الپيسين | La Piscine

De tearsaftersex

145K 6.2K 1.7K

♢ ♢ ♢ هناك أشياءٌ كثيرة يمكنك فعلها في الريف الفرنسي. القراءة، الاسترخاء، التنزه، النوم، أكل المثلجات... وم... Mai multe

0. مَطلَع.
1
2
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14

3

10.5K 550 174
De tearsaftersex

"لذلك لا تنتظرني أمام حجرتي الفندقية..." 

₯ ⚘

انقطع نفسي في حلقي.

"هل تريد مني ذلك؟"

"نعم." أجاب، يده لا تزال ممسكةٍ بيدي بنعومة.

كل شيءٍ أمامي أخبرني أنه كان ثملًا، لا يعي ما يقول ولا يفقهه؛ لذا بخطوةٍ إلى الخلف، نظرت أرضًا. "أعتذر نيكولو.. عليّ المغادرة."

لم يقُل شيئًا، فقط رفع رأسه وأومأ. "لا بأس. عمتِ مساءً، ماتيلدا."

أومأت، وغادرت.

لم أنظر خلفي، أصابعي متشابكة بتوتر. وكلما ابتعدت شعرت بعيناه عليّ أكثر.

* * *

"مثلجات بنكهة التوت وعصير تفاح." قالت الزبونة، ودونت طلبها بابتسامة.

"لحظة واحدة، مادموزيل."

نظرت إلى خارج المقهى، أنظر إلى تلك البقعة التي جلس بها منذ أيام. إن كنت أتجنب السيد نيكولو الأسبوع الماضي كله؛ فهذا الأسبوع—هو، تجنبني. دعوات أمي للفطور؟ للغداء؟ للعشاء؟ لأي شيء؟ وجد عذرًا لها، لكنه كان لا يزال يقابل أبي في خارج نطاق منزلنا ولذلك أدركت أنه مئةٌ في المئة لا يريد رؤيتي.

أما مسبحه؟ لم ينزِل به منذ ذلك اليوم. لم أرَه، وكل ما أخبرني عقلي به هو أنه يتلافاني قدر الإمكان. حتى جاء نهار ما، وجدته يخرج من منزله، حقائب سفرٍ في يده. خطيبته، التي لاحقًا أدركت أن اسمها راشيل كانت تتبعه، ترتدي قميصًا واسعًا، شعرها طويلٌ ومنسدل، حافية القدمين.

منذ أن رآها الناس في ذلك الحفل الذي أقامه السيد نيكولو، وصلوا إلى قرارِها. علموا منشأها، أصلها وفصلها وأكبر نميمةٍ هذا الأسبوع كانت هي أنهما في علاقةٍ مدبرة من كلا والديهما. لم أشغِل نفسي بنمائم نساء نورماندي الفارغات لكن هذه النميمة كانت... مختلفة. لم أرغب الحكم على علاقتهما؛ فلربما أحبها—ولو أن ذلك لم يُرضيني حقًا، لكن ليس كل زواجٍ مدبر هو زواجٌ تعيس.

جلّ ما ركزت عليه هو السيد نيكولو وهو يضع حقائبه في سيارته. يسحب راشيل ويعانقها، طابعًا قبلةً على رأسها. قفزت راشيل كما لو أنها تذكرت شيئًا، وعادت راكضةً إلى منزله. حينها، التفت نيكولو ينظر إلى نافذتي مباشرةً.

رآني، وتجمدت في بقعتي.

مرت لحظات فقط، حتى أشاح بناظريه، وعاد إلى سيارته.

لم أستطع التصرف وكأن ذلك لم يؤلمني، لكنني امتلكت ذات الشعور منذ ذلك اليوم. ألمٌ وضيقٌ فحسب. توقعته أن يبتسم على الأقل، لكن منذ أن سافر السيد نيكولو إلى مكانٍ فقط يعلمه الله، أصبحت نورماندي أكثر ضجرًا.

أما الآن، بعد أن أكملت ورديتي، عدت إلى متجر الانترنت العتيق، وهناك جلست أقرأ آخر ما وصلني على بريدي. دكتور كارتر سينكلير كان رجلًا لبقًا معي، عبر عن بهجته بحضوري، وكنت سعيدةً أنا كذلك. أبي وأمي كانا فخورين، وساعداني كي أرحل إلى باريس أنا الأخرى نهاية هذا الأسبوع.

ليلي كانت رفيقتي الوحيد، تأخذني لحانة البلدة من حينٍ إلى حين، أو إلى الشاطئ أو للجبال. وأصرت أن أكلمها كل يومٍ وأنا في باريس، وأن أخرج قليلًا لأروّح عن نفسي مع شابٍ في مثل عمري.

لربما كانت محقةً، لربما ليس عليّ الإنشغال بالسيد نيكولو. بعد كل شيء لقد كان في الثانية والثلاثون، أي تسعة أعوامٍ أكبر مني، ورجلٌ كما كررت لنفسي ألف مرة—مخطوب.

* * *

نهاية الأسبوع طلّت سريعًا، حماسي إلى باريس يزداد، وسعادتي لترك نورماندي لفترة أيضًا ازدادت.

توديعات أمي وأبي وآن كانت حارة، أما شقيقي نويل؛ فلا أعلم إن كان مدركًا لأنني لازلت حيةً من أصله. قطاري أقلع تلك الظهيرة، ووصلت إلى باريس برونقها في المغرب. السيد كارتر أصر أن يحجز لي في نفس الفندق الذي كان به، وأخبرني أنه أراد مقابلتي مساءً.

كانت ليلةً حافلةً بمقاييسٍ كثيرة، وما إن كنت بداخل غرفتي الفخمة، الباذخة—بدأت بالتجهيز. ارتديت فستانًا أصفرًا حريريًا، يصل إلى أخمص قدماي، ويكشف ذراعاي. حضرت شعري، وزينت وجهي، وتبرجت بسلسلةٍ من الألماس، وهكذا كنت في طريقي إلى الحانة التي كانت في أعلى طابقٍ في الفندق.

دكتور كارتر سينكلير، في مخيلتي كان رجلًا طاعنًا في السن، مهذبٌ وأنيقٌ في بذلاته الإيطالية. إلا أنه كان رجلًا يانِعًا، يرتدي قميصًا صيفيًا بأزرار، وسروالٌ أسود.

تعرف عليّ من قبل أن أتعرف عليه، يشير لي قبل أن يُجلسني معه على طاولته.

"هذه الآنسة ماتيلدا، مقدمة بحث الأورام الذي شاركته معكم من فترة." هكذا قدمني دكتور كارتر.

من جلسوا على الطاولة معه شرعوا في مدح بحثي، وكنت أجلس هناك أبتسم وأجاوب كل سؤالٍ امتلكوه. هؤلاء القوم كانوا أطباءً بأسماءٍ معروفة، وصدمت من العروض التي قدمت لي منهم.

"لا زلت أدرس." قلت، إعجابهم ازداد، وابتسامة دكتور كارتر توسعت بفخر، كأنه يعرفني منذ زمن.

كان حديث هؤلاء الرجال المثقفون ممتعًا، مفيدًا ووجدت أن ساعة منتصف الليل دقت بدون أن أشعر، والكل بدأ يغادر. بقينا أنا والسيد كارتر معًا، مع تواجد عدة أفراد حول المكان، ولأول مرةٍ هذه الليلة تحدثنا مباشرةً لبعض.

"آنسة ماتيلدا آمل أن هذا ليس مفاجئًا لكِ، لقد شاركت بحثكِ مع الكثير كما ترين." قال بهدوء، جسده مستندٌ على كرسيه بارتخاء.

ضحكت. "يعني، نعم... مفاجئ قليلًا، لكنها مفاجأة إيجابية. أقدر فعلك دكتور سينكلير، الكثير من الأطباء يبذلون جهدًا في بداية مشوارهم، وهذه دفعةٌ كبيرة جدًا. شكرًا جزيلًا لك!"

"تستحقينها ماتيلدا. لقد وصلتني أبحاثٌ عديدة، وبحثك على وجه الخصوص كان مذهلًا، شيءٌ لم أرَه منذ سنين."

"لا تبالغ في مدحي دكتور، قد ينفجر رأسي." مازحته، وبعد جملٍ متبادلة، أخبرته بأنني سأعود لحجرتي، وعرض مرافقتي.

لرجلٍ مثله، السيد كارتر كان مهذبًا جدًا، وحين ودعني عند باب حجرتي ارتميت على سريري.

صدري ملؤه الدفء، والرضا.

* * *

الصباح التالي جاء سريعًا، وقررت الصعود لآكل الفطور ثم الخروج لتفقد المدينة.

هناك في الرواق إلى المصعد رأيت آخر من توقعت رؤيته. نيكولو. كانت أول مرةٍ أراه يرتدي بذلةً رسمية فيها، يده مغموسةٌ في جيب بنطاله، ونظره إلى الأعلى. تصلبت في بقعتي، حتى لاحظ هو شبحي ونظر لي، يتصلب في بقعته كذلك.

تقدمت نحو المصعد الذي وقف أمامه السيد نيكولو منتظرًا إياه، فتح فمه ليقول شيئًا ثم أغلقه. حتى أنا لم أعرف ماذا أقول، ولبثنا هكذا حتى حين صعدنا المصعد معًا. كان فارغًا، نحن به فقط.

"ماتيلدا..." بدأ حين أغلقت أبواب المصعد. "ماذا تفعلين في باريس؟"

"أنا أحضر مؤتمرًا..." تمتمت. "وأنت؟"

حك عنقه بتوتر. "عمل."

أومأت لا أعرف ما أقوله حقًا. لمَ تحنبتني؟!

كان لا يزال هناك وقتٌ طويلٌ على وصول المصعد، وكل ثانية مرت جعلت الجو في المصعد أكثر اختناقًا. السيد نيكولو لم يبدُ في أفضل حالاته حقًا، عيناه مثبتتان في الأرض وأنا ألعب بأصابعي بقلق.

"كيف حال مادام ومسيو كازويل؟" قطع السكون، ينظر نحوي من هامته الطويلة.

"إنهما بخير. يسلمان عليك." أجبت.

أومأ. "متى ستعودين لنورماندي؟"

"بعد غد."

"مؤتمرك غدًا؟"

"اليوم."

"فهمت."

أخيرًا فتح المصعد، كنت أول من يترجّل عنه، أسير ببطء.

"دعيني أدعوكِ إلى الفطور." قال نيكولو من خلفي، وسريعًا شعرت بحرارةٍ في جسدي.

"ليس عليـ -"

"هيّا." قاطعني، يضع يده بنعومةٍ على خصري، يزجني للأمام برفقته.

لم أجادله أكثر، وجلست معه، النادل تبعنا بعد دقيقة يأخذ طلباتنا. نيكولو بدا مختلفًا، هالته الواثقة، الحازمة—لم تكن كما عهدتها. ورغم أنني قررت ترك تجنبه لي الأسبوع الماضي يمر بسلام، إلا أنني لم أصفح عنه تمامًا حتى الآن.

كل مرةٍ أنظر له، أتذكر تلك الليلة. أتذكر عيناه الذابلتان، جسده المنهك وابتسامته الواهنة. بدا وكأن الكثير يدور حوله، وهو واقفٌ هناك فحسب. الآن، لم يبدُ مختلفًا كثيرًا، عيناي سقطت إلى أصابعه. خاتم خطوبته الفضي يلمع في وجهي أكثر، يذكرني أنه رجلٌ خارج نطاقي.

"أمي سألت عنك كثيرًا، أتعلم—"

"ماتيلدا، هل أبوح لكِ بشيء؟" قاطعني، ورغم انزعاجي منه، إلا أنني فضلت أن يقود هو الحوار.. لأسبابٍ كثيرة، أهمها أنني في حيرةٍ من أمري.

"تفضل، نيكولو." أجبت.

صمت لوهلة، شيءٌ يلمع في عيناه، ثم هزّ رأسه كأنه تناسى الفكرة. "أنا مستثمرٌ في مؤتمر طب الأورام. لم أعلم باشتراكك رغم ذلك."

أومأت برأسي. "هذا.. رائع. لكن لمَ الطب بالذات؟"

"إنه مشروعٌ أهدافه نبيلة، لا يضل عن المبادئ، من المريح لبالي أنا أضع مالي هناك." أجاب بهدوء.

"هذا مثيرٌ للإعجاب... نيكولو."

طيلة فترة أكلنا للطعام، تحدثنا بأمورٍ لا قيمة لها حقًا، كنت مترددةً في الكثير من حديثي، وحين أعلن لي أنه يجدر به أن يغادر لعمله الآن، نهضت أودعه. كان عناقًا غير مريح لكلينًا. رائحته الزكية اجتاحتني، لكنني ابتعدت سريعًا.

امتلكت ما تبقى من يومي لفعل ما أريد حتى المساء، قبل أن أتوجه للمؤتمر. تجولت في المدينة، أخلد المناظر البديعة للذكرى، وأشتري بعض الهدايا التذكارية. على نهاية النهار، عدت إلى غرفتي الفندقية.

تأنقت لهذا المؤتمر جيدًا، الذي حين وصلت له، بدا كحفلةٍ أكثر من مؤتمر. كانت هناك طاولاتٌ متفرقة حول المكان، كل واحدة التف حولها مجموعة من الرجال والنساء. بعضهم تعرفت على وجوههم، أما الآخرين؛ فخمنت أنهم طلابٌ مثلي.

رآني دكتور كارتر، ولوحت له قبل أن يسير نحوي بابتسامةٍ كبيرة.

"ماتيلدا! كم أنا سعيدٌ بحضورك!" هلّل وابتسمت نحوه، أشكره. "هيّا، لتقابلي أفضل أطباء فرنسا."

ابتسمت، بحماس عيناي تلتقط أولئك الأناس الذي تطلعت لهم. قدمني لهم دكتور كارتر، حتى أنه سمح لي بالجلوس معهم على طاولتهم، رغم معرفتي أن الطلاب خصصت لهم مقاعدهم. تركت الأمر يمر كصنيع حسن من دكتور كارتر. إلا أن الأمر ازداد قليلًا عما توقعته.

كارتر كان يطرح على الأطباء تقديم العروض لي عند تخرجي، ليس وكأن أحدهم رفض—لكن، ذلك... كان أمرًا عِملاقًا.

كان كل شيءٍ غير مريح بالمرة عند نقطةٍ معينة. ربما هو تفاقم ما صنعه من أجلي، حجرة الفندق؟ مقابلتي هناك؟ هذا المؤتمر؟ كان... كثيرًا من رجلٍ لم أعرفه. وتساءلت لمَ في عقلي أكثر مما أنصت لعروض الأطباء الأخّاذة—التي كانت لتجعل أي طبيبٍ شاب يغمى عليه من تلك الفرص الكبيرة.

كل شيءٍ بدأ يحمل معنًا حين شعرت بيدٍ على فخذي، تتحسسني هناك. تصلبت، مصعوقةٌ من الشخص المسؤول. دكتور كارتر كان يلامسني بدون ذرة خزي أو عار، وجهه ضحوكٌ وهو يخاطب إحدى الزملاء، ولصدمتي تلك—لم أنطق. وتقززت من نفسي فحسب هناك. كنت صامتةً بينما يقوم هذا الرجل بذاك.

حتى نهضت مرةً واحدة، أفاجئ البعض.

"آه.. عن إذنكم، رجاءً. سأتوجه لدورة المياه." قلت، صوتي ضعيف لمسمعاي، لا أنتظر إجابةً منهم.

بالطبع بحثي لم يكن رائعًا لهذا الحد.

بالطبع كارتر سينكلير اللعين لم يكترث له.

بالطبع كان كل أولئك الأطباء يجاملونه.

أنا فقط لم... أستحق.

كنت أبكي بحرقةٍ على مقعد المرحاض. أعلم أن ما وضعته من زينةٍ على وجهي قد دمر تمامًا. خرجت من الحمام، أقف أمام المرآة بوجهٍ منتفخ. كنت هناك إلى ما يقارب العشرون دقيقة فقط أبكي. وحين خرجت لم أتعب نفسي بالعودة إلى تلك الطاولة اللعينة، أو حتى غرفتي الفندقية. أردت العودة إلى نورماندي؛ حيث عائلتي. أو إلى كنتيكت؛ حيث أصدقائي.

لكنني لم أمتلك خيارًا غير العودة إلى تلك الغرفة الفندقية الذي ابتاعها ذلك الرجل، ليفتح مجالًا لنفسه كي يبتزني جسديًا.

حين وصلت، كنت لا شيء عدا فوضى عارمة. عند نقطةٍ ما، كاحلي آلمني، وخلعت كعبي، أمسكه في يدي. شعري الذي عقدته، كان منسدلًا الآن، والمساحيق التي على وجهي كونت لوحة فنية من البكاء فقط.

هناك، أمام باب حجرتي التي مقت أنني اضطررت إلى العودة إليها، وقف نيكولو. رأسه ينظر إلى الأسفل، ينتظرني.

رفع عيناه يراني، عيناه تتسع لدى منظري التعِس.

"ماتيلدا، ماذا حدث؟" قال يقترب مني، ملامسًا وجنتي.

"نيكولو... لا أريد العودة إلى حجرتي..." همست، أتشبث بسترة بذلته الثمينة، بالتأكيد أدمرها بالبكاء فيها. لم أبذل عناء سؤاله عن سبب انتظاره لي هنا. الحقيقة هي أنني لربما أردت تواجده الآن.

ربت على ظهري بنعومة وبدون أسئلة لا داعي لها، أردف: "حسنًا، لنذهب." 

₯ ⚘

أعزائي، هل ترغبون من هذه القصة أن تكون روايةً أم قصة قصيرة (قصيرة أي 10 إلى 15 فصلًا)؟

Continuă lectura

O să-ți placă și

18.1K 632 15
هل تعرف ماهو شعور انك مطارد من قبل شحص مجهول!!! حسنا سأخبركم أنا أين ما تكون تجده يلاحقك لكن لا تراه هل كان قلبي قاسيا ليكون هذا الهجر قدري ام اني...
388K 11.3K 26
هي ليست بمجرد فتاة عادية...لقد كانت قادرة على ما لا يقدر عليه الرجال...لم تطلب مساعدة احد و صمدت حتى في اصعب الظروف...هي لا تحتاج رجلا لحمايتها..بل ا...
42.7K 1.7K 16
هل شعرت من قبل بهذا الوخز في قلبك حين تقابل الشخص الذي تحبه ؟ اظن ان هذه الوخزات هي نار الحب التي تنهش مشاعر الحب أجزم أنني أشعر بآلاف الطلقات حين...
805K 38.2K 24
يعيش حياته كرجل بدائي ، يعتمد على قوته الجسمية لتحطيم كل شيء من حوله بدون رحمة ، انتهى به الوضع في إحدى زنزنات السجن حيث تعمل مارلين كطبيبة نفسية لتح...