CANCER||سَرطان

By margyjjk

40.7K 3.8K 1.3K

حَتِى و إِن التَهمَنِي المَرَض ، و تلَاشَت نَبضَاتُ فُؤادي ، و مُنعِت مِن رُؤيتك ...سَأظل ذَلك الشَاب المْتيم... More

1
2
3
4
5
6
7
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
تَشويق
22
23
الفصل الاخير

8

1.4K 146 59
By margyjjk

فوت و كومنت يسعدوني 🌸❤

.....

كيف للحياه ان تصفع شخصا ب شده لتجعله يبكي
بشده لتحرق مستقبله و يغرق ب ماضيه ؟
يتحول من شخص لطيف الي وحش يهابه الجميع ؟

_

ها هي سنه جديده ب مدرستي
يجب علي ان ادرس ب جد حتي اتفوق مثل كل سنه
مرت سنه منذ ان تواعدنا انا و مارك
لا اذكر عدد المرات اللتي حاولت بها ليسا ان تجعلنا ننفصل و مازال مارك متمسكاً بي
احوال منزلي غير مستقره
امي تتشاجر مع ابي كل يوم حسنا لنقل انها اصبحت عادتهما
دخلت المدرسه مع جيمين و هانيون
هانيون اللتي اصبحت تعاني الاكتئاب لسبب اجهله.
جيمين الذى صنع سعادته مع بونغ
احوال و امور هادئه
اتمني الا تحصل عاصفه تهدم حياتي

دخلت الصف لاجد انيي متأخره
نظر لي المعلم ب حِده
انه استاذ الرياضيات اللعين سوك جين
[كيم هانا كم مره اخبرتك الا تتأخرى علي الحصه ]
[اسفه معلم ]
قلت لانحني ثم اذهب ل اجلس
مهلا ما هذا لما لا يوجد مكان خالي سوى بجانب هوسوك.؟
حسنا لا مشكله سأجلس و اعود لمقعدي غدا
اشعر ان نظرات مارك تكاد تخترقني
شعرت ب الملل لاقوم ب حل بعض المسائل لكي أُسلي نفسي قليلا و هوسوك ينظر لي
بعد انتهاء الحصه
ثلاث ساعات اخرى حتي جائت استراحه الغداء
خرج مارك بينما يشير لي ان اتبعه
كدت اذهب لولا يد هوسوك امسكت ب معصمي
[هانا]
تعلثمت لكني استجمعت شجاعتي و اجبت
[اء..اجل هوسوك]
اقترب مني اكثر تلاشت مسافاتنا كان ينظر لي نظرات جعلت الخوف يسيطر علي قلبي
كاد يقبلني اغمضت عيناى بخوف
لكنه لم يفعل شيئا
مهلا ما هذا ؟ هوسوك ثم دماء ؟
بالطبع و من غيره مارك اللذى القاه ضربه افقدته توازنه ليقع ارضا
[هوسوك !!]
كدت انزل لمستواه لكن مارك امسكني لنذهب
لكنه القي كلمات قاسيه جدا قبل ان يخرج
[انت هكذا ارض مستواك يقع ارضا لتتعفن فى الارض لن اسمح لك ب ان تدمر حياتها مثلما فعلت بي ]
مهلا ما هذا ايضا ماذا فعل هوسوك ب مارك ؟
ما علاقه هوسوك ب مارك ؟
هل هم اخوة ؟
ايضا لما يكرهان بعضهما ؟
الهي اشعر و ان عقلي اسطوتنه سكاكين اسئلتي التي انتهشته حقا
خرج مارك يسحبني
جلست مع مارك ب استراحه الغداء
لم يتحدث لم ينطق ببنت شفه
شعرت و كأن عروقه ستنقطع من شده الغضب
[مارك]
قلت بنبره حزينه
[لا تحدثي هوسوك ]
قال بنبره جديه
[لكن مارك انا و هو....]
لم اكمل ف قد قطع كلامي
[كلامي مفهوم هانا لا تحدثي هوسوك مفهوم ]
تنهدت ب حزن لا اريد افتعال شجار
[حسنا مارك ]
قلت ببرود
[حسنا اريدك بعد انتهاء المدرسه سنذهب الى مكانٍ ما ]
قال و شعرت ب اختناق صوته لكنه كان ينظر الى الارض بفراغ لم يرد ان تتقابل عينانا
كدت اتحدث لولا جرس المدرسه اللذي افسد الموقف
بحقك لما تقف معي اياما و ضدي اياما اخرى جرس لعين
ذهب مارك ل اعود الى صفي
حصص ممله اخرى لكني كنت ملتزمه علي كل الاحوال حتي انجح و اتخرج
و هذا جعل استاذ سوك ملل جين سعيد
بعد انتهاء اليوم المتعب
خرجت من الصف مع بونغ انا لم المح هوسوك منذ الصباح و شجاره مع مارك
بحثت انا و بونغ عن جيمين و هانيون
حتي قابلناهم
[هيا بنا رفاق سؤصلك بونغ ]
تحدث جيمين
[اذهبو بدوني رفاق لدي موعد مع مارك ]
تنهدت ب تعب
نظروا الي جميعهم
[هل انتِ بخير ؟ ]
بدا عليهم القلق
[اجل انا بخير لا تقلقوا اذهبوا فقط ]
ذهبو لاخرج من المدرسه لاجد مارك بسيارته ينتظرني
ركبت معه لينطلق ب السياره
كان الصمت سلطان المكان ف اردت ان اهزمه
[الي اين نذهب ]
[سترين الان ]
قال بنبره جديه لكن كاذبه اعرف مارك جيدا عندما يحزن هو يظل يخبئ كل الامه بداخله ليتآكل داخله و يصبح هشاً يدعي القوة

اوقف السياره فى مكان غريب اشبه ب صحراء به اشياء سوداء
مهلا إنها المقابر !
ماذا نفعل هنا !!
خرجت من سيارته بينما انظر له
كان نظرة مصوبا علي الارض
بعدما دخلت وقف عند تربه
بها ازهار كثيره انها تبدوا جميله ب رشه حزن حقا
اقتربت منها لارى الكلام عليها
انا لا استطيع قراءه الانجليزيه ب شكل جيد لكن مارك علمني اياها جيدا حتي نستطيع فهم بعضنا البعض

مسحت الترااب من علي الكلمات ل تصعقني عاصفه من الدهشة

^السيده كريستينا زوجه السيد چورچ ^

انها والدة مارك
علمت الان سبب ضعفه علمت
كان يجلس يحدق ب الكلمات المطليه ب اللون الذهبي و ايضا رائحه الورود اللتي تملأ المكان كانت جميله
نظر لي و كأنه يقول 'سامحيني'
تحرك للقبر المقبل الذى بجانبه

لم يكن عليه غبار انا رأيت الكلمات
كادت عيناي تخرج من مكانهما ما هذا

^ايزابيل زوجه السيد مارك ^
زوجه !!!
كيف هذا لما اين حصل متي ماتت كيف ؟
لم اشعر ب نفسي سوى ب عبرات تركل عيناى بقوه لتنهمر

نظر لي امسك ب يدي
تواجهت اعننا
اتصلت ارواحنا المتألما
كان يبكي مارك مصدر املي و قوتي انهمر امامي
كأنه يغرق ب الظلام يريد ان ينقذه احد
انتشلته من ظلماته و وضعته فى نور حضني
ربت علي شعره بخفه
كان يبكي ك الاطفال كانت روحه تختنق كان يمتلك الم عظيم ..شديد...يحمل كل مواصفات العالم
[ابكي ....اخرج ما في قلبك انت هش من الداخل يجب عليك اصلاح و بناء قوتك الداخليه من جديد انا معك دائما و ابدا سأظل معك اريد معرفة ما اللذى جعل ماضيك يتألم هكذا و ييكي ب حرقه ]
جلس بين احضاني يتحدث يسرد شريط ماضي انهكهه من شده الالم ليشاهدوه سوياً

_

'امي هل ابدو جميلا ؟'
تحدث ذلك الطفل ذو الأعين الزرقاء البريئه و لطافته الغير محدوده
ربتت والدته علي شعره بخفه
'صغيري دائما جميل '
احتضنها ب يديه الصغيرتان لتقهقه هي علي لطافه ابنها الصغير

دخل ذلك الرجل الوسيم ب ثماله بيده فتاه شبه عاريه
اصبحت هي فى صدمه لقد رأى والده فى ذلك المنظر المقزز

'امي من تلك هل هي شقيقه والدي هل العب معها ؟'
'مارك اذهب لغرفتك الان '
قالت ب نبره جديه حاده
ليتحرك الطفل نحو غرفته لتذهب و تغلق بابه ب المفتاح
ذهبت الى غرفتها لتجد ان الفتاه اصبحت شبه عاريه
اخذت ملابسها ثم اخرجتها من القصر
دخلت الغغرفه لتتلقي صفعه علي وجهها تقع ارضا
'ايتها العاهره لما القيت ب صغيرتي بعيدا '
قال ب ثماله
'الا تخف علي صغيرك حتي من ان يراك ب تلك الحاله'
قالت و هي تبكي جالسه علي الارض
'لما قد اخجل دعيه يتعلم من والده حتي لا يتزوج ب عاهره مثلك '
تحدث يقهقه ب ثماله
'انت سافل لعين يجب عليك الموت '
قالت بصراخ
امسكها ب يداه الضخمه ليلقيها ارضا ب قوه
لتتآوه هي
حملها ووضعها علي السرير
'اليست تلك التآوهات يجب ان تكن لي '
يمرر يده علي شعرها
بصقت ب وجهه ثم ضربته ما بين اقدامه
'فى احلامك'
قالت هي ب جديه
قام بصفعها و ضربها بشده لتقع ارضا تبكي
كل ذلك تحت انظار الصغير اللتي ارتعب خوفا
هي لم تحكم اغلاق باب غرفته ب حكمه و هو لم يستطيع النوم
اسرع الي غرفته يخبئ نفسه فى خزانته يبكي ب صمت
عيناه اللطيفه كادت تنفجر من شده البكاء
ثم شعر ب من يفتح الخزانه
ارتمي فى احضانها يبكي و شهقاته تتعالي
ربتت علي شعره تقبل فروة رأسه
'امي لما كان ابي يضربك هكذا '
يشهق بينما يحتضنها كتمت آلامها متصنعه السرور
بينما تلك الخدوش الصغيره تملئ وجهها الجميل
'صغيري والدك كان متعب و عندما كنت اسأله سقطت فقط هو اوقعني عن طريق الخطأ '
تمنت ان يصدقها و هو بالفعل صدقها لانه مازال طفلا لم يتم الست سنوات حتي !
حملته و وضعته علي سريره لتحتضنه تغني له لينام
'لن ادع مكروه يصيبك سابقي معك حتي النهايه سأظل بقرب دائما ستظل ارواحنا متصله '
تلك الكلمات الذهبيه تداعب اذن الصغير لينام ب اطمئنان
الام هي الوطن و حضنها اسواره

بعد مرور سنوات عده تحملت بها والده مارك الكثير
تعنيف...ضرب...اهانه...حتي انه زوج مارك و هو لم يبلغ السن القانوني للزواج ليأخذ اسهم شركه زوجته كيف ما يسميها لشركته ف هي كانت يتيمه
درست ب البيت لكنها متعلمه ب الفعل و كانت تذهب معه الى المدرسه ظن الجميع انهم يتواعدان و حمدا لله لم يعرفا الحقيقه

الثلاثاء ~السادسه مسائا~نيويورك~يوم مشئوم

كانت الجميع يجلس علي طاوله الطعام
والدة مارك و تدعي زوجته
ما عدا والد مارك اللذى يحضر مفاجئه قاتله لزوجته

دخل القصر بعدما اقفل باب السياره
كان معه امرأه مثيره فى ريعان شبابها
و شاب بنفس عمر مارك

دخل بينما يشد علي خصر الاخرى
ينظر الي الاخرى ب نصر

'رحبي ب زوجتى الثانيه كريستينا '
كاد وجهها ينشق من شده الدموع
'چورچ م...ما هذا'
كل كلمه ينتهشها البكاء
مارك الذى كاد يضربه لكن ايزابيل اوقفته
'حبيبي لم نتبادل القبل حتي الان'
قالت الاخرى تشعل قلب كريستين
'سنفتعل الكثير فوق عزيزتي'
تحدث يهمس ب اذنها
تضحك ليحملها ليصعد فوق و يقفل باب الغرفه
بينما كريستين وقعت ارضا حتي ركض نحوها ايزابيل و مارك
يحملانها ثم يضعنها علي الاريكه
دخل ذلك الشاب لم يهتم بما يحصل كانت اعينه علي ايزابيل ف هو انجذب اليها ب الفعل
يمرر يده علي شفتاه السفليه بينما ينظر لها
'لطيفه'
قال ليتقدم نحوها بينما اختبئت وراء مارك
'لما تختبئين يا لطيفه '
قال ليشتعل مارك غضبا
'اعرف نفسي لك انا هوسوك'
كاد يمسك ذراعها لكنه سرعان ما وقع ارضا من قبضه مارك التي زينت منتصف وجهه
'اياك و لمس زوجتي '
اندهش هوسوك و لكنه ضحك ب سخريه
'زوجتك رائع اذا لنتشاركها '
تبدل دم مارك ب البركان ليقوم ب امساك ياقه قميصه و يضربه
استفاقت والده مارك
'مم..مارك ...كف...ى'
قالت ب تعب و مرض شديد
تركه ليذهب الي والدته
'امي هل انتي بخير'
قال يتفحصها
'عزيزي انا بخير خذ زوجتك و اصعدا الان و لا تخالفني'
اومأ لها ب الطاعه و صعد مع ايزابل

كانت يداه تتعرق و انتهكه تعب شديد
ساعدته هي ليرتدي قميصه الحريري
ابتسم لها ابتسامه لطيفه
هم ليسوا فى علاقه حب لكنهم يحترمون بعضهم كثيرا
يبدوا ان مشاعر مارك اتجاهها تحركت بالفعل

كانت جالسه على حافه السرير تبكي
هرع اليها
'ايزا ما بك لما تبكي ؟'
شعرت و كان قلبها يتحرك من مكانه و كأنه سيخرج من قفصها الصدرى
لقد قال لها ايزا
هذا ما كانت تناديه بها والدتها
'اشتقت لحضن امي مارك '
شعر ب الالم لما تعانيه ثم قام ب وضعها بين احضانه و هي تبكي و تكتم شهقاتها
'لا بأس ايزا ربما عناق صغير يمكن شفائك '
تنهدت و اطفأ الضوء و ناما ب احضان بعضهما

فى اليوم التالي

استيقظا علي صراخ الخادمه و هي تبكي
هرعوا الى الاسفل
تصمت مارك مكانه اصبح جسده ك الخشبه
انها والدته
ملاكه البريء غارق ب دماء
ينزف بشده
لقد انتحرت !
اقترب منها ب ارجل تكاد تحمله
كان مهزوزا مشتتا لا يصدق عيناه يتمني لو كان كفيفا حتي لا يري هذا المظهر المريع
'امم...امي!'
لم يتحملل لم يقدر كان عاجزا عن كبت دموعه اللتي انزلقت علي خده
ايزا بجانبه تربت علي ظهره بينما تبكي
استيقظ هوسوك علي بكائهما
'تلك العجوز لم تكف عن البكاء و انتحرت لقد ارهقتني لم استطع النوم'
اشتعلت النيران ب جسد مارك
لقد تحول الي وحش لقد مات الطفل البرئ داخله لقد تحول الي مارك اخر
ترد يد والدته ثم وقف امام هوسوك
شده من فروة راسه ثم ضربه ب شاشه التلفاز !
ليصرخ الاخر تألما
نزل چورچ علي صراخه و نزلت زوجته ايضا
جرت ل ابنها حتي تتفقده
لكن مارك امسك معصمها
'ما رأيك استاذ هوسوك ب اللعب مع العجوز خاصتك'
قال مارك ثم صفع والده هوسوك
'مارك'
قال چورچ بنبره حاده صارمه و صراخ
القي مارك ب والده هوسوك علي والده بينما هي تبكي اثر شده صفعته
هوسوك اللذى يتوعد له بالعذاب لما فعله ب والدته
اخذ والدته حملها بين اذرعه ثم رحل
قام ب مراسم الدفن هو و ايزابل فقط
لا يريد ان يري احد تحطمه و هشاشته مجددا
لقد عانى من الام فى سن صغير حقاً
'اسف ملاكي الصغير اسف لوضع وجهك الجميل تحت التراب اسف لاني لم استطع حمايتك بينما انتي قمت بحمايتي دائما ساجعله يندم اعدك ساجعلك ترقدين ب سلام '
بكت ايزا بقوة علي كلمات مارك المتألمه
بعد دفنها أمر رئيس المقابر ان يضع وردا و يقوم ب صنع لوحه من الذهب و ان يضع العطور دائما
انطلق مع ايزا للمنزل
كان الجميع خائفا من اشتعال مارك مره اخرى
لذا كانو صامتين

مرت الايام حتي جاء يوم مظلم اخر

استيقظت ايزا من نومها لتجد مارك يقوم ب ربط بدله العنق ب أحكام
هو للا يشبه فتي ب سن ال 17 عاما
بل ك رجل فى العشرين من عمره
'مارك اين ستذهب؟'
'لدي اجتماع الان علي ان اذهب جميعهم خارج المنزل الان و انا شدت الحراسه عودي الي النوم الان و سآتي فى المساء'
اومئت له اقترب و طبع قبله لطيفه علي وجنتيها
'ليس لاننا ارتبطنا غصبا ف اني اكرهك حسنا '
رمقته بنظره لطيفه و ابتسامه شقت وجهها
ثم ودعها و ذهب

السادسه مسائا قصر مارك چورچ
الكارثه *

فكرت اييزا ان تصلح علاقتها ب مارك قليلا
لذا ذهبت و حضرت طعام لذيذ ثم ذهبت لاخذ حمام دافئ لطيف
جلست امام مرآتها تمشط شعرها
لمحت طيف شيئا فى المرآه
ادارت نظرها لترى ما هذا لكنها لم تجد شيئا
'لربما اتخيل'
انهت شعرها و وضعت بعض العطر ثم وضعت احمر شفاه تريد ان يراها جميله فقط من الخارج كما يراها من الداخل
شعرت ب يد تحاوط خصرها
ارتعشت ثم ادارت وجهها لترى من لمسها

تزرزد ريقها بينما تحوال ان تتحدث
'ه...هوسوك!!'
لم تكمل لانه قام ب كتم صوتها ثم همس ب اذنها
'ما رأيك ببعض المتعه ايتها المثيره ؟'

_

عاد مارك الى قصره ليرى ان القصر فارغ

'اين الخدم؟'

تجمعت افكاره السيئه فى عقله

'تبا'

صعد للغرفه ليجدها مغلقه
قام بكسر الباب ليدخل

وضع يده علي ثغره من هوله المنظر
ايزا حول عنقها حبل جسدها شاحب رأسها مطئطئه للاسفل ملابس سوداء
ملابسها الاخرى و الداخليه متشققه و مرماه علي السرير بفوضويه

لاحظ الورقه ليقوم ب امساكها ب يداه المرتعشتان

' اسفه لجعلك حزين لقد قتلني و انا حيا للم اشأ ان اوسخ ما تبقي لك و لي من شرف فضلت الموت لا تحزن انا بمكان جيد الان كن بخير لأجلى'

القي الورقه ثم امسك ب قدماها يبكي

'ايزا ارجوكي ايزا لا تتركيني وحدي لا استطيع الاستمرات بدونك ارجوك ايزا انا سأنهار '
بكاءه و صراخه كاد يشق السماء

'سأجعلك تندم هوسوك سأقتلك '

بكى بينما يتذكر ماضيه و هو فى احضان هانا اللتي ملأت الدموع عيناها تربت على شعره بلطف حتي يهدأ

تلك اللتي تراقبهم منذ رحيلهم من المدرسه

'ستكن لي قريبا مارك'

_

هااااي
الحمد الله عصرت دماغي عشان اعملكوا البارت
متنساش الفوت و كومنت و تدعمووني

صوره مارك حبيبي 😂🌸

للاف يو كوكييزز 🍪❤

Continue Reading

You'll Also Like

228K 6.7K 8
كانوا خمس أولاد إستطاعوا النجاة حتى مع ندوبهم الكثيرة لهذا ظنهم الجميع شياطيناً.. حتى أنا روبين ديميرو الفتاة الَّتي كان من المفترض أن تكون حياتها ه...
103K 5.9K 57
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
55.6K 961 32
روايه رومنسيه جريئه جداا
11.2K 1.4K 11
و مـــا أنــتِ إلا سَـــنَا جـــاء لـــي كنعمـــة مـــن اللــه عـــلىّ....آمنــت بمـــن خلـــق الأرض والسمــاء.. أريــد قــول بعُلـــو مــا لـــدى آم...