الشهيد علي قاسم محمد الزيادي،
تولد النجف لسنة 1998 ،من عائلة بسيطة، يعمل والده ضمن وزارة الداخلية كـ شرطي، أما هو فيمتهن "العمالة" أن وجدت، ليسد بعض مآ يحتاج له روتينه اليوميّ. علاوي رياضي وخلوق وعنده علاقات إجتماعية هواي ،شارك من بداية انطلاق الثوره ، طامحاً نحو "وطن لآ يجد فيه من يطغى ويتمرد على قوانين الإنسانية". يحلم بواقع عراقيّ، يشبه ولو جزءاً مما يراه في البلدان التي تنعم بنصف مآ يمتلكه من خيرات وإقتصاد متطور.
لكن هذا مآ لآ يلائم طموحات السياسيّن، فقابلوا هذهِ الحركة الإحتجاجية بالقمع وبمختلف السبل، لِيسقط الشهيد تلو الآخر كان علي أحدهم.
أستشهد بتأريخ 28 / 11 /2019 بالقرب من مرقد الحكيم، هذا المكان شهد على جرائم أناس لآ ينتمون للإنسانية بشيء
فرحم الله الشهيد، واللعنة الدائمة على قاتليه.