون)
لِي فَقَط (الفصل الثامن و العشرون)
مَرْحَباً باللُونَا (الفصل التاسع و العشرون)
لا تخَافِي (الفصل الثلاثون)
بِدُونِ وداَع (الفصل الواحد و الثلاثون)
ملاَكِي (الفصل الثاني و الثلاثون)
النهاية (الجزء الأول)
النهاية (الجزء الثاني)

اليَومُ الأَوَل (الفصل الثامن عشر)

11.1K 784 77
Par Blue0Styles


لَم أَكُن أعْلَمُ مَصْدرَ لَمَعانِ عينَاي و إختِلاَجِ قَلبِي كُلَمَا مَرَرْتُ مِنْ هَذا الطَرِيق
لَكِن تَيقَنتُ سَبَبِي عِندما لَمَحتُكِ بالأَمسِ تتمَايلِين بِفُستَانُكِ السمَاوِي هُناَك

_________________________________

لم تكد أن تبدأ بيومها الأول في غياب لوكاس وها هي تتذمر بداخلها علي إبتعاده ، فشوقها له يعادل غيابه عنها شهراً كاملاً و ليس بضعة ساعات

نظرت خلفها لتجد الحارسين يقفان بعزم وعلي أهبة الإستعداد أمام بوابة الحديقة

قلبت عيناها علي كم الحراسة التي وضعها لوكاس ثم أرتمت بجسدها علي الكرسي الخشبي ممسكة بكتاب جلدي به وصفات نباتية أعطتها إياه فيلومينا

قلبت الصفحات وعيناها تقرأ الكلمات في حماس وبجانبها سيلفر تتابع الصفحات بفضول كخاصة الأخري

لفت إنتباهها بعض الصفحات المقطوعة من آخر الكتاب ، ولكن كانت هناك بقايا ورقة مرسوم عليها غصن أسود ، لا تعلم ما السبب وراء رغبتها الشديدة بمعرفة الجزء المفقود من تلك الرسمة

قررت سؤال فيلومينا عندما تعود و لربما زراعة تلك النباتات إن أمكن

أحست بالملل فقد غادرت جيسيكا ، بينما ليليان أستغلت فرصة غياب لوكاس لقضاء الوقت كله مع نايل ، وحين حاولت القضاء بعض الوقت مع هانا وجدتها قد غادرت هي الأخري لتحضر مستلزمات زواجها هي و ليام

قررت الإنشغال بصنع إحدي الوصفات التي قد جذبت إنتباهها بالكتاب

"هيا بنا نجرب تلك الوصفة" قالت لسيلفر فتبعتها الأخري في حماس

أمسكت بالطبق الخشبي وبدأت بوضع بعض النباتات حين فاجئها ذلك الصوت المألوف

تتبعته في صمت غير ملاحظة بسقوط الأشياء من يديها ، لمعت عيناها بطريقة غريبة و بدأ لونهما بالإشراق

وصلت إلي مكان بعيد بأخر الحديقة لتري سيدة يتخلل شعرها البني خصلات بيضاء تجلس علي كرسي خشبي وعيناها الذهبيتان تترقبان طفلين صغيرين يجلسان علي الأرض للعب بينما وليا ظهريهما بعيداً عن اندروميدا

"سيلينا؟" سألت اندروميدا ولكن سيلينا لم تجيبها كأن الأخري غير موجودة

"إنها لي ، أتركها فأنا أكبر منك" قال أحد الطفلين و هو يينزع اللعبة من الأخر و بالفعل نجح بذلك

بكي الطفل الثاني بسرعة ، عندها لمحت اندروميدا وجهه الصغير بينما أمتلأت عيناه الفضية بالدموع  ثم قام ليجري مبتعداً بإتجاه أخر الحديقة

نادته سيلينا بحزن  "عزيزي انتظر سأصنع لك واحدة أخريثم حاولت اللحاق به ولكن دون جدوي ، فهي عجوز الآن علي الرغم من قوتها السحرية التي تجري بعروقها

لا تعلم اندروميدا تلك الرغبة الملحة بداخلها لتتبع الصغير ، حملت أطراف فستانها بين يديها ثم أنطلقت خلفه

كان يجري بسرعة شديدة بين الأشجار الضخمة "مؤكد أنه مستذئب"
قالت اندروميدا لنفسها ، كادت أن تقترب منه حين منعها ذلك الشد بفستانها من الخلف

حاولت فك فستانها و لكن دون جدوي ، فجأة رجعت للخلف بقوة لتسقط علي الأرض و عندها عادت عيناها لطبيعتهما و أختفي اللمعان

أتسعت عيناها بفزع وهي تنظر أمامها إلي النباتات بأشواكها السامة ، كادت أن تدخل إليها بقدميها لتنهي حياتها إلي الأبد ، لولا وجود سيلفر التي منعتها من الدخول لعاد لوكاس ليجدها ميتة

"يا إلهي سيلفر شكراً لكِ ، أنتي أفضل فتاة علي الإطلاق" حضنت سيلفر بينما لحست الأخري وجهها

"لحظة هل رأيت رؤيا للتو؟" تساءلت فنظرت لها سيلفر بغرابة

لا تعلم مصدر تلك الدموع التي تساقطت من عينيها ، و لكنها كانت تشعر بالإختناق المتزايد بداخلها ، خشت أن يكون لوكاس قد أصابه شيئا

هرعت إلي حقيبتها علي الكرسي الخشبي لتخرج هاتفها طالبة رقم لوكاس

"أرجوك لوكاس كن بخير" قالت و دموعها قد بدأت بتبليل أعلي فستانها

كل ثانية مرت دون سماع صوته جعلت من ضربات قلبها تزداد بعنف

____________________________

وصلت جيسيكا برفقة العائلة الملكية إلي قطيع الغسق ، وقفت السيارات أمام منزل القطيع

خرج الجميع فأحني كيدن و أخته رأسيهما إحتراماً للوكاس وعائلتة

لعن كيدن من تحت أسنانة أخوة آرون ، فقد وقف المتعجرف ناظراً لأعلي دون الإنحناء

ضربه بقدمه و لكن دون فائدة ، لا يعلم كيدن أن أخاه فَقدَ إتصاله بما حوله و هو ينظر إلي جيسيكا بخديها الحمراوين ، فقد علمت الآن سبب إحساسها الداخلي بالقدوم إلي هنا

تقدم منها آرون ببطئ متجاهلاً تأنيب كيدن له ، وضع يديه علي خديها فنظرت إليه بعينيها العسليتين في شوق شديد غير مصدقه لذلك البريق المتصاعد بداخلها

شعرت بذئبتها تجري في سعادة شديدة و هي تكرر "لقد وجدنا رفيقنا"

"مرحباً....رفيقتي" قال آرون غامزاً بعينيه فوقعت كلماته كالغناء علي أذني جيسيكا

نبهه من تصرفه حمحمه لوكاس ، حكَّ آرون رقبته بإحراج ثم أنحني بسرعة قائلاً "آسف أيها الأمير لتصرفي الغير لائق"

أبتسم لوكاس ثم أخذ آرون ليحتضنه ، فما زال أخاه الصغير مفتعل المشاكل ، و ها هو الآن قد وجد رفيقته جيسيكا

تضايق لوكاس قليلاً ، فمعني ذلك أن جيسيكا ستبقي بقطيع الغسق للبقاء بجانب رفيقها آرون فصعب علي الرفقاء أن يظلا مبتعدين عن بعضهما
وبالطبع ذلك سيحزن اندروميدا فجيسيكا صديقتها منذ الطفولة

قطع علي نفسه عهداً بأنه سيعوضها عن ذلك ، سيملأ قلبها بالحب لينسيها أي شوق قد يحزنها

بعد انتهاء فيلومينا لتقبيل أبناء ماري و بكائها لنصف ساعة متواصلة ، وجهتهم الخادمة لغرفهم بمنزل القطيع

جلست فيلومينا بغرفتها علي السرير و بجانبها إبنه ماري الراحلة ، وضعت يديها علي وجهها في رقة قائلة  "عزيزتي ، أريدك أن تعلمي بأني سأظل جانبك مهما حدث "

"أعلم لونا" أحتضنت فيلومينا و بكت الإثنان في صمت

بينما في ذلك الوقت سار لوكاس بجانب كيدن متجهين إلي سجن القطيع

مسح كيدن وجهه في ضيق و هو يتذكر كلام الذئب الشارد ، أنحني الحراس من أمام السجن ثم فتحوا الباب

تفاجأ كيدن بوجود اخوه أمامه ، نظر إليه آرون بنظرة أسف مطأطأ رأسه ثم تبعه إلي الزنزانة مكان جثث الذئبين

الخزي يغطي آرون عما فعله ، يشعر بأن القدر قد أنتقم منه لعدم إهتمامه بأمور القطيع منذ زمن

و لكنه الآن قرر أن يقوم بمهامه كأخٍ للالفا ، فقد خشي أن ينتقم القدر منه مرة أخري في جيسيكا بعدما وجدها  ، و ليفهم أيضاً كيفية حمايتها

"ها هي الزنزانة لوكاس"

دخل الثلاثة إلي الزنزانة ذات الرائحة الكريهة ، وضعوا ايديهم علي أنوفهم
بينما اقترب لوكاس من الجثتين ،  "لقد حصلا علي تدريب قوي"  قال لوكاس بإستغراب قاطباً حاجبيه فكيف لهولاء الرجلين أن يحصلا علي تلك العضلات وهما من  الذئاب الشاردة ، لا بد من وجود قائد جبار ليكون أتباعه بهذة القوة ، فكر في أن يكون ايجور ولكنه لغي تلك الفكرة ، فقد خسر كل ما يملك بعد آخر هجوم له يوم جاءت اندروميدا

جاوبه كيدن و هو يقول "إنهم اتباع الملعون ، لا أعلم من هو و كنت أنتظر قدومك لأسألك ، لقد أرتكبوا فعلهم الشنيع لأن ...." تنهد بصعوبة محاولاً حبس دموعه " لأن والدتي كانت تري خططه في رؤياها"

أعتصر قلب لوكاس علي قول كيدن ، بينما وضع آرون يداه علي كتف أخيه فمهما حدث ما زالا أخوين

"لقد بدأ الملعون حربه بالفعل" أعلن لوكاس ثم قام بقص حكاية ذلك المستذئب الذي أخذ لقب الملعون عن جدارة

"اللعنة ! وماذا ستفعل لوكاس ؟ وهو طليق الآن " قال كيدن بذعر

"لقد شددنا علي تدريبات الجيش معللين هجوم الذئاب الشاردة ، إذا علم الناس بأمر الملعون ستنقلب الموازين ويحل الذعر بين أقطار المملكة"

هز كيدن رأسه في موافقة

كاد الثلاثة أن يغادروا الزنزانة حين لمح لوكاس وشماً غريباً علي كلا من ساعدي الشاردين

نظر إليهما ليري علامات سوداء غريبة ، أحس بداخله أنها لا تنوي علي خير ، قرر سؤال چون عنها فلربما رأي تلك العلامات من قبل في كتبه القديمة

"أمير لوكاس ، لونا فيلومينا مريضة للغاية" سمع لوكاس تلك الكلمات بعقله بعدما أخبرته جيسيكا إياها

"لوكاس والدتك مريضة ، البيتا أخبرني الآن" قال كيدن

ذهب الثلاثة جرياً لغرفة فيلومينا بينما تعالت جفَّ جوف لوكاس من الرعب علي ما أصاب والدته

كانت فيلومينا مستلقية علي السرير وعيناها مغلقتين ،  و قد عُلِقَت بيدها المحاليل بينما الطبيب يقوم بعمل إختبار سكر الدم لها

"ماذا حدث" سأل لوكاس محاولاً إخراج صوته بأكثر قدر طبيعي فكثرة ما حدث قد أثقل كاهله

"لقد إنخفض ضغط دمها للغاية جراء صدمتها بالأمور الراهنة ، أمير لوكاس هي حقاً تحتاج الراحة الآن ، سوف أقوم بمتابعتها أنا والممرضة طوال الوقت لا تقلق" قال الطبيب حانياً رأسه ثم استأذن للخروج

نظر لوكاس لوالدته النائمة بتعب ، أقترب منها ليقبل جبينها ثم خرج الجميع

"لا تقلق لوكاس ستكون بخير ، هيا الآن أذهب لغرفتك لترتاح و بعد ساعة سيكون الغداء جاهزاً"  قالت أخت كيدن و هي حاملة إبنها الصغير بين ذراعيها

شكرها لوكاس ثم ذهب إلي غرفتة ، وضع يديه فوق رأسه في تعب ، ذلك الضيق يشعر به و هو يتصاعد بداخلة ليأكل روحه حية ، أرتمي علي السرير ليمسك بهاتفة ، نظر إلي صورة اندروميدا الضاحكة في خلفية شاشته متذكراً ذلك اليوم حين ألتقطها أمام المحيط

"لوكو لقد لسعني قنديل البحر بقدمي" صرخت اندروميدا كالأطفال و هي تجري بإتجاه لوكاس الجالس علي الرمال

أنتفض سريعاً من مكانه ليحملها بذراعيه سائلاً بهلع "هل انتي بخير! هل أحضر الطبيب؟"

"فقط أوصلني إلي غرفتي ، لا أظن أنه يمكنني التدريب اليوم"

"بالطبع عزيزتي سأخبر چون حالاً" قال بسرعة و قبل أن يحدث چون بعقله التقطت آذانه الحادة صوت ضحك يشبه الإختناق

نظر لاندروميدا ليراها تحاول منع ضحكاتها وهي تخفي وجهها بصدره ، إنها تحتال عليه ! ولكنه ملك الإحتيال ، فقرر الإنتقام بطريقته بالطبع

وضعها علي الرمال وهو يصطنع علامات القلق

"ماذا تفعل ؟" سألته غير مدركة لما سيحدث

"اوه عزيرتي لقد تذكرت طريقة علاج لسعات القناديل البحرية ، فقط ثبتي قدمك و سأقوم بالتبول عليها"

حدقت إليه اندروميدا لقليل من الوقت غير مصدقه لما قاله ، و لكنها صرخت فجأه لتجري بعيداً عنه عندما بدأ بالفعل بإنزال ملابس السباحة الخاص به

بالطبع جري خلفها محاولاً كتم ضحكاته وهو يقول "لن اترككِ قبل علاجك يا رفيقتي العزيزة"

"لقد كنت أكذب عليك أيها المجنون فلا أريد التدريب اليوم " صرخت بهلع وهي تجري مبتعدة عنه 

وقف ليضحك ملتقطاً انفاسه ثم قال "أعلم"

فهمت إنتقامه منها فشاركته الضحك و أنتهز هو تلك الفرصة ليلتقط صورتها المفضلة لديه


أبتسم علي تلك الذكري و كاد أن يتصل بها حين رنَّ الهاتف فجأه ليظهر إسمها *نجمتي*

_____________________________

"يا إلهي لوكاس هل أنت بخير !" سألت اندروميدا بهلع وهي تمسح دموعها

"عزيزتي لا تقلقي كل شيء بخير ، كيف حالك ِ اليوم ؟" جاءها صوت لوكاس من الهاتف

"لوكاس أنا بخير ، و لكنني شعرت بالضيق فجأة ، أرجوك أخبرني بما حدث ولا تخفي علي" توسلته اندروميدا

سمعت تنهيدات لوكاس من الهاتف ، قرر إخبارها بما حدث لوالدته و بالطبع بكت اندروميدا مرة أخري فمكانة فيلومينا بقلبها كمكانة والدتها ليليث تماماً

أستمرت المكالمة لساعة مما جعل كلاً منهما في مزاجٍ جيد ، أرسلا لبعضهما القبلات عبر الهواء مرددين كلمك "أحبك" ثم أنهيا المكالمة ، فذهب لوكاس للغداء بينما ذهبت اندروميدا للتدريب مع چون

توجهت اندروميدا لغرفتها بجانب سيلفر لتغيير فستانها فقد لطخته الأرض عند سقوطها

عندما انتهت ربطت شعرها بشكل كعكة ليسهل عليها التدريب

سارت بالطرقة المؤدية إلي السلم الضخم حين أصطدمت بتلك الفتاة الطويلة وهي تهرول ، و اندروميدا تعلم تماماً هويتها بسبب ذلك الشعر الأحمر

أعتذرت جوينيث بسرعة ثم أكملت هرولتها في هلع إلي أياً كان مقصدها

سبتها اندروميدا بسرها بينما زمجرت سيلفر في إتجاهها ، مسحت اندروميدا علي نمرتها الأليفه فهما يشكلان فريقاً الآن

_____________________________

وقف چون أمام المحيط محركاً أمواجه لأعلي قليلاً بأصابعه عن بعد ، كان التدريب عند الماء مفضلاً لديه مثل اندروميدا

جال تفكيره بالمستقبل ، و بما سيحدث للكون ،  فقد أخبراه مد و جذر القمر عن الحرب القادمة ، لا يعلم متي وقتها ولكنها ستكون الأعظم

رأي اندروميدا من بعيد فلوح لها لتأتي عنده ، سيتوجب عليه تكثيف تدريباتها ، خاصة جزء التحكم فقد زادت قوتها بشكل كبير


27/8/2020

كل سنة وانتوا طيبين بمناسبة عيد الأضحي 💜

مش هسأل عن الشابتر النهاردة
حبيت بس أقول حاجه ، أن الفترة دي علي الرغم من توقف معظم أشغالنا اللي كانت بتزعجنا قبل كده زي شغل.. كلية .. مدرسة ..... الخ
بس حقيقي بعد ما وقفت حسينا قد ايه إن الروتين كان حلو
و إن النزول من البيت كل يوم تحفة
فالكل دلوقتي حاسس انه محبوس ، مش في البيت بس جوا عقله
وكلنا وصلنا للrock bottom "الحضيض"
فنصيحة : لو تقدر تهون علي حد بالكلام أعملها ، حتي لو انت أشد الناس احتياجاً للكلمة الحلوة ، بس بجد لما تشوف إنك اسعدتهم هتحس برضا نفسي فظيع
أسهل حاجه ادخلوا للناس في الشات واكتبوا كل سنة وانتوا طيبين بمناسبة عيد الأضحي 💜

و طبعا متنسوش دعم بڤوت وكومنت 😂♥️

Ps : فيه شابترين مهمين هينزلوا ورا بعض
بس ياريت توصل الرواية ل 4k الأول 🙁

Stay safe 🌙

Continuer la Lecture

Vous Aimerez Aussi

157K 10.6K 31
__________ "الحياة كالغابة، لتعيش بسلام مع بني جنسك عليك أن تقتل الأساطير"، الجملة الشهيرة لأفراد عائلة بلاتا الصيادين "الأساطير لا تموت ابداً"، اما...
117K 5.6K 28
نزلت دموع المرأة لتقول بغضب "حقا... اشفق على الذي سوف يتزوجك. او لا اعتقد ان احد يريد زواج بمجرمه أبداً" نظرت لها ميلاني ببرود قائله "انا لن اتزوج ل...
325K 22K 55
كلاهما كان يقفان بثبات... متماثلين في الطول في الحجم وحتي يشبهان بعضهما في كثير من الملامح ولكن نظرتهما لبعضهما اختلفت.. واحدة كانت مستغربة وواحدة كا...
11.2M 462K 50
"انها ملكي حتى لو لم تكن رفيقتي " أردف ماكسميس ببرود وهو ينفث دخان السيجارة ، "ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم ؟! ماذا لو لم تكن علامتها ذئب اسود مثلك ؟...