Behind The Castle.

By bluelovee7

155K 11.2K 5.9K

[مُكتمل~] بيون بيكهيون خادِمُ القصر الملكي الجميل ، و بارك تشانيول حارِسُ البوابة الوسيم ذو قُبلةِ الملائِكة. More

Intro.
الفصل الاول.
الفصل الثاني.
الفصل الثالث.
الفصل الرابع.
الفصل الخامس.
الفصل السادس.
الفصل السابع.
الفصل الثامن.
الفصل التاسع.
الفصل العاشر.
الفصل الحادي عشر.
الفصل الثاني عشر.
الفصل الثالث عشر.
فصل إضافي؛ عيد الميلاد! -1-

النهاية.

12.1K 724 769
By bluelovee7

اِستمتعوا بجزء النهاية ~



أتمنى تعطونه الكثير من الحُب والتفاعل 🤍






~





" اِشتقتُ لك "
باِبتسامة هيامٍ هو همس ، يرى الإحمرار الذي نبت على وجه محبوبه الجميل.



" اِشتقت لك أيضًا ، روي "
ينظُر لخطيبه بِحُب ملِئ دواخِله يسحبه بعدها للداخِل بينما يتحدثان.




" ذ-ذلِك كان كالسحر "
نطق لوهان بِذلِك حينما اِختفى الأميران بِداخل القصر ، يوافِقه بيكهيون.



" هو يبدو كأميرٍ مِن القصص الخيالية! "
و بالطبع رجُلين مُحددين لَم يُعجِبهم الحديث بين الصبيّين.




يتحمحم تشانيول بجهورية يتحدث بعدها كابتًا غيضه ،
" لِنعُد للعمل هيا "
يدفع بيكهيون أمامه ليُنسيه ذاك الأمير.




ألا يكفيه حميمية الأمير ألفريد مع بيكهيون ؟
وها هو أميرٌ أخر قد ظهر...




تشانيول سـيشيبُ شعره على هذه الحال.




مرّ اليوم بهدوء بِلا أن يروا الأميران أبدًا ، لوهان راهن على أنهُما يُمارِسان الحُب بالغِرفة الملكية و تلقى ضربةً مِن بيكهيون الخجول إثر كلامِه القذر.



" ماذا ؟ لِما أنت خجول ؟ "
بعبوسٍ هو فرك مكان الضربة بينما يتسائل.



" أنت تعلم بأنك و تشانيول ستفعلانِها قريبًا أليس كذلِك ؟ "
بحذر هو ألقى سؤاله على الذي تفجّر وجه بالإحمِرار.



يسود الصمت بينهُما لدقائِق حتى نطق صبيُّ الجنة الخجول ،
" هل-هل فعلتها أنت وسيهون ؟ "
بِلا أن ينظُر لصديقه هو سأل.



" بالطبع! "
يشهق لصراحة لوهان الكبيرة.



" كيف كان ؟ "
بفضولٍ هو سأل فـالصبيّ هُنا بريءٌ كالأطفال.



يتنهد لوهان بِحُب بينما تعتلي خديه الظلال الحمراء ،
" لقد كان جميلًا جدًا و شاعريّ ، مؤلِم بالبداية لكِن مُمتِع جِدًا بيكهيون ، أنت عليك حقًا فعلها أُراهِن أنك ستكون صاخِبًا في السري- أوتش! "
يتلقى ضربة أُخرى.



" هو مؤلِم ؟ "
بعبوس على وجهه هو تسائل.




" حسنًا بالطبع سيكون مؤلِمًا لكن لا تخف ، أنا مُتأكد بأن تشانيول سيكون لطيفًا جدًا معك "
يحتضِنه مِن الجانب يُحاوِل التخفيف مِن روعِه.





و مضى اليوم بِـبيكهيون الشارِد بهذا الأمر.



























~



























في اليوم التالي و كعادة كُل صباح ، لوهان وبيكهيون سيمشيان معًا باِتجاه القصر ، و للأسف ، الحارِس بارك لَم يمتِلك نوبة صباحية في ذلِك اليوم مِما جعل الصغير يعبس و يشعُر بالحُزن.



هو الأن مع لوهان المُتذمِر بداخل الحديقة الملكية ، و بالطبع تم تهديده مِن قِبل لوهان ليُساعده هذه المرة أيضًا.



يعبس بينما يُلقي نظره على المكان كُل دقيقة ، راجيًا رؤية حبيبه الحارِس ، و نور وجهِه أشع والإبتسامة على وجهه اِتسعت حينما رأه مُقبِلًا ، يترُك مابيدِه ليركُض له مُتلهِفًا.




" تشانيول ~ "
يفتح يديه للحارس المُبتسِم.




يلتقِطه تشانيول ضاحِكًا بينما يدور بِه بوسط الحديقة الهادِئة سِوا مِن رنين السِلسِلة وضِحكاتهم.



" أنت لم تكُن أمام البوابة صباحًا "
بيديه فوق كتفيّ الرجُل هو اِشتكى بعبوس.



" لَم أمتلِك نوبة صباحية بيكهيون "
باِبتِسامة مُتأسِفة هو نطق.



يتلفت مِن حوله ، بغية سرِقة قُبلة مِن عبوس الصغير اللطيف.




لكن صوتٌ ما قد قاطعه في مُنتصف طريقه.
" بيكهيون ! "
و ذلِك كان الأمير ألفريد برِفقة الأمير روي الذي تصنّم مكانه حالما رأى الصبيّ الأبيض الناصِع.




" أوه مولاي ~ "
ينحني له بِخفة لتواجد الأمير روي ، الملك المُستقبلي لبلادِهم.



" أردت تعريفكم على روي لكِن لَم يسنح لي الوقت البارِحة "
يُقهقه بِخفة بينما يحك عُنقه باِرتِباك لنظرات الحارِس المُخيف.



اِستدار ألفريد ليُحادِث روي لكن ما فاجئه هو يد روي التي اِمتدّت لتُحيط خد بيكهيون الذي جفل لِذلِك.




" جميل "
بعينين برّاقة هو همس ، ينظُر للصبيّ الأبيض بالكامل مِن رأسه حتى أخمص قدميه.



مُنبهِر هو مِن ملامِحه الفردوسية وعينيه التي صُب بِها نهرُ العسل ،
يتذكر أساطير بِلاده عن الملائِكة و وصفِهم و حتمًا هذا الصبيّ أمامه كان واحِدًا مُنهم.



يده نُزِعت بقسوة وجسدٌ طويل حجب ذلِك الملاك عن عينيه.




" أنا أسِف مولاي ، لكِن هذا الصبيّ يخُصُني وحدي "
بِشرارٍ تطاير مِن عينيه هو تحدث بجمود ، نارُ الغيرة تصاعدت في صدره و أبت أن تنطفِئ.



و الأمير روي رمش حالما أدرك ما فعله يعتذِر بِسرُعة للرجُل أمامه ،
" أنا أسِف ، لَم أتمالك نفسي فهذه المرة الأولى برؤية شخص ناصِع البياض مِثله "
يُربك تشانيول باِعتِذاره حتى تدخل ألفريد مُوضِحًا فِعلة خطيبه.




" مملكة سيچارد معروفٌ شعبُها بالبشرة السمراء والشعر داكِن اللون لذا هو مُتعجِب جدًا ، هو أيضًا فعل ذات الأمر معي في المرة الأولى "
يبتسِم بتوتر لتشانيول ، و بيكهيون كان يُطِل بعينيه مِن وراء كتفِه بِلُطف أذاب قلب الأمير روي الذي تخيل هذا الصبيّ كإحدى أرانِبه المحبوبة.





" مرحبًا مولاي ، أنا بيكهيون ! "
يخرُج مِن خلف تشانيول و يُعرِف بنفسه للأمير باِنحِنائه مُحترمة ،
" و هذا بارك تشانيول ، حبيبي "
يهمِس بأخر كلمة بخجل ، يجعل الرجُل يرضى أخيرًا بينما ينحني للأمير.




" مرحبًا بيكهيون و تشانيول ، سعدت حقًا بلِقائكم "
يبتسِم بوسامةٍ طغت عليه.




يمتد الحديث بعدها لوقتٍ قصير حتى قرر الأميران العودة للداخِل و إكمال الجولة بداخل القصر.























مرّت الأيام مليئة بالتجهيزات الكثيرة والعمل الكثير ، و بالطبع قُبل كثيرة سُرِقت بين حينٍ و أخر في أروقة القصر الخالية مِن الناس.



تشانيول لَم يترُك وقتًا حتى قبّل بيكهيون فيه ، ينثُر عليه بعض الغزل الرخيص الذي ينجح بجعل الصبيّ اللؤلؤي أحمر اللون بالكامِل.




" أنا لا اُصدِق بأن الزفاف غدًا "
همِس بيكهيون المُتكِئ على صدر تشانيول الواسِع.




كِلاهُما يجلِسان بين ورود الإيدن مُتكئين على جِذع شجرة ، يُقابِلون الغروب أمامهم.




" أجل لقد مرّ الوقت بِسُرعة "
لكِن خيوط الغروب الجميلة لَم تستطِع سرقة أنظار الرجُل عن حبيبه الفاتِن.



يدنو ليُقبِل شعره الأبيض ، يهمِس بعدها ،
" لقد كتبتُ بعض الجُمل لأجلك ، أتُريد سماعها ؟ "



يحمّر بعدها بيكهيون لِعلمِه بأنها غزلٌ له ، و هذه كانت إحدى طُرق تشانيول لجعل حبيبه الجميل يخجل ليُمطِره بعدها بالقُبل بِحُجة أنه لطيف للغاية ليُقاوِمه.





" ههمم "
يُهمهِم بالإيجاب ويجهز قلبه للأتي.




" حينما رأيتُك بين أزهارالإيدن جالِسًا , كُنتَ كملاكٍ مُتباهي يُرفرِفُ أجنحةَ الحُريةِ خلف ظهره, يُحدِق بحدقتينِ من عسل ويبتسم بِشفاهٍ خمرية, تتطاير البتلاتُ مِن حُوله لِتكوِّن منظراً فِردوسيّ, مُقدس, مُحرمٌ على أعيُنِ البشر "
يهمِس بتِلك الحروف التي شكلّت المنظر الأول لبيكهيون و الذي أوقعه في أعماق الحُب.



يبتسِم حينما كان بيكهيون هادِئًا ، ليضع يديه أسفل ذقنه ويرفع وجهه الخجول له ، كان منظرًا مُذيبًا للقلوب لِشدة جماله.




بشعر بيكهيون الأبيض الذي وقع للخلف مُظهِرًا جبينه الناصِع و عينيه العسليّة المُبهِرة ، و ظِلال ورود الجوري التي اِستحوذت على خديّه البيضاء.



يدنو بِخفة لتلتقي شفتيهُما بِقُبلة لذيذة و خجولة ، تتمادى حتى تُصبِح شغوفة و عميقة ، تتلامس بها الألسن.



لتتغير وضعيتُهم في لمحة عين حيث بيكهيون الذي أصبح جالِسًا فوق حِجر الرجُل و ساقيه مُرتكِزة على جوانِب تشانيول ،
آنات الصغير باتت تُسمع بذلِك المُحيط الفارِغ ، خدِر.



يدي تشانيول أحذت تزحف لداخِل قميص صبيّه الذي جفل لِتلك اليد الكبيرة ، يُعمِقان قُبلتُهُما أكثر فـأكثر حتى توقف تشانيول.



يُسند جبينه على جبين بيكهيون كـمَن يتماسك ، يلهثان طلبًا للهواء و بيكهيون الذي اِستغرب لتوقف تشانيول ، هو ظنّ بأنهُما سينتقِلان للخطوة التالية كما أخبره لوهان مِن قبل.




لكن وقوف تشانيول بينما يحمِل بيكهيون أفزعه ، يستغرِب حتى أخبره تشانيول بأن الشمس غربت و عليهُما العودة.




و طريق العودة كان يتلبسه الصمت ، كُلٌ مِنهُما غارِقٌ بأفكارِه ،
بيكهيون فكّر ، لِما توقف تشانيول ؟ ألا يُريد الإكمال حتى تِلك النُقطة ؟




بينما بالجانب الأخر ، تشانيول كان مُتماسِكًا بالكاد ، لا يزال الوقت مُبكِرًا لإتخاذ الخطوة التالية بيكهيون أيضًا لا يزال صغيرًا وهو لا يعلم عن رأيه بهذا الأمر ، يتنهد بتعب.




يصِلان لِمنزِل بيكهيون أولًا ، يرون مارتِن الذي عاد توًا للمنزِل يستقِبل إبنه باِحتضان و ينحني بِشُكر لتشانيول الذي ودّع بيكهيون بتلويحه يده و اِبتسامة.




يأخُذ خُطاه عائِدًا للمنزل وحينما تخطى المُنعطف توقف مكانه و قرفص على رجليه يُغطي وجهه بيديه.




" تماسك تشانيول تماسك "
يُحادِث ذاته المُتلهِفة للصبيّ بجنون ، تُريد تقبيل كُل إنشٍ به و تقديسه.



لكِنه يعلم بأن بيكهيون لا يزال لا يفقه شيئًا عن هذا الأمر و هو لا يُريده بأن يظن أن تشانيول يطمح بجسده فقط ، هذا يقوده للجنون.




يُريد إمتلاك الصبيّ بيني يديه ليلًا ، ليُشبِع مسامِعه بِأنينه العذب و مظهره الذي يجعل ريقه يجِف.




و هذا حتمًا يقوده للجنون بينما هو خجِل مِن ذاته لتفكيره بهذا الأمر.



























~


























حلّ الصباح و الشمس مُشرقة ، السماء صافية والنسيم عليل.



يومٌ مِثالي لإقامة الزفاف الملكي الذي دُعي إليه ملوك الممالِك المُجاوِرة و أُمرائُهم و النُبلاء كذلِك ، كان القصر في حالةٍ مِن الهلع ، فـمُنذ سنواتٍ عديدة لَم يتم إقامة أي حفل بداخِل القصر الملكيّ.




و بالرُغم مِن إنشغال الجميع ، لوهان لاحظ صديقه الشارِد الذي يتنهد بين فترة و أُخرى يسحبه وراءه لمكانٍ فارغ بينما يُكتِف يديه وينطِق ،
" تحدث ، مالذي يشغل بالك ؟ "




ينظُر له بيكهيون ليعود للتنهد مُجددًا ،
" البارِحة ، أنا وتشانيول كُنت نُقبِل بعضنا لكِن كانت القُبلة مُختلِفة أعني ظننت بأننا سننتقل لِتلك المرحلة ، تعلم ، لكِنه توقف فجاءة و مُنذ ذلِك الحين و أنا أُفكِر "
يتنهد مُجددًا ، أفكار عديدة حول أنه لا يروق لتشانيول تحوم حول رأسه الصغير و مازاد الأمر سوءً هو تجنب تشانيول له اليوم.




تخُط كفيّ لوهان على كتفيّ بيكهيون ،
" رُبما هو يتمالك نفسه لأجلك؟ فـفي النهاية أنت تبدو بريء بشكلٍ لا يُعقل "




يُميل بيكهيون رأسه للجانِب بعدم فهم.



يضع لوهان تعبيرًا كـ' هل رأيت ' لحركة الصبيّ الوديعة ،
" ما رأيُك بأن تبدأ أنت الأمر ؟ "



" م-ماذ- "
يتوقف لهمس لوهان له ، بينما يُخبره بما عليه فعله يجعل الصبيّ على حافة البُكاء لأجل خجله المُفرِط.




" عليك فعل ذلِك بيكهيون أتسمعُني ! "
بصرامة هو تحدث.



" ح-حسنًا "
يستسلِم أخيرًا لـخُطط لوهان.








بالعودة للعمل ، لوهان اِتجاه للمطبخ ليُحادِث أحدهم بينما بيكهيون حاول الإختباء عن أعيُن الضيوف ، فهو لا يُريد أن يتِم التجمُع حوله بإندِهاش كما فعل الأمير روي مِن قبل.



و حينما جهز كُل شيء ، دق الجرس مُعلِنًا بِدء الزفاف ،
ليُزَف العريس روي بدايةً مع إشبينِه.



و يُزف بعدها ألفريد مع والِد روي ، الملك.



يتلوان نذور الزواج و يُنهيانِها بقُبلة لطيفة جعلت مِن الحضور يصفقون باِستمتاع وفرح ، و كان ذلِك المنظر جميل جدًا لأعيُن الصبيّ اللؤلؤي.



و حينما اِفترقت شِفاهُهم تم إعلان بدء التتويج للملك و زوجه.


حيث تم تتويج روي كملِكٍ لمملكة ترانسيلفانيا جانِبًا لِـألفريد.




اِستمّر الحفل حتى المساء حيث بدأت الموسيقى تجذب الثُنائيات للرقص ، و طوال هذا الوقت بيكهيون لَم يستطِع رؤية تشانيول المُختبِئ لإحباطه مِن نفسه.



كف بيكهيون سُحِبت مِن قِبل لوهان حينما اِنتصف الليل.




يقوده لِغُرفة تبديل الثياب ،
" عليك اِرتِداء هذا "
يمُد له قماشًا حريريّ أحمر اللون.




تتسِع عيني بيكهيون حينما تعرف عليه.
" أليس هذا يخُص الجاريات لوهان ؟ "
ليبتسِم لوهان بِخُبث بينما يومئ.



" أُراهِن على أن تشانيول سيفقد عقله "
يُساعد بيكهيون على اِرتِدائِه بعدها ، كان قماشًا حريريًا ضيق عِند مُنحنى الخصر و واسِعًا مِن عِند وركيه حتى الأسفل يمتد إلى نِصف ساقيه وهو ذو خيوطٍ مُنشابِكة مِن الخلف تُظهر ظهره ناصِع البياض حتى أسفلِه ، بينما تملؤه الزخارِف بشتى أنواع الخيوط وبعض الحجاره اللامِعة.



يرتدي فوقه عباءة لِـألّا يظهر مِنه شيء ، يُعطيه بعدها سلة بِداخِلِها مِلاءة كبيرة الحجم وبعض العسل والخُبز.





" لِتذهب لمكانِكم المُعتاد و تتجهز ، أنا سأبحث عنه و سأُخبِره بأن إحدى النُبلاء اِختطفك "




" لِما ستقول ذلِك ؟"
باِستغرابٍ منه هو تسائل.




" الأمر مُمتِع حينما أراه يبحث عنك كالمجنون "
يهز كتفيه بِلا مُبالاة يدفع بيكهيون ليخرج بعدها.





ليأخُذ خُطاه لخلف القلعة القديمة حيث حقل ورود الإيدن الزاهية ، يبدو كعروسٍ هارِبة ~





يصِل أخيرًا ليفرش الملاءة وسط ذاك الحقل ، يتفحص السلّة ليرى جرة عسل وبعض الخُبز ، هل يظُن لوهان بأنهُما سيشعُران بالجوع أم ماذا؟




اِنتظر بصبرٍ لمجيء حبيبه الذي كان يتصرف بغرابة طوال اليوم ، يتنهد للمرة الألف جتى سمِع صوت أقدامٍ راكِضة تُبطيء مِن سُرعتِها ، يلتف ليراه يمشي باِتجاهه باِرتياحٍ على وجهه.




لوهان حقًا أخبره بأنه تم اِختِطافه.




" مالذي تفعله هُنا بيكهيون ؟ "
يجلِس بجانبه.



بينما بيكهيون عبس ، يرفض الرد عليه بينما يمُد له قِطعة خُبز مدهونة بالعسل.




" أنت غاضِب ؟ "
تسائل تشانيول لملامِح الصبيّ البرّاقة أسفل ضوء القمر.




" أجل ، أنت تجنبتني كثيرًا اليوم "
يُفصِح بِما أحزنه لليوم.




ليسمع تنهيد تشانيول بجانِبه ليعبس أكثر.




" أنا حقًا أسِف حبيبي ، أنا فقط غاضِب مِن نفسي "
يصمت بعدها لا يعرِف كيف يشرح الأمر للأخر.




" ه-هل هو بشأن الإنتقال للخطوة التالية ؟ "
همس بيكهيون بتساؤل يجعل تشانيول يُميل رأسه بعدم فهم.




" أ-أعني الجنس "
يُزيح عينيه مِن على تشانيول بخجل حينما تصنّم الرجُل بمكانه.




" أنت تعلم عن هذا ؟ "
بتفاجؤ هو نطق.



لينظُر له بيكهيون بغضب بعدها ،
" بالطبع أعلم أنا لستُ طِفلًا "
يعبس بِلُطف.




" كُنت خائِفًا مِن فعل ذلِك رُغم أني أتوق له ، لَم أُرِدك بأن تظنني أسعى لجسدِك فحسب "
يُنزِل أنظاره للأسفل.




ليخلع بيكهيون العباءة بعدها ، يقترِب لتشانيول حتى اِلتصق به يجعله يلاحِظ ثيابه ليوسِع عينيه وينظُر له.




بحياءٍ بينما يتشبث بِذراع الرجُل هو إعترف ،
" لكنني أُريد أن نفعل ذلِك "
يرفع عينيه لينظُر له.




" نحن نُحب بعضنا أوليس؟ لذا لِنُمارِس الحُب تشانيول "
ينظُر لتفاجؤ تشانيول إثر حديثه الجريء الذي تعلمه مِن لوهان ،
يتكئ على يديه ليرتفِع و يحُط بشفتيه على شفتيّ تشانيول.




هو بات يعلم عن هذا الأمر ، و هو مُتأكد بأنه يُريد فعلها مع تشانيول و لا أحد غيره.




يشعُر بأذرُع الرجُل تُحاوط خصره بينما يدفعه بخفة ليستلقي على المِلاءة الناعِمة أسفله ، تشتد القُبلة عُمقًا و حرارة ، الأصوات الرطبة واللهاث اِنتشر بتِلك المساحة الواسِعة.



كفيّ الصبيّ اِشتدّت تمسُك بكتفيّ الرجُل فوقه لعُمق القُبلة الشغوفة ،
لا يلبِثان بِفصل شفتيهِما حتى تعود لإحتضان بعضها مُجددًا.




يد تشانيول أخذت طريقها على طول ظهر بيكهيون العاري ذو الخيوط الحمراء المُتشابكة ، و يده الأخرى قبضت على فخذه ترفعه لينزلِق الرِداء مِن عليه.




يفصِل القُبلة بأعيُن خدِرة لينحدِر بِقُبلاته لِـفك الصبيّ نزولًا لِعُنُقه حيث يلعق تِلك المساحة البيضاء الطويلة ، يعض عليها بخفة ليسمع الأنين الناعِم و ينفُث أنفاسه الحارة هُناك ، يُشكِّل بُقعًا حمراء على طولِها.




يفُك الحِبال التي تُبقي الرداء مُتماسِكًا على جسد الصبيّ ، يُزيحه عن كتفيه بِرقة و ينزل بشفاهه أكثر فـأكثر ، يُقدِس بِها كُل بقعة ناصِعة مِن الجسد أسفله ، يرتفِع لينظُر لمنظر الصبيّ أسفله.



بجزءه العلوي العاري و الرِداء الذي يستقِر على وركيه و ساقيه مُنفرِجة حول حوض تشانيول ، مُظهِرًا صدر بيكهيون الواسِع و خصره النحيل ، بينما يديه اِستقرّت على جانبيه بملامحٍ خدِره و مُتورِدة ينظُر للرجُل فوقه ، يطلُب المزيد بنظراته بِلا وعيٍ مِنه.




و تشانيول لَم يتبقى له قُدرة أو قوة تُبقيه مُتماسِكًا أمام هذا الملاك المُستلقي بين الورود يُنافِسها بجماله و يُغيض القمر بلون بشرته المُشِع أكثر مِنه.




يمُد يده لأخذ جرّة العسل الصغيرة ، يسكُبها على صدر بيكهيون المُتعجِب مِن فعلته ، يصنع خطًا مِن بداية صدره حتى نِهاية بطنِه ، يدنو بعدها لِـيلعقه بِدايةً مِن الأسفل ، يستمِع لشهقات الصبيّ بينما يده تمسّكت بخُصل الرجُل و الأُخرى تُغطي ثغره ، يكتُم الأصوات الغريبة التي تتسلل عبره.




يعود ليسكُب العسل على فخذيّ الصبيّ التي اِنزلق الرِداء عنها ، يلعقها بتلذذ ، يعُض باطِنها و يُقبِلها بنهم ، لا يكتفي يطمع بالمزيد.





يُبلل أصابِعه الثخينة بعدها ، لتنتقِل لِلأسفل ، حيث تِلك الحسناء التي اِنتظرت بصبرٍ ليتم توسيعها ، يُراقِب ملامح الصبيّ الذي بات يُغلِق ثغره بكِلا كفيه بينما عينيه اِجتاحها دمعٌ إثر المُتعة ، يراه يشهُق حينما لامست أصابعه تِلك المنطقة بينما أغلق فخذيه سريعًا لشعوره بالخجل الفضيع.




لكِن للرجُل رأيٌ أخر ، يُمسِك برسغيّ بيكهيون ليرفعها عاليًا ليستمِع لأناتِه و تأوهاتِه التي لا يتحكم بها ، يدنو يُقبِله ليُنسيه ما يحدُث بالأسفل ، يجعله يُحيط عنقه بذراعيه النحيلة بقوة.




و حينما كان الأصغر جاهِزًا ، خلع تشانيول ما يستره ، مُظهِرًا جسدًا عضليّ يجعل الصبيّ أسفله يتمنى لعق تِلك العضلات السُداسية و كان ذلِك تأثير النشوة عليه.




بيكهيون كان ينظُر لتشانيول مِن أسفل رموشه البيضاء الطويلة والمبلولة إثر الدموع و التورد اِستحلّ خديه الطريه يدنو تشانيول له ، يُقبل جفنيه وخديه ، أنفه ، جبينه و أخيرًا شفتيه ، يمتصُها بشغف بينما يُمسِك بساق بيكهيون ذات السِلسِلة الرنّانة ليضعها فوق كتفِه ليسهُل عليه اِدخال خاصته.




تشنج جسد بيكهيون لذلِك الدخيل ، تمتلِئ عينيه بالدموع اِثر الألم الذي ملِئه ، يتشبث بظهر تشانيول بينما أصابعه ذات الأظافر باتت تُخربِشه كالقطط.




" اِهدئ بيكهيون ، تنفس سيذهب الألم "
يهمِس بداخل إذن الأخر ليُقبلها بعد ذلِك.





كانت فترة حتى بدأ تشانيول بالتحرُك بِبُطء و بدفعاتٍ مُتناغِمة ، يستمِع للأصوات التي تصدُر مِن بيكهيون ، و قد كانت عالية جدًا لدرجة أنه كان يُصمِته بالتقبيل مخافة أن يراهُم أو يسمعُهُم أحد.





حبيبه الفاتِن كان صاخِبًا في السرير.





ذلِك جعله يبتسِم باِثارة بينما يتمسك بساق بيكهيون فوق كتفِه ، صوت الرنين صاحب أنين بيكهيون العاليّ يُسرِع بدفعاته أكثر.





" ت-تشانيول "
يُتأتأ بحديثه بينما يمُد يديه لتشانيول ، يُريد اِحاطة عُنقه.





و قبل أن يحشُر تشانيول وجهه بداخِل عُنق بيكهيون المُتلوِن بالعلامات الحمراء هو سكب بعض العسل للمرة الأخيرة على صدرِه.





يمتص ورديتيه المُنتصِبة باِثارة ، يلعقها ويعُضها بينما تِلك الأصابع الطويلك تغلغلت بداخِل خُصلات شعره ، تشُدها بخفة.




عِدة دفعات أُخرى مُبتلة و قُبلة عميقة لِـيصِلا لذروتهُما أخيرًا ،
اللهاث ملِئ الصمت الذي حلّ عليهم.




بيكهيون كان لامِعًا أسفل ضوء القمر ، بشرته تلمع لبقايا العسل عليه و عينيه كذلِك لبقايا الدموع المُتعلِقة على رموشه البيضاء.




كان كالماسة النقية و المُشِعة ، كان فاتِنًا بشكلٍ خطير.




يدنو لينثُر القُبل على وجه الأخر المُتعب ، يُلقي عليه الغزل و الكثير مِن ' أنا أُحِبُك '
يتلقى الرّد المُتعب والخجول الهامِس بِـ' أنا أُحِبُك أيضًا '




يستلقيان لفترة أسفل سماء الليل المُتلألِئة بصمتٍ حلّ بِهم ، كُلٌ مِنهُما يتأمل ملامِح الأخر ، الأصابِع الطويلة والنحيلة أخذت طريقها حول وجه الرجُل ، تتلمّس الملامِح الوسيمة خاصته.




" ذلِك كان رائِعًا "
يهمِس بحياء.




" أنا سعيد لأنك اِستمتعت بِذلِك "
يتنهد براحة ألمّت بِه لاِستمتاع صغيره.





حدّق بيكهيون بتشانيول لدقائِق باِبتسامة ليتثائب بعدها ،
" أُريد النوم لفترة قصيرة "
يقترِب برأسه على ذراع تشانيول لِتُحاوِطه ذراعه الأخرى ويُقربه أكثر ، يترُك قُبلة لطيفة على رأسه.




يتأمله بينما النسيم الخفيف يُداعب شعره الأبيض ، و رِداءه الأحمر بات مُستقِرًا على اِنحِناء خصره ، ينظُر له بِحُبٍ ملِئ دواخِله ، يتنهد بين فينه و أُخرى بينما يمسح بظهر أصابعه على خد بيكهيون الناعِم والمُحمر.




الرِضى يملؤه حتى أقصاه ، كانت دقائِق حتى أطل ضوء الفجر الأول ، يشُع على جسد حبيبه البرّاق.




يُبهِرُه كالمرّة الأولى التي رأه فيها ، يقطِف اِحدى الورود بجانبه ، لينثُر بتلاتِها فوق شعر بيكهيون الأبيض ، ليُكمِل المشهد مِن ذاكِرته ، يبدأ بعدها بالغناء بصوتٍ خفيض.












أنا أُحِبُك يا حبيبي ،
و إن كُنت لا تُمانع.

فأنا أحتاجُك ياحبيبي ،
لِتدفِئة اللياليّ الوحيدة.


أُحِبُك يا حبيبي ،
ثِق بي حينما أقولُها.


أوه يا حبيبي الجميل ،
أدعو الإله ألّا تخذِلني.


أوه يا حبيبي الجميل ،
ولأني وجدتك الأن ، فلـتبقى.


و أسمح لي بأن أُحِبك ياعزيزي.
















~




بيهايند ذا كاسل تمّت.



جا وقت نودعها للأبد 🥺



أتمنى أن النهاية كانت مُرضية لكم ؟ الفيك من بدايته كانت فكره حلوة و بسيطة ومافيها تعقيدات ابدًا.



لكن مع ذلك أحس أني مو راضية عن النهاية أبدًا أعتذر إذا كانت مخيبة لأمآلكم :(



كلِماتكم الأخيرة لبيهايند ذا كاسل ؟ 🤍



و هالمرة بقول وداعًا حتى وقت غير معلوم لأني أنهيت كل أعمالي المُستمِرة و ما أعرف اذا في شي قريب أو لا ~



أهتموا بأنفُسكم وكونوا سعيدين حلويني🤍

Continue Reading

You'll Also Like

190K 10.7K 30
بيكهيون سقط لكثير من المرات طوال حياته، لكنه لم يتوقع يوما أنه سيسقط بطريقه رائعه ومختلفه كعندما قابل معجبه السري في الحديقه. ولوهان أحب القهوه بالكر...
120K 7.7K 20
تشاركنا رَحم أمي لِتسعه أشهر معاً فكانت هذه المره الاخيرة التي تعانقة أجسادنا بها انا وهو كليل والنهار وكسماء والأرض مُتناقضين رغم ذالك تشانيول ما...
230 16 2
(مُـــــكــتَـمِـــلَـةٌ) ~يتم تعديلها و إعادة نشرها~ شاب لديه قدرات سحرية يعيش في مملكة سحرية خاصة بـ عائلته الملک و الملكة. و لكن في أحد الأيام يأت...
54.1K 2.8K 19
*كل ما في الأمر أنني لا أستطيع التعامل مع كل هذا الضغط* *هذا مسلي حقا، كيف تحاول الهرب بقدر الإمكان* *لك حريه التصرف لكن لي حريه الفعل* الروايه ثلاثي...