Īmmâgínare || TAEKOOK || +18

Von que0jun

542K 35.6K 12.3K

إيماجيناري (إيمّا) ∆ حيث يصنع تايهيونغ شخصاً مثالياً من نُسج خياله فماذا سيحدُث عندما يُقابل النسخه الحقيقة... Mehr

001
002
003
004
005
006
007
008
009
010
011
012
013
014
015
016
017
018
019
020
021
022
023
025
026
027
028
029
030
031
032
033
034
035
036
037
038
039
040
041
042
043
044
045
046
047
048
049
050
051
052
053
054
055
Epilogue

024

8.7K 552 230
Von que0jun

- إرحل جونغكوك

يُعدل جونغكوك شعره أمام المِرآة بينما ينظُر بين حيناً وآخر لإنعكاس تايهيونغ ، تهيأ له رؤية تايهيونغ يُحدق به ليتجاهل ما رآاه , هو مُتأكد من أن الآخر يتصنع النوم ولكن السؤال لما؟

"سأُغادر الأن" تحدث للا أحد بالتحديد وغادر الغُرفة طابقاً الباب خلفه بهدوء ، من يعلم فلربما تايهيونغ حقاً نائم~

فتح تايهيونغ عيناه باللحظه التي طُبِقَ بها الباب ، بالحقيقه هو إستيقظ قبل أن يفعل جونغكوك بخمس دقائق بسبب إنتصابه الذي لا يبدو وأن النوم سيُخمده دون أن يتضطر للمس نفسه

ولكن الأن؟ هو له الغُرفة بأكملها حتى الليل لذا قضاء القليل من الدقائق بالإستمناء لن يضُّره

نظر تايهيونغ للإنتصاب بين قدميه ، عض على شفته السُفلية مع علامات وجهه المُتألمه بخفة ، فَضّل أن ينام مع هذا الإنتصاب على أن يستمني في حين تواجد جونغكوك

لأنه وبشكلٍ غريب دائماً ما يتمكن جونغكوك من الإمساك به بأقذر المواقف ، اولاً نومه بغرفه جلوس شقته مع وشاح جونغكوك حول وجهه ، ثم ليلة أمس تماماً عندما قام بإمتصاص الحياه من عُنق تايهيونغ المسكينه

بالحديث عن هذا... "ت-تباً" هسهس تايهيونغ بعد أن نظر لقضيبه الراغب بالوصول لذروته ، نهض سريعاً دون أي مُبالاة لشعره الفوضوي ، ظهور العلامه التي أخلفها جونغكوك بوضوح أكثر وحقيقه إنه دخل الحمام طابقاً بابه دون أن يُغلقه بالمُفتاح

أمسك تايهيونغ بقضيبه من فوق سرواله الداخليّ مما جعله يشهق ، كان جسده يرجو كمثل هذه المُلامسات مُنذ الدقيقه التي ثبته به جونغكوك ضد الجدار لذا لم يتأخر بإدخال يده أسفل سرواله الداخليّ مُمسداً صديقه الصغير



مُندمجاً بعالمه كثيراً على أن يُلاحظ ما يحدُث خلف الجدار الذي يتكئ عليه بظهره

فتح جونغكوك باب الغُرفة بهدوء بغير رغبةً منه بإزعاج تايهيونغ من نومه لأنه سيكون كالألم بالعُنق بعدها ، أخذ مفاتيح سيارته وكان على وشك المُغادرة إلى إنه سمع صوت سقوط شيء من داخل الحمام

"تايهيونغ هل هذا أنت؟"

"آااه! جونغ-"

عقد جونغكوك حاجبيه ليخطو خطوةً أقرب للحمام وباللحظه التي كان يفتح الباب بها أغلقه تايهيونغ بوجهه سريعاً ، "ما الذي يحدُث؟ هل سقطت؟" تسائل جونغكوك مُتجاهلاً حقيقه إغلاق الأخر لباب الحمام بوحشية بوجهه


"ل-لا شيء! ااه- إرحل جونغكوك- غادر ب-بسرعه!" همس تايهيونغ إلى أن كلماته خرجت قاسية وكم كان صوته أقرب بالصراخ الهامس ، فور سماع جونغكوك لصوت قفل الباب عض على باطن وجنته بغضب

لم يكُن يرغب سوى بالإطمئنان والرحيل ولكن بعد أن أصر تايهيونغ عليه بالمُغادرة بات الان يرغب بمعرفه ما يحدث خلف ذلك الباب

"إفتح الباب الأن" تحدث جونغكوك ولكن لا حياه لمن تُنادي ، كان على وشك كسر الباب ولكنه توقف عندما سمع شيئاً من الداخل....هل تأوه تايهيونغ لتوه؟

"تايهيونغ هل أنت-" توقف عندما لاحظ كمية خطورة ما هو على وشك أن يتفوه به ، لما قد يستمني تايهيونغ مُبكراً كمثل هذا الوقت ، يطلب منه المُغادرة سريعاً او الأهم من ذلك أين اختفى تايهيونغ لخمس ساعاتٍ ليلة أمس بعد أن تجنبه

شعر جونغكوك بداخله بالإنزعاج ، هو بالفعل يكره قول إنه مُنزعج لأنه لربما يرغب من تايهيونغ إخباره حيال هذه الأمور ولكنه دفع بذلك الشعور بعيداً مُستبدلاً إياه بآخر

هو منزعج من حقيقه ما يفعله تايهيونغ لشخصٍ آخر بينما هو ينام أسفل السقف ذاته برفقته، أجل بالطبع! على سبب إنزعاجه أن يكون هذا!

لا مكان للمشاعر الحمقاء وإذ صح القول جونغكوك يؤمن أن المشاعر للضعفاء ، يشعُر بالشفقه على أياً كان من إستعمل هويته لإسقاط تايهيونغ بحُبه

بذلك اليوم غادر الغُرفة دون مُراجعه تايهيونغ بالأمر ، إذ كانت هذه طريقه تايهيونغ بالتعامل مع الأمور إذاً هو سيكون الأسوأ

لاحظ تايهيونغ التغيُّر الذي حدث فجونغكوك لم يعُد يُزعجه بتعليقاتٍ ساخره في كُل مرةٍ يراه فيها ، لا ينظر ناحيته على طاولة الطعام بينما جميعهم يحظون بالعشاء ، وأخيراً وليس آخراً جونغكوك أصبح أكثر إنشغالاً بعمله على أن ينام بمنزله

اسبوعاً كاملاً دون التحدُث بعد ذلك اليوم الذي تايهيونغ يختار الموت حرقاً على أن يُصارح الأكبر بحقيقه انه السبب بإنتصابِه إلى إنه يشتاق لرؤية جونغكوك حوله ، يشتاق لرؤية إبتسامه جونغكوك لوالديه في كُل صباح ، يشتاق لتلك اليد التي دائماً ما تجد طريقها حول جسده خارج الغُرفة ، يشتاق لصوت جونغكوك وهو يتحدث على الهاتف ليُزعجه من نومه بدون قصدٍ منه

تايهيونغ يشتاق لتلك التعليقات الساخره ، إشتاق لتدخله بشؤونه سواء كانت شخصيةٍ أم عامه ، من المؤلم ان ترى نهاية الأمر مع الشخص ذاته ولكن بمواقف مُختلفه

نظر تايهيونغ للسرير خلفه ، سريرٍ لم يمسه أحد مُنذ أسبوعاً كاملاً ، لا يفهم ما حدث فحسب ما يتذكره لم يقم بأذية جونغكوك ولكن لما قد يتجنبه نهائياً بلا سبب؟

حملته أقدامه ، قشعر بدنه لشعوره ببرودة السجاد أسفل قدميه صانعاً طريقه نحو سرير جونغكوك ، رفع الغطاء فقط ليضع نفسه أسفله قبل أن يرمي بالغطاء فوق جسده ، يضع وسادة جونغكوك فوق رأسه مُعانقاً الأُخرى

إستنشق رائحة جونغكوك وإبتسم مُغمضاً عينيه

لربما كان من الصعب عليه أن يُحارب أشتياقِه

#STOP

___________________________
يتبع...

احس انه حرام تايهيونغ ما يستاهل
بس ستيل هو ترك مجال الافتراض لجونغكوك الغبي


يلي يبى يجي يصفع جونغكوك كفين يجي معاي


يمكن اتأخر بتنزيل البارت الجاي يعني مثلا ينزل كمان اسبوع ويومين لانه عندي فاينلز والفاينل بس لثلاث ايام ويلي همي الاربعا،خميس والجمعه الجاي عشان هيك بنزل البارت الجمعه الجاي اوك؟

بحبكم!

آنيو أوري جوليز ✨

Weiterlesen

Das wird dir gefallen

514K 21.6K 32
" هو هَـادئ الانْ ولَــكِن عِندما يَتـعَلـقُ الأمـرُ بِـفَــتــَاهُ هـَو يُـصَبـح كـ الأســَد الثَــائـر " "جُــرعًــتان مـِن هَــوســي وانـتَ في قَ...
320K 15.5K 18
(مكتملة) حركني ، يا عزيزي هزني مثل غصن من شجرة الصفصاف انت تفعلها بطبيعية حرکني عزيزي وكأنك لا تملك شيئا ترك ليثبت ولا شيئا لتخسر.. JK top Th bottom
201K 8.7K 35
الأشيمُ : من يملك شامه جميله في جلده كان اعلاميا وكنت انا مربيا ، كنت قد وقعت له عميقا ، حين ادركت انه يستحيل ان يكون ملكي .. لكن أدائما المستحيلُ م...
622K 37.2K 31
حيثُ يجد تايهيونغ المُحب للعزلةِ والهدوء نَفسهُ مُجبراً على استضافةِ شابٍ مُفعمٍ بالحيويةِ و النَشاط في شقتهِ ذاتُ التصميم البَسيط. "أنّهُ يجعلني أرغ...